إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أقوال الإمام الجواد عليه السلام في الأخلاق والمواعظ

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • oldwarrior
    عضو نشيط
    • 23-06-2009
    • 122

    أقوال الإمام الجواد عليه السلام في الأخلاق والمواعظ

    أقوال الإمام الجواد عليه السلام في الأخلاق والمواعظ
    من طرف النهضة الفاطمية في الخميس 19 يونيو 2008 - 14:08



    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    أقوال الإمام الجواد عليه السلام في الأخلاق والمواعظ


    في حُسن الأخلاق :

    - قال : ( مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، ومن صبره قِلَّة شَكواه ، ومن نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، ومن رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ ، ومِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، ومِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَقِلَّة المُخَالفة ) .
    - قال : ( حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَمِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ ) .
    في قضاء حوائج الناس :

    - قال : ( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا ، فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَحَوَّلَهَا إِلى غَيرهم ) .
    - قال : ( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس ، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال ) .
    في آداب السلوك :
    - قال : ( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة ، والمواساة في الشِدَّة ، والانطِواء على قلبٍ سليم ) .
    - قال : ( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، والمَشُورَة ، والتوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، ومَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، ومن نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ ) .

    - قال : ( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه ، وعنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه ، والشكر زينةُ الرِّوَاية ، وخَفضُ الجِناح زينة العلم ، وحُسنُ الأدب زينة العَقل ، والجَمَال في اللِّسَان ، وَالكَمَالُ فِي العَقل ) .

    وأما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، ومنها ما يلي :

    - قال : ( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، وطُول التَسوِيفِ حِيرَة ، والاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، والإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) [ الأعراف : 99 ] ) .

    فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله .

    - قال : ( تَوسَّدِ الصَّبر ، واعتَنِقِ الفَقر ، وارفضِ الشَّهَوَات ، وخَالف الهوى ، واعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون ) .
    - قال : ( أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَدَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان ، والآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار ) .
    [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

    نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
    قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
    وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
    __________________________________________________

    أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

    أحمد الحسن
    الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎