إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الرسالة الخامسة من مجموعة الرسائل المرسلة لصديق حول أحقية دعوة الأمام احمد الحسن عليه السلام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • 3aLa SaBiL Al NaJaT
    عضو نشيط
    • 14-05-2011
    • 510

    الرسالة الخامسة من مجموعة الرسائل المرسلة لصديق حول أحقية دعوة الأمام احمد الحسن عليه السلام

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    اقدم عزائي لرسول الله وال بيته الطاهرين صلوات الله عليهم ولا سيما الأمام الحجة ارواحنا لمقدمه الفداء وابنه البار الأمام احمد عليهما السلام بوفاة والدة الأمام احمد (ع ) واسأل الله تعالى ان تشمل انصار الأمامين وتشملني شفاعتها يوم الورود .. امين يا رب العالمين

    الرسائل الأحدى عشر المرسلة لصديق حول يماني ال محمد عليهم السلام
    ... وان شاء الله سأنشر رسالة من هذه الرسائل في الفرص القادمة لكي تكون في متناول الجميع للفائدة ورجاء الهداية لآل محمد عليهم السلام لا سيما الأمامين الحجة على العالمين محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام وابنه البار احمد عليه السلام.........

    الرسالة الخامسة



    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل ان ادخل في بحث اليوم حول الأمام المهدي (ع) وفقهاء عصره أودّ الأشارة الى أمر هام لأنه الكثير من الشيعة اليوم يجتهدون حوله بهوى انفسهم وبقولهم ( نحن نصبر الى ان نتأكد هل هذا المرسل أهو حقا المهدي الموعود؟ فأن اتضح ذلك لنا فنحن سنبايعه فيما بعد لا محالة )
    {قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ }السجدة29
    وهذه الأية تخص الأمام المهدي (ع) فبلا شك أن الآية لا تخص فتح مكة لأن الكثيرون دخلوا الأسلام بعد فتح مكة وقبل الرسول (ص) اسلامهم.
    محمد بن يعقوب: قال: حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل: ((قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ)) قال: ((يَوْمَ الْفَتْحِ)) يوم تفتح الدنيا على القائم لا ينفع أحد تقربه بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمناً ويكون بعد هذا الفتح موقنا، فذلك الذي ينفعه إيمانه ويعظم الله عنده قدره وشأنه ويزخرف له يوم القيامة والبعث جنانه وتحجب عنه نيرانه، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين ولذريته الطيبين عليهم السلام ...(المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله).

    التقى الإمام الحسين ( ع) بعبيد الله بن الحر الجعفي في قصر بني مقاتل ودعاه لنصرته والفوز بالشهادة حيث قال له: يابن الحر إن أهل مصركم قد كتبوا إلي أنهم مجتمعون على نصرتي وسألوني القدوم عليهم وليس الأمر على ما زعموا وإن عليك ذنوباً كثيرة فهل لك من توبة تمحي به ذنوبك ؟ فقال : ما هي يابن رسول الله ؟ فقال: تنصر ابن بنت نبيك وتقاتل معه.فقال ابن الحر : والله إني لأعلم أن من شايعك كان السعيد في الآخرة ، ولكن ما عسى أن أغني عنك ولم أخلف لك في الكوفة ناصراً ، فأنشدك الله أن لا تحملني على هذه الخطة ، فإن نفسي لا تسمح بالموت ولكن فرسي هذه "الملحقة" والله ما طلبت عليها شيئاً إلا لحقته ولا طلبني أحد وأنا عليها إلا سبقته فخذها فهي لك. فقال الحسين (ع) : أما إذا رغبت بنفسك عنا فلا حاجة لنا بفرسك ولا فيك ، وما كنت متخذ المضلين عضدا واني أنصحك كما نصحتني ، إن استطعت أن لا تسمع صرختنا ولا تشهد وقعتنا فافعل ، فوالله لا يسمع واعيتنا أحد ولا ينصرنا إلا أكبّه الله في نار جهنّم. وندم ابن الحر على ما فاته من نصرة الحسين (ع) فكان يردد هذه الأبيات حتى مات:
    أيـالـك حـسرة ما دمت iiحيا
    غـداة تقول لي بالقصر iiقولاً
    حسين حين يطلب بذل نصري
    ولـو واسـيـته يوما iiبنفسي
    مـع ابـن محمد تفديه iiنفسي
    لـقد فاز الألى نصروا iiحسيناً
    تـردد بـين صدري والتراقي
    أتـتـركـنـا وتعزم iiبالفراق
    عـلـى أهل العداوة iiوالشقاق
    لـنـلـت كـرامة يوم التلاق
    تـودع ثـم أسـرع iiبانطلاق
    وخـاب الآخرون ذوو iiالنفاق
    اعود الى مناقشة هذا الرأي بعد ضرب الأمثلة اعلاه , ففي هذا النمط من التفكير امور اجعلها في النقاط التالية :
    1- الأعمار بيد الله تعالى فكيف يرد العبد على ربّه اذا وافته المنيّة ومات قبل ان ينصر مولاه ومولاه حقا كان بجانبه وهو يخسر فرصة البيعة وموالاته ونصرته فحينها كيف يردّ على مولاه ربّه وهو يسأله : لما تقاعست ولم تنصر امام زمانك وكما أمرتك؟ فهل من المعقول ان يرد العبد ويقول : يا ربي كنت انتظر ان تنكشف حقيقة هذا الأمام كي انصره. رغم كون هذا الرد هو رد دنيوي ولكن في الآخرة سينكشف الغطاء وتظهر الأسرار الباطنية للأنسان وتنكشف الأسباب الحقيقية وراء ممطالته هذه في البيعة لأمامه فحتى وقتها لا يقدر ان يرد هذا الرد الدنيوي ( رد ممكن ان يتستّر وراءه في حياة الدنيا فقط دون الآخرة ).

    2- وهكذا ايمان يرفضه الله تعالى لأنه ايمان سهل لا جهد فيه ولا مثابرة ولا تمحيص ولا امتحان، فالعبد الخائف عليه التمعّن وبحث الحقيقة ودراستها للوصول الى رضا الله تعالى ويسأل الله ان ينيّره ولا يضلّه ففي مثل هؤلاء تقول الآية الكريمة :
    {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ }التوبة46
    نستعيذ بالله تعالى ان يكره انبعاثنا ويجعلنا مع القاعدين

    3- ثم هذا التصرف ينافي ما أمره الباقر عليه السلام عند خروج اليماني (ع) لأنه امرنا بالنهوض اليه وعدم الألتواء عليه لأنه يوردنا النار والعياذ بالله من ذلك (وإذا خرج اليماني فأنهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولايحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار )
    قال يماني ال محمد عليه السلام : أفيقوا قبل أن يخرج سيف بن فاطمة (ع) من غمده ، وعندها ستـندمون على أفعالكم التي وضعتكم اليوم في الخندق المقابل له ، أفيقوا واعترفوا بخطئكم الفاحش ، فالعار أولى من دخول النار

    قال يماني ال محمد (ع) : اشهدوا بما تسمعون وترون في ملكوت السماوات عرفوا الناس بالحق ، وادعوا الناس إلى الحق ، وادعوا الجميع يطيلون الصلاة والدعاء ، بل يحضر إليها الزناة وشاربو الخمر والخاطئون فتوبوا إلى الله ، لهذا أنا بُعثت ، لإصلاح هؤلاء

    4- اليماني (ع) يقول الله يشهد لي . انه وبكل ثقة يقول ذلك فلولا ثقته الكاملة بربّه ما تجرأ على الله ان يقول انه يشهد لي. وهذا هو قوله في خطاب موجه الى طلاب الحوزة :
    خطاب السيد احمد الحسن
    إلى طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وفي قم وفي كل بقعة على هذه الأرض
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله على بلاءه وعظيم نعماءه
    (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) (الأعراف:164-165)
    إلى طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وفي قم وفي كل بقعة على هذه الأرض
    انصفوا أنفسكم واعطفوا بقلوبكم على الحكمة ، وتدبروا كلامي تدبر منصف ، ولا تقطعوا رحم محمد (ص) ، فإنها معلقة بالعرش تقول : يا رب صل من وصلني ، واقطع من قطعني .
    بأي ثقلي الهدى تمسكتم : أبالقرآن أم بالعترة ؟ ! . هل سألتم أنفسكم ، أما القرآن فقد نبذتموه وراء ظهوركم وجعلتموه أخف الأشياء في ميزانكم . وأما العترة فقد ذروتم حكمتهم اليمانية ، ورواياتهم الربانية ذرو الريح للهشيم . فقبلتم ما وافق أهواكم وان قل رواته ، ونبذتم ما خالف آراءكم وان تواتر عنهم (ع) . تقولون إن رواياتهم التي وصفوني بها ليست حجة ، ووصية رسول الله (ص) بالأئمة وبي وبالمهديين ليست حجة ، ومعرفة القرآن وطرق السماوات ليست حجة ، فما أخف محمد (ص) والقرآن والعترة في ميزانكم ، وما أهونهم عند عقولكم .
    والحق أقول لكم : إن في التوراة مكتوب (توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ، وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي ) . وفي القرآن (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) (العنكبوت:69)
    تقولون نحن نقبل شهادة العدلين . فها الله يشهد لي ، ومحمد يشهد لي ، وعلي يشهد لي ، وفاطمة تشهد لي ، والحسن يشهد لي ، والحسين يشهد لي ، وعلي بن الحسين ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد يشهدون لي ، بمئات الرؤى التي رآها المؤمنون . أفلا تقبلون شهادتهم وقولهم ونصحهم لكم . ألم يخبروكم انهم يجتمعون على صاحب الحق إذا جاء وقالوا (ع) (فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فأنهدوا إلينا بالسلاح ) غيبة النعماني ص197 .
    تقولون إن الشيطان يتمثل برسول الله محمد (ص) (لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً) (مريم:89-90) والله يقول (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ) (الشعراء:210-211) فإذا كان الشيطان لا يستطيع أن ينطق بحرف من القران ، فكيف يتمثل بمحمد (ص) وهو القرآن كله .
    (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (المؤمنون:88) ، من بيده ملكوت السماوات والأرض ، ما أنصفتم الله . إذ جعلتم الملكوت بيد الشيطان ، وانتهكتم حرمة رسول الله (ص) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
    تستخفون الناس وتقولون لهم : وهل رأيتم رسول الله حتى تعرفونه بالرؤيا ، سبحان الله . وهل كان أحد في زمن الإمام الصادق رأى رسول الله (ص) ؟ ! ، حتى يقول الإمام الصادق (ع) من أراد أن يرى رسول الله بالرؤيا فليفعل كذا وكذا ، والروايات كثيرة في هذا المعنى ، فراجعوا دار السلام وغيره من كتب الحديث .
    تقولون الرؤيا حجة على صاحبها فقط ، فتردون شهادة المؤمن العادل ، الذي رأى وسمع في ملكوت السماوات رسول الله (ص) واخبره بالحق ، فكيف إذن تقبلون شهادته فيما رأى وسمع في هذا العالم الجسماني (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى) (النجم:22) ، في حديث (عن الإمام الحسن العسكري (ع) بعد ما رآه الفضل بن الحارث في المنام وقال له ما قال قال (ع) : (إن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة ) سفينة البحار ج10 ص199.
    ألم يقبل رسول الله (ص) إيمان خالد ابن سعيد الأموي ، لأنه رأى رؤيا . ألم يقبل رسول الله (ص) إيمان يهودي رأى رؤيا بموسى (ع) وقال له : إن محمد حق . ألم يقبل الإمام الرضا (ع) إيمان الواقفية ، لأنهم رأوا رؤى بأنه (ع) حق . ألم يقبل الإمام الحسين (ع) إيمان وهب النصراني ، لأنه رأى رؤيا . ألم تأتي نرجس أم الإمام المهدي (ع) إلى الإمام الحسن العسكري بسبب رؤيا رأتها ، ألم … وألم …
    إنا لله وإنا إليه راجعون ، ما اثقل الدنيا في كفة ميزانكم ، وما أخف ملكوت السماوات عند أهواءكم وآراءكم ، تدبروا حال الأمم التي سبقتكم مع أنبيائهم (ع) .
    سأنصح لكم وأنذركم وافتح صفحة الحسين (ع) باباً لنصحي ، عسى أن يكون فيكم عاقل ، يثوب إلى رشده ، وينقذ نفسه من التردي في هاوية الجحيم .
    الحسين (ع) فداء عرش الله سبحانه وتعالى . ولم يكن الدين الإلهي يستقيم ويتمخض عن دولة العدل الإلهي في آخر الزمان لولا دماء الحسين (ع) .
    لقد بين الإمام الحسين (ع) إن الدين الإلهي لا يستقيم إلا بدمه المقدس .
    فلولا دماء الحسين (ع) التي سالت على ارض كربلاء لذهبت جهود الأنبياء والمرسلين ، وجهود محمد (ص) وعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) سدى ، ولما استطاع الأئمة من ولد الحسين (ع) ترسيخ قواعد الدين الإلهي ، والولاية الإلهية وحاكمية الله سبحانه وتعالى .
    وكل من يحاول جعل الحسين (ع) مجرد إمام قتل ليبكي عليه الناس ، فهو شريك في دم الحسين (ع) . وهو ممن يحاول قتل الحسين (ع) في هذا الزمان .
    لقد واجه الحسين (ع) في كربلاء الشيطان (لع) بكل رموزه الخبيثة ، واجه الحسين (ع) الحكام الذين تسلطوا على الأمة الإسلامية ، ونقضوا حاكمية الله سبحانه وتعالى ، وواجه الحسين (ع) العلماء غير العاملين : شريح القاضي ، وشبث ابن ربعي ، وشمر ابن ذي الجوشن وأمثالهم ، وكانوا اخطر حلقات المواجهة ، لأنهم تسربلوا بلباس الدين ، واوهموا الناس انهم سلوا على الحسين (ع) سيف محمد (ص) ظلما وزورا ، وادعوا أنهم يمثلون الدين الإلهي كذباً وافتراءً على الله سبحانه وتعالى ، وقد اخبر عنهم (ع) انهم سلوا عليه سيفا له في أيمانهم .
    وواجه الحسين في كربلاء الدنيا وزخرفها . ولم يطلّقها وينظم إلى ركب الحسين وركب الأنبياء والمرسلين ، وركب الحقيقة والنور إلا القليل ممن وفى بعهد الله سبحانه وتعالى .
    وواجه الحسين (ع) في كربلاء الأنا ، وكان فارس هذه المواجهة بعد الحسين (ع) ، وخير من خاض في هيجائها هو العباس بن علي (ع) عندما ألقى الماء ، واغترف من القرآن ( يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر: 9) ، وأي خصاصة كانت خصاصة العباس (ع) وأي أيثار ؟ !! كان إيثاره (ع) . وهل كان إيثاراً أم انه أمر تضيق في وصفه الكلمات .
    وواجه الحسين (ع) في كربلاء إبليس (لع) عدو بني آدم القديم ، الذي توعد أن يضلهم عن الصراط المستقيم ، ويرديهم في هاوية الجحيم .
    ولقد انتصر الحسين (ع) وأصحابه (ع) في هذه المواجه .
    فأما الحكام الظلمة فقد قتلهم الحسين (ع) ، وبيَّن بطلان حاكمية الناس بكل صورها ، سواء كانت بالشورى فيما بينهم (الانتخابات) أم بالتنصيب
    ( هنا انهي هذا المقتطف من خطاب السيد اليماني (ع) ولكن أود ان اشير الى نقطة مهمة وهي قول الأئمة المعصومين عليهم السلام فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فأنهدوا إلينا بالسلاح فهنا لو حلّلنا هذا القول وسألنا أنفسنا سؤالا وهو: كيف بالله عليكم يجتمع الأئمة عليهم السلام مع بعضهم البعض في نصر رجل منهم مع العلم ان الأئمة توفّوا ولم يلقوا ببقية الأئمة من اولادهم او ابائهم عليهم السلام الا في حالات استثنائية كحياة الأمام زين العابدين مع والده الحسين عليهما السلام او الصادق مع والده الباقر عليهما السلام وهكذا ...ولكن لم يجتمع الأئمة عليهم السلام مع بعضهم البعض في آن واحد كي ينصحونا بأن نتّبع ونصدقّ فلانا من الناس الاّ في حالة واحدة وهي في الرؤى فممكن ان يرى بعض من الناس رسول الله (ص) ويرى بعضهم فاطمة او زينب عليهما السلام او بعض يرى الصادق (ع) او يرى بعضنا الرضا(ع) او يرى بعضنا الحجة (ع) في الرؤى وهم ينصحوننا بأتباع فلان من الناس وان دعوته دعوة حق .
    ألا يجدر بالشيعي والشيعية مراجعة كلمات هذا الرجل كي ينصف نفسه ويبحث فيها مادام هو وبلسانه يقول الله يشهد لي والله تعالى يقول في كتابه الكريم :
    (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين)
    عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره . الكافي للشيخ الكليني ج1 ص372
    اذن ادعاء هذا الأمر ليس بهيّن فالله تعالى له بالمرصاد ففيه قطع الوتين وبتر في العمر بنص القرءان الكريم ورواية ابي عبدالله )ع)
    قال رسول الله (ص) : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه ، يتولّى وليه ، ويتبرّأ من عدوه ، ويتولى الأئمة الهادية من قبله ، أولئك رفقائي وذوو ودّي ومودتي ، وأكرم أمتي عليَّ... غيبة الطوسي ص290
    فعلى المتحيّر منّا ان يسأل ربّه ان يريه الحق اما بالرؤيا الصادقة او بالأستخارة
    اعود الى السؤال الذي يطرحه شيعتنا اكثر الأحيان بقولهم : لما لم يبايعه المراجع ؟
    قبل الرد على هذا السؤال فأحببت ان اجمع بعض الروايات عن فقهاء اخر الزمان
    عن أمير المؤمنين (ع) قال : إذا وقع الموت في الفقهاء ، وضيعت أمة محمد المصطفى الصلاة واتبعوا الشهوات ، وقلة الأمانات ، وكثرة الخيانات ، وشربوا القهوات أي الخمور، واستشعروا شتم الآباء والأمهات ، ورفع الصلاة من المساجد بالخصومات ، وجعلوها مجالس الطعامات ، وأكثروا من السيئات ، وقللوا من الحسنات ، وعوصرت السماوات أي قل المطر

    فحينئذ تكون السنة كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالساعة. ويكون المطر قيظاً ، والولد غيضاً. ويكون أهل ذلك الزمان لهم وجوه جميلة ، وضمائر ردية. من رآهم أعجبوه ،

    ومن عاملهم ظلموه وجوههم وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ويعار على العلماء ويكثر ما بينهم سفك الدماء




    عن جابر الجعفي عن أبي جعفر(ع) يقول ...ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله(ص) و رايته و سلاحه و إياك و شذاذا من آل محمد(ص) فإن لآل محمد و علي راية و لغيرهم رايات فالزم الأرض و لا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين معه عهد نبي الله و رايته و سلاحه ...) بحار الانوار ج52 ص224

    وعن الصادق (ع) عن أمير المؤمنين (ع) عن الرسول (ص) إنه قال : (( سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ومن الإسلام إلا اسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود )) روضة الكافي ح479

    يا ابن مسعود : محاريبهم نساؤهم وشرفهم الدراهم والدنانير ، وهمتهم بطونهم ، أولئك هم شر الأشرار ، الفتنة منهم وإليهم تعود .
    يا ابن مسعود : إقرأ قول الله تعالى : " أفرأيت إن متعناهم سنين ، ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ، ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون " . يا ابن مسعود : أجسادهم لا تشبع وقلوبهم لا تخشع .

    يا ابن مسعود الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، فمن أدرك ذلك الزمان [ ممن يظهر ] من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا يشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم ، فإنهم يستنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على غير ملتكم ، أولئك ليسوا مني ولست منهم ‹ صفحة450


    يا ابن مسعود : لا تخافن أحدا غير الله ، فإن الله تعالى يقول : " أين ما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " . ويقول : " يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظروا نقتبس من نوركم - إلى قوله - وبئس المصير " .
    يا ابن مسعود : عليهم لعنة مني ومن جميع المرسلين والملائكة المقربين وعليهم غضب الله وسوء الحساب في الدنيا والآخرة ، وقال الله : " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل - إلى قوله - ولكن كثيرا منهم فاسقون
    يا ابن مسعود : أولئك يظهرون الحرص الفاحش والحسد الظاهر ويقطعون الأرحام ويزهدون في الخير ، وقد قال الله تعالى : " والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار " . وقال تعالى : " مثل الذين حملوا التورية ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا


    يقول (ص): (( يابن مسعود يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض بكفه الجمرة فإن كان في ذلك الزمان ذئبا و إلا أكلته الذئاب. يابن مسعود علمائهم و فقهائهم خونة فجرة ألا إنهم أشرار خلق الله، و كذلك أتباعهم و من يأتيهم و يأخذ منهم و يحبهم

    و يجالسهم و يشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون و نحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا و بكما و صما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا................ يابن مسعود يدعون أنهم على ديني و سنتي و منهاجي و شرايعي إنهم مني براء و أنا منهم برئ))

    يا بن مسعود الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، فمن أدرك ذلك الزمان ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا تشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم فإنهم يستسنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على

    غير ملتكم ، أولئك ليسوا مني ولست منهم إلى أن يقول : يابن مسعود يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض بكفه الجمرة فإن كان في ذلك الزمان ذئبا وإلا أكلته الذئاب .

    يابن مسعود علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة الا إنهم أشرار خلق الله ، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ، كلما نضجت جلودهم
    بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ، إذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق ، لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ، يابن مسعود يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرايعي إنهم مني براء وأنا منهم برئ .
    يابن مسعود لا تجالسوهم في الملاء ولا تبايعوهم في الأسواق ولا تهدوهم إلى الطريق ولا تسقوهم الماء ، قال الله تعالى : (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) يقول الله تعالى : ( ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) ،

    تجالسوهم في الملاء ولا تبايعوهم في الأسواق ولا تهدوهم إلى الطريق ولا تسقوهم الماء ، قال الله تعالى : (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) يقول الله تعالى : ( ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) ،

    يابن مسعود وما أكثر ما تلقى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم ، والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير ، قال : فبكى رسول الله وبكينا لبكائه وقلنا : يا رسول الله : ما يبكيك ؟ فقال : رحمة للأشقياء يقول الله تعالى : * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) يعني العلماء والفقهاء ،…)


    اما فيما يخص التقليد فسأورد بعض الروايات عن اهل البيت عليهم السلام ثم نبحث في مسألة محاربة فقهاء الزمان للامام المهدي (ع) وتكذيبه

    وعن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله (ع) ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنّة فننظر فيهاقال لا ، أما إنّك إن أصبت لم تؤجر ، وإن أخطأت كذبت على الله عزّ وجل
    الكافي :ج1/ ص56 ، المجاسن :ج1/ص213،وسائل الشيعة
    :ج27/ص40.


    وعن الباقر(ع) (من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه).الكافي : ج1/ص42، التهذيب ج6/ص223، وسائل الشيعة ج27/ص20

    عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قال لي أبو عبد الله(ع) إياك وخصلتين ففيهما هلك من هلك :إياك ان تفتي الناس برأيك أو تدين بما لم تعلم ) الكافي ج1 ص60

    عن يونس بن عبد الرحمن قال : قلت لأبي الحسن الأول: بما أوحد الله ؟ فقال يا يونس لا تكونن مبتدعاً، من نظر برأيه هلك ، ومن ترك أهل بيت نبيه (ص) ضل ، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر . الكافي ج1ص77

    عن أبي جعفر (ع) : من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث احل وحرم فيما لا يعلم الكافي ج1 ص79

    عن زرارة قال سالت أبا عبد الله (ع) عن الحلال والحرام فقال حلال محمد حلال أبداً إلى يوم القيامة وحرامه حرام أبداً إلى يوم القيامة ، لا يكون غيره ولا يجيء غيره …) الكافي ج1ص79.


    وعن الباقر(ع) (من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتواه).الكافي : ج1/ص42، التهذيب :ج6/ص223، وسائل الشيعة :ج27/ص20.


    ففقهاء آخرالزمان اعتمدوا على وجوب تقليد الفقيه على هذه الرواية:

    فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه

    ولنرجع الى رأي الفقهاء انفسهم
    على هذه الرواية فأرجو من المتتبع مراجعة هذه المصادر:

    1- الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة ج18 ص94-95 ، قال بعد نقله للرواية

    2- السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد ص97، قال بعد كلام طويل في إثبات ونفي حجية هذه الرواية

    3- http://www.theyamaniark.com/other/ah.../alta8leed.htm


    وما ذكر عن الأمام الحجة (ع) الى أحد سفراءه
    الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) : وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إلى رُوَاةِ حَدِيثِنَا
    أما الكلام في الرواية الأولى
    فأليكم بحث احد الأخوة حول هذا الموضوع انقلها في هذه الصفحة :
    1.
    بسم الله الرحمن الرحيم

    غالبا ما يستدل الفقهاء بالنسبة للتقليد ببعض الروايات ومنها :

    اولا : الإمام العسكري (عليه السلام) : فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه
    ثانيا : الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) : وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إلى رُوَاةِ حَدِيثِنَا

    أما الكلام في الرواية الأولى :
    1- أن الرواية ضعيفة ومرسلة بإجماع الشيعة فلا يجوز الاستدلال بها عند الاصوليين
    2- أنها في جواز اخذ قول المعصوم منهم وليس قبول الراي والاجتهاد وهذا ما قاله علماءنا الأوائل مثل الحر العاملي رحمه الله : أقول: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه.....على أن هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم، ومعارضه متواتر قطعي السند والدلالة، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية. وسائل الشيعة ج18 ص94-95
    3- أنها معارضة بروايات متواترة وصحيحة تمنع عن الإفتاء بالرأي والاجتهاد ومن البديهي انه عند تعارض أخبار متواترة مع خبر آحاد ضعيف تقدم الأخبار المتواترة ويؤول الخبر الضعيف ليوافقها أو يرد علمه إلى الله ورسوله (ص) والأئمة (ع)
    4- ومع غض النظر عن كل شيء فان الرواية ليس لها نص أو ظهور في وجوب التقليد بل ورد فيها (( فللعوام أن يقلدوه )) وهذه العبارة ظاهرة في التخيير وليس في الوجوب ، فكيف يصفونها بأنها تشير إلى وجوب التقليد. ؟!!

    اما فيما يخص الرواية الثانية : وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إلى رُوَاةِ حَدِيثِنَا

    1- هذا التوقيع ضعيف السند بإسحاق بن يعقوب الذي لم يوثق في كتب الرجال وعلى هذا فلا يمكن الاستدلال بها عندهم
    2- ان هذا الحديث ذكر ( رواة الحديث ) وليس المجتهدين والفرق واضح كما لا يخفى، فلا يمكن تعديته للانطباق على المجتهدين إلا بدليل ولا دليل بل الدليل ضده.
    3-قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ علي فَوَرَدَ التَّوْقِيعُ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ (ع) .... )) فالمسائل التي أشكلت على إسحاق بن يعقوب كانت في زمن السفير الثاني محمد بن عثمان العمري (ع) أي قبل انتهاء الغيبة الصغرى بخمسين سنة تقريباً وهي في عهد السفير الرابع : فرواة الحديث المقصودين هم :السفراء الأربعة في الغيبة الصغرى. وان كان مقصود بها الفقهاء في الغيبة الكبرى لكانت صدرت في عهد آخر سفير.

    هل الشيعة كان عندهم التقليد واجب في الغيبة الكبرى ؟
    الجواب هو لا : اول مرة اوجب فيها التقليد كان قبل تسعين سنة يعني سنة 1920 م على يد كاظم اليزدي الذي ابتدع وجوب التقليد. والفقهاء الشيعة كانوا يعتبرون كاظم اليزدي عالم فاسد وعميل للانكليز لانه سلم مفاتيح النجف للانكليز واستقبل الحاكم الانكليزي بعد ان قام باعدام قادة ثورة النجف عام 1917

    والسؤال المترتب على عدم ثبوت الاستدلال بتلك الراويتين ؛ من اين اتى وجوب تقليد غير المعصوم ؟ ممكن اجابة يا شيعة المراجع ؟
    (انتهى بحث الأخ الأنصاري)

    هناك امرين يجب التفريق بينهما : الافتاء بالراي ....وجعل تقليد غير المعصوم واجب ....واما الافتاء بالراي فتاريخه قديم وبطلانه واضح....اما وجوب التقليد فهو بدعة حديثة ابتدعها كاظم اليزدي

    نعود الى الدوافع وراء فقهاء اخر الزمان في محاربة المهدي (ع) :

    لو نظرنا للسنن التي سبقتنا لرأينا تلك الظاهرة بوضوح في تأريخ الأقوام التي سبقتنا وحتى في تأريخنا الأسلامي

    لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (٥٩) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٦٠) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٦١)

    وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٦٥) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٦٦) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٦٧)
    وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٧٣) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٧٤) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
    {وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ }القصص20
    {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ }يوسف43

    (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْالْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ
    {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67
    التوبة (آية:34): يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم
    فهؤلاء الذين حاربوا الأنبياء والمرسلين هم من كبار القوم وكانوا بالنسبة لهم مراجع الدين والفتوى ويعود اليهم الناس فمرة القرءان يسميهم بالملأ ومرة بالسادة ومرة بالأحبار .
    وفي الأسلام يسمون بالفقهاء حيث افتى العديد منهم بضلالة حركة الحسين (ع) وقتله من امثال شريح القاضي وشبث بن ربعي وشمر بن ذي جوشن وامثالهم وفي زمننا ففيهم المزيد . فهؤلاء تعودوا على رجوع الناس اليهم واصبحوا كبراء قومهم فليس بالسهولة التنازل على هذا المكسب الدنيوي والأتجار بأسم الدين ولهذا فعند خروج المهدي (ع) فيسلّ سيفه على فقهاء الضلالة الذين أضلوا الناس عن جادة الصواب واليكم العديد من الروايات في هذا الذي حذرّنا منه رسول الله (ص) وال بيته الأطهار (ع) :
    عن الصادق عليه السلام ( أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) بشارة الاسلام 297


    وروي عن أمير المؤمنين(ع) في خطبة البيان أنه قال: ((... وتميل الفقهاء الى الكذب وتميل العلماء الى الريب فهنالك ينكشف الغطاء من الحجب وتطلع الشمس من المغرب فيظهرقائمنا المتغيب...))[7] [7]-إلزام الناصب ج2 ص174-190.

    عن رسول الله ص قال-لست اخاف على امتي غوغاء تقتلهم وعدا يجتاحهم ولكني اخاف على امتي ائمة مضلين ان اطاعوهم فتنوهم وان عصوهم قتلوهم (الزام الناصب ج1 ص196


    قال الإمام علي بن الحسين (ع) : إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقائيس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ، ومن اهتدى بنا هدي ، ومن دان بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لا يعلم . بحار الأنوار ج2 ص303

    كتب الصادق-ع- إلى المفضّل: ثمّ إنّي أخبرك أنّ الدّين و أصل الدّين هو رجل وذلك الرجل هو اليقين وهو الإيمان وهو إمام أمّته و أهل زمانه فمن عرفه عرف الله و دينه ومن أنكره أنكر الله و دينه و من جهله جهل الله و دينه ولا يعرف الله ودينه وحدوده وشرايعه بغير ذلك الإمام كذلك جرى بأن معرفة الرجال دين الله

    عن جابر الجعفي عن أبي جعفر(ع) يقول ...ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله(ص) و رايته و سلاحه و إياك و شذاذا من آل محمد(ص) فإن لآل محمد و علي راية و لغيرهم رايات فالزم الأرض و لا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين معه عهد نبي الله و رايته و سلاحه ...) بحار الانوار ج52 ص224


    قال الصادق ع ((إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فلا و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فقلدوهم في ذلك فعبدوهم و هم لا يشعرون )) تصحيح ‏الاعتقاد – للشيخ المفيد ص73111

    عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : امر الناس بمعرفتنا ، والرد إلينا ، والتسليم لنا ، ثم قال : وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله ، وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا ، كانوا بذلك مشركين ).وسائل الشيعة ج27 ص66

    الصادق (ع) يقول ( إذا خرج القائم ينتقم من أهل الفتوى بما لا يعلموا فتعساً لهم فليس له عدو مبين الا الفقهاء ولأتباعهم أوَ كان الدين ناقصاً فتمموه أم كان به عوجاً فقوموه ، أم هَمَّ الناس بالخلاف فأطاعوه أم أمرهم بالصواب فعصوه أم هَمَّ المختار فيما أوحي إليه فذكروه أم الدين لم يكتمل على عهده فكملوه أم جاء نبياً بعده فأتبعوه. الزام الناصب ج2 ص200


    قال الإمام الصادق (ع) : أن القائم (ع) يلقى في حربه مالم يلق رسول الله (ص) لأن رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة وإن القائم (ع) يخرجون عليه فيتآولون عليه كتاب الله ويقاتلون عليه . المصدر : غيبة النعماني ص308/حلية الأبرار ج2ص631/بحارالانوارج52ص362

    واذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة وهو والسيف اخوان ولولا السيف بيده لافتى الفقهاء بقتله ولكن الله يظهره بالسيف والكرم فيطيعونه ويخافونه ويقبلون بحكمه من غير ايمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة 3/215/شرح الجامع الصغير 361/6

    وعن أبي جعفر (ع): (لتُمحصنّ يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا، ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا، ويصبح وقد خرج منها) (غيبة النعماني214.



    وعن أبي بصير عن الصادق (ع) ( قال قلت له " اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ " فقال (ع) آما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ولكن احلوا لهم حراما وحرمواً عليهم حلالاً فعبدوهم من حيث لا يشعرون ) البرهان ج 10 ص120




    تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد - ص 72 – 73 وقال الصادق - عليه السلام -: (من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل). وقال - عليه السلام -: إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك

    ، فقد ورد عن الإمام الصادق أنه قال إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك ، إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فلا و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكنهم أحلوا لهم حراماً و حرموا عليهم حلالاً ، فقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون تصحيح ‏الاعتقاد – للشيخ المفيد ص : 73

    لا يوجد دليل على التقليد من القران ولا يجوز تقليد غير المعصوم

    عن الإمام العسكري (ع) في وصف علماء السوء المحرفين يقول : ( وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (ع) وأصحابه فأنهم يسلبونهم الأرواح والأموال وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون: ويدخلون الشك والشبهة على
    ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ...ثم قال : قال رسول الله (ص) شرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق ألينا أضدادنا بأسمائنا الملقبون أضدادنا بألقابنا , يصلون عليهم وهم للعن مستحقون
    علمائهم شر خلق الله على وجه الأرض حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال جور من السلطان
    , وقحط من الزمان , وظلم من الولاة والحكام
    فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم كل درهم عندهم صنم .)

    من حديث ورد عن النبي (ص) أنه قال : يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه ، فإذا لقيته خير من أن تجربه ، ولو جربته أظهر لك أحوالا ، دينهم دراهمهم ، وهمتهم بطونهم ، و قبلتهم نساؤهم ، يركعون للرغيف ، ويسجدون للدرهم ، حيارى سكارى لا مسلمين ولا نصارى . بحار الأنوار ج 17 ص166
    وكان رسول الله (ص) يتحدث مع بن مسعود قائلا
    يابن مسعود أعلم أنهم يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً ففي ذلك يطبع الله على قلوبهم فلا يكون فيهم الشاهد بالحق ولا القوامون بالقسط , قال الله تعالى : ( كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ) (النساء: 135) ، يابن مسعود يتفاضلون بأحسابهم وأموالهم ....... ) . إلزام الناصب ج 2 , ص 131-132

    قال رسول الله (ص) : ( لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد قلت لبيك …إلى أن قال ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب وخروج الدجال يخرج من المشرق من سجستان (سيستان) وظهور السفياني … ) بحار الأنوار ج 51 ص 70 ، ج 52 ص 276 ، درر الأخبار ص388 ، مستدرك سفينة البحار ج 4 ص 494 ، غاية المرارم ج 2 ص 73
    قال رسول الله ( ص ) : ((يخرج الدجال من قبل المشرق من مدينة يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة)) الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس الحسني ص 153

    اعن أبي جعفر عليه السلام أنه سمعه يقول : لا تزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز المهولة التي لا يبالي الجازر أين يضع يده منها ، ليس لكم شرف تشرفونه ، ولا سند تسندون إليه أموركم) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 110 و روضة الكافي ص 263

    وعن رسول الله (ص) قال عن آخر الزمان : ( يكون في أمتي فزعة فتصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة وخنازير ، قد عوقبوا بنظير ما فعلوا من تغيير الحق عن جهته ، وتحريف الكلام عن مواضعه ، مسخ الله صورهم وغير خلقتهم كما بدلوا الحق باطلاً ) بشارة الإسلام ص176


    الى هنا انهي بحثي وبأذن الله تعالى اعو د اليكم مع رسالة اخرى وسأركز فيها على علامات الظهور كمقدمة للبحث وممكن ان ازيد موضوع تطابق الروايات على السيد احمد الحسن (ع) فأستودعكم الله تعالى الذي لا تنتهي ودائعه




    ابو (...)
    11 من شهر رمضان 1432




    ملاحظة /
    هذه الروايات ادناه ومعظمها ذات صلة اتركها لكم للأطلاع
    ورد في مناقب العترة للشيخ احمد بن فهد الحلي عن حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الانصاري قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الويل لأمتي من الشورى الكبرى والشورى الصغرى فسؤل عنها ،فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اما الشورى الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة اخي وغصب حق ابنتي ، واما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل احكامي


    قال يماني ال محمد "" يحملون راية حاكميه الناس ومن ثم يذهبون إلى زيارة الحسين عليه السلام الذي ذبح لأجل نقض حاكميه الناس وإقامة حاكميه الله هل يمكن أن يكون الإنسان متناقضا إلى درجة انه يرمي راية المقتول أرضا ويطؤها بقدمه ويحمل راية القاتل ثم يذهب بها ويقف على قبر المقتول و يترحم عليه ويلعن القاتل ؟


    قال قائم ال محمد(ع)"" أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا

    قال الامام اليماني (ع): فقط سؤال واحد يكفي كمثال من سنة لا تكاد تتبدل او تتحول لتذكير من لهم قلوب يفقهون بها و هو مالفرق بين الذي قال لعلي عليه السلام, كم شعرة في لحيتي؟ و هو يطلب منه معجزه و بين من قال لوصي و رسول الامام المهدي اقلب لحيتي الى سوداء و هو يطلب منه المعجزه؟ ما الفرق بين هذا و ذاك؟!!!"

    يقول الامام الرضا (ع) عندما قال له الصحابي علي ابن يقطين ((مااثر الحجيج يابن رسول الله قال له بل مااثر الضجيج واقل الحجيج ))لم يحج هذا العام الا انا وانت وناقتي ياعلي

    عن أبي عبدالله (ع)، إنه قال: (مع القائم (ع) من العرب شئ يسير. فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير. قال: لابد للناس من أن يُميّزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير) (غيبة النعماني ص212


    وعن أبى بصير ، قال : " قلت لإبي عبد الله ( عليه السلام ) : أخبرني عن قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( إن الإسلام بدا غريبا وسيعود كما بدا فطوبى للغرباء " فقال : يا أبا محمد إذا قام القائم ( عليه السلام ) استأنف دعاء جديدا كما دعا رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، قال : فقمت إليه وقبلت رأسه وقلت : أشهد أنك إمامي

    قال يماني آل محمد الامام احمد الحسن (ع) ما جئت ابحث عن خدم ولا جئت ليراني الناس فاكون حجاب بينهم وبين الله جئت لانقض هيكل الباطل وابني هيكل الحق فاعينوني على ذلك يرحمكم الله


    كتاب خمسون موقف يصدر عن الممهدون (( ينقلون موقف رقم 23 قصة فيها السيد الصدر يشير الى ان رسول الامام المهدي من البصرة موجود في زمان الصدر والسيد الصدر يطالب كاظم الصافي وطلابه من شيوخ الجمعه ان يكتمون امر رسول الامام )) ص46 الكتاب يصدر من المقر الرئيسي للممهدون في النجف الاشرف

    عن علي ابن أبي طالب (ع) في حديث طويل في وصية النبي (ص) يذكر فيها إن رسول الله (ص) قال له : ( يا علي واعلم أن أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا بنبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض ) كمال الدين1/28

    محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله يقول إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره) الكافي للكليني ج 1 ص372
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎