إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اكتشاف اثار غريبة وغامضة في الجزيرة العربية تعود الى 6000 سنة !!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    اكتشاف اثار غريبة وغامضة في الجزيرة العربية تعود الى 6000 سنة !!




    اكتشاف اثار غريبة في الجزيرة العربية تعود الى 6000 سنة !!

    في عشرينات القرن الماضي وعندما كان الطيران البريطاني يطير فوق شمال الجزيرة العربية ظهرت لهم مفاجأة غير متوقعة. على الارض رؤا تشكيلات من الاحجار عظيمة لاتظهر بنيتها الا من السماء، وهي تشكيلات قام بصنعها الانسان في منطقة لايسكن فيها احد منذ قرون.

    الطيران البريطاني طار فوق المنطقة لكون سلاح الجو البريطاني فتح خط جوي بين القاهرة وبغداد عام 1921. في عام 1927 روى الطيار Percy Mailand لمجلة تهتم بالتاريخ القديم عن هذه التشكيلات الغريبة والتي تشير اليها القبائل المحلية على انها من اعمال شعوب غابرة غضب عليها الله وابادها.

    هذا المقال قرأه طالب شاب لازال يدرس الاركيولوجية David Kennedy, بعد حوالي خمسين عاما، وأثار اهتمامه. لقد قرر دراسة الاطلال غير ان النخبة الحاكمة من آل سعود رفضت السماح له بذلك، من ضمن سياسة تحريم دراسة الاطلال القديمة خوفا من تعارض النتائج مع الاساطير الدينية الاسلامية.

    بعد ثلاثين عاما اتيح للاركيولوجي دافيد كينيدي، والذي يعمل اليوم بروفيسور في جامعة ويسترن استراليا في بيرث، تحليل الاطلال الواقعة في المنطقة المغلقة بفضل صور الاقمار الصناعية وعلى الاخص المنشورة في غوغل، وهي منطقة تبلغ مساحتها ثلاثة ملايين كيلومتر مربع، وتمتد من جنوب سوريا عبر السعودية لتصل الى اليمن، والتي ظهر انها تحتوي على ثروة هائلة من الاطلال.

    يقول دافيد كينيدي:" توجد مئات الاف من التشكيلات واعدادهم في الجزيرة العربية يمكن ان تصل الى الميلون". ويضيف:" الكثير من حكومات بلدان الشرق الاوسط حساسة للسماح بدراسة الاثار عن طريق التصوير الجوي كونهم يربطونها بالامن، ولكن بفضل التصوير الفضائي نستطيع الان تحليل صور جميع المناطق براحتنا".

    التصوير الجوي يتيح الوصول الى مناطق صعبة الوصول إضافة الى ان هذه التشيكلات لايمكن رؤيتها والتعرف اليها الا من الجو. التشكيلات مختلفة بالاحجام والمظهر إذ يمكن ان تكون بحجم المتر الواحد على شكل برج حجري لتصل الى حجومات كبيرة على شكل " تنين" له ذيل، يمكن ان يمتد لبضعة كيلومترات.

    اشكال التنين تشبه التنين الصيني والذي يصنع مثيل له طائرات للاطفال، حيث يملك رأس مدور وذنب طوله بضعة مئات من الامتار. يعتقد الخبراء ان تشكيلة التنين كانت مصايد للحيوانات البرية. الحيوانات البرية مثل الغزلان والريم تلاحق لتدخل في الممر الذي يشكل الذيل وتستمر لتصل الى الساحة التي يشكلها الرأس وهناك ينتظرهم الصيادين ليقتلوهم.

    ليس من الممكن معرفة المستوى التي كانت عليه ارتفاع حيطان التشكيلات ولكن الاعتقاد انها كانت بإرتفاع متر واحد على الاقل. بعض هذه التشكيلات نجد ارتفاعها يزيد عن ارتفاع طول الانسان واقفاً.

    غير ان الاكثر غرابة هي تشكيلات حجرية تشبه الدولاب وله العديد من الانواع. ابسط اشكاله دائرة تقريبا كاملة الاستدارة وقطرها مابين 20-50 متر ولها ستة او اكثر من المساند المنطلقة من المركز الى المحيط. وعلى اراضي مملكة آل سعود جرى العثور على دوائر لها مسندين فقط غالبا في إتجاه الشرق والغرب.

    بقية الدوائر التي جرى العثور عليها على اراضي سوريا والاردن لديها الكثير من المساند التي لايبدو ان لها علاقة بالشرق والغرب او اية ظواهر فلكية اخرى. غالبا نعثر على تراكمات حجرية صغيرة الى جانب الدوائر داخل الدائرة او حول الدائرة.

    الاركيولوجيين لم يستطيعوا استنتاج الهدف من هذه الدوائر والاحجار حولها. من المحتمل انهم استخدموها من اجل عبادة الآلهة او استخدمت في طقوس فلكية.

    إضافة الى ذلك جرى العثور على العديد من الاحجار لتشكيلات يعتقد انها قبور. التشكيلات تأخذ شكل غرف دائرية في نهاية صفوف لتجمعات احجار صغيرة. غالبا تكون القبور مجموعات كبيرة وفي بعض الاماكن نجد كل واحد منها متموضع في سبيله الخاص والذي يمتد لمسافة 24 كيلومتر.

    غالبية التشكيلات مبنية من حجر البازلت ولكن بعضها من حجر كلسي. تحليل الارض يشير الى ان عمر أقدم واحدة من هذه التشكيلات يعود الى ماقبل 6000 سنة. وعلى الاغلب جرى بناء هذه التشكيلات من بطون بدوية، تماما مثل البدو الذي يعيشون اليوم هناك.

    وبفضل هذه الاطلال الاركيولوجية ينتفي الان كل شئ على ان المنطقة الصحراوية الخالية كانت في السابق منطقة غنية بالزرع والحيوان. ان مجموع هذه المصائد تشير الى ان المنطقة سابقا كانت تعيش فيها قطعان من الغزلان والريم وحمار الوحش، الامر الذي يفسر اسباب وجود كلمات هذه الحيوانات في اللغة العربية القديمة مع ان الحيوانات نفسها غير موجودة.

    يؤكد الخبراء ان :" عدد هذه التشكيلات وبنيتها وحجمها تدلل على ان البشر والحيوان على السواء كانوا يغطون ويتحركون في منطقة واسعة للغاية، اليوم هذه المنطقة خالية تماما الى حد القول انها معقمة". كما ان هذه الاطلال وانتشارها على طرق القوافل من الشمال الى الجنوب تضيف اسبابا اخرى الى بقاء الاساطير عن " الجنة" في المنطقة في ميثالوجيا البدو وتحيي امالهم في عودة الغابات والانهار الى الجزيرة يوما ما.


    Mideast riddle: Strange stone structures caught on camera
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎