إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل القتل تم قبل الصلب أم العكس؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    هل القتل تم قبل الصلب أم العكس؟

    قبل الدخول في تفصيل الموضوع يجب ان نضع تعريف مبسط للقتل وتعريف للصلب.
    القتل هو إزهاق الروح ….. أما الصلب فله تعريفان الاول هو التهيئة للقتل والثاني هو التمثيل بالشخص المقتول ولايضير الشاة سلخها بعد ذبحها.
    من خلال ما جاء بالعهد القديم وقوانين الصلب نجد أنه لا يُصلب أحد إلا بعد قتله أولا حيث جاء في وبالبحث بالعهد القديم وفي سفر التثنية
    21 :22 (و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة)

    وجاء في سفر يشوع
    8 :23 (و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف)
    ثم بعد ضربه بحد السيف أي قُتل
    8 :29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء

    استير 9 :10 (عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب)

    13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعطى ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة. اي انه لا يصلب أحد إلا بعد قتله أولاً
    وبهذا فكل النصوص والفقرات الواردة اعلاه تختلف عن قصة الصلب عند اتباع يسوع .

    جاء في إنجيل متى 27 : 31-34
    ( 31 وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب 32 وفيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه. 33 ولما أتوا الى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة 34 اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد ان يشرب).
    وجاء في إنجيل مرقس 15 : 20 – 23
    (20 وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.21 فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه.22 وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة.23 واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل).
    وجاء في إنجيل لوقا 23 : 26 – 33
    (26 ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.27 وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كنّ يلطمن ايضا وينحن عليه.28 فالتفت اليهنّ يسوع وقال. يا بنات اورشليم لا تبكين عليّ بل ابكين على انفسكنّ وعلى اولادكنّ.29 لانه هوذا ايام تأتي يقولون فيها طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع.30 حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا.31 لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس.32 وجاءوا ايضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه 33 ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره)
    من الواضح أن المصلوب لم يستطع أن يحمل صليبه بنفسه …… فجاءوا بسمعان القيروانى ليحمله عنه .
    ثم هذا التضارب بين يوحنا ….. و بين باقى تلك الأناجيل ….. إذ يقول يوحنا أن المصلوب هو الذى حمل الصليب بنفسه إلى موضع الصلب أو الجمجمة!
    جاء في إنجيل يوحنا 19 : 16 – 18
    (16 فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به.17 فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة 18 حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط)
    فمن حمل الصليب ….. سمعان القيرواني أم يسوع حسب ادعاء اتباع يسوع ؟ …..ام المصلوب و نجد هنا أن يوحنا يُصر أنه حمل (هو…. أى يسوع) الصليب إلى موضع الجمجمة …… بينما فى الأناجيل الأخرى …. فحامل الصليب هو سمعان القيروانى !

    و نجد من خلال النصوص السابقة ان يسوع ، المُساق كسجين للصلب و المحكوم عليه بالإعدام …… و الذى لا يقوى على حمل صليبه فى ما ورد في لوقا ….. يلتفت إلى النائحين الباكين من حوله و يُلقى فيهم خطبة عصماء إستغرقت ثلاث آيات (من 28 إلى 31) …… و كأنه كان ما زال فيه نَفَس لكى يُلقى خطبته العصماء تلك و يُهدد و يتوعد الجميع بالويل و الثبور و عظائم الأمور ! …. هل يُمكن لأحد أن يُصدق هذا الكلام ….. ألم يلكزه جندى رومانى من الحرس المُرافق له ليستحثه على السير بدلاً من أن يستموت فيها !!!! و لا يقوى على حمل صليبه ……و مع ذلك لديه الوقت و المجهود لكى يُلقى خطبته تلك فى أولئك الجموع المُتحلقة من حول موكبه الدامى

    إذن فمنطقياً و عقلياً …. نرفض أقوال يوحنا فى حادثة الصلب لأنه يختلف مع باقى الأناجيل …… و نرفض أقوال لوقا لأنه يفتعل خطبة عصماء لم يكن مُمكناً لها أن تحدث و لا فى الخيال من ميّت مضروب حتى الموت و معدوم العافية ، ثم يقف ليُلقى خطبة عصماء فى الحشود المُلتفة من حوله! و نجد هذا التطابق الغريب بين مُرقس و متى …… مما يؤكد أن كاتبهما إما واحد ….. أو أن أحد الكاتبين إستقى من الآخر

    إذن …فالمصلوب لم يقوى على حمل الصليب ….. إما لأنه قد مات بالفعل ….. أو أنه فاقد للوعى …. و هذا يتضح من مُحاولة الإفاقة التى حاولها معه المُرافقون بإعطاءه الخل (متى) أو الخمر (مرقس) الممزوج بالمُر …… و هذا فضح آخر للتضارب بين إنجيلين من المُفترض أن مصدرهما واحد …. فهل المشروب خل أم خمر …… و الفرق كبير .

    ومن خلال ما تقدم قصة يسوع ع عند اتباعه قصة معروفة ومدونة بالعهد الجديد كما يؤمن اتباع يسوع بأنه تم القبض على يسوع ثم تعذيبه ثم صلبه ثم قتل أو مات
    إذن كيف نرفع هذا الالتباس بين العهد القديم والعهد الجديد
    في التوراة / سفر إشعيا ، وفي الإنجيل أعمال الرسل / الإصحاح الثامن هذا النص: (… مثل شاة سيق إلى الذبح، ومثل خروف صامت أمام الذي يجزره هكذا لم يفتح فاه) وكل الأنبياء والأوصياء المرسلين تكلموا، لم يذهب أحد منهم صامتًا إلى الذبح، بل هم ُأرسلوا ليتكلموا ويبكتوا ويعظوا الناس ، وعيسى ع بالخصوص كم بكَّت العلماء والناس، وكم وعظهم فلا يصدق عليه أنه ذهب إلى الذبح صامتًا.

    في الانجيل / كانت آخر كلمات للمصلوب عند صلبه هي: (إيليا، إيليا لما شبقتني) وفي إنجيل متى... صرخ يسوع بصوت عظيم إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي، إلهي لماذا تركتني. فقوم من الواقفين هناك ّلما سمعوا، قالوا: إنه ينادي إيليا … وأما الباقون فقالوا أترك لنرى هل يأتي إيليا يخلصه. فصرخ يسوع أيضًا بصوت عظيم وأسلم الروح. وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت والصخور تشققت) اصحاح 27

    ولم يقل هذا المصلوب هذه الكلمات جهلا منه بسبب الإنزال، أو اعتراضًا على أمر الله سبحانه وتعالى، بل هي سؤال يستبطن جوابه، وجهه إلى الناس: أي افهموا واعرفوا لماذا نزلت ولماذا صلبت، ولماذا ُقتلت، لكي لا تفشلوا في الامتحان مرة أخرى، إذا ُأعيد نفس السؤال، فإذا رأيتم الرومان (أو أشباههم) يحتلون الأرض، وعلماء اليهود (أو أشباههم) يداهنونهم، فسأكون في تلك الأرض فهذه سنة الله التي تتكرر، فخذوا عبرتكم وانصروني إذا جئت ولا تشاركوا مرة أخرى في صلبي وقتلي.

    كان يريد أن يقول في جواب السؤال البين لكل عاقل نقي الفطرة: صلبت وتحملت العذاب ودولة الحق وإهانات علماء اليهود، وُقتلت لأجل القيامة الصغرى، قيامة الإمام المهدي والعدل الإلهي على هذه الأرض.
    من خلال ما تقدم فان صمت المصلوب يتنافى مع ما جاء في لوقا حول الخطبة التي القاها عند حمله للصليب وسوقه للصلب اي لا وجود لهذه الخطبة اصلاً لكون المصلوب لم يتكلم مطلقاً وكلام المصلوب وهو على الصليب في انجيل متى ايلي ايلي لما شبقتني ومن ثم اسلم للروح اي ان عملية الصلب قبل القتل

    يقول الامام احمد الحسن ع ( أرجو أن يستفيد كل مؤمن يريد معرفة الحقيقة من هذا الموقف، فهذا الإنسان نزل إلى الأرض، و صلب وُقتل ولا أحد يعرف، لم يطلب أن يذكر أو أن يعرف، نزل صامتًا، وصلب صامتًا، وُقتل صامتًا، وصعد الى ربه صامتًا، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا). وهنا يمكن ملاحظة ما وضع تحته خط و صلب وُقتل اي الاولوية للصلب ثم القتل
    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
  • الائمه المعصومين12
    عضو نشيط
    • 19-02-2010
    • 411

    #2
    رد: هل القتل تم قبل الصلب أم العكس؟

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السادن مشاهدة المشاركة
    من خلال ما جاء بالعهد القديم وقوانين الصلب نجد أنه لا يُصلب أحد إلا بعد قتله أولا حيث جاء في وبالبحث بالعهد القديم وفي سفر التثنية
    21 :22 (و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة)
    هذا القانون هو من كتاب التوراة او العهد القديم كما يسمونه وطبعا قانون الله ليس كما هو قانون الطواغيت وهم الرومان الذين صلبوا الشبيه ع فقانون الله فيه الرحمه وان كان المدان مجرم يستحق القتل فهو يقتل قبل صلبه اما قانون الطواغيت فهم جبارين يحاولون بكل طريقه ارهاب الناس فيتركون ضحيتهم معلقا على الصليب بجروحه التي تنزف حتى الموت .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم أصلح عبدك وخليفتك بما اصلحت به أنبيائك ورسلك وحفه بملائكتك وأيده بروح القدس من عندك
    واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصدا يحفظونه من كل سوء وأبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لايشرك
    بك شيئا ولا تجعل لأحد من خلقك على وليك
    سلطانا واذن له في جهاد عدوك وعدوه وأجعلني من أنصاره أنك على كل شئ قدير..

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎