إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مجموعة احاديث عن دور رواة الحديث الذي يتأولها المراجع!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • وا احمداه
    مشرف
    • 22-09-2008
    • 833

    مجموعة احاديث عن دور رواة الحديث الذي يتأولها المراجع!

    أصول الحديث - الدكتور عبد الهادي الفضلي - ص 34
    الراوي والرواية : كلمة ( الراوي ) من الألفاظ المستعملة عند العرب على المستوى الثقافي في حامل الشعر وناقله ، فقد ذكر تاريخيا أن لكل شاعر عربي من شعراء الجاهلية المعروفين راويا يحفظ شعره عن ظهر قلب ، وينقله إلى الآخرين . ومنه عرفت في أوساطهم الثقافية رواية الشعر ، وقد انسحب هذا على رواية الحديث عن النبي ( ص ) فأطلقوا على من يرويه عنه ( ص ) اسم ( الراوي ) . ومن هنا قالوا في تعريفهم للراوي - معجميا - : ( راوي الحديث أو الشعر : حامله وناقله ، وجمعه : راوون ورواة ) .

    وهذا ما يؤيده النصوص التالية :

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 149
    عن حذيفة بن منصور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا فإنّا لا نعدّ الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدّثا.
    والمعنى واضح بأن الفقيه الحق هو من يعطي الحكم الشرعي بنص الرواية " أي يعطي الحكم بنص رواية عن إمام " ..


    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 90
    خطبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مسجد الخيف : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم تبلغه ، يا أيها الناس ! ليبلغ الشاهد الغائب ، فربّ حامل فقه ليس بفقيه ، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه
    وهنا ايضاً يوصي النبي ص أن يحمل الفقيه الفقه " أي الرواية " ويبلغها كما سمعها الى من لم يسمعها ..




    كيفية الأخذ من رواة الحديث أو كتبهم

    عوائد الأيام - المحقق النراقي - ص 442
    ما رواه الصدوق في كمال الدين ، والشيخ في كتاب الغيبة ، والطبرسي في الاحتجاج ، والكشي في رجاله بالسند الصحيح العالي ، قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضوان الله عليه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : ( أما ما سألت عنه أرشدك الله ووفقك ) إلى أن قال : ( وأما الحوادث الواقعة ، فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم ، وأنا حجة الله عليهم ) . والمتبادر منه : الرجوع إلى رواياتهم ، كما إذا قيل : ارجعوا في الدواء إلى الطبيب ، أي إلى طبابته

    وما يؤيده من النصوص ما يلي :

    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 53
    عن محمد بن الحسن بن أبي خالد شينولة قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وكانت التقية شديدة فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم فلما ماتوا صارت الكتب إلينا فقال : حدّثوا بها فإنها حق .

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 142
    عن أبان بن تغلب ، عن أبي بصير أن أبا عبد الله قال له - في حديث : - لولا زرارة ونظراؤه لظننت أن أحاديث أبي ( عليه السلام ) ستذهب .

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 147
    عن مسلم ابن أبي حية قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) في خدمته فلما أردت أن أفارقه ودعته وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما رواه لك فاروه عني .

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 144
    عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنه ليس كل ساعة ألقاك ، ولا يمكن القدوم ، ويجئ الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما يسألني عنه ، فقال : ما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي ، فإنه سمع من أبي ، وكان عنده وجيها .


    ومما سبق والكثير غيره من كلام اهل البيت ع نجد التأييد المباشر والإقرار الصريح لمنهج عمل الرواة في نقل الاحكام الفقهية الى الناس بنص الروايات وإن تطاول الزمان وبقيت كتب الرواة وغاب الائمة ع .. وكما يلي :

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 92
    عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) قال :يا علي ! أعجب الناس ايمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 90
    عن بعض أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ممن يوثق به أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تكلم بهذا الكلام وحفظ عنه وخطب به على منبر الكوفة :اللهم إنه لابد لك من حجج في أرضك ، حجه بعد حجة على خلقك ، يهدونهم إلى دينك ، ويعلمونهم علمك كيلا يتفرق أتباع أوليائك ظاهر غير مطاع أو مكتتم يترقب ، إن غاب عن الناس شخصه في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم ، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة ، فهم بها عاملون .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 102
    عن الحسين بن روح ، عن أبي محمد الحسن بن علي ( عليه السلام ) أنه سئل عن كتب بني فضال فقال :خذوا بما رووا ، وذروا ما رأوا .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 86 - 87
    رسالة أبي عبد الله ( عليه السلام ) إلى أصحابه :أيتها العصابة! عليكم بآثار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسنته وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدى ، ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل ، لأنهم هم الذين أمر الله بطاعتهم وولايتهم .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 70
    عن هاشم صاحب البريد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) - في حديث : -أما انه شر عليكم أن تقولوا بشئ ما لم تسمعوه منا .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 49 - 50
    عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية والباقون هالكون ، والناجون الذين يتمسكون بولايتكم ، ويقتبسون من علمكم ، ولا يعملون برأيهم ، فأولئك ما عليهم من سبيل
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 43
    عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) - في حديث - قال :إنما العلم ثلاث : آية محكمة ، أو فريضة عادلة ، أو سنة قائمة ، وما خلاهن فهو فضل .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 30
    وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصيته لكميل ابن زياد قال :يا كميل ! لا غزو إلا مع إمام عادل ، ولا نفل إلا من إمام فاضل ، يا كميل ! هي نبوة ورسالة وامامة ، وليس بعد ذلك إلا موالين متبعين ، أو مبتدعين ، إنما يتقبل الله من المتقين ، يا كميل ! لا تأخذ إلا عنا تكن منا



    إن المتتبع لروايات أهل البيت عليهم السلام يجد أن من صريح كلامهم أن في اتباع الرواة وأخذ الاحكام الفقهية منهم بنص الرواية هو تعلم لعلوم وكلام اهل البيت وهو احياء لذكرهم وامرهم .. كما ورد :

    وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 27 - ص 92
    عن عبد السلام الهروي ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : رحم الله عبدا أحيى أمرنا ، قلت : كيف يحيي أمركم ؟ قال : يتعلم علومنا ، ويعلمها الناس ، فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لا تبعونا
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 87
    عن يزيد بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :تزاوروا فان في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض فان أخذتم بها رشدتم ونجوتم ، وإن تركتموها ضللتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاكم زعيم .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 27 - ص 78
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :تذاكروا وتلاقوا وتحدثوا فان الحديث جلاء للقلوب ، إن القلوب لترين كما يرين السيف ، جلاؤه الحديد
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 391
    عن يحيى بن زكريا الأنصاري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول :من سرّه أن يستكمل الايمان كله فليقل : القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد ، فيما أسرّوا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني .



    والحمد لله رب العالمين
  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: مجموعة احاديث عن دور رواة الحديث الذي يتأولها المراجع!

    القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد ، فيما أسرّوا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني .

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎