إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شهادة الكاظم - ع -

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    شهادة الكاظم - ع -

    = سلام =

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا





    شهادة الإمام الكاظم ( عليه السلام )



    عاصر الإمام الكاظم ( عليه السلام ) خلال فترة إمامته أربعة من الخلفاء العباسيين وهم : المنصور ، المهدي ، الهادي ، الرشيد .
    وقد زخرت هذه الفترة بالأحداث والوقائع التاريخية الخطيرة ، وكان من أبرز تلك الوقائع هي الثورات والسجن والملاحقات والقتل الفردي والجماعي لآل علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وبني عمومتهم من الطالبِيّين .
    فالولاة يحكمون ويعبثون ويتصرفون كيف شاءوا ما زالوا محافظين على طاعة الخليفة .
    لأن المطلوب هو الولاء للخليفة العباسي لا بَسط العدل وإقامة أحكام الإسلام ، وفي مثل هذه الأوضاع كان طبيعياً أن ينال الإمام ( عليه السلام ) الظلم والسجن والاضطهاد .
    فأمر الرشيد بنقل الإمام من سجن الفضل إلى سجن السندي بن شاهك ، والأخير كان شريراً لم تدخل الرحمة إلى قلبه ، وقد تَنكّر لجميع القِيَم .
    فكان لا يؤمن بالآخرة ولا يرجو لله وقاراً ، فقابل الإمام ( عليه السلام ) بكل قسوة وجفاء ، فَضَيّق عليه في مأكله ومشربه ، وكَبّله بالقيود
    ويقول الرواة : إنه قَيّده ( عليه السلام ) بثلاثين رطلاً من الحديد .
    وأقبل الإمام ( عليه السلام ) على عادته على العبادة ، فكان في أغلب أوقاته يصلي لربه ، ويقرأ كتاب الله ، ويُمجّده ويَحمُده على أنْ فَرّغه لعبادته .

    السلام على المظلوم الّذى قضى جل سني حياته في قعر السّجون

    بهذه المناسبه أعزّي سيدى و مولاي الإمام الحجّه بن الحسن و و صيّه أحمد الحسن عليهما السلام

    و أعزّي كل أخواني و أخواتي الأنصار

    و لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم

    و إنّا لله و إنا إليه راجعون

    و سيعلم الّذين ظلموا ال محمّد أي منقلب ينقلبون و العاقبه للمتقين







    أخوكم \ أبومصطفى
    Last edited by المدير العام; 19-07-2009, 17:10.
    sigpic
  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    #2
    رد: شهادة الكاظم - ع -

    = سلام =

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا











    أرسل الإمام ( عليه السلام ) رسالة إلى هارون الرشيد أعرب فيها عن نقمته عليه ، وهذا هو نَصّها :
    ( إِنّه لن يَنقضي عَنّي يوم من البلاء حَتى ينقضي عَنك يوم من الرّخَاء حتى نَفنَى جميعاً إلى يومٍ ليس فيه انقضاء ، وهُناك يَخسرُ المُبطلون ) .
    وحكت هذه الرسالة ما أَلمّ بالإمام ( عليه السلام ) من الأسى في السجن ، وأنه سيحاكم الطاغية هارون الرشيد أمام الله تعالى في يوم يخسر فيه المبطلون .


    شهادته ( عليه السلام ) :


    عهد هارون إلى السندي باغتيال الإمام ( عليه السلام ) ، فَدُسّ له سُمّاً فاتكاً في رطب ، وأجبره السندي على تناوله .
    فأكل ( عليه السلام ) مِنهُ رطبات يسيرة ، فقال له السندي : زِد على ذلك .
    فَرَمَقَهُ الإمام ( عليه السلام ) بَطَرْفِه وقال له : ( حَسبُكَ ، قد بَلغتُ ما تحتاجُ إليه ) .
    وتفاعل السم في بدنه ( عليه السلام ) ، وأخذ يعاني الآلام القاسية ، وقد حفت به الشرطة القُساة .
    ولازَمه السندي ، وكان يُسمِعُه مُرَّ الكلام وأقساه ، ومَنعَ عنه جميع الإسعافات لِيُعَجّل له النهاية المَحتومة .
    ولما ثقل حاله ( عليه السلام ) وأشرف على النهاية ، استدعى المُسيّب بن زهرة ، وقال له :
    ( إني على ما عَرّفتُك من الرحيل إلى الله عزَّ وجلَّ ، فإذا دَعوتُ بِشُربة من ماءٍ فَشربتُها ورأيتني قد انتَفَختُ واصفَرَّ لوني واحمَرَّ واخضَرَّ ، وَأتَلَوَّنُ ألواناً ، فأخبر الطاغية بوفاتي ) .
    فقال المُسيَّب : فلم أزلْ أراقب وَعده ، حتى دعا ( عليه السلام ) بشربة فَشربَها ، ثم استدعاني فقال :
    ( يا مُسيَّب ، إن هذا الرِّجس السِّندي بن شَاهك سَيزعم أنه يتولَّى غسلي ودفني ، وهيهات هيهات أن يكون ذلك أبداً ، فإذا حُمِلت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فَألحِدُوني بها ) .
    قال المُسيَّب : ثم رأيتُ شخصاً أشبه الأشخاص به جالساً إلى جانبه ، وكان عهدي بسيِّدي الرضا ( عليه السلام ) وهو غلام ، فأردت أن أسأله ، فصاح بي سيدي الكاظم ( عليه السلام ) وقال : ( أَليسَ قَد نَهَيتُك ؟! ) .
    ثم إنه غاب ذلك الشخص ، وجئتُ إلى الإمام ( عليه السلام ) فإذا به جثة هامدة قد فارق الحياة ، فانتهيت بالخبر إلى الرشيد .





    وكانت شهادته ( عليه السلام ) في ( 25 ) رجب من سنة ( 183 هـ ) .

    فخرج الناس على اختلاف طبقاتهم لتشييع جثمان إمام المسلمين وسيد المتقين والعابدين ، وخرجَت الشيعة وهي تلطم الصدور ، وتذرف الدموع ، وخرجت السيدات من نسائهم وَهُنَّ يَندبْنَ الإمام ( عليه السلام ) ويرفَعْنَ أصواتَهُنَّ بالنياحَة عليه ( عليه السلام ) .
    وسارت مواكب التشييع في شوارع بغداد ، وهي تردد أهازيج اللوعة والحزن .
    وسارت المواكب متجهة إلى محلة باب التبن وقد ساد عليها الحزن ، حتى انتهت إلى مقابر قريش في بغداد .
    فَحُفِر للجثمان العظيم قبر ، فواروه فيه وانصرف المشيعون وهم يعددون فضائله ( عليه السلام ) ، ويَذكُرون بمزيد من اللَّوعة الخسارةَ التي مُني بها المسلمون .
    فَتَحيَّات من الله على تلك الروح العظيمة ، التي ملأت الدنيا بفضائلها وآثارها ومآثرها .







    أخوكم \ أبومصطفى
    sigpic

    Comment

    • ابو الحسن
      عضو جديد
      • 06-10-2008
      • 60

      #3
      رد: شهادة الكاظم - ع -

      السلام على حبيس السجون وظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيودوالجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف

      Comment

      • أبو حسين
        عضو جديد
        • 28-01-2009
        • 16

        #4
        رد: شهادة الكاظم - ع -

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و ال محمد الائمه و المهديين و سلم تسليما
        ارفع اسمى ايات التعازي لمقام سيدي و مولاي محمد ابن الحسن العسكري و سيدي و مولاي احمد الحسن اليماني عليهم السلام بستشهاد جدهم الامام موسى الكاظم عليه السلام


        السلام على حبيس السجون وظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيودوالجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف

        Comment

        • ابومصطفى
          عضو مميز
          • 10-10-2008
          • 1712

          #5
          رد: شهادة الكاظم - ع -

          = سلام =

          بسم الله الرحمن الرحيم

          الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا









          مصحف بخط الامام الكاظم (ع)؛ من اثمن مخطوطات العالمالاسلامی
          وكالة الانباء القرآنيه / بقلم: وكالةالأنباء القرآنية / مرات العرض: 135




          طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): يعتبر المصحف القرانی المخطوط المنسوب الى الامام موسی الكاظم (ع) من المخطوطات النفيسة فی العالم الاسلامی.


          وافاد مراسل وكالة الانباء القرانية العالمية (ايكنا)، ان هذا المصحف يعتقد انه مكتوب بخط الامام موسی‌ الكاظم(ع) ويتضمن الايات من الآية 252 من سورة البقرة، حتى الاية 89 من سورة «آل عمران».


          يتالف هذا المصحف من 83 صفحة بقياس 17 * 28 سنتيمتر مربع، ويوجد فی كل صفحة 6 سطور، واوراقه مصنوعة من جلد الغزال.


          هذا المصحف مخطوط بالخط الكوفی ، وهو موجود حاليا فی متحف المخطوطات فی حرم الامام علی الرضا (ع) فی مدينة مشهد المقدسة.















          أخوكم \ أبومصطفى
          sigpic

          Comment

          • ابومصطفى
            عضو مميز
            • 10-10-2008
            • 1712

            #6
            رد: شهادة الكاظم - ع -

            = سلام =

            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا






            حياة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)

            تشع بالنور والجمال والخير، وتحمل العطاء السمح، والتوجيه المشرق للأمة.
            إن حياة الإمام موسى بجميع أبعادها تتميز بالصلابة في الحق، والصمود أمام الأحداث، وبالسلوك النير الذي لم يؤثر فيه أي انحراف أو التواء، وإنما كان متسماً بالتوازن، ومنسجماً مع سيرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وهديه واتجاهه، والتزامه بحرفية الإسلام.
            وكان من بين تلك المظاهر الفذة التي تميزت بها شخصيته هو الصبر على الأحداث الجسام، والمحن الشاقة التي لاقاها من طغاة عصره، فقد أمعنوا في اضطهاده، والتنكيل به، وقد أصر طغاة عصره على ظلمه فعمدوا إلى اعتقاله وزجّه في ظلمات السجون، وبقي فيها حفنة من السنين يعاني الآلام والخطوب. ولم يؤثر عنه أنه أبدي أي تذمر أو شكوى أو جزع مما ألم به، وإنما كان على العكس من ذلك يبدي الشكر لله، ويكثر من الحمد له على تفرغه لعبادته، وانقطاعه لطاعته.
            فكان على ما ألمّ به من ظلم واضطهاد من أعظم الناس طاعة، وأكثرهم عبادة لله تعالى، حتى بهر هارون الرشيد بما رآه من تقوى هذا الإمام وكثرة عبادته فراح يبدي إعجابه قائلاً: (إنه من رهبان بني هاشم).
            ولما سجن في بيت السندي بن شاهك، كانت عائلة السندي تطلّ عليه فترى هذه السيرة التي تحاكي سيرة الأنبياء، فاعتنقت شقيقة السندي فكرة الإمامة، وكان من آثار ذلك أن أصبح حفيد السندي من أعلام الشيعة في عصره.
            إنها سيرة تملك القلوب والمشاعر فهي مترعة بجميع معاني السمو والنبل والزهد في الدنيا والإقبال على الله. لقد كانت سيرة الإمام موسى بن جعفر مناراً نستضيء بها حياتنا.
            ومن ظواهر شخصيته الكريمة هي السخاء، وإنه كان من أندى الناس كفاً، وأكثرهم عطاءً للمعوزين. لقد قام الإمام موسى (عليه السلام) بعد أبيه الإمام الصادق (عليه السلام) بإدارة شؤون جامعته العلمية التي تعتبر أول مؤسسة ثقافية في الإسلام، وأول معهد تخرجت منه كوكبة من العلماء وقد قامت بدور مهم في تطوير الحياة الفكرية، ونحو الحركة العلمية في ذلك العصر، وامتدت موجاتها إلى سائر العصور وهي تحمل روح الإسلام وهديه، وتبث رسالته الهادفة إلى الوعي المتحرّر واليقظة الفكرية، لقد كان الإمام موسى (عليه السلام) من ألمع أئمة المسلمين في علمه، وسهره على نشر الثقافة الإسلامية وإبراز الواقع الإسلامي وحقيقته.
            ويضاف إلى نزعاته الفذّة التي لا تُحصى حلمه وكظمه للغيظ، فكان الحلم من خصائصه ومقوماته، وقد أجمع المؤرخون أنه كان يقابل الإساءة بالإحسان، والذنب بالعفو، شأنه في ذلك شأن جدّه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وقد قابل جميع ما لاقاه من سوء وأذى، ومكروه من الحاقدين عليه، بالصبر والصفح الجميل حتى لقب بالكاظم وكان ذلك من أشهر ألقابه.
            وما أحوج المسلمين إلى التوجيه المشرق، والرسالة التي سطرها لنا هذا الإمام في التضحية في سبيل الله والانطلاق نحو العمل المثمر البناء.






            أخوكم \ أبومصطفى
            sigpic

            Comment

            • ابومصطفى
              عضو مميز
              • 10-10-2008
              • 1712

              #7
              رد: شهادة الكاظم - ع -

              = سلام =

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا







              موقف الامام الكاظم (عليه السلام) من فدك



              ذكر الزمخشري في ربيع الأبرار:

              إن هارون كان يقول لموسى بن جعفر -ع - : يا أبا الحسن خذ فدكاً حتى أردّها عليك، فيأبى، حتى ألحّ عليه فقال:

              «لا آخذها إلا بحدودها»

              قال: وما حدودها؟

              قال: «يا أمير المؤمنين، إن حدّدتها لم تردّها»، قال: بحقّ جدّك إلا فعلت، قال: «أما الحدّ الأول فعدن»، فتغيّر وجه الرشيد وقال: هيه، قال: «والحدّ الثاني سمرقند»، فاربدّ وجهه، قال:«والحدّ الثالث أفريقيا» فاسودّ وجهه وقال: هيه، قال: «والرابع سيف البحر ممّا يلي الخزر وأرمينية»، قال الرشيد: فلم يبق لنا شيء، قال موسى(ع): «قد أعلمتك أنّي إن حدّدتها لم تردّها». فعند ذلك عزم على قتله.


              أخوكم \ أبومصطفى
              sigpic

              Comment

              • ابومصطفى
                عضو مميز
                • 10-10-2008
                • 1712

                #8
                رد: شهادة الكاظم - ع -

                = سلام =

                بسم الله الرحمن الرحيم

                الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                صور نادره لاثار منزل

                الإمام الكاظم عليه السلام









                و العلم عند الله

                أخوكم \ أبومصطفى
                sigpic

                Comment

                • ابومصطفى
                  عضو مميز
                  • 10-10-2008
                  • 1712

                  #9
                  رد: شهادة الكاظم - ع -

                  = سلام =

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                  حرز الإمام الكاظم عليه السلام






                  أخوكم \ أبومصطفى
                  sigpic

                  Comment

                  • ابومصطفى
                    عضو مميز
                    • 10-10-2008
                    • 1712

                    #10
                    رد: شهادة الكاظم - ع -

                    = سلام =

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا





                    من معجزات الإمام موسى الكاظم عليه السلام

                    وروى عبدالله بن إدريس، عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام إلى علي بن يقطين ثياباً أكرمه بها، وكان في جملتها درّاعة خزّ سوداء من لباس الملوك مثقلة بالذهب، وتقّدم عليّ بن يقطين بحمل تلك الثياب إلى أبي الحسن موسى عليه السلام، وأضاف إليها مالاً كان أعدّه على رسم له في ما يحمله إليه من خمس ماله، فلمّا وصل ذلك إلى أبي الحسن عليه السلام قبل المال والثياب وردّ الدرّاعة على يد غير الرسول إلى علي بن يقطين وكتب إليه: «احتفظ بها ولا تخرجها عن يدك فسيكون لك بها شأن تحتاج إليها معه» فارتاب عليّ بن يقطين بردّها عليه ولم يدر ما سبب ذلك، فاحتفظ بالدرّاعة. فلمّا كان بعد أيّام تغّير ابن يقطين على غلام له كان يختصّ به فصرفه عن خدمته، فسعى به إلى الرشيد وقال: إنّه يقول بإمامة موسى بن جعفر ويحمل إليه خمس ماله في كلّ سنة، وقد حمل إليه الدرّاعة التي أكرمه بها أمير المؤمنين في وقت كذا وكذا. فاستشاط الرشيد غضباً وقال: لأكشفنّ عن هذه الحال، وأمر بإحضار علي بن يقطين فلمّا مثل بين يديه قال: ما فعلت بتلك الدّراعة التي كسوتك بها؟ قال: هي يا أمير المؤمنين عندي في سفط مختوم فيه طيب، وقد احتفظت بها، وكلّما أصبحت فتحت السفط ونظرت إليها تبركاً بها وأقبّلها وأردّها إلى موضعها، وكلّما أمسيت صنعت مثل ذلك، فقال: ائت بها الساعة، قال: نعم. وأنفذ بعض خدمه فقال: امض إلى البيت الفلاني وافتح الصندوق الفلاني وجئني بالسفط الذي فيه بختمه، فلم يلبث الغلام أن جاء بالسفط مختوماً ووضع بين يدي الرشيد، ففكّ ختمه ونظر إلى الدرّاعة مطويّة مدفونة بالطيب، فسكن غضب الرشيد وقال: أرددها إلى مكانها وانصرف راشداً، فلن أُصدق عليك بعدها ساعياً، وأمر له بجائزة سنيّة، وأمر بضرب الساعي ألف سوط، فضرب نحو خمسمائة سوط فمات في ذلك .

                    السلام عليك يا باب الحوائج يا مغيث الشيعه و الزّوار أغثنا بحق الزّهراء سلام الله عليها





                    أخوكم \ أبومصطفى
                    sigpic

                    Comment

                    Working...
                    X
                    😀
                    🥰
                    🤢
                    😎
                    😡
                    👍
                    👎