من هو الذي يغيب ويرجع الى اهله في احدى غيباته

[يا مهدي ال محمد]

عن المفضل بن عمر قال (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: أن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك، قلت كيف نصنع إذا كان ذلك؟ قال أن ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله) غيبة النعماني ص178،إلزام الناصب ج1 ص247، بحار الأنوار ج52 هنا يقول لصاحب هذا الامر غيبتين يرجع في احداهما الى اهله...؟؟؟. السؤال هنا هل الامام محمد ابن الحسن ع في احدى غيباته رجع الى اهله ام خرج من اهله لم تثبت لدينا في روايات اهل البيت ع ان الامام الحجة ع رجع الى اهله ..من هذا الذي عنده غيبتين ويرجع في احداهما الى اهله..؟؟ وايضا توجد اشارة ثانية في هذه الرواية لو تدبرناها ان الامام الصادق ع يقول اذا ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله. يعني سوف يدعي شخص ونسئله حتى يجيب مثله اي مثل الامام الحجة ع وهنا اشارة اخرى لو ننتبه ماهي العظائم التي يجيب فيها مثله طبعا اعظم العظائم هوالقران وكيف تعرف الناس التي ليس لديها علم هذه العظائم ..ابين لكم امر قد بينه الامام احمد الحسن اليماني ع وهي كيف نتعرف على العظائم التي بينها الامام احمد ع..وقدم الامام احمد ع سؤال لجميع فقهاء اخر الزمان مامعنى الصلاة على محمد وال محمد ص ولم يجيب احد منهم وهذا لانهم لايعرفون ماهو معنى وعجزو عن الرد عن معنى الصلاة على محمد وال محمد ص وبعد ان بقي هذا السؤال مطروح فترة طويلة قام الامام احمد الحسن اليماني ع في الجواب على معنى الصلاة على محمد وال محمد ..قال لهم هذا الجواب واذا قلتم ان هذا ليس الجواب الصحيح فلابد ان تقدمو الجواب الصحيح حتى يكون رد علمي وبدليل وطبعا لم يقدر احد من كبراء فقهاء المسلمين ان يرد وبهذا نعرف ان عدم الرد من كبراء المسلمين هو عجز وبهذا يبين علماء المسلمين عجزهم عن الرد وهذه واحدة من العظائم وكيف لاتكون من العظائم وجميع المسلمين يصلون على النبي واله اكثر من 1400 سنة ولايعرفون معناها .وايضا تحداهم ان يردو على كتاب المتشابهات او على جزء منه او على مسئلة واحدة او يجدو اختلاف واحد ولم يردو وهذا واضح بعدم ردهم وتهربهم من الرد فهو عن عجزء اين اصبح علمكم والنبي ص يقول اذا حضرة الفتن فعلى العالم ان يظهر علمه فأئن لم يظهره فلعنة الله والملائكة والناس اجمعين عليه........... والحمدلله رب العالمين والصلاة على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما