إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ارشيف اخبار اليمن 2011_2012

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    رد: أخبار اليمن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    اليمن: صالح عاد إلى صنعاء صباح الجمعة


    صنعاء، اليمن (CNN) -- ذكر التلفزيون اليمني الحكومي، أن الرئيس علي عبدالله صالح، عاد إلى صنعاء صباح الجمعة، بعد رحلة علاجية استغرت أكثر من ثلاثة شهور في السعودية، إثر إصابته في هجوم على القصر الجمهوري في يونيو/حزيران الماضي.

    وبثت وكالة الأنباء اليمنية خبرا مقتضبا قالت فيه "عاد إلى أرض الوطن بحفظ الله وسلامته اليوم فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بعد رحلة علاجية في المملكة العربية السعودية استغرقت أكثر من ثلاثة اشهر."

    ويطالب المتظاهرون اليمنيون منذ فترة طويلة بطرد صالح الذي تعهد بإنهاء فترة ولايته، وهي مطالب قوبلت بحملة حكومية قتل فيها نحو 200 شخص وأصيب أكثر من ألف آخرين منذ فبراير/شباط، وفقا لتقارير منظمة العفو الدولية.

    وتأتي عودة صالح بعد أقل من 24 ساعة، على تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن الحكومي والمحتجين، إذ فتحت القوات النار على معتصمين بالقرب من "ساحة التغيير" بالعاصمة صنعاء الخميس، ما أدى لمقتل شخص وإصابة تسعة آخرين.

    وبالتزامن، غادر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبد اللطيف الزياني، صنعاء الأربعاء، دون توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الخليجية.

    ولقي المتظاهر مصرعه برصاص قناص بقرب "ساحة التغيير"، حيث يعتصم الآلاف من المحتجين المطالبن برحيل الرئيس علي عبدالله صالح. كما أصيب تسعة آخرون بجراح عندما فتحت قوات الحرس الجمهوري النار على جانب من "ساحة التغيير" إصابة ثلاثة منهم خطرة، وفق ما نقلت مصادر طبية بالموقع.

    ويشار إلى أن السلطات اليمنية لم ترد مباشرة على تساؤلات شبكة CNN بشأن هذه التطورات التي جاءت بعد قليل من مشاركين الآلاف في مراسيم تشييع جثامين 30 شخصاً قضوا نحبهم في أحداث العنف الأخيرة.



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

    Comment

    • ansari
      مشرف
      • 22-01-2011
      • 9069

      رد: اليمن - مواجهات واحداث ساخنة

      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا

      القوات اليمنية تهاجم مخيم الاحتجاج الرئيسي للمعارضة
      Sat Sep 24, 2011 12:45pm GMT
      صنعاء (رويترز) - قال شهود عيان ومحتجون يوم السبت ان قوات حكومية هاجمت مخيم احتجاج خاص بالمعارضة في العاصمة صنعاء مساء الجمعة عقب عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد غياب استمر ثلاثة اشهر مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 17 محتجا وجنديا.
      وفر المئات من الغارة التي نفذت عند منتصف الليل على مخيم "ساحة التغيير" ومن قذائف المورتر ونيران القناصة التي استمرت حتى الصباح.
      وشاهد مراسل من رويترز ومضات ضوء وانفجارات مدوية في المنطقة الواقعة في قلب انتفاضة حيث يخيم الالاف منذ ثمانية اشهر لمطالبة صالح بالتنحي عن السلطة.
      وقال محتجون ان القوات المهاجمة شملت قوات من الحرس الجمهوري والامن المركزي. غير ان وزير الداخلية مطهر المصري نفى وقوع الغارة منحيا باللائمة في اطلاق النار على "متطرفين".
      وقال محتج قال ان اسمه محمد "كانوا يضربون طول الليل حتى الان. لم نستطع النوم بسبب اطلاق النار.
      "المباني حولنا كانت تهتز. انظروا الى الفوضى التي سببتها عودة صالح. هؤلاء البلطحية شجعتهم عودته."
      وقال صالح لدى عودته الى اليمن يوم الجمعة انه يريد هدنة لانهاء ايام من القتال العنيف في صنعاء. واضاف ان وقف اطلاق النار سيتيح الفرصة لاجراء محادثات سلام.
      ونقل التلفزيون اليمني عن صالح قوله "لقد عدت الى الوطن حاملا معي حمامة السلام وغصن الزيتون."
      وكان صالح توجه الى السعودية للعلاج في يونيو حزيران عندما تعرض لحروق شديدة خلال محاولة لاغتياله.
      وقال طبيب في مسجد تحول الى مستشفى ميداني ان ما لا يقل عن ستة محتجين قتلوا منذ مساء الجمعة . وقال مصدر في مكتب اللواء علي محسن الذي انشق وانضم للمحتجين ان 11 جنديا من الفرقة الاولى المدرعة التي يرأسها لقوا حتفهم ايضا.
      وقال جندي مصاب من الفرقة الاولى المدرعة بينما كان في المستشفى يعالج من جروح في وجهه فيما لفت يده بضمادة "يحاولون السيطرة على طرف الساحة."

      وقال مسعف ان عشرات الجرحى تدفقوا على عيادات مؤقتة وان بعض الجثث كانت مشوهة.

      وقال الطبيب محمد القباطي في مسجد يستخدم كمستشفى ميداني "لدينا شخص قتل بطريقة بشعة بنيران المورتر.. ليس لدينا سوى نصف جثمان."

      وقال محتجون في مخيم المعارضة الممتد لمسافة اربعة كيلومترات والذي يطلق عليه المحتجون "ساحة التغيير" ان النار اشتعلت في بعض المباني والخيام وان المحتجين تقهقروا لمسافة نصف كيلومتر تقريبا.

      وتثير عودة صالح للظهور تساؤلات كبيرة بشأن مستقبل اليمن الذي اصابه الشلل بسبب الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما والتي بدأت في يناير كانون الثاني.

      وفي واشنطن دعت ادارة اوباما صالح للتنحي وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "ندعو الرئيس صالح الى بدء انتقال كامل للسلطة والترتيب لانتخابات رئاسية تجرى قبل نهاية العام.

      "الشعب اليمني عانى بما فيه الكفاية ويستحق طريقا للمضي قدما عليه نحو مستقبل افضل."

      وصعد المحتجون من مسيراتهم في صنعاء الاسبوع الماضي بدخول منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية مما ادى الى نشوب معركة بين القوات الموالية لصالح والمؤيدة للمعارضة. وقتل نحو 100 محتج في خمسة ايام من اراقة الدماء.

      كما يواجه اليمن تمردا متفاقما يشنه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهدنة غير مستقرة مع الحوثيين الشيعة في الشمال الى جانب التيار الانفصالي في الجنوب.

      وفي غضون دقائق من اعلان نبأ عودة صالح من السعودية دوت اصوات النيران والالعاب النارية في شوارع العاصمة. كما تواصل القصف في حي الحصبة في صنعاء اثناء الليل. وقال مسعفون ان 11 شخصا تقريبا قتلوا في هذه الاشتباكات.

      ورأى معارضوه في عودته محاولة لاعادة التنظيم للحرب وقالوا انهم يتوقعون المزيد من اراقة الدماء في حين اتسم رد فعل انصاره بالفرح وقالوا انه قد يتمكن من استعادة النظام.

      وقال اكرم الاغبري الذي يعمل بوابا "انا سعيد.. انه رجل شريف وعظيم. انا اعرف انه عائد ليوقف هذا العنف الفظيع. الناس هنا دونه يعرفون فقط كيف يحكمون بالسلاح لكن بعودته شاهد بنفسك.. سيعيد البلاد الى سابق عهدها."

      وقال عبد الغني الارياني المحلل السياسي والمشارك في تأسيس حركة الصحوة الديمقراطية ان العنف قادم.

      وقال "هذا نذير شؤم. العودة في وقت كهذا على الارجح يعني انه ينوي استخدام العنف في حل الموقف. هذا خطير.

      "مؤيدوه يشعرون انهم في موقف اقوى ولن يقبلوا الحل الوسط. وهذا بالاساس يعني ان العملية السياسية ماتت."

      وتصور يمنيون كثيرون انهم شهدوا نهاية صالح عندما سافر الى السعودية في يونيو حزيران لتلقي العلاج بعد انفجار قنبلة في قصره الرئاسي واصابته بحروق شديدة.

      وشارك صالح بالفعل في المحادثات التي توسط فيها مجلس التعاون الخليجي من اجل رحيله عن السلطة وسبق ان تعهد اكثر من مرة بالتنحي لكنه تراجع عن وعوده في اللحظة الاخيرة.

      ونفى اثنان من اعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ان تكون عودة صالح نهاية للخطة الخليجية لنقل السلطة والتي تتضمن تسليمه السلطة الى نائبه عبد ربه منصور هادي.

      وقال ياسر اليماني لقناة الجزيرة ان المبادرة ما زالت فعالة وان هادي سيواصل الحوار من اجل انشاء الية ملزمة لتحقيق المبادرة الخليجية.

      وعلى الارجح ستنفذ الخطة الخليجية ليتنحى صالح عند اجراء انتخابات رئاسية جديدة. ووافق صالح ثلاث مرات على التوقيع لكنه تراجع في المرات الثلاث في اللحظات الاخيرة.

      في غضون ذلك ذكرت وكالة الانباء الاماراتية (وام) ان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي عبروا عن قلقهم بشأن الوضع خلال اجتماع في نيويورك يوم الجمعة.

      وادان المجلس استخدام الاسلحة الخاصة والاسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل ودعا الى وقف لاطلاق النار والتحقيق في اراقة الدماء.

      (شارك في التغطية محمد صدام)

      من ايريكا سولومون


      © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.


      تحليل- اليمن عند مفترق طرق مع عودة صالح غير المعلنة
      Sat Sep 24, 2011 11:34am GMT
      صنعاء (رويترز) - عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى بلاده فجأة مثلما غادرها وسواء كان يعتزم تفعيل انتقال للسلطة او القضاء على الاحتجاجات فان بلده صار برميل بارود يتجه نحو حرب اهلية.

      وتختمر الاحتجاجات منذ ثلاثة شهور بينما يشهد اليمن مأزقا سياسيا في حين تعافى صالح في السعودية من محاولة اغتيال في يونيو حزيران.

      لكن محاولات المحتجين تصعيد الاحتجاجات الاسبوع الماضي اشعلت قتالا ضاريا بين القوات الموالية لصالح والقوات المنشقة عنه التي تزعم انها تؤيد المعارضة.

      وخلفت الاشتباكات نحو 100 قتيل من المحتجين واستغل صالح الفرصة وانسل عائدا في جنح الظلام دون ان يعرف احد باستثناء قلة من حراس الامن.

      وقال عبد الغني الارياني المحلل السياسي والمشارك في تأسيس حركة الصحوة الديمقراطية ان عودة صالح في وقت مثل هذا نذير شؤم وربما تشير الى انه يعتزم استخدام العنف لحل الازمة مضيفا ان هذا امر خطير.

      وعلى مدى خمس سنوات كانت الانفجارات تدوي في انحاء عاصمته الواقعة بين جبال صخرية.

      وابقت المخاوف من القناصة الذين يتربصون فوق اسطح المباني المحتجين على مدى اشهر في منطقة لا تتجاوز مساحتها اربعة كيلومترات اعادوا تسميتها "ساحة التغيير" وادخلت الرعب في قلوب السكان الذين يشعرون بأنهم محاصرون.

      واسوأ السيناريوهات هو ان يرفض المتشددون في الحزب الحاكم - الذي يرأسه صالح بعد ان جرأتهم عودته - العودة الى مائدة المفاوضات الامر الذي يبقي على احتمال اشتعال فتيل حرب اهلية.

      وقال الارياني ان انصاره سيشعرون انهم في موقف اقوى وسيرفضون التسوية وهو ما يعني بشكل اساسي موت العملية السياسية.

      ودعا صالح الذي يحكم اليمن الذي يعمه الفوضى منذ 33 عاما الى وقف اطلاق النار لدى عودته من اجل اجراء المحادثات على الرغم من تراجعه ثلاث مرات عن توقيع اتفاق لنقل السلطة.

      وقال جريجوري جونسين خبير الشؤون اليمنية بجامعة برينستون "انه تكتيك جديد" ويرى خطوة صالح بوصفها فرصة للتصرف كشخصية تدعو الى التضامن والتكاتف بهدف استعادة قبضته على السلطة.

      واضاف "هو رأى وضعا متدهورا ودمويا ورأى فرصة للعودة كشخصية وطنية تجمع شتات البلاد ..فعل ذلك في التسعينات وفي 2006 واعتقد انه يحاول فعله مرة اخرى."

      لكن مع التوتر الشديد في الاوضاع في صنعاء فقد يأتي هذا الاسلوب بنتائج عكسية. وقال "يعود (صالح) في اسوأ اللحظات ومن المرجح ان يفاقم هذا الوضع."

      ودفعت عودته غير المتوقعة حتى حليفته السابقة الولايات المتحدة الى مطالبته بالتنحي وترتيب انتقال كامل للسلطة والسماح لليمن "بالمضي قدما".

      وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في نيويورك "الشعب اليمني عاني بما فيه الكفاية ويستحق طريقا نحو مستقبل افضل."

      والسيناريو الاخر هو ان القادة السعوديين سمحوا لصالح بالعودة كي ينقل في نهاية المطاف السلطة لاشخاص سيواصلون التعاون مع المملكة التي مولت صالح لفترة طويلة للمساعدة في القضاء على جناح نشط للقاعدة في اليمن.

      وقال غانم نسيبة وهو محلل وشريك في مؤسسة كورنر ستون جلوبال للاستشارات "اذا لم يكن هناك اي شيء لهم (السعوديين) لما سمحوا له بالعودة."

      وقادت الرياض مبادرة خليجية لنقل السلطة في اليمن. واحدثت عودة صالح صدمة لدى الدبلوماسيون الموجودين في صنعاء لمحاولة التوصل لاتفاق لكنهم قالوا انه قد تكون هناك بارقة أمل.

      وقال مفاوض "اذا كان يستهدف التفاوض فالامل ان تقلل المحادثات المباشرة حالة البلبلة ووجود من يحاولون عرقلة فرص التقدم السياسي. قد يحمل ذلك انباء سارة."

      وايد القيادي بالمعارضة محمد المتوكل هذا الرأي قائلا انه متفائل بشأن عودة صالح وانها ربما تجعل الوضع تحت السيطرة وان صالح قد يوقع المبادرة الخليجية. وقال انه لا يعتبر عودة صالح تصعيدا.

      وما يتفق عليه معظم الناس هو ان الانتفاضة المندلعة منذ ثمانية اشهر في اليمن بلغت منعطفا حاسما. وسئل عما تعنيه عود صالح فقال دبلوماسي مقيم في الرياض في ايجاز "انها سيئة حقا".

      واذا تمسك صالح بالسلطة فقد يعقب ذلك حرب شاملة تهوي بالبلاد الى أتون معركة فوضوية بين الفصائل القبلية للمتمردين في الشمال والانفصاليين في الجنوب ومتشددي القاعدة الذين يتحركون لاستغلال هذه الفوضى.

      وفي صنعاء وحدها يتعين حل مواجهة ثلاثية. فنجل صالح احمد علي صالح الذي يسيطر على الحرس الثوري يمانع في تخلي اسرته عن السلطة. وصادق الاحمر الزعيم القوي لاتحاد قبائل حاشد يقف في جانب المحتجين ويشتبك رجاله المدججون بالسلاح مع قوات الامن بضراوة دفعت سكان الحي الذي يعيش فيه الى الاختباء تحت الارض.

      ويعتقد دبلوماسيون انه وشقيقه قطب الاعمال حميد الاحمر يشعران بالتهميش في المحادثات السياسية ويخشيان من فقد نصيبهما من ثروة اليمن.

      وفي هذه الاثناء يشتبه بأن اللواء علي محسن الذي مثل انضمامه للمحتجين ضربة قوية لصالح انخرط في اشتباكات مع القوات الحكومية الاسبوع قبل الماضي ربما بدافع من الاحباط من ان المحادثات السياسية قوضت دوره كثقل مرجح لميزان القوى في اليمن.

      وايا كان المنتصر فسيتعين عليه تلبية مطالب عشرات الالاف من المحتجين الذين شلوا وسط صنعاء ويتعهدون بالبقاء في ساحة التغيير برغم اراقة الدماء الى ان تنتهي جميع الدلائل على وجود النظام.

      (شارك في التغطية انحوس مكدوول وايزابيل كوليز في دبي)

      من اريكا سولومون


      © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

      Comment

      • الأئمة من ولده
        عضو مميز
        • 15-03-2010
        • 2353

        رد: أخبار اليمن

        الرئيس اليمني يبدي استعداده لعملية انتقالية عبر الانتخابات

        صنعاء - أ. ف. ب:

        أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ أشهر في بلاده انه مستعد لعملية انتقالية تنفيذا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ولكن عبر إجراء انتخابات، وقال "نحن تحدثنا عن انتقال سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع مرارا وتكرارا ونحن اليوم نكرر أننا ملتزمون بالمبادرة الخليجية لتنفيذها كما هي والتوقيع عليها من نائب الرئيس الذي فوضناه بموجب قرار جمهوري"، وأضاف أن "القرار ساري المفعول وهو مفوض لإجراء الحوار والتوقيع على المبادرة واليتها التنفيذية لإخراج الوطن من المأزق الخطير".

        وجاءت تصريحات صالح في خطاب إلى الأمة بثه التلفزيون اليمني الرسمي، هو الأول منذ عودته المفاجئة الجمعة إلى صنعاء بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة أشهر تلقى خلالها العلاج في السعودية، وقال "لنتوجه جميعا نحو الحوار والتفاهم والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وانتخابات رئاسية مبكرة كما جاء في المبادرة الخليجية لكن أريد انتخابات كاملة رئاسية وبرلمانية ومحلية اذا تم التفاهم حولها"، وكان صالح رفض مرارا التوقيع على المبادرة الخليجية التي وضعتها دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير، وتتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.. وأودت المعارك بين الوحدات العسكرية الموالية والمعارضة وكذلك بين القبائل المؤيدة والمناهضة للرئيس ما لا يقل عن 175 قتيلا منذ اندلاع الاشتباكات قبل أسبوع.







        Comment

        • الأئمة من ولده
          عضو مميز
          • 15-03-2010
          • 2353

          رد: أخبار اليمن

          الرئيس اليمني يُبدي التزامه بالمبادرة الخليجية ويدعو لنقل السلطة عبر انتخابات

          دبي - العربية.نت

          أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ أشهر في بلاده، السبت، أنه مستعد لعملية انتقالية تنفيذا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي، ولكن عبر إجراء انتخابات.

          وقال: "نحن تحدثنا عن انتقال سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع مرارا وتكرارا، ونحن اليوم نكرر أننا ملتزمون بالمبادرة الخليجية لتنفيذها كما هي، والتوقيع عليها من نائب الرئيس الذي فوضناه بموجب قرار جمهوري".

          وأضاف أن "القرار ساري المفعول، وهو مفوض لإجراء الحوار والتوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية، لإخراج الوطن من المأزق الخطير".

          وجاءت تصريحات صالح في خطاب إلى الأمة بثه التلفزيون اليمني الرسمي، هو الأول منذ عودته المفاجئة الجمعة إلى صنعاء، بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة أشهر تلقى خلالها العلاج في السعودية.

          وقال: "لنتوجه جميعا نحو الحوار والتفاهم والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، وانتخابات رئاسية مبكرة كما جاء في المبادرة الخليجية، لكن أريد انتخابات كاملة، رئاسية وبرلمانية ومحلية إذا تم التفاهم حولها".

          وكان صالح رفض مرارا التوقيع على المبادرة الخليجية التي وضعتها دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير/كانون الثاني، وتتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه، على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة، وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.

          وأودت المعارك بين الوحدات العسكرية الموالية والمعارضة، وكذلك بين القبائل المؤيدة والمناهضة للرئيس، بحياة ما لا يقل عن 175 شخصاً منذ اندلاع الاشتباكات قبل أسبوع.







          Comment

          • الأئمة من ولده
            عضو مميز
            • 15-03-2010
            • 2353

            رد: أخبار اليمن

            تزايد الضحايا ومطالبات بمحاكمة صالح

            استبقت القوات اليمنية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح خطابه الليلة وأطلقت النار على متظاهرين معارضين في العاصمة صنعاء وتعز، مما أدى إلى سقوط ستة قتلى وعشرات المصابين.

            وقبل ظهر اليوم الأحد أطلقت قوات صالح النار على متظاهرين في صنعاء يطالبون بتقديمه إلى المحاكمة، مما أدى إلى مقتل شخص وتفرق المسيرة.

            وقال شهود عيان إن قوات الجيش الموالية للرئيس أطلقت النار على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل شاب بطلق ناري في الرأس، بينما كان يعتلي أحد حافلات الركاب الصغيرة في مقدمة مسيرة يشارك فيها عشرات الآلاف، وكان ممسكا بمكبر للصوت ويطلق هتافات.

            وأصيب 20 آخرون بينهم، اثنان حالتهما خطيرة وثلاثة أشخاص كانوا داخل الحافلة بجروح، كما تفرقت المسيرة، وقال محمد الماس (21 عاما) وهو محتج أصيب في ظهره "رأيت جنودا أعلى المباني وعلى الجسر، وسقط عامود للإنارة وقسم المسيرة إلى جزأين، بدأ إطلاق النيران وركضت عائدا، لكنني شعرت فجأة بالطلقة في ظهري، ولا أعرف ماذا حدث بعد ذلك".

            وكان الشبان المعتصمون في ساحة التغيير قد دعوا صباح اليوم إلى التظاهر انطلاقا من المكان للمطالبة بتقديم الرئيس اليمني إلى المحاكمة، كما وجهوا دعوة إلى التظاهر في المدن الأخرى.

            وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير، وطالب المشاركون فيها بالحرية مرددين شعار "الشعب يريد محاكمة الجزار"، في إشارة إلى صالح الذي عاد الجمعة من السعودية بشكل مفاجئ.

            وفي تصعيد لأعمال العنف تجاوز نطاق العاصمة، قال أحد شيوخ العشائر إن اثنين من رجال القبائل المؤيدين للمحتجين قتلوا في منطقة نهم الجبلية الواقعة شمال شرق صنعاء، بعد أن قصف الجيش المنطقة التي تمركز فيها رجال القبائل المسلحون، واشتبكوا مع قوات موالية للحكومة.


            ضحايا تعز
            وفي تعز (270 كلم جنوب غرب العاصمة) قالت مصادر طبية وقبلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم مسلحان من القبائل في اشتباكات مع قوات عسكرية موالية لصالح.

            وقال شهود إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح عندما سقطت قذيفة قرب سيارتهم وسط تعز، مؤكدين أن المنطقة تعرضت لقصف من الجيش.

            كما أكد سكان أن الحرس الجمهوري الذي يتولى أحمد علي عبد الله صالح - النجل الأكبر للرئيس- قيادته عزز مواقعه في هذه المدينة التي كانت من أوائل المدن المنتفضة ضد صالح، عبر نشر أسلحة ثقيلة على التلال المحيطة بها.

            وكان صالح عاد إلى اليمن يوم الجمعة الماضي بعد ثلاثة شهور قضاها في السعودية للعلاج في أعقاب محاولة اغتياله، وجاءت عودته على الرغم من مناشدة دول غربية وخليجية له بإنهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما بعد احتجاجات شعبية بدأت منذ ثمانية أشهر.

            ولم يفصح صالح (69 عام) عن نواياه منذ عاد إلى اليمن، لكنه قال أمس "لقد عدت إلى الوطن حاملا معي حمامة السلام وغصن الزيتون".

            وفي تعليقه على هذا التصريح، قال عبد القوي نعمان الأستاذ في جامعة صنعاء الذي أصيب في ساقه إن من الغريب أن يقول صالح إنه جاء بغصن الزيتون وهو عدو الشعب.

            ويتهم محتجون صالح وأسرته وحكومته بالفساد واسع النطاق، والإخفاق في معالجة مشكلة الفقر وانعدام القانون في البلاد، التي يملك فيها واحد من كل اثنين سلاحا.

            وتساند المتظاهرين قوات قوية تضم عائلة الأحمر التي تقود اتحاد قبائل حاشد أكبر اتحاد قبلي في اليمن، واللواء علي محسن الأحمر الذي انشق في مارس/آذار الماضي.

            واتهم معارضون وأنصار زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر، الرئيس اليمني بالسعي إلى تفجير حرب أهلية بعد عودته المفاجئة من السعودية.
            المصدر: وكالات







            Comment

            • ansari
              مشرف
              • 22-01-2011
              • 9069

              رد: أخبار اليمن


              اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا



              المحتجون في اليمن يتأهبون لصراع طويل بعد كلمة صالح
              Mon Sep 26, 2011 7:47pm GMT

              صنعاء (رويترز) - تعهد المحتجون اليمنيون بزيادة الضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد الكلمة التي ألقاها ولم يعرض فيها طريقا واضحا لنقل السلطة عقب عودته الى اليمن من المملكة العربية السعودية.

              وفي الكلمة التي ألقاها صالح يوم الاحد ونقلها التلفزيون بعد ان عاد من السعودية يوم الجمعة الماضي حيث عولج من حروق بالغة دعا الرئيس اليمني لإجراء انتخابات مبكرة وانتقال سلمي للسلطة.

              لكن عدم تعهده بالتنحي أو إعطاء إطار زمني للتوقيع على خطة نقل السلطة التي تعطلت طويلا أجج يوم الاثنين مزيدا من الغضب في شوارع صنعاء التي تشهد احتجاجات منذ يناير كانون الثاني.

              وقال عبد الله المجيني وهو استاذ أحياء في مدرسة ثانوية وهو يجلس في ساحة التغيير معقل المعتصمين في الحركة الاحتجاجية "خطابه كان لأحداث فوضى لا حلول. لا يوجد به ما يحل هذه الازمة. علينا ان نصعد احتجاجاتنا."

              وخلال الأسبوع الماضي نظم المحتجون مسيرة الى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في صنعاء مما أدى الى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وقوات الجيش التي انضمت للمعارضة. واسفرت الاشتباكات عن مقتل نحو 100 شخص.

              وقال رشاد الشرياعي وهو جندي في الفرقة الاولى مدرعات الذي يقوده اللواء علي محسن الذي انشق على صالح وايد معسكر المحتجين منذ مارس اذار "هناك هدوء قلق والناس لا يعرفون ما يفعلون بعد ذلك."

              لكن الساسة والدبلوماسيين لديهم قراءات مختلفة للمرحلة التي وصلت اليها خطة نقل السلطة التي توسطت فيها دول الخليج العربية. وقال عضو بارز بالحزب الحاكم انه يتوقع اجراء محادثات مباشرة مع المعارضة في غضون أيام تقود الى اتفاق خلال أسبوعين. لكن هذا الرأي رفضته تماما المعارضة .

              وقال يحي ابو اصبع المسؤول بالمعارضة اليمنية انهم يرفضون اي محادثات حيث انهم وافقوا على الخطة الخليجية بالاضافة الى التعديلات التي اقترحتها الامم المتحدة.

              وقال انه يتعين على الحكومة ان تقبل اي من تلك الخيارين والى ان يتحقق ذلك ستواصل المعارضة التصعيد في إشارة الى الاحتجاجات.

              ويقول بعض الدبلوماسيين ان الامر يتطلب المزيد من الوقت لتهيئة الجانبين لتوقيع الاتفاق.

              ولكن في شوارع صنعاء يشعر الكثيرون بان الوقت نفد. وتعهد منظمو الاحتجاجات بتنظيم المزيد من المسيرات رغم المخاطرة بحدوث اراقة للدماء.

              وقالت انتصار الهدى وهي منظمة للاحتجاجات ان الاحتجاجات سلمية وان المنظمين يريدونها ان تبقى كذلك لكن عليهم ان يصعدوها واذا بدأت القوات الحكومية في اطلاق النار ومهاجمة المحتجين فليفعلوا لانهم سيلحقون العار بأنفسهم أمام العالم.

              وقال الجندي الشرياعي "انه (صالح) بحاجة الى توقيع اتفاق سريعا...بالتأكيد ستقع المزيد من الاشتباكات لانه حتى الان لا يفعل شيئا...نحن مستعدون للجلوس هنا وحماية المحتجين.. اذا كان يطلب الحرب فسينالها."

              ويتصدى اليمن لمتمردين في الشمال والجنوب بالاضافة الى جناح للقاعدة متلهف على استغلال الفوضى.

              ومع احتدام الاضطرابات في العاصمة فان القبائل الموالية للمعارضة والتي تصدت بالفعل لقوات الجيش في مناطق مجاورة ربما تكون قد تجرأت بشكل أكبر.

              وامتد القتال فيما يبدو يوم الاثنين خارج العاصمة صنعاء وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل اللواء عبد الله القليبي في هجوم على قاعدة عسكرية خارج المدينة شنه رجال قبائل موالون للمعارضة وسرقوا أسلحة.

              وقال مصدر قبلي ان ثلاثة من رجال القبائل قتلوا أيضا خلال الهجوم الذي وقع على اللواء الثالث والستين في منطقة نهم الجبلية للثأر لمقتل اثنين من رجال القبائل يوم الاحد. وأضاف ان الطائرات الحربية تقصف المنطقة.

              ويتفق معظم المحللين على ان الحكومة تمتلك القوات اللازمة للسيطرة على العاصمة. لكن الصورة أصبحت أكثر قتامة في مناطق أخرى حيث ان النخبة القوية التي انضمت الى المعارضة ربما يكون لديها المزيد من النفوذ وقد تثير المزيد من الاضطرابات.

              وقال علي سيف حسن المحلل السياسي في صنعاء ان اليمن في حالة حرب وان جميع الأسلحة تستخدم وان كل جانب يستخدم كل ما هو متاح له.

              وقدمت السعودية جارة اليمن والولايات المتحدة مساعدات لصالح لمحاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له وتخشى الرياض وواشنطن من ان يؤدي فراغ السلطة الى الاضرار بالمصالح الغربية في الخليج وممرات شحن النفط في البحر الاحمر.

              وكررصالح في خطابه التلفزيوني تعهده بقبول خطة نقل السلطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي وقال ان نائب رئيس الجمهورية يملك التفويض اللازم لاجراء المحادثات مع المعارضة.

              وقال صالح في خطابه التلفزيوني "ولنتجه جميعا نحو الحوار والتفاهم والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وانتخابات رئاسية مبكرة."

              وتوجه مئات المحتجين الى ساحة التغيير يوم الاثنين من شتى انحاء صنعاء ومن بينهم 1000 امرأة على الاقل ارتدين الملابس السوداء وحملن الاعلام اليمنية.

              وتزايد قلق المحتجين اليمنيين تجاه نوايا صالح بعد ان قتل نحو 17 شخصا يوم السبت عندما هاجمت القوات الحكومية مقر اعتصامهم في صنعاء حسب رواية شهود عيان ومسعفين.

              وقالت ام انس (32 عاما) وهي مدرسة "شعرت بخيبة أمل. تصورت بعد كل هذا القتل والقتال انه (صالح) سيتقدم بلفتة مصالحة حقيقية لكنه زاد الطين بلة."

              ويتهم المحتجون صالح وعائلته والحكومة بالفساد على نطاق واسع وعدم معالجة الفقر والفوضى في بلد يمتلك فيه شخص من بين كل اثنين سلاحا ناريا.

              وقتل 450 شخصا على الاقل منذ بدء الاحتجاجات في ينايركانون الثاني.

              من ايريكا سولومون ومحمد الغباري


              © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

              Comment

              • ansari
                مشرف
                • 22-01-2011
                • 9069

                رد: اليمن - مواجهات واحداث ساخنة

                اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا


                نجاة وزير دفاع اليمن من محاولة اغتيال وتواصل الاحتجاجات
                Tue Sep 27, 2011 4:12pm GMT

                عدن/صنعاء (رويترز) - نجا وزير الدفاع اليمني يوم الثلاثاء من تفجير انتحاري استهدف موكبه في جنوب البلاد وتظاهر آلاف المحتجين الى شوارع العاصمة صنعاء مطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.

                وقال مسؤول محلي ان الانفجار أسفر عن اصابة سبعة جنود في السيارة الاولى من موكب وزير الدفاع محمد ناصر احمد علي في عدن لكن الوزير الذي كان في السيارة الثانية لم يُصب بأذى.

                ومنذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناهضة لصالح في وقت سابق هذا العام شدد الاسلاميون المتشددون الذين يشتبه في ارتباطهم بالقاعدة قبضتهم على الجنوب واستهدفوا مرارا قوات الجيش ومسؤولي الأمن.

                وتخشى قوى دولية احتمال أن يؤدي شيوع الفوضى في اليمن الى زيادة جرأة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتعريض ممرات ملاحية حيوية للخطر.

                لكن ثمة مبعث قلق أكبر يتمثل في الهدوء الهش الذي يسود حاليا العاصمة صنعاء حيث يقول مراقبون ان تصاعد القتال الاسبوع الماضي بين قوات الحكومة وجنود منشقين يعرض البلاد لخطر نشوب حرب أهلية.

                وتظاهر الالاف في شوارع صنعاء يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي تعبيرا عن غضبهم من عودة صالح المفاجئة الى اليمن يوم الجمعة. وكان له ثلاثة أشهر في السعودية للعلاج من جروح أصيب بها في محاولة اغتيال في يونيو حزيران.

                ومنذ عودته هدأت حدة القتال لكن التوتر شديد وتباطأت فيما يبدو أي مساع تبذل بشأن المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة. ويتهم بعض المفاوضين الحزب الحاكم باستغلال تركز الانظار على عودة صالح لتأخير اتفاق قالوا انه اوشك على الاكتمال قبل قتال الاسبوع الماضي.

                وردد المتظاهرون "الشعب يريد بناء اليمن" ملوحين بالاعلام اليمنبة ورافعين صور بعض من قتلوا في احداث العنف الاخيرة وبلغ عددهم مئة في أكثر الاحداث دموية خلال الاحتجاجات المندلعة منذ ثمانية أشهر.

                وقال ابو قاسم نصيري (65 عاما) الذي ذكر انه عاطل "هذه المفاوضات السياسية لا تنتهي انهم يدمرون ثورتنا. علينا ان نواصل الضغط علينا ان نغير النظام واعتقد ان هذا شيء يستحق الموت في سبيله."

                وفي عدن قال مسؤولون لرويترز انهم اعتقدوا في باديء الامر أن القنبلة فجرت بالتحكم من بعد لكن يبدو الان انه هجوم انتخاري. ووجد المحققون جثة شاب عمره 19 عاما داخل سيارة انفجرت وخلصوا الى أنه مفجر القنبلة. وقال مسؤول أمني ان أسلوب الهجوم يتسق مع أساليب القاعدة.

                وهذه ثاني مرة في شهر ينجو فيها وزير الدفاع من الموت. فقد مر موكبه فوق لغم أرضي في 30 أغسطس اب في محافظة أبين حيث سيطر المتشددون المرتبطون بالقاعدة على عدة مدن.

                وفجرت محاولة لتصعيد الاحتجاجات قبل عشرة أيام بدخول المحتجين الى مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة معارك عنيفة بين القوات الموالية لصالح وقوات اللواء المنشق علي محسن الذي تعهد بحماية المحتجين.

                وهز قصف عنيف العاصمة واختبأ السكان في منازلهم مع اندلاع المعارك في شوارعهم.

                ويخشى كثيرون ان تزيد عودة صالح أعمال العنف في صنعاء وتعجل بتدهور الوضع نحو الحرب الاهلية. لكن القتال هدأ برغم استمرار السواتر المقامة من أكياس الرمل في الشوارع وانتشار المركبات المدرعة عند تقاطع معظم الطرق.

                وردد المتظاهرون يوم الثلاثاء "سلمية سلمية لا نريد حربا أهلية" وهم يمرون أمام العشرات من جنود قوات محسن المسلحين بالقذائف الصاروخية والاسلحة الآلية.

                ولم يسرع الهدوء النسبي الذي ساد في اليومين الاخيرين المفاوضات بشأن المبادرة الخليجية التي تراجع صالح عن توقيعها ثلاث مرات لكنه يفول انه ما زال يفضلها كوسيلة لإنهاء الأزمة.

                من ذو يزن مخشف واريكا سولومون


                © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                Comment

                • الأئمة من ولده
                  عضو مميز
                  • 15-03-2010
                  • 2353

                  رد: أخبار اليمن

                  المعارضة ترفض خطاب صالح ومجازره


                  جددت المعارضة اليمنية رفضها خطاب الرئيس علي عبد الله صالح، واستنكرت أطيافها ما وصفته بالمجازر التي يرتكبها نظامه في صنعاء وتعز ومناطق أخرى في اليمن.

                  ونددت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع جنوبي اليمن بانتهاكات النظام، ووصفتها بالمحاولات البائسة "لجر البلاد إلى الحرب الأهلية التي ظل الرئيس صالح يتوعد بها منذ اندلاع الثورة".

                  وأكد اللقاء المشترك في بيان له تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن ما أورده صالح في خطابه الأخير يعد مرفوضا جملة وتفصيلا "لاحتوائه على مغالطات واضحة ومكشوفة لا تنطلي على الرأي العام المحلي والدولي، وفي مقدمتهم الوسطاء الذين تنصل صالح من جهودهم أكثر من مرة ورفض المبادرة الخليجية رغم ما وفرته له من ضمانات".

                  واعتبر البيان أن "الجرائم التي يرتكبها النظام تعبر عن حالة هستيريا وصل
                  إليها بعد شعوره بقرب ساعة السقوط وانتصار الثورة"، مؤكدا أن كل ذلك لن
                  يثني الثوار عن التصعيد والحسم الثوري، و"ما ارتكاب صالح وزبانيته للجرائم
                  البشعة بحق الشعب إلا جواز عبور نحو المحاكمة المحلية والدولية بعدما صار مطلوبا للعدالة إثر ارتكابه المجازر في أكثر من مكان".

                  ودعا دولَ الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي وأحرار العالم إلى الوقوف بجدية أمام الانتهاكات التي يمارسها النظام اليمني بحق المتظاهرين السلميين.

                  من جهته ندد الزعيم البارز في حزب الإصلاح اليمني المعارض علي الجرادي بما جاء في خطاب صالح، قائلا "إنها لعبة سياسية لتهدئة الضغط الدولي". واضاف أن "صالح حاول التصرف كأن مشكلة اليمن سياسية وليست ثورة".

                  أما الزعيم البارز في حزب الحق المعارض أحمد البحري، فقد اعتبر أن "صالح لم يقدم جديدا، وأنه يضيع المزيد من الوقت كالمعتاد". وحذر من أن "الشباب المؤيد للديمقراطية سيصعّد من موقفه لأنهم فقدوا الأمل في أي شيء يقوله صالح".

                  وقالت الناشطة البارزة في الثورة اليمنية توكل كرمان إن "الشباب ليسوا مع مقترح مجلس التعاون الخليجي.. إننا نعارضه ونطالب بمحاكمة صالح على كافة الجرائم التي ارتكبها". وأضافت "بالنسبة لنا، فإن علي صالح ليس رئيسا لليمن.. لقد تمت الإطاحة به منذ شهور".

                  من جانبها، قالت الناشطة البارزة في صفوف شباب التغيير فايزة السليماني إن "خطاب علي عبد الله صالح مضيعة للوقت، ولم يقدم جديدا.. صالح يحاول أن يوجد ذريعة لقتل الناس، ويسعى دائما إلى الهروب من المسؤوليات".

                  وأكدت فايزة استمرار الحركة الاحتجاجية ضد حكم صالح، قائلة "سنستمر في تصعيدنا السلمي، والشباب يعرفون ما هي مهمتهم".

                  وقال صالح في خطاب بثه التلفزيون الرسمي عشية الذكرى الـ49 للثورة اليمنية إنه ملتزم بتسليم السلطة، واقترح لتحقيق ذلك انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية مبكرة، وأكد التزامه بالمبادرة الخليجية وبتفويض نائبه عبد ربه منصور هادي للتوقيع عليها وعلى آلية تنفيذها.

                  واتهم صالح -في أول خطاب له بعد عودته إلى البلاد من رحلة استشفائية بالسعودية استمرت أكثر من ثلاثة أشهر إثر إصابته في هجوم على مسجد قصره- خصومه بالركض وراء السلطة، وطلب منهم الجلوس إلى طاولة الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.

                  لا استقالة
                  ويتزامن حديث صالح عن انتخابات مبكرة مع ما ذكرته مصادر في وفد ألماني يقوده وزير التنمية ديرك نيبل التقى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي على هامش اجتماع للبنك الدولي في واشنطن من أن الرئيس صالح يعتزم إجراء الانتخابات مطلع العام المقبل.

                  وسرت شائعات منذ الجمعة بأن صالح سيعلن استقالته، لكن المتحدث الحكومي عبده الجندي سارع إلى نفي ذلك.

                  وجاء الخطاب بعد يومين من عودته المفاجئة التي أجّجت وضعًا أمنيا مضطربا أصلا، وكان مشهدُه الأساسي صدامات مسلحة بين الحرس الجمهوري -الذي يقوده نجله أحمد- وقوات مؤيدة للمتظاهرين، سقط فيها منذ مطلع الشهر مئات القتلى والجرحى.

                  ويواجه صالح منذ فبراير/شباط الماضي مظاهرات حاشدة تطالبه بالرحيل، لكنه تمسك بالسلطة قائلا إنه يريد أولا ضمان انتقالها سلميا، وتراجع ثلاث مرات متتالية عن توقيع مبادرة خليجية تنص على تنحيه خلال شهر من إمضائها وتسليم سلطاته إلى نائبه، وتشكيل حكومة وفاق وطني بزعامة المعارضة، مقابل منحه هو وحاشيته الحصانة من الملاحقة.

                  وتزامن الخطاب مع دعوة إلى تنحي صالح وجهها إليه أهم حلفائه وهما الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
                  المصدر: الجزيرة + وكالات







                  Comment

                  • ansari
                    مشرف
                    • 22-01-2011
                    • 9069

                    رد: أخبار اليمن

                    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا


                    تجدد الاحتجاجات في اليمن واسقاط طائرة حربية
                    Wed Sep 28, 2011 1:54pm GMT

                    صنعاء (رويترز) - احتج عشرات الاف اليمنيين في صنعاء يوم الاربعاء ضد عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من السعودية في حين قال رجال قبائل معارضون انهم أسقطوا طائرة حربية خارج العاصمة وأسروا طيارها.

                    وقام محتجون يلوحون بالاعلام ويشيرون بعلامات السلام ويخشون من استمرار حالة الجمود بعد عدة أشهر من المظاهرات التي تسعى الى الاطاحة بصالح بمسيرة خارج "ساحة التغيير" وهم يرددون هتافات "الموت... الموت."

                    وقال احد المتظاهرين ويدعى خالد المندي "المسألة هي انه اذا لم يكن بامكاننا أن نعيش حياة كريمة وبكرامة فأفضل لنا أن نموت."

                    ويقول المحتجون اليمنيون انهم سئموا الفقر المدقع والفساد وانعدام القانون في البلاد التي يعيش فيها اثنان بين كل ثلاثة اشخاص باقل من دولارين في اليوم.

                    واثارت عودة صالح استياء العديد من اليمنيين الذين اعتقدوا انهم شهدوا نهايته عندما تعرض لمحاولة اغتيال في يونيو حزيران الامر الذي اجبره على السفر الى السعودية للعلاج ولكنه أظهر تحديا بهبوطه في صنعاء يوم الجمعة "حاملا حمامة السلام وغصن الزيتون."

                    وقبل عودته تعرض المحتجون الذين حاولوا توسيع معسكرهم المتداعي في صنعاء للحصار في معركة بين قوات صالح والقوات الموالية للواء منشق. وقتل 100 شخص على الاقل معظمهم من المتظاهرين.

                    وبينما تراجعت أعمال العنف منذ عودة صالح لا تزال التوترات شديدة ويخشى كثيرون من أن الهدوء المؤقت سيتحول في نهاية المطاف الى مواجهة دموية ان لم يكن الى حرب أهلية شاملة.

                    وحاول منظمون يوم الثلاثاء تعزيز عدد المتظاهرين عن طريق تخطيط طرق أقل مخاطرة عبر العاصمة بعد أعمال العنف التي منعت البعض من الخروج الى الشوارع.

                    ودعمت السعودية والولايات المتحدة صالح في الماضي لاحتواء نشاط جناح تنظيم القاعدة في اليمن لكن الانفلات الامني المتزايد أجج المخاوف من نشوب حرب أهلية يمكن أن تهز واحدة من أكبر المناطق المنتجة للنفط في العالم.

                    وغضبت دول الخليج -- التي سعت للتوسط لانتقال السلطة -- من رفض صالح المتكرر في اللحظة الاخيرة التوقيع على الاتفاقات. ويعارض صالح الان حلفاء سابقون مثل اللواء علي محسن وعائلة الاحمر التي تتمتع بنفوذ وترأس اتحاد حاشد القبلي.

                    وقال متظاهر يدعى حازم (21 عاما) "نحن لا نقبل أي اتفاقات سياسية. بعد كل سفك الدماء انتهى هذا الخيار... نحن نكافح من أجل البقاء ولكن الشعب اليمني مثل المحيط وأنت لا تستطيع محاربة المحيط."

                    وقال صلاح شرفي وهو طالب انه مستعد أن يموت من أجل الاجيال القادمة "لا نريد أن نموت ولكن اذا كان لابد كي نحرر بلادنا فلن نتردد" وقد اغلق شرفي هاتفه المحمول حتى لا تعرف أمه مكانه.

                    وخارج صنعاء قال مصدر قبلي ان رجال قبائل اسقطوا طائرة حربية وأسروا طيارها في منطقة نهم الجبلية حيث تقصف القوات الجوية رجال قبائل مسلحين موالين للمعارضة.

                    وقال مسؤول عسكري ان الطائرة وهي مقاتلة روسية الصنع من طراز سوخوي أسقطت أثناء قيامها بمهمة روتينية.

                    وقال المصدر القبلي ان رجال القبائل أسقطوا الطائرة باستخدام أسلحة مضادة للطائرات واحتجزوا الطيار الذي نجا. وفي وقت سابق هذا الاسبوع قتل لواء من الجيش وثلاثة من رجال القبائل في قتال بقاعدة عسكرية في نهم.

                    من اريكا سولومون

                    (شارك في التغطية محمد الغباري)


                    © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                    Comment

                    • Be Ahmad Ehtadait
                      مشرف
                      • 26-03-2009
                      • 4471

                      رد: اليمن - مواجهات واحداث ساخنة

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

                      معارك بصنعاء وهادي يحذر من انفجار ينهي المبادرات


                      صنعاء، اليمن (CNN) -- حذر نائب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من دخول اليمن مرحلة "خطورة الحرب الأهلية" إن لم تبدأ ما قال إنها "خطوات لوقف التصعيد،" وقال، في لقاء مع عدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب، إن صنعاء دشنت عملية "تؤدي إلى التوافق على الآلية التي توصل إلى التوقيع على المبادة الخليجية" الخاصة بنقل السلطة، في حين اندلعت اشتباكات جديدة في العاصمة صنعاء الخميس.

                      وقال هادي، في الاجتماع الذي عقده مع سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور اللجنة الأمنية العسكرية المكلفة بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار، أن اللقاء "فاتحة خير في الطريق إلى التنفيذ العملي للمبادرة الخليجية."

                      ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن هادي شكره للسفراء لما يقومون به من "جهود مضنية في سبيل الحل السلمي والديمقراطي للازمة اليمنية،" مذكراً بالقرار الجمهوري الصادر عن الرئيس علي عبدالله صالح بتفويضه لإجراء الحوارات اللازمة مع المعارضة الموقعة على المبادرة.

                      وقال صالح: "فضلت أن التقى بكم اليوم لندشن معا عملية تؤدي إلى التوافق على الآلية التي توصل إلى التوقيع على المبادرة الخليجية، وبما يضمن نجاح آلية التنفيذ بصورة دقيقة والتزام جميع الأطراف بالبنود والبدء بإعادة الجنود إلى ثكناتهم والقبائل والمليشيات من المدن وفي المقدمة العاصمة صنعاء."

                      ولفتت الوكالة إلى أن هادي "أشار إلى اللقاءات التي كانت قد بدأت مع المعارضة الأحد الماضي وما صاحبها من تصعيد في نفس الوقت وهو ما أدى إلى مضاعفة الأزمة واحتلال شوارع وأحياء بالمتاريس والجنود والعربات العسكرية والمظاهر المسلحة وذلك ما شكل عودة إلى المربع الأول بل وربما أكثر حدة وضراوة."

                      واعتبر هادي أن ما جرى "يشكل تهديدا مباشرا للوضع بشكل عام" وحذر من أنه إذا انفجر الوضع "تنتهي المبادرة والحلول السلمية وتدخل اليمن بذلك مرحلة خطورة الحرب الأهلية."

                      وأضاف قائلاً: "يكفي تسعة أشهر من دوامة الأزمة التي أكلت الأخضر واليابس وألحقت أبلغ الضرر على الحياة العامة في مختلف الجوانب سياسيا وأمنيا واقتصاديا ومختلف جوانب الحياة."

                      وشدد نائب الرئيس اليمني أن على اللجنة الأمنية العسكرية "وضع برنامج سريع لعملها والالتقاء بالسفراء مرتين في الأسبوع على الأقل" بحيث يتم بيان الصورة وتحركاتها.

                      وكان صالح قد أصدر قراراً قضى بتفويض هادي، للتوقيع على المبادرة الخليجية، الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية الطاحنة، التي تشهدها الجمهورية اليمنية منذ مطلع العام الجاري.

                      ويتضمن القرار تفويض هادي، "بالصلاحيات الدستورية اللازمة، لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة، التي قدمتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها،" والتوقيع بعد ذلك على المبادرة نيابة عن صالح.

                      كما يتضمن القرار، الذي يحمل رقم 24 لسنة 2011، "البدء بمتابعة التنفيذ برعاية إقليمية ودولية، وبما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يتفق على موعدها، وتضمن انتقالاً سلمياً وديمقراطياً للسلطة."

                      يشار إلى أن المبادرة الخليجية تنص على انتقال السلطة خلال 30 يوماً من سريانها، ولكن الرئيس اليمني رفض التوقيع عليها عدة مرات، كما كرر مؤخراً ربطه انتقال السلطة بإجراء انتخابات.

                      وعلى المستوى الأمني، اندلعت مواجهات جديدة بين القوات الحكومية وعناصر قبلية مؤيدة للزعيم القبلي، صادق الأحمر، في العاصمة صنعاء.

                      وقال عبدالقوي القيسي، الناطق باسم الأحمر، إن المواجهات استمرت على مدى ساعتين، وأسفرت عن مقتل عنصر قبلي وجرح آخرين، وأضاف:" قوات الحرس الجمهوري هاجمتنا كما هي عادتها."

                      وقال شهود عيان إن العملية أدت أيضاً إلى تضرر 23 منزلاً في المنطقة، غير أن CNN لا يسعها تأكيد هذه المعلومات من مصادر مستقلة.



                      متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

                      ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

                      أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

                      كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

                      ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

                      خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

                      Comment

                      • ansari
                        مشرف
                        • 22-01-2011
                        • 9069

                        رد: اليمن - مواجهات واحداث ساخنة

                        اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا


                        البيت الابيض: ما زال يتحتم على الرئيس اليمني بدء نقل السلطة
                        Fri Sep 30, 2011 5:51pm GMT
                        واشنطن (رويترز) - قال البيت الابيض يوم الجمعة ان الولايات المتحدة تعتقد أنه يجب على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بدء"نقل السلطة" فورا وان هذا الموقف لم يتغير بعد مقتل المتشدد الامريكي المولد أنور العولقي في اليمن.

                        وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض ان التعاون مع الحكومة اليمنية كان مهما في قتل العولقي. لكنه اضاف أن هذا أمر منفصل عن الاعتقاد بأنه يجب على صالح ان يبدأ على الفور عملية انتقال الى الديمقراطية وفق ما تدعو اليه خطة لانتقال السلطة توسطت بها دول الخليج.

                        وأبلغ كارني الصحفيين "ندعوه هو وحكومته الى الكف عن اي أعمال عنيفة ضد الشعب اليمني" في اشارة الى حملة الحكومة اليمنية ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.


                        © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

                        Comment

                        • ansari
                          مشرف
                          • 22-01-2011
                          • 9069

                          رد: اليمن - مواجهات واحداث ساخنة

                          اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا


                          مسؤول يمني ينتقد دعوة امريكا لصالح بالتنحي
                          Sat Oct 1, 2011 6:25pm GMT

                          صنعاء (رويترز) - قال مسؤول يمني يوم السبت ان الولايات المتحدة اظهرت عدم احترامها للديمقراطية ولشركائها في مكافحة الارهاب بتجديدها الدعوة لتنحي الرئيس اليمني علي عبد الصالح بعد ساعات من مقتل انور العولقي بمساعدة يمنية.

                          ووجهت واشنطن دعوتها لصالح بالتنحي في ذات اليوم الذي أعلنت فيه أن طائرة بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية قتلت العولقي وهو رجل دين امريكي المولد يتحدث الانجليزية بطلاقة في محافظة الجوف بشمال اليمن يوم الجمعة.

                          وذكرت مصادر امنية يمنية انه حصلت على المعلومات التي اتاحت شن الغارة من احد نشطاء القاعدة المعتقلين .

                          وقال البيت الابيض يوم الجمعة ان قتل العولقي لم يغير مطلبه بتوقيع صالح على خطة تقضي يتنحيه عن السلطة. ورفض صالح مرارا التوقيع علي اتفاق لانتقال السلطة ابرم بوساطة خليجية على مدار ثمانية اشهر من الاحتجاجات لانهاء حكمه القائم منذ 33 عاما.

                          وقال نائب وزير الاعلام عبده الجنادي لرويترز ان دعوة البيت الابيض للرئيس بالتنحي عن السلطة فورا عقب نصر كبير مثل مقتل العولقي ينم عن عدم احترام الامريكيين لمن يتعاونون معهم.

                          ويقول محللون ان صالح كان شريكا متقلبا للغرب في الحرب على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح القاعدة في اليمن ويساعد أحيانا الجهود التي تقودها الولايات المتحدة ويستغل في أحيان أخرى كما يقول منتقدوه تهديد المتشددين لكسب المزيد من التأييد من الخارج.

                          وقال الجنادي ان الرئيس صالح رئيس منتخب وانه عانى كثيرا من الحرب ضد الارهاب التي دعاه الامريكيون ليكون شريكا فيها. وقال ان موقف الامريكيين ينم عن عدم احترام للديمقراطية.

                          واعتبر يمنيون كثيرون عودة صالح الاسبوع الماضي من السعودية حيث كان يعالج من اصابته في محاولة اغتيال في يونيو حزيران نذير شؤم لاي خطة لنقل السلطة.

                          وعصف العنف بالبلاد في الاسابيع القليلة الماضية حيث اندلع القتال بين القوات الموالية لصالح وتلك الموالية للمعارضة. وقالت المعارضة ان قصف منطقة سكنية في تعز جنوبي العاصمة اليمنية يوم السبت أدى الى مقتل مدني واصابة ثلاثة اخرين.

                          وقال محتجون ان مقتل العولقي بعد أيام من عودة صالح مؤامرة أخرى من صالح للتشبث بالسلطة.

                          وقال محمد صبري وهو متحدث باسم المعارضة ان مقتل العولقي يقدم أدلة أخرى على أن صالح يستخدم قضية الارهاب من أجل بقاء نظامه. ولكنه قال ان المعارضة لا تعتقد أنه سيكون للعملية تأثير على مستقبل صالح السياسي وانما تشعر أن الاتفاق سيصل الى غايته.

                          ونفى مسؤولون امنيون يمنيون تقارير اعلامية عن مقتل ابراهيم العسيري السعودي المتخصص في صنع قنابل مع العولقي. ويعتقد ان العسيري صنع متفجرات استخدمت في محاولتين فاشلتين لتفجير طائرتين في طريقهما للولايات المتحدة من جانب تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

                          وقال الجنادي في مؤتمر صحفي ان والد العولقي سيتسلم رفاته يوم السبت.

                          وتابع قائلا انها ليست جثة وانما أشلاء وان الحكومة اليمنية لن تتدخل في المراسم الاخيرة.

                          وفي الجوف قال أصدقاء وأقارب لعائلة العولقي انهم ليسوا متأكدين من كيفية تشييع رجل وصفته الولايات المتحدة بأنه "ارهابي عالمي".

                          وقال صديق للعائلة لرويترز "نعتزم انتشال رفات العولقي ودفنها ولكن لم نقرر بعد ما اذا كما سنقيم مراسم عزاء رسمية."

                          وقال زعيم في عشيرة العولقي الجمعة ان وفدا من العشيرة ذهب الى الجوف للتأكد من مقتل الداعية الامريكي من أصل يمني.

                          وفي الجنوب قال مسؤول عسكري يمني لرويترز ان الجيش قتل 20 متشددا مرتبطين بالقاعدة في جزيرة العرب في قتال بالقرب من مدينة زنجبار بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة الاقليمية من المتشددين الشهر الماضي. وأضاف أن ستة جنود قتلوا أيضا في الاشتباك.

                          ويحاول الجيش الاحتفاظ بالسيطرة على العاصمة الساحلية لمحافظة مارب الجنوبية التي تقع الى الشرق من ممر ملاحي استراتيجي. وسيطر الجيش على عدة مدن في المنطقة.

                          وفي مدينة الجار التي يسيطر عليها المتشددون قال سكان ان طائرات حربية يمنية قصفت مرتين مستشفى يسيطر عليه مسلحون. وأضافوا أن سحبا من الدخان انبعثت من المبنى وأخرجت منه خمس جثث على الاقل.

                          وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان وضع على مواقع الكترونية اسلامية انه نصب كمينا للقوات أثناء اشتباك عنيف في زنجبار في منتصف سبتمبر أيلول وانه يقف وراء ثلاثة تفجيرات استهدفت مبان تابعة لشرطة الامن في مدينة عدن الساحلية الجنوبية وفي مناطق قريبة وانه يقف وراء هجمات أخرى.

                          وتخشى الولايات المتحدة والسعودية المجاورة لليمن من أن يشجع عدم الاستقرار في اليمن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على شن هجمات في المنطقة وخارجها.

                          من اريكا سولومون ومحمد الغباري


                          © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                          Comment

                          • الأئمة من ولده
                            عضو مميز
                            • 15-03-2010
                            • 2353

                            رد: أخبار اليمن

                            وسط نفي حكومي
                            مقتل جنود بنيران الجيش في اليمن


                            أفاد مصدر أمني محلي أن طائرة حربية يمنية قصفت بطريق الخطأ موقعا عسكريا جنوب البلاد خلال قتال مع مسلحين من تنظيم القاعدة مما أدى لمقتل أكثر من عشرين جنديا، وسط نفي حكومي للحادثة.

                            وأبلغ مسؤول أمني رويترز عبر الهاتف من محافظة أبين "لسنا متأكدين
                            من العدد بعد ولكن نحو 18 أو عشرين جنديا قتلوا.. قصفت الطائرة موقعا
                            عسكريا في أبين كانت تستهدف مخبأ لتنظيم القاعدة".

                            غير أن مصدرا بوزارة الدفاع نفى ما وصفها بالأنباء العارية عن الصحة التي تفيد بمقتل جنود يمنيين في قصف بطريق الخطأ نفذته طائرة يمنية.

                            كما نقلت صحيفة "26 سبتمبر" التابعة للجيش عن مصدر عسكري نفيه للحادث، ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل التسرع في نشر مثل هذه الأخبار "الكاذبة والمضللة".

                            قتلى عسكريين
                            وكان ثلاثة جنود قتلوا أمس السبت خلال عملية عسكرية ضد مسلحين مشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد وفق ما أوردته وزرة الدفاع.

                            وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن وحدات من القوات المسلحة بالمنطقة العسكرية الجنوبية تمكنوا صباح السبت من تطهير أجزاء كبيرة من زنجبار "من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة".


                            اشتباكات متظاهرين
                            وفي تطورات أخرى، أفادت تقارير إخبارية اليوم الأحد بأن اشتباكات وقعت الليلة الماضية بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح والمناهضة له بالعاصمة صنعاء.

                            وذكر موقع "مأرب برس" أن اشتباكات تجددت بشكل متقطع في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع على أكثر من جبهة بالمداخل الجنوبية لساحة التغيير بصنعاء.

                            ونقل الموقع عن شهود عيان أن قوات الحرس الجمهوري قصفت بالأسلحة الثقيلة نقاطا تتمركز فيها قوات تابعة للفرقة الأولى مدرع مما أدى لتضرر العديد من منازل المواطنين بالمنطقة. وأضافت أنه سرعان ما توسع نطاق الاشتباكات.

                            وبينما لم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا، رفع المستشفى الميداني بساحة التغيير جاهزيته استعدادا لاستقبال قتلى أو مصابين جراء تجدد الاشتباكات بالمداخل الجنوبية للساحة.

                            أعداد القتلى
                            وفي أول تقدير رسمي لعدد القتلى، أكد نائب وزير الإعلام اليوم أن ما لا يقل عن 1480 شخصا لقوا حتفهم بالبلاد منذ بداية الاشتباكات بين المحتجين المطالبين بالديمقراطية وقوات الأمن في فبراير/ شباط الماضي.

                            وقال عبده الجندي، في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء، إن العدد يشمل إجمالي من سقطوا منذ بداية الأزمة مطلع العام حتى 25 سبتمبر/ أيلول الماضي. وهذا هو أول تقدير لعدد الضحايا يصدر عن الحكومة.

                            يُذكر أن الجماعات الإسلامية المسلحة استغلت فرصة الثورة باليمن ضد الرئيس صالح، وسيطرت على أنحاء عدة جنوبي البلاد.

                            المصدر: وكالات







                            Comment

                            • الأئمة من ولده
                              عضو مميز
                              • 15-03-2010
                              • 2353

                              رد: أخبار اليمن

                              قتلى باشتباكات متجددة في صنعاء


                              سقط قتلى وجرحى بينهم طفلة في السابعة من عمرها في اشتباكات دارت اليوم بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وأخرى مؤيدة للثورة في عدد من أحياء العاصمة صنعاء.

                              وكانت الاشتباكات قد تجددت بشكل متقطع في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع على أكثر من جبهة في المداخل الجنوبية لساحة التغيير بصنعاء.

                              ونقل عن شهود عيان أن قوات الحرس الجمهوري قصفت بالأسلحة الثقيلة نقاطا تتمركز فيها قوات تابعة للفرقة الأولى مدرع، مما أدى إلى تضرر العديد من منازل المواطنين في المنطقة.

                              على صعيد آخر، تظاهر طلاب جامعة تعز احتجاجا على ما قالوا إنه اعتداء تعرض له أساتذة وطلاب في الجامعة من قبل من يوصفون بـ"البلاطجة" التابعين للحزب الحاكم، وذلك بسبب نشاطهم في الثورة.



                              وطالب المتظاهرون بإخلاء الجامعة من قوات الأمن الموالية للرئيس صالح. كما أعلنوا عن برنامج تصعيدي لإنهاء سيطرة من يصفونهم ببقايا النظام على العملية التعليمية.


                              توتر في زنجبار
                              من ناحية أخرى قال مراسل الجزيرة إن نحو عشرين جنديا يمنيا قتلوا في قصف للطيران اليمني على ضواحي زنجبار بمحافظة أبين، ونقلت رويترز عن مسؤول أمني محلي أن القصف وقع بطريق الخطأ, فيما نفت وزارة الدفاع اليمنية التقرير.

                              جاء ذلك بينما دعا مصدر عسكري يمني وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل التسرع في نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة والمضللة، حسب قوله.

                              وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول عسكري -طلب عدم ذكر اسمه- أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة قتلت عددا كبيرا من الجنود.

                              كما نقلت الوكالة عن مسؤولين في المستشفى العسكري في مدينة عدن أن قتالا عنيفا اندلع بين الجنود والمسلحين, فيما لم يتم التمكن من تأكيد سقوط قتلى.

                              يذكر أن الجيش اليمني يسعى لاستعادة الأراضي التي استولت عليها عناصر
                              يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أثناء الاضطرابات
                              السياسية المستمرة منذ عدة أشهر التي أضعفت سيطرة الحكومة على
                              أجزاء من البلاد خاصة أبين.

                              وقد نجحت القوات الحكومية في "تحرير" زنجبار من "المقاتلين الإسلاميين" الشهر الماضي، لكن الاشتباكات ما زالت تندلع هناك بين فترة وأخرى.

                              المصدر: الجزيرة + وكالات








                              Comment

                              • الأئمة من ولده
                                عضو مميز
                                • 15-03-2010
                                • 2353

                                رد: أخبار اليمن

                                دعوة إلى محاكمة صالح بالجنائية

                                مظاهرة ضد نظام صالح في صنعاء الشهر الماضي
                                طلب شباب التغيير باليمن من الأمم المتحدة إحالة علي عبد الله صالح إلى المحكمة الجنائية الدولية وحظر تصدير السلاح إلى نظامه، في وقت هاجم فيه متحدث رئاسي يمني واشنطن بسبب دعوتها مجددا لنقل فوري للسلطة رغم دور صالح في تصفية قائد كبير بالقاعدة، بينما غادر صنعاء مبعوث أممي دون تقدم يُذكر على طريق تجسيد المبادرة الخليجية.

                                وقال شباب التغيير في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنهم يريدون من منظمته إحالة صالح وأولاده ومساعديه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم على "جرائمهم ضد المحتجين السلميين" وتحدثوا عن أكثر من 861 شخصا قتلوا و25 ألفا جرحوا منذ بدء الاحتجاجات في يناير/ كانون الثاني الماضي.

                                وكانت الحكومة اليمنية قد تحدثت أمس عن أكثر من 1480 شخصا قتلوا منذ بدء الأزمة السياسية قبل تسعة أشهر، وقالت إن العدد يشمل المدنيين وقوات الجيش والأمن.

                                كما دعا شباب التغيير الأمم المتحدة إلى تجميد أصول وحسابات صالح وعائلته ومساعديه، وحظر بيع السلاح إلى نظامه.

                                ويطالب مئات آلاف المحتجين منذ تسعة أشهر باستقالة صالح، وتحول الأمر في أحيان كثيرة إلى صدامات مسلحة بين قوات تؤيده وأخرى انشقت عنه وانضمت إليهم.

                                المبادرة الخليجية
                                ويقول الرئيس منذ بضعة أشهر إنه يؤيد مبادرة سلام خليجية (تقضي بتنحيه وتسليم صلاحياته إلى نائبه وتشكيل حكومة مصالحة تنظم انتخابات مبكرة)، لكنه لم يوقعها بعد، وقد غادر مبعوثان دوليان (أحدهما خليجي والثاني أممي) صنعاء دون أن يحققا تقدما على طريق تجسيدها.

                                وعاد صالح الأسبوع الماضي من الرياض حيث عولج لثلاثة أشهر ونصف الشهر من جروح بليغة لحقت به في محاولة اغتيال، وقد شهد البلد قُبيل عودته وبُعيدها صدامات قتل وجرح فيها المئات.


                                وفي لقاء مع صحيفة واشنطن بوست ومجلة تايم قبل ثلاثة أيام، حذر صالح من حرب أهلية إن ترك السلطة، وترشح معارضوه في الانتخابات المبكرة.

                                لا تقدم
                                لكن متحدثا رئاسيا قال الجمعة إن ذلك لا يعني أنه يرفض التنحي، وأكد استعداد الرئيس لتوقيع المبادرة وآليتها التنفيذية كمنظومة واحدة بما فيها التخلي عن السلطة.

                                وبعد أيام من مغادرة المبعوث الخليجي عبد اللطيف الزياني، ترك المبعوث الأممي جمال بن عمر بدوره صنعاء أمس بعد أن مدد زيارته على أمل تحقيق اتفاق.

                                وحذر بن عمر قبيل المغادرة من مفترق طرق خطير يواجهه اليمن، داعيا الفرقاء إلى خطوات شجاعة لحل الأزمة، دون أن يستبعد تعديل المبادرة الخليجية.

                                كما جدد دعوته صالح لإصدار مرسوم يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة نهاية العام، ولنقل صلاحياته إلى نائبه، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية وهيكلة قوات الجيش والأمن.

                                العولقي
                                ودعت واشنطن مرارا الرئيس صالح إلى التنحي فورا، لكنها لم تفرض عليه عقوبات رغم تمسكه بمنصبه.

                                وجددت واشنطن هذه الدعوة الجمعة، أي باليوم نفسه الذي أعلنت فيه (وصنعاء) مقتل قيادي القاعدة أنور العولقي، في عملية امتدحت دور نظام صالح فيها، مع التأكيد على أن ذلك لا يعني تغييرا في موقفها الداعي لنقل السلطة فورا.

                                وانتقد وزير الإعلام اليمني عبده الجندي هذا الموقف، وقال لرويترز أمس إنه ينم عن قلة احترام لحلفاء واشنطن في الحرب على الإرهاب.

                                وقال "الرئيس صالح هو رئيس منتخب.. لقد عانى الرئيس كثيرا بسبب الحرب على الإرهاب. إن موقفهم ينم عن قلة احترام للديمقراطية".

                                وتتهم المعارضة صالح بالتلاعب بقضية القاعدة للإبقاء على الدعم الغربي، ويشير بعضهم إلى تزامن قتل العولقي مع عودة الرئيس من رحلته العلاجية.

                                المصدر: وكالات







                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎