إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الرسالة الثانية من الرسائل الأحدى عشر المرسلة لصديق حول يماني ال محمد عليهم السلام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • 3aLa SaBiL Al NaJaT
    عضو نشيط
    • 14-05-2011
    • 510

    الرسالة الثانية من الرسائل الأحدى عشر المرسلة لصديق حول يماني ال محمد عليهم السلام

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    رسائل الأحدى عشر المرسلة لصديق
    ... وان شاء الله سأنشر رسالة من هذه الرسائل في الفرص القادمة لكي تكون في متناول الجميع للفائدة ورجاء الهداية لآل محمد عليهم السلام لا سيما الأمامين الحجة على العالمين محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام وابنه البار احمد عليه السلام.........



    _ الرسالة الثانية_

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    البارحة انتهيت في رسالتي التي بحثت فيها حول رواية الأمام الباقر (ع) بالتفصيل وانتهينا في كيفية معرفة شخصية اليماني (ع)
    فقبل ان نعرّج الى شخصية هذا العبد الصالح علينا العودة الى ما زودّنا الرسول (ص) واهل بيته عليهم السلام من الأحاديث والنصائح لهذه الأمة التي انتكست بعد انقلابها على الرسول (ص) بعد وفاته (ص)

    ومَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}آل عمران144
    مصادر كتب الشيعة والسنة تذكرنا بوصية رسول الله ليلة وفاته والمعروفة برزية الخميس حيث امر
    رسول الله (ص) مجموعة من صحابته فيهم عمر بن الخطاب كي يكتب لهم وصية عاصمة من الضلالة

    {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180

    أخرج البخاري في صحيحه (4/4168) عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس، اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال: ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً

    أخرج البخاري في صحيحه (13) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع.

    جميع الروايات والاحاديث تدل على ان رسول الله اراد كتابة كتاب عاصم من الضلال ( كتاب لا تضلوا بعده ) اي كتابة وصيته في ليلة وفاته

    فهل ترك الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم كتابة الوصية ؟؟؟؟؟
    اختصر بهذا القدر حول هذا الأجتماع في بيت النبي الأكرم (ص) لأن المقابل الذي اكتب له من موالي علي (ع) وابناءه الأئمة (ع) فلا حاجة له لمزيد من التفاصيل حيث هناك روايات وفيه اتهم عمر رسول الله (ص) بالهجر بقوله (انه ليهجر). لأن هدفي في هذه الرسالة هو الوصول الى نقطة هامة وهي هل حقا ترك رسول الله (ص) كتابة الوصية بسبب اعتراض عمر حيث اتفقت الشيعة (المتشيعة) والسنة ان رسول الله (ص) لم يوص ليلة وفاته وترك أمته في ضلال وهذا لا يوافق كتاب الله ولا العقل ولا المنطق فكما يقول النص القراني بأن كتابة الوصية حق على المتقين

    كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180


    وهذا يجعل المسلمين وخاصة من هم على المذهب الشيعي امام تساؤل كبير وهو : هل هناك أتقى على وجه هذه البسيطة يخشى الله تعالى من نفس وذات رسول الله (ص) ؟ والقرءان يوصي المؤمن المتّقي بكتابة الوصية اثناء الوفاة فهل من المعقول رسول الله يتركها ويترك الأمة في ضلال؟ فهو (ص) يصف الوصية بكتاب عاصم من الضلال فكيف يترك الراعي الصالح (ص) أمته في ضلال ؟ كيف تحكمون يا شيعة علي (ع) ؟
    نرجع الى احداث رزية الخميس
    وبعد ان زاد اللغط بين الصحابة فمنهم من قالوا: هاتوا بالكتف والدواة كي يملي علينا رسول الله (ص) الوصية ومنهم من كانوا بجانب عمر بن الخطاب يقولون ( كفانا كتاب الله ) لأنهم مسبقا كانوا يعلمون جزءا من الوصية حيث عرفوا ذلك في غدير خم عندما نصّب رسول الله (ص) عليّا (ع) خليفة من بعده اذا حضرته (ص) الوفاة .
    وعندما زاد اللغط بين الصحابة ولاينبغي التنازع في بيت رسول الله (ص) فغضب صلوات الله عليه واله فقال : قوموا عنّي وطردهم من البيت.
    ونحن الشيعة نعلم ومن مصادر كتبنا ان رسول الله (ص) لم يتوفّ في تلك الليلة اي ليلة الخميس بل توفّى بعد ذلك بثلاث او اربع ليالي اي في ليلة الأثنين فقبل ان يتوفى فكتب وصيته لعلي بن ابي طالب عليهما السلام بعد ان نصحه كثيرا وما يجب ان يفعل بعد وفاته حيث احسّ رسول الله (ص) واله الكفر من صحابته وانقلابهم.

    عن أبي عبد الله(ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150، غاية المرام ج 2 ص241
    وادناه الوصية كاملة مع سندها وبعض المصادر التي وردت فيها :

    أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فأملى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: علي المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لأحد غيرك . يا علي أنت وصيّي على أهل بيتي حيّهم وميّتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتّها لقيتني غدا ، ومن طلّقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام. فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.

    1. الشيخ الطوسي ذکر رواية الوصيةً فی کتابه الغيبة ص150 مع مجموعة من الروايات لإثبات الامامة انها في اهل البيت(ع) ؛ ثم عقب الشيخ الطوسي ص156في نفس الکتاب لإثبات الروايات التي ذکرها بما فيه رواية الوصية التي کانت من ضمن المجموعة التي استدل بها لإثبات مطلبه في ان الامامة في اهل البيت(ع) فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة ) .
    2. الشیخ الحرالعاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 .
    3. الشیخ الحرالعاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 .
    4. الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص 159
    5. العلامه المجلسي فی بحارالانوارج53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة ).
    6. الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227 .
    7. السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59 .
    8. الانصاف ص222للسید هاشم البحراني .
    9. نوادرالاخبارللفیض الکاشاني ص294
    10. الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا النوری قال روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق(ع) خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله(ص) لإميرالمؤمنين(ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ......).
    11. السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص641
    12. كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96 .
    13. مختصرمعجم احاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني

    والان احمد ع المذكور في الوصية انه اول المهديين وصي الامام المهدي ع الموصوف ايضا في الروايات انه ((اليماني))
    اذا رجعنا الى احداث ما قبل وفاة الرسول الاكرم محمد (ص).. وتحديدا الى آخر خميس المعروف بخميس الرزية : نجد انه باتفاق الامة قاطبة اراد الرسول (ص) ان يوصي وقال قرّبوا لي صحيفة ودواة أملي عليكم ما لن تضلوا بعده ابدا واعترض جماعة من الصحابة وانقسم القوم فغضب الرسول (ص) وقال لهم قوموا عني. عشرات الاحاديث التي ذكرت حادثة الرزية في كتب اهل السنة والجماعة فضلا عن كتب الشيعة والكتب التاريخية واليكم هذه الرواية من كتاب البخاري :
    ‏ حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏)) لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قرّبوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا((قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

    الان اتفقت الامة ان الرسول (ص) ::
    1. اراد ان يوصي:
    2. وصف الكتاب او الوصية التي سيمليها انها ضامنة من الضلال:
    3. اعترض وتنازع القوم عند رسول الله (ص):
    4. اخرجهم الرسول (ص) من بيته
    واختلفت الامة ان :
    1. هل ان الوصية كتبت ام لا (مع عدم وجود اي نص يقول بعدم وجود وصية) ونحن نقول بكتابتها وهي موجودة بالكتب
    2. او انها كتبت ولم تصلنا

    باتفاق المسلمين الرزية كانت ليلة الخميس والرسول (ص) توفي ظهر يوم الاثنين
    ان كان شخص تقي وعنده كتاب ضامن للامة من الضلال.. وحاول شخص مثلا مثل عمر ان يمنعه...ثم توفرت له فرصة ثلاث ايام ان يملي هذا الكتاب .. هل يتركه ؟ لا يتركه.... فكيف بسيد المتقين رسول الله (ص) وكيف يمكن اتهامه انه لم يكتب الوصية؟
    ثم ان كتبها الا يجب ان تصلنا بلطف الالهي كون الرسول (ص) وما ينطق عن الهوى قال انه كتاب ضامن من الضلال..
    اذا النتيجة مما سبق
    1. الوصية كتبت
    2. انها ضامنة من الضلال
    3. انها وصلتنا في الكتب
    الان ان فتّشنا كل كتب المسلمين لكل الفرق تجد الوصية الوحيدة اليتيمة للرسول محمد (ص) حين حضره الموت هي الوصية التي ذكر فيها خلفاءه من بعده الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر عليهم السلام المذكورة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 150.
    ملاحظات
    1-
    ولاتظن بان النبي اراد شيئا ومُنع منه ابدا ,فهو مأمور بالتبليغ مهما يكن , ولايخشى احداً, وهو محاط برعاية الله وحفظه,,,
    قال تعالى :
    "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [المائدة : 67]

    ولذلك فالله تعالى لايسمح بان يقف احد في وجه دعوته ,
    , قال الله تعالى :
    "كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [المجادلة : 21]

    وهذا يعني بأن الإعتقاد بصحة "رزية الخميس" يعتبر إساءة لرسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" وطعنا في الدين والصحابة الكرام وتفريق لأمر المسلمين ,,,,
    2-
    منع عمر من أن يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) عند مماته كتاباً وقال : ((إن الرجل ليهجر)) أو : ((إن النبي غلبه الوجع)) , تجده بألفاظ مختلفة في : 1ــ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4/ 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب.2ــ صحيح مسلم3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية .3ــ مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346 . وغيرها كثير
    3-
    هنا سنثبت الوصية بنصوص عدة:
    1 ـ أخرج الطبري وغيره بسنده عن علي بن أبي طالب (ع) انه لما نزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ((وانذر عشيرتك الاقربين)) دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال لي: يا علي... الى أن قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وقد أمرني الله تعالى ان أدعوكم اليه فأيكم يؤازرني على هذا الامر، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، وقلت ــ أي علي بن أبي طالب ــ: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فخذ برقبتي، ثم قال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فأسمعوا له وأطيعوه.
    وفي رواية أخرى: قال ذلك القول ثلاث مرات، كل ذلك أقوم اليه فيقول اجلس. (تاريخ الطبري ج2 ص63 ـ 64)، أخرجه أبو جعفر الاسكافي المتكلم المعتزلي البغدادي في كتابه (نقض العثمانية)، وأخرجه ابن الاثير في (الكاملج2 ص24)، وأخرجه الامام أحمد في مسنده في غير مورد، ورواه غيرهم كثير.

    2 ـ روى أهل السير والتاريخ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلف علي بن أبي طالب(ع) على أهله في المدينة عند توجهه الى تبوك فارجف به المنافقون، وقالوا: ما خلّفه الا استثقالاً له، وتخففاً منه، فلما قال ذلك المنافقون، أخذ علي بن أبي طالب (سلام الله عليه) سلاحه ثم خرج حتى أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو نازل بالجرف فقال: يا نبي الله زعم المنافقون انك انما خلفتني أنّك استثقلتني، وتخفّفت مني، فقال: كذبوا، ولكني خلفتك بما تركت ورائي، فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك، أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي؟ فرجع علي الى المدينة ومضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على سفره. (البخاري في غزوة تبوك ج6 ص3 ط1314، مسلم في فضائل علي ج7 ص120، ابن ماجة في فضائل أصحاب النبي ج1 ص55،الامام أحمد في مسنده في غير مورد لاحظ ج1 ص173 و175 و177و179 و182 و185 و230).
    وأما دلالة الحديث فيكفيك فيها أن كلمة (المنزلة) اسم جنس اضيف الى هارون وهو يقتضي العموم. فيدل على أن كل مقام ومنصب كان ثابتاً لهارون فهو أيضاً ثابت لعلي (ع) الا ما استثناه وهي النبوة. وقد كان هارون وزيراً لموسى على نبينا وعليهما الصلاة والسلام.

    3 ـ خطبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في واقعة الغدير، ومن ضمن ما جاء فيها:
    أيها الناس اني أوشك ان ادعى فاجبت واني مسؤول وانتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد انك قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله خيراً، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وان محمداً عبده ورسوله وان جنته حق وناره حق وان الموت حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور؟قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: اللهم أشهد، ثم قال: أيها الناس:الا تسمعون؟ قالوا نعم، قال فاني فرط على الحوض فانظروني كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وماالثقلان يا رسول الله قال (الثقل الاكبر كتاب الله والآخر الاصغر عترتي وان اللطيف الخبير نبّأني انهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فلا تقدّموهما فتهلكوا ولا تقصرواعنهما فتهلكوا. ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم اجمعون فقال أيها الناس من اولى الناس بالمؤمنين من انفسهم؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من انفسهم، فمن كنت مولاه فعلي مولاه يقولها ثلاث مرات ثم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واحب من احبه وابغض من ابغضه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار الا فليبلغ الشاهد الغائب. ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله ((اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي))، فقال رسول الله: (الله أكبر على اكمال الدين واتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي بعدي).
    وهذا الحديث من الاحاديث المتواترة من عصر الرسول الاكرم (ص) الى يومنا هذا وقد رواه من الصحابة 110 صحابي ورواه من التابعين 84 تابعياً.
    ونقتصر على هذا المقدار من كثير يستدل به الشيعة على ثبوت الوصية.
    4-
    وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : ( قال رسول الله (ص) : من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصاً في مروءته وعقله قيل يا رسول وكيف يوصي قال : إذا حضرته الوفاة واجتمع الناس إليه قال: ... (الحديث) ) الفقيه 4/ 188



    http://aqaed.info/?p=shialib&n=478&u...?ديا#search الوصية المقدسة في كتاب النجم الثاقب ص71 ج2
    http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1187.html رابط الوصية المقدسة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 151
    http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1332.html رابط الوصية المقدسة في كتاب بحار الانوار ص147 ج 53
    http://aqaed.info/?p=shialib&n=328&u=39&q=مهديا#search رابط الوصية المقدسة في كتاب غاية المرام ج2 ص242
    http://aqaed.info/?p=shialib&n=327&u...?ديا#search الوصية المقدسة في كتاب غاية المرام ج1 ص195
    رابط الوصية المقدسة في موسوعة محمد الصدر ج3 ص640


    اخوكم ( ابو...)
    -يتبع-
  • ابو هاجر الانصاري
    عضو جديد
    • 15-10-2011
    • 67

    #2
    رد: الرسالة الثانية من الرسائل الأحدى عشر المرسلة لصديق حول يماني ال محمد عليهم السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و ال محمد الائمة و المهديين و سلم تسل

    وفقكم الله وسهل اموركم ايها العاملون ونسال الله المزيد من العطاء والتسديد
    [CENTER][CENTER][IMG]http://www.7ammil.com/uploads/13363164671.png[/IMG][/CENTER]

    [SIZE=4][SIZE=4][COLOR="#FF0000"][COLOR="#FF0000"][SIZE=3]اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليماً كثيرا[/CENTER][/SIZE][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/SIZE]

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎