إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ارشيف اخبار العراق 2011_2012

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الأئمة من ولده
    عضو مميز
    • 15-03-2010
    • 2353

    رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

    تشديد الأمن بأعياد مسيحيي العراق

    اتخذت القوات العراقية اليوم الأحد إجراءات أمنية مشددة وسط المناطق التي يقطنها المسيحيون في الموصل وبغداد وكركوك، فضلا عن دور العبادة والكنائس، من أجل ممارسة الطقوس بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد، بينما أعلن مقتل مواطن مسيحي بالقرب من منزله في الموصل برصاص مسلحين.

    وفي بغداد وكركوك ألغت الكنائس قداس منتصف ليلة أمس لأسباب أمنية عقب التفجيرات التي جرت ببغداد الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل 60 شخصا وإصابة المئات بجروح.

    وقال قائد عمليات الموصل اللواء الركن باسم الطائي إن قيادة عمليات المحافظة قامت بنشر قوات أمنية إضافية مكونة من الجيش والشرطة في المناطق التي يقطنها المسيحيون من أجل ممارسة طقوس أعيادهم في ظل ظروف أمنية هادئة.

    تدخل سريع
    وبين الطائي أن قوات أمنية وصلت منذ ليلة أمس الأحد -برفقة أجهزة الاستخبارات والتدخل السريع- إلى جميع الكنائس، خشية وقوع انفجارات تستهدف بيوت العبادة، ومن أجل انتهاء صلواتهم ابتهاجا بأعياد الميلاد.

    وقال محافظ الموصل أثيل النجيفي إنهم اتخذوا إجراءات أمنية مشددة بعد تلقيهم معلومات عن شن هجمات مكثفة على الكنائس ودور العبادة وأحياء المسيحيين، وإن هناك سعيا لجماعات تريد الفوضى وقتل المسيحيين، وهناك أجندات سياسية تريد إحداث الفوضى بالتزامن مع المخاوف القائمة من انهيار العملية السياسية.

    وقال النجيفي إن بعض الجماعات مرتبطة ببعض الأجندات السياسية لإحداث فوضى وخلق فجوة تمنع سير كرنفال أعياد الميلاد والمسيحيين وإقامة صلواتهم، مبينا أن هذه الأجندات تسعى لإرباك مخطط هذه الأعياد المسيحية. وأوضح "لكننا والقوات الأمنية مسيطرون تماما على الإجراءات الأمنية من أجل حماية المسيحيين في الموصل".

    على مدار العام
    وطالب المواطنون ورجال الدين المسيحيون في الموصل الحكومتين المحلية والاتحادية بتوفير حماية للمسيحيين ودور العبادة والأديرة على مدار السنة، وألا تقتصر على أعياد رأس السنة وأعياد الميلاد.


    وكانت مجموعة مسلحة اغتالت في منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الحالي مواطنا مسيحيا وزوجته بأسلحة خفيفة عندما كانا في الشارع الرئيسي بمنطقة الرفاعي غربي الموصل، ولاذت بالفرار إلى جهة مجهولة، بينما أعلن مصدر مسؤول في شرطة محافظة نينوى مقتل مدني قبل أكثر من شهر واختطاف مسيحي أخر ومقتل امرأة مسيحية أخرى، في عمليات عنف متفرقة بمحافظة نينوى على أيدي جماعة مسلحة.

    هجرة المسيحيين
    على صعيد آخر، عبر عدد من رجال الدين المسحيين عن استيائهم لتجاهل الحكومة الهجرة الكثيفة لمسيحيي العراق من البلاد، وعدم فعل شيء لوقفها.

    وقال الأسقف شلمون وردوني ثاني أكبر رجل دين في الكنيسة الكلدانية بالعراق إن عدد المسيحيين في العراق يُقدر عام 2003 قبل الغزو الأميركي بما بين 800 ألف و1.2 مليون شخص والآن يبلغ حوالي نصف هذا الرقم.

    وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن مصير المسيحيين في العراق تجلى في الهجوم على إحدى كنائس بغداد من قبل القاعدة في 31 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، والذي قُتل خلاله 44 من المصلين بينهم قسان وسبعة من قوات الأمن.

    وذكر أسقف الكلدانيين بكركوك لويس ساكو أن 57 كنيسة ومنزلا يملكها مسيحيون في العراق قد تعرضت لهجمات منذ الغزو الأميركي مع مقتل أكثر من 900 مسيحي وإصابة أكثر من 6 آلاف بجروح.
    المصدر: وكالات







    Comment

    • الأئمة من ولده
      عضو مميز
      • 15-03-2010
      • 2353

      رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

      خريطة العراق السياسية بعد الاحتلال


      علاء يوسف-بغداد

      تباينت آراء السياسيين والمراقبين حول خريطة القوى السياسية في العراق بعد الانسحاب الأميركي، إذ يرى البعض أن تغييرا جوهريا سيحدث، في حين يرى آخرون أن الصراع الحالي سيقود إلى تسويات سياسية جديدة لا تحسمه بسبب المحاصة الطائفية التي تأسست عليها الحكومة والبرلمان.

      ويقول البعض إن الخريطة السياسية بعد مغادرة قوات الاحتلال ستكون لصالح الأحزاب الموالية لإيران والأكراد، في حين يرى آخرون أنها ستكون لصالح حكومة نوري المالكي وحزب الدعوة.

      ويقول عضو البرلمان عن التحالف الكردستاني شورش مصطفى للجزيرة نت إنه "لن يكون هناك فراغ أمني بعد الانسحاب الأميركي يسمح لأي قوة بأن تكون مهيمنة على الخريطة السياسية"، مضيفا أن قوات الأمن والشرطة مهيأة للحفاظ على أمن العراق خاصة الأمن الداخلي.

      ولا يعتقد شورش إمكانية أن تكون هناك كتلة أو طرف سياسي مسيطر أو يتولى زمام الأمور، وذلك لوجود نظام أمني ودولة ووزارات تمنع حدوث مثل هذا.


      تغيير كبير
      ومن جهته، يرى الباحث وعميد كلية العلوم السياسية في جامعة دهوك ناظم يونس عثمان أن خريطة القوى في العراق ستتغير إلى حد كبير.

      ويقول للجزيرة نت إن موازين القوى السياسية الحالية في العراق سوف تتغير إلى حد كبير، وستتركز بين القوة الكردية والتيار الصدري ودولة القانون.

      وهذه الكتل سوف تتحرك بحرية بحيث يكون الخيار السياسي واضحا أمامها دون وجود أي معوقات من أطراف خارجية عربية كانت أو أجنبية.

      ويشير عثمان إلى أن الوجود الأميركي في العراق كان له تأثير كبير في ردع القوى السياسة في العراق ومنعها من فرض هيمنتها، أما الآن فإن الخريطة تتوزع بين الكتل السياسية الموالية أو المرتبطة بإيران بشكل أساسي والأكراد.

      ويؤكد أن المقاومة العراقية كان يدعمها طرفان، الأول إيران والثاني الدول العربية من أجل ضرب القوات الأميركية، أما الآن فلم يعد للمقاومة دور بعد الانسحاب الأميركي، وبالتالي فالدعم الإيراني للمقاومة سينتهي كما سينخفض دعم الدول العربية أيضا.

      تسوية سياسية
      ويقول الإعلامي والمحلل السياسي العراقي حميد عبد الله للجزيرة نت إن الانسحاب الأميركي من العراق خلف وراءه خريطة مليئة بالنتوءات والأزمات الكثيرة التي تصعب تسويتها.

      واعتبر أن "الحكومة العراقية أحد الأقطاب الأساسية في الصراع السياسي القائم، إضافة إلى القائمة العراقية وما تمثله من واجهة سياسية لقوى سياسية من طرف والمكونات الاجتماعية من طرف آخر، فضلا عن الامتدادات الإقليمية لهذه الجهة أو تلك، ناهيكم عن المليشيات التي بدأت تتململ الآن، والتي من المرجح أن يكون لها حضور مع أي ضعف في الدولة ونشوب أي صراع بين الكتل السياسية".


      ويشير عبد الله إلى أن الخارطة تشتمل على قوى سياسية متداخلة بعضها يأكل من جغرافية بعض، لكن الآن نجد في قضية الهاشمي تجاذبات سياسية.

      فالحكومة استخدمت سياسة القضاء عن طريق الهراوة، والقائمة العراقية لجأت إلى المنطق السياسي من خلال قوى سياسية محلية وقوى إقليمية خارجية من دول الجوار تقدم الدعم للعراقية، ويرى أن هناك صراعا ربما يقود العراق إلى مربع قتال وربما ينتهي به إلى تسوية سياسية.

      انهيار العملية السياسية
      ويرى رئيس مركز الاستقلال للدراسات والأبحاث خالد المعيني أن الاحتلال الأميركي ترك الساحة السياسية بالعراق في حالة من التنافر الشديد.

      ويقول للجزيرة نت إن الأحزاب الطائفية والعرقية الماسكة بالسلطة لن تتمكن من الاستمرار فترة طويلة، وعلى الطرف الآخر فإن القوى المعارضة والكفاءات العراقية أصبحت مهيأة الآن للإمساك بمفاصل الدولة وإعادة بنائها على أسس المواطنة والكفاءة.

      ويرى أن قوة هذه الأطراف متأتية من فشل تجربة الأحزاب الطائفية وعدم قدرتها على بناء الدولة، وإدراك الشارع العراقي أن ثروات البلد قد تعرضت لأكبر عمليات النهب طوال تاريخ البلاد خلال حقبة الاحتلال الأميركي.

      المصدر: الجزيرة







      Comment

      • الأئمة من ولده
        عضو مميز
        • 15-03-2010
        • 2353

        رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

        "نخلة الواشنطونيا".. العراق وكوابيس الاحتلال

        يوسف ضمرة

        في روايته الأولى "حليب المارينز"، يعود بطل عواد علي إلى العراق لكي يلقى مصيرا محددا هو الموت. وكنت قرأت من قبل روايات (الحفيدة الأميركية، وهواء قليل، وحليب المارينز) واكتشفت ثلاثة مصائر للعائدين، هي: القتل والصدمة والاختطاف.

        ويبدو أن علي أراد في روايته الجديدة "نخلة الواشنطونيا" أن يتهجى الواقع العراقي الجديد من خلال أبطال مقيمين لا عائدين. وهو لا يفعل ذلك كي يرينا المصائر المغايرة، بمقدار ما يسعى إلى رؤية الواقع العراقي بعد الاحتلال. وربما لذلك كانت هذه الرواية من أكثر الروايات العراقية التي تلامس موضوع الغزو الأميركي وآثاره.

        في هذه الرواية، رؤية بانورامية للمشهد العراقي بعد الغزو والاحتلال، مع إشارات متناثرة إلى الحصار وما قبل، كما تلامس الرواية أيضا آثار الاحتلال على العراقيين، بصرف النظر عن طوائفهم ومذاهبهم وأعراقهم.


        ونجد الكاتب يتعمد استحضار شخصيات من أعراق وطوائف ومذاهب عدة، ليكشف لنا أن آثار الغزو ونتائجه طالت الجميع.. السني والشيعي والسرياني والآشوري والمندائي والعربي والكردي والتركماني والعراقي والفلسطيني.

        وكما أصبح دارجا اليوم في الرواية العربية، فإن الراوي يجرد من ذاته كاتبا روائيا، يكتب عن نفسه وعن آخرين، وهو ما يجعل الحكايات تتداخل أحيانا وتتشابك، بحيث يحتاج الأمر إلى كثير من التدقيق لكي يعرف من هو المتحدث: الراوي أم الروائي؟ إضافة إلى شخصيات أخرى كاتبة أيضا كسلام الياسري الذي تقتله الجماعات التكفيرية، والذي يتوقف قبل موته عن كتابة القصص الإيروتيكية ليتداخل مباشرة مع واقعه الجديد.

        وكما يبدو، فإن الرواية مكتوبة بعناية ودقة فائقتين، ومن اللافت مثلا تلك المقدرة على نمذجة ثلاث شخصيات نسائية، وعدم الوقوع في التنميط، على رغم المناخ المشترك والثقافة المتقاربة، وهن نسرين وراهبة وفيفيان وألماس، من دون إغفال الشخصيات النسائية الأخرى.

        تقوم الرواية على علامتين بارزتين: الأولى هي الأثر البيولوجي الذي تحدثه القذائف والقصف على بطل الرواية. والثانية، هي نخلة الواشنطونيا التي يزرعها الأميركيون في إحدى الساحات مكان نخلة عراقية.


        ولا تخفى دلالة العلامة الثانية على أحد، لكن الأولى هي الأكثر مدعاة للتساؤل، وهي ما يحدثه القصف وصوت القذائف من انتصاب فوري عند البطل، وتهيج جنسي.

        وهذه العلامة تعيدنا ثانية إلى العلاقة بين الحب والحرب. ولا بد في هذه الحال من العودة قليلا إلى بعض المظاهر الأسطورية في طفولة البشرية، لكي نستوضح شيئا من هذه العلاقة.

        فقد علمتنا الأساطير الشرقية القديمة أن الجنس هو شرط الوجود البشري، وهو ما جعل طقوس الإحياء الأسطورية الجماعية تنتهي دائما بحفلات الجنس الجماعي. وكأن الجماعة هنا توازي بين صعود تموز وباخوس من جهة، وبين حفلات الجنس الجماعي من جهة ثانية، أي أن شرط الوجود قد تحقق بشريا أيضا مع تحقق الشرط الأسطوري.

        وإذا كان الجنس هو شرط الوجود البشري، فإن الحرب حال من حالات القضاء على هذا الوجود. وعليه، فإن ما تحدثه القذائف والقصف من انتصاب وتهيج جنسي عند كمال ليس سوى رد بشري على الموت، أو ليس سوى مجابهة نفسية وبيولوجية لهذا الموت. ويلتقي هذا التأويل مع الرفض المعلن والكامن لنخلة الواشنطونيا التي زرعت مكان النخلة العراقية.

        ولكي يؤكد كمال قدرته على هذا الرفض، فإنه لا يرى بدا من توافر الفحولة الطبيعية، لا ادعاءها كما يحدث عادة في الرواية العربية، وهو ما يجعله قادرا على ممارسة الجنس مع أكثر من امرأة من دون زواج. بل نراه يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، حين تبدو هذه الممارسة كأنها طقس جنسي جماعي، ولكنه متسلسل.


        يعيش الأستاذ الجامعي كمال أكثر من تجربة حرب، إضافة إلى الحصار والغزو والاحتلال، وما تبعه من ظهور فرق الموت الطائفية والمذهبية والتكفيرية. وتنشأ بعد الاحتلال فئة جديدة بين العراقيين تسمى (العلاّسين)، الذين يقومون بالوشاية بأي كان.

        وبهذه الطريقة يفقد الأستاذ كمال صديقه سلام الياسري، ويفقد بالهجرة آخرين، وبالاختطاف غيرهم، ولكن أهمهم هو جهاد البشير الفلسطيني الذي تجبره المناخات الجديدة ضد الفلسطينيين في العراق، على الهجرة إلى مخيمات الحدود الفلسطينية، وهو يسخر في رسالته قائلا ربما تتلطف بنا إحدى الدول مثل كولومبيا أو فنزويلا وتقبل بنا على أرضها.

        وبين هذا اليومي الذي يعيشه السيد كمال، تظل نخلة الواشنطونيا عرضة للغزو والتفجيرات ومحاولات الاقتلاع التي لا تتوقف، كناية عن الرفض العراقي للاحتلال.

        يعيش الأستاذ كمال مع جارته نسرين خمس سنوات حب من دون زواج، ثم تتركه مهاجرة. وهو بعد الاحتلال يتوقف عن كتابة الرواية، رغم أنه في الأصل لم ينشر شيئا، وكان يكتفي ببعض أصدقائه كقراء لمخطوطاته. ولكنه فجأة يقرر استئناف الكتابة. واستئناف الكتابة يعني أننا أمام ذوات عدة كاتبة كما أشرنا من قبل. بل إن الراوي كلي المعرفة لا يكتفي بذلك، ويذهب إلى حد دخول بعض الشخصيات إلى جانب الراوي، والروائي.


        وإذا كان الجنس سبب الوجود وعلته في الرواية، وإذا كان الانتصاب الذي يصيب الأستاذ كمال ردا أو مجابهة للموت المتمثل في القذائف والانفجارات، فإننا لا نستغرب في نهاية الرواية أن يتوقف هذا الفعل المجابه، حين نجد أن هنالك من تمكن من إلقاء القبض على الأستاذ كمال.

        لا أحد ينجو هنا، ثمة من يموت وثمة من يهاجر وثمة من يصبح علاسا وثمة من يحول منزله إلى سجن. ووحدها نخلة الواشنطونيا تظل ماثلة أمام العراقيين.

        ومثل كل الروايات العراقية التي خرجت بعد الاحتلال يحضر المنفى بقوة هائلة، فالعراقيون خبروا المنفى قبل الاحتلال وقبل حربهم مع إيران وقبل الحصار الذي تلا غزو الكويت وعاصفة الصحراء.

        ومن العراقيين من فر إلى المنفى هربا من الاستبداد الذي كان قائما مثل الشيوعيين، ومنهم من فضل المنفى على الذهاب إلى محاربة عدو جديد حل فجأة هو إيران، حيث كلفت تلك الحرب الشعب العراقي مئات آلاف الشهداء والجرحى. وتضررت البنية التحتية العراقية في شكل مرعب، بحيث انحدر مستوى التعليم الجامعي، وهزلت الخدمات الطبية والصحية.

        لكن اللافت في الرواية العراقية بعد الغزو والاحتلال هو أنها تكاد تجمع على التقاط شخصيات نخبوية مثقفة، وتكاد تحصر حركتها وحكاياتها وعلاماتها في هذه النخبة، رغم بعض محاولات الخروج من هذه الدائرة الضيقة أحيانا.

        وفي خضم هذه النخبوية نكتشف في سهولة ويسر، أن غالبية الروايات العراقية هذه، مع أهميتها، تظل أقرب ما تكون إلى السيرة الذاتية. وإذا كان في ذلك إيهام بواقعية الرواية، فإن اقتصار الإيهام على تحويل الذات الكاتبة إلى موضوع كتابي، يحيله إلى تيمة نمطية.


        فالأبطال دائما مثقفون وكتاب وأدباء وفنانون وقراء جيدون، وربما بهذه الطريقة يسهل على الروائيين العراقيين الدخول في تفاصيل جوهر الهوية والحرب والاحتلال والموت والحياة. أي أن اختيار المثقفين أبطالا روائيين يسهل على الروائيين مناقشة المفردات الملحة، وطرح رؤاهم وإبراز مواقفهم من بعض ما استجد على الواقع العراقي. ولكن هذا الأمر يجعل الرواية العراقية الجديدة أحيانا خطابا تربويا أو أيديولوجيا أو تعليميا في مواجهة خطر مستجد.

        لم يكتب العراقيون نصف هذا الكم من الروايات قبل الغزو، وهو أمر لافت إلى حد كبير، حيث كان الواقع العراقي مليئا بالصراعات الداخلية المعلنة والمضمرة.

        وكان العراق يفقد أبناءه في المنافي بمئات الآلاف، وربما أمكن تفسير ذلك بالتفريق بين عدو خارجي يحاول محو الهوية العراقية أو استبدالها، ومأزق داخلي يرى المثقفون العراقيون -ربما- أن في الإمكان معالجته والخروج منه، أو أن الزمن كفيل بتصحيح الأخطاء طالما كان الجوهر بعيدا عن الاستهداف.

        وفي الأحوال كلها، يمكن اعتبار هذه الرواية من الروايات التي اشتبكت مباشرة مع الاحتلال الأميركي للعراق، ولم تتناوله مداورة أو على استحياء، ويبدو لي أن الرواية العراقية مقبلة على فتوحات جديدة لم نرها بعد، ولكن مؤشراتها واضحة تماما.
        _______________
        كاتب وقاص من الأردن
        المصدر: الجزيرة







        Comment

        • ansari
          مشرف
          • 22-01-2011
          • 9069

          رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

          انتحاري يقتل سبعة أمام وزارة الداخلية العراقية
          Mon Dec 26, 2011 11:31am GMT

          بغداد (رويترز) - قتل سبعة أشخاص على الاقل عندما استهدف انتحاري بسيارة ملغومة وزارة الداخلية يوم الاثنين في أحدث هجوم منذ ظهور أزمة بين الحكومة التي يقودها الشيعة وزعماء من السنة قبل اسبوع.

          وأمر رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي يوم الاثنين الماضي بالقاء القبض على طارق الهاشمي النائب السني للرئيس وطلب من البرلمان سحب الثقة من النائب السني صالح المطلك مما سبب اضطرابات تهدد بتفجر موجة جديدة من العنف الطائفي بعد أيام من انسحاب اخر جندي أمريكي من العراق.

          وقالت الشرطة ان التفجير وقع عندما قاد الانتحاري سيارته واقتحم طوقا أمنيا خارج الوزارة في وسط بغداد وفجر عبوة ناسفة أسفرت عن سقوط القتلى والجرحى على الارض واشتعال النار في سيارات قريبة بوسط بغداد.

          وقال مصدر رفيع في الشرطة ان السلطات تعتقد أن المسلحين يستهدفون الوزارة بسبب الاعلان عن أمر اعتقال الهاشمي المتهم بتشكيل فرق اغتيالات.

          وعرضت قناة العراقية التابعة للحكومة وقنوات محلية أخرى يوم الاثنين اعترافات مسجلة لمشتبه بهم قالت الوزارة انهم حراس شخصيون للهاشمي وربطت بين الهاشمي وحوادث قتل وهجمات استهدفت الحكومة العراقية ومسؤولي أمن.

          وقال علي القريشي وهو ملازم شرطة يراقب نقاط التفتيش في أنحاء بغداد "هذه رسالة مباشرة لنا لاننا الجهة التي قامت باعتقال شبكة الهاشمي ونحن الجهة التي يجب ان تحافظ على الامن في البلد."

          وجاء الهجوم في شارع قريب من منطقة الباب الشرقي عقب موجة من التفجيرات التي وقعت يوم الخميس في مناطق تسكنها أغلبية شيعية في أنحاء العاصمة العراقية والتي سقط فيها 72 قتيلا.

          وقالت الشرطة ومصادر في مستشفى أن سبعة قتلوا في هجوم يوم الاثنين منهم أربعة من أفراد الشرطة وأصيب 34 اخرون منهم سبعة من الشرطة.

          وقال زيد رحيم وهو من أفراد الشرطة "عندما خرجت وجدت زملائي.. وقد قتل بعضهم.. بينما كان يرقد اخرون على الارض.. واحترقت الكثير من السيارات.. الشرطي الموجود في برج المراقبة قتل فيما يبدو عندما أصيب في رأسه."

          وقالت الوزارة في بيان ان انتحاريا هاجم بسيارة ملغومة مدخل مقر الوزارة وقتل ثلاثة وأصاب 33 .

          وكان الهاشمي غادر بغداد الى اقليم كردستان العراق شبه المستقل حيث من غير المرجح تسليمه الى الحكومة المركزية على الفور.

          وينظر لاجتماع اسبوعي للحكومة متوقع غدا الثلاثاء باعتباره اختبارا رئيسيا لكيفية تطور الازمة ومن الممكن ان تتصاعد التوترات اذا قرر وزراء من قائمة العراقية التي يدعمها السنة مقاطعة الاجتماع.

          وعلق نواب العراقية بالفعل مشاركتهم في البرلمان وهو في عطلة حاليا لكن بيانا من القائمة قال أمس انها مستعدة للمشاركة في محادثات لمحاولة حل الازمة.

          ويجري مسؤولون ودبلوماسيون امريكيون وساسة عراقيون محادثات لانهاء النزاع الذي يهدد بانزلاق العراق مجددا الى العنف الطائفي كالذي دفع بالبلاد الى حافة الحرب الاهلية قبل سنوات.

          وتحدث جو بايدن نائب الرئيس الامريكي أمس الاحد الى الماكي ومسعود البرزاني رئيس كردستان العراق بشأن النزاع وحث على اجراء حوار بين الزعماء وقدم تعازيه لسقوط ضحايا في بغداد.

          وقام بايدن بدور دبلوماسي خلال الانسحاب العسكري الامريكي من العراق وسافر الى البلاد وبحث مؤشرات تصاعد التوترات الطائفية مع الزعماء العراقيين.

          وانسحبت القوات الامريكية بشكل كامل من العراق بعد نحو تسع سنوات في 18 ديسمبر كانون الاول.

          وشملت التفجيرات التي وقعت يوم الخميس عملية انتحارية واحدة على الاقل بسيارة ملغومة اضافة الى عدد من القنابل التي زرعت على الطرق.

          من كريم رحيم


          © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

          Comment

          • ansari
            مشرف
            • 22-01-2011
            • 9069

            رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

            زيادة حدة التوتر مع محاولة الزعماء العراقيين حل الازمة
            Wed Dec 28, 2011 1:19am GMT
            بغداد (رويترز) - قال الرئيس العراقي ورئيس البرلمان يوم الثلاثاء ان المحاكم العراقية ينبغي أن تبت في الاتهامات الموجهة لنائب الرئيس المتهم بادارة فرق اغتيال في محاولة لنزع فتيل أسوأ أزمة سياسية في البلاد خلال عام.

            واتفق ايضا الرئيس العراقي جلال طالباني -وهو كردي- ورئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي -وهو سني - على تنظيم مؤتمر وطني لجميع الكتل السياسية لتخفيف حدة التوترات التي اثارت المخاوف من عودة النزاع الطائفي بعد مغادرة اخر قوات أمريكية للبلاد قبل تسعة أيام.

            وثارت الاضطرابات عندما تحرك رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي ضد اثنين من زعماء السنة في الكتلة العراقية.

            وسعى المالكي الى القبض على نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بتهمة ادارة فرق الاغتيال التي تستهدف الحكومة والمسؤولين الامنيين وطلب من البرلمان أيضا عزل نائبه صالح المطلك بعد أن شبه المالكي بالدكتاتور العراقي الراحل صدام حسين.

            وهددت الازمة بفشل اتفاق هش لتقاسم السلطة بين التحالف الوطني الشيعي وكتلة تمثل الاكراد والكتلة العراقية التي يدعمها كثير من السنة والتي يقاطع نوابها جلسات البرلمان وتعهدت بمحاولة الاطاحة بالمالكي.

            وقال بيان على موقع الرئيس العراقي على الانترنت ان طالباني والنجيفي اتفقا "على حل قضية السيد نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي عبر الاجراءات القضائية التي يتيحها القانون والتي تضمن الوصول الى الحقائق بشكل سليم."

            وقال الهاشمي انه ضحية لانتقام سياسي. ووصف الزعماء السياسيون الشيعة الادعاءات المنسوبة اليه بانها قضية جنائية ونفوا انها بدوافع سياسية مثلما قال بعض السنة.

            وقال اياد علاوي زعيم كتلة العراقية في مقابلة بثها تلفزيون العربية يوم الثلاثاء ان الحكومة قد غيرت روايتها بشأن كيفية اجراء التحقيق مع الهاشمي.

            وقال علاوي ان "هذا لا يجوز وهذا دليل واضح ان هناك تلاعبا بالموضوع."

            وقالت كتلة العراقية التي يتزعمها علاوي ان اجراء انتخابات مبكرة حل ممكن للازمة. ودعا التكتل السياسي التابع لرجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر وهو حليف رئيسي للمالكي الى اجراء انتخابات جديدة يوم الاثنين.

            وقاطع يوم الثلاثاء اثنان من أصل ثمانية وزراء ينتمون الى كتلة العراقية الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء. وقالت مصادر انه تم قبول اعتذار اربعة وزراء اخرين من العراقية ولكن اثنين حضرا الاجتماع مما يدل على خلاف واضح داخل الكتلة.

            وقال مسؤول كبير بمجلس الوزراء لرويترز رفض الكشف عن اسمه ان بعض وزراء كتلة العراقية في عطلة مرضية أو يشاركون في وفود رسمية خارج العراق.

            واضاف ان وزيري المالية والعلوم والتكنولوجيا فقط لم يحضرا اجتماع مجلس الوزراء للاسبوع الثاني.

            وقال أحمد العلواني أحد كبار المشرعين في العراقية ان الكتلة لا تزال ملتزمة بمقاطعتها لاجتماعات مجلس الوزراء.

            واجرى مسؤولون عراقيون وأمريكيون سلسلة من المحادثات لتهدئة الازمة التي تهدد بدفع العراق الى نوع من الصراع الطائفي الذي دفع البلد العضو في أوبك الى حافة الحرب الاهلية قبل سنوات قليلة.

            وقتلت عدة تفجيرات تستهدف المناطق الشيعية في بغداد 72 شخصا على الاقل يوم الخميس وقتل انتحاري بسيارة ملغومة تستهدف وزارة الداخلية سبعة اشخاص يوم الاثنين.

            وبدأ مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي سلسلة محادثات في بغداد تهدف الى عقد اجتماع بين الاطراف.

            وقال بارزاني في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة انه اذا لم يتم عقد الاجتماع أو اذا فشل الاجتماع فسيتعين اجراء انتخابات مبكرة وانه اذا كان هناك صراع طائفي أو حرب طائفية فلن يكون طرفا فيه.

            وقال مشرعون إن الكتل تحاول حل الازمة واتفقوا على ضرورة التعامل مع قضية الهاشمي في المحكمة.

            وقال عادل برواري العضو البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني ان هناك اشارات ايجابية من الجانبين حيث اتفقا على التهدئة ومواصلة المناقشات والمشاورات.

            واضاف أن جميع الكتل اتفقت على أن طارق الهاشمي لا بد أن يمثل أمام القضاء في بغداد او اربيل وأن المطلك عليه ان يقدم اعتذارا علنيا للمالكي أو أن ترشح الكتلة العراقية شخصا اخر ليحل محله.

            ولم يكن هناك أي مؤشر على الفور بأن الكتل الشيعية ستحضر المؤتمر الوطني الذي اتفق عليه طالباني والنجيفي. لكن قاسم الاعرجي المشرع البارز في كتلة التحالف الوطني قال ان الكتلة ملتزمة باتفاق تقاسم السلطة.

            واضاف أن التحالف الوطني يلتزم بشراكة وطنية حقيقية ولا يريد تهميش أي طرف أو أي عنصر من الشعب العراقي.

            من سؤدد الصالحي


            © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

            Comment

            • ansari
              مشرف
              • 22-01-2011
              • 9069

              رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

              الامم المتحدة تشكو إلى العراق من هجوم على معسكر لمنشقين إيرانيين
              Thu Dec 29, 2011 11:55pm GMT
              الامم المتحدة (رويترز) - قال متحدث باسم الامم المتحدة يوم الخميس إن المنظمة الدولية قدمت شكوى الى العراق من هجمات بقذائف الهاون (المورتر) هذا الاسبوع على معسكر لمنشقين ايرانيين بالقرب من بغداد وحصلت على وعد بايقافها.

              وكانت قذيفتا مورتر أصابتا معسكر أشرف يوم الاحد بعد ايام من مد بغداد مهلة تنتهي في نهاية العام لاغلاق المعسكر ستة أشهر للسماح للامم المتحدة بمزيد من الوقت للتوسط في اعادة توطين سكانه الذين يزيد عددهم عن 3000.

              وكان معسكر أشرف الذي يقع على بعد 65 كيلومترا من بغداد مقرا منذ 25 عاما لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية وهي جماعة ايرانية معارضة تعتبرها الولايات المتحدة وايران رسميا منظمة ارهابية.

              وقالت المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي ان المبعوث الخاص للامم المتحدة الى العراق مارتن كوبلر "أثار انباء هجمات المورتر .. مع السلطات العراقية المختصة التي اكدت ان هذه الهجمات وقعت فعلا."

              واضاف نسيركي قوله ان العراقيين "وعدوا بالعمل على ان تتوقف هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها."

              وكان مستقبل معسكر اشرف المقام منذ 25 عاما قد اصبحت تحوطه الشكوك في عام 2009 بعد ان سلمته الولايات المتحدة للحكومة العراقية التي تعتبر سكانه خطرا أمنيا.


              © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

              Comment

              • ansari
                مشرف
                • 22-01-2011
                • 9069

                رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                واشنطن تقدم أسلحة للعراق قيمتها 11 مليار دولار

                الخميس، 29 ديسمبر 2011 - 12:15
                كتبت ريم عبد الحميد
                ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تتجه نحو إتمام برنامج أسلحة وتدريب للعراق تقدر قيمته بـ 11 مليار دولار، على الرغم من المخاوف المثارة بشأن مساعى رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى للاستحواذ على السلطة وخلق دولة يهمين عليها الشيعة والتخلى عن حكومة تقاسم السلطة التى تدعمها واشنطن.

                وأوضحت الصحيفة، أن المساعدة العسكرية تتضمن طائرات مقاتلة ودبابات حربية، وهو ما يهدف إلى مساعدة حكومة بغداد فى حماية حدودها وإعادة بناء الجيش الذى كان قبل حرب الخليج عام 1991 واحداً من أكبر الجيوش فى العالم قبل أن يتم حله فى عام 2003 بعد الغزو الأمريكى.

                غير أن مبيعات الأسلحة، والتى تم تنفيذ بعضاً منها بالفعل، تمضى قدماً برغم فشل المالكى فى تنفيذ اتفاق يحد من قدرته على تهميش السنة وتحويل الجيش إلى قوى طائفية، وبينما تريد الولايات المتحدة تدعيم الجيش العراقى، على الأقل للتحوط ضد النفوذ الإيرانى، إلا أن هناك مخاوف أيضًا من أن هذه الخطوة قد تأتى بنتائج عكسية، إذا اقتربت حكومة بغداد فى نهاية المطاف من رجال الدين فى إيران أكثر من واشنطن.

                وأعرب عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين، ومن بينهم السفير جيمس جيفرى عن قلقهم من المساعدات العسكرية للعراق. وقال بعضهم: إنها ستكون لها إنعكاسات سياسية ما لم تستطع إدارة أوباما إدارتها بشكل صحيح، كما أن هناك قلقاً متنامياً أيضاً من جهود المالكى لتهميش السنة والتى يمكن أن تؤدى إلى حرب طائفية.

                Comment

                • ansari
                  مشرف
                  • 22-01-2011
                  • 9069

                  رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                  العراق يحتفل بالانسحاب الامريكي ويعتبره "فجر يوم جديد"

                  Sat Dec 31, 2011 4:57pm GMT
                  بغداد (رويترز) - أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ميلاد فجر جديد يوم السبت مع احتفال العراق برحيل القوات الامريكية في حفل جرى وسط اجراءات أمنية مشددة ودون حضور منافسي المالكي الرئيسيين.

                  ودخل العراق أسوأ أزمة سياسية في عام بعد رحيل اخر جندي أمريكي في 18 ديسمبر كانون الاول عندما سعى المالكي لاعتقال الزعيم السني طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي مما يهدد الائتلاف الحكومي الهش بين الشيعة والسنة والاكراد.

                  ويوم السبت هو نهاية سريان الاتفاقية الامنية الموقعة في 2008 أثناء حكم الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش واخر يوم لانسحاب القوات الامريكية من العراق بعد نحو تسع سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس صدام حسين وأتاح وصول الشيعة الى السلطة.

                  وفيما عدا فرقة عسكرية صغيرة ملحقة بالسفارة الامريكية في بغداد غادر اخر جندي أمريكي العراق قبل نحو أسبوعين.

                  وقال المالكي في حفل نقله التلفزيون وقد أحاط به مسؤولون أمنيون انه يعلن يوم 31 ديسمبر كانون الاول الذي اكتمل فيه انسحاب القوات الاجنبية من العراق عيدا وطنيا.

                  وأضاف ان هذا اليوم هو "يوم العراق وعيد لكل العراقيين وفجر يوم جديد في بلاد ما بين النهرين." وتابع المالكي انه سيعمل على الحفاظ على الحرية واحترام التنوع السياسي والفكري والديني.

                  وفي وقت سابق تلقى الاف العراقيين رسالة نصية على هواتفهم المحمولة تقول "كلنا للعراق...المجد للشعب". كما حملت الرسالة تهنئة للعراقيين في "هذا اليوم العظيم في التاريخ". وحملت الرسالة توقيع "أخوكم نوري المالكي".

                  وقال المالكي انه سيعمل من اجل الحفاظ على الحرية واحترام التنوع السياسي والثقافي والديني للعراق.

                  وحضر مئات الاشخاص الحفل الذي اقيم في ساحة رياضية في بغداد لكن دون أي اشارة الي وجود اياد علاوي زعيم كتلة العراقية وأسامة النجيفي رئيس البرلمان -وهو سن-ي أو أي من النواب السنة الاخرين أو غيرهم من منافسي المالكي.

                  وأحاط بالساحة مئات من الجنود ورجال الشرطة. وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المكان واحتل قناصة أماكن فوق المباني القريبة في حين استخدمت الكلاب البوليسية المدربة على اكتشاف المفرقعات في فحص الحضور.

                  وأذكى تحرك المالكي ضد الهاشمي المتهم بقيادة فرق للقتل ومطالبته البرلمان بسحب الثقة من نائب رئيس الوزراء صالح المطلك -وهو زعيم سني بارز اخر- مخاوف من موجة جديدة من العنف الطائفي في البلاد.

                  وأعلنت كتلة العراقية التي تحظى بدعم السنة مقاطعة جلسات البرلمان وحذر المالكي من أنه قد يسعى لتشكيل حكومة أغلبية.

                  ولم يتطرق المالكي في كلمته الى الازمة السياسية الحالية ولم يذكر الهاشمي بالاسم لكنه قال انه بعد اليوم لن يكون هناك مكان لمن يضعون قدما في العملية السياسية وأخرى في "المنظمات الارهابية".

                  ولا يبدو أن الحفل الذي اقيم يوم السبت وهو يوم عطلة للعراقيين صاحبته احتفالات أخرى على نطاق واسع.

                  وفي محافظة بابل جنوبي العاصمة رفع علم العراق على سارية بارتفاع 24 مترا في حفل حضره المحافظ محمد المسعودي ونحو 500 من الضيوف.

                  ونظم جنود ورجال شرطة استعراضا ورفعوا لافتات تقول احداها "يوم السيادة .. يوم الكرامة لكل العراقيين".

                  كما نظمت قوات عراقية استعراضا عسكريا في قاعدة الحبانية بمحافظة الانبار بغرب البلاد وألقى الفريق عبد العزيز العبيدي كلمة قال فيها ان القوات المسلحة مستعدة لحماية العراق وأرضه وسمائه ومياهه.

                  وفي وقت سابق يوم السبت قتل مسلحون يستخدمون اسلحة مجهزة بكواتم للصوت خمسة من اعضاء ميليشيات الصحوة السنية المدعومة من الحكومة عند نقطة تفتيش امنية في بلدة خان بني سعد على بعد 30 كيلومترا شمال شرقي بغداد بمحافظة ديالى المضطربة.

                  وهذا ثاني هجوم كبير على مجالس الصحوة وهي هدف متكرر لهجمات القاعدة. وقتل أحد أفراد الصحوة وثلاثة من حرسه الخاص في انفجار قنبلة يوم الجمعة في بلدة التاجي.

                  من أحمد رشيد


                  © Thomson Reuters 2012 All rights reserved.

                  Comment

                  • ansari
                    مشرف
                    • 22-01-2011
                    • 9069

                    رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيراً
                    قال تعالى في سورة النساء (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا)

                    قال الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع عن حكام العراق قبل الظهور في رسالته الشريفة للشيخ المفيد رض الى ان يقول صلوات الله وسلامه عليه
                    (ويغلب على العراق طوائف عن الاسلام مُرَّاق ، يضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق ).
                    .( البحار ج 53 ص 175-176 والزام الناصب ص 136)



                    بسبب الشعور بالتهميش.. بعض سنة العراق يتطلعون للحكم الذاتي
                    Sun Jan 1, 2012 1:42pm GMT
                    بغداد (رويترز) - أمجد عبد السلام هو واحد بين عدد متزايد من العراقيين الذين يقولون ان دولة منفصلة للسنة هي الطريق الوحيد لمنع انزلاق البلاد مجددا للفوضى الطائفية.

                    يتصاعد التوتر بين السنة والشيعة في العراق منذ انسحاب اخر جندي للولايات المتحدة يوم 18 ديسمبر كانون الاول مما ترك البلاد في أيدي حكومة وحدة هشة.

                    وبعد ساعات فقط من انسحاب القوات الامريكية أشعل رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي فتيل أسوأ أزمة سياسية منذ نحو عام عندما أعلن اصدار أمر اعتقال بحق طارق الهاشمي النائب السني للرئيس لاتهامات بأنه قاد فرق اغتيالات. كما حاول رئيس الوزراء اقالة نائبه السني صالح المطلك.

                    ولا يرى عبد السلام وهو سني درس الاقتصاد ويدير متجرا للادوات الكتابية في بغداد املا يذكر في مستقبل أبنائه الثلاثة.

                    وقال عبد السلام (38 عاما) "لن نسمح بالعيش في العراق الذي يسيطر فيه الشيعة على السلطة ويشغلون أغلب الوظائف بينما ينظر لنا نحن باعتبارنا أتباعا لصدام."

                    وأضاف "دون حكم ذاتي سيصل العراق لا محالة لادنى مستوى وحرب أهلية وأزمات سياسية لا تنتهي. هذه هي الرسالة التي يجب على كل الساسة فهمها."

                    وتهدد الازمة التي أشعلتها خطوة المالكي ضد الهاشمي حكومة تقاسم السلطة التي تشمل التحالف الوطني وقائمة العراقية والاكراد.

                    واستغرق الساسة تسعة أشهر بعد انتخابات غير حاسمة في 2010 لتشكيل ما أسموه حكومة "وحدة". وكان ينظر لوجود السنة في اتفاق تقاسم السلطة باعتباره حيويا لمداواة الجراح الطائفية.

                    لكن في 22 ديسمبر كانون الاول وبعد أيام محدودة من اندلاع الازمة السياسية هزت تفجيرات في مناطق تسكنها أغلبية شيعية العاصمة العراقية مما أسفر عن سقوط 72 قتيلا.

                    وقتلت سيارة ملغومة عند وزارة الداخلية في بغداد يوم الاثنين الماضي سبعة. وقالت مصادر في الشرطة ان السلطات تعتقد أن مسلحين استهدفوا المبنى ردا على أمر الاعتقال الذي صدر في حق الهاشمي.

                    وقال رانج علاء الدين وهو باحث في (سرتوس انتليجنس) "غضب السنة سيتزايد على المدى القصير خاصة الى حين حل الازمة بطريقة منظمة تحقق توافقا.. وهو أمر لا يبدو مرجحا في الفترة الحالية."

                    وأضاف "هذا يرجع أساسا الى أن ممارسات المالكي تبدو مستهدفة على وجه الخصوص الطائفة السنية لحرمانهم من ممثلين مهمين في الحكومة وفردين يتضح أنهما من أكبر خصوم المالكي في بغداد."

                    والهاشمي والمطلك عضوان في قائمة العراقية ذات المزيج الطائفي والتي حصلت على تأييد كبير من السنة وشغلت المركز الاول في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في 2010 .

                    لكنها لم تحصل على الاغلبية وانتهى بها الحال بالانضمام الى ائتلاف هش تحت رئاسة المالكي الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2006 .

                    وتنتشر مشاعر الاستياء في معاقل للسنة مثل ديالى وصلاح الدين اللتين تطالبان بمزيد من الحكم الذاتي.

                    وربما تؤدي مثل هذه المطالب الى المزيد من الاحتكاك الطائفي. ويقول المالكي ان الحكم الذاتي ربما يؤدي الى اراقة الدماء لكن زعماء سنة كبارا أيدوا الفكرة علانية ووصفها أسامة النجيفي رئيس البرلمان بأنها من الحقوق الدستورية.

                    وفي سبتمبر أيلول تصاعد التوتر بين محافظة كربلاء التي تسكنها أغلبية شيعية ومحافظة الانبار التي يهيمن عليها السنة عندما أشعل كمين لزوار شيعة مجددا عداء قديما بسبب منطقة متنازع عليها في الصحراء.

                    وفي حين أن التوتر انحسر شكا شيوخ عشائر سنية في الانبار من أنهم يشعرون بان الحكومة المركزية تقصيهم.

                    وقال الشيخ دحام العيساوي من محافظة الانبار "ان الطريقة التي يتعامل فيها المالكي مع من يفترض بهم ان يكونوا شركاء ماهي الا فتح نافذة للفتنة الطائفية. المالكي يستخدم الاعلام الرسمي لتحشيد اتباعه من الشيعة ضد كبار قادة السنة... هذا خطأ هذا هو لعب بالنار بالقرب من خزان وقود."

                    وتشكو بغداد من أن العشائر تتدخل في شؤون الحكم المحلي ويقول مسؤولو أمن ان نزاعات بين العشائر جعلت المنطقة عرضة لعودة جماعات منتمية للقاعدة.

                    وقالت أم بلال (42 عاما) وهي متخصصة في العلاج بالاعشاب ومن السنة "نريد القضاء على الطائفية. لذلك أسأل لماذا يريد الساسة اعادتها ..... كل مشكلاتنا سببها الخلافات السياسية."

                    ويقول بعض السنة انهم يتعرضون للتمييز ضدهم عندما يبحثون عن وظائف. وقالت رشا (23 عاما) التي حصلت على شهادة جامعية ولا تعمل "عندما أتقدم للحصول على وظيفة فان الاسئلة الاساسية التي يطرحونها هي ما هو اسم عائلتي وأين أسكن" في اشارة الى الطريقتين اللتين تستخدمان لمعرفة أي طائفة ينتمي اليها الشخص دون طرح سؤال مباشر.

                    وأضافت "عندما كان يتحدث والدي عن الطائفية كنت أقول دائما انه يبالغ... لكني أشعر الان أن الاوضاع ستزداد سوءا. انهم يعتقدون أننا من انصار الهاشمي ولهذا فلابد أن نختفي." ورفضت ذكر اسم عائلتها خوفا على سلامتها.

                    من سيرينا تشودري

                    (شارك في التغطية احمد رشيد واسيل كامي وسعد شلش في بغداد وفاضل البدراني في الفلوجة)


                    © Thomson Reuters 2012 All rights reserved.






                    ديسمبر أقل شهر في عدد القتلى المدنيين في العراق في 2011

                    Sun Jan 1, 2012 2:53pm GMT
                    بغداد (رويترز) - أظهرت احصاءات للحكومة العراقية يوم الاحد أن عدد القتلى المدنيين في أعمال عنف بالعراق تراجع الى أدنى مستوى خلال العام في ديسمبر كانون الاول رغم التفجيرات التي هزت العاصمة بعد انسحاب القوات الامريكية.

                    وتصاعدت التوترات بين انسحاب القوات الامريكية في 18 ديسمبر عندما سعى رئيس الوزراء نوري المالكي الى اعتقال طارق الهاشمي النائب السني للرئيس لاتهامات بتشكيل فرق اغتيالات كما طلب من البرلمان اقالة نائبه السني صالح المطلك.

                    وتشير احصاءات من وزارة الصحة الى أن عدد القتلى من المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال تفجيرات وغيرها من الهجمات بلغ 90 بعد أن كان العدد 112 في نوفمبر تشرين الثاني.

                    وأظهرت احصاءات من وزارتي الدفاع والداخلية أن 36 من جنود الشرطة و 29 من الجيش قتلوا في ديسمبر مقابل 42 شرطيا و33 جنديا في نوفمبر.

                    وأظهرت الاحصاءات أيضا أن 99 مدنيا و92 شرطيا و88 جنديا أصيبوا في حوادث عنف الشهر الماضي.

                    وما زالت التفجيرات وحوادث القتل أحداثا يومية في العراق بعد نحو تسع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وكثيرا ما تستهدف قوات الجيش والشرطة التي تولت المسؤولية الكاملة عن الامن بعد انسحاب القوات الامريكية.

                    ووقعت أسوأ هجمات يوم 22 ديسمبر عندما وقعت سلسلة من التفجيرات في مناطق تسكنها أغلبية شيعية في بغداد مما أسفر عن سقوط 72 قتيلا.

                    وكان مايو ايار هو ثاني شهر سقط به أقل عدد من القتلى عندما لقي 102 مدني حتفهم.


                    © Thomson Reuters 2012 All rights reserved

                    Comment

                    • ansari
                      مشرف
                      • 22-01-2011
                      • 9069

                      رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                      مكتب وزير المالية العراقي ينفي اصابته في انفجار قنبلة
                      Mon Jan 2, 2012 2:34pm GMT
                      بغداد (رويترز) - قال مكتب وزير المالية العراقي رافع العيساوي يوم الاثنين ان الوزير نجا دون ان يمسه سوء حين انفجرت قنبلة على الطريق قرب سيارته وأصابت اثنين من حراسه.

                      والعيساوي زعيم سُني بارز وأحد زعماء كتلة العراقية التي تضم طوائف مُختلفة ويدعمها السُنة. وتخوض الكتلة أزمة سياسية تفجرت الشهر الماضي حين سعى رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الى اعتقال النائب السني للرئيس العراقي وإبعاد نائب رئيس الوزراء وهو سُني أيضا.

                      وتهدد الأزمة الحكومة العراقية الهشة وهي تحالف من فصائل شيعية وسنية وكردية لم تحرز تقدما يذكر على صعيد التشريع منذ تشكلت قبل عام.

                      وقال زيد محمد مدير المكتب الاعلامي لوزارة المالية ان العيساوي كان ضمن قافلة من المركبات المتجهة الى بغداد امس الاحد حين انفجرت قنبلة في بلدة الاسحاقي على بعد 100 كيلومتر شمالي العاصمة.

                      وتابع قائلا لرويترز "لقد كانت عبوة ناسفة وضعت على الطريق الرئيسي استهدفت موكب الدكتور رافع في الاسحاقي البارحة مساء."

                      وأضاف أن العيساوي كان قد حضر جنازة في محافظة صلاح الدين.

                      ونفى مسؤولان بالشرطة المحلية حدوث اي هجوم من هذا النوع. لكن مسؤولا محليا بالقطاع الصحي أكد اصابة اثنين من حراس العيساوي في انفجار.

                      وقال جاسم الدليمي مدير قسم عمليات الصحة في صلاح الدين "استلمنا جرحى اثنين من حماية رافع العيساوي واتخذنا الاجراءات الطبية اللازمة واستخرجنا شظايا من اجسامهم."

                      وتفجرت الازمة السياسية الاخيرة بعد انسحاب اخر جندي من القوات الامريكية من العراق في 18 ديسمبر كانون الاول.

                      وكان المالكي أعلن اصدار أمر اعتقال لنائب الرئيس طارق الهاشمي بتهمة ادارة فرق اعدام. كما طلب من البرلمان اقالة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك لانه شبه المالكي بالرئيس الراحل صدام حسين.

                      وبعد ذلك ببضعة ايام وقعت سلسلة تفجيرات في مناطق يغلب على سكانها الشيعة ببغداد أسفرت عن سقوط 72 قتيلا على الاقل وأثارت مخاوف من عودة الصراع الطائفي الذي دفع العراق الى شفا حرب أهلية في 2006 و2007 .

                      وكان العيساوي واياد علاوي زعيم كتلة العراقية قد كتبا مقالا نشر في صحيفة نيويورك تايمز الاسبوع الماضي قالا فيه ان العراق يتجه نحو نظام "شمولي طائفي يحمل معه تهديدا بحرب أهلية مدمرة."


                      © Thomson Reuters 2012 All rights reserved

                      Comment

                      • ansari
                        مشرف
                        • 22-01-2011
                        • 9069

                        رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                        مقابلة- البرزاني: الاكراد سيبقون بمنأى عن الخلافات الطائفية
                        Wed Jan 4, 2012 6:43pm GMT
                        اربيل (العراق) (رويترز) - قال رئيس اقليم كردستان العراق ان الاكراد عازمون على عدم الانزلاق الى خلاف طائفي بسبب محاولة رئيس الوزراء نوري المالكي اعتقال النائب السني للرئيس العراقي واضاف أن فشل تطبيق النظام الاتحادي سيؤدي الى كارثة.

                        وبعد تسع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لا يزال كثير من مناطق العراق يعاني من المسلحين السنة والميليشيات الشيعية لكن منطقة كردستان تتمتع بسلام وازدهار نسبيين بعد نجاح انتفاضتهم ضد صدام حسين في 1991 واكتسابهم حكما ذاتيا في اطار نظام اتحادي بموجب دستور العراق لعام 2005 .

                        وظل الاكراد الى حد كبير بمنأى عن التشاحن السياسي المتواصل الذي يهيمن على عمل الحكومة المركزية في بغداد ما لم تكن مصالحهم متأثرة بشكل مباشر ويحاولون العمل كوسيط لحل الصراعات السياسية.

                        لكن لجوء طارق الهاشمي النائب السني للرئيس العراقي الى كردستان الشهر الماضي بعد محاولة اعتقاله فيما يتصل باتهامات بادارة فرق اعدام دفعت الاكراد الى قلب مسرح سياسي يمكن أن ينزلق الى العنف الطائفي.

                        وقال مسعود البرزاني لرويترز في مقابلة انه لا يريد الانجرار الى هذا الوضع.

                        واضاف أن الاكراد ليسوا جزءا من الخلاف الطائفي الدائر هناك. واوضح أنهم بالطبع جزء من الخلاف السياسي والصراع السياسي لكن ليسوا جزءا من الخلاف الطائفي.

                        ودعا الاكراد الى مؤتمر وطني لتسوية الخلافات بين المالكي وكتلة العراقية التي تتشكل من طوائف مختلفة وتقاطع البرلمان واجتماعات الحكومة متهمة حكومة المالكي التي يقودها الشيعة بتركيز السلطات في يدها.

                        وقال البرزاني ان الاكراد ينتظرون اتفاق الاطراف المعنية بشأن مكان وزمان الاجتماع.

                        واضاف البرزاني أنه مستعد لاستضافة المؤتمر لكن مصادر سياسية قالت ان المالكي يعارض الاجتماع في العاصمة الكردية اربيل ويريد تسوية قضية الهاشمي أولا.

                        وقال البرزاني الذي كان يرتدي الزي الكردي التقليدي انه اذا قررت الكتل تحديد مكان اخر للاجتماع فالامر متروك لها لكن المكان لا يمثل مشكلة بالنسبة للاكراد.

                        غير أنه عبر عن اعتقاده بأن كثيرا من الجماعات المعنية غير مستعدة للذهاب الى بغداد.

                        وفيما يتعلق بمصير الهاشمي قال البرزاني ان هذا شيء يجب أن يقرره النظام القضائي والمحاكم وان الاكراد لن يتدخلوا في أي اجراءات يقررها النظام القضائي.

                        ويقول الهاشمي انه مستعد للمثول للمحاكمة في اقليم كردستان ويصر على أنه من غير الممكن أن يحظى بمحاكمة عادلة في بغداد.

                        وتضع الازمة الاكراد في وضع محفوف بالمخاطر لكن يمكن أن يكون أيضا موضع قوة كوسطاء اذا أمكن التوصل الى أي اتفاق سياسي وسوف تحتاج كتلة المالكي وكتلة العراقية الى دعم الاكراد في البرلمان في اطار المواجهة بين الكتلتين.

                        وربما يستغل الاكراد ذلك كوسيلة للحصول على تنازلات بشأن مصالحهم الاستراتيجية مثل السيطرة على موارد النفط والخلافات الاقليمية مع بغداد.

                        ورغم تمتع منطقتهم الجبلية في شمال العراق بأمن نسبي يشعر الاكراد بالاستياء من تقاعس بغداد عن تسوية وضع مدينة كركوك التي توجد بها احتياطيات نفطية هائلة وتقول الحكومة الكردية انها جزء من كردستان.

                        وحددت المادة 140 من الدستور عام 2007 موعدا لاجراء استفتاء بشأن مصيرها لكنه لم يتم حتى الان.

                        وقال البرزاني -الذي قاد قوات البشمركة التي حاربت صدام بدءا من 1979 بعد وفاة والده الذي حارب حكم بغداد منذ الاربعينات- ان الاكراد اختاروا الوحدة الطوعية بين العرب والاكراد وان يكون نظام الحكم في العراق اتحاديا. وأضاف ان هذا حق دستوري للاكراد ولشعب العراق.

                        وقال ان منع تنفيذ مواد دستورية سيدفع البلاد الى مشاكل كبيرة وسيجلب كوارث.

                        وفي ظل تعثر اقرار قانون طال انتظاره بشأن استغلال الثروات النفطية في المستقبل بسبب التشاحن السياسي في بغداد ايضا مضت الحكومة الكردية قدما ووقعت اتفاقات نفطية خاصة بها أبرزها مع اكسون موبيل وهو ما اثار غضبا شديدا من جانب مشاركين اخرين في الحكومة المركزية.

                        وقال البرزاني ان هناك اتفاقا مع بغداد بأن يواصل كل جانب توقيع مثل هذه العقود الى أن يصدر قانون النفط.

                        ويشمل الاتفاق مع اكسون مناطق تتنازع اربيل وبغداد عليها.

                        وقال البرزاني ان الاكراد يعتبرون الاماكن التي توصف بأنها أراض متنازع عليها جزءا من منطقة كردستان.

                        واضاف أنه اذا كانت بغداد تنازع في ذلك فلتطبق المادة 140 وفق ما ينص عليه الدستور.

                        من جون هيمينج


                        © Thomson Reuters 2012 All rights reserved

                        Comment

                        • ansari
                          مشرف
                          • 22-01-2011
                          • 9069

                          رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                          حقائق- التطورات الامنية في العراق يوم الاربعاء
                          Wed Jan 4, 2012 2:30pm GMT
                          (رويترز) - فيما يلي التطورات الأمنية في العراق يوم الاربعاء حتى الساعة 1400 بتوقيت جرينتش:

                          بغداد - قالت الشرطة ان مسلحين في سيارتين قتلوا بالرصاص احد قادة ميشليا الصحوة السنية التي تدعمها الحكومة وزوجته في ابو غريب على مشارف غرب بغداد.

                          بعقوبة - قالت الشرطة ان هاتفا محمولا ملغوما انفجر مما أسفر عن مقتل صبي واصابة اثنين آخرين في مدينة بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد.

                          سامراء - قالت الشرطة العراقية ان مسلحين يستخدمون قنابل يدوية هاجموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة مما أسفر عن مقتل شرطي واصابة ثلاثة آخرين واندلاع النيران في عربة للشرطة في سامراء الواقعة على بعد مئة كيلومتر شمالي بغداد.

                          بعقوبة - ذكر مصدر من الشرطة في بعقوبة أن 11 قنبلة انفجرت في مناطق منفصلة بمدينة بعقوبة مما أسفر عن مقتل طفلة في السادسة من عمرها واصابة 12 شخصا.

                          بغداد - أفادت الشرطة أن مسلحين يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم للصوت قتلوا شرطيا خارج نوبة عمله في سيارته في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في حي الكرادة بوسط بغداد.

                          الموصل - قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا بالرصاص جنودا خارج نوبة عملهم في وقت متأخر من مساء أمس جنوبي الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.


                          © Thomson Reuters 2012 All rights reserved

                          Comment

                          • Be Ahmad Ehtadait
                            مشرف
                            • 26-03-2009
                            • 4471

                            رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                            لندن تستعيد جثة بريطاني اختطف بالعراق قبل أعوام


                            لندن، بريطانيا (CNN) -- قالت السلطات البريطانية إنها تسلمت الجمعة جثمان آلن ماكمينيمي، الذي كان قد تعرض للاختطاف من أمام وزارة المالية قبل خمس سنوات في العاصمة العراقية بغداد، ما يسمح بإغلاق ملف تلك العملية التي طالت خمسة من الغربيين، وانتهت بمقتل ثلاثة منهم وتحرير واحد فقط.

                            وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان مكتوب إن جثة ماكمينيمي "أعيدت اليوم (الجمعة)" ونقلت عن زوجته روزالين ماكمينيمي قولها: "نعلم الآن بأننا سنعيد آلن إلى موطنه من جديد."

                            وأضافت روزالين بالقول: "لقد عانت عائلاتنا من الحيرة الفظيعة والألم خلال السنوات الماضية، وهذا سيسمح لنا بدفن (آلن) بشكل لائق والشعور بالارتياح لأننا تمكننا من إعادته إلى موطنه."

                            وكان ماكمينيمي ضمن مجموعة من خمسة بريطانيين، تضم أيضاً جايسون كرسويل وجايسون سوندلهيرست وآلن ماكلاكلن وبيتر مور تعرض أفرادها للاختطاف في 29 مايو/أيار 2007 من وزارة المالية العراقية على يد مجموعة مسلحة متنكرة بزي قوات الأمن زعمت بأنها في مهمة رسمية.

                            وكان كل أفراد المجموعة المختطفة يعملون في شركة "غاردا وارلد" الكندية للخدمات الأمنية، باستثناء مور الذي كان مستشاراً لدى شركة "بيرنغ بوينت" الأمريكية.

                            وقام الخاطفون في وقت لاحق بتسليم جثتي كرسويل سوندلهيرست في يونيو/حزيران 2007، بينما أعيدت جثة ماكلاكلن في سبتمبر/أيلول 2009، أما مور فكان الوحيد الذي عاد على قيد الحياة، إذ أفرجت عنه المجموعة المسلحة قبل أيام من نهاية عام 2009.

                            وكانت لندن قد ألمحت في السابق إلى أنها تعتقد بأن ماكمينيمي قد مات، غير أنها لا تمتلك الدليل الذي يؤكد ذلك، وقد ظل مصيره غامضاً بالفعل إلى أن جرى الإعلان عن إعادة جثمانه الجمعة.

                            يشار إلى أن مجموعة غير معروفة تطلق عليها نفسها اسم "المقاومة الإسلامية الشيعية في العراق" كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، كما سبق لها إصدار ثلاثة تسجيلات فيديو للمختطفين.



                            متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

                            ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

                            أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

                            كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

                            ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

                            خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

                            Comment

                            • Be Ahmad Ehtadait
                              مشرف
                              • 26-03-2009
                              • 4471

                              رد: قال المهدي ع ويغلب على العراق طوائف عن الاسلام مُرَّاق ، يضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                              مبعوث الأمم المتحدة يحث القائمة العراقية على حل الأزمة السياسية


                              حثت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الفرقاء العراقيين على التزام الهدوء وبدء حوار وطني

                              قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى العراق، مارتن كوبلر، إن القائمة العراقية مطالبة بأن تعمل على حل الأزمة السياسية التي يشهدها العراق من داخل مجلس النواب وليس بمقاطعة جلساته.

                              واحتدم الخلاف الشهر الماضي بين الحكومة العراقية التي يرأسها نوري المالكي ورئيس الوزراء السابق الذي يرأس القائمة العراقية بعد اتهام السلطات العراقية نائب الرئيس، طارق الهاشمي، وهو من السنة بإدارة "فرقة موت كانت تابعة له."

                              وأضاف كوبلر في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الفرنسية "ينبغي أن تواصل الحكومة عملها كما ينبغي أن يواصل البرلمان عمله. هناك فصل للسلطات في هذا البلد".

                              وتابع قائلا "لا أعتقد أن المقاطعة فكرة جيدة. يجب أن يجلس الفرقاء معا ومن ثم يعملون على حل الخلافات السياسية تحت قبة البرلمان وبناء على مقتضيات الدستور".

                              ومضى للقول "هذا هو المكان المناسب. البرلمان هو المكان الذي يجب أن تحل داخله النزاعات السياسية".

                              وكانت القائمة العراقية بدأت الشهر الماضي مقاطعة جلسات البرلمان ومجلس الوزراء احتجاجا على "استئثار نوري المالكي بالسلطة" داعية إياه إلى احترام اتفاق تقاسم السلطة أو التنحي عن منصبه.

                              وكانت السلطات العراقية أصدرت مذكرة اعتقال في حق الهاشمي كما طالب المالكي بإقالة نائبه، صالح المطلق، الذي ينتمي إلى السنة بعدما قال إن المالكي "أسوأ من صدام حسين".

                              واضطر الهاشمي، الذي نفى الاتهامات، إلى البقاء في إقليم كردستان العراق الذي يحظى بالحكم الذاتي، ورفض قادة الإقليم تسليمه إلى بغداد.

                              تفاقم
                              وتفاقمت الخلافات بين الطرفين بعد إكمال القوات الأمريكية انسحابها من العراق.

                              وحثت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الفرقاء العراقيين على التزام الهدوء وبدء حوار وطني.

                              وأضاف كوبلر "المأزق السياسي الحالي يجب أن ينتهي. نحن قلقون بشأن المأزق السياسي لأن البلد يستحق ما هو أفضل. إنه بلد غني لكن سكانه لا يزالون يعيشون في فقر. ويجب أن لا تعوق المشكلات السياسية التقدم الاقتصادي".

                              ويُذكر أن القائمة العراقية التي فازت بـ 82 مقعدا في مجلس النواب البالغ عدد أعضائه 325 عضوا رفضت حتى الآن سحب وزرائها التسعة من الحكومة العراقية بعد تفاقم خلاقاتها مع الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

                              وتوترت العلاقة بين بغداد وبعض جيرانها على خلفية الأزمة المتفاقمة متهمة إياهم بالتدخل في قضاياها الداخلية.

                              وانتقد العراق الأسبوع الماضي تركيا وإيران على الخصوص ودولة عربية لم يسمها بمحاولة "التدخل" في الأزمة وعدم احترام سيادته، وذلك في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية العراقية.



                              متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

                              ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

                              أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

                              كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

                              ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

                              خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

                              Comment

                              • نجمة الجدي
                                مدير متابعة وتنشيط
                                • 25-09-2008
                                • 5278

                                بغداد: مقتل وجرح 91 شخصا بانفجار سيارة مفخخة

                                بغداد: مقتل وجرح 91 شخصا بانفجار سيارة مفخخة



                                بغداد، العراق (CNN)-- قال مسؤولو الشرطة العراقية، إن سيارة مفخخة استهدفت جنازة شيعية في العاصمة العراقية يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا وإصابة 60 آخرين.
                                وقال المسؤولون إن الانفجار وقع أثناء مرور المشيعين في سوق مفتوحة متجهين إلى مستشفى في منطقة الزعفرانية في بغداد لاسترداد جثث ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص في الليلة السابقة في الجزء الغربي من المدينة.
                                والتفجير هو الأحدث في سلسلة من الهجمات ضربت العراق منذ بداية العام، وقتل خلالها أكثر من 200 شخص.
                                ويوم الخميس، لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينهم شرطيان، مصرعهم عندما شن مسلحون هجوما بقنبلة على المنزل، يقع على بعد حوالي 70 كم من بغداد، في حي المسيب، وفقا لما أكده مسؤولو الشرطة.
                                وقالت الشرطة إن من بين القتلى العشرة أيضا امرأتان وثلاثة أطفال، كانوا في ذات المنزل الذي يسكنه الشرطيان القتيلان.
                                وأثارت أعمال العنف في العراق مخاوف المواطنين حول قدرة قوات الأمن العراقية على ضمان النظام، وخصوصا بعدما سحبت الولايات المتحدة قواتها في نهاية عام 2011.
                                قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎