إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تقييم منذ ايمانك بيماني ال محمد ع لحد كتابتك بهذا الموضوع

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فداء احمد
    عضو نشيط
    • 10-04-2010
    • 763

    #16
    رد: تقييم منذ ايمانك بيماني ال محمد ع لحد كتابتك بهذا الموضوع

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    كنت منذ صغري فقيهة العائلة .. هكذا كان يسميني كل من عرفته ...
    يلجأون لي في كل صغيرة بالامور الدينية وانا لا زلت في الابتدايئة (المراحل الاولى من المدرسة) ... بعدها كبرت وهدفي ان احمل شهادة الدكتوراه ... لكني صدمت صدمة كبيرة .. وهو طردي من المدرسة من قبل جلاوزة النظام السابق ... والسبب ان والدي قد عدمه الطاغية صدام
    حرمت من اجمل امنياتي ...
    التحقت بالحوزة واكملت المرحلة الرابعة الا اني لم اجد نفسي محبة لهذا المجال ... حفظت اجزاءا من القران الكريم وخرجت الثانية على محافظتي ... ايضا تركت هذه الهواية ... كنت ابحث عن شيء افتقده لكن لا اعلم ما هو ...
    عاشرت عوائل المراجع وحواشيهم وشاهدت ما شاهدت .. فاستنفرت من اهل الدين ولم استطع قبول هذه الفكرة ... لانهم كما علمونا هم اهل الدين وهذا ما يليق بشأنهم.
    آمن اخي بالدعوة اليمانية .. وبدأ يبين الادلة ... شرح قلبي سيرة السيد الذاتية ... تركت المجال العلمي .. وبدات اشتاق لسماع قصصه روحي فداه ... وجدت فيه : العالم .. الفقيه .. الاب .. المربي .. الحنون بكل معنى الكلمة ... اقسمت بان يكون ايماني كايمان سمية .. حيث لم تطلب لا دليل ولا رواية سوى انها وجدت ان محمدا هو الشخص المناسب للقضاء على تلك التقاليد الجاهلية ..
    بعدها تغيرت حياتي .. وبداوا كل من اعرفهم بالضحك والاستهزاء مني كيف اني تركت بعض الامور الدنيوية ..
    نعم (بعض) لاني لحد الان لا زلت في احضان هذه الدنيا مهما عملت واجتهدت للخروج منها .

    فجزاك الله خيرا يا أحمد عنا .. ووفقك الله وسددك ونصرك يا نور عيني
    ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
    والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
    المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

    الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #17
      رد: تقييم منذ ايمانك بيماني ال محمد ع لحد كتابتك بهذا الموضوع

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GAYSH AL GHADAB مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين
      وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما

      احببت ان اطرح هذا الموضوع بين يدي اخوتي واخواتي المؤمنين والمؤمنات
      يتضمن الموضوع كالتالي
      كتابة ما الذي حصلت عليه منذ ايمانك بالدعوة المباركة الى حد الساعة
      - ما الذي عرفته
      -ما الذي اكتسبته
      -ما الذي تحس به
      -ما التغييرات التي حصلت لك في هذه الفترة
      -ماذا تريد
      الى اخره
      اكتب دع القلم يبحر فيك وفي افكاره واحاسيسك
      جزاك الله خير اخي جيش الغضب على الموضوع القيم.
      اكتب باختصار، الايمان بالدعوة غير حياتي 180 درجة ولم تعد الدنيا في نظري مهمه الى ذلك الحد، حيث في ليلة وضحاها وجدت نفسي على ضفة واهلي على ضفة اخرى وبيننا وادي سحيق. بدأت بتعلم الفقه والروايات من الانترنت لاتثقف، و اترك المحرمات واتجنب المكاره على حد الاستطاعة، وهذا ما جعل حاجزا كبيرا بيني وبين اهلي و بين العالم الخارجي.

      شعرت بالامان منذ دخولي للدعوة، لكن هذا الشعور لم يكن دائما يرافقني، مريت بحقبات من الخوف، و القلق، و الضياع والاحباط. لكن كل هذه الامتحانات لتقوية الايمان و تغلبت عليها بالتداريج، وعند التحديات الآن أقول : "اخاف الله اكثر". فالخوف ربما هو الشعور الأكثر لزوما، بالاضافة الى الحياء، فالناس من حولنا لا يتقبلون او يستنكرون، والوقوف بشموخ والدفاع عن مبادئك شيء يتطلب قوة داخلية واتزاناً ورويّة، لأن اكثر من حولك جهّال والتعامل معهم بحلم والرحمة بهم هو التصرف الذي يغير نظرتهم الى ديانتك ويجذبهم إلى الهداية. برأيي.

      في بداية الأمر كنت لا اعرف إلا القليل من الروايات وكنت جاهلة في ادلة الدعوة. و كنت جاهلة بالتعامل الصحيح مع الناس، فمع ما كنت اعرفه قبل الدعوة كنت اجهل الكثير، ونظريا لا عمليا. و طبعا من اقرب الناس الى اليماني ع والى اخلاقه وآداب الاسلام الذي جدده سلام الله عليه هم أنصاره الذين عاشروه. هنا اكتسبت الكثير بعد زواجي بأحد الانصار المقربين للامام ع، من الاوصاف الراقية: الرحمة، الكرم، المحبة والمودة، التضحية، الايثار...

      كنت قبل ايماني بالدعوة لا أدري هل أن الله معي، هل أنه يحبني، هل أنه خلقني لهدف أم لا، هل أن الله يعذب البشر على خطاياهم فقط، و أسئلة أخرى عديدة. و قد توصلت ما بعد التعرف على علوم الامام ع الى الاجوبة الصحيحة، و أن الله معنا، وقد انقذني مرارا وتكرارا عندما استنجدت به، وكذلك أولياء الله وحججه فهم صف واحد مع الحق وهم يجيبون الملهوف و يزورون المحزون.

      إرادتي أن أكون ذات فائدة للمجتمع، ولدعوة الامام أحمد الحسن (ع) و أن يقبلني في انصاره و يغفر لي ويرشدني و يشفع لي. و أريد أن اقدم ما باستطاعتي واعمل ما كتبه الله لي و أن اقوى على اداء الواجب واسأل الله أن يرزقني ترك المحارم واجتناب المكاره، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
      Last edited by راية اليماني; 18-02-2017, 18:33. سبب آخر: اضافة

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎