إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قصة الحاكم العادل وجيشه : للعبرة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • احمد بشارة الانبياء
    عضو جديد
    • 22-11-2011
    • 70

    قصة الحاكم العادل وجيشه : للعبرة



    كان في زمن من الازمان حاكم عادل وطيب جدا ... سرق الاشرار مملكته وعاثوا فيها فساد من كل الجهات ...
    صرخ بعض الشعب للملك بان يات لكي ينقذهم من الفساد اما الباقون فكانوا مستانسين بالظلمة وركنوا لها لانهم يخافون الاشرار او لانهم يطعمونهم ..
    والملك كان مشرد طريد وليس له لا مال ولا سلاح ولا جيش .. ولكنه احب شعبه .. واحب ان ينقذهم من الاشرار
    فاستجاب لهم واتى عندهم لكي يجمعهم ليثوروا معه
    وضحى الملك بالكثير لاجل انقاذهم ضحى حتى باحبهم على قلبه الذين قتلوا اثناء جمعه للباقين..
    فاجتمع له عدد لا باس به ... وكانوا يلحون عليه متى يثور متى يقضى على الاشرار في صيغة عتاب محب.. لكنه عتاب
    وهو كان حزين لانه يعلم السبب..
    فطلب منهم ان يستعدوا وان يكونوا جيش يتدربون فيه بقوة مدة سنتين ... وان جيشهم هذا سيكون اساس الثورة على الاشرار
    لكن كان من ضمن الشعب مقطوعي يد و رجل و اعمى و صم وبكم ... لكن هو سمح لهم جميعا بان ينضموا للجيش ويتدربوا للثورة ولم يمنع احد لان الجميع يمكنهم ان يساهموا في انتصار الجيش
    فرح الشعب كثيرا وحضروا كلهم يوم التدريب ...
    ومر اسبوع
    اتى الملك لكي يرى تدريب الجيش فوجد بعض الشعب عمل دمى من قش وتركها مكانه وذهب بعيدا
    ومر اسبوع آخر
    اشتاق بعض الشعب الى المدينة لان فيها اهله واطفاله و فيها يستطيع ان يعمل وياتي بطعام افضل مما في البرية فاستاذنوه وذهبوا
    ومر اسبوع آخر
    ووجد ان دمى القش لم تعد موجودة لان الرياح هبت عليها وكانت خفيفة..
    ومرت اشهر
    تعب الشعب من كثرة التدريب وارادوا ان تكون ساعاته اقل
    لانه ليس المهم كثرة التدريب لكن المهم اتقان ما تدربوا عليه
    فارادوا ان يستبدلوا السيوف بالعيدان لانها اخف
    وان يكون الجري يوميا بنصف المسافة وان تكون المواجهات التدريبية سهلة..
    ونصحهم ان الاشرار في المدينة كثيرون ولهم اسلحة قوية ويتدربون ليل نهار ولا يملون لانهم ينالون المال...وانتم افضل لانكم تعملون للخير وستجدون الخير
    ونصحهم ان العيدان لا تهزم السيوف وان المواجهات الحقيقة تكون صعبة وعنيفة... وانه خير لهم ان يجرحوا في التدريب على ان يموتوا بضعف امام الاشرار
    لم يبد ان الشعب اقتنع لانهم تعبوا كثيرا ولازال امامهم شهور اخرى..
    حزن الملك واستمر بجمع شعبه الذين يريدون حمل السيوف
  • ya fatema
    مدير متابعة وتنشيط
    • 24-04-2010
    • 1738

    #2
    رد: قصة الحاكم العادل وجيشه : للعبرة

    فعلا هي قصة لمن شاء ان يعتبر
    لعله هذه المواقف اشبه بحالنا في حوزة الامام ع العلمية (مركز التدريب) والعلم الغزير الذي نتلقاه فيها (السيوف لمن شاء حملها) وتبقى اعتراضاتنا وشكاوينا (التي لا تنتهي منها استبدال السيوف بالعيدان وايضا تقليص مدة التدريب)......
    إلهي وألهمني ولها بذكرك إلى ذكرك، وهمتي في روح نجاح أسمائك ومحل قدسك
    إلهي بك عليك إلا ألحقتني بمحل أهل طاعتك والمثوى الصالح من مرضاتك


    واجعلنا اللهم ممن يدخل الفرح على قلب مولانا وامامنا واجعلنا ممن اعانه بقوة وحملو السيوف للدفاع عن دينك المجيد يا الله ولا تستبدل بنا غيرنا يا ارحم الراحمين
    احسنتم كثيرا وجزاكم الله خير جزاء المحسنين
    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

    Comment

    • ya howa
      مشرف
      • 08-05-2011
      • 1106

      #3
      رد: قصة الحاكم العادل وجيشه : للعبرة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      بارك الله فيك اخي على هذه القصة المعبرة فعلا
      ساعدك الله يامولاي يااحمد الحسن ع
      وما ابرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي
      وأردد مع أختي يا فاطمة دعائها الجميل
      إلهي وألهمني ولها بذكرك إلى ذكرك، وهمتي في روح نجاح أسمائك ومحل قدسك
      إلهي بك عليك إلا ألحقتني بمحل أهل طاعتك والمثوى الصالح من مرضاتك

      واجعلنا اللهم ممن يدخل الفرح على قلب مولانا وامامنا
      واجعلنا ممن اعانه بقوة وحملوا السيوف للدفاع عن دينك المجيد
      يا الله
      ولا تستبدل بنا غيرنا يا ارحم الراحمين
      نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #4
        رد: قصة الحاكم العادل وجيشه : للعبرة

        قال الامام احمد الحسن (ع) في خطاب الحج :

        ((أقبلوا على مرارة الحق فأن في الدواء المر شفاء الداء العضال, أقبلوا على الحق الذي لايُبقي لكم من صديق, أقبلوا على الحق و النور وانتم لا تريدون إلا الله سبحانه و الاخرة بعيدا عن زخرف الدنيا و ظلمتها .
        قال ابو ذر قال لي حبيبي رسول الله (ص) قل الحق يا ابا ذر , وقد قلت الحق وما ابقى لي الحق من خليل.
        ))

        إلهي وألهمني ولها بذكرك إلى ذكرك، وهمتي في روح نجاح أسمائك ومحل قدسك
        إلهي بك عليك إلا ألحقتني بمحل أهل طاعتك والمثوى الصالح من مرضاتك
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎