إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أصل الديانة البوذية , التأمل وعقيدة تناسخ الأرواح

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • عبدالله هاشم
    عضو نشيط
    • 13-03-2011
    • 170

    أصل الديانة البوذية , التأمل وعقيدة تناسخ الأرواح

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة،
    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد الله رب العالمين
    اللهم صل علي محمد و أل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما ،
    السلام منك يا سيدي و مولاي أحمد الحسن ،
    لقد قلت يا مولاي من قبل أن هذه الدعوة فيها أدلة لاصحاب العقائد و الديانات المختلفة كاليهودية والنصرانية وحتي البوذية ،
    أريد أن أسأل يا مولاي و أطلب منك أن تجيب علي سريعا بحق أمك فاطمة و أبيك علي ابن أبي طالب ، و تفضل علي ببعض مكنون علمك و أسرارك لوجه الله ، فانا لا أستحق شي ،
    حتي عام ١٩٥١ كان الديانة الأولي في العالم الديانة البوذية و كان لها ٥٢٠ مليون من الأتباع،
    هل أصل الديانة البوذية من نبي من أنبياء الله ؟ هل كان أصل الديانة البوذية دين سماوي ؟
    أيضا كان مذكور قصة بوذا في كتاب كمال الدين و تمام النعمة في الباب الرابع والخمسون قصّة بلوهر ويوذاسف
    الرواية التي تبدأ : ( حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ( 1 ) قال : حدثنا محمد بن زكريا قال : ) فقد بلغني أن ملكا من ملوك الهند كان كثير الجند واسع المملكة
    ( 1 ) في بعض النسخ « العسكري » وفي بعضها السكوني .
    إلي أخر الرواية ...... فهل هذه الرواية صحيحة ؟
    ثم نعلم أن جزء كبير من الديانة البوذية مبنية علي فكرة التأمل وعقيدة تناسخ الأرواح،
    أما بالنسبة إلي فكرة التأمل أو الميديتاتيون فهي مبنية علي السبع شاكراس أو نقط في الجسد و الهدف هو الوصول إلي النقطة السابعة أو نقطة العقل ، فما هي الارتباط ما بين هذا و سماء العقل أو السماء السابعة الذي تذكرها في كتبك ؟
    أما بالنسبة إلي فكرة تناسخ الأرواح فهي مبنية علي أن الانسان بعد الموت أما أن ينقل روحه إلي حيوان أو يولد حيوان مثل المسخ إن كان روحه منحطة أو يولد أنسان من جديد حتي يكتمل روحه أو إذا إكتمل روحه يذهب إلي السماء و الراحة الكاملة أو النيرفانا كما يقولون،
    و العجيب أني لاول مرة منذ عامين تقريبا اكتشفت كتاب إسمه الهفت الشريف ، من فضائل مولانا جعفر الصادق منه السلام و مروي عن المفضل ابن عمر، و هذا الكتاب كان السبب في هدايتي إلي الدعوة و إليك فهو يذكر فيه حديث طويل في صفحة ١٧٥ و ١٧٦ عن ظهور اليماني القائم في البصرة ،
    أمنت بالكتاب و سألت الله أن يهديني إلي الحق من خلال الكتاب فسمعت عن الدعوة و ثاني يوم قرأت الحديث عن اليماني من البصرة في الكتاب فأمنت و الحمد الله رب العالمين،
    الآن أعرف إنك الحق و كل الحق ،
    و المهم هو أن الكتاب فيه أحاديث كثيرة جدا عن الأمام الصادق منه السلام و أبيه عن تناسخ الأرواح ، و أعني بتناسخ الأرواح هي الولادة بعد الموت في الدنيا و الرجوع في جسد أنسان أو حيوان كما يؤمن البوذية .
    و إليك بعد النماذج من الكتاب :
    الباب الخامس و الاربعون
    في معرفة فعل الطفاة با الاولياء و دالة الهوام من الناس
    ….فقال يا مفضل اما رايت كلبا نائما او ساهيا او غافلا كيف يمر به الرجل فيضربه او يطعنه من غير ان يكون الكلب اجرم اليه في مكروه قال المفضل نعم يا مولاي رايت كثيرا من هذا و ما العلة فيه و بما وصفته لي يا مولاي فقال الصادق ع وكذلك يمر الرجل و يمر الكلب فيتبعه ثم انه يعض رجله او يثب على ظهره فيعضه وان الرجل حينما يمر با الكلاب لا يعرفه ولا يكون قد راه قبل ذلك اليوم او ربما يكون الرجل متزوجا من امراة هذا الكلب :…..الخ
    الباب السابع و الاربعون
    في معرفة هل يكون المومن عبدا للكافر و الكافر عبدا للمومن و ما العلة في ذلك.
    قال المفضل سألت مولانا الصادق ع عن المومن هل يكون عبد مملوك للمؤمن و الكافر و عن السبب في ذلك فقال الصادق يا مفضل ان معنى العبودية في وجهين الوجه الاول ان المؤمن قد يكون عبدا مملوكا للمؤمن اخيه ولا يكون عبدا مملوكا للكافر و العلة في هذا ان المؤمن في الدور الاول كان اخا لهذا المؤمن اللذي قد ملك في الدور الثاني…..الخ
    الباب الثامن و الاربعون
    في معرفة كم يبلغ المؤمن حتى يكون مخلصا ثم يعرج الى السماء و ينزل الى الارض
    قال المفضل سألت مولاي الصادق في كم يبلغ المؤمن و يرتقي الى درجاته حتى يكون مخلصا يعرج به الى السماء و ينزل الى الارض قال في احدى و عشرين كرة
    الباب الخمسون
    في معرفة كيف يكون المؤمن موسع و مقتر عليه في الدنيا و الكافر كذلك
    قال المفضل سألت مولاي الصادق عن الرجل المؤمن في هذه الدنيا مقترا عليه محتاج الى ما في ايدي الناس مظطر ملهوف يكابد جهدا شديدا و غموما و هموما متواترة و قد يرى غيره من اخوانه موسع عليه غنيا عما في ايدي غيره و يرى الكافر متعوبا مكدودا غير موسع عليه فما السبب في ذلك و ما العلة فيهما قال الصادق يا مفضل اما المؤمن اللذي تراه في هذه الدنيا مقترا عليه فان هذا المؤمن كان في نسخه الاول غنيا و كان له في عمره و دهره اخوان من المؤمنين يجب عليه رعايتهم و تفقد اسبابهم و مشاركتهم في مطعمه و ملبسه ثم قصر فيما يوجب عليه …..الخ
    الباب الثالث و الخمسون
    في معرفة المأبون و السبب في ذلك
    …..قال المفضل ما هذا المقدم اللذي كان في الرجل المأدون قال الصادق كان اصل هذه امراة باغية موسومة با البغي وكانت تفجر و ربما علمت بغيها و فجورها عمل البر الم تبلغ ذلك يا مفضل و سمعته قال نعم يا مولاي فقال الصادق وان هذه الامراة اذا ردت في الكرة الثانية ردت رجلا
    الباب الرابع و الخمسون
    في معرفة المؤمن هل يرد في صورة امراة مؤمنة وهل ترد الامراة المؤمنة في صورة الرجل المؤمن
    قال المفضل سألت مولاي الصادق على ذكره السلام ايرد الرجل المؤمن في صورة الامراة المؤمنة ام لا فقال لا والله لا يكون ذلك يا مفضل فأما الامرأة المؤمنة قترد في صورة المؤمن ان قدر الله لها التمام…..قلت سيدي افتكون الامراة في صورة الرجل و في صورة النساء قال الصادق لا تكن اصلا في صورة النساء بعد ما قد ردت رجلا مؤمنا
    الباب السادس و الستون
    في معرفة ما جاء في الاظلة و الاشباح
    وعن محمد بن سنان عن المفضل عن الصادق منه السلام قال يركب الناكثان ( طلحة و الزبير ) في صورة ضبين و يأتون للبادية و يدخلان حيطان المدينة فبينما هما يدوران اذ خرج عليهما أسد فقتلهما ثم ركبا في بني قزازة فخرج عليهما رجل من بني قزازة فقتلهما ثم يتركبون في مسوخ البر حيات و عقارب و خنافس ..
    وروي عن مولانا امير المؤمنين علي انه بينما كان جالسا اذ مر به بعض اصحابه فقال ان هذا جمل في بعض اودية اليمن فضحك قوم من الانصار فقال اتهزاون بحديث رسول الله فأما أحدكم تتركب روحه في حمار ثم ركبه هذا با الامس و اشار الى بعض اصحابه….
    وعن الصادق انه مر يوما برجل اعمى مقعد فوقف عليه ثم قال له سابور اما انك كنت جبارا عنيدا فوثب الاعمى المقعد وهو يقول مولاي و يدور و يطلبه و مضى الصادق الى محله فقال له بعض اصحابه من كان هذا الاعمى المقعد يا ابن بنت رسول الله قال الصادق كان هذا رجلا من ملوك العجم يعلق الناس في الخراج حتى يخلع اعناقهما فمات فمسخه الله في عشرين نوع من المسوخية ثم عذبه اشد ما يكون من النار.
    وفي نفس الباب ص 205
    وعن محمد بن سنان قال ما من طائر يطير الا له ام واب و عم وخال ثم التفت ابو الحسن الى نجار ينجر بداره فقال هذا النجار كان في الدور الاول ديكا وهو اليوم نجار……….انتهى

    أيضا إنت ذكرت إنك الذي صلبت مكان عيسي منه السلام و إنت مكلم موسي علي الطور، و إنت دخلت هذا العالم كثيرا و إنت صادق في كل ما تقول و إنت أيضا تقول بأن آبائك الأئمة أفضل منك ،
    فهل هم أيضا دخلو هذا العالم من قبل مثلك ، فالماروي عن أبيك الصادق منه السلام الأتي :
    قال المفضل
    قلت سيدي اريد ان اسالك في شيىء يتحدثون عنه في الكوفة وانني يا مولاي استحيي ان اسالك عنه قال يا مفضل قد علمت ما قد هممت به و تريد ان تسالني عن تزويج ام كلثوم قلت نعم يا مولاي فقال اسمع يا مفضل ما اقول وافهم ان اصل ذلك كان في الاظلةو الاشباح على حسب ما انا مفسره لك ان علي قد ظلم ستة مرات في ستة مرات فيما يظنون وقيل لستة مرات فيما شبه عليهم و بقيت له قتلة وبقي له ظلم اخر على التشبيه تاكيد الحجة على الاعداء وما كان الله ليقتل اولياؤه
    …..قلت يا مولاي كيف كان سبب قتله اول مرة قال الصادق عليه السلام كان سبب اولى ذلك قابيل وهابيل فقد كان هابيل يومئد امير المؤمنين وكان قابيل زافر وهو ابليس الابالسة فاتى قابيل الى هابيل فقال له زوجني ابنتك فامتنع تزويجه اياها فقال عندئد قابيل والله لاقتلنك ان لم تزوجني بهافلما هم بقتله زوجه جريرة بنت ابليس فظن قابيل انها ابنة هابيل والله احل واعظم من ان يفعل باوليائه ذلك ولكن يفعل ذلك على الظاهر تشبيها لتاكيد الحجة على الاعداء و المعنى كما اخبرتك فلم يزل ذلك بها ستة مرات فلما كان في تكرير السادس وولي زافر ارسل الى امير المؤمنين زوجني ابنتك فارسل اليه امير المؤمنين سلمان وقال له قل له يا سلمان انك قد عدت لظلالك القديم…….فقال مخاطبا سلمان انما خطبت اليه ابنته لانه يزهم انني من نسل الشيطان ولكن لا بد ان يزوجني ابنته حتى يظهر كذبه عند الخلق ولا ينجيه الا لتزويج او القتل فقال سلمان ساخبره بذلك فرجع الى امير المومنين و اخبره بكل ما جرى فقال له علي قد علمت بكل ما قال وانا الان ازوجه بابنته جريرة كما زوجته قديما و اشتبه عليه ………….. ثم امر امير المومنين ان يحمل اليه ابنته جريرة فاتي بها سلمان اليه فاعمى الله بصره وجعل عليه غشاوة فلم يفهم……ثم دخل بها فوجدها على صورة ام كلثوم فلما اصبح ارسل الى اصحابه و شياطينه ليحتج بذلك عندهم فلما اجتمعوا اليه هناؤوه بتزويجه………………….فامر امير المومنين سلمان ان يحدثهم با الحقيقة وما لبس عليه من امر ابنته قال سلمان فاتبته في منزله ولم يكن احد عنده فقلت له كيف وجدت زوجتك فقال انها موافقة لي تتجنب مخالفتي في السر و العلانية وهي كانها منا وفينا فقال سلمان نعم انها منك واليك وهي ابنتك جريرة فادخل عليها ونظر فيها فاذا هي ابنته جريرة لم ينكر منها شيىء فصاح صيحة رجت لها الدار و اغتاظ غيظا شديدا…..الخ
    الباب الثامن و الثلاثون
    في معرفة قتل الامام على الباطن
    قال المفضل
    قلت لمولاي الصادق اخبرني عن موت الامام وقتله وكيف يكون ذلك فتبسم حتى بذت نواجزه ثم قال لعلك تقول في قتل الحسين وذبحه ومقتل امير المومنين ومقتل زكريا ويحي وعيسى قلت يجول في صدري ذلك يا مولاي فقال الصادق ان هؤلاء يا مفضل اصفياء الله واوليائه وخيرته فتتوهم انه يذوقهم حر الحديد على ايدي اعدائهم وذلك في الظاهر تاكيدا لحجة الله عليهم وما ان يقتلوا او يذبحوا فان الله يحفظ اوليائه واصفيائه من ذلك و السلام
    يتبع
    الباب التاسع و الثلاثون
    في معرفة قتل الحسين في الباطن
    قال المفضل سالت مولانا الصادق علينا سلامه عن قوله تعالى وفديناه بذبح عظيم . قال الصادق ان الحسن زمن ابراهيم كان اسحق و الحسين كان اسماعيل……….وكان الحسين بن علي اكرم عند الله من ان يذيقه الحديد على ايدي الكفرة وحاشا ان يذيقه حر الحديد….ولقد فعل الله تعالى با الحسين فعلة لم يفعلها با المسيح ولا بزكريا ولا بيحي ولا باحد من الانبياء وان الذبح في الظاهر كان الى اسماعيل اللذي فدي بذبح عظيم هو الحسين اللذي هو عينه واسمه ونسبه وليس بينهما فرق كانهما واحد ولقد ذبح في الظاهر اكثر من الف مرة على ما يتوهمون اهل الكفر وانما الحسين مثله كمثل المسيح …………قال المفضل هل تريد يا مولاي قول شيعتك او غيرها قال اريد ما تقوله شيعتي فقلت يقولون ان اللذي فدى اسماعيل بذبح عظيم هو كبش املح خرج من الجنة قال الصادق سبحان الله ان الله لم يخلق للجنة شيئا يعذبه با القتل ان هذا ايضا من كفرهم يزعمون ان الله اخرج من الجنة كبشا فذبحه بلا جرم او ذنب والله تعالى عادل لا يجوز……ان الكبش اللذي فدي به الحسين كان الادلم ادلم قريش وهو يومئد شيخ كبير في تركيب كبش اما رايت يا مفضل قرنيه في الكعبة……..فا الحسين اعظم خطرا من ان يذبح.

    فهل هذه الروايات صدق ؟
    و أيضا الكتاب يستدل بادلة من القران كثيرة جدا علي وجود المسخ و النسخ و تناسخ الروح أو لنقل رجوع الروح إلي هذا العالم يولد و يولد حتي يكتمل في الأيمان أو الكفر ،
    و أنت أعلم بالكتاب مني ، فماذا تقول ،
    أيضا يوجد كاهن أو راهب بوذي إسلم بعد أن وجد مخطوطات دلت علي أن الله موجود و محمد نبي الله من بوذا شخصيا و أخبرني بعد الأنصار بهذا النبأ ،
    أيضا يوجد في كتاب الكافي حديث قول الأمام الباقر (كل الناس بهائم الا قليل من المؤمنين)
    فما معني هذا القول و قول الله في القرآن" وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"؟
    اكتفي الان و معذرة علي الإطالة و أرجو منك الدعاء بحق محمد و أل محمد و أرجو منك أن تغفر لي و أن لا تنساني يوم مائدة عرس الخروف ،
    و أرجو أن تدعو لي أن يختم الله لي و لاهلي و لانصارك بمصر بالخير و أن يجعلنا من المقربين ،
    عبدالله هاشم و أنصار الأمام المهدي عليه السلام بمصر
    Last edited by اختياره هو; 08-06-2012, 09:56.
    [frame="3 98"]
    [/frame]
  • أبو محمد الأنصاري
    مشرف
    • 06-10-2009
    • 325

    #2
    رد: أصل الديانة البوذية , التأمل وعقيدة تناسخ الأرواح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يرفع السؤال للإمام
    أبو محمد الأنصاري

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎