إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

التسليم لقضاء الله هو الحل

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    التسليم لقضاء الله هو الحل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    اخواني انصار الله
    رأيت التعب في بعضنا لتأخر الفرج المادي

    وأحب انقل لكم هذه المشاركة من سيف اليماني من المنتدى القديم
    والتي كانت بعد احداث 2008
    يسأل فيها السائل عن سبب عدم الإنتصار وما حدث في ذاك الحين

    فيه توضيح لأشياء قد تكون سببا لدخول ابليس لعنه الله وأخزاه لتشكيك الأنصار
    وفيه عبرة لمن يعتبر


    فما دمت على الحق وعرفت من الله عزوجل ذلك فلايهم ان تعجل الفرج المادي او تأخر
    وهذه هي المشاركة



    رد: فليسمع العالم ماذا صنعوا .........عاجل عاجل
    من طرف سيف اليماني في الأربعاء 2 أبريل 2008 - 21:07

    noor كتب:
    وحشة الطريق كتب:
    قد بدأ خروج الامام وها هو يهيء قاعدته فانظر لنفسك لترى اين انت منه[


    الاخوة الانصار الاعزاء السؤال لمن يتمكن من الاجابة وياريت يكون الجواب من السيد نفسه داووا جراحنا بالرد ارجوكم
    1-لماذا الخروج في العاشر من محرم ولماذا لم تكن المظاهرة سلمية وبدون حمل السلاح حتى لايكون للناس عليكم حجة؟ وكيف ان السيد امر بالخروج واعلن بانه يوم القيام وان الامداد السماوي سيكون بعد ربع ساعة ولكاذا هذا الانكسار والهزيمة التي اودت بحياة الكثيرين من اشرف الناس وكيف تم اختراقكم والقضية هي بقيادة الامام ؟ اغيثونا بالاجابة ارجوكم لان القلوب بلغت الحناجر وهذه الاسئلة وغيرها تدور في رؤوسنا دون اجابة والى الله المشتكى و


    الى الاخ نور:



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله على بلاءه وعظيم نعماءه

    ان السيد احمد الحسن امر الانصار بحمل السلاح والدفاع عن انفسهم ، لان السيستاني افتى وامر الدولة بالقضاء عليهم وبيان السيد واضح اشد الوضوح، وقد تم اعتقال كثير من الانصار والباقي بين مشرد وبين خائف مترقب في أي لحظة يقتل او يعتقل ويودع السجون حيث ما لا عين رأت من التعذيب الشنيع، وربما نهاية الامر التصفية بهدوء ، فلو لم يخرج الانصار ويدافعوا عن انفسهم، لتم تصفيتهم بدون أي ضجة اعلامية وسيبقى امرهم في طي النسيان ولا يسمع العالم بأمرهم، فهم في كل الاحوال الدولة بفتوى السيستاني ونظرائه الثلاثة، فاختاروا التضحية والمواجهة ليعلم كل العالم بأمرهم وتقام الحجة على الجميع، ثم انه ليس من شيمة الاحرار ان يكونوا اذلاء ويسلموا رقابهم للذبح بدون مقاومة ( هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وانوف حمية وحجور طابت وطهرت...) ومن تدبر بيان السيد احمد الحسن سيرى يقينا ان حاله كحال الامام الحسين (ع).

    فالامام الحسين (ع) قد امر يزيد ( لعنه الله ) بقتله ولو كان متعلقا باستار الكعبة، فعندها ابى ابو الاحرار (ع) ان يقتل بهدوء وبذلة واراد ان يكون قتلة منبرا اعلاميا يخبر الجميع بمظلوميته واغتصاب حقه، ولكي تعرف الناس مدى عظم الجريمة التي اقدم عليها يزيد (لع) بفتوى فقهاء الضلالة وبمشورة الروم.

    ولكي يبقى مشعل نور للثوار على مدى العصور وقدوة حسنة للاحرار، ونهجا يقض مضاجع الظلمة والطواغيت في كل زمان.

    ثم الى متى تبقون تعتبرون الاعلام الاسود كأنه وحي سماوي، فمتى أعلن السيد احمد الحسن بان النصر سيأتي بعد ربع ساعة ؟؟؟!!!!!!!!!

    راجعوا بيان السيد وتأملوا فيه جيدا.... ودعوا وحي اهل اخر الزمان الشيطاني قنوات ( الشرقية والفرات والحرة والعراقية والبغدادية ... الخ ) التي كل منها يجر النار الى قرص صنمه.

    فيزيد لم يعلن على انه قتل الحسين بن علي وفاطمة (ع)، بل لكي يضلل الناس اعلن عن الحسين واهل بيته واصحابه بانهم خوارج ( وحاشاهم ).... وهكذا كل ظالم عندما يريد القضاء على اهل الحق لا يقول انه يريد محاربة اهل الحق، بل لابد ان يختار عنوانا ممقوتا ومبغوضا لدى الناس ليجعله غطاءً لجريمته ويجعل الناس ترى سوء فعله حسنا، فتعالوا لفرعون عندما اراد ان يقتل موسى (ع) ماذا قال عنه، قال الله تعالى حاكيا عنه : {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }غافر26

    نعم لابد لفرعون ان يدعي الدين المزيف ليواجه به الدين الالهي، ولابد له ان يصف موسى بأنه ضال ومفسد (وحاشاه)!!!!

    ]واذا كان حسب حساباتكم ان دولة الطاغوت قد انتصرت على انصار الامام المهدي (ع)، فالحسين (ع) اكبر خاسر في معركته ( وحاشاه ) يزيد هو المنتصر ( لعنه الله تعالى ).
    بل ان كل قطرة دم سقطت من الانصار في يوم العاشر من محرم هي عار في جبين السيستاني وامثالة والمالكي واشباهه وكل من ايدهم ورضى بفعلهم الشنيع.

    وفي نفس الوقت كل قطرة دم سقطت من الانصار هي وسام عز وشرف ودرس للناس كيف يحارب الاحرار ولا يبالون بعدة وعدد الطواغيت وكيف يسطروا ولو مثالا صغيرا لثورة الامام الحسين (ع)، واما النصر المادي فهو لهم سواء بالعاجل ام بالاجل، وهذا وعد الله والله لا يخلف وعده، واما الظلمة والطواغيت فوعيدهم الهلاك والفشل والعار في الدنيا والاخرة، فاعداء الانصار يعدون العد التنازلي لنهايتهم وهلاكهم المخزي، والانصار ينتظرون النصر والفلاح ولو بعد حين، فمن هو المنتصر يا ترى ؟؟؟؟

    فالانصار قاتلوا بشجاعة وبسالة وشرف واستشهد من استشهد منهم بشرف ولم يخصعوا ولم يداهنوا ولم يجبنوا حتى اخر نفس من الحياة الدنيا، وقد رأيتم ذلك بأعينكم، وهذا هو العز وكل العز والشرف وكل الشرف.

    واما عن قولكم بوجود بعض المنافقين مع انصار الامام المهدي (ع) فعلى التسليم بذلك، الم يكن هناك منافقين في جيش الرسول محمد (ص) وقد عاتبه الله تعالى عندما اذن لهم بالرجوع من القتال عندما قالوا ان بيوتهم عورة، قال تعالى:

    لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ{42} عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ{43} لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ{44} إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ{45} وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ{46} لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ{47} ) من سورة التوبة

    الم يكن هناك في المدينة منافقون وكان الرسول (ص) لا يعلم بهم، وهذا ما بينه الله تعالى في نص الكتاب، قال تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101 ؟؟؟

    ثم لنفرض ان السيد احمد الحسن وعدنا النصر، بل لنفرض ان الامام المهدي(ع) مباشرة وعدنا النصر، بل لنفرض ان الله تعالى مباشرة وعدنا النصر، فهل عدم تحقق النصر المادي يعتبر تكذيبا للسيد احمد الحسن، او تكذيبا للامام المهدي (ع) او تكذيبا لله تعالى ؟؟؟؟!!!!
    اذن فهاك استمع وتأمل جيدا في الرواية الاتية والتي تصف لنا حال نصر الامام المهدي (ع) كيف يكون، وتبين لنا عظم الغربلة والتمحيص التي سيتعرض لها انصار الامام المهدي (ع) حتى يستحقوا ان يكونوا اهلا لنصرة الامام المهدي (ع):

    محمد بن يحيى ، والحسين بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن عباد بن يعقوب ، عن أحمد بن إسماعيل ، عن عمرو بن كيسان ، عن أبي عبد الله الجعفي قال : ( قال لي أبو جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) : كم الرباط عندكم ؟ قلت : أربعون قال : لكن رباطنا رباط الدهر ومن ارتبط فينا دابة كان له وزنها ووزن وزنها ما كانت عنده ، ومن ارتبط فينا سلاحا كان له وزنه ما كان عنده ، لا تجزعوا من مرة ولا من مرتين ولا من ثلاث ولا من أربع فإنما مثلنا ومثلكم مثل نبي كان في بني إسرائيل فأوحى الله عز وجل إليه أن ادع قومك للقتال فإني سأنصرك فجمعهم من رؤوس الجبال ومن غير ذلك ثم توجه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى انهزموا ، ثم أوحى الله تعالى إليه أن ادع قومك إلى القتال فإني سأنصرك ، فجمعهم ثم توجه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى انهزموا ، ثم أوحى الله إليه أن ادع قومك إلى القتال فإني سأنصرك فدعاهم فقالوا : وعدتنا النصر فما نصرنا فأوحى الله تعالى إليه إما أن يختاروا القتال أو النار ، فقال : يا رب القتال أحب إلي من النار فدعاهم فأجابه منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر عدة أهل بدر فتوجه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى فتح الله عز وجل لهم ) الكافي ج 8 ص 381.

    فيا حبيبي من اخذ دينه ويقينه من الله تعالى فسيكون من المسلمين مهما حصل ما دام انه على يقين من عقيدته، واما من كان على شك وريب، فليعلم انه لابد ان يسقط من الغربيل ، ان لم يكن اليوم فغدا، عصمنا الله واياكم من ذلك ورزقنا اليقين والتسليم.

    ثم هاك ايضا تدبر في حال نبي الله نوح (ع) مع قومه وكيف امتحنهم:

    ينقل إلينا صاحب إلزام الناصب نقلا عن إكمال الدين للشيخ الصدوق حكايته مع قومه عند مبعثه (( لما اظهر الله نبوة نوح (ع) وأيقن الشيعة بالفرج واشتدت البلوى وعظمت العزيمة ، إلى أن آل الأمر الى شدة شديدة نالت الشيعة ، والوثوب على نوح بالضرب المبرح حتى مكث (ع) في بعض الأوقات مغشيا عليه ثلاثة أيام يجري الدم من أذنه ثم أفاق ، وذلك بعد ثلاثمائة سنة من بعثه وهو في خلال ذلك يدعوهم ليلا ونهارا فيهربون ، ويدعوهم سرا فلا يجيبون ، ويدعوهم علانية فيولون ، فهّم بعد ثلاثمائة سنة بالدعاء عليهم ، وجلس بعد صلاة الفجر للدعاء فهبط عليه وفد من السماء السابعة وهم ثلاثة أملاك فسلموا عليه ثم قالوا : يا نبي الله لنا حاجة . قال وما هي ؟ قالوا : تؤخر الدعاء على قومك فإنها أول سطوة لله عز وجل في الأرض . قال : أخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة أخرى .

    وعاد عليهم فصنع ما كان يصنع ويفعلون ما كانوا يفعلون حتى انقضت ثلاثمائة سنة ، ويئس من إيمانهم ، جلس وقت الضحى والنهار للدعاء فهبط إليه وفد من السماء السادسة وهم ثلاثة أملاك فسلموا عليه وقالوا : نحن وفد من السماء السادسة خرجنا بكرة وجئناك ضحوة ، ثم سألوه ما سأله وفد السماء السابعة ، فأجابهم مثل ما أجاب أولئك إليه .

    وعاد (ع) إلى قومه يدعوهم فلا يزيدهم دعائه إلا فرارا حتى انقضت ثلاثمائة سنة أخرى فتمت تسعمائة سنة ، فصارت إليه الشيعة ( القلة التي آمنت به ) وشكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت وسألوه الدعاء بالفرج فأجابهم إلى ذلك . وصلى ودعا فهبط جبرائيل (ع) فقال له : أن الله تبارك وتعالى أجاب دعوتك فقل للشيعة يأكلون التمر ويغرسون النوى ويراعونه حتى يثمر فإذا أثمر فرجت عنهم – أي ينزل العذاب على الكافرين – فحمد الله وأثنى عليه فعرّفهم ذلك فأستبشروا به ، فأكلوا التمر وغرسوا النوى وراعوه حتى أثمر ثم صاروا الى نوح بالتمر وسألوه ان ينجزهم الوعد فسال الله في ذلك فأوحى الله إليه : قل لهم كلوا هذا التمر واغرسوا النوى فإذا أثمر فرجت عنكم فلمّا ظنوا ان الخلف قد وقع عليهم ارتد منهم الثلث ، وثبت الثلثان . فأكلوا التمر وغرسوا النوى حتى إذا أثمر أتوا به نوحاً فأخبروه وسألوه ان ينجز لهم الوعد ، فسأل الله عز وجل في ذلك فأوحى الله إليه : قل لهم كلوا هذه الثمرة واغرسوا النوى ، فارتد الثلث الآخر وبقي الثلث فأكلوا التمر وغرسوا النوى فلما أثمر أتوا به نوحاً (ع) فقالوا له لم يبق منا إلا القليل ونحن نتخوف على أنفسنا بتأخر الفرج أن نهلك ، فصلى نوح (ع) فقال يارب لم يبق من أصحابي إلا هذه العصابة واني أخاف عليهم الهلاك ان تأخر عنهم الفرج ، فأوحى عز وجل قد أجبت دعاءك فاصنع الفُلك ، وكان بين إجابة الدعاء وبين الطوفان خمسون سنة ) إلزام الناصب ص241 كمال الدين ص164 .

    فالحمد لله الذي لم يمتحنا هكذا امتحان ؟؟؟؟

    سيف اليماني
    مشترك مجتهد
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    #2
    رد: التسليم لقضاء الله هو الحل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام اخي عصا موسى

    هذا هو نص البيان من المنتدى القديم


    أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا
    من طرف المديرالعام في الجمعة 18 يناير 2008 - 10:43

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (الحج 39-40 )
    ايها المؤمنون في مشارق الارض ومغاربها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والله ما خرجت اشرا ولابطرا ولا طاغيا ولا ظالما ولا طالبا لظلم احد والحمد لله الذي لم يجعلني جبارا شقيا
    جئت لأشهد للحق ولأصلح ما افسد الظالمون من دين الله سبحانه وتعالى رفعت القلم والكلمة الحكيمة وفصل الخطاب فما وجد علماء الضلالة الخونه ردا في حوزتهم الا الكلمة الخبيثة والسب والشتم والافتراء والتزوير والبهتان العظيم فقابلتهم بالاحسان لما عفت نفسي عمن كشفوا عوراتهم دون خجل او حياء ولو من التاريخ الذي سيسطرهم كلمات خبيثة مليئة بالجهل وقول الزور والبهتان والافتراء.
    وما وجدوا للرد على الكلمة الحكيمة الا الحراب فوجهوا اذنابهم من الطواغيت مرة بعد اخرى لهدم دور عبادتنا واعتقال المؤمنين فوجدنا الله خير حصن نتحصن به واوسع كهف نلجه ووجدنا الصبر معينا وملاذا نلوذ به. ولكن هيهات لو ترك القطا لنام ، فأبى الظالمون إلا الإمعان في أذيتنا وعادوا الى ما اعتادوا من ظلم وجور وهدم وحرق وتقتيل وسجن وتعذيب المؤمنين وفي الاشهر الحرم بالذات وركزوا هذه المرة بين اثنتين السلة او الذلة وهيهات منا الذلة هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون . فما قيامنا اليوم الا دفاع عن النفس والعقيدة والدين الالهي الحق الذي يريد الظالمون طمسه . فنار قد اوقدوها وفتنة قد اججوها لن نطفئها هذه المرة حتى يأتينا الله بنصره العزيز الموعود المؤزر وسيحترقون بنارهم ويهلكون بفتنتهم انشاء الله وسيحلبونها دما عبيطا وسيخسر هنالك المبطلون وسيعلم الذين ظلموا ال محمد اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
    واوجه نصيحة الى كل من جنده علماء الضلالة الخونة عملاء الاحتلال والطاغوت ان يختار الحرية كما اختارها الحر الرياحي وان ينتقل الى جيش الغضب الالهي الى جيش الحق الى جيش الحسين فإن الفرص تمر مر السحاب وهذه هي فرصة لكل من يريد ان ينصر محمد وال محمد (ص) والانبياء والمرسلين (ع) وفرصة لكل من يريد ان ينصر الله سبحانه وتعالى .
    فهل من ناصر ينصر الامام المهدي هل من ناصر ينصرنا هل من عاقل يختار الجنة وينجي نفسه من عذاب الجحيم
    والحمد لله وحده
    توكلنا على الذي فطر السماوات والارض وهو على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل فهو نعم المولى ونعم النصير
    (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )

    احمد الحسن
    وصي ورسول الامام المهدي (ع)
    محرم الحرام / 1429 هـ . ق

    _________________
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎