إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

غبار زوار الامام الحسين عليه السلام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    غبار زوار الامام الحسين عليه السلام

    بقلم: خالد محمد الجنابي

    اللهم صل وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، هذه القصة واقعية حيث حدثت للشاعر المعروف بـ ( الخليعي الموصلي ) في ايام صباه مع زوار الإمام الحسين عليه السلام حيث ان اسم الشاعر جمال الدين بن علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة ، تعود أحداث هذه القصة إلى قبل ولادة الشاعر ، فكان له ابوان من المخالفين ناصبيان يبغضان اهل بيت العصمة عليهم السلام ، و لم يكن لهم ولد ذكر فنذرت أمه ، إذا ولد لها ولد ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار الإمام الحسين عليه السلام من اهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، و جاءت الأيام و ذهبت الليالي و إذا بهما يرزقان بولد ذكر و هو الشاعر الخليعي نفسه الذي قامت أمه على تربيته ببغض أهل البيت ( عليهم السلام) و العداء لهم و لمحبيهم و العياذ بالله ، و لما نشأ و ترعرع في أحضانها و بلغ السعي ، أرادت الام أن تفي بنذرها و عهدها ، فعرفت إبنها بالامر و زرعت فيه البغض لمحبي أهل البيت عليهم السلام و بالخصوص زوار الامام الحسين عليه السلام ، فبعثته لوفاء ما نذرت به من قطع الطريق على زوار الإمام الحسين عليه السلام بل و قتلهم بعد !!! و بالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه و توجه الى الطريق المؤدي الى كربلاء المقدسة ، و بدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، و في اثناء انتظاره لهم أعياه السفر و أجهده النظر حتى جاءه الكرى و استسلم للنوم في طريق القوافل ، فمرت إلى جانبه قافلة تسير كانت تحمل زوار الحسين عليه السلام و لكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة و تغطى غبارها و ترابها على لحيته و وجهه و بدنه و ثيابه !! استيقظ الولد منزعجا ً من فوت الفرصة وعاد أدراجه خائبا ً لأنه لم يستطع الوفاء بنذر امه في ذلك اليوم ، و لكنه كان مصمما ً على أن يعود في اليوم التالي لإنجاز النذر ، و في نفس الليلة رأى الولد ( الشاعر الخليعي) في عالم الرؤيا والمنام ، كأن القيامة قد قامت و جاء دوره للحساب و أمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين لأهل البيت عليهم السلام و من الذين ارادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء عليه السلام ، و لكن أمرا ً حال دون ان يدخل النار ، إذ رأى أن النار لا تحرقه لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من الوصول لبدنه !!!!! استيقظ الولد ( الشاعر الخليعي ) من نومه و إذا به قد عصفت به روح الهداية في قلبه و ضميره و وجدانه ، فأجهش بالبكاء نادما ً على ما مضى و قرر ان يتوب وذهب الى كربلاء مسرعا ً نادما ً تائبا ً يعتذر من شهيد كربلاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فأنشأ إثر تلك الحادثة هذه الأبيات : اذا شئت النجاة فزر حسينا . . . . لكي تلقى الاله قرير عين ــــ فان النار ليس تمس جسما . . . . عليه غبار زوار الحسـين .
  • الرايات السود
    عضو جديد
    • 30-08-2011
    • 74

    #2
    رد: غبار زوار الامام الحسين عليه السلام

    سلام الله عليك يا ابا عبد الله

    أترجوا أمة قتلت حسيناً ******** شفاعة جده يوم الحساب
    فلا والله ليس لهم شفيع ******** وهم يوم القيامة في العذاب

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎