إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من دُرر ثآمن الأئمه عليه السلآم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • صبر العقيلة
    عضو مميز
    • 30-12-2011
    • 1333

    من دُرر ثآمن الأئمه عليه السلآم


    بســم الله الرحمــن الرحيــم
    اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلـم تسليمــاً كثيــراً




    ( مــن دُرر الإمــآم الرضــآ عليــه الســلآم )

    من محاسن كلآمه عليه السلام : في خصآل المؤمن " لايكون المؤمن مؤمناً حتى تكون فيه ثلاث خصال : سُنة من ربِّه وسُنة من نبيه صلى الله عليه وآله وسُنه من وليِّه عليه السلام .
    فأمآ السنه من ربه فكتمآن السِّر ، وأما السُنة من نبية صلى الله عليه وآله فمداراةُ النآس ، وأما السُنة من وليِّه عليه السلآم فالصّبرُ في البأساء والضرآء " .



    ::: فـي تمـآم العقـول :::

    " لا يتُم عقلُ امرئ مسلمٍ حتى تكون فيه عشرُ خِصالٍ :
    الخيرُ منه مأمول والشرُ منه مأمون ، يستكثر قليل الخير من غيره ويستقلُ كثير الخير من نفسه ، لا يسأمُ من طلب الحوائج إليه
    لا يملُ من طلب العلم طول دهره ، الفقرُ في الله أحب إليه من الغنى ، والذل في الله أحب إليه من العِز في عدوه ، والخُمولُ أشهى إليه من الشهرةِ "
    ثم قآل عليه السلآم : العاشِرةُ " وما العاشِرةُ " قيل له : ما هي ؟ قال عليه السلآم : " لا يرى أحداً إلا قال : هو خير منّي وأتقى .
    إنما الناسُ رجُلانِ : رجل خيرٌ منه وأتقى ، ورجلٌ شر منه وأدنى ، فإذا لقي الذي شر منه وأدنى قال : لعلَّ خير هذا باطنٌ وهو خيرٌ له وخيري ظاهر وهو شرٌّ لي ، وإذا رأى الذي هو خيرٌ منه وأتقى تواضع له ليلحقُ به . فإذا فعل ذلك فقد علا مجدهُ وطاب خيره وحسن ذِكرُه وساد أهل زمانه " .



    ::: فـي التــوكـــل :::

    سأله رجلٌ عن قول الله تعالى : " ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾
    فقال عليه السلام : " التوكلُ درجات : منها أن تثق به في أمرك كله فيما فعل بك ، فما فعل بك كنت راضياً وتعلم أنه لم يألك خيراً ونظراً
    وتعلم أن الحكم في ذلك له ، فتتوكل عليه بتفويض ذلك إليه . ومن ذلك ، الإيمان بغيوب الله التي لم يُحط عِلمكَ بها فوكَلت عِلمها إليه وإلى أمنائه عليها ووثقت به فيها وفي غيرها " .



    ::: فـي العـجــــب :::

    سُئل عليه السلام عن العُجب الذي يُفسد العمل ؟ فقال عليه السلام : " العُجبُ درجات : منها أن يُزين للعبد سوءُ عملِه فيراهُ حسناً فيجِبهُ ويحسب أنه يُحسن صنعاً . ومنها أن يؤمن العبد بربِّه فيمن على الله ولله المِنّه عليه فيه "



    ::: فـي المعـرفــــة :::

    قال الفضل وكان وزيراً للمأمون :قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام
    يزعم أنَّ المعرفة إنمّا هي اكتسابٌ . قال عليه السلام : " لا ما أصاب ، إنَّ الله يُعطي من يشاءُ ، فمنهم من يجعله مستقراً فيه ، ومنهم من يجعلهُ مستودعاً عنده ، فأما المُستقِر ، فالذي لا يسلبُ الله ذلك أبداً . وأمّا المُستودعُ ، فالذي يُعطاهُ الرجُل ثم يسلبهُ إياه " .



    ::: فـي خـيــار العبـــاد :::

    سئل عليه السلام : عن خيار العباد ، فقال عليه السلام : " الذين إذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا ، وإذا أعطوا شكروا ، وإذا ابتلوا صبروا ، وإذا غضِبوا عَفَوْا " .



    ::: فـي صـلــة الـرحـــم :::

    صِل رحِمك ولو بشربةٍ من ماءٍ ، وأفضل ما توصل به الرَّحِم كفُّ الأذى عنها "
    وقال الله تعالى : ﴿لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى﴾ البقرة 264

    وفي وصف أخلاقه عليه السلام قال إبراهيم بن العباس أحد أشهر الشعراء المعاصرين للإمام عليه السلام : إني ما رأيت ولا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا عليه السلام وشهدت منه ما لم أشهد من أحد ، وما ردَّ أحداً عن حاجة قدر عليها ، ولا مدّ رجليه بين يدي جليس له قط ، ولا اتّكى بين يدي جليس له قط ، ولا رأيته يقهقه في ضحكه ، بل كان ضحكه التبسّم وكان إذا خلا ونصبت الموائد أجلس على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس "


    الســــلآآآآم علــى شمــــس الشمـــــوس
    وأنيـــــس النفـــــوس
    المـدفـــــون بــأرض طــــوس
    السلطـــآآآآن أبــي الحســــن
    الإمــآآآآم علـــي ابـن مــوســى الرضـــآآآآ
    الــرآآآضي بالقضـــآآآء والقـــدر





    والحمـــــد لله وحـــــده



    مـآ طـآح العلـم بالكَـآع ... حضـر سـآعتهـآ مهدينـآ
    وطــخ للكَـآع ابـو صـآلـح ... وشـآل العلـم بيمينـه
    وانطــه عهـد يـآخـذ الثـآر ... واحنـه الثـآر تـآنينـه

    نصــــر مـن الله وفتـــح قريـــــب

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎