إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مفهوم الشرك

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • يا رب
    عضو جديد
    • 25-11-2011
    • 17

    مفهوم الشرك

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة istdar alfalak مشاهدة المشاركة
    تفضل اطرح موضوع الشرك وعرفه بالدليل من الثقلين وبين انواعه فلك كامل الحريه على ان يكون في موضوع منفصل وليس هنا تجنبا لتشتيت القارئ.

    أشكرك من أعماق قلبي ، بهذا يكون المنتدى في طريقه الصحيح للحوار والمناقشة ، أرجو أن تفصل الموضوع في مكان مستقل .
    السؤال المطروح : من هم المشركون في القرآن والذين يعنيهم القرآن ، أليسوا هم الذين يُنادَون من دون الله ويدعون ، سواء كانوا حجارة أو ملائكة أو أنبياء أو أولياء ، في القرآن كل من قال : يا .. لغير الله فهو مشرك .
  • istdar alfalak
    مشرف
    • 22-08-2010
    • 826

    #2
    رد: مفهوم الشرك

    بسم الله الرحمان الرحيم


    اذا كان قول يا.....لغير الله شرك فماتفسير هذه الروايات من كتبكم!!!!


    روى عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من خرج من بيته إلى الصلاة فقال : " اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك ، وأسألك بحق ممشاي هذا ، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعة إنما خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أن تعيذني من النار وأن تغفر ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " إلا أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك ) . ابن ماجة السنن 1 / 256 ومسند أحمد 3 / 21
    فهذا توسل من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياء والصالحين الأحياء والأموات .



    --------------------------------------------------------------------------------

    روى السنيون بسند صحيح عن النبي(ص)أنه عَلَّمَ المسلمين أن يتوسلوا به إلى الله تعالى ، وقد توسلوا به في حياته فاستجاب الله لهم

    روى الترمذي:5/229رقم3649: (حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا عثمان بن عمر ، أخبرنا شعبة ، عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف: أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال: أدع الله أن يعافيني قال: إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك قال: فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعوه بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يامحمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه فيَّ هذا حديث حسن صحيح غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر ، وهو غير الخطمي )


    --------------------------------------------------------------------------------

    تخريج الحديث

    (ورواه ابن ماجة في:1/441، وقال:قال أبو اسحاق هذا حديث صحيح ورواه أحمد في مسنده: 4/138 ، بروايتين ورواه الحاكم في المستدرك:1/313 ، وقال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ورواه في:1/519 ، بسندين آخرين ، وقال بعدهما:هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ورواه في:1/ 526 ، وقال:تابعه شبيب بن سعيد الحبطي عن روح بن القاسم ، مع زيادات في المتن والإسناد والقولوقال أيضاً:هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ، وإنما قدمت حديث عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد ورواه الطبراني في كتاب الدعاء ص320 ، وما بعدها بعدة طرق ، وكذا في المعجم الكبير:9/31 ، والصغير:1/183 ، وصححه ورواه في مجمع الزوائد:2/ 279، وقال:قلت:روى الترمذي وابن ماجه طرفاً من آخره خالياً عن القصة ، وقد قال الطبراني عقبه:والحديث صحيح ، بعد ذكر طرقه التي روى بها ورواه في كنز العمال:2/181، و6/521 ( ت، هـ، ك، عن عثمان بن حنيف حم ت حسن صحيح غريب هك وابن السني، عن عثمان بن حنيف) ورواه ابن خزيمة في صحيحه:2 / 225 )


    --------------------------------------------------------------------------------

    وفي سنن ابن ماجه - دار النشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: الأولى. تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي:

    (1375)- [1385] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ،



    مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان.... - رقم الحديث : ( 16604 ) روى الترمذي:5/229رقم3649:



    حدثنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي جعفر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عمارة بن خزيمة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏عثمان بن حنيف ‏أن رجلا ضرير البصر أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ادع الله أن يعافيني قال إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء ‏ ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي ‏ ‏اللهم شفعه في



    - تعترضون على المسلمين قائلين: لماذا تتوسلون بالمخلوق ، ولاتدعون الله تعالى مباشرة ؟! هلاَّ وجهتم اعتراضكم الى النبي(ص)لماذا علَّم هذا الأعمى أن يتوسل به الى الله تعالى ، ولم يعلمه أن يدعو ربه مباشرة ؟!


    --------------------------------------------------------------------------------

    سنن الدارمي - المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه ( ص ) بعد - رقم الحديث : ( 92



    عائشة علمت المسلمين أن يتوسلوا بقبر النبي(ص

    ‏ حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏عمرو بن مالك النكري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ‏ ‏قال : قحط ‏ ‏أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏قحطا ‏ ‏شديدا فشكوا إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت انظروا قبر النبي (ص) ‏فاجعلوا منه ‏ ‏كوى ‏ ‏إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى ‏ ‏تفتقت ‏ ‏من الشحم فسمي عام ‏ ‏الفتق .


    --------------------------------------------------------------------------------

    إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

    - وروى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري وكان خازن عمر قال ‏‏ أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال‏:‏ يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له‏:‏ ائت عمر ‏‏ الحديث‏.


    --------------------------------------------------------------------------------



    صحيح البخاري - الجمعة - سوآل الناس الإمام - رقم الحديث : ( 954 )

    - حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس أن عمر بن الخطاب ( ر ) كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا (ص) فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون .

    --------------------------------------------------------------------------------

    البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله

    1001

    قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سفيان ، وزهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد ، قال : كنت عند ابن عمر فخدرت رجله , فقلت : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها من هاهنا - هذا في حديث زهير وحده قال : قلت : ادع أحب الناس إليك , قال : يا محمد ، فبسطها.




    --------------------------------------------------------------------------------



    صحيح مسلم - الفضائل - تفضيل نبينا ( ص ) على جميع الخلائق - رقم الحديث : ( 4223 )

    - حدثني ‏ ‏الحكم بن موسى أبو صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هقل يعني إبن زياد ‏ ‏عن ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو عمار ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن فروخ ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أنا سيد ولد ‏ ‏آدم ‏ ‏يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع




    - قال الإمام علي بن عقيل الذي هو أحد أركان الحنابلة المتوفى 503 هـ في كتابه التذكرة وهو مخطوط في ظاهرية دمشق :
    ويستحب له قدوم مدينة الرسول صلوات الله وسلامه عليه فيأتي مسجده فيقول عند دخوله : بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لي أبواب رحمتك .. اللهم أني أتوجه إليك بنبيك صلى الله عليه وسلم بنبي الرحمـة يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي ذنوبي ، اللهم إني أسألك بحقه أن تغفر لي ذنوبي .



    --------------------------------------------------------------------------------

    ( ويجوز التوسل بصالح وقيل يستحب قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وجزم به ، في المستوعب وغيره ، وجعلها شيخنا تقي الدين كمسألة اليمين به ، قال : والتوسل بالإيمان به وطاعته ومحبته والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم وبدعائه وشفاعته ونحوه مما هو من فعله وأفعال العباد المأمور بها في حقه مشروع ، وهو من الوسيلة المأمور بها في قوله تعالى : ( اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) المائدة .. إلى أن قال : قال إبراهيم الحربي الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرب .) الفروع 2/127 وكذا جاء نفس العبارات في كشف القناع 2/ 68 / و الكافي فقه أحمد بن حنبل 1/241 والإنصاف للمر وادي 2/456



    --------------------------------------------------------------------------------



    جاء في حواشي الشرواني في حديثه عن الدعاء والتوجه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم : ( ... لأنه إن فعل الصفة الأولى يصير مستدبرا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو قبلة آدم فمن بعده من الأنبياء .. أي كل منهم يتوسل به إلى الله سبحانه وتعالى .. إلى أن قال : وإن يكن في مسجد المدينة فليجعلن محرابه عن يمينه لكي يكون في الدعاء مستقبلا خير شفيع ونبي أرسل ) 2/105


    --------------------------------------------------------------------------------



    1 - في دعائه (ص) : ( اللهم بحق السائلين عليك... ) ( عمل اليوم والليلة / إبن السني : 82 ).



    2 - قال الساوي الحنبلي في ( المستوعب ) - باب زيارة قبر النبي (ص) : ثم يأتي - الزائر - حائط القبر فيقف ناحيته ويجعل القبر تلقاء وجهه والقبلة خلف ظهره



    والمنبر ، عن يساره. ثم ذكر كيفية السلام والدعاء وفية : اللهم إنك قلت : في كتابك لنبيك (ع) : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله وإستغفر لهم



    الرسول ) وإني قد أتيت نبيك مستغفراً ، فأسألك أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته ، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك (ص).



    4 - قال أبو علي الخلال شيخ الحنابلة : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلاّ سهل الله تعالى لي : ما أحب ( تاريخ بغداد 1 : 120 ).




    --------------------------------------------------------------------------------

    5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ،



    فما تبعد أن تقضى : ( تاريخ بغداد 1 : 123 ، مناقب أبي حنيفة للخوارزمي 2 : 199 ).




    --------------------------------------------------------------------------------

    6 - قال أبوبكر محمد بن المؤمل : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا ، وهم إذ ذاك متوافرون إلى علي بن موسى الرضا بطوس - يعني إلى قبره - قال : فرأيت من تعظيمه - يعني إبن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا : ( تهذيب التهذيب

    7 : 339 ترجمة علي بن نزار بن حيان الأسدي ).



    7 - قال إبن تيمية : نقل عن أحمد بن حنبل في ( منسك المروذي ) التوسل بالنبي (ص) والدعاء عنده : ونقل إبن تيمية ذلك أيضاًً ، عن إبن أبي الدنيا والبيهقي



    والطبراني بطرق عديدة شهد لها بالصحة : ( التوسل والوسيلة لإبن تيمية : 105 - 106 ) هذه نبذة موجزة ، وفي سير السلف وأحاديثهم في هذا الباب ما يصعب حصره.


    فما تفسيرك لكل هذا!!!!!

    انتظر تفسير علمي منك وليس كلام انشائي
    قال يماني ال محمد ع

    ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

    Comment

    • almawood24
      يماني
      • 04-01-2010
      • 2174

      #3
      رد: مفهوم الشرك

      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصلي على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا

      اضيف بعض الادله ولو ان الاخ استدار الفلك وفقه الله لم يقصر
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب مشاهدة المشاركة
      يا .. لغير الله فهو مشرك
      يوسف ع يقول {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }يوسف23
      من يقصد هنا يوسف ع يقصد راعي القصر الذي اشتراه وهداه لزوجته
      هل يوسف ع اشرك ؟؟؟؟؟؟
      دليل ثاني من كتاب ذخائر العقبى ذكر عن مسروق أن عمر أتى بامرأء قد نكحت في عدتها ففرق بينهما وجعل مهرها في بيت المال وقال لا يجتمعان أبدا فبلغ عليا فقال إن كانا جهلا فلها المهر بما استحل من فرجها ويفرق بينهما فإذا انقضت عدتها فهو خاطب من الخطاب فخطب عمر رضى الله عنه وقال ردوا الجهالات إلى السنة فرجع إلى قول على.
      أخرج جميع هذه الاحاديث ابن النعمان في كتاب الموافقة، واخرج حديث أبى ظبيان أحمد، وروى أن عمر أراد رجم المرأة التى ولدت لستة أشهر فقال له على إن الله عزوجل وعلا يقول (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) وقال تعالى (وفصاله في عامين) فالحمل ستة أشهر والفصال في عامين فترك عمر رجمها وقال لولا على هلك عمر.
      الأن عمر ايضا هنا استعان بغير الله وكل معضله لها ابا الحسن علي صلوات ربي ع وفي كل صغيره وكبيره لها اباالحسن ع
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب مشاهدة المشاركة
      يا .. لغير الله فهو مشرك
      هل عمر اشرك هنا لما استعان بغير الله ارجو ان تجيب بل الدليل وفقك الله واعتذر عن التدخل
      من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
      ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

      Comment

      • عراقي سني وافتخر
        عضو جديد
        • 14-12-2011
        • 6

        #4
        رد: مفهوم الشرك

        السلام عليكم

        اسئل المشرف الذي نزل احاديث عن الشرك فانا اتحاور معه حول الشرك
        لكن على ان يكون الحوار سؤال بسؤال .. لا بكثرة الاحايدث فالنسخ واللصق مشهور .. وانا ايظا استطيع ان اتيك بمئات الاحاديث يدل على ان الشيعة يشركون بالله .. لكن هذا ليس من ادب الحوار

        واذا وافق المراقب فانا حاظر .. لكن سؤال بسؤال ..

        والسلام عليكم

        Comment

        • almawood24
          يماني
          • 04-01-2010
          • 2174

          #5
          رد: مفهوم الشرك

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي سني وافتخر مشاهدة المشاركة
          ان اتيك بمئات الاحاديث يدل على ان الشيعة يشركون بالله .. لكن هذا ليس من ادب الحوار
          ممكن تضع لنا الاحاديث وفقك الله وتعلمنا معنى التوحيد الذي تتبعه
          سؤال لك ارجو الاجابه عليه ضروري
          ممكن تعريف الشرك ممكن ان تعرف لي الشرك انتضر اجابتك
          من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
          ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

          Comment

          • عراقي سني وافتخر
            عضو جديد
            • 14-12-2011
            • 6

            #6
            رد: مفهوم الشرك

            الشرك الأكبر المخرج من الملة ، وهو على أنواع :
            1- شرك في الربوبية : وهو اعتقاد أن ثمة متصرف في الكون بالخلق والتدبير مع الله سبحانه . وهذا الشرك ادعاه فرعون لنفسه : { فقال أنا ربكم الأعلى } ( النازعات : 24) فأغرقه سبحانه إمعاناً في إبطال دعواه ، إذ كيف يغرق الرب في ملكه الذي يسيره ؟!

            2- شرك في الألوهية : وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله ، فكل هذا من صور الشرك في الألوهية ، والله لم يجعل بينه وبين عباده في عبادته واسطة من خلقه ، بل الواجب على العباد أن يتقربوا إليه وحده من غير واسطة فهو المستحق لجميع أنواع العبادة ، من الخوف والرجاء والحب والصلاة والزكاة وغيرها من العبادات القلبية والبدنية ، قال تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } (الأنعام : 162-163 )

            3- شرك في الأسماء والصفات : وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل كاتصاف الله بها ، كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء ، فأمره بين الكاف والنون ، فكل هذا من الشرك بالله ، وكل من يدعي ذلك فهو كاذب دجَّال .

            وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأنواع في جملة واحدة من جوامع الكلم حين سئل عن الشرك بالله فقال: ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) متفق عليه ، والند هو المثيل والنظير فكل من أشرك بالله سواء في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات فقد جعل له نداً ومثيلاً ونظيراً .


            والان هاتي ما عندكم من الشبهات

            Comment

            • almawood24
              يماني
              • 04-01-2010
              • 2174

              #7
              رد: مفهوم الشرك

              بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصلي على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا
              خير انشاالله توقعت منك انك يالاتقع في نفس المأزق الذي وقع في صاحبك
              ولكن سنجيك انشاالله معني الشرك وليس كما كتبت وشرقت وغربت
              تعريف الشرك
              - الشرك الظاهر: وهو أيضاً أقسام، منها: الشرك الصريح في العقيدة كعبادة الأصنام والأوثان، وعبادة العلماء غير العاملين الضالين. وهم الأصنام التي لها لسان، كما ورد في القرآن الكريم ( ) وعن الرسول وعن الأئمة في ذم اليهود الذين أطاعوا علماءهم في معصية الله فعبدوهم بذلك ( ).
              2- الشرك الخفي: ومنه الرياء بكل أقسامه. وليس منه التوجه إلى الخلق في قضاء الحوائج دون التوجه إلى الله سبحانه قاضي الحاجات (الذي يعطي من سأله ومن لم يسأله تحنناً منه ورحمة) بل إن هذا - أي التوجه إلى الخلق دون الله سبحانه - هو كفر بالله، ومع الأسف هذا هو الحال السائد بين الناس. ومنه التوجه إلى الناس في قضاء الحاجات مع التوجه إلى الله، وهذا هو الشرك الخفي، قال تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ ( ). والحق أن يتوجه العبد في كل حوائجه إلى الله سبحانه، ويعتبر العباد مجرد وسيلة وآلة بيد الله يسيرها سبحانه كيف يشاء، وحيث يشاء لقضاء حاجته، فإذا توجه إلى الله لا يضره التعامل مع الخلق.
              3- الشرك النفسي: وهو أخفى أنواع الشرك وهو (الأنا) التي لابد للمخلوق منها، وهي تشوبه بالظلمة والعدم، التي بدونها لا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى، وبالتالي فكل عبد من عباد الله هو مشرك بهذا المعنى. والإمام الحسين  أراد هذا المعنى من الشرك وما يصحبه من الشك، وكان الإمام الحسين  يطلب الفتح المبين، وإزالة شائبة العدم والظلمة عن صفحة وجوده، التي بدونها لا يبقى إلا الله الواحد القهار سبحانه. وبالتالي فإنّ الحسين  كأنه
              - مثل قوله تعالى: (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ...) التوبة :31.
              - عن أبي بصير، عن أبي عبـد الله ، قال: قلت لـه: "اتخذوا أحبارهـم و رهبانهـم أرباباً من دون الله" ؟ فقـال: (أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراماً، وحرموا عليهم حلالاً فعبدوهم من حيث لا يشعرون) الكافي : ج1 ص70 ح1 ، وكذلك ح3.
              - يوسف : 106.
              يقول: (إلهي لا أحد يستحق الوجود إلا أنت، ووجودي ذنب عظيم لا سبيل لغفرانه إلا بفنائي وببقائك أنت سبحانك).
              وهذا الشك والشرك بالقوة لا بالفعل، أي إنّ منشأه موجود لا أنه موجود بالفعل، أي إنّ قابلية الفعل موجودة لكنها غير متحققة بالفعل أي لا توجد في الخارج، فالفطرة الإنسانية فيها النكتة
              قال الصادق u (إياكم والتقليد فإنه من قلد في دينه هلك، إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فلا و الله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكنهم أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً، فقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون) تصحيح ‏الاعتقاد – للشيخ المفيد ص : 73.



              قاب قوسين او ادنى
              (فأوقفه جبرائيل موقفاً، فقال له: مكانك يا محمد - أي هذا هو مقامك، فجبرائيل لا يستطيع الوصـول إلى مقام النبي فأشار له بالعروج إلى مقامه - فلقد وقفت موقفاً ما وقفه ملك قط ولا نبي ، إنّ ربك يصلي، فقال: يا جبرائيل وكيف يصلي؟ قال: يقول سبوح قدوس أنا رب الملائكة والروح، سبقت رحمتي غضبي. فقال : اللهم عفوك عفوك. قال : وكان كما قال الله قاب قوسين أو أدنى. قيل: وما قاب قوسين أو أدنى؟ قال: ما بين أستها إلى رأسها. قال : وكان بينهما حجاب يتلألأ ويخفق، ولا أعلمه إلا وقد قال: زبرجد، فنظر في مثل سم الإبرة إلى ما شاء الله من نور العظمة، فقال الله تبارك وتعالى …) ( ).
              - تفسير الصافي - سورة النجم : ج5 ص84،
              هذا تعريف الشرك وليس كما كتبت وشرقت وغريب
              والان تعال نبين الذي وضعته هذا ليس من عدنا بل مولاي الامام احمد الحسن ع راجع كتاب التوحيد وستعرف معنى التوحيد الحقيقي

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي سني وافتخر مشاهدة المشاركة
              وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله ، فكل هذا من صور الشرك في الألوهية ، والله لم يجعل بينه وبين عباده في عبادته واسطة من خلقه ، بل الواجب على العباد أن يتقربوا إليه وحده
              سبحان الله حالك حال ابليس مع احترامي سأبين لك

              انته الان تنفي اي شيئ متصل من الله سبحانه
              يعني فقط من الله دينك


              * * *
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي سني وافتخر مشاهدة المشاركة
              وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله ، فكل هذا من صور الشرك في الألوهية ، والله لم يجعل بينه وبين عباده في عبادته واسطة من خلقه ، بل الواجب على العباد أن يتقربوا إليه وحده من غير واسطة فهو المستحق لجميع أنواع العبادة ، من الخوف والرجاء والحب والصلاة والزكاة وغيرها من العبادات القلبية والبدنية ، قال تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } (الأنعام : 162-163 )
              سنبين هذا الجهل من علم مولاي الامام احمد الحسن اليماني ع


              أولاً: الإفراط في حدود التوحيد
              ولنأخذ كمثال المذهب الوهابي أو من يسمون أنفسهم السلفية، وهؤلاء يعتبرون الرسـول محمداً مجرد ناقل ألفاظ عن الله سبحانه وتعالى، أما روح محمد وحقيقته فلا تضر ولا تنفع في حياته في هذه الحياة الدنيا، وبعد انتقاله إلى الملأ الأعلى، والاعتقاد بأنه يضر أو ينفع أو يشفع أو يعلم أو … أو …، عندهم شرك صريح وارتداد عن الإسلام حتى أدى بهم الأمر إلى جهالات خالفوا بها أحكام وضروريات الإسلام والقرآن، فأحلوا قتل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله، لمجرد اعتقاده بأن روح الرسول تضر وتنفع وتشفع و… و … بعد انتقاله من هذه الحياة الدنيا بإذن الله، وبحوله وقوته سبحانه وتعالى ، مع أن الذمي الذي يدين بالمسيحية أو يدين باليهودية ويعيش في بلاد المسلمين ، ويحافظ على شروط الذمة لا يجوز قتله، ومحترم الدم عند كافة المسلمين، بل عندهم أيضاً.
              والحقيقة التي غفل عنها هؤلاء هي أن النفع والضر والشفاعة والقدرة على التأثير في هذه الحياة الدنيا عموماً متعلقة بالحياة والإذن من الله سبحانه، وبما أن الحياة ثابتة قطعاً للأنبياء والأوصياء المرسلين ؛ لأنهم سادة الشهداء على الخلق وهم من قتلوا أناهم في سبيل الله سبحانه، قال تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾().
              ومن يقول إنهم ليسوا أحياء عند ربهم يرزقون يعني أنه يتهم الأنبياء والأوصياء، فكيف يقرّ بأن من قتل تحت راياتهم حي عند ربّـه، وهم القادة وأصحاب الرايات لا يكونون كذلك ؟!
              إذن، فالحياة عند ربهم ثابتة للأنبياء والأوصياء وبالتالي فالقدرة ثابتة؛ لأن تأثير الروح المشرقة بنور ربها على هذا العالم الجسماني أهون ما يكون؛ لأنها من عالم مهيمن على هذا العالم فلم يبقَ إلا الإذن من الله لهم بالتأثير، والله سبحانه قال: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ * وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾().
              فهم إذن أحياء وقادرون بقدرة الله وما أودع الله فيهم من القدرة ويعملون بإذن الله وبأمر الله بل والله أمرنا أن نتخذهم وسيلة ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً﴾().
              بل ونطلب منهم حتى أن يكونوا شفعاءنا إلى الله في غفران الذنوب ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً﴾().
              أما من يحصر تأثيرهم وقدرتهم بوجودهم الجسماني في هذه الحياة الدنيا فهو جاهل لحقيقة الأمر، ولم يلتفت إلى أنهم أحياء عند ربهم، والله يستعملهم وهم عمال عند الله ولهم مهام وأعمال يقومون بها، كما أن جبرائيل الملك والحي عند ربه له مهام وأعمال يقوم بها بإذن الله.
              فاتهام من يعتقد بأن محمداً يضر وينفع بإذن الله بعد وفاته وانتقاله إلى ربه؛ لأنه حي عند ربه بأنه مشرك غير صحيح؛ لأن جبرائيل الملك الحي عند ربه وهو روح وليس جسد جسماني في هذا العالم يضر وينفع وعمل ويعمل وسيعمل أعمالاً بإذن الله.
              ثم إنهم ادعوا أنهم يريدون بنفي الواسطة أو الشفاعة التوحيد الخالص، في حين أنهم وقعوا في أخس أنواع الشرك والكفر باعتقاداتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، بل إن القرآن ينص على نقضها وإبطالها.
              فهم يدعون أنهم لا يريدون أن يجعلوا بينهم وبين الله واسطة وشفيعاً، وأن من يجعل بينه وبين الله واسطة فهو مشرك وكافر، وغفلوا عن أنّ هذا هو تماماً موقف إبليس (لعنه الله) الذي رفض أمر الله سبحانه بأن يجعل آدم واسطة وشفيعاً له بين يدي الله سبحانه، فإبليس (لعنه الله) كان يعبد الله بل كان طاووس الملائكة لكثرة عبادته ولم يرفض عبادة الله، ولكنه رفض أن يسجد لآدم وأن يكون آدم قبلته إلى الله، وبهذا رفض إبليس (لعنه الله) أن يكون آدم واسطته إلى الله وشفيعه بين يدي الله.
              وهذا هو موقف هؤلاء الجهلة اليوم ، إنه موقف إبليس السابق بعينه، هؤلاء لم يفقهوا شيئاً من الدين والتوحيد، ومرقوا من الدين كما أخبر عنهم رسول الله ، ولم يفقهوا من الدين حتى القشور، ويا ليتهم يلتفتون لأنفسهم ويقرؤون قصص الأنبياء والمرسلين، ويقرؤون القرآن بتدبر، ولكن هيهات بعد اللتيا والتي، فهم لا يعرفون إلا عالم الأجسام ويريدون صب العلم كله من خلال معرفتهم المحدودة، مع أنّ الله لم ينظر إلى عالم الأجسام منذ أن خلقه كما قال رسول الله ، ويفصلون عالم الأرواح عن عالم الأجسام فصلاً تاماً وكأنه لا علاقة له به، فلا روح لها أثر ولا نفع ولا ضر ولا شفاعة عندهم، حتى أرواح الأنبياء والأوصياء، ولو تدبروا كتاب الله لميزوا بين سلام عيسى على نفسه وسلام الله على يحيى، فهذا حال عيسى : ﴿وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً﴾()، وهذا حال يحيى : ﴿وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً﴾(). مع أنّ عيسى أعلى مقاماً من يحيى .
              فلو تدبروا الآيات لعلموا أن عيسى وصل بالارتقاء حتى أصبح هو الذي يسلم ويعطي الأمان لنفسه ولغيره، فهو شفيع مقبول الشفاعـة بمرتبة عالية في الدنيا وفي الآخـرة، أما يحـيى فقد سلّم عليه الله سبحانه وتعالى، فعيسى عند هؤلاء الجهلة لا يضر ولا ينفع والله سبحانه وتعالى جعله هو الذي يسلم على نفسه ويعطي الأمان لنفسه فأصبح هو السلام والأمان، بينما الذي يعطي الأمان ويسلم بالأصل هو الله سبحانه وتعالى السلام المؤمن.
              فعيسى يسلم ويعطي الأمان؛ لأن عيسى مفوض إليه هذا الأمر، وإلا فكيف له أن يقرر لفرد أنه آمن ومبارك في ساحة الله إن لم يكن قد فوض له هذا الأمر، وعلة هذا التفويض هي: أن عيسى هو تجلي الله سبحانه في مرتبة تؤهله لذلك، فعيسى هو طلعة الله (..... وبطلعتك في ساعير وظهورك في جبل فاران .....) ().



              توحيد الوهابيين
              وإلغاء وساطة وشفاعة الأنبياء والأوصياء
              قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً﴾().
              إن مسألة إلغاء دور ومكانة الأنبياء والأوصياء ليست جديدة بل هي ولدت مع أول نبي خلقه الله سبحانه وتعالى وهو آدم ، فقد أنكر ورفض وكفر إبليس (لعنه الله) بدور آدم ورفض السجود لآدم ولم يقبل أن يكون آدم قبلته إلى الله.
              لم يكفر إبليس بالله ولم يرفض عبادة الله ولكنه رفض أن يسجد لآدم، رفض الاعتراف بفضل آدم وأنه قبلة وشفيع وواسطة إلى الله، وربما يصح أن نقول إن إبليس توصل إلى توحيد الوهابيين قبلهم ، وربما الأصح إنه عداهم بدائه واستفزهم بندائه، فوجدهم نعم المجيبون وأفضل من تابع خطاه في التنكر لأولياء الله .
              وقد بيّن الله سبحانه وتعالى حال إبليس في القرآن بأوضح بيان، ولا يجد عاقل إن تدبر القرآن فرقاً بينه وبين الوهابيين، بل لم يكتف الوهابيون بإنكار مقام الأنبياء والأوصياء وشفاعتهم وكونهم قبلة الله ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً﴾()، حتى زادوا على إبليس في كفره وتنكره لحجج الله، فقاموا بهدم البقع الطاهرة المقدسة لحجج الله آل محمد ، وهي مواضع رحمة وبركة الله سبحانه وتعالى فتبين حقدهم وبغضهم لآل محمد وتبين مدى الشبه بين الوهابيين وبين إبليس، قال تعالى: ﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾().
              فما أبين حقدهم على آل محمد بهدم أضرحتهم، وما أبعدهم عن المودة التي أمر الله بها المسلمين، ولو لم يكن إلا قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً﴾()، لكفى في بيان متابعتهم لإبليس في الكفر بأولياء الله سبحانه وتعالى.
              فإبليس (لعنه الله) لم يرض أن يكون شفيعه إلى الله، والواسطة بينه وبين الله، وقبلته إلى الله نبي الله آدم ، وهؤلاء الضالون المضلون أتباع إبليس في التنكر لأولياء الله لا يقبلون أن يكون النبي محمد شفيعهم إلى الله، والواسطة بينهم وبين الله، وقبلتهم إلى الله، بل ولا يقبلون حتى أن رحمة وبركة الله تنزل على من يزور أضرحة آل محمد الذين سأل الله المسلمين مودتهم في القرآن الكريم ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾().
              ولكل عاقل أن يتدبر: هل يوجد أوضح وأبين من متابعة الوهابيين لإبليس في الكفر وإنكار دور حجة الله وخليفته سبحانه من الأنبياء والأوصياء ؟ وهم يتعللون لتغطية بغضهم لحجج الله وخلفائه في أرضه بعلل واهية:
              - بأن الاعتقاد بشفاعة مخلوق بين يدي الله شرك.
              - بأن الاعتقاد بمخلوق يقضي الحوائج بإذن الله شرك.
              وباختصار: هم يعتقدون إن الاعتقاد بوجود الواسطة بين العباد والمعبود شرك، ويرفضون هذا الاعتقاد أو العمل به، وأتصور أنهم لو راجعوا موقف إبليس مع آدم لما وجدوه يختلف قيد أنملة عن موقفهم في رفض الوسيط والقبلة إلى الله سبحانه ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً﴾، ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
              وهذه بعض النقاط للتوضيح أكثر ولرفع الشبهة عن المشتبه الذي يطلب الحق، ولعلهم يلتفتون أن الله تَعَبَّدَ الخلق أول ما تَعَبَّدَهم بالسجود لخليفته والواسطة بينه وبينهم، ولعلهم لا يرفضون السجود والاعتراف بدور خليفة الله في أرضه باعتباره واسطة إلى الله وشفيعاً بين يدي الله بحقيقته التي لا تموت ولا تفنى بموت جسده أو فنائه، فما دامت حقائقهم باقية فإن شفاعتهم ووساطتهم باقية، ولعلهم يتركون متابعة إبليس في إنكار الوساطة والتنكر للوسيط (خليفة الله).
              ومتوكلاً على الله أقول:
              • الذهاب إلى الطبيب واستعمال الدواء لا يمثل شركاً بالله، كما إنهما لا ينفعان الإنسان إذا لم يشأ الله ويجعل بإمكان الطبيب والدواء أن ينفعا الإنسان، كذا الحال إذا كان الأمر بالنسبة للروح، ولكن الطبيب هذه المرة أرواح الأنبياء والدواء الكمال الذي يفيضونه على من يواليهم، فالتوجه لهم ليس شركاً بالله؛ لأنهم لا ينفعون الإنسان إلا بإذن الله، كما أن الإعراض عنهم هو غاية الجهل والكفر؛ لأنهم أسباب شفاء الأرواح وهذا مقام جعله الله لهم عندما جعلهم خلفاءه الذين يواجه بهم بقية خلقه في أرضه، وليس لأحد أن يسلبهم إياه ومن يعترض يكون كإبليس الذي رفض السجود لأولهم (آدم ).
              • وأيضاً هم لا ينفعون شيئاً إذا لم يشأ الله كالطبيب والدواء، ولذا فلابد من التوجه إلى الله بالدعاء لينفع الطبيب والدواء وينتفع المريض، فهم لا ينفعون ولا يشفعون إلا بإذن الله وإرادته.
              • من يتوجه إلى أطباء الأرواح الأنبياء والأوصياء ويترك التوجه إلى الله بالدعاء ويعتقد أنهم ينفعون دون التوجه إلى الله ودون أن يأذن الله لهم فهو مشرك، ولن ينفعونه شيئاً ولن ينتفع منهم شيئاً ﴿يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً﴾().
              ﴿وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾().
              • ومن يعرض عنهم ويدعي أنه يتوجه إلى الله مباشرة لكي لا يكون مشركاً، فهو في الحقيقة موقفه تماماً كموقف إبليس لا يفرق قيد أنملة، فهو كافر بمقامهم الذي جعله الله لهم، وكافر بأمر الله وهذا مطرود من رحمة الله وعبادته كعبادة إبليس (لعنه الله).
              قال الصادق : (..... فأول من قاس إبليس واستكبر، والاستكبار هو أول معصية عصي الله بها، قال: فقال إبليس: يا رب اعفني من السجود لآدم وأنا أعبدك عبادة لم يعبدكها ملك مقرب ولا نبي مرسل، فقال الله: لا حاجة لي إلى عبادتك، إنما أريد أن أعبد من حيث أريد لا من حيث تريد، فأبى أن يسجد فقال الله تبارك وتعالى: اخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين .....) ().
              • ثم إن من يفهم مابينته في أكثر من كتاب ومن خلال القرآن الكريم عن ملكوت السموات يعرف أنّ كون هؤلاء الأولياء من الأنبياء والأوصياء واسطة بين المعبود والعباد هي مسألة قهرية وحتمية وليست اختيارية للعباد، حيث إنّ مقام ومرتبة هؤلاء الأولياء فوق العباد، فلابد للعبد من المرور بهم ليصل إلى المعبود.


              * * *
              بين خوارج الأمس والوهابية
              المبدأ الأساسي لخروج الخوارج على علي بن أبي طالب بل وخروجهم على الإسلام هو قولهم (لا حكم إلا لله)، ظاهر خادع وباطن أسود ولا يُخدع به إلا الأعراب الجهلة الذين لا يكادون يفقهون حديثاً ﴿الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾().
              هذا قول الخوارج (لا حكم إلا لله)، وهي كلمة حق فالحكم لله.
              أما عبادتهم الظاهرية فكانوا من أعبد الناس، وأكثر الناس صلاة في المساجد والمحافل.
              أما قتالهم عن عقيدتهم فيكفي أن تعرف أنهم استقتلوا في النهروان حتى لم ينجُ منهم إلا القليل.
              ومع ذلك لم يعرفوا بل ولم يحملوا من الإسلام شيئاً، وهذان حديثان عن رسول الله في الخوارج في أول الزمان ، وفي آخر الزمان (الوهابية):
              • الحديث الأول:
              عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: (بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، إذ أتاه ذوالخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: ويلك ومن يعدل إذا لم اعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل. فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه، فقال: دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس.
              قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه. فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته) ().
              • الحديث الثاني في خوارج آخر الزمان (الوهابية):
              عن سويد بن غفلة، قال: (قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله فلإن أخرّ من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية ()، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا تجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة) ().
              وأجد من الضروري تحليل مرتكز الخوارج وهو مرادهم من قول (لا حكم إلا لله)، وبيان مدى مطابقته لتوحيد الوهابية المدعى، فيتبين أنهم خوارج آخر الزمان.
              إن علياً لما سمع قول الخوارج " لا حكم إلا لله "، قال : (كلمة حق يراد بها باطل، نعم إنه لا حكم إلا لله، ولكن هؤلاء يقولون لا إمرة إلا لله، وإنه لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن، ويستمتع فيها الكافر، ويبلغ الله فيها الأجل، ويجمع به الفيء، ويقاتل به العدو، وتأمن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح به بر ويستراح من فاجر).
              (وفي رواية أخرى أنه لما سمع تحكيمهم، قال: (حكم الله أنتظر فيكم (وقال) أمّا الإمرة البرة فيعمل فيها التقي، وأما الإمرة الفاجرة فيتمتع فيها الشقي إلى أن تنقطع مدته وتدركه منيته) ().
              إن معنى هذا الشعار (لا حكم إلا لله): هو حاكمية الله، أي أن من يرفعه المفروض أنه لا يقبل إلا بحاكمية الله التي تتمثل بالقانون الإلهي والحاكم المعين من الله، فالمفروض أن من يرفع هذا الشعار يطالب بتطبيق القانون الإلهي وتمكين الحاكم المنصب من الله.
              هذا هو معنى هذه الكلمة (لا حكم إلا لله)، وهذا هو المفروض أن يكون مطلب من يرفعها شعاراً، ولكن الخوارج جاءوا بهذه الكلمة لنقض حاكمية الله، لقد رفعوها بوجـه علي بالذات وهو خليفة الله والوصي المنصب من الله، هم بحسب ظاهر الكلام لا يرفضون الله، فقط يرفضون علياً ، ولكن لو تدبرنا موقفهم نجده تماماً كموقف إبليس الذي لم يرفض السجود لله بل كان طاووس الملائكة من كثرة العبادة ولكنه فقط رفض السجود لآدم خليفة الله.
              وجواب الإمام علي في نقض مرادهم هو الواقع الموجود، فمع وجود المجتمع الإنساني (الناس) لابد من وجود قانون وحاكم يقوم بتطبيق القانون؛ لتنظيم حياة هذا المجتمع، فإذا رفض القانون الإلهي والحاكم (البر، التقي) المنصب من الله جاء القانون الوضعي والحاكم الطاغوت (الفاجر) حتماً؛ لأن الواقع لا يخلو من أحدهما، قال : (وإنه لا بد للناس من أمير بر أو فاجر).
              الآن فقط أطلب أن نستحضر المواقف الثلاثة:
              إبليس (لعنه الله): رفض السجود لآدم، (رفض أن يكون آدم "خليفة الله" واسطـة بينه وبين الله).
              الخوارج: رفضوا أن يكون الحاكم إنساناً منصباً من الله، حيث قالوا لا حكم إلا لله وهم يريدون لا إمرة إلا لله، (أي إنهم رفضوا أن يكون إنسان (خليفة الله) واسطة بينهم وبين الله) وهم يدعون بهذا التوحيد ونبذ الشرك !!
              الوهابية: هم يرفضون أن يكون إنسان (خليفة الله) واسطة بينهم وبين الله، ويدعون بهذا التوحيد ونبذ الشرك أيضاً !!!!
              ما هو الفرق بين المواقف الثلاثة ؟؟!!
              لو دققنا في المواقف الثلاثة لوجدنا أن مطابقة موقف الخوارج لموقف إبليس ربما يحتاج إلى التوضيح المتقدم، أما مطابقـة موقف الوهابـية لموقف إبليس فلا أعتقد، حيث إنّ موقفـهم (اعتقادهم) صورة طبق الأصل لموقف إبليس، فأين يكون موضع التوضيح لو أردناه ؟

              * * *
              والأن انتضر منك الرد بعد القرأه والتمعن جيدا



              http://www.almahdyoon.info/vb/t3240.htmlجديد...صدور ((كتاب التوحيد) ) للامام أحمد الحسن اليماني (ع) .
              من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
              ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

              Comment

              • عراقي سني وافتخر
                عضو جديد
                • 14-12-2011
                • 6

                #8
                رد: مفهوم الشرك

                اولا : انا ندمت على تسجيلي في هذه الموقع لانه الظاهر انكم اصلا لا تعرفون ما هو المحاورة
                ثانيا : انت اتيت بدلائل من كتبك .. وكتبك ليس حجة علي .. بل كتبي انا حجة علي
                ثالثا : واما تعليقك حول مشاركتي هذه :

                وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله ، فكل هذا من صور الشرك في الألوهية ، والله لم يجعل بينه وبين عباده في عبادته واسطة من خلقه ، بل الواجب على العباد أن يتقربوا إليه وحده من غير واسطة فهو المستحق لجميع أنواع العبادة ، من الخوف والرجاء والحب والصلاة والزكاة وغيرها من العبادات القلبية والبدنية ، قال تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } (الأنعام : 162-163 )
                فانت اتيت بكلام من مولاك اليماني او الحسن العسكري او لا اعرف من هو .. فهذا ليس حجة عل بل حجة عليكم

                واما فهمك القاصر على هذه الجملة سابينه الان :

                ان نفي الواسطة في التعبد لله يعني عدم اشراك احد في العبادة له .. وجعله خاصة له
                كما دل عليه الايات :

                قوله سبحانه( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدً )) اي اذا دعيت احدا معه فانك اشركت معه ندا .. ولا ادري هلصاحبك اليماني يفسر هذا بشكل مقلوب ؟؟؟ !!!!1
                و قوله تعالى( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ))
                وهكذا قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ
                وايات كثيرة .. فلا ادري عندما الشيعة يذكرون ائمتهم عند طلب الحاجة او المناجات فهل ينطبق عليهم هذه اللايات ام لا ؟؟؟ او انهم لديهم دين اخر وقرءان اخر ؟؟

                ارجوا الاجابو على هذه الاشكال دون الخروج عن اموضوع

                Comment

                • الجهاد باب الجنة
                  عضو نشيط
                  • 06-08-2010
                  • 408

                  #9
                  رد: مفهوم الشرك

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و ال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                  قضية توجهنا الى محمد وال محمد ص في حوائجنا وغيرها وجعلهم شفعانا امام الله هذا منهج قراني والذي فعله هم اسباط ابناء الانبياء وهم ابناء يعقوب ع
                  قال تعالى ( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ{97} قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{98} ) سورة يوسف
                  فهؤلاء اسباط وابناء الانبياء توجهوا الى اباهم لقضاء حاجتهم ولكي يستشفع الى الله لهم ويستغفر الله لهم
                  هنا يطرح سؤال
                  لماذا لم يتوجهوا الاسباط ابناء نبي الله يعقوب ع الى الله مباشرة ان يغفر لهم ذنوبهم؟؟؟
                  لماذا توجهوا الى اباهم لقضاء حاجتهم وهو ان يستغفر لهم خطيئتهم ؟؟؟
                  هذه سنة الله وجعل الله ان يتوجه الناس الى الله من الباب الذي وضعه كما فعل مع الملائكة وابليس وادم عليه السلام
                  فالذي ينكر الباب المواجه الذي وضعه الله يكون حاله حال ابليس لعنه الله
                  فيا اخي نحن نعمل كما عملوا ابناء نبي الله يعقوب ع
                  اظن هذا كافي لك اذا كنت طالب معرفة حقيقي
                  والحمد لله وحده
                  قال قائم ال محمد
                  الامام احمد الحسن ع
                  والحق اقول لكم
                  ان في التوراة مكتوب
                  توكل علي بكل قلبك
                  ولاتعتمد على فهمك
                  في كل طريق اعرفني وانا اقوم سبيلك
                  لاتحسب نفسك حكيم
                  اكرمني وادب نفسك بقولي .
                  اللهم انصرنا وانتصر بنا لدينك بفضلك ومنك وعطائك الابتداء.

                  Comment

                  • GAYSH AL GHADAB
                    مشرف
                    • 13-12-2009
                    • 1797

                    #10
                    رد: مفهوم الشرك

                    عندي فقط سؤال واحد للضيف
                    الله سبحانه وتعالى يقول
                    إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء : 48]

                    ما ذنب ابليس الذي لا يغتفر بحيث انه لم يشرك
                    sigpic

                    Comment

                    • almawood24
                      يماني
                      • 04-01-2010
                      • 2174

                      #11
                      رد: مفهوم الشرك

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي سني وافتخر مشاهدة المشاركة
                      اولا : انا ندمت على تسجيلي في هذه الموقع لانه الظاهر انكم اصلا لا تعرفون ما هو المحاورة
                      مشاالله فهيم انته والله ممكن تعلمنه باالله معنى المحاوره او اذا ندمان الباب يفوت جمل

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي سني وافتخر مشاهدة المشاركة
                      ارجوا الاجابو على هذه الاشكال دون الخروج عن اموضوع
                      انته من خرج عن الموضوع ياسني بل لاطاقه لك على المواجه والله لأنك اتبعت ابليس في كل حركه بل اتعس والله
                      عليك ان تقرأ بتمعن وبعدها تضع شبهاتك

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GAYSH AL GHADAB مشاهدة المشاركة
                      عندي فقط سؤال واحد للضيف
                      الله سبحانه وتعالى يقول
                      إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء : 48]
                      ما ذنب ابليس الذي لا يغتفر بحيث انه لم يشرك
                      سؤال رائع وسهل ياسني ولاتتهرب ؟؟؟؟ننتضر منك الاجابه
                      من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
                      ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

                      Comment

                      Working...
                      X
                      😀
                      🥰
                      🤢
                      😎
                      😡
                      👍
                      👎