إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تعريف العصمة من عند الرسول ص

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • AHY
    مشرف
    • 02-01-2012
    • 201

    تعريف العصمة من عند الرسول ص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    كنت أقرأ في كتاب أعلام الهداية الجزء الأول(النبي الأعضم ص) ووجت هذه الرواية في ص 230 طبعة دار احياء التراث العربي الطبعة الأولى (1425هـ -2004م)
    وأنقل لكم ما هو مكتوب نصاً:

    الإمام بعد رسول الله (ص):
    ((يا عمار! إنه سيكون بعدي هنات, حتى يختلف السيف فيما بينهم, وحتى يقتل
    بعضهم بعضاً, وحتى يبرأ بعضهم من بعض, فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني:
    علي بن أبي طالب, فإن سلك الناس كلهم وادياً, وسلك علي وادياً فاسلك وادي علي,
    وخل عن الناس.
    يا عمار! إن علياً لا يردك عن هدى, ولا يدلك على ردى.
    يا عمار! طاعة علي طاعتي, وطاعتي طاعة الله))(2).

    وفي الهامش:
    (2)مجمع البيان:3/534 , روى أبو أيوب الأنصاري أن النبي (ص) قال لعمار بن ياسر:...

    والآن أنقل لكم كلام يماني آل محمد ع في كتاب رحلة موسى إلى مجمع البحرين ص 52:
    ((ونفهم أيضًا أنها بالنسبة لحجج الله منصوصي العصمة لها حد أدنى لا يمكن تجاوزه وهو
    الحد الذي يكونون فيه محققين لشرط النص على عصمتهم وهو أنهم لا يخرجون الناس من
    هدى ولا يدخلونهم في باطل
    .))

    ويدل على ذلك من القرآن الكريم:
    (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِي)(البقرة 2)
    وذلك الكتاب هو القرآن والقرآن معصوم ووصفه الله سبحانه أن فيه هدى فهل يمكن أن يدخلنا القرآن الكريم في باطل(ردى) أو يخرجنا من هدى؟؟!

    فمن أين اتيتم أن المعصوم يولد عالم أو أن المعصوم لا يخطأ ولا ينسى ولا يسهو أليس هذا هو الغلو بعينة
    فالذي لا ينسى هو الله سبحانه:
    (قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى)(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى)(طه 52-53)
    هذه الآية تدل على أن الله سبحانه لا ينسى فهل نساوي المعصوم بالله عز وجل؟؟
    أتمنى أن لا تفعلوا ذلك فتكونوا كم يقولون:
    (تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)(إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)(الشعراء 97-98)

    والحمد لله الذي هدانا أسأل الله أن يثبتنا على الولاية وأن يتقبل هذا العمل الذي لا يعتبر حتى بقليل ولا أقل من القليل وأعوذ به من الأنا ومن عمل لا يقبل
    بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
  • خادم الجواد
    عضو نشيط
    • 09-02-2011
    • 344

    #2
    رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

    بارك الله بك اخي الفاضل

    التفاتة جميلة وموفقة الله يحفظك

    والحمد لله وحده
    أبتاه قل على العداة معيني

    Comment

    • المنتصر
      عضو جديد
      • 02-03-2012
      • 31

      #3
      رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

      ملاحظة : أصحبتم وللأسف تتفقون مع الوهابية في العصمة فحتى الأئمة عليهم السلام عندكم غير معصومين بل رسول الله صلى الله عليه وآله ليس معصوم عصمة مطلقة وهذا ما نحاورهم منذ سنين في البالتوك وغيره لنثبت نحن الشيعة الإثنا عشرية عصمة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام المطلقة في كل شي فهم المطهرين من كل رجس بل بعضهم والعياذ بالله جعل النبي صلى الله عليه وآله وحاشاه لم يكن مؤمناً مستشهداً حسب زعمه بقوله تعالى : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) .
      أنا شيعي إمامي جعفري إثنا عشري وأؤمن كباقي الشيعة بعصمة الأئمة عليهم السلام المطلقة وكي أكون منكم سأتنازل عن العصمة وسيصبح الأئمة عليهم السلام كغيرهم من البشر حيث الخطأ والنسيان والسهو وربما غير ذلك وعندها كذلك أصبح كالوهابية وكثير من أهل السنة إلا ما نذر ممن يؤمنون بعصمة النبي صلى الله عليه وآله المطلقة .
      الله المستعان والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين .
      لا يطاع الله من حيث يعصى !!!

      Comment

      • فأس ابراهيم
        عضو مميز
        • 27-05-2009
        • 1051

        #4
        رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

        ليتك تثبت كلامك بدليل من روايات ال محمد عليهم السلام فالمغالين من قالوا مقولتك وجعلوا ال محمد لاهوتا مطلقا
        وال محمد قالوا نزهونا عن الربوبية وقولوا فينا ما شاتم فهل بقولك هذا انه معصوم مطلق نزهته عن الربوبية يا ترى

        المهم
        لديك دليل على قولك تفضل وضعه هنا ليتبين الحق من الباطل اما ان كنت تتبع قول المغالين في ال محمد وما اكثرهم فنحن نلتزم بكتاب الله ورسول الله وعترة نبيه المخلوقين المصطفين من الله سبحانه
        واذكرك ايضا ان الامام الرضا عليه السلام لعن من يقول مقولتك فعليك ان تبحث عن قول الرضا ع
        اما قولك اصبحتم تتفقون مع الوهابية
        فالحري بك ان تنظر الى كلامك لتعرف من هو الوهابي
        الوهابية من ردوا كلام ال محمد ....وانظر الى حالك
        الوهابية من نكروا خلافة الله ..... وانظر الى حالك
        الوهابية من جعلوا الامور شورى ... وانظر الى حالك
        الوهابية من اتبعوا فقهائهم اتباع اعمى .... وانظر الى حالك
        لو اخذت اعدد لك لطال المقام

        اكرر قولي لديك دليل على كلامك من القران والعترة تفضل وضعه هنا
        بين لنا العصمة في كلام ال محمد عليه السلام
        اما ان تاتي وتضع كلاما لا اصل له وتنسبه الى المذهب الشيعي فهذا غير مقبول منك

        Comment

        • AHY
          مشرف
          • 02-01-2012
          • 201

          #5
          رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيراَ
          أشكر إخواني على المشاركة
          أما بالنسبة لللأخ منتصر فقولكِ
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر مشاهدة المشاركة
          وكي أكون منكم سأتنازل عن العصمة وسيصبح الأئمة عليهم السلام كغيرهم من البشر حيث الخطأ والنسيان والسهو وربما غير ذلك
          أنت تقول أن النبي ص ليس كباقي البشر أي أنه مختلف عنهم وليس مثلهم فأنظر لهذه الآيات:
          1-(فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ)(هود 27)
          فأنت الآن تقول كما يقول هؤلاء لأنهم يروا هذا المرسل ع المقصود في الآية بشراً ظنوا أنه كاذب ولم يعرفوا فظله عند الله عز وجل.

          2-(قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ)(إبراهيم 10)
          وهؤلاء أيضا رأوا الرسل ع المقصودين في الآية بشراً مثلهم وطلبوا معجزة وأنظر جواب الرسل ع:
          (قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)(إبراهيم 11)

          3-وهو كقول إبليس لعنه الله
          (قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ)(الحجر 33)
          (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ)(الحجر 34)
          (وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)(الحجر 35)

          4-(أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً)(الإسراء 93)
          (وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا ابعث الله بشرا رسولا )(الإسراء 94)

          5-(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)(الكهف 110)

          6-(لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ)(الأنبياء 3)

          ولو قرأت القرآن لما أشكلت هذا الإشكال
          Last edited by مستجير; 11-03-2012, 23:40. سبب آخر: طلب التعديل من صاحب المشاركة




          اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

          Comment

          • AHY
            مشرف
            • 02-01-2012
            • 201

            #6
            رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

            وهو كقول إبليس لعنه الله
            3-(قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ)(الحجر 33)

            (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ)(الحجر 34)
            (وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)(الحجر 35)


            المقصود بـ: (وهو كقول إبليس لعنه الله) الآية التي فوق وليست التي تحت حتى لا يشكل علي أحد وأعتذر عن الخطأ وأتمنى أن الآدمنية يعدلونها ووفقهم الله لكل خير...... ((تم التعديل ))

            وأسأل الله أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا إتباعة ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه
            وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والهديين وسلم تسليما كثيرا
            Last edited by ya howa; 12-03-2012, 03:52.




            اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

            Comment

            • مستجير
              مشرفة
              • 21-08-2010
              • 1034

              #7
              رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

              (تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)(إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)(الشعراء 97-98)

              إي والله حقا وصدقا،، جزاكم الله خير الجزاء عن محمد وآل محمد عليهم السلام

              فقد بينتم فضلهم،، إذ لن يكون أبدا لهم فضل لإخلاصهم هذا الإخلاص لله تعالى إذا كانوا يتصفون بصفات الاهوت المطلق ..

              إخلاصهم الذي وصل أعلى المقامات،، جعل الله تعالى يصطفيهم على باقي خلقه وصاروا يمثلون الله بين الخلق نحن الذين تناسينا العهد والميثاق واحتجنا إلى من يذكرنا به سبحانه وبكيفية معرفته التي هي في الأساس فطرة فطرنا الله عليها،، فكم ابتعدنا عنها وكم خسرنا مقارنة بهم..

              الله يقول "وأخذته العزة بالإثم"

              فالجهال ذو السرائرة الخبيثة لا يستطيعون تحمل وجود شخص طاهر تقدس بعمله واخلاصه لله سبحانه وتأخذهم العزة بآثامهم لأنهم مصابون بداء التكبر داء ابليس "أنا خير منه"
              (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاً كَبِيرا)ً الفرقان21
              فبهذا الداء ليس لديهم إلا أحد الخيارين،، إما أنهم يضيفون على الماضيين من المعصومين عليهم السلام صفات الاهوت المطلق تعالى الله عن هذا كما قام به المتشيعة والمسيحيون،، أو أنهم يجعلوهم مثلهم تماما ويرتبوا له خطايا وأعمال سفيهة كأعمالهم وهذا موجود في التوراة والبخاري ومسلم ويؤمن به اليهود وبعض السنة أو الوهابيون بالخصوص..

              فمنهجهم هذا هو بالضبط المنهج الإبليسي القديم في قوله "أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين"
              أي لو كان آدم من نور مثلا أو من شيء أفضل من النار فلن يتردد ابليس بالسجود له!
              وهذا بالضبط منهج المتشيعة بأن ينزهوا الأئمة ع بجعلهم لا ينسون ولا يسهون التي هي صفات اللاهوت المطلقة،،
              فلو كانوا كذلك،، لماذا لم يؤمن الناس بعلي ع؟؟؟ ونصبوا من هم دونه من ينسى ويسهو وووو....الخ؟؟؟ لو كان علي ع لا ينسى ويسهو لم نصبوا ابا بكر؟؟؟؟؟ أو أنهم كانوا لا يعاشرون علي ع ليعرفوا صفاته الخارقة؟؟؟

              ابليس لعنة الله عليه تكبر على خليفة الله ولم يرضى بالسجود له لأنه رآه دونه وهذا ما يقوم به المستكبرون على أحمد الحسن ع وأنهم أعلم منه وأبين منه وووو...الخ،، "فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون"
              فبتكبرهم وعتوهم يقولون كما قالوا الذين من قبلهم لأحمد ع "أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين" وبعدها فورا يطالبون بالمعجزة "فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين"
              وتناسوا بتكبرهم القانون الإلهي الذي وضعه الله لمعرفة خليفته الحق في كل زمان.. قانون بسيط لكل من له قلب يعقل به ولكل مؤمن بعدل الله.. ولكل مؤمن حقيقي بالله تعالى..
              هؤلاء تناسوا حتى الله تعالى دليل المتحيرين الذي يجيب دعوة الداعي إذا دعاه فكيف بنا إذا دعوناه لمعرفة خليفته؟؟؟؟؟؟
              "وإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني" هل الله فقط محصور في تلبية حاجتي لبيت أو سيارة أو مال؟؟؟؟
              فإذا قدم الله لكم هذا فماذا قدمتم له؟؟ كفرتم بخليفته الذي أرسله لكم وذلك للتتعضوا وترجعوا له سبحانه؟؟؟؟ أليست هذه أكبر رحمة إلهية منّ الله علينا بها؟؟؟؟ بعث لنا رسولا ليذكرنا به سبحانه وليرشدنا لعبادته الحقة؟؟؟؟ تستهزؤون وتسخرون سخر الله منكم

              "فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا"

              كلامي مقتبس مما علمنا به الامام روحي فداه وبعضه نقلا مباشرا منه عليه السلام

              والحمدلله وحده وحده وحده
              Last edited by مستجير; 12-03-2012, 10:36.


              قال الامام أحمد الحسن ع:
              [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
              "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
              وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
              ]

              "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

              Comment

              • AHY
                مشرف
                • 02-01-2012
                • 201

                #8
                رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
                الشكر للأخوة الأدمنية وجميع المشاركين في الموضوع أحسنتم ووفقكم الله لكل خير.




                اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                Comment

                • المنتصر
                  عضو جديد
                  • 02-03-2012
                  • 31

                  #9
                  رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

                  صلوات الله وسلامه عليكم يا أهل بيت النبوة وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين .
                  جميعاً إخوتي لنقرأ هذا الكلام العظيم النوراني الذي لا يوصف بوصف وهو كلام الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام وهو يوضح لنا ويوصف لنا منزلة الإمامة والإمام ويبين ذلك بأجمل وأفضل الكلام .
                  المصدر :
                  عيون أخبار الرضا الجزء 2 صفحة 223
                  بحار الأنوار الجزء 25 صفحة 127
                  =====
                  عن القاسم بن مسلم، عن أخيه عبدالعزيز بن مسلم قال:
                  كنّا في أيّام عليِّ بن موسى الرّضا عليه السّلام بـ «مَرو»، فاجتمعنا في مسجد جامعها في يوم جمعة في بدو مَقْدمنا، فأدار النّاس أمر الإِمامة وذكروا كثرة اختلاف النّاس فيها، فدخلت على سيّدي ومولاي الرّضا عليه السّلام فأعلمته ما خاض النّاس فيه، فتبسّم ثمّ قال:
                  يا عبدالعزيز! جهل القوم وخُدعوا عن أديانهم، إِنَّ الله تبارك وتعالى لم يقبض نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم حتّى أكمل له الدِّين، وأنزل عليه القرآن فيه تفصيل كلّ شيء، بيّن فيه الحلال والحرام، والحدود والاحكام، وجميع ما يحتاج إليه كملاً فقال عزّوجلّ: ما فَرَّطْنا فِي الكِتابِ مِنْ شَيْءٍ (1) ، وأنزل في حجّة الوداع وهو آخر عمره: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِيناً (2). فأمرُ الإِمامة من تمام الدِّين، ولم يمض صلّى الله عليه وآله وسلّم حتّى بيّن لأُمّته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم، وتركهم على قصد الحقّ، وأقام لهم عليّاً عليه السّلام علَماً وإِماماً، وما ترك شيئاً تحتاج إليه الأُمّة إِلاَّ بيّنه، فمن زعم أنّ الله عزّوجلّ لم يُكمل دينه فقد ردّ كتاب الله عزّوجلّ، ومن ردّ كتاب الله فهو كافر.
                  هل تعرفون قدر الإمامة ومحلّها من الأُمّة فيجوّز فيها اختيارهم؟!
                  إِنَّ الإِمامة أجلّ قدْراً وأعظم شأناً وأعلى مكاناً وأمنع جانباً وأبعد غوراً من أن يبلغها النّاس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، فيقيموا إِماماً باختيارهم.
                  إِنَّ الإِمامة خصّ الله عزّوجلّ بها إِبراهيمَ الخليل بعد النّبوّة والخُلّة، مرتبةً ثالثة وفضيلة شرّفه الله بها، وأشاد بها ذكْره فقال عزّوجلّ: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً (3)، فقال الخليل ـ سروراً بها ـ: وَمِنْ ذُرِّيّتي (4) قال الله عزّوجلّ: لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمِينَ (5)، فأبطلت هذه الآية إِمامةَ كلّ ظالم إلى يوم القيامة، وصارت في الصّفوة، ثمّ أكرمه الله عزّوجلّ بأنْ جعل في ذرّيّته أهل الصّفوة والطّهارة، فقال تعالى: وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنا صالِحِينَ * وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ (6).
                  فلم تزل في ذرّيّته يرثها بعض عن بعضٌ قَرناً فقرناً، حتّى ورثها النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال الله عزّوجلّ: إِنَّ أوْلَى النّاسِ بِإِبراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَليُّ المُؤْمِنِينَ (7)، فكانت له خاصّة فقلّدها النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عليّاً عليه السّلام بأمرالله عزّوجلّ على رسم ما فرضها الله، فصارت في ذرّيّته الأصفياء الّذين آتاهم الله العلم والإِيمان بقوله عزّوجلّ: وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ وَالإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَومِ البَعْثِ (8)، فهي في ولْد عليّ عليه السّلام خاصّةً إِلى يوم القيامة، إِذ لا نبيَّ بعد محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فمن أين يختار هؤلاء الجهال؟!
                  إِنَّ الإِمامة: هي منزلة الأنبياء وإِرث الأوصياء.
                  إِنَّ الإِمامة: خلافة الله عزّوجلّ، وخلافة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومقام أميرالمؤمنين، وميراث الحسن والحسين عليهم السّلام.
                  إِنَّ الإِمامة: زمام الدَّين، ونظام المسلمين، وصلاح الدّنيا، وعزّ المؤمنين.
                  إِنَّ الإِمامة: أُسّ الإِسلام النّامي، وفرعه السّامي.
                  بالإِمام: تمام الصّلاة والزّكاة والصّيام، والحجّ والجهاد، وتوفير الفيء والصّدقات، وإِمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثّغور والأطراف.
                  الإِمام: يُحلّ حلال الله ويحرّم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذبّ عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجّة البالغة.
                  الإِمام: كالشّمس الطّالعة للعالَم وهي في الأُفق، بحيث لا تنالها الأيدي والأبصار.
                  الإِمام: البدر المنير، والسّراج الزّاهر، والنّورالسّاطع، والنّجم الهادي في غياهب الدّجى والبيداء القفار ولجج البحار.
                  الإِمام: الماء العذب على الظِّماء، والدالّ على الهدى، والمنجي من الرّدى.
                  الإِمام: النّارعلى اليَفاع الحارّة لمن اصطلى، والدّليل في المهالك ، من فارقه فهالك.
                  الإِمام: السّحاب الماطر، والغيث الهاطل، والشّمس المضيئة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والرّوضة.
                  الإِمام: الأمين الرّفيق، والوالد الشّفيق، والأخ الشّقيق، ومفزع العباد في الدّاهية.
                  الإِمام: أمين الله في أرضه، وحجّته على عباده، وخليفته في بلاده، الدّاعي إلى الله، والذابّ عن حريم الله.
                  الإِمام: المطهَّر من الذّنوب، المبرّأ من العيوب، مخصوص بالعلم، موسوم بالحلم، نظام الدين، وعزّ المسلمين، وغيظ المنافقين، وبوار الكافرين.
                  الإِمام: واحد دهره لا يدانيه أحد، ولا يعادله عدل، ولا يوجد له بدل ولا له مثل ولا نظير، مخصوص بالفضل كلّه من غير طلب منه له ولا اكتساب، بل اختصاص من المتفضّل الوهّاب، فمن ذا الّذي يبلغ معرفة الإِمام أو يمكنه اختياره؟!
                  هيهات هيهات!!
                  ضلّت العقول، وتاهت الحلوم، وحارت الألباب، وحسرت العيون وتصاغرت العظماء، وتحيّرت الحكماء، وتقاصرت الحلماء وحصرت الخطباء، وجهلت الألبّاء، وكلّت الشُّعراء، وعجزت الأُدباء، وعيت البلغاء، عن وصف شأن من شأنه، أو فضيلة من فضائله، فأقرّت بالعجز والتقصير.
                  وكيف يوصف أو ينعت بكنهه، أو يفهم شيء من أمره، أو يوجد من يقوم مقامه، ويغني غناه؟!
                  لا وكيف وأنّى؟! وهو بحيث النّجم من أيدي المتناولين، ووصف الواصفين!! فأين الاختيار من هذا؟! وأين العقول عن هذا؟! وأين يوجد مثل هذا؟!
                  أظَنّوا أنّ ذلك يوجد في غير آل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟! كَذَّبَتْهُمْ والله أنفسُهم ومنّتْهمُ الأباطيل، فارتقوا مرتقىً صعباً دحضاً تزلّ عنه إلى الحضيض أقدامهم، راموا إِقامة الإِمام بعقول حائرة بائرة ناقصة وآراء مضلّة، فلم يزدادوا منه إِلاَّ بعداً.
                  قاتلهم الله أنّى يؤفَكون! لقد راموا صعباً، وقالوا إِفكاً، وضلّوا ضلالاً بعيداً ووقعوا في الحيرة، إِذ تركوا الإِمام عن غير بصيرة، وزيَّن لهم الشّيطان أعمالهم فصدّهم عن السّبيل وكانوا مستبصرين.
                  رغبوا عن اختيار الله واختيار رسوله، إلى اختيارهم، والقرآن يناديهم: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحانَ اللهِ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ! (9)، وقال عزّوجلّ: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الخِيرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ (10)، وقال عزّوجلّ: ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ * أمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلَى يَوْم القِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ * أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فلْيَأتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقينَ (11).
                  وقال عزّوجلّ: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفالُها! (12) أم طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لايعلمون (13) أم قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِنْد اللهِ الصُّمُ البُكْمُّ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللهَ فِيهِمْ خَيْراَ لأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَولَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (14)، وَقالُوا سَمِعْنا وَعَصَيْنا (15)، بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذوالفضل العظيم.
                  فكيف لهم باختيار الإِمام؟! والإِمام عالم لا يجهل، راعٍ لا ينكل، معدن القدس والطّهارة، والنّسك والزّهادة، والعلم والعبادة، مخصوص بدعوة الرَّسول، وهو نسل المطهّرة البتول، لا مغمز فيه في نسب، ولا يدانيه ذو حسب، في البيت من قريش، والذّروة من هاشم، والعترة من آل الرّسول، والرّضى من الله، شرف الأشراف، والفرع من عبد مناف، نامي العلم، كامل الحلم، مضطلع بالإِمامة، عالم بالسّياسة، مفروض الطّاعة، قائم بأمر الله، ناصح لعباد الله، حافظ لدين الله.
                  إِنَّ الأنبياء والأئمّة يوفّقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق علم أهل زمانهم في قوله عزّوجلّ: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟! (16)، وقوله عزّوجلّ: وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوْتِىَ خَيْراً كَثِيراً (17)، وقوله عزّوجلّ ـ في طالوت ـ: إِنَّ اللهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي العِلْمِ وَالجِسْمِ وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (18) وقال عزّوجلّ لنبيّه: وَكانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (19).
                  وقال عزّوجلّ ـ في الأئمة من أهل بيته وعترته ـ: أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَآتيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً (20).
                  وإِنَّ العبد إِذا اختاره الله عزّوجلّ لأُمورعباده، شرح صدره لذلك، وأودع قلبه ينابيع الحكمة، وألهمه العلم إِلهاماً، فلم يعيَ بعده بجواب، ولا يحير فيه عن الصواب.
                  وهو معصوم مؤيّد، موفّق مسدّد، قد أمن الخطايا والزّلل والعثار، فخصّه الله بذلك ليكون حجّته على عباده، وشاهده على خلقه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، فهل يقدرون على مثل هذا فيختاروه؟ أو يكون مختارهم بهذه الصّفة فيقدّموه؟!
                  تَعَدَّوا ـ وبيتِ الله ـ الْحقّ، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنّهم لا يعلمون، وفي كتاب الله: الهدى والشفاء، فنبذوه واتّبعوا أهواءهم فذمّهم الله ومقّتهم وأتعسهم.
                  فقال عزّوجلّ: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الظّالِمِينَ (21)، وقال عزّوجلّ: فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ (22)، وقال عزّوجلّ: كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبّارِ (23).

                  فهل بعد هذا الكلام كلام ؟!
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الميامين واللعنة الدائمة على أعداءهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

                  Comment

                  • السلماني الذري
                    عضو نشيط
                    • 23-09-2008
                    • 402

                    #10
                    رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

                    []بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله رب العالمين
                    اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيراَ

                    كمال الأئمة عليهم السلام كمال مخلوق ، فالمخلوق لا يصل الى الكمال المطلق وهذا امر بينه القرآن وآل بيت النبوة بيانا شافيا وافيا وقد ساق الاخوة الأطهار من كل انواع الأدلة لتوضيح الأمر . ومما ذكره الاخوة بعض ما أدلى به يماني آل محمد مستقى العلم وفيه بيان يكفي كل عاقل . والأدلة على ما ذهب اليه الاخوة في الحوار أكثر من ان تحصى وأقصد بها الأدلة القطعية المحكمة . والحق ان العقل الذي احتكم اليه فقهاء آخر الزمان وآثروه على روايات الطاهرين ع لا يسع ما يقول به بعضهم في عصمة الامام ، وما ان يسترسل أحدهم لاثبات ما يدعيه من عصمة مطلقة في حق الامام الا ويبدو ضعف حجته بل وسفه كلامه - عقلا - فضلا عن اصطدامه باقوال الطاهرين ع الذين هم اصحاب الشأن وموضع الجدال .
                    وما تفضلت به يا أخ منتصر من رواية الامام الرضا عليه السلام لا يدل على غير ما ورد عنهم ع بخصوص العصمة ، وهو ما نطق به الامام أحمد ع وهو قول الاخوة الأفاضل حفظهم الله . واود ان اضع بعض ملاحظات على ما اردت انت الاستدلال به من خلال الرواية:
                    اول ملاحظة انك قمت فقط بتلوين الخط في بعض المقاطع في الرواية وتكبيره في بعضها كأنك تريد الاشارة اليها ولفت النظر اليها دون ان تعرفنا وجه استدلالك بشكل صريح ، وهذا فعل فيه دلالة على ضعف احتجاجك . ولكن لا بأس من التعليق على ما نحسب انك أردت قوله ، جوزيت خيرا على نقل الرواية المباركة:

                    عالم بالسّياسة: السياسة هنا تعني سياسة الناس فالامام ع يعرف كيف يسوس الناس ويأخذهم بالرفق واللين لما فيه خير الدارين لهم . اما السياسة بمفهوم اليوم -الخاص- فالامام وان كان عارفا بها فانه يعرفها في اطار دولة الطاغوت وجولة الباطل ، ودولة الطاغوت عدو الامامة سواء مع فقهاء السوء . فالأئمة عليهم السلام جاؤا ليحكموا الأرض هم لأن الله نصبهم حكاما على الأرض وجعل غيرهم محكومين مأمورين بطاعتهم المطلقة . ومن يجهل هذه الحقيقة البسيطة لا غرو يجهل دين الله والتشيع لأهل البيت بالجملة .

                    "وهو معصوم مؤيّد، موفّق مسدّد، قد أمن الخطايا والزّلل والعثار، فخصّه الله بذلك ليكون حجّته على عباده، وشاهده على خلقه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم،..."
                    وأود ان اشير الى ان الخلاف ليس في عصمة الأئمة عليهم السلام حتى يصلح الاستدلال بهذا المقطع وانما الخلاف هو في حدود العصمة وتعريفها . فليس فيما أوردت عن الامام ع ما يخرج بالمعصوم من بشريته وحوجته الى الرب الأعلى كونه سبحانه - وحده - النور الذي لا ظلمة فيه ، وغيره يسهو وينسى ، لأنه ليس كمثله شيئ .

                    "وإِنَّ العبد إِذا اختاره الله عزّوجلّ لأُمورعباده ، شرح صدره لذلك ، وأودع قلبه ينابيع الحكمة ، وألهمه العلم إِلهاماً..."
                    فالله سبجانه هو الذي يودع الحكمة في قلب الامام ... وهو الذي يلهمه العلم فيعرف الجواب ، ولعل ذلك - في بعض الاحوال - حين يسأله سائل ، وليس بالضرورة من حيث مبدأ احاطته بكل العلم . ولو فهمنا من العبارة السابقة للامام الرضا ع كمال الامام من اهل البيت ع واحاطته بكل شيئ ابتداءً لتعارض الفهم مع ازدياد علم الائمة عليهم السلام . واليك المزيد من الأدلة المحكمة عنهم ع:
                    (من كتاب الكافي)
                    بَابٌ فِي أَنَّ الائِمَّةَ (عليهم السلم) يَزْدَادُونَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ:
                    ـ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقُمِّيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ لِي يَا أَبَا يَحْيَى إِنَّ لَنَا فِي لَيَالِي الْجُمُعَةِ لَشَأْناً مِنَ الشَّأْنِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَمَا ذَاكَ الشَّأْنُ قَالَ يُؤْذَنُ لارْوَاحِ الانْبِيَاءِ الْمَوْتَى (عَلَيْهِ السَّلام) وَأَرْوَاحِ الاوْصِيَاءِ الْمَوْتَى وَرُوحِ الْوَصِيِّ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى تُوَافِيَ عَرْشَ رَبِّهَا فَتَطُوفَ بِهِ أُسْبُوعاً وَتُصَلِّيَ عِنْدَ كُلِّ قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تُرَدُّ إِلَى الابْدَانِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا فَتُصْبِحُ الانْبِيَاءُ وَالاوْصِيَاءُ قَدْ مُلِئُوا سُرُوراً وَيُصْبِحُ الْوَصِيُّ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ وَقَدْ زِيدَ فِي عِلْمِهِ مِثْلُ جَمِّ الْغَفِيرِ.
                    ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ يُونُسَ أَوِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ مَا مِنْ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلا وَلاوْلِيَاءِ الله فِيهَا سُرُورٌ قُلْتُ كَيْفَ ذَلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ وَافَى رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْعَرْشَ وَوَافَى الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) وَوَافَيْتُ مَعَهُمْ فَمَا أَرْجِعُ إِلا بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ وَلَوْ لا ذَلِكَ لَنَفِدَ مَا عِنْدِي .

                    ... فما ارجع الا بعلم مستفاد ، اي لم يكن هناك اصلا وانما جديد زائد على ما كان عنده ع .

                    بَابُ لَوْلا أَنَّ الائِمَّةَ (عليهم السلم) يَزْدَادُونَ لَنَفِدَ مَا عِنْدَهُمْ:
                    ـ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهما السَّلام) يَقُولُ لَوْلا أَنَّا نَزْدَادُ لانْفَدْنَا.
                    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مِثْلَهُ.

                    ... فالزيادة انما لغير الكامل

                    ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَا ذَرِيحُ لَوْلا أَنَّا نَزْدَادُ لانْفَدْنَا.

                    بَابُ أَنَّ الائِمَّةَ (عليهم السلم) إِذَا شَاءُوا أَنْ يَعْلَمُوا عُلِّمُوا:
                    ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِذَا أَرَادَ الامَامُ أَنْ يَعْلَمَ شَيْئاً أَعْلَمَهُ الله ذَلِكَ .

                    وانظر الى كلمة "عُلِّمُوا" فهي مبني للمجهول أي علموا من غيرهم (الله سبحانه) فلم يعلموا من عند انفسهم ولا ابتداء.

                    ـ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَأَبُو بَصِيرٍ وَيَحْيَى الْبَزَّازُ وَدَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ فِي مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مُغْضَبٌ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ يَا عَجَباً لاقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّا نَعْلَمُ الْغَيْبَ مَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلا الله عَزَّ وَجَلَّ لَقَدْ هَمَمْتُ بِضَرْبِ جَارِيَتِي فُلانَةَ فَهَرَبَتْ مِنِّي فَمَا عَلِمْتُ فِي أَيِّ بُيُوتِ الدَّارِ هِيَ قَالَ سَدِيرٌ فَلَمَّا أَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَصَارَ فِي مَنْزِلِهِ دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَصِيرٍ وَمُيَسِّرٌ وَقُلْنَا لَهُ جُعِلْنَا فِدَاكَ سَمِعْنَاكَ وَأَنْتَ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا فِي أَمْرِ جَارِيَتِكَ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّكَ تَعْلَمُ عِلْماً كَثِيراً وَلا نَنْسُبُكَ إِلَى عِلْمِ الْغَيْبِ قَالَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ ... وَالله كُلُّهُ عِنْدَنَا عِلْمُ الْكِتَابِ وَالله كُلُّهُ عِنْدَنَا.
                    ـ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنِ الامَامِ يَعْلَمُ الْغَيْبَ فَقَالَ لا وَلَكِنْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ الشَّيْ‏ءَ أَعْلَمَهُ الله ذَلِكَ .

                    فلا شك ان الامام وجه الله وبابه وخليفته ، ومن كان كذلك فهو على غاية الكمال من كل معروف ، الا انه كمال مستخلف ممن لا يشبهه في كمالٍ الا على نقص وحاجة اليه سبحانه ، فما جاء الخليفة الا لبيّن كمال خالقه المطلق . ومن حكم بغير ما حكموا به انفسهم فهو بلا شك مغال فيهم ، وهم ع لا حاجة لهم الا فيما أعطاهم الله سبحانه من فضل فرضوا به وحذروا أولياءهم من تجاوزه .

                    مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [المائدة : 75]
                    صدق الله العلي العظيم والله ولي التوفيق
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
                    يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك

                    Comment

                    • فأس ابراهيم
                      عضو مميز
                      • 27-05-2009
                      • 1051

                      #11
                      رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

                      سبحان الله
                      اخذ اتباع المراجع يناقضون منهجهم الذي وضعوه منذ سنوات عديدة وينقضونه اليوم لاثبات باطلهم
                      فكانوا يقولون ان العقيدة تؤخذ من اية محكمة صريحة او رواية قطعية الصدور وواضحة المعنى او دليل عقلي قطعي
                      والان المسمى بالمنتصر يضرب كل هذه النقاط الثلاثة ليثبت باطله
                      فلم ياتي باية محكمة
                      ولم ياتي براوية قطعية الصدور
                      ولم ياتي بدليل عقلي قطعي
                      بل اتى برواية حسب منهجهم المبتدع فيها مجاهيل
                      فيا المنتصر هل تاخذ عقيدتك من مجاهيل يا ترى
                      ممكن تعطينا ترجمة القاسم بن مسلم واخيه عبد العزيز بن مسلم
                      وهذا طبقا لقاعدتكم التي تعتمدون عليها

                      واعرف انك لا ترد على كلامي بحجة اسلوبي كما فعلت سابقا عندما لزمتك الحجة في رواية دجال سجستان
                      ولكن رددت عليك ليعرف الناس مدى التخبط الذي عندكم ومدى عدم ورعكم عدم تمسككم بالمنهج الذي تعتمدون عليه

                      Comment

                      • AHY
                        مشرف
                        • 02-01-2012
                        • 201

                        #12
                        رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

                        أحسنتم يا إخوان ووفقكم الله لكل خير وهدانا وهدى الزوار والسائلين للحق المر الثقيل




                        اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                        Comment

                        • المنتصر
                          عضو جديد
                          • 02-03-2012
                          • 31

                          #13
                          رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

                          تباركوا بروايات أهل البيت عليهم السلام
                          عن الصادق عليه السلام قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام: والامام المستحق للامامة له علامات فمنها أن يعلم أنه معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها، لا يزل في الفتيا، ولا يخطئ في الجواب، ولا يسهو ولا ينسى، ولا يلهو بشئ من أمر الدنيا .
                          بحار الأنوار الجزء 25 صفحة 164 .
                          كذلك هذه الرواية العظيمة
                          عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام هل سجد رسول الله صلى الله عليه وآله سجدتي السهو قط ؟ فقال: لا ولا يسجدهما فقيه.
                          بحار الأنوار الجزء 25 صفحة 350 .

                          Comment

                          • فأس ابراهيم
                            عضو مميز
                            • 27-05-2009
                            • 1051

                            #14
                            رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

                            هات السند يا منهزم
                            فلا تبتر ما تعتمد عليه في منهجك فلا تكن مثل القط عندما يريد ان يسرق يغمض عين ويفتح اخرى
                            كنت قد سالتك في موضوع عقيدتكم التي اقتبستموها من اهل السنة لا ظل للمعصوم
                            وكان سؤالي اذكر منهجك في العقيدة من اين تاخذها وما هي الطرق
                            واضعه لك هنا لعل الغشاوة ترتفع عن عينيك وتجيب عليه
                            وان كنت لا تعرفه فقل حتى نعرفك به لانكم تيهتم المشيتين لا انتم شيعة على وجه ولا سنة على وجه

                            انتظرك ترد

                            Comment

                            • هشام بن الحكم
                              عضو جديد
                              • 23-08-2010
                              • 22

                              #15
                              رد: تعريف العصمة من عند الرسول ص

                              السلام على الاخوة والاحبة ورحمة الله.
                              قال الاخ ( AHY) : (فمن أين اتيتم أن المعصوم يولد عالم أو أن المعصوم لا يخطأ ولا ينسى ولا يسهو أليس هذا هو الغلو بعينة
                              فالذي لا ينسى هو الله سبحانه... ).
                              هل هذه هي عقيدة (أحمد الحسن) ام أنه رأي شخصي لكاتب هذا الموضوع، أرجو الاجابة الموثقة من كلام (أحمد الحسن) ولكم مني كل شكر.
                              ولكم مني ان لا اجادل ولا اناقش، فقط للاطلاع احببت ان اعرف ماهي عقيدة (احمد الحسن) في الموضوع.
                              وشكرا
                              [SIZE=5]اللهم صل على محمد وآل محمد[/SIZE]

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎