إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لايكون المؤمن مؤمناً حتى يكون ابغض الى الناس من جيفة الحمار

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    لايكون المؤمن مؤمناً حتى يكون ابغض الى الناس من جيفة الحمار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما




    في رسالة (أبي جعفر) (ع) الى سعد الخير : (بسم الله الرحمن الرحيم،اما بعد فقد جاءني كتابك تذكر فيه معرفة مالا ينبغي تركه وطاعة من رضى الله رضاه، فقبلت من ذلك لنفسك ما كانت نفسك مرتهنة لو تركته تعجب أن رضى الله وطاعته ونصيحته لا تقبل ولا توجد ولا تعرف إلا في عبادٍ غرباء، اخلاء من الناس قد اتخذهم الناس سخرياً لما يرمونهم به من المنكرات، وكان يقال ‌‌: لايكون المؤمن مؤمناً حتى يكون ابغض الى الناس من جيفة الحمار.... واعلم رحمك الله - انه لا تنال محبة الله الا ببغض كثير من الناس ولا ولايته الا بمعاداتهم... يا اخي ان الله عز وجل جعل في كل من الرسل بقايا من اهل العلم يدعون من ضل الى الهدى ويسيرون معهم على الاذى، يجيبون داعي الله ويدعون الى الله فابصرهم رحمك الله فانهم في منزلة رفيعة وان اصابتهم في الدنيا وضيعة إنهم يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله من العمى، كم من قتيل لأبليس قد احيوه وكم من تائه ضال قد هدوه، يبذلون دمائهم دون هلكة العباد وما احسن اثرهم على العباد واقبح آثار العباد عليهم) روضة الكافي ح 17
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...
  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: لايكون المؤمن مؤمناً حتى يكون ابغض الى الناس من جيفة الحمار

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ومضة مشاهدة المشاركة
    واعلم رحمك الله - انه لا تنال محبة الله الا ببغض كثير من الناس ولا ولايته الا بمعاداتهم...
    قال ابو ذر قال لي حبيبي رسول الله (ص) قل الحق يا ابا ذر , وقد قلت الحق وما ابقى لي الحق من خليل.....الحق مر ثقيل و الباطل حلو خفيف .. نسأل الله ان يعيننا على قول الحق و فضح الباطل الظاهر منه و الخفي أينما كان.

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    • ya howa
      مشرف
      • 08-05-2011
      • 1106

      #3
      رد: لايكون المؤمن مؤمناً حتى يكون ابغض الى الناس من جيفة الحمار

      بسم الله الرحمن الرحيم
      امين اجمعين يارب العالمين
      وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
      نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎