إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كيف آمنت بأحمد الحسن عليه السلام الجزء الثاني ـ ابو ايمن الجزائر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • aboaimen313
    عضو جديد
    • 26-05-2012
    • 10

    كيف آمنت بأحمد الحسن عليه السلام الجزء الثاني ـ ابو ايمن الجزائر

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا.
    لقد كان لإيماني بأحمد الحسن عليه السلام ما يبرره ، فقد دعانا عليه السلام ان نتبين و نتفحص و ندقق في البحث بأنفسنا ، وهي نفسها دعوة القرآن
    قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (سبأ 46)
    كنت من الملتزمين بتلاوة القرآن لسنوات طويلة وبقيت آيات عديدة في وعيي لا تفارقه ، منها تلك الآيات التي تحذر الإنسان اتباع الظن و الأوهام و ما تهوى الأنفس:
    وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ( الأنعام 116)
    وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (يونس 36)
    وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً (النجم 28)
    إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (النجم 23)
    وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً (الإسراء 36)
    فالمتدبر في الآيات السابقة يجزم أن العلم يفيد اليقين و يفيد الهدى بينما الظن و الأوهام وما تهوى الأنفس تفيد الشكوك و الإشكالات و الشبهات المنطلقة من الجهل و بالتالي اتباعها يعني الوقوع في الضلال.
    ومنها آيات أخرى تؤكد أن اتباع العلم يعصم الذين يتبعونه من الاختلاف و الفرقة:
    وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(آل عمران 105)
    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (آل عمران 19)
    وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (الشورى 14)
    فماذا حصل مذ وفاة الرسول الأعظم (ص) : تفرقت الأمة طرائق قددا كل فرقة تدعي أنها الحق وهذا يؤكد لنا أنهم حادوا عن العلم المفيد لليقين و العاصم من الفرقة و اتبعوا الظنون و الأوهام و ما تهوى الأنفس .
    هذا العلم الذي تحدث عنه القرآن في ما سبق من آيات و غيرها أكدت آيات أخرى أنه موجود عند أشخاص بعينهم :
    وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (البقرة 145)
    وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ( البقرة 120)
    هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ( آل عمران 7)
    شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( آل عمران 18)
    فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (آل عمران 61)
    لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً ( النساء 162)
    وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ( القصص 80)
    بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ( العنكبوت 49)
    قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ ( الأحقاف 23)
    وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ( محمد 16)
    فالواضح من هذه الآيات أن العلم من عند الله و الطريق إليه هم محمد (ص) و الأئمة من بعده
    هذا العلم موجود في القرآن وتبيانه عند محمد (ص) و آل محمد (ع) لاغير:
    وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (النحل 89)
    وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (النحل 64)
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( النحل 44)
    فمن هذه الآيات نعلم أنه لا يمكن لنا أن نهتدي و نتعلم العلم البين اليقيني و الهادي إلا من الرسول الأعظم و الأئمة من ولده.
    قبل إيماني بالدعوة راسلت السيد الحيدري سائلا أياه عن الدعوة فأجابني :"هذه الدعوة لا يلتفت إليها و هي مردودة على أصحابها" فهل هكذا علم آل محمد (ص) يبطل دعوة قائمة بأدلتها و كتبها؟؟؟
    الكوراني وهو من مدعي العلم طالب الإمام (ع) بتغيير لون لحيته إلى الأسود و بعد إيماني قرأت له كتابه ( دجال البصرة) فوجدته يكذب بالرؤى الصادقة في تشخيص المعصوم بل يقول للناس:"طالبوه بمعجزة و إلا قولوا له إرجع إلى أبيك الذي أرسلك"
    بينما القرآن يصف أمثال هذا بالجهل الصريح في قوله تعالى
    وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (البقرة 118)
    و ميزان العلم الهادي الذي من الله هو عدم الاختلاف:
    قرأت بعض كتب الإمام ع " تفسير سورة الفاتحة ، الثلاثة أجزاء من المتشابهات ، و الثلاثة أجزاء من إضاءات من دعوات المرسلين) فوجدت العلم نفسه و لا اختلاف فيه
    و بدراسة مقارنه لما صدر منه عليه السلام يخرج من مشكاة واحدة هي القرآن و كلام العترة من آبائه الطاهرين:
    1- الإمام ع ذكر قانون معرفة الحجة من القرآن و العترة بينما المظفر في عقائد الإمامية يقول أنه يعرف بالمعجزة فلا نعجب من الكوراني
    2-المظفر في تعريف العصمة ترك روايات آل البيت ع واستدل عليها بالمنطق الأرسطي و جعل بتعريفه الرسول (ص) و الأئمة (ع) لاهوتا مطلقا فهم لا ينسون
    و لا يسهون بينما الإمام (ع) عرف العصمة بتعريف آل البيت (المعتصم بالله عن محارم الله) و ان أدناها مرتبه ان لا يدخلك المعصوم في باطل و لا يخرجك من حق هذا لأن الله نور مطلق و كل واحد من المعصومين نور مشوب بالظلمة فالنسيان او السهو لا يخدش في عصمته.
    3-في تحديد أصول الدين ذهبوا مذاهب مختلفة فبعضهم يقول خمسة" التوحيد،النبوة،الإمامة،العدل،المعاد" و آخرون قالوا ثلاثة بينما الإمام انطلق من القرآن و روايات آبائه الأطهار البينة الواضحة أن أصل الدين رجل و ذاك الرجل هو الخليفة المنصب من الله و الذي طاعته تعني الهداية و الالتواء عليه الخروج من الدين
    و أولهم إبليس لعنه الله.
    4-الفقهاء سنة و شيعة قبلوا بالديمقراطية كطريق لتنصيب الحاكم بينما الإمام ع حمل نفس الراية التي حملها الأنبياء من لدن آدم (ع) إلى الرسول (ص) و الأئمة (ع) من بعده وهي التنصيب من الله عن طريق النص او الوصية
    ........................و الذي يريد ان يستزيد فله أن يبحث و يتففحص و قارن ليعلم العلم الهادي البين من الظنون و الأوهام و ماتهوى الأنفس.
    فالحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنتهتدي لولا ان هدانا الله.
    Last edited by اختياره هو; 15-08-2012, 11:50.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎