إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أحمد الحسن لا يهلك احدا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المهديين_15
    عضو نشيط
    • 02-02-2010
    • 110

    أحمد الحسن لا يهلك احدا



    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    تاريخ الرؤيا يوم الأربعاء ظهرا 30 /5/ 2012

    كنت أسير في شارع في مدينتي التي ولدت فيها لكن معالمها تختلف في عالم الرؤيا وكنت امشي وحدي فقلت (( يا أحمد الحسن أدركني ولا تهلكني )) فكأنما اجبت نفسي أو جائني الجواب : ما هذا الدعاء أحمد الحسن لا يهلك احدا احمد الحسن رحمة او قلت احمد الحسن كله رحمة فأعدت المقولة فقلت (( يا أبا صالح المهدي أدركني ولا تهلكني )) فكأنه أجابني الإمام المهدي عليه السلام (( اتريد ان لا أهلكك او الم تقل ولا تهلكني )) إذن هسة تموت وكانت سيارة نوع لاندكروز قديمة وبها ناس تريد ان تصطدمني فقلت للإمام المهدي ع أيمكن ان تؤخر عني هذا انه هسة ما أريد اموت وكاني اعلم ان الحياة والموت بيد الإمام محمد بن الحسن المهدي ع ، فقال عليه السلام : انت مو تريد (( ما اهلكك )) إذن هسة تموت ، فبدات أدعو الإمام المهدي عليه السلام لأني لم أعرف معنى الدعاء وأقتربت مني السيارة كثيرا كانها أحاطتني وانا ادعو الإمام ع ان لا يحصل هذا الشيء وانتهت الرؤيا .

    وعندما نهظت من النوم بدات أفكر في الرؤيا وما معناها وكانني أفهمها هكذا وقائم آل محمد عليه السلام اعلم واحكم صلوات الله وسلامه عليه .
    كان هذا الدعاء (( ادركني ولا تهلكني )) معناه ان تسلم لامر الله سبحانه أي عندما نقول (( لا تهلكني )) أنه نسلم لامر الله سبحانه فيما نحب او نكره حتى لو كانت في مماتنا ، فنسلم لله سبحانه وتعالى بكل شيء .

    والحمد لله رب العالمين
  • سوسن
    عضو جديد
    • 30-05-2012
    • 75

    #2
    رد: أحمد الحسن لا يهلك احدا

    ان الله سميع عليم

    Comment

    • حجج الله
      عضو مميز
      • 12-02-2010
      • 2119

      #3
      رد: أحمد الحسن لا يهلك احدا

      رؤيا خير انشاء الله
      التسليم من اصعب الاشياء لان علينا ان نسلم فيما نحب و نكره. و عملية التسليم فيما نكره دائما صعبة جدا نسأل الله ان يعيننا على أنفسنا بما يعين به الصالحين على أنفسهم

      ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

      صدقت أيها الصديق الأكبر


      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎