إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كارثة كبرى تحدق بأكبر مستودع مائي في العراق "بحيرة الحبانية"

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    كارثة كبرى تحدق بأكبر مستودع مائي في العراق "بحيرة الحبانية"



    كارثة كبرى تحدق بأكبر مستودع مائي في العراق "بحيرة الحبانية"

    كارثة كبرى تحدق بأكبر مستودع مائي في العراق "بحيرة الحبانية" : نفوق الأحياء المائية بسبب التلوث ونقص الورادات المائية من تركيا

    29 أيار (مايو) 2012
    وعزا الشعلان السبب إلى "الصيد الجائر واستخدام السموم والمتفجرات وعدم وصول حصة العراق المائية المعتمدة بالكامل من تركيا"، مبينا أن "تلك الأسباب قد تكون واقعية لكنها ليست كل الأسباب التي أدت إلى الكارثة".



    مجلس الأنبار يحذر من كارثة بيئية في كبرى بحيرات العراق

    حذر مجلس محافظة الأنبار، الثلاثاء، من كارثة بيئية كبيرة وغير مسبوقة سجلتها بحيرة الحبانية كبرى بحيرات العراق من خلال نفوق كميات كبيرة من أحياءها، وفيما دعت المحافظة الحكومة المركزية إلى التدخل كون البحيرة تمثل الاحتياط المائي الأكبر، أشارت دائرة البيئة في المحافظة إلى أن المشكلة تجاوزت إلى بحيرة الثرثار.

    وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار وكالة سعدون الشعلان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "كميات مخيفة من الأحياء البحرية في بحيرة الحبانية، (20 كلم جنوب غرب الفلوجة)، نفقت خلال الأيام الماضية ولا تزال الأسباب الحقيقية مجهولة"، محذرا أن "الظاهرة تنذر بكارثة بيئية كبيرة غير مسبوقة تتعدى موت كائنات بحرية".

    وعزا الشعلان السبب إلى "الصيد الجائر واستخدام السموم والمتفجرات وعدم وصول حصة العراق المائية المعتمدة بالكامل من تركيا"، مبينا أن "تلك الأسباب قد تكون واقعية لكنها ليست كل الأسباب التي أدت إلى الكارثة".

    وأشار الشعلان إلى أن "الإجراءات الحكومية في بغداد لا ترقى حتى الآن إلى مستوى المشكلة، كما أن إمكانيات المحافظة محدودة في هذا المجال"، لافتا إلى أن "المحافظة فاتحت وزارات البيئة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والداخلية فضلا عن أمانة مجلس الوزراء ودائرة الثروة السمكية بشأن الموضوع دون أن نتلق استجابة سريعة للموضوع".

    من جانبه قال المتحدث باسم محافظة الأنبار محمد فتحي حنتوش في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الكارثة البيئية واضحة للعيان"، مشيرا إلى أن "المحافظة اضطرت لإرسال عينات من مياه البحيرة إلى بغداد لعدم امتلاكها أجهزة فحص دقيقة".

    وأوضح حنتوش أن "المحافظة ما زالت ننتظر نتائج الفحص من بغداد"، داعيا "الحكومة المركزية إلى سرعة التدخل كون بحيرة الحبانية تمثل احتياط العراق المائي الأكبر".

    فيما قال معاون مدير دائرة بيئة محافظة الأنبار قيس أحمد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المشكلة لا تنحصر في بحيرة الحبانية لوحدها، بل تتجاوزها إلى بحيرة الثرثار أيضاً"، مبينا أن "دائرة بيئة الأنبار شكلت لجنة خاصة من البيئة والزراعة والصحة وجامعة الأنبار لفحص ومعاينة المياه ميدانياً".

    وأوضح أحمد أن "فحص اللجنة بين وجود تلوث أدى إلى نفوق كميات كبيرة من الأسماك والطيور والكائنات البحرية الأخرى كالروبيان والشندلان والمحار وغيرها".

    بدوره قال الطبيب البيطري عبد الله الدليمي، وهو من المتابعين للموضوع، إن "هناك ارتفاعاً كبيراً في نسبة الفسفور بمياه البحيرة"، مشيرا إلى أن "ذلك يبدو جلياً من لون البحيرة وتلف أنسجة الأحياء النافقة".

    وأضاف الدليمي أن "هذه المشكلة لا تعتبر ظاهرة عابرة بل كارثة يجب الوقوف عندها قبل تحول بحيرة الحبانية إلى بحر ميت ثاني داخل العراق"، مبينا أن "هناك شكوك بدخول نهر الفرات إلى العراق محملاً بسموم من تركيا، قد لا يبدو تأثيرها كبيراً على النهر بسبب سرعة جريانه، لكنه يتركز داخل البحيرة بسبب انغلاقها على نفسها".

    وتابع الدليمي أن "هناك شكوك أخرى أيضا بوجود تشققات في قاع البحيرة بفعل ارتداد هزات أرضية في جنوب العراق ما أدى إلى انبعاث مواد بركانية محملة بالفسفور والكبريت العالي التركيز لمياهه".

    فيما قال المواطن فراس عبد المرعاوي الذي يعمل صائد سمك، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الصيادين ومنذ ظهور هذه المشكلة ينأون بأنفسهم من التوجه لبحيرة الحبانية لغرض الصيد فيها كما كانوا يفعلون في السابق"، مبينا أن "الصيادين باتوا يخشون البقاء في مياه البحيرة لأكثر من ساعة أو ساعتين، بعدما ظهرت آثار بقع وعلامات مرضية على بعضهم".

    ولفت المرعاوي إلى "إصابة صيادين آخرين بأمراض في الجهاز البولي والتنفسي وأمراض جلدية"، مؤكدا أن "استخدام الصيادين تفجير الديناميت أو رمي الزهر والطعم في المياه ليس سببا في هذه المشكلة كونهم يستخدمونها بكميات قليلة لا تؤدي إلى كارثة في البحيرة".

    وتعد بحيرة الحبانية، (20 كلم جنوب غرب الفلوجة)، اكبر البحيرات في العراق وتتميز بتنوع الحياة البحرية فيها، حيث شكل موقعها الجغرافي المميز في منخفض الحبانية الطبيعي عاملاً مميزاً لتعامد أشعة الشمس على أطرافها الأربعة بشكل تدريجي أثرى بذلك الحياة البحرية فيها.

    وتختزن البحيرة أكثر من 3.3 مليار متر مكعب من المياه مع إمكانية تمويل نهر الفرات بنحو 2.7 مليار متر مكعب في موسم الأمطار وتتصل ببحيرة الرزازة في محافظة كربلاء.

    وأثرت أعمال العنف بشدة على السياحة في البحيرة حيث كانت محافظة الأنبار ملاذا سابقا لتنظيم القاعدة، كما تقع البحيرة بالقرب من الفلوجة التي شهدت بعضا من أعنف المعارك بين المسلحين والقوات الأميركية والعراقية، وتحسنت أوضاع الأمن بدرجة كبيرة في العام المنصرم مما أغرى عددا متزايدا من المصطافين العراقيين بزيارة البحيرة.

    فيما تقع بحيرة الثرثار، على مسافة 20 كم شمال الرمادي، وتمتلك مخزوناً هائلاً من الثروة السمكية فضلاً عن الثروات الحيوانية، وتنتج البحيرة ما يقارب 2000 طن من الأسماك سنوياً.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎