إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

فضائل الاصحاب سلمان وأبي ذر ومقداد وعمّار سلام الله عليهم...رآئئع

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • وا احمداه
    مشرف
    • 22-09-2008
    • 833

    فضائل الاصحاب سلمان وأبي ذر ومقداد وعمّار سلام الله عليهم...رآئئع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    قال رسول الله (ص) يوماً لأصحابه : أيكم يصوم الدهر ؟.. فقال سلمان رحمة الله عليه : أنا يا رسول الله !.. فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : فأيكم يحيي الليل ؟.. قال سلمان : أنا يا رسول الله !.. قال : فأيكم يختم القرآن في كل يوم ؟.. فقال سلمان : أنا يا رسول الله !..
    فغضب بعض أصحابه ، فقال : يا رسول الله !.. إنّ سلمان رجلٌ من الفرس ، يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش ، قلت : أيكم يصوم الدهر ؟.. فقال أنا ، وهو أكثر أيامه يأكل ، وقلت : أيكم يحيي الليل ؟.. فقال : أنا ، وهو أكثر ليلته نائم ، وقلت : أيكم يختم القرآن في كل يوم ؟.. فقال : أنا ، وهو أكثر نهاره صامت .
    فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : مه يا فلان !.. أنى لك بمثل لقمان الحكيم ، سله فإنه ينبئك ، فقال الرجل لسلمان : يا أبا عبد الله !.. أليس زعمت أنك تصوم الدهر ؟.. فقال : نعم ، فقال : رأيتك في أكثر نهارك تأكل ، فقال : ليس حيث تذهب ، إني أصوم الثلاثة في الشهر ، وقال الله عزّ وجلّ :
    { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } ، وأصل شعبان بشهر رمضان ، فذلك صوم الدهر .
    فقال : أليس زعمت أنك تحيي الليل ؟.. فقال : نعم ، فقال : أنت أكثر ليلتك نائم ، فقال ليس حيث تذهب ، ولكني سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : من بات على طهر فكأنه أحيى الليل كله ، فأنا أبيت على طهر .
    فقال : أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم ؟.. قال : نعم ، قال : فأنت أكثر أيامك صامت ، فقال : ليس حيث تذهب ، ولكني سمعت حبيبي رسول الله (ص) يقول لعلي (ع) :
    " يا أبا الحسن مثُلك في أمتي مثل { قل هو الله أحد } ، فمن قرأها مرة قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن ، فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان ، ومَن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمُل له ثلثا الإيمان ، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان ، والذي بعثني بالحقّ يا علي !.. لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عُذّب أحدٌ بالنار " وأنا أقرأ { قل هو الله أحد } في كلّ يوم ثلاث مرات ، فقام وكأنه قد أُلقم حجراً . ص318
    المصدر: أمالي الصدوق ص21

    عن أبي ذر جندب بن جنادة - رض - قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول لعليّ كلمات ثلاث ، لأن تكون لي واحدةٌ منهن أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، سمعته يقول :
    اللهم !.. أعنه واستعن به .. اللهم !.. انصره وانتصر به ، فإنه عبدك وأخو رسولك . ص318
    المصدر: أمالي الصدوق ص32

    قال الجواد (ع) عن آبائه (ع) : دعا سلمان أبا ذر - رحمة الله - إلى منزله فقدّم إليه رغيفين ، فأخذ أبو ذر الرغيفين يقلّبهما ، فقال له سلمان :
    يا أبا ذر !.. لأي شيء تقلّب هذين الرغيفين ؟.. قال : خفت أن لا يكونا نضيجين ، فغضب سلمان من ذلك غضباً شديداً ، ثم قال :
    ما أجرأك حيث تقلّب هذين الرغيفين !.. فو الله لقد عمل في هذا الخبز الماء الذي تحت العرش ، وعملتْ فيه الملائكة حتى ألقوه إلى الريح ، وعملتْ فيه الريح حتى ألقته إلى السحاب ، وعمل فيه السحاب حتى أمطره إلى الأرض ، وعمل فيه الرعد والملائكة حتى وضعوه مواضعه ، وعملتْ فيه الأرض والخشب والحديد والبهائم والنار والحطب والملح ، وما لا أحصيه أكثر ، فكيف لك أن تقوم بهذا الشكر ؟.. فقال أبو ذر : إلى الله أتوب ، وأستغفر الله مما أحدثت ، وإليك أعتذر مما كرهت .. قال :
    ودعا سلمان أبا ذر - رحمة الله عليهما - ذات يوم إلى ضيافة فقدّم إليه من جرابه كِسَراً يابسة وبلّها من ركوته فقال أبو ذر : ما أطيب هذا الخبز لو كان معه ملح !.. فقام سلمان وخرج فرهن ركوته بملح وحمله إليه ، فجعل أبو ذر يأكل ذلك الخبز ويذرّ عليه ذلك الملح ويقول : الحمد لله الذي رزقنا هذه القناعة ، فقال سلمان : لو كانت قناعة لم تكن ركوتي مرهونة.ص321
    المصدر: العيون ص215

    قال الباقر (ع) في قوله تعالى { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا } : فهذه نزلت في سلمان الفارسي ، كان عليه كساء فيه يكون طعامه ، وهو دثاره ورداؤه ، وكان كساؤه من صوف ، فدخل عيينة بن حصن على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وسلمان عنده ، فتأذّى عيينة بريح كساء سلمان ، وقد كان عرق ، وكان يوم شديد الحر فعرق في الكساء .
    فقال : يا رسول الله !.. إذا نحن دخلنا عليك فأخرج هذا واصرفه من عندك ، فإذا نحن خرجنا فأدخلْ مَن شئت ، فأنزل الله : { ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا } وهو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري . ص322
    المصدر: تفسير القمي ص395

    قال الباقر (ع) : قال عمّار بن ياسر : قاتلت تحت هذه الراية مع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته ثلاثاً ، وهذه الرابعة ، والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر لعلمنا أنّا على الحقّ أنهم على الباطل . ص324
    المصدر: الخصال 1/132

    قال الصادق (ع) : كان علي محدَّثاً وكان سلمان محدَََّثاً ، قلت : فما آية المحدّث ؟.. قال :
    يأتيه ملك فينكت في قلبه كيت وكيت . ص327

    المصدر: أمالي الطوسي ص260

    قيل للصادق (ع) : ما أكثر ما أسمع منك سيدي ذكر سلمان الفارسي !.. فقال : لا تقل سلمان الفارسي ، ولكن قل : سلمان المحمدي ، أتدري ما كثرة ذكري له ؟.. قلت : لا ، قال : لثلاث خلال :
    إحداها : وإيثاره هوى أمير المؤمنين (ع) على هوى نفسه .
    والثانية : حبّه الفقراء واختياره إياهم على أهل الثروة والعدد .
    والثالثة : حبه العلم والعلماء ، إنّ سلمان كان عبداً صالحاً حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين . ص327
    المصدر: أمالي الطوسي ص83

    سئل علي (ع) عن أصحاب رسول الله (ص) ، فقال : عن أيّ أصحاب رسول الله تسألني ؟.. قال :
    يا أمير المؤمنين !.. أخبرني عن أبي ذر الغفاري ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : ما أظلّت الخضراء ( أي السماء ) ولا أقلّت الغبراء ( أي الأرض ) على ذي لهجة أصدق من أبي ذر .. قال :
    يا أمير المؤمنين !.. أخبرني عن سلمان الفارسي ، قال : بخّ بخّ سلمان منا أهل البيت ، ومَن لكم بمثل لقمان الحكيم ؟.. عَلِم عِلْم الأول وعلم الآخر .. قال :
    يا أمير المؤمنين !.. فأخبرني عن عمّار بن ياسر ، قال : ذلك امرؤ حرّم الله لحمه ودمه على النار ، وأن تمسّ شيئاً منهما .. قال :
    يا أمير المؤمنين !.. فأخبرني عن حذيفة بن اليمان ، قال : ذلك امرؤ علم أسماء المنافقين ، إن تسألوه عن حدود الله تجدوه بها عارفاً عالماً .. قال :
    يا أمير المؤمنين !.. فأخبرني عن نفسك ، قال : كنت إذا سألت أُعطيت ، وإذا سكتّ ابتديت . ص330
    المصدر: الاحتجاج ص139

    قال العسكري (ع) : قدم جماعةٌ فاستأذنوا على الرضا (ع) وقالوا : نحن من شيعة عليّ فمنعهم أياماً ، ثم لما دخلوا قال لهم : ويحكم !.. إنما شيعة أمير المؤمنين الحسن والحسين وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمّار ومحمد بن أبي بكر الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره . ص330
    المصدر: الاحتجاج ص234

    سمعت عمّار بن ياسر - رحمه الله - يقول عند توجهه إلى صفّين : اللهم !.. لو أعلم أنه أرضى لك أن أرمي بنفسي من فوق هذا الجبل لرميت بها ، ولو أعلم أنه أرضى لك أن أوقد لنفسي ناراً فأُوقع فيها لفعلت ، وإني لا أقاتل أهل الشام إلا وأنا أريد بذلك وجهك ، وأنا أرجو أن لا تخيّبني وأنا أريد وجهك الكريم . ص330
    المصدر: أمالي الطوسي ص111

    دخلت على الصادق (ع) أنا وأبي فقال له : أمن قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سلمان رجلٌ منا أهل البيت ؟.. فقال : نعم ، فقال : أي من ولد عبد المطلب ؟.. فقال : منا أهل البيت ، فقال له : أي من ولد أبي طالب ؟.. فقال : منا أهل البيت ، فقال له : إني لا أعرفه ، فقال : فاعرفْه يا عيسى !.. فإنه منا أهل البيت ثم أومأ بيده إلى صدره .
    ثم قال : ليس حيث تذهب ، إنّ الله خلق طينتنا من علّيين ، وخلق طينة شيعتنا من دون ذلك ، فهم منا ، وخلق طينة عدونا من سجّين ، وخلق طينة شيعتهم من دون ذلك ، وهم منهم ، وسلمان خير من لقمان . ص331
    المصدر: بصائر الدرجات ص6

    قال النبي (ص) : يا عمار !.. بالعلم نلت ما نلتَ من هذا الفضل ، فازدد منه تزدد فضلاً ، فإنّ العبد إذا خرج في طلب العلم ناداه الله عزّ وجلّ من فوق العرش : مرحباً يا عبدي !.. أتدري أي منزلة تطلب ، وأية درجة تروم ؟.. تضاهي ملائكتي المقرّبين لتكون لهم قريناً ، لأبلغنّك مرادك ولأوصلنك بحاجتك . ص340
    المصدر: تفسير الإمام ص262

    قال الباقر (ع) : سمعت جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري يقول : لو نشر سلمان وأبو ذر - رحمهما الله - لهؤلاء الذين ينتحلون مودتكم أهل البيت لقالوا : هؤلاء كذّابون ، ولو رأى هؤلاء أولئك لقالوا : مجانين . ص341
    المصدر: مجالس المفيد ص124

    قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إنّ الجنة لأشوق إلى سلمان من سلمان إلى الجنة ، وإنّ الجنة لأعشق لسلمان من سلمان للجنة . ص341
    المصدر: روضة الواعظين ص240

    قيل للباقر (ع) : ما تقول في عمّار ؟.. قال : رحم الله عمّارا ثلاثا ، قاتل مع أمير المؤمنين وقُتل شهيدا ، قال الراوي : فقلت في نفسي : ما يكون منزلة أعظم من هذه المنزلة ، فالتفت إليّ وقال : لعلك تقول مثل الثلاثة ؟.. هيهات هيهات !.. قلت : وما علمه أنه يُقتل في ذلك اليوم ؟..
    قال : إنه لما رأى الحرب لا يزداد إلا شدّةً ، والقتل لا يزاد إلا كثرةً ، ترك الصف وجاء إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : يا أمير المؤمنين !.. هو هو ؟.. قال : ارجع إلى صفّك ، فقال له ذلك ثلاث مرات ، كل ذلك يقول : ارجع إلى صفّك ، فلما كان في الثالثة قال له : نعم ، فرجع إلى صفّه وهو يقول : اليوم ألقى الأحبة : محمدا وحزبه .
    وروي أنه أتى عمار يومئذ بلبن فضحك ، ثم قال : قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : آخر شراب تشربه من الدنيا مذقة من لبن . ص342
    المصدر: روضة الواعظين ص240

    قال الصادق (ع) : إنّ سلمان عُلّم الاسم الأعظم . ص346
    المصدر: الاختصاص

    صعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) المنبر فخطب فقال : إنّ الناس من آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط ، لا فضل للعربي على العجمي ، ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى .. سلمان بحرٌ لا ينزف ، وكنزٌ لا ينفد ، سلمان منا أهل البيت، سلسلٌ ( أي الماء العذب أو البارد ) يمُنح الحكمة ويُؤتى البرهان .ص348
    المصدر: الاختصاص ص341

    قلت للصادق (ع) : أكان سلمان محدَّثاً ؟.. قال : نعم ، قلت : مَن يحدّثه ؟.. قال : ملَكٌ كريم ، قلت : فإذا كان سلمان كذا فصاحبه أي شيء هو ؟.. قال : أقبلْ على شأنك . ص350
    المصدر: الكشي ص10

    قال الصادق (ع) : إنّ الإيمان عشر درجات بمنزلة السلّم ، يصعد منه مرقاة بعد مرقاة ، فلا يقولنّ صاحب الواحد لصاحب الاثنين : لست على شيء حتى ينتهي إلى العاشر ، ولا تُسقط من هو دونك فيُسقطك الذي هو فوقك ، فإذا رأيت من هو أسفل منك فارفعه إليك برفق ، ولا تحملّن عليه ما لا يطيق فتكسره ، فإنه مَن كسر مؤمناً فعليه جبره ، وكان المقداد في الثامنة ، وأبو ذر في التاسعة ، وسلمان في العاشرة . ص351
    المصدر: الخصال 2/59

    سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبدالله الصادق (ع) ، فلم يزل يسأله حتى قال له : فهلك الناس إذاً ؟.. قال :
    إي والله يا بن أعين !.. هلك الناس أجمعون ، قلت : مَن في المشرق ومَن في المغرب ؟.. فقال : إنها فتحت على الضلال .... الخبر . ص352
    المصدر: الكشي ص5

    قال الباقر (ع) : لما مرّوا بأمير المؤمنين (ع) في رقبته حبل إلى زريق ، ضرب أبو ذر بيده على الأخرى ، ثم قال : ليت السيوف عادت بأيدينا ثانيةً ، وقال مقداد : لو شاء لدعا عليه ربه عزّ وجلّ ، وقال سلمان : مولاي أعلم بما هو فيه.ص352
    المصدر: الكشي ص5
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎