إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كلامه (ع) السهل الممتنع

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فأس ابراهيم
    عضو مميز
    • 27-05-2009
    • 1051

    كلامه (ع) السهل الممتنع

    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    نقف على درة من درر الإمام احمد الحسن عليه السلام التي وردت في كتاب المتشابهات ج1 ونلاحظ ايضا تيه من تكلموا قبله فبين ناكر للحديث وبين مفسر باهوائه وبين من هو يشرق ويغرب ويتيه فكر القاري الى أين يريد أن يصل في الجواب ...
    حديث طالما سمعناه ولم نعرف معناه (وأنا النقطة تحت الباء) فما هي الباء وما هي نقطتها وماذا تعني هذه الكلمة التي تكلم بها أمير المؤمنين عليه السلام

    كتاب الندوة في القران
    السيد علي بن حسين بن ابو الحسن الموسوي العاملي
    وهو ملخص للاسئلة التي اجاب عليها السيد فضل الله
    سُئل في الندوة : علوم القرآن تجلَّت في الفاتحة بل كل العلوم تجلَّت في البسملة ، ما معنى قول الإمام عليٍّ عليه السلام " وأنا النقطة التي تحت الباء " ؟

    فأجاب : هذا كلام لا أفهمه ، إلى أنْ قال : لذلك أتصور أنَّ هذا الحديث موضوع على لسان أمير المؤمنين عليه السلام ، لأنه كيف يكون النقطة إذا كانت النقطة مميزة ، هل هو مميَّز عن النبي صلَّى الله عليه وآله ، فالأحرى أنْ يكون النبي صلَّى الله عليه وآله هو النقطة .
    ثم كيف تكون العلوم كلها في الفاتحة ، إنَّ الفاتحة معناها " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين" ماذا يعني هذا ، كيف يمكن أنْ تكون هذه هي كل علوم القرآن التي تحتاج إلى مجلدات ؟ كيف اختصرت في الفاتحة ؟
    المركزالاسلامي للدراسات

    *****
    جواب المرجع محمد صادق الروحاني
    سوال:
    رُوي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما أفضل الصلاة والسلام) قوله: «كلّ ما في القرآن في الفاتحة، وكلّ ما في الفاتحة في البسملة، وكلّ ما في البسملة في الباء، وكلّ ما في الباء في النقطة، وأنا النقطة تحت الباء»، فما هو الفهم الدقيق لهذا الحديث؟

    الجواب:
    باسمه جلت اسمائه
    بما أنّ للقرآن ظاهراً وباطناً، فهذا الحديث من بيان الباطن، ويريد أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله: «أنا النقطة تحت الباء» بعد أن أفاد أنّ مفتاح القرآن هي هذه النقطة: أنّه لا يمكن فهم كلّ ما في القرآن إلاّ عن طريق الإمام (عليه السلام) ، وهو معنى قوله تعالى: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» (1). وقوله تعالى: « لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ » (2)، كما جاء في بعض التفاسير والروايات.
    http://www.istefta.com/question/1000
    ******
    مركز الدراسات العقائدية
    سؤال:
    2- روي عن أمير المؤمنين (ع) ايضا قوله: كل مافي القرآن في الفاتحة وكل مافي الفاتحة في البسملة وكل مافي البسملة في الباء وكل مافي الباء في النقطة وأنا النقطة تحت الباء. هل هذا الحديث صحيح وما معناه؟
    الجواب :
    2- شرح هذا الحديث على فرض صحته , وصحته محل إشكال لعدم وروده في المصادر المعتبرة , وقد إلتزمنا بضابطة عدم إنكار الحديث إبتداء ولهذا سوف نذكر لك بعض الإشارات النافعة الدالة على فهم وتوجيه المقصود فقد ورد عن بعض كمّل العرفاء أنه قابل بالباء ظهر الوجود ، وبالنقطة تميزّ العابد عن المعبود، فالمراد بالنقطة هو الإمكان وبالباء هو الصادر الأول ، وجميع الحروف ناشئة من الباء بحسب تفننها وظهور آثارها، إذ هي الألف المبسوطة فمرجع جميعها إلى النقطة التي هي أصل الباء (تحتها) فوجب كون النقطة هي القطب والأصل الذي تدور جميع الحروف عليه.
    فقول أمير المؤمنين (أنا النقطة تحت الباء) إشارة إلى كونه (ع) بالنسبة إلى التعين الأول الذي هو النور المحمدي كالأصل، لقوله(ص): أنا وعلي من نور واحد، لأن النبي(ص) كالباء وعلي كالنقطة تحتها، والباء لا تتعين إلا بالنقطة، كما أن النبوة لا تكتمل إلاّ بالولاية، ومن هنا نفهم معنى الحديث القدسي: لولا علي لما خلقتك (يا رسول الله).
    مركز الدراسات العقائدية

    ******
    الموقع الرسمي للمرجع الشيخ شمس الدين الواعظي
    الثاني: في معنى النقطة التي تحت الباء:
    روي عن علي (عليه السلام) انه قال: «عِلمُ ما كان وما يكون في القرآن، وعِلمُ القرآن كله في سورة الفاتحة، وعِلم الفاتحة في البسملة، وعِلم البسملة في الباء منها، وأنا النقطة تحت الباء» زهر الربيع: ج2 ص11.
    وقد ذكر في معنى هذه الجملة وجوه: ـ
    1) أن النقطة كما تكون سبباً لتمييز الكلمات فأمير المؤمنين يميز جميع العلوم ويبيّنها.
    2) أن مراده بيان دلالته وارشاده على التوحيد ولذا وجبت ولايته وقد نسب الى المحدث الجزائري في توجيهه لهذه أمور:
    أولها: المراد من النقطة القدرة الالهية التي هي الأصل، ومن الخط محلها وهو الجسد النوراني.
    وثانيها: ان العلوم والأخبار تنتهي اليه وعلمه ممتد الى جميع الأئمة كما أن للنقطة نهاية وهو الامتداد الطولي.
    وثالثها: أن تكون الاشارة الى قول الامام (عليه السلام): انا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر أنا الباطن.
    ورابعها: أنه (عليه السلام) مركز دائرة الكون ومحيطها. ولولاه لما خلق الله تعالى شيئاً.
    وخامسها: أنه (عليه السلام) صاحب رئاسة الامامة التي هي منتهى الكمالات والاذعان بها واجب على جميع الموجودات وهي ممتدة منه (عليه السلام) الى ولده صاحب العصر والزمان (عج).
    وسادسها: أنه قد اجتمعت فيه اسرار النبوة التي هي الغاية والإمامة العامة الممتدة الى السلطنة القاهرة.
    وسابعها: ان العالم العلوي بالنظر الى أسرار قدسه وتجرده السفلي منطو فيه لكونه بشراً مركباً من العناصر الأربعة.
    3ـ وأورد: أول ما خلق الله نوري وأنا وعلي من نور واحد، أي أول ما خلق الله نقطة النور المحمدي، أي وجود وظهور وجميع الكائنات في النقطة الحقيقة المحمدية كما أن جميع الكلمات والحروف تكون من النقطة، كما ورد في الحديث القدسي: (خلقت نور محمد من نور وجهي ولولاك ما خلقت الأفلاك ولولا علي ما خلقتك) ضريعة المعاد: ص34.
    وانما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا النقطة تحت الباء، لان أصل نور روحه من النور المحمدي الذي هو أصل نور الله تبارك وتعالى كما ورد في الحديث: «أول ما خلق الله نوري أو روحي» ضريعة المعاد: ص34.
    وعن ابن عباس قال: فسَّر لي أمير المؤمنين فاتحة الكتاب من أول الليل الى الصبح فلم يتم تفسير باء بسم الله، ثم قال أنا النقطةُ تحته لآلىء الأخبار: ج3 ص333.
    اذاً ان الباء هي بمعنى الظهور المطلق، والتعيين الأول عبارة عن مقام الولاية فلو صحّت نسبة هذا القول للأمير فيكون مقصوده (عليه السلام) هو أن مقام الولاية ـ بالمعنى الحقيقي للولاية أي الولاية العامة ـ هو التعيين الأول) تفسير آية البسملة للامام الخميني (قدس سره): ص84.

    ******


    جواب الامام احمد الحسن عليه السلام
    سؤال/ 6: ما معنى أن القرآن كله في نقطة الباء، وأن أمير المؤمنين علي (ع) هو النقطة؟

    الجواب: إن هيئة الباء هي: وعاء امتلأ وبدأ يفيض على غيره، ويتقاطر محتواه من أسفله. كما أن هيئة النون هي: وعاء يستقبل الفيض من أعلاه، ويتقاطر فيه العلم من مولاه، ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾.
    وخاطب الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمداً (ص) بـ (نْ)، قال تعالى: ﴿نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾.
    وأما القلم في هذه الآية فهو: علي (ع) ، قال الإمام الصادق (ع): (نْ، اسم لرسول الله (ص) والقلم اسم لأمير المؤمنين (ع)).
    والقلم يأخذ المداد من (نْ) وينقله إلى الكتاب ويسطر فيه. فالقلم له أحوال، فهو ساعة نون وساعة باء، وساعة نقطة النون، وساعة نقطة الباء، وكذلك أمير المؤمنين (ع) ، فهو باب رسول الله (ص) وباب مدينة العلم، فمنه يفاض على الخلق. فهو الباء ونقطة الباء والقلم والمداد الذي يحمله القلم. وللنقطة أحوال فهي الفيض النازل من الله إلى الرسول (ص)، ومن الرسول (ص) إلى علي (ع) ، ومن علي (ع) إلى الخلق. فالنقطـة النازلـة من الله إلى رسولـه هي القرآن، والرسول (ص) هو (ن) ونقطة النون أيضاً.
    ثم إنّ الرسول بالنسبة لعلي (ع) يمثل الباء ونقطة الباء، وعلي بالنسبة للرسول (ص) يمثل (ن) ونقطة النون، وعلي (ع) بالنسبة للخلق يمثل الباء ونقطة الباء.
  • ساعة الفجر
    عضو جديد
    • 02-06-2012
    • 65

    #2
    رد: كلامه (ع) السهل الممتنع

    اللهم صل على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    احسنتم على هذا النقل والمقارنه بين علم الأمام أحمد وبين من يدعي العلم
    وفقكم الله لكل خير وجعله في ميزان حسناتكم

    Comment

    • ya howa
      مشرف
      • 08-05-2011
      • 1106

      #3
      رد: كلامه (ع) السهل الممتنع

      بسم الله الرحمن الرحيم
      بوركت اخي فاس ابراهيم
      الحمدلله الذي منّ علينا بمعرفة احمد الحسن عليه السلام
      الحمدلله كما هو أهل له
      اللهم كما عرّفتنا اياه
      فوفقنا لنصرته
      فلا حول ولا قوة الا بك
      نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

      Comment

      • نجمة الجدي
        مدير متابعة وتنشيط
        • 25-09-2008
        • 5278

        #4
        رد: كلامه (ع) السهل الممتنع

        اللهم صل على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
        احسنتم على هذا النقل والمقارنه بين علم الأمام أحمد الحسن ع وبين من يدعي العلم
        وفقكم الله لكل خير وجعله في ميزان حسناتكم
        قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

        Comment

        • حجج الله
          عضو مميز
          • 12-02-2010
          • 2119

          #5
          رد: كلامه (ع) السهل الممتنع

          مقارنات مهمة جدا لانها تضع الامور في الميزان فيتضح الحق... ننتظر المزيد
          موفقين لكل خير

          ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

          صدقت أيها الصديق الأكبر


          Comment

          • almawood24
            يماني
            • 04-01-2010
            • 2174

            #6
            رد: كلامه (ع) السهل الممتنع

            جزاكم الله خير الجزاء
            ننتصر المزيد
            من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
            ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

            Comment

            Working...
            X
            😀
            🥰
            🤢
            😎
            😡
            👍
            👎