Tweet
با الله ,, اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية تقريرا عن مستقبل مرجعية النجف الشيعية، معتبرة ان المرجع الديني علي السيستاني دافع عن الديمقراطية في العراق، وأصر على إجراء انتخابات حرة مباشرة منذ الأيام الأولى للاحتلال الأميركي، كما انه حذر من النمط الإيراني لولاية الفقيه وحكم رجال الدين.
ويضيف التقرير أن السيستاني البالغ من العمر 81 عاما لا يزال يستقبل زواره كل صباح في منزله المتواضع الكائن على خطوات فقط من القبة الذهبية لضريح الإمام علي، وهو المرجعية الروحية لـ200 مليون شيعي يمتدون من الهند إلى إيران والعراق ولبنان ودول العالم، حيث يتبعون تعاليمه الدينية ويعتبرونها مقدسة، كما ان له نفوذا سياسيا قويا، مضيفا لكن المناورات بدأت لخلافته بهدوء، حيث ان إيران تطرح مرشحها الخاص محمود هاشمي شهرودي، مما يزيد المخاوف من ان يعطيها خطا مباشرا للتأثير على الشعب العراقي وزرع ثورتها الإسلامية في العراق.
ويتابع التقرير أن محمود هاشمي شهرودي البالغ من العمر 63 عاما والمولود في العراق، قاد لسنوات طويلة السلطة القضائية الإيرانية، ولا يزال أحد كبار المسؤولين في الحكومة هناك، مضيفا ان بتمويل إيراني عمل مؤخرا على بناء شبكة رعاية وفتح مكاتب له في جميع المحافظات العراقية، حيث يقدم منح دراسية للطلاب ويعقد اللقاءات ويقدم المحاضرات.
وينقل التقرير عن مهدي خلجي باحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حيث قضى 14 عاما يدرس في الحوزات العلمية في مدينة قم، ان "الشهروري يعد نفسه لخلافة السيستاني"، مضيفا ان هذه الخطوة أثارت مخاوف من أن إيران تحاول بسط نفوذها بشكل واسع على الحياة السياسية والاقتصادية للعراق، كما زاد في التوتر زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى طهران ولقائه بالشهرودي.
ويشير التقرير نقلا عن رايدر فيسر، المؤرخ في السياسة العراقية الى أن زيارة المالكي "لم تفعل شيئا لنفي ما تردد عن تصميم إيراني للسيطرة على "أقدس مراكز التشيع العراقي"، مضيفا ان عملية اختيار الزعيم الروحي الأعلى المقبل يعتمد على إرادة الشعب، المعبر عنها في من يختارونه لدفع زكاتهم حيث انهم ملزمون بدفع 5% من دخلهم، كذلك قبول رجال الدين بالزعيم الروحي الجديد.
ويقول فالي نصر، حسب التقرير، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية العراقية ومؤلف كتاب "انبعاث الشيعة"، ان الحكومة الإيرانية لا تستطيع السيطرة على الشيعة المتدينين، انها عملية ديمقراطية للغاية"، مضيفا نقلا عن سامي العسكري وهو سياسي شيعي عاش بالمنفى في إيران ان الأمر سيستغرق النجف سنتين إلى ثلاث قبل أن يخرج منها مرجعية قوية، انها ليست على غرار الفاتيكان بل انها عملية بطيئة ومعقدة،
ويضيف التقرير ان سيرة شهرودي هي الصعود الى السلطة السياسية مع الإسلام المتشدد، الذي يعتبر على خلاف حاد مع تقاليد النجف، حيث كان طالبا لدى اية الله الخميني زعيم الثورة الإسلامية في ايران عام 1979، الذي يصفه في سيرة بأنه "أكبر نعمة على المؤمنين في هذا العصر"، وعندما كان يدرس في مدينة قم، كان حسن نصر الله امين عام حزب الله في لبنان واحدا من طلابه.
ويقول خلجي المحلل والطالب السابق في مدينة قم ان شهرودي هو واحد من أغنى الرجال في إيران، حيث يستورد بضائع، ويقوم بأعمال تجارية، ويمتلك العديد من المصانع، مضيفا ان حياته الشخصية فاخرة، كونه من مسؤولي الحكومة، كما حقق ثروة كبيرة في السنوات الماضية عن طريق استيراد قطع غيار للسيارات ومعدات للتنقيب عن النفط من أوروبا الشرقية.
ويعتبر محمد حسين العلوم ان التقليد في النجف والأكاديمية الدينية والحوزة العلمية، هو الابتعاد عن السياسة، ليعيشوا حياة الورع والزهد، مضيفا ان الشهرودي كان له وظيفة رسمية في إيران، والمبدأ الأساسي لوضع النجف هو الاستقلال التام عن أي نوع من الحكومات، حتى عن الحكومة العراقية، حسبما جاء في التقرير الذي قال نقلا عن محمد المانع خاني، رجل دين بارز إنه"يعتقد ان الشهرودي قد تغير بعد 30 عاما في إيران، فلو بقي بالنجف واحتفظ بآرائه التي استقاها من مرجعية الصدر كان هذا أفضل ".
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية تقريرا عن مستقبل مرجعية النجف الشيعية، معتبرة ان المرجع الديني علي السيستاني دافع عن الديمقراطية في العراق، وأصر على إجراء انتخابات حرة مباشرة منذ الأيام الأولى للاحتلال الأميركي، كما انه حذر من النمط الإيراني لولاية الفقيه وحكم رجال الدين.
ويضيف التقرير أن السيستاني البالغ من العمر 81 عاما لا يزال يستقبل زواره كل صباح في منزله المتواضع الكائن على خطوات فقط من القبة الذهبية لضريح الإمام علي، وهو المرجعية الروحية لـ200 مليون شيعي يمتدون من الهند إلى إيران والعراق ولبنان ودول العالم، حيث يتبعون تعاليمه الدينية ويعتبرونها مقدسة، كما ان له نفوذا سياسيا قويا، مضيفا لكن المناورات بدأت لخلافته بهدوء، حيث ان إيران تطرح مرشحها الخاص محمود هاشمي شهرودي، مما يزيد المخاوف من ان يعطيها خطا مباشرا للتأثير على الشعب العراقي وزرع ثورتها الإسلامية في العراق.
ويتابع التقرير أن محمود هاشمي شهرودي البالغ من العمر 63 عاما والمولود في العراق، قاد لسنوات طويلة السلطة القضائية الإيرانية، ولا يزال أحد كبار المسؤولين في الحكومة هناك، مضيفا ان بتمويل إيراني عمل مؤخرا على بناء شبكة رعاية وفتح مكاتب له في جميع المحافظات العراقية، حيث يقدم منح دراسية للطلاب ويعقد اللقاءات ويقدم المحاضرات.
وينقل التقرير عن مهدي خلجي باحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حيث قضى 14 عاما يدرس في الحوزات العلمية في مدينة قم، ان "الشهروري يعد نفسه لخلافة السيستاني"، مضيفا ان هذه الخطوة أثارت مخاوف من أن إيران تحاول بسط نفوذها بشكل واسع على الحياة السياسية والاقتصادية للعراق، كما زاد في التوتر زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى طهران ولقائه بالشهرودي.
ويشير التقرير نقلا عن رايدر فيسر، المؤرخ في السياسة العراقية الى أن زيارة المالكي "لم تفعل شيئا لنفي ما تردد عن تصميم إيراني للسيطرة على "أقدس مراكز التشيع العراقي"، مضيفا ان عملية اختيار الزعيم الروحي الأعلى المقبل يعتمد على إرادة الشعب، المعبر عنها في من يختارونه لدفع زكاتهم حيث انهم ملزمون بدفع 5% من دخلهم، كذلك قبول رجال الدين بالزعيم الروحي الجديد.
ويقول فالي نصر، حسب التقرير، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية العراقية ومؤلف كتاب "انبعاث الشيعة"، ان الحكومة الإيرانية لا تستطيع السيطرة على الشيعة المتدينين، انها عملية ديمقراطية للغاية"، مضيفا نقلا عن سامي العسكري وهو سياسي شيعي عاش بالمنفى في إيران ان الأمر سيستغرق النجف سنتين إلى ثلاث قبل أن يخرج منها مرجعية قوية، انها ليست على غرار الفاتيكان بل انها عملية بطيئة ومعقدة،
ويضيف التقرير ان سيرة شهرودي هي الصعود الى السلطة السياسية مع الإسلام المتشدد، الذي يعتبر على خلاف حاد مع تقاليد النجف، حيث كان طالبا لدى اية الله الخميني زعيم الثورة الإسلامية في ايران عام 1979، الذي يصفه في سيرة بأنه "أكبر نعمة على المؤمنين في هذا العصر"، وعندما كان يدرس في مدينة قم، كان حسن نصر الله امين عام حزب الله في لبنان واحدا من طلابه.
ويقول خلجي المحلل والطالب السابق في مدينة قم ان شهرودي هو واحد من أغنى الرجال في إيران، حيث يستورد بضائع، ويقوم بأعمال تجارية، ويمتلك العديد من المصانع، مضيفا ان حياته الشخصية فاخرة، كونه من مسؤولي الحكومة، كما حقق ثروة كبيرة في السنوات الماضية عن طريق استيراد قطع غيار للسيارات ومعدات للتنقيب عن النفط من أوروبا الشرقية.
ويعتبر محمد حسين العلوم ان التقليد في النجف والأكاديمية الدينية والحوزة العلمية، هو الابتعاد عن السياسة، ليعيشوا حياة الورع والزهد، مضيفا ان الشهرودي كان له وظيفة رسمية في إيران، والمبدأ الأساسي لوضع النجف هو الاستقلال التام عن أي نوع من الحكومات، حتى عن الحكومة العراقية، حسبما جاء في التقرير الذي قال نقلا عن محمد المانع خاني، رجل دين بارز إنه"يعتقد ان الشهرودي قد تغير بعد 30 عاما في إيران، فلو بقي بالنجف واحتفظ بآرائه التي استقاها من مرجعية الصدر كان هذا أفضل ".
Comment