إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ياصاحب العصر
    عضو جديد
    • 16-10-2011
    • 45

    #76
    رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( ربي اشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واحلل عقدة من لساني ، يفقه قولي )

    ثم الصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير ، الطهر الطاهر والعلم الذاخر ، المحمود الأحمد ، المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية السرمدية على أعداء الدين من هذه الساعة وما قبلها وقفا إلى قيام يوم الدين الهي آمين ..

    بعد أن رأى محاوري نفسه كمن دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ..
    بعد أن رأى محاوري نفسه كمن قال سلوني قبل أن تفقدوني فأني بطرق السماوات اخبر منكم بطرق الأرض ..
    بعد أن رأى محاوري نفسه كواحد من الملائكة الأربعة المقربين وكأنه يقول أتاكم نافخ الصور بأمر من الله ؟؟!! ..
    بعد ما وجده محاوري من كثرة المصفقين والمطبلين حوله ، وجدته لبس لباس الغرور بدلا عن لباس التقوى ؟؟!! ..
    وبعد هذا كله ؟!! ..
    وجدت محاوري قدم رده الأخير على استحياء ...؟ وهذه نتيجة العُجب أجارنا الله ..
    فوجدته طوى كشحا عن الرد على الكثير مما أتيته به ،! وتارة وجدته أعاد طرح إشكالات أجبتُ عليها في مشاركتي السابقة وفصلت فيها تفصيلا مهما وبعد ذاك التفصيل أجده يقول لا يهمني الأمر ؟؟!!
    والمضحك المبكي في الأمر أني لمست من محاوري لمسات كأنه يقول يا مرتضى فل تكن مشاركتك القادمة هي الختام
    فوجدته وضع نتيجة للحوار تارة ؟؟!! وتارة أخرى طلب من أنصاره أن ينشروا هذا الحوار في صفحات الإنترنت وفي برامج الحوار الصوتي ..
    فكأنه يقول انتهى الحوار فبادروا بنشره ؟؟!!
    والعجيب أننا لا زلنا في همزة الألف فكيف صرنا في نقطتي الياء ؟!!
    الآن وبعون الله ونصرة صاحب العصر أرد على ما أتى به محاوري
    بسمه تقدست أسمائه
    [/SIZE]


    قلت

    أولاً:

    لم أدلس في أي مورد من كلامي ولله الحمد، وأتحداك أن تثبت مورداً واحداً قد دلستُ فيه.
    وإن أردت أن تُكذب كلامي والأرقام التي جاءت فيه، فعليك أن ترده بالدليل، بأن تعطينا أرقاماً عكس ما ذكرته لك، وتكون أنت مسؤولاً عنها، لا أن تكتفي بالإنكار فقط، فهذا يسهل حتى على من بلغ غاية البلادة، بل طبع الجهلاء أن يكتفوا بالإنكار فقط لإفلاسهم وقصور هممهم عن البحث والتنقيب.

    أقول

    قولك أتحداك أن تثبت موردا واحدا قد دلستُ فيه
    فدونك المورد الذي نحن فيه الآن ( الإحصائية ) فأحدكم مدلس إما أنت أو أنت ( صحيفة الصراط ) فتمهل عن التحديات .
    أما بالنسبة عن قولك اللاحق هناك دقيق وهناك أكثر دقة فهذا كلام خرج منك على استحياء
    الكاتب في الصحيفة يقول (عدد هؤلاء هو (5919 ( حسب ترقيم تسلسل الكتاب، وقد تتبعتهم بالدقة، وهم كالتالي: )
    و أنت تقول في المشاركة رقم 49
    (واعلم أني في حوار علمي وفي منتدى مقدس ومحترم .. فلا تتصور أني أورط نفسي بذكر كلام أو احصائيات غير متأكد منها .. فكن على حذر، وقد أعذر من أنذر. )

    الآن أريد الجواب من محاوري هل يوجد احد منكم مدلس ؟
    كلاكم يدعي الدقة بل فحوى كلام محاوري يفيد اليقين من الإحصائية ، حيث وصف نفسه انه في مكان مقدس ولا يورط نفسه بأشياء قد تنزل مرتبتها عن اليقين !
    والحال كذلك في ما صدر في الصحيفة فكونه أتى بهذه الجملة (قد تتبعتها بالدقة ) يريد أن يخبر القارئ انه متيقن مما سينقل
    هل ياترى صحيفة الصراط مكان غير مقدس أم هذا المنتدى انتزعت منه القدسية الآن ؟
    ثم طالبتني ان ارد الإحصائية بالدليل ؟! عجبا لك
    تناقضكم في الإحصائية أليس دليل على عدم الدقة ؟
    ثم أذكرك أن هذه الإحصائية لاتهمني يا صديقي ؟

    وقلت أيضا إذا أردت أن تكذب إحصائيتي فعليك أن تأتي بأرقام تكون أنت مسؤولا عنها

    أقول لك يا صديقي هل تعلم انك كذبت نفسك من حيث لا تشعر ؟
    فأنت أتيت بإحصائية كذبتها نفسك ( صحيفة الصراط ) !!
    وصحيفة الصراط أتت بإحصائية كذبها من نسب نفسه إليها وهو ( أنت ) !!
    فمن يا ترى نصدق
    و أي دليل اكبر من هذا تريده يا صديقي ؟!


    ثم قلت


    ثانياً:
    نعم أنا قلت بأن كل وسائل الدعوة المباركة واحد، بمعنى أننا نمثل جهة واحدة، فعندما يأخذ المنتدى مثلاً من صحيفة الصراط المستقيم لا يعد مدلساً ولا يحتاج الى التنويه، اللهم إلا لفائدة الرجوع الى المصادر.
    فالعجيب هو فهمك؛ أني أعني أن وسائل الدعوة المباركة متطابقة في كل شيء من حيث تفاصيل الاستدلال. فهناك من يختصر وهناك من يفصل، وهناك يدقق وهناك من يكتفي بالعموميات والتقريب .. وهكذا.

    أقول

    أي اختصار هذا والكل يدعي الدقة وكلاكم أسهب في القول ؟! ومن اراد ان يقرب يجب عليه ان يقول هذا من باب التقريب لا ان يقول هذا الأمر دقيق فتنبه رعاك الله ؟!

    ثم قلت

    إن كانت إحصائيتي قد خالفت الصحيفة فهذا دليل على أني لم اعتمد على الصحيفة في احصائياتي، أم انك تنظر بالمقلوب ؟!

    أقول

    لا يا صديقي لا انظر بالمقلوب تمعن في كلماتي أرجوك
    انظر ما قلته لك يا صديقي في المشاركة رقم 46

    ( اعتقد أن مصدرك صحيفة الصراط المستقيم وان تغاير فيها بعض الأعداد ولكن جل باقي ردودك من الصحيفة أكلفك القص وأتعبك اللصق و انا لا أعبئ بكلامك ولا بإحصائياتك المزعومة لأن كما سنثبت انك غير دقيق في نقولاتك وربما تكون قد تعمدت ...... ! )

    فظاهر الأمر أن صديقي هو من ينظر بالمقلوب


    ثم قلت

    وبالنسبة للتفاوت بين إحصائيتي وإحصائية الصحيفة، فالذي يناظرك الآن أنا وليس الصحيفة، فإن شئت راسل موقع الصحيفة واسأل عن الاحصائيات

    أقول
    سرعان ما تخليت عن نفسك لا أخ لك ؟!

    ثم قلت

    وأنا هنا في حواري معك أذكر ارقاماً وأنا مسؤول عنها، وإن كنت تريد إثبات عدم صدقها وواقعيتها، فعليك أن تقدم ارقاماً أخرى تكون أنت مسؤولاً عنها، لا أن تتحجج بالصحيفة كشماعة تعلق عليها عجزك وإفلاسك.

    أقول
    أنا لا يهمني الأمر يا صديقي !
    ولكن هل تعلم أن من شهد على عدم صدقها وواقعيتها ومن قدم أرقام أخرى هي صحيفتك التي تشبثت بها تارة وفررت عنها أخرى
    والفضل ما شهدت به الأعداء

    ثم قلت

    ثم حسب ما فهمت أن الأخوة في الصحيفة المباركة قد خففوا الوطأة عليكم وعلى علم رجالكم، والظاهر لأنهم أكتفوا بتتبع عام تقريبي، وأنا – وأعوذ بالله من الأنا – قد ذكرت ارقاماً نتيجة تتبع دقيق وأنا مسؤول عنه، فلا يوجد تناقض.

    أقول

    يبدوا ان فهمك يا صديقي سقيم
    لأن نتيجة تتبع الصحيفة أيضا دقيق على حسب قولهم
    و الآن أنت تقر مرة أخرى بدقة معلوماتك وكأنك تقول أن ما في الصحيفة غير صحيح حيث طالبتني بمراسلتهم
    والحال أن الصحيفة تعتبر إحصائيتك غير صحيحة لأنها ادعت الدقة
    وكل يدعي وصلاً بليلى .... وليلى لا تقر لهم بذاك

    ثم قلت

    فالدقة مفهوم مشكك وليس متواطئاً، فهناك دقيق وهناك أدق، ولا تناقض في ذلك. فربما بعد فترة أذكر لك إحصائية أدق من التي قدمتها لك الآن، فربما إذا فتشت بدقة أكثر سأجد غير ما ذكرته لك الآن ... وهذا لا يعد تناقضاً .. فالظاهر أنك لا تعرف حتى معنى التناقض !
    واعلم أني أصلاً الى الآن لم اطلع على عدد الصحيفة الذي ذكرته أنت، بسبب انشغالي، والله على ما أقول شهيد.

    أقول

    يبدوا انك تريد الفرار حتى من إحصائيتك وهذه مقدماته ، والحال انك بهذا القول تصرح أن إحصائيتك ليست بتلك الدقيقة حيث قلت انك قد تأتي بإحصائية أدق من هذه الإحصائية فتنبه .

    ثم قلت

    أما بالنسبة الى أقوال العلماء في توهين علم الرجال فهي مذكورة في كتب أنصار الإمام المهدي (ع) وهي بتنسيق واحد، ونحن ننسخ منها، فلذا تجد التطابق بالنقطة والفارزة ونحوهما، وهذا لا تدليس فيه، لأننا بدل أن نذهب الى المصدر الأصلي ونطبع ما نريده منه، نذهب الى كتب الأنصار وننسخ فقط النص المنقول ... والآن بان أنك تتكئ على عصا مكسورة.

    أقول

    أليس هذا تدليس بحسب منظورك ؟!
    لأنك نسبت لي التدليس حينما نقلت من الفضلي بدون الرجوع إلى المصدر ،! وقلت أني ذكرت الإحصائية كجهد شخصي ، مع ذلك أنا اعتذرت على عدم مراجعتي فهل نفسك ترقى إلى الاعتذار ؟

    و الحال انك أيضا وضعت الرد وكأنه جهد شخصي حيث لم تقل انك نقلت ذلك من كتب الأنصار .
    لذلك وقعت في مخالفات كثيرة وضعتك في موقف محرج حيث أن كل الأقوال التي نقلتها أقوال شاذة ، ونقلتها من مصادر ترد على هذه الأقوال من حيث لا تشعر فتنبه .

    ثم قلت

    نحن كلامنا الآن عن الأصول الرجالية، وسيأتي إن شاء الله تعالى الكلام عن غيرها، فالآن أنت تعترف بأن اشكالاتي في محلها على الأصول الرجالية، وأنها عبارة عن كتب طبقات وفهارس للمصنفات وخصوصاً كتب الشيخ الطوسي الرجالية، وهذا هو مطلوبي الذي حاولتَ جاهداً إنكاره، والآن تسلم به .. والحمد لله.
    أما فائدة هذه الأصول في معرفة طبقات الرواة وأعصارهم، فهذا ليس موضوعنا الذي هو معرفة أوصاف الرواة التي لها دخالة في قبول الرواية أو ردها، أي موضوعنا هو الجرح والتعديل يا محاوري.

    أقول

    من الواضح الجلي أن قراءتك لمشاركتي السابقة كانت سطحية إلى حد كبير لذلك وجدتك تقع كثيرا ، اجبنا عن هذا الإشكال في المشاركة السابقة فهل لك أن تكلف نفسك قليلا وتعيد النظر فيها بتروي لترى ضالتك هناك فلا طائل من كثرة الإعادة إلا كثرة الأوراق .



    ثم قلت

    نعم الـ [6000] الذين لم تتعرض لهم الأصول الرجالية بالمدح والقدح، هم مجاهيل الحال من حيث المدح والقدح، وعلى هذا لا يعتمد على روايتهم عندكم.
    ولا تقل لي بأن هناك أمور متأخرة أو غير الأصول الرجالية يمكن من خلالها بيان حال هؤلاء المجاهيل.
    فرغم أن هذه دعوى مجردة عن الدليل، ولكن الكلام عن ذلك سيأتي إن شاء الله، عندما نفرغ من الأصول الرجالية للمتقدمين، فهذه الأعداد الهائلة مجهولة الحال في الأصول الرجالية من ناحية الجرح والتعديل.
    نعم .. أنا العليم بأن الأصول الرجالية نادرة الفائدة في الجرح والتعديل، ولها فائدة في معرفة طبقات الرواة، ولكن ليست فائدة جمة بعد أن تركت بيان حال الرواة مدحاً وقدحاً.

    أقول

    محاوري قدم رده على استحياء ووصف ال6000 ( تسليما جدليا ) بأنهم في عداد المجهولين واستدرك الأمر بعد ذلك و أخره إلى وقت لاحق لذلك لا يكون حال ال 6000 المتبقين مجهولا إلا في وقته الذي أخره محاوري
    والعجيب في الأمر أن صديقي متسرعا كثيرا في معظم ردوده فلماذا تتسرع وتقول أن هذه دعوى مجردة عن الدليل قبل أن نشرع في البحث ؟.
    تريث ولا تكن عجلا

    ثم قلت

    بل بلبلك مقطوع اللسان، ومخروم المنقار .. فلا صوت ولا صفير .. فقد بيّنت لك بأن أقوال العلماء في توهين علم الرجال موجودة في كتب الأنصار وفقهم الله، ونحن ننسخها من تلك الكتب، وهذا لا إشكال فيه، فلذا تجد التطابق بالنقطة والفارزة وغيرها التي خلتَ أنك ظفرت بالنصر من خلالها .. فمالك أينما توجهت لا تأتي بخير ؟!

    اقول

    نعم الآن قلت ولم تقلها سابقا فأنت من طالبنا بالدليل على انك ناقل ، فكيف لا أأتي بخير هل هذا لأني كشفت عورتك العلمية ؟

    ثم قلت


    كلامك سالبة بانتفاء الموضوع – كما يعبر المناطقة – فأنا لم أذكر كلام الكلباسي حتى تتهمني بأني بترته، بل نقلت كلام الخاجوئي الذي نقله الكلباسي، وهذا هو ما أردت ذكره، ولم أقل أن الكلباسي ارتضاه، ولم اذكر تعليقاً مبتوراً للكلباسي .. فمالك لا تفقه أبجديات الحوار ؟!

    أقول

    أنا أعاتبك يا صديقي لأنك توهم القارئ بأن علمائنا نقدوا الأصول والحال أنها أقوال شاذة ، ونقدوا هم على جرأتهم بغير روية .
    والذي أضحكني انك لم تنقل ذلك من كلام الخاجوئي مباشرة بل أتيت به نقلا عن الكلباسي و أمسكت وكأنك توهم القارئ أن الكلباسي يرتضيه والحال خلاف ذلك فتنبه .
    لكن على أية حال اعتدنا على هذا النوع من التدليس و إيهام القارئ
    فدونك الوصية مثلا .. لم تأتي إلا في غيبة الطوسي
    بينما أنصارك يقول أنها وردة في 13 مصدر ؟!
    والحال أنهم جميعهم ينقلونها من غيبة الطوسي ولكن هذا أسلوب للإيهام تستدرجون به ضعاف الناس .


    ثم قلت

    بعد أن تبين لمحاوري أن إشكاله عليَّ بأني بترت كلام الخوئي أو دلسته، بأنه إشكال ليس في محله، وينم عن قلة تدبره، ترك هذا الموضوع وراح يتعجب ويتساءل لماذا نشكك بعلم الرجال ؟!
    وكأن علم الرجال وحي نزل به جبرائيل، فالظاهر أنه لا يعلم أننا في ميدان علمي لا يعمل فيه التمسكن واستجداء العواطف .. بل العمل محصور بالدليل والحجة البالغة، إذن مقصي الذي تتهمه بالاعوجاج، مستقيم والاعوجاج في فهمك لا غير.

    اقول

    أنا ذكرت هذا الكلام لأن ردي واضح لكل ذي لب
    فما نقلته من كلام الطريحي حاله كحال الخاجوئي ورددنا انك بترت أقوال العلماء الذين يردون على هذين القولين
    فذهب الآن إلى الأعلى قليلا تجد الرد عليك هناك لا داعي لتسويد الصفحات

    ثم قلت

    أقول:
    لقد ابتدأ حوارنا عن الطريق إلى معرفة أحوال الرواة التي لها دخالة في قبول الرواية أو ردها، وقد كررت لك ذلك مراراً، فما فائدة طبقة الراوي وشيوخه والرواة عنه، إن كان نفس الراوي مجهول الحال من حيث المدح والقدح، فمعرفة طبقة أو شيخ راوٍ مجهول الحال مدحاً أو قدحاً، لا يغير من قيمة ما يرويه من حيث القبول أو الرد، فسواء علمنا طبقته ... أم جهلناها .. تبقى روايته غير معتمدة عندكم.
    إذن فمعرفة ذوات الرواة، لا تفيدنا شيئاً في قبول الرواية أو ردها إن لم نعرف أوصافهم مدحاً أو قدحاً.
    فتبقى الكتب التي تهتم ببيان طبقات الرواة، تسمى بـ [كتب طبقات الرواة]، والكتب التي تبين المشايخ والطرق تسمى بـ [المشيخة].
    إذن فأنت تسلم معي بأنه لا يوجد عندكم كتب معتد بها في الجرح والتعديل، وإنما جلّ ما عندكم هو عبارة عن كتب لطبقات الرجال ومشايخهم وتعداد مصنفاتهم ...الخ، فأعلنوا ذلك للناس بكل صراحة، ولا تبقوا متذبذبين ضبابيين .. مستخفين على استحياء !

    اقول

    يبدوا أن صديقي لا يدري على ماذا يرد ؟!
    رده كان على ردي هذا

    علم الرجال هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا كما عرفه المحقق السبحاني في كلياته
    فالنتيجه ان معرفة ذات الرواي اي شخصه وطبقته يعد من علم الرجال بل اساسي ليعرف الخبر المرسل من المسند ويعرف المشترك وو ..الخ
    اذا التعرف على الراوي ومشايخه وطلابه وطبقته هذا اصل في علم الرجال ولا يخفى عليك ذلك وان قلت توثيقات الشيخ الطوسي هذا لايخرج الكتاب عن كونه كتاب رجال فقد تحقق فيه القرض المطلوب وهو التوثيق او التضعيف في موارد كثيره وان لم يوفق السيد لإكماله على القول انف الذكر
    تحقق فيه معرفة ذات الشخص
    ووصفه
    وان كان ممدوحا او مذموما

    وردي كان على قوله
    (لو كنت حاضر الذهن في الحوار لما قلت ما قلت .. ولكن الظاهر قد غاب وعيك عن التركيز بسبب ما فعله مقصي بك.
    فكلام البروجردي يعني أن رجال الشيخ الطوسي عبارة عن مسودة ولم يكملها الشيخ الطوسي، والأسماء التي ذكرها الشيخ الطوسي ولم يبين أحوالهم من حيث الضعف والوثاقة، لا تعتبر علم رجال حسب الاصطلاح وغاية ما يسمى هكذا كتاب؛ كتاب طبقات وليس رجال. )

    فكلامي انف الذكر كان في إثبات أن كتاب الطوسي كتاب رجال لا طبقات
    ولكن يبدوا أن صديقي لم يعي ذلك فنجده رد بردود أجنبية عن الموضوع

    ثم قلت



    أقول:
    لقد بينت لك بأن مجموع تراجم رجال الشيخ الطوسي هو [6429] اسماً، منها [6006] اسماً مجهول الحال من حيث المدح والقدح الذي له دخالة في اعتبار الرواية، أي انه بيَّن حال [423] اسماً فقط، وهذه الأربعمائة يشاركه فيها الكشي والنجاشي، فهل يسلم رجال الطوسي على [50] ترجمة يختص بها، أم إن مقصي ما زال يتتبعه حثيثاً ؟ هذا ما سنعرفه في مستقبل حوارنا إن شاء الله تعالى.
    إذن فرجال الشيخ الطوسي هو كتاب طبقات الرجال، ولم يتعرض للجرح والتعديل إلا قليلاً .. كما أشار إلى ذلك الأيرواني والفضلي والسبحاني أيضاً.
    فأين الغرض الذي تحقق به يا محاوري ؟!!

    اقول

    مالي أرى محاوري صار كالفرجار يدور في مركز اعوج
    نحن بينا أن هذه الإحصائية غير سليمة وكذبتك الصحيفة و أنت كذبتها وترجع تستدل بها عجبا لهذه الجرأة
    على أية حال لو قلنا من ال423 تفرد الطوسي ب 50 هذا والله من تنزلاتي التي أعيتك كثيرا
    هل تعلم أن 50 قد يرون أكثر من 1000 رواية ؟
    فهل 1000 رواية لا قيمة لها بالنسبة لك والحال أن مذهبكم يقوم على رواية واحدة ويقال عليها ( الحمد لله رب العالمين )

    و أحيطك علما أن ما بقي من 6000 ليسوا جميعا في عداد المجهولين وأنت العليم لكن من باب التنزل أسايرك إلى أخر رمق
    و أحيطك علما أن باب قبول الرواية لا يقف فقط على السند ، فتثبت أحيانا الرواية مع ضعف سندها إما لوجود شاهد أو متابعة وأمور كثيرة نسهب فيها في محلها ان شاءالله

    ثم قلت


    كيف لا ضير فيها وهي أثبتت أنه ليس عندكم أصول في الجرح والتعديل، وجلّ ما عندكم هو طبقات وفهارس، وهو قليل جداً جداً إن قارناه مع ما ثبت في المستدركات المعاصرة، والتي وصلت الى أكثر من (15000) ألف، بل ما كان في عصر علي بن الحسين بن بابويه [200000] ألف محدث، لا نجد لهم اسماً ولا رسماً، فأصولكم الرجالية المدعاة لا تغطي عشر معشار رواة الشيعة، فكيف تحاكمون بها الرواة بحيث من لا يوجد في الأصول الرجالية تعتبرونه مجهولاً عند المتقدمين أو الرجاليين منهم ؟!

    أقول

    اجبنا على هذا تكرارا فلا داعي أن ندخل دوامة ندور فيها إلى أن نصل إلى حالة الإستفراغ
    إن نفذ ما عندك تجاوز النقطة لا إشكال عندي
    لا تكن معاندا على حساب الدين حذاري حذاري

    ثم قلت


    لا بأس .. صدقتك وقبلت عذرك ... ولكن أرجو أن تكون في مستقبل الحوار منتبهاً الى القيود والحدود فبها تزل الأقدام.

    أقول

    لك ذلك إن شاء الله و أشكرك على قبول عذري

    ثم قلت

    حتى لو وثق أو ضعف [100] شخص، فهذا لا يفيدك في ترميم رجال الطوسي، لأن هذه المئة يشاركه فيها الكشي والنجاشي، فربما لا يسلم من المئة حتى [20] شخصاً يختص بذكرهما رجال الطوسي !
    وهذه طامة كبرى حلت بأصول علم الرجال من حيث لا يحتسب.


    اقول

    رده هذا كان على ردي
    [ولكن أقول لو لم يوثق العلامة إلا 100 فتحقق المقصود]
    ومعلوم أن ردي من باب التنزل
    مع ذلك تجد ردي عليك في الأعلى يبدوا أني أجبت

    ثم قلت



    أقول:
    وأخيراً اعترف محاوري بالحق بعد أن ضاق عليه الخناق، ولم يجد بداً من الاستسلام، فاعترف بقلة تعرض الشيخ في رجاله للجرح والتعديل، فهو كتاب طبقات لا كتاب جرح وتعديل .. وهو المطلوب.

    أقول

    يبدوا أني أجبت على هذا الأشكال في كلامي السابق فراجع

    ثم قلت

    ثم إني لم أقل لك بأن إحصائياتي قد أخذتها من الكتب، وهذه مشاركاتي موجودة تصفحها من أولها الى آخرها لا تجد فيها شيئاً من ذلك، إنما هي جهود خاصة، وقد تحديتك أن تثبت عكسها .. ولكن قد خارت قواك.

    اقول

    لا يا صديقي قواي لم استعملها بعد حتى تخور
    ولكن من اثبت عكسها روحك ونفسك فما الغاية من إثباتي أنا ؟!!
    و أجبت أن الأمر لا يهمني يا صديقي فقلت لك
    (نحن طالبناك بإحصائيتك ويبدوا انها جهد شخصي فيكون احدكم كذاب او غير دقيق اما انت او انت ( صحيفة الصراط ) فكيف تريدني ان اثق بك اما قولك يجب علي التدقيق بنفسي فهذا لا يهمني ياصديقي ؟!

    ومع ذلك سلمت لك جدلا انه لا اشكال لو لم يوثق الشيخ الا 100 من اصل 10000 مثلا فمن قال لك ان الطائفة لاتعتمد الا على الأصول في الجرح والتعديل ؟؟.. مالك تسير في طريق يكثر فيه الشوك وعجلاتك بائده واسفي على الطريق انه اعوج .. )
    فتنبه لا داعي إلى إعادة الإشكال ألف مرة والإجابة ألفي مرة


    ثم قلت



    وهذا ما أريد اثباته وأنت سلمت به الآن .. وهو تناقض الشيخ الطوسي وأخطاؤه في رجاله، أما عدد موارد التناقض والخطأ فأنا لم أتطرق اليه، وقد يأتي التطرق له، ولكنك لكي تخدع القراء قلت اثبت لنا أنه تناقض في عشرين مورداً !!
    وتبين فشل محاولتك .. وأخذنا منك الاقرار والتسليم بتناقض الشيخ الطوسي مع النجاشي ومع نفسه أيضاً وهو المطلوب.
    فالتناقض بين أشهر اثنين كتبوا في علم الرجال، يبين لنا عدم وضوح أحوال الرجال عندهما أو أن هذا العلم خاضع للآراء والاجتهاد والقيل والقال ...،

    اقول

    لا يوجد كتاب كامل الصحة إلا كتاب الله وقول المعصوم أما غيره فيحتمل فيه الخطأ
    والنسبة التي طالبتك بها 0.1 %
    أي هي ما أسقطت الشيخ عن العصمة ، و ياليت معصومك اخطأ بهذه النسبة في خطاباته لكنا راجعنا امرنا في النظر إلى عصمته
    ولكن زلاته بلغت من الكثرة الحد الذي يندى له جبين الطفل خجلا
    فلا تكرر كثيرا بعد أن بينا لك قلة بضاعتك
    اسأل كل ذي عقل هل 10 أخطاء بالنسبة إلى 6500 راو تعد جرم كبير وتسقط علم كامل بسببها ؟! مالك كيف تحكم ..؟
    إن كان الحال كذلك فيجب عليك أن تسقط معصومك من العصمة ، فأخبرتك سابقا في محاضرة واحده أحصي عليه أكثر من 60 خطأ ، و تمادى به الأمر إلى أن بلغ سلامه إلى الشمر وعمر ابن سعد و أشياعهم
    فمن باب أولى أن تسقطه عن العصمة يا صديقي
    والقياس بين الاثنين قياس مع الفارق حيث أن الطوسي لم يدعي العصمة فلا يعيبه الخطأ اليسير الذي يسقط صاحبه عن العصمة كما يعبر عنه لقلته
    أما من ادعى العصمة فيجب عليه أن يكون حذرا
    عجبا له من مدعي لم يجد احد يدقق من خلفه قبل نشر تسجيلاته |؟!! أم قلت الأنصار ؟

    الآن أسألك واستحلفك بالله أن تجيب بما يكنه ضميرك لا جواب عناد
    أيهم أحق أن يسقط كتاب الطوسي أم معصومك ؟
    أتمنى أن أرى جوابا على هذا السؤال


    وبعد أن تبين أن حتى النجاشي خالف روايات أهل البيت (ع) الصحيحة في مدح وتبجيل أصحابهم، فضعَّف أخلص وأقرب أصحابهم معتمداً على التخرصات والآراء، فكيف تريدنا أن نطمئن الى هذه الاجتهادات ونجعلها [فلتراً] لتراث أهل البيت (ع)، بحيث لا نأخذ إلا ما خرج من هذا [الفلتر]، كيف نجعل ميزاناً أعوجاً نزن به تراث أهل البيت (ع) الذي يمثل العقيدة والفقه والأخلاق ...الخ ؟!!!
    هي والله مصيبة كبرى وطامة عظمى !!!

    اقول

    هل يا ترى روايات أهل البيت اعتبرتها تخرصات و آراء ؟!!
    عجبا لك
    الم تقرأ مشاركتي
    أعطيك بعض الروايات التي في نظرك تخرصات
    روى الكشي في رجاله ج ٢، ص ٥١٥، رقم ٤٥٦:

    عن محمد بن الحسن البراثي وعثمان ( الثقة ) ، قالا: حدثنا محمد بن يزداد ( الثقة )، عن محمد بن الحسين ( الثقة )، عن
    الحجال ( الثقة ) ، عن أبي مالك الحضرمي ( الثقة ) ، عن أبي العباس البقباق ( الثقة ) قال:
    تذاكر ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس، فقال ابن أبي يعفور: الأوصياء علماء، أبرار، أتقياء، وقال ابن خنيس: الأوصياء أنبياء.
    قال: فدخلا على أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: فلما استقر مجلسهما قال: فبدأهما أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: يا عبد الله أبرأ ممن قال إنا أنبياء
    ودونك ردي في المشاركة السابقة
    وأظن انك ظلمت ردي ولم تقرأه جيدا لأن الخلط والتكرير بات واضحا لديك أم يا ترى استهلكت كل البضاعة التي في مخزنك ؟
    أطالب صديقي أن يعيد النظر في مشاركتي السابقة ليتبين له الحال




    ثم قلت بوقاحة

    أين فقهائك من أمير المؤمنين (ع) .. فوالله فقهاؤك الآن لا يمثلون إلا النهج الأموي .. فأين من يشبع وتجوع الناس .. مِنْ مَنْ يجوع وتشبع الناس، بل فقهاؤك هم من أكل أقوات الفقراء والمساكين حتى أصبح أحدهم كأنه كرة لا تميز كرشه من إسته.

    أقول

    كيف تدعي نفسك انك مصلح .؟ ما أراك إلا دعي
    ما هذه الألفاظ السوقية التي لا ينطق بها حتى من كانت الشوارع دار سكناه ؟؟
    هل أنت مصداق للصراخ بقدر الألم ؟
    هذا وأنت في مكان مقدس على قول لك قد سبق
    كيف لو كنت في الشارع ما هي ألفاظك يا ترى ؟!!
    كيف تنطق بفحش القول أمام نساء تقرأ الموضوع
    ولكن صدق أمير المؤمنين حيث وصف أمثالك والوصف ملحوق بك
    أناس تفكيرهم محصور بين السرة والركبة لا أظنها تتجاوز ذلك


    ثم قلت

    [من قال لك ان ما اورده العلامة من باب الرواية ؟؟ عجبا لك].

    فالعجب منك يا محاوري .. فهذا الشيخ عبد الهادي الفضلي في كتابه أصول علم الرجال يقول بأن ما في الأصول الرجالية للطوسي والنجاشي، هو من باب الرواية، وتشمله حجية خبر الثقة، واليك نتيجة كلامه نصاً:
    [وبرجوعنا الى مقدمة الشيخ الطوسي لـ (الفهرست) رأيناه يقول: "فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلابد من أن أشير الى ما قيل فيه من التعديل والتجريح، وهل يعوّل على روايته أو لا".
    ونصه هذا صريح في أن ما يذكره من تقييمات هي نقول عمن قبله.
    ويقول الشيخ النجاشي في عنوان كتابه: " الجزء الأول من كتاب فهرس أسماء مصنفي الشيعة وما أدركنا من مصنفاتهم، وذكر طرف من كناهم وألقابهم ومنازلهم وأنسابهم، وما قيل في كل رجل منهم من مدح أو ذم".
    ونصه هذا – هو الآخر – صريح في أن ما ذكره من تقييمات هي منقولات عمن قبله.
    وإذا ضممنا الى هذا نص الشيخ الطوسي في كتاب "العدة" الذي مر في شواهد استاذنا السيد الخوئي ننتهي الى أن طريقة المشايخ في كتبهم الرجالية، هي الرواية] أصول علم الرجال ص135.

    أقول
    لا ادري من منا يهرف بما لا يعرف
    يجب علي أن أعلمك الأساسيات ؟! الله المستعان
    ذكر الفضلي في ص 129 نوعية تقييم الراوي
    وقال بما معناه
    أما
    أن يكون ذلك من نوع الشهادة
    أو
    من نوع الرواية
    أو
    أن تقيمه اجتهاد منه قائم على تطبيقه لمبادئ علم الرجال
    أو
    قول أهل الخبرة
    أو
    هو نوع من التثبت و التبين المورث للاطمئنان والوثوق الشخصي
    ثم عرف معنى الرواية وقال
    يراد بها أن قول الرجالي هو من نوع الإخبار ، أو بمعنى أصوب : الرواية – هنا – تعني نقل الرجالي خبر التقييم وشهادة من شهد بذلك .
    أي أن النجاشي – مثلا – ينقل في كتابه تقييمات المتقدمين ، فهو – على هذا – يروي التقييم وينقل الشهادة المشهود بها في حق الراوي .
    وأصحاب هذا الرأي – بدورهم – ينفون اشتراط تعدد الرجاليين الناقلين للتقييم ، لما ثبت من سيرة الناس في الاعتماد على خبر الثقة الواحد ، فمتى لم يعارض قول الرجالي بما يسقطه أو يوجب التوقف ، يؤخذ به ويعتمد عليه .
    لذلك ماذا يقول الطوسي رحمه الله في العدة؟!
    ( إنا وجدنا الطائفة ميزت الرجال الناقلة لهذه الأخبار فوثقت الثقات منهم ، وضعفت الضعفاء ، وفرقت بين من يعتمد على حديثه وروايته وبين من لا يعتمد على خبره ، ومدحوا الممدوح منهم وذموا المذموم . وقالوا : فلان متهم في حديثه ، وفلان كذاب ، وفلان مخلط ، وفلان مخالف في المذهب والاعتقاد ، وفلان واقفي ، وفلان فطحي ، وغير ذلك من الطعون التي ذكروها . وصنفوا في ذلك الكتب واستثنوا الرجال من جملة ما رووه من التصانيف في فهارسهم ، حتى أن واحدا منهم إذا أنكر حديثا طعن في إسناده وضعفه بروايته . هذه عادتهم على قديم وحديث لا تنخرم )

    فهم نقلوها كابر عن كابر وثقة عن ثقة

    ثم قلت


    لا علاقة لي بكل هذا الكلام وما يليه، الذي لا مبرر له، أنما أردت أن أثبت لك أن النجاشي قد ضعّف من نص أهل البيت (ع) على جلالته وعظمته بروايات صحيحة باعتراف الخوئي، وللعلم أن هذه الروايات كانت تحت يد النجاشي لأنها موجودة في [رجال الكشي] وهذا الكتاب موجود عند النجاشي وعند الطوسي أيضاً.
    وأنت اعترفت بذلك، وأيضاً اعترفت بأن [المعلى بن خنيس] ثقة.
    أما بالنسبة الى الروايات الذامة للمعلى بن خنيس، فاسمع ما يتلى:
    1 - قد ناقشها المحقق الخوئي وانتهى الى أنها لا دلالة فيها على ضعفه.
    2 – إن عمدة الروايات الذامة، هي ما بينتْ أن المعلى بن خنيس قد أذاع الصعب من حديث أهل البيت (ع)، وقد قال الصادق (ع) إن من أذاع سرهم لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت بخبل، والمعلى قد نال جزاءه على الاذاعة وهو القتل وبه نال الشهادة بل نال درجة أهل البيت (ع)، كما في الرواية التي شهد الخوئي بصحتها:
    اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 678 – 679:
    عن أبي بصير ، قال: [سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ، وجرى ذكر المعلى بن خنيس ، فقال : يا أبا محمد أكتم علي ما أقول لك في المعلى قلت : أفعل ، فقال : أما أنه ما كان ينال درجتنا الا بما ينال منه داود بن علي ، قلت : وما الذي يصيبه من داود ؟ قال : يدعو به فيأمر به فيضرب عنقه ويصلبه ...].
    إذن فسبب الروايات الذامة معروف وهو لا علاقة له بالضغف في النقل، بل الرجل من أعاظم أولياء الله الذين جنى عليهم علم الرجال !!!
    3 – الروايات الذامة لم يسلم منها حتى أعاظم صحابة الأئمة الذين لا يناقش أحد في جلالتهم وعظمتهم كزرارة، وقد اتفق الجميع أن هذه الروايات صدرت تقية أو ما شابه ... ولا تعني ذمهم على الحقيقة، فلماذا لم يعاملوا [المعلى بن خنيس] كذلك ؟!
    فهل غاب ذلك عن النجاشي في المعلى ولم يغب عنه في زرارة وأمثاله، فوثقهم رغم الروايات الذامة ؟!
    4 – نجد النجاشي وغيره قد ترجم لمن تسالم عند الجميع انحرافهم وفسقهم وضلالهم ودواهيهم الكبرى، وجاءت بذلك الروايات في الكشي وغيره، ومع ذلك لم ينص على ضعفهم مع أنهم أعداء الله وأعداء أوليائه ... فلماذا يسارع الى تضعيف [المعلى بن خنيس] بهذه الكلمات اللاذعة والوصف الشنيع: [ضعيف جداً لا يعول عليه] ؟!!!
    إذن ثبت لك ما أنكرته أولاً؛ وهو أن النجاشي قد ضعَّف من نص أهل البيت على جلالتهم وعظمتهم بروايات صحيحة، وعندي أمثلة أخرى لما تورط به النجاشي ربما تأتي إن شاء الله تعالى.

    أقول

    بعد هذا الجهد يقول لايهمني الأمر
    صديقي أرشدك إلى مشاركتي السابقة وتمعن فيها جيدا وتجد بغيتك أتعبني التكرار

    ثم قلت

    قال ناقلاً عن الخوئي:
    [ولا دلالة في شهادة الصادق (عليه السلام) بعد مقتله بأ نّه من أهل الجنّة ـ كما ورد في بعض الروايات المعتبرة (4) ـ على وثاقته حين روايته ، لجواز أن يكون السبب في دخوله الجنّة قتله في سبيل الحق وموالاة أهل البيت ......... وعلى الجملة : فشهادته (عليه السلام) واغتياظه على داود والدُّعاء عليه وأمره بقتل القاتل كل ذلك من أجل قتله ظلماً في سبيل أهل البيت الّذين هم سبل النجاة ، ولا دلالة على كونه من أهل الجنّة قبل قتله كي تقتضي الوثاقة حين الرواية].



    أنظر أيها العاقل اللبيب .. هنا الخوئي يقول بأن دخول المعلى الجنة وقتله في سبيل الحق وشدة حزن وتألم الصادق لمقتله .. لا يعتبر كل ذلك موجباً لتوثيق المعلى بن خنيس !!!
    هل وقف الأمر عند هذا الحد ؟
    الجواب:
    كلا .. بل نجد الخوئي يرجع في معجمه فيوثق المعلى بن خنيس بنفس الأمور التي أنكر دلالتها على التوثيق كما في أعلاه .. فيقول:
    [هذا والذي تحصل لنا مما تقدم أن الرجل جليل القدر ومن خالصي شيعة أبي عبد الله، فإن الروايات في مدحه متضافرة ، على أن جملة منها صحاح كما مر ، وفيها التصريح بأنه كان من أهل الجنة قتله داود بن علي ، ويظهر من ذلك أنه كان خيراً في نفسه ، ومستحقا لدخول الجنة ، ولو أن داود بن علي لم يقتله . نعم ، لا مضايقه في أن تكون له درجة لا ينالها إلا بالقتل ، كما صرح به في بعض ما تقدم من الروايات ، ومقتضى ذلك أنه كان رجلاً صدوقاً ، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقاً للجنة ، ويكون مورداً لعناية الصادق عليه السلام].


    فانظروا الى تناقض وتهافت علماء الرجال .. وكيف أن مناهجهم ومبانيهم أجتهادية ما أنزل الله بها من سلطان، فتارة يوثقون بشيء وتارة ينكرون دلالته على التوثيق، والناس تبع لهم فإن وثقوا قبلوا روايات من وثقوهم العقائدية والفقهية والتاريخية والأخلاقية، وإن ضعفوا ردوا تلك الروايات، وهكذا يكون دين الله تعالى تابعاً للأهواء والاستحسانات واجتهاد فلان وعلان قبولاً ورداً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!!
    واعلموا أن مباني ومناهج المتقدمين في الرجال واجتهاداتهم ليس بأحسن حالاً من الخوئي وأمثاله .. ورغم ذلك يُراد من الناس أن تجعل هذا العلم المتهافت والمبني على غير أساس ميزاناً للدين الإلهي !!!

    أقول

    الآن بدا لي أن صديقي لا يعي ردودي وأتوقع أنها فاقت حجمه
    والله اخجل أن اكرر لذلك اطلب منه ان يقرأ ما مضى جيدا فقد مللت من التكرار والشرح وتفكيك العبارات


    ثم قلت

    أي فصاحة لك تتكلم عنها ؟! فلطالما أضحكتني عجباً من رداءة تعبيرك وإملائك .. وأطفالي الذين في الابتدائية أفصح منك كثيراً، أما النحو الذي تتشدقون به .. فمخالفاتك له حدث ولا حرج، ربما تتجاوز المئات الى الآلاف، فلا يصح أن تقول عن نفسك فصيحاً فضلاً عن الأفصح .. رحم الله امرء عرف حده فوقف عنده. هذا أولاً.
    وثانياً: قد قلت لك بأن إمامي أفصح وأبلغ من أصنامك وسلالتهم ، وتشهد له كتبه وخطاباته التي تأخذ بمجامع القلوب وتدخل لها بلا استئذان،

    أقول

    يبدوا انك لم تستمع إلى خطابات إمامك
    الظاهر انك سمعت بها ولم تستمع إليها والله العالم

    ثم قلت

    ولم يبق لديكم إلا أن تتبجحوا بالقواعد النحوية التي تزعمونها ولا تتقنون شيئاً منها، وهو علم أسسه النواصب ومخالفي أهل البيت (ع)، وقد وصفه الإمام الصادق (ع) بالسهك [جيفة]، فمالكم أدمنتم شمَّ الجيف وتركتم الهدى والعدل، فنحن لا نعتبر علم النحو الموجود علماً مقدساً، تابعين بذلك أهل البيت (ع).
    وقد سبقكم بذلك الضالون أمثال جويرية، كما في الرواية الآتية:
    اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 700:

    عن حريز بن عبد الله ، قال : [كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء ، قال ، فتكلم أبو عبد الله عليه السلام بكلام فوقع عند جويرية أنه لحن ، قال فقال له : أنت سيد بني هاشم والمؤمل للأمور الجسام تلحن في كلامك . قال ، فقال : دعنا من تيهك هذا ، فلما خرجا ، أما حمران فمؤمن لا يرجع أبدا ، وأما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا ، فقتله هارون بعد ذلك].
    وهذا الإمام الصادق (ع) يخالف أبده أبجديات النحو عندكم، ويصفه بالسهك أي الجيفة، فينصب الفاعل بينما حكمه الرفع بداهة في علمكم، عذراً سهككم:

    جامع أحاديث الشيعة ج 15 ص 35:
    عن حماد عن ربعي عن ( محمد بن مسلم ) قال: [قرأ أبو عبد الله عليه السلام "ولقد نادانا نوحاً". قلت: نوحٌ. ثم قلت: جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية فقال دعني من سهككم].
    وحتى القرآن الكريم يخالف قواعدكم النحوية.
    فإن شئت افتحْ موضوعاً آخر عن قواعدكم النحوية .. لترى أنها ستسحق كما سحقنا [علم الرجال] هنا.
    فأنتم تستنشقون رائحة السهك .. وكأنها مسك .. ولا تفقهون منه شيئاً .. بل لا تحسنون حتى الإملاء .. فربما أسكركم السهك لشدة نتنة.

    أقول

    التمس من رد محاوري انه يقر بأخطاء إمامه النحوية ولكن على استحياء
    أما عن الروايات التي أتيت بها فأعتقد أنها أجنبية الآن وان أردت أن نخوض فيها فلا إشكال عندي


    ما يهمني الآن هو أخطاء إمامك النحوية وقلة فصاحته وقد ثبت ذلك


    أين هو وقول أمير المؤمنين أعربوا كلامنا إنا قوم فصحاء

    [اما عن بلاغتي والتي صارت بالنسبة لك ممدوحة فوقعتي لا شيء امام وقعت امامك].



    من قال لك بأنك صاحب بلاغة .. ومتى أنا مدحت بلاغتك .. إنما مدحت البلاغة التي مدحها أهل البيت (ع) والتي أنت وفقهاؤك الآن منها عراة.
    وإمامي سلام الله عليه سليل الفصاحة والبلاغة المحمدية العلوية .. ولكنكم أعماكم الحسد والحقد فترون المستقيم مائلاً، وترون السراب ماءً، وتفترون بلا حياء أو خجل !
    أما أشياع الشمر وابن سعد لعنهم الله، فمعروفون بتأييدهم للطواغيت وانطوائهم تحت لواء النصارى ومخالفتهم للقرآن والعترة، ومن نصت الروايات على أن القائم (ع) سيضرب أعناقهم في الكوفة، وهم أنتم وأصنامكم .. فكيف خفي عليك ذلك ؟!
    فتأدب ولا تكن وقحاً يا هذا.

    أقول

    مرحبا بسليل الفصاحة
    من عظيم فصاحته سلم على أعداء الدين هل هذا في نظرك المستقيم ؟..

    مرحبا

    إن كان هذا مستقيمك فلا شك أننا بالنسبة إليك والى إمامك ممن يرى المستقيم مائلا

    اما الوقح هو من كانت الفاظه الفاظ الشوارع


    ثم قلت



    لا علاقة لي بكثرة كلامك الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، فقد أردت أن أثبت لك بأن المحقق الخوئي قد خالف روايات أهل البيت (ع)، فضعَّف ولياً من أولياء الله معتمداً على القال والقيل من أقوال أناس غير معصومين.
    وقد ثبت أن الخوئي اعترف بأن المتحصل من روايات أهل البيت (ع) أن [محمد بن سنان]:
    [المتحصل من الروايات : أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو ممدوح ، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة ، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه ، ولأجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة . الغيبة : فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة].
    ولكن ماذا بعد أيها الخوئي ؟! يقول:
    [ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الأعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته].

    عجيب !!!
    هل يعقل أن ترجح كفة ابن عقدة الزيدي والجارودي وابن الغضائري الطعان وبقية علماء الرجال على كفة أهل البيت (ع) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ؟!!!!!!!!
    هذا الولي الصالح [محمد بن سنان]، يفترسه علماء الرجال بهذه الطريقة !!
    فهو يرتع في جنان الرحمن .. وعلماء الرجاء يأكلون لحمه ميتاً !!!
    والله هكذا علم يقتل أولياء الله بلا رحمة أهون عند الله من جناح بعوضة.
    أما تهمة الغلو .. فهي مزلقة زلق بها الكثير من القميين وأمثالهم .. فشنعوا باجتهادهم على من هم من أنبل وأعظم أصحاب الأئمة (ع)، والقميون كانوا يرون أن هناك منزلة محددة لأهل البيت (ع) فمن جاوزها عدوه مغالياً وشنعوا عليه ومزقوه كل ممزق ، في حين أن القميين على خطأ وهؤلاء الأصحاب المبجلون هم على الحق .. ولكن هذا هو حكم الغالب على المغلوب ! ....................... إلى نهاية كلامه

    أقول

    يوجد مثل عندنا في الإحساء
    يقول
    عنزة ولو طارت
    والكناية ابلغ من التصريح


    في الختام أطالب بالتالي
    أولا

    أطالب محاوري أن يقرأ مشاركتي السابقة قراءة جيدة فلا داعي للعجلة لأنه كما اتضح لي انه لم يفهم كثير من المطالب فوجدته يعيد الإشكال تارة ، ويشكل إشكالات في غير محلها تارة أخرى ، ويختصر كلامي إيهاما للقارئ مرة ثالثة وهكذا دواليك

    ثانيا
    أريد من محاوري أن يجيب عن جميع تساؤلاتي في المشاركة رقم 68 فلم يجب على شيء منها


    ثالثا

    فل تكن الألفاظ السوقية بينك وبين من يعز عليك ليس هنا محلها

    والحمدلله رب العالمين

    Comment

    • صوت الحق أحمد
      عضو جديد
      • 18-05-2011
      • 10

      #77
      رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اهل بيته الطاهرين الأئمة والمهديين وسلّم تسليماً كثيرا

      الحوار العلمي عندما يبدأ لإماطة اللثام عن حقيقة يبذل المتحاوران جهدهما لبيان تلك الحقيقة.
      ويدلو كلا منهما بدلوه وويتباحثان ويقدم كلاً منهما دليلاً لدحض أو نقض ادعاء الآخر ولكن الذي نراه مما كتب ياصاحب العصر لاعلاقة له بالحوار العلمي وماأرى الا استجداءاً للعواطف وترميم ثوبك برقعة بالية اكثر من الثوب نفسه
      ولاعلاقة له بالعلم والعلمية وهذا الكلام مما تملكك من الرهبة في داخلك من الاخ آريوس وفقه الله عندما جعلك تقر بلسانك وتتخلى عن اسس وقواعد علم ما انزل الله به من سلطان وليس بيننا من يطبل ياطبال فهذا ماتراه بعينك التي احولت من كثر الضربات التي تلقاها رأسك والا فما معنى كلامك ادناه
      بعد أن رأى محاوري نفسه كمن دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ..
      بعد أن رأى محاوري نفسه كمن قال سلوني قبل أن تفقدوني فأني بطرق السماوات اخبر منكم بطرق الأرض ..
      بعد أن رأى محاوري نفسه كواحد من الملائكة الأربعة المقربين وكأنه يقول أتاكم نافخ الصور بأمر من الله ؟؟!! ..
      بعد ما وجده محاوري من كثرة المصفقين والمطبلين حوله ، وجدته لبس لباس الغرور بدلا عن لباس التقوى ؟؟!! ..
      وبعد هذا كله ؟!! ..
      غرك من دفعك و أتيت كما تأتي الافاعي بجلد املس كي تستفرغ سمها ولكن هيهات هيهات فالمعول حاضراً ليكسر رأسها
      الظاهر انك تتخبط ولم تفهم الى الآن مااراد الاخ ان يوصله اليك في مسألة صحيفة الصراط المستقيم وماذُكر فيها من ارقام الأحصائيات وما ذكره الاخ المصلح ولكنك لم تهضمها للآن ولم تفهمها وهذه البسيطة فكيف تدعي انك صرت تعلمه وترميه بالتناقض مع نفسه !!وتعد إن هذا أكبر دليل تقدمه على تناقضه وانت لم تقدم شيئاً وما اراك الا سقيم الفهم ليس إلا وحاقد ركضت الى سراب ظننته ماءاً ود دت أن تسلب به القدسية عن المنتدى الذي يصرح ويدعو الى الحق . وما أضن ان هذا سينفعك عند أسيادك عندما تخليت انت عن ليلاك؟ صنم علم الرجال
      واعنت محاورك على هدم صنمك (علم الرجال ) تشبثت بالتدليس من الاخ آريوس ولم تأت إلا بما أتى به من أحصائيات مختلفة مع احصائية صحيفة الصراط القويم أقضت مضجعك وصررت تردد (يبدوا أني أجبت على هذا الأشكال في كلامي السابق فراجع)
      وكثيراً ماكررت هذا القول وبائن منك عدم ثقتك بنفسك
      وتتعرض وتتجاوزعلى الامام احمد الحسن عليه السلام حيث كذبت ودلست بقولك (فيجب عليك أن تسقط معصومك من العصمة ، فأخبرتك سابقا في محاضرة واحده أحصي عليه أكثر من 60 خطأ ، و تمادى به الأمر إلى أن بلغ سلامه إلى الشمر وعمر ابن سعد و أشياعهم
      فمن باب أولى أن تسقطه عن العصمة يا صديقي
      والقياس بين الاثنين قياس مع الفارق حيث أن الطوسي لم يدعي العصمة فلا يعيبه الخطأ اليسير الذي يسقط صاحبه عن العصمة كما يعبر عنه لقلته
      أما من ادعى العصمة فيجب عليه أن يكون حذرا وتقول بلا استحياء وبكل وقاحة
      عجبا له من مدعي لم يجد احد يدقق من خلفه قبل نشر تسجيلاته |؟!! أم قلت الأنصار ؟
      اقول لك عجباً لك من كذاب أشر ووقح عليك اثبات هذا الكذب الذي أتيت به أولاً .
      وقلة الناصر ليست عيبا بحجة الله بل هذه سنة علماء السوء مع كل حجج الله تعالى في كل الازمان واكتبها بشكل صحيح !!! أقصد كلمة (قلة الناصر)
      تنافخت ونفخت نفسك وصيرتها بالوناً حسبته كوكبا وما حسبت بوخزة يصبح لاشيء وكثيرا ماتتبجح بأناك التي ستجرك الى جهنم وبئس المصير ورميت بها محاورك وصدق عليك القول رمتني بدائها وأنسلت
      وإليك كلامك (أقوللا ادري من منا يهرف بما لا يعرف
      يجب علي أن أعلمك الأساسيات ؟! الله المستعان)واليكم يامن تبحثون عن الحق والحقيقة هذا العُجب والذي استعاذ منه ووقع فيه ( الآن بدا لي أن صديقي لا يعي ردودي وأتوقع أنها فاقت حجمه
      والله اخجل أن اكرر لذلك اطلب منه ان يقرأ ما مضى جيدا فقد مللت من التكرار والشرح وتفكيك العبارات
      وماتحسن انت حتى تعلم غيرك أبدا بنفسك الأمارة بالسوء التي جعلتك نداً لقآئم آل محمد والعياذ بالله
      وعدت من جديد وكلت للاخ اريوس التهم والسب والشتم وأنتفضت لأرباب نعمتك المسروقة من أموال المعصوم والأرامل واليتامى علماء السوء والضلالة علماء آخر الزمان فمن مِن الناس له عقلا لايقر بان هذا الزمان هو آخر الزمان وهؤلاء العلماء هم الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بأنهم شر علماء على وجه الارض تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود وكل هذا لأنك ثقيل الفهم وقليل المعرفة في العربية التي تبجحت بها كثيراً ثم ان الامثال يافهيم تضرب ولاتقاس فما ذكره الأخ آريوس مثلاً لمن أصبح كالكرة وأندمجت ملامح جسمه فمالك اضطربت وشرقت وغربت وعدت لعادتك القديمة بأستجداء العواطف وصببت حقدك على الإمام عليه السلام وما أراك جديراً بالإحترام حقاً فماذا قال لك يادعيّ ياحسود ياحقود أما اولى أن تكن هذه الغيرة على نبيك وآله الأطهار فهم أولى بها من غيرهم والله ماأراك غيوراً عليهم ولكن الأصابة أوجعتك وكانت بكبد الحقيقة التي لابد للناس أن يكتشفوها وتحاسبون عليها عاجلا عاجلا إنشاء الله مهما تخفيتم وراء الاستار الكاذبة من لحى رتع بها ابليس وأيدٍ مترفة أمتدت الى أموال المعصوم وسرقتها وأموال الأرامل والثكالى والأيتام ومهما كبرتم العمائم أو صغرتموها فالشمس لايمكن أن يُحجب ضوؤها بغربال وأعلم هذه بداية نهاية العلماء الغير عاملين والمصيبة انك ليس من هؤلاء أيضاً لأنك لاعلم ولاعمل ولكنك بجدارة حجزت مكاناً لك بينهم فهنيئاً لكم جهنم .
      وهل تظن إن الناس ستظل مستحمرة ولاتعرف من هم الذين وصفهم امير المؤمنين عليه السلام بقوله أناس تفكيرهم محصور بين السرة والركبة هو أنت ومن على شاكلتك وما عليك إلا أن تتعب نفسك وتسأل بقالا او سائقاً لترى إجابته لك وما أظنك ناسٍ لفضيحة شبيهك بالأخلاق الشيخ وكيل المرجعية مناف مناجي!! ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل .أبتلينا بمن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا واليكم ما جاء به الفهيمة
      (ما يهمني الآن هو أخطاء إمامك النحوية وقلة فصاحته وقد ثبت ذلك ) فأين أثبتته ياكذاب يامفتري ؟؟ثم يقول مستشهدا بكلام امير المؤمنين عليه السلام

      (أين هو وقول أمير المؤمنين أعربوا كلامنا إنا قوم فصحاء) وحسب إنه نال براءة إختراع فوالله إنكم لاتفقهون شيئا وحسب إن ما عناه أمير المؤمنين عليه السلام بالإعراب القواعد النحوية !
      وهذا عقلك الذي تحاكم به المعصوم وبلاغته(المايسوالة فلس) فهو عليه السلام يقصد افهموا كلامنا
      ثم يقول
      اما عن بلاغتي والتي صارت بالنسبة لك ممدوحة فوقعتي لا شيء امام وقعت امامك
      والله ماقرأت شيئاً من هذا القبيل صدر من الأخ آريوس ولكنني أجده ناصحاً لك أكثر من مرة مذكراً لك بجهلك وقلة بضاعتك وركاكة تعبيرك وأنك لاتمتلك أي بلاغة ومن جهل شيئاً عاداه وقد قيل الناس أعداء ماجهلوا وما أرى فرقاً بينك وبين أسلافك الذين أتبعوا معاوية لعنه الله لاتفرق بين الناقة والجمل
      وأخيراًذكر بسوء خلقه من جديد قائلاً (فلتكن الألفاظ السوقية بينك وبين من يعز عليك ليس هنا محلها)
      والله انك تثبت بترديد هذا الكلام انك إبن شوارع وقد أشتقت الى الكلام البذيء يامنحط ياسافل وأرى سهمك الذي رميت به الأخ الكريم آريوس المصلح طاش عنه خائب راد عليك وهذه التهمة التي توجهها له هي على مقاسك وبك أوثق وعليك أليق
      ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا آل محمد اي منقلبٍ ينقلبون
      والحمدلله وحده وحده وحده





      Comment

      • آريوس المصلح
        عضو نشيط
        • 12-02-2011
        • 137

        #78
        رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

        بسم الله الرحمن الرحيم

        اشكر الاخ صوت الحق أحمد على ما تفضل به، ولتعلم يا أخي وليعلم جميع الاخوة والقراء بأني على يقين من نتيجة هؤلاء وانتم على علم أيضاً فهذه هي طريقتهم يأتون أولاً بهدوء مصطنع ومنفوخين كالبالون .. وبمجرد أن توخزهم بابرة يتضاءلون وتمرغ انوفهم بالتراب ويخرج ريحهم النتن.
        ومحاوري قد قاء ما في داخلة وإذا به انتن من جيفة حمار مع الاسف الشديد، نعم هو يتصور أنه سيستفزني لكي انهي الحوار معه .. ولكن هيهات هيهات .. وليعلم أني - واعوذ بالله من الانا - لم اخرج له إلا ملعقة ماء فغرق بها .. فكيف إن بسطنا الحوار عن كل مصائب علم الرجال، ساتركه يرفس برجليه .. ولكن لا اتركه حتى ينقطع نفسه نهائياً.
        هو الان انتهى وامسى لا يملك ما يعلق به على ردودي .. والاتي اعظم بقوة الله تعالى.
        واخيرا اطلعت على الرد السخيف المخجل .. وان شاء الله يأتي الرد بأقرب فرصة ... واعتذر ان تاخر الرد لاني هذه الايام مشغول جدا ببعض مشاغل الحياة
        وفقكم الله اخوتي وسددكم
        [frame="3 98"]
        [/frame]

        Comment

        • ياصاحب العصر
          عضو جديد
          • 16-10-2011
          • 45

          #79
          رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

          إلى صوت .... احمد ومن والاه

          أقول

          كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ
          ********
          لا تتجاوز وكن مؤدب في طرحك
          واحمد هو صوت الحق شئتم ام ابيتم وستعلمون من الفائز غدا
          عدل من طرف مراقب
          Last edited by الجهاد باب الجنة; 23-11-2011, 13:36.

          Comment

          • فأس ابراهيم
            عضو مميز
            • 27-05-2009
            • 1051

            #80
            رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

            وفق الله الجميع الذي شاركوا في هذا الحوار الرائع لتبيان الحق
            ولكل طالب حق اقول ليتبين من هذا الحوار نفاق شيوخ اتباع المراجع اقرئوا مشاركاته الاولى ثم انتقلوا الى المشاركات الاخيرة وانظروا كيف بانت حقيقته في البغظ لال محمد عليهم السلام وهذا هو ديدنهم مع فقراء الناس عندما يتمسكنون لهم من اجل الخمس والزكاة والاموال السحت التي تمليئ بطونهم من جلود الفقراء والمساكين
            هذا حال نفاقهم مع الناس دائما وابدا ومنذ ان بذرت البذرة الولى للاجتهاد والرأي والقياس انتهجوا هذا المنهج منهج ابن العاص في مكره ومنهج معاوية في نفاقه
            وصدق امير المؤمينين حينما قال
            أوصيكم ، عباد اللّه بتقوى اللّه ، و أحذّركم أهل النّفاق ، فإنّهم الضّالّون المضلّون ،

            و الزّالّون المزلّون : يتلوّنون ألوانا ، و يفتنون افتنانا ، و يعمدونكم بكلّ عماد ، و يرصدونكم بكلّ مرصاد ، قلوبهم دويّه ، و صفاحهم نقيّة ، و يمشون الخفاء ، و يدبّون الضّرّاء . وصفهم دواء ، و قولهم شفاء ، و فعلهم الدّاء العياء ، حسدة الرّخاء ، و مؤكّدو البلاء ، و مقنطو الرّجاء ، لهم بكلّ طريق صريع ، و إلى كلّ قلب شفيع ، و لكلّ شجو دموع ، يتقارضون الثّناء ، و يتراقبون الجزاء : إن سألوا ألحفوا ، و إن عذلوا كشفوا ، و إن حكموا أسرفوا . قد أعدّوا لكلّ حقّ باطلا ، و لكلّ قائم مائلا ، و لكلّ حىّ قاتلا ، و لكلّ باب مفتاحا ، و لكلّ ليل مصباحا : يتوصّلون إلى الطّمع باليأس ليقيموا به أسواقهم ، و ينفقوا به أعلاقهم : يقولون فيشبّهون ، و يصفون فيوهّمون ، قد هوّنوا الطّريق ، و أضلعوا المضيق ، فهمّ لمّة الشّيطان ، و حمة النّيران ( أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ، أَلاَ إنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ )
            انا لله وانا اليه راجعون متى يتعظم هؤلاء المقلدين العميان لافعال شيوخهم وساداتهم

            Comment

            • ياصاحب العصر
              عضو جديد
              • 16-10-2011
              • 45

              #81
              رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

              بسمه تعالى

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              عظم الله اجورنا بمصاب سيدي ومولاي ومعتمدي ورجائي الإمام الطاهر سيد الشهداء

              بمناسبة حلول شهر محرم اطلب من محاوري ان يقف الحوار الى حين انتهاء ليلة العاشر

              والسبب في ذلك انشغالي بطقوس محرم الحرام

              ولكي تنقضي ايضا اشغال زميلي فواضح انه مشغول

              فأطلب من محاوري تاجيل الحوار الى بعد الليلة العاشرة

              انتظر رد المحاور

              نسألكم الدعاء

              Comment

              • آريوس المصلح
                عضو نشيط
                • 12-02-2011
                • 137

                #82
                رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                عظم الله اجورنا بمصاب ريحانة رسول الله (ص) ، ونسأل الله الثبات على نهجه الإلهي وهداكم الله لذلك.
                نعم انا كنت مشغول جدا ومازلت واعتذر عن التاخير وان شاء الله يأتي الرد في اقرب فرصة
                ولا بأس أن تؤخر ردك الى ما بعد عاشوراء
                [frame="3 98"]
                [/frame]

                Comment

                • GAYSH AL GHADAB
                  مشرف
                  • 13-12-2009
                  • 1797

                  #83
                  رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                  متابع
                  sigpic

                  Comment

                  • آريوس المصلح
                    عضو نشيط
                    • 12-02-2011
                    • 137

                    #84
                    رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومنكريهم الى يوم الدين.


                    قال:
                    [بعد أن رأى محاوري نفسه كمن دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ..
                    بعد أن رأى محاوري نفسه كمن قال سلوني قبل أن تفقدوني فأني بطرق السماوات اخبر منكم بطرق الأرض ..
                    بعد أن رأى محاوري نفسه كواحد من الملائكة الأربعة المقربين وكأنه يقول أتاكم نافخ الصور بأمر من الله ؟؟!! ..
                    بعد ما وجده محاوري من كثرة المصفقين والمطبلين حوله ، وجدته لبس لباس الغرور بدلا عن لباس التقوى ؟؟!! ..].


                    أقول:
                    يا ترى ماذا حل بك حتى تتكلم بهذا الكلام، وأي داهية حلت بساحتك؟! فما فيك يظهر على فيك، فمالي أراك مكسور النفس الى هذه الدرجة ؟!
                    لا تخف كثيراً فما أنا إلا عبد مسكين فقير الى بارئه، ومناي ورجائي هو رحمته وعفوه وأن يتقبلني بقبول حسن ويعفو عن تقصيري في حقه تعالى وحق أوليائه الطاهرين (ع)، .. نعم ما زرع في قلبك الرعب ليس آريوس المصلح بل ما دكك به من حجج دامغة تركتك مذهولاً لا تهتدي الى جواب، وهذا ليس مني أنا القاصر المقصر، بل هو توفيق الله تعالى الذي حباني به بدون استحقاق مني، فله الحمد والشكر على كل نعمة وكل بلاء.


                    قال:
                    [وبعد هذا كله ؟!! ..
                    وجدت محاوري قدم رده الأخير على استحياء ...؟ وهذه نتيجة العُجب أجارنا الله ..
                    فوجدته طوى كشحا عن الرد على الكثير مما أتيته به ،! وتارة وجدته أعاد طرح إشكالات أجبتُ عليها في مشاركتي السابقة وفصلت فيها تفصيلا مهما وبعد ذاك التفصيل أجده يقول لا يهمني الأمر ؟؟!!].


                    أقول:
                    أجارنا الله من العجب يا محاوري .. آمين .. ولكن أين ردي الذي أبديته على استحياء ؟!
                    مالك تروم نقل الماء بغربال ؟!
                    فلا يليق بمحاور يحترم عقله .. أن ينقاد وراء السفاسف التي لا تسمن ولا تغني عن جوع .. فلا تتوقع مني أن أنساق خلف كل ما تهرف به بلا علم !
                    نعم لا يهمني حشوك الذي ليس في محله .. فأنا أتكلم عن القمر وأنت تتكلم عن التراب فما شأني أنا بالتراب .. بعد أثبتُ موضوعي وبان وهنك وضعف حجتك وانكشف عوارك لكل ذي عينين.



                    قال:
                    [والمضحك المبكي في الأمر أني لمست من محاوري لمسات كأنه يقول يا مرتضى فل تكن مشاركتك القادمة هي الختام
                    فوجدته وضع نتيجة للحوار تارة ؟؟!! وتارة أخرى طلب من أنصاره أن ينشروا هذا الحوار في صفحات الإنترنت وفي برامج الحوار الصوتي ..
                    فكأنه يقول انتهى الحوار فبادروا بنشره ؟؟!!
                    والعجيب أننا لا زلنا في همزة الألف فكيف صرنا في نقطتي الياء ؟!!].


                    أقول:
                    لا تُمني نفسك بذلك .. وأنصحك أن لا تعتمد على تخت الرمل في التكهن بنوايا الناس، ودعك من [كأنه .. ولعله]، فهي لجلجة المخصوم، إما أن تتكلم بضرس قاطع وإلا فدع التخرصات التي تنم عن افلاسك ووهنك.
                    فطلبي لنشر رابط المناظرة، لا يستلزم أنني أنهي الحوار .. بل لا يمت اليه بصلة تذكر، فهل الحوار لا يُدعى الى متابعته إلا بعد اكتماله، أم إن الأمر بالعكس أي إن متابعة الحوار أول بأول يكون أكثر تشويقاً ومنفعة.
                    نعم هي غمزات ولمزات لا تخفى على اللبيب !


                    قال:
                    [قولك أتحداك أن تثبت موردا واحدا قد دلستُ فيه
                    فدونك المورد الذي نحن فيه الآن ( الإحصائية ) فأحدكم مدلس إما أنت أو أنت ( صحيفة الصراط ) فتمهل عن التحديات].


                    أقول:
                    قاتل الله البلادة ماذا تعمل بصاحبها !
                    يتهمني بأني دلست في كلامي، وعندما أطالبه بالدليل، يأتيني بكلام غيري، هذا يعني أنه لم يجد أي مورد تدليس في كلامي، أما مسألة صحيفة الصراط المستقيم، فقد بيَّنت الأمر بصورة يفهمها الحمار البليد، فمالك تكابر وتعاند بصورة رجعت عليك بالخزي وفضحت نفسك أمام العدو والصديق.
                    فالظاهر انت أصلاً لا تفهم معنى التدليس، أو إنك خاب فالك فجئت ببضاعة كاسدة لا تسام بحافر حمار نتن، وقلت بأن التدليس هو بين كلامي وما جاء في صحيفة الصراط المستقيم!
                    تعساً وبعداً لنهيق الحمير.


                    قال:
                    [أما بالنسبة عن قولك اللاحق هناك دقيق وهناك أكثر دقة فهذا كلام خرج منك على استحياء].


                    أقول:
                    والله إن كان كل فراخ فقهاء آخر الزمان مثلك، فتعساً لهكذا فراخ لا تجلب إلا العار لأهلها، ألا تستحي من نفسك وأنت تنكر أوضح الواضحات، أم إن هذا هو مقدار عقلك الذي لا يرى مائزاً بين الدقيق والأدق ؟!



                    قال:
                    [الكاتب في الصحيفة يقول (عدد هؤلاء هو (5919 ( حسب ترقيم تسلسل الكتاب، وقد تتبعتهم بالدقة، وهم كالتالي: )
                    و أنت تقول في المشاركة رقم 49
                    (واعلم أني في حوار علمي وفي منتدى مقدس ومحترم .. فلا تتصور أني أورط نفسي بذكر كلام أو احصائيات غير متأكد منها .. فكن على حذر، وقد أعذر من أنذر. )
                    الآن أريد الجواب من محاوري هل يوجد احد منكم مدلس ؟
                    كلاكم يدعي الدقة بل فحوى كلام محاوري يفيد اليقين من الإحصائية ، حيث وصف نفسه انه في مكان مقدس ولا يورط نفسه بأشياء قد تنزل مرتبتها عن اليقين !
                    والحال كذلك في ما صدر في الصحيفة فكونه أتى بهذه الجملة (قد تتبعتها بالدقة ) يريد أن يخبر القارئ انه متيقن مما سينقل
                    هل ياترى صحيفة الصراط مكان غير مقدس أم هذا المنتدى انتزعت منه القدسية الآن ؟
                    ثم طالبتني ان ارد الإحصائية بالدليل ؟! عجبا لك
                    تناقضكم في الإحصائية أليس دليل على عدم الدقة ؟]


                    أقول:
                    لا يوجد أحد مدلس ولكن الخلل في عقلك المفلس، وصحيفة الصراط والمنتدى كلاهما مقدس ولكن تنافر ما بين الطهر والنجس، فمن أدمن شم الجيف من أين له أن يألف المسك الأذفر ؟!
                    فقد رجعت الى صحيفة الصراط المستقيم، فوجدتك قد دلست عليهم وبترت كلامهم، فصحيفة الصراط المستقيم لم تقل إن الحصيلة هي لجميع رجال الشيخ الطوسي، بل قالت باستثناء الفصل الأخير المعقود لمن لم يرو عن المعصومين (ع)، وحصيلتي هي لجميع الكتاب بما فيه الفصل الأخير، واليك نص كلامهم:
                    [النقطة الثانية:
                    قد ذكر الشيخ الطوسي في كتاب الرجال الرواة الذين عاصروا أو رووا عن الرسول محمد (ص) أو عن احمد من الأئمة ، وحسب الطبقات، وأيضاً ذكر في نهاية كتابه فصلا عن الذين لم يرووا عن المعصومين (ع).
                    والآن نأتي إلى عدد الذين عاصروا أو رووا عن المعصومين، لنرى كم هم الذين بين حالهم الشيخ الطوسي وكم هم الذين أهملهم ولم يبين حالهم من حيث الوثاقة أو الضعف:
                    عدد هؤلاء هو (5919 ) حسب ترقيم تسلسل الكتاب، وقد تتبعتهم بالدقة، وهم كالتالي:
                    عدد الذين وثقهم = 138.
                    عدد الذين مدحهم = 63.
                    عدد الذين يستفاد ضعفهم = 111.
                    عدد الذين نص على انهم واقفة = 56.
                    عدد الذين قال عنهم : ( اسند عنه ) = 331.
                    عدد الذين ذكرهم بالاسماء او مع الكنى ... فقط = 5220...... الخ].
                    فالأخوة في صحيفة الصراط المستقيم تناولوا من صاحب أو روى عن الرسول أو احد الأئمة من الذين ذكرهم الشيخ الطوسي، ولم يتناولوا الذين ذكرهم الشيخ الطوسي تحت عنوان (من لم يرو عن واحد من الأئمة عليهم السلام)، فلذلك ذكروا الرقم (5919) وهو نهاية ترقيم رجال الشيخ لمن رووا أو صاحبوا المعصومين (ع)، أما ترقيم الكتاب كله مع ضم الفصل الأخير (من لم يرو عن واحد من الأئمة عليهم السلام) فقد وصل ترقيمه إلى (6429).
                    فلابد أن يكون تفاوتاً بين من يدقق البعض وبين من يدقق الكل.
                    والآن إن كان بقربك أحد فقد وجب عليه أن يسعفك بمنديل لتسمح عرق خزي التدليس الجهل والهوان
                    .


                    قال:
                    [وقلت أيضا إذا أردت أن تكذب إحصائيتي فعليك أن تأتي بأرقام تكون أنت مسؤولا عنها
                    أقول لك يا صديقي هل تعلم انك كذبت نفسك من حيث لا تشعر ؟
                    فأنت أتيت بإحصائية كذبتها نفسك ( صحيفة الصراط ) !!
                    وصحيفة الصراط أتت بإحصائية كذبها من نسب نفسه إليها وهو ( أنت ) !!
                    فمن يا ترى نصدق و أي دليل اكبر من هذا تريده يا صديقي ؟!].


                    أقول:
                    قد اتضح مما سبق أن البلية في البلادة وقلة العقل، فهما المدلسان.


                    قال:
                    [أي اختصار هذا والكل يدعي الدقة وكلاكم أسهب في القول ؟! ومن اراد ان يقرب يجب عليه ان يقول هذا من باب التقريب لا ان يقول هذا الأمر دقيق فتنبه رعاك الله ؟!].


                    أقول:
                    اسأل عن هذا حمار جحا يخبرك بالنبأ اليقين.


                    قال:
                    [لا يا صديقي لا انظر بالمقلوب تمعن في كلماتي أرجوك
                    انظر ما قلته لك يا صديقي في المشاركة رقم 46
                    ( اعتقد أن مصدرك صحيفة الصراط المستقيم وان تغاير فيها بعض الأعداد ولكن جل باقي ردودك من الصحيفة أكلفك القص وأتعبك اللصق و انا لا أعبئ بكلامك ولا بإحصائياتك المزعومة لأن كما سنثبت انك غير دقيق في نقولاتك وربما تكون قد تعمدت ...... ! )
                    فظاهر الأمر أن صديقي هو من ينظر بالمقلوب].


                    أقول:
                    دع عنك الظاهر وانظر الى اليقين، فعند جهينة الخبر اليقين؛ فيما تقدم بيان تدليسك وجهلك، وقد ثبت أن احصائياتي دقيقة ولا يوجد أي تناقض أو تعارض، ولكن مخاطبة من لا يفهم من المصائب !


                    قال:
                    [سرعان ما تخليت عن نفسك لا أخ لك ؟!].


                    أقول:
                    لو كلمتُ ضفدعاً يتضور جوعاً في مستنقع آسن لفهم كلامي وما قصدته من كون الصحيفة والمنتدى ... واحد، ولكن ماذا افعل لحنون ؟!
                    لقد تبين مما تقدم أن الخلل ليس في الصحيفة ولا في كلامي، إنما الخلل كل الخلل تحجر العقول وصلادتها!


                    قال:
                    [أنا لا يهمني الأمر يا صديقي !
                    ولكن هل تعلم أن من شهد على عدم صدقها وواقعيتها ومن قدم أرقام أخرى هي صحيفتك التي تشبثت بها تارة وفررت عنها أخرى
                    والفضل ما شهدت به الأعداء].


                    أقول:
                    تبين مما تقدم أنك شهدت على نفسك بالتدليس والجهل .. أليس كذلك؟!


                    قال:
                    [يبدوا ان فهمك يا صديقي سقيم
                    لأن نتيجة تتبع الصحيفة أيضا دقيق على حسب قولهم
                    و الآن أنت تقر مرة أخرى بدقة معلوماتك وكأنك تقول أن ما في الصحيفة غير صحيح حيث طالبتني بمراسلتهم
                    والحال أن الصحيفة تعتبر إحصائيتك غير صحيحة لأنها ادعت الدقة
                    وكل يدعي وصلاً بليلى .... وليلى لا تقر لهم بذاك].


                    أقول:
                    تبين مما تقدم أن لا تناقض بين كلامي وصحيفة الصراط المستقيم، هذا أولاً.
                    وثانياً من المصيبة أن تجهل ولا تفرق بين المفهوم المتواطئ والمشكك !!
                    وبعد ذلك هل تستحق أن ترمقك ليلى بعينها ولو صدفة أو بازدراء ؟!


                    قال:
                    [يبدوا انك تريد الفرار حتى من إحصائيتك وهذه مقدماته ، والحال انك بهذا القول تصرح أن إحصائيتك ليست بتلك الدقيقة حيث قلت انك قد تأتي بإحصائية أدق من هذه الإحصائية فتنبه].


                    أقول:
                    اعتقد أن كلامي واضح ومفهوم ولو أسمعته لبعوضة خرقاء لفهمته على حقيقته، فدع عنك التكهن بالفرار فأبناء علي (ع) لا يفرون، وهل يليق بي أن أفر من فزاعة خَرِقَة ؟!


                    قال:
                    [من الواضح الجلي أن قراءتك لمشاركتي السابقة كانت سطحية إلى حد كبير لذلك وجدتك تقع كثيرا ، اجبنا عن هذا الإشكال في المشاركة السابقة فهل لك أن تكلف نفسك قليلا وتعيد النظر فيها بتروي لترى ضالتك هناك فلا طائل من كثرة الإعادة إلا كثرة الأوراق].


                    أقول:
                    لا تهتم فالأوراق والحبر على حسابي .. فأنت لم تجب بل حاولت الترقيع ولكن اتسع الخرق على الراقع .. وقد بيت ورددت على محاولاتك البائسة واثبتُ لك أنه لا توجد عندكم كتب جرح وتعديل معتد بها، فأين هو جوابك ؟!
                    سأعيد عليك كلامي:
                    نحن كلامنا الآن عن الأصول الرجالية، وسيأتي إن شاء الله تعالى الكلام عن غيرها، فالآن أنت تعترف بأن اشكالاتي في محلها على الأصول الرجالية، وأنها عبارة عن كتب طبقات وفهارس للمصنفات وخصوصاً كتب الشيخ الطوسي الرجالية، وهذا هو مطلوبي الذي حاولتَ جاهداً إنكاره، والآن تسلم به .. والحمد لله.
                    أما فائدة هذه الأصول في معرفة طبقات الرواة وأعصارهم، فهذا ليس موضوعنا الذي هو معرفة أوصاف الرواة التي لها دخالة في قبول الرواية أو ردها، أي موضوعنا هو الجرح والتعديل يا محاوري.


                    قال:
                    [محاوري قدم رده على استحياء ووصف ال6000 ( تسليما جدليا ) بأنهم في عداد المجهولين واستدرك الأمر بعد ذلك و أخره إلى وقت لاحق لذلك لا يكون حال ال 6000 المتبقين مجهولا إلا في وقته الذي أخره محاوري.
                    والعجيب في الأمر أن صديقي متسرعا كثيرا في معظم ردوده فلماذا تتسرع وتقول أن هذه دعوى مجردة عن الدليل قبل أن نشرع في البحث ؟. تريث ولا تكن عجلا].


                    أقول:
                    الذي يباري سلحفاةً لا أعتقد يحتاج العجلة أو التسرع، والـ [6000] هم مجهولون الحال في الأصول الرجالية، وهذا هو المطلوب.
                    أما مسألة تناول كتب المتأخرين الرجالية لبعضهم أو كلهم، فهذه دعوى تحتاج دليلاً، وسنأتي الى بيانها واشباعها بحثاً وسيتبين أنها لا تعدو أسطورة العنقاء، ولكن الآن موضوعنا هو الأصول الرجالية للمتقدمين وقيمتها من حيث الجرح والتعديل، فلا نخرج منها قبل تحريرها.
                    والآن يا صحاب الاستحياء عليك أن تجد طريقاً لترقيع هذا الفتق الذي اتسع على راقعه، فلا يوجد أصول في الجرح والتعديل معتد بها !


                    قال:
                    [نعم الآن قلت ولم تقلها سابقا فأنت من طالبنا بالدليل على انك ناقل ، فكيف لا أأتي بخير هل هذا لأني كشفت عورتك العلمية ؟].


                    أقول:
                    أنا ذكرت المصادر الأساسية للنصوص المنقولة، وهذا كاف واف، أما مسألة تنسيقها فسواء جئت بها مباشرة أو من كتب الأنصار فهذا لا إشكال فيه إطلاقاً، فكتب الأنصار هي كتبنا لا كتبكم، والمنقول هو التنسيق فقط أما اللفظ ومعناه فقد ذكرت مصادره، فدع شنشنتك هذه المخجلة.
                    والعورة العلمية ما ألصقها بك، وبمجرد أن تشكل بأمثال هذه الأمور التافهة يتبين مدى ضحالة وسطحية تفكيرك، إذن فلا تلمني إن قلت لك أنك أينما تتوجه لا تأتي بخير.



                    قال:
                    [أنا أعاتبك يا صديقي لأنك توهم القارئ بأن علمائنا نقدوا الأصول والحال أنها أقوال شاذة ، ونقدوا هم على جرأتهم بغير روية .
                    والذي أضحكني انك لم تنقل ذلك من كلام الخاجوئي مباشرة بل أتيت به نقلا عن الكلباسي و أمسكت وكأنك توهم القارئ أن الكلباسي يرتضيه والحال خلاف ذلك فتنبه .
                    لكن على أية حال اعتدنا على هذا النوع من التدليس و إيهام القارئ].


                    أقول:
                    حتى عتبك في غير محله، فمسألة نقل نص منقول في كتاب عالم ما، لا يستلزم أن صاحب الكتاب يرتضيه، فلم أوهم أحداً ولم أدلس، فالتدليس معروف، وأخالك لا تفقه معناه.
                    نعم .. كبار علماء الشيعة نقدوا هذه الأصول الرجالية، وليس أنت ولا أمثالك من يحكم عليهم بالشذوذ، بل هنا الدليل العلمي وحده الذي يتكلم، وها أنا على قلة بضاعتي قد اثبتُ مدى قلة ما تحتويه من جرح وتعديل، ومدى اختلاط وخطأ المناهج في الجرح والتعديل، حتى وصل الأمر الى التناقض، ومخالفة روايات أهل البيت (ع) الصحيحة، والخطأ في بيان أجل أصحاب الأئمة (ع) الى غير ذلك من المؤاخذات.
                    والخاجوئي والطريحي ليس هم فقط من نقد الأصول الرجالية، بل هناك غيرهم من نقدها ونقد المتصدين للجرح والتعديل من المتقدمين.
                    أما من خالف هؤلاء العلماء فكلامهم فيه مسامحة كبيرة ويفتقر الى الرصانة العلمية، وإن كنت تملك الشجاعة الكافية فاطرح أدلتك وانقض على من نقد الأصول الرجالية، ولا تكتفِ بالكلام الفارغ.



                    قال:
                    [أنا ذكرت هذا الكلام لأن ردي واضح لكل ذي لب
                    فما نقلته من كلام الطريحي حاله كحال الخاجوئي ورددنا انك بترت أقوال العلماء الذين يردون على هذين القولين
                    فذهب الآن إلى الأعلى قليلا تجد الرد عليك هناك لا داعي لتسويد الصفحات].


                    أقول:
                    معنى البتر أن تذكر بعض كلام فلان مثلاً وتبتر بعضه، وأنا لم أذكر كلام الكلباسي ولا الخوئي حتى تصفني بأني بترت كلامهما، بل نقلت ما نقلوه عن بعض العلماء ولم أقل بأنهم ارتضوه، فمالك لا ترى حتى أرنبة أنفك ؟!
                    قاتل الله البلادة !



                    قال:
                    [يبدوا أن صديقي لا يدري على ماذا يرد ؟!
                    رده كان على ردي هذا .............................. فكلامي انف الذكر كان في إثبات أن كتاب الطوسي كتاب رجال لا طبقات
                    ولكن يبدوا أن صديقي لم يعي ذلك فنجده رد بردود أجنبية عن الموضوع].


                    أقول:
                    بل أعلم جيداً على ماذا أرد، ولكنك تتغابى لتغطي موقفك المحرج، فقد اتضح أن كتاب رجال الطوسي كتاب طبقات لا كتاب جرح وتعديل إلا فيما ندر، وقد اعترف بذلك علماؤكم، فمالك تخال الجمرة تمرة ؟!


                    قال:
                    [مالي أرى محاوري صار كالفرجار يدور في مركز اعوج
                    نحن بينا أن هذه الإحصائية غير سليمة وكذبتك الصحيفة و أنت كذبتها وترجع تستدل بها عجبا لهذه الجرأة].


                    أقول:
                    لقد تبين مما تقدم أن احصائيتي لا اشكال عليها، وأنك دلست ما ذكرته صحيفة الصراط المستقيم، وقد تم فضحك، فعليك أن تعتذر وتتب وإلا فأنت معاند تصر على الخطأ والتدليس.



                    قال:
                    [على أية حال لو قلنا من ال423 تفرد الطوسي ب 50 هذا والله من تنزلاتي التي أعيتك كثيرا
                    هل تعلم أن 50 قد يرون أكثر من 1000 رواية ؟
                    فهل 1000 رواية لا قيمة لها بالنسبة لك والحال أن مذهبكم يقوم على رواية واحدة ويقال عليها ( الحمد لله رب العالمين )].


                    أقول:
                    لم أطلب منك أن تتنازل عن شيء، بل لا يوجد عندك شيء حتى تتنازل عنه، والطوفان قد أحاط بك من كل جانب، فلا يفيدك كف رماد لتحيط به نفسك.
                    وحتى لو قلنا بأن هؤلاء الـ [50] راو قد رووا [1000] رواية، بل أزيدك ألفاً مني، وليكن المجموع [2000] رواية، فرجال أسانيد هذه الروايات ليس مقتصر على الـ [50] الذين ترجم لهم الشيخ الطوسي في رجاله، بل هؤلاء رروا عن رجال وروى عنهم رجال، وفي حال جهالة حال المروي عنه والراوي تكون الرواية غير معتبرة سنداً.
                    فمثلاً لنقل أن [زرارة] قد وثقه الشيخ الطوسي في رجاله، وقد روى زرارة لوحده [1000] رواية، فهل نقبل الألف رواية هذه لأن في سندها زرارة ؟!
                    أم يجب معرفة حال من روى عن زرارة وأيضا معرفة حال من روى عن الرواي عن زرارة وهكذا ؟!
                    فلا تكن أعوراً وتنظر من جانب واحد فتفضح نفسك في الميدان العلمي، فإلقاء الكلام على عواهنه لا يرجع على صاحبه إلا بالخيبة والخسران.
                    فقد اتضح بأني لا أرد [1000] رواية بل ولا رواية واحدة، بل أنتم من تفعلون ذلك بوضع ميزان أعوج لقبول ورد روايات أهل البيت (ع).


                    قال:
                    [و أحيطك علما أن ما بقي من 6000 ليسوا جميعا في عداد المجهولين وأنت العليم لكن من باب التنزل أسايرك إلى أخر رمق].


                    أقول:
                    بل مجهولو الحال حسب رجال الشيخ الطوسي، ولا أريد منك تنزلاً يا محاوري، بل أطلب منك أن تشد حزامك المتهرئ.


                    قال:
                    [اجبنا على هذا تكرارا فلا داعي أن ندخل دوامة ندور فيها إلى أن نصل إلى حالة الإستفراغ
                    إن نفذ ما عندك تجاوز النقطة لا إشكال عندي
                    لا تكن معاندا على حساب الدين حذاري حذاري].


                    أقول:
                    لم تجب ولن تجيب، وقد أخرسك ردي فاكتفيت ببعض الكلمات هارباً بها عن الإجابة، فقم من كبوتك واجمع قواك أثبتْ أن عندكم أصولاً كافية في الجرح والتعديل، وبما أنك هربت عن الإجابة، فأعيد عليك كلامي:
                    [كيف لا ضير فيها وهي أثبتت أنه ليس عندكم أصول في الجرح والتعديل، وجلّ ما عندكم هو طبقات وفهارس، وهو قليل جداً جداً إن قارناه مع ما ثبت في المستدركات المعاصرة، والتي وصلت الى أكثر من (15000) ألف، بل ما كان في عصر علي بن الحسين بن بابويه [200000] ألف محدث، لا نجد لهم اسماً ولا رسماً، فأصولكم الرجالية المدعاة لا تغطي عشر معشار رواة الشيعة، فكيف تحاكمون بها الرواة بحيث من لا يوجد في الأصول الرجالية تعتبرونه مجهولاً عند المتقدمين أو الرجاليين منهم ؟!].



                    وقال:
                    [يبدوا أني أجبت على هذا الأشكال في كلامي السابق فراجع].


                    أقول:
                    كان هذا رد محاوري على كلامي الآتي:
                    [وأخيراً اعترف محاوري بالحق بعد أن ضاق عليه الخناق، ولم يجد بداً من الاستسلام، فاعترف بقلة تعرض الشيخ في رجاله للجرح والتعديل، فهو كتاب طبقات لا كتاب جرح وتعديل .. وهو المطلوب].
                    وأقول له: لم تجب ولن تجيب، وخارت قواك ولم تجد شيئاً تتكئ عليه.



                    قال:
                    [لا يا صديقي قواي لم استعملها بعد حتى تخور
                    ولكن من اثبت عكسها روحك ونفسك فما الغاية من إثباتي أنا ؟!!].


                    أقول:
                    لم يثبت عكس احصائيتي، وما ذكرته أنت عن صحيفة الصراط المستقيم رجع عليك بالعار والشنار.
                    وإذا كانت عندك قوة احتياطية لم تستعملها بعد، فماذا تنتظر وقد قطعت يداك ورجلاك وعلق الحبل في رقبتك ؟!


                    قال:
                    [ومع ذلك سلمت لك جدلا انه لا اشكال لو لم يوثق الشيخ الا 100 من اصل 10000 مثلا].


                    أقول:
                    بل الإشكال هو أن 9900 راو من أصل 10000 مجهول الحال غير معتبر الرواية، فكيف يُوصف هكذا كتاب بـ [كتاب جرح وتعديل] ؟!!!
                    شر البلية ما يضحك !!!



                    قال:
                    [فمن قال لك ان الطائفة لاتعتمد الا على الأصول في الجرح والتعديل ؟؟.. مالك تسير في طريق يكثر فيه الشوك وعجلاتك بائده واسفي على الطريق انه اعوج .. )].


                    أقول:
                    جيد .. إذن لننتهي من تحرير القول في الأصول الرجالية وإنها لا تفي بالغرض في الجرح والتعديل، ثم ننتقل الى غير الأصول الرجالية، فقلها ولا تستحِ منها .
                    أرأيت كيف هي متانة عجلاتي التي داست [الأصول الرجالية] وتركتها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ؟


                    قال:
                    [لا يوجد كتاب كامل الصحة إلا كتاب الله وقول المعصوم أما غيره فيحتمل فيه الخطأ
                    والنسبة التي طالبتك بها 0.1 %].


                    أقول:
                    إذن تم إثبات أن الشيخ الطوسي (رحمه الله) قد تناقضت أقواله في الجرح والتوثيق وفي وصف الرواة، وهذا ما يهمنا الآن، فرغم قلة من ترجم لهم الطوسي جرحاً وتعديلاً نجده قد اختلفت أقواله حتى في الرجل الواحد، فنجده يوثق رجلاً في كتاب ثم يضعفه في كتاب آخر، ونجده كثيراً ما يعد رجالاً فيمن رووا عن المعصومين (ع) ثم يعدهم فيمن لم يرو عنهم (ع) كما نبه إليه بعض العلماء، ولعل الشيخ الطوسي لعدم اهتمامه بهذا العلم كاهتمامه بجمع الحديث وتأليفه، اكتفى بما قيل في الرواة وما يقع تحت يده من غير تدقيق وتمحيص، ولسد أفواه المعيرين من أبناء العامة بأن لا سلف ولا مصنف لنا.
                    ولو كان خطأ النجاشي والطوسي في رجال مغمورين لربما قلنا بأنه شيء سهل، ولكنهم أخطأوا في حق أشهر أصحاب الأئمة (ع) وأفضلهم، كالمفضل بن عمر وجابر بن يزيد الجعفي ومحمد بن سنان وداود بن كثير الرقي والمعلى بن خنيس وغيرهم، وإن كانت الحصة الأكبر في تضعيف هؤلاء للنجاشي.
                    ومن الغرائب أنك الآن لو سألت الأطفال وربات الحجال عن أبي الصلت الهروي لقالوا لك بأنه من أخلص شيعة الرضا (ع)، ولكن للأسف الشديد نجد الشيخ الطوسي يعده بأنه عامي المذهب، فإذا علمنا أنهم خفي عليهم حال أشهر الأصحاب والرواة فخفاء من هو أدنى منهم أولى، فكيف نطمئن الى الأصول الرجالية بعد ذلك ؟!!!
                    وهاك نص كلام الشيخ الطوسي في حق أبي الصلت الهروي [عبد السلام بن صالح]:
                    الرجال ص360 برقم 5328 في أًصحاب الرضا (ع): [عبد السلام بن صالح الهروي، أبو الصلت، عامي].
                    وقال في باب الكني من نفس الكتاب ص369 برقم 5499: [أبو الصلت الخراساني الهروي، عامي، روى عنه بكر بن صالح].
                    بينما أبو الصلت الهروي كان مجاهراً بعقيدته وتشيعه، حتى عرف عند الفريقين بتشدده في التشيع وتصلبه، حتى ضعفه بعض العامة لهذا السبب.
                    والأغرب من ذلك أن الشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال قد ذكر في ترجمة أبي الصلت الهروي مدى تصلب وتشدد أبو الصلت في حب أهل البيت (ع) وتشيعه لهم ومجاهرته بذلك !!!
                    وبعد ذلك يحق لنا أن نقول: لا تطلب أثراً بعد عين.



                    قال:
                    [اسأل كل ذي عقل هل 10 أخطاء بالنسبة إلى 6500 راو تعد جرم كبير وتسقط علم كامل بسببها ؟! مالك كيف تحكم ..؟
                    إن كان الحال كذلك فيجب عليك أن تسقط معصومك من العصمة ، فأخبرتك سابقا في محاضرة واحده أحصي عليه أكثر من 60 خطأ ، و تمادى به الأمر إلى أن بلغ سلامه إلى الشمر وعمر ابن سعد و أشياعهم
                    فمن باب أولى أن تسقطه عن العصمة يا صديقي
                    والقياس بين الاثنين قياس مع الفارق حيث أن الطوسي لم يدعي العصمة فلا يعيبه الخطأ اليسير الذي يسقط صاحبه عن العصمة كما يعبر عنه لقلته
                    أما من ادعى العصمة فيجب عليه أن يكون حذرا
                    عجبا له من مدعي لم يجد احد يدقق من خلفه قبل نشر تسجيلاته |؟!! أم قلت الأنصار ؟
                    الآن أسألك واستحلفك بالله أن تجيب بما يكنه ضميرك لا جواب عناد
                    أيهم أحق أن يسقط كتاب الطوسي أم معصومك ؟
                    أتمنى أن أرى جوابا على هذا السؤال].


                    أقول:
                    قد أثبتُ لك بأن الإمام أحمد الحسن (ع) لم يخطأ في شيء، أما قواعدكم النحوية الموضوعة فقد تقدم أن الأئمة (ع) وصفوها بـ [السهك]، يعني جيفة نتنة، فسواء خالفها السيد أحمد الحسن (ع) أم لا يخالفها، فالجيفة لا تزيد كرامة للإنسان، وقد اثبتُ لك أيضاً أن الصادق (ع) خالف حتى أبده البديهيات في نحوكم وهو رفع الفاعل، فنصبه، فهل نُقضت عصمة الصادق (ع) عندكم يا ذراري ابن هشام وسيبويه ؟!
                    أما زعمك بأن السيد (ع) قد سلم على الشمر وابن سعد فهذه من ترهاتكم التي لا تخجلون منها، وغربالكم الذي تظنون أنكم تحجبون به شمس أحمد الحسن (ع).
                    فما يكنه ضميري واقسم بالله هو: إن السيد أحمد الحسن (ع) إمام مفترض الطاعة واليماني الموعود ووصي ورسول الإمام المهدي (ع)، وما كلامك سوى فقاعة نجاسة انفجرت على رأسك ورأس من يمدوك في غيك غروراً.
                    فالعصمة هي كما عرفها أهل البيت (ع)، وهي الاعتصام بالله بحيث يكون المعصوم لا يخرج الناس من حق ولا يدخلهم في ضلال، ولو كانت العصمة هي ضبط القواعد النحوية للزم أن تقولوا بعدم عصمة الإمام الصادق (ع)، بل وعدم عصمة الله تعالى، لأن القرآن أيضاً خالف القواعد النحوية، ففرقٌ بين الخطأ والمخالفة.
                    فحتى لو تكلم السيد أحمد الحسن (ع) باللهجة العامية لهجة جنوب العراق أو أهل الأهوار، فهذا لا ينقض عصمته، لأن كل رسول يكلم الناس بلسانهم ولهجتهم، إنما يلزمه الفصاحة والبلاغة وهي البيان وإيضاح المعنى لكي تفقه الناس ما يُبلغه إليهم.
                    فلو كانت قواعد اللغة العربية الموضوعة هي مقياس قيمة الإنسان لوجب عليك أن ترمي فقهاءك الآن في سلة النفايات وترمي فوقهم كيساً من القمامة تسيل منه الجيفة، ولكن الأمر ليس كما تهذي أنت، فكثير ممن لا يحسنون اللغة العربية أصلاً ونحن نكن لهم الاحترام بل نقدس بعضهم.
                    ثم نحن لا نريد أن نحط من مقام الشيخ الطوسي (رحمه الله) بل له منا كل الاحترام والتبجيل، ولكن ما نقوله هو نقد علمي وهو مفتوح للجميع، وقد تناوله من تأخر عن الشيخ الطوسي وحتى العلماء المعاصرين، بل بعض أشهر العلماء منهم من شطب على كل رجال الشيخ الطوسي وقال بأنه لا يفيد حتى شكأً وهو الفاضل الخاجوئي، ومنهم من دون ذلك.
                    فلا تحاول خلط الحابل بالنابل لتغطي جهلك وهزيمتك النكراء !


                    قال:
                    [هل يا ترى روايات أهل البيت اعتبرتها تخرصات و آراء ؟!!
                    عجبا لك
                    الم تقرأ مشاركتي
                    أعطيك بعض الروايات التي في نظرك تخرصات
                    روى الكشي في رجاله ج ٢، ص ٥١٥، رقم ٤٥٦:
                    عن محمد بن الحسن البراثي وعثمان ( الثقة ) ، قالا: حدثنا محمد بن يزداد ( الثقة )، عن محمد بن الحسين ( الثقة )، عن
                    الحجال ( الثقة ) ، عن أبي مالك الحضرمي ( الثقة ) ، عن أبي العباس البقباق ( الثقة ) قال:
                    تذاكر ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس، فقال ابن أبي يعفور: الأوصياء علماء، أبرار، أتقياء، وقال ابن خنيس: الأوصياء أنبياء.
                    قال: فدخلا على أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: فلما استقر مجلسهما قال: فبدأهما أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: يا عبد الله أبرأ ممن قال إنا أنبياء
                    ودونك ردي في المشاركة السابقة
                    وأظن انك ظلمت ردي ولم تقرأه جيدا لأن الخلط والتكرير بات واضحا لديك أم يا ترى استهلكت كل البضاعة التي في مخزنك ؟
                    أطالب صديقي أن يعيد النظر في مشاركتي السابقة ليتبين له الحال].


                    أقول:
                    عجبي منك حيث تتعجب من شيء لم أقله أصلاً، فأنا لم أقصد روايات أهل البيت (ع)، ولا توجد روايات لأهل البيت (ع) تُضعِّف المعلى بن خنيس، وقد ناقش المحقق الخوئي الروايات الذامة للمعلى وانتهى الى أنها لا تعني ضعفه في النقل، فالرواية التي تقول بأن المعلى بن خنيس قال بأن الأوصياء أنبياء لا تعني أنه ضعيف في النقل، بل تثبت أنه أخطأ في معنى ذلك وهذا ممكن أن يحدث من زرارة وأضرابه، وهو لا يعني الضعف في النقل، فالوثاقة في النقل لا تعني العصمة في كل شيء حتى الاعتقادات، فقد يعتقد الثقة شيئاً خاطئاً ثم يتراجع عنه.
                    فالروايات التي ذكرتها أنت أجنبية عن ضعف المعلى بن خنيس في النقل وهذا كلام الخوئي أيضاً، فلماذا تهرف بما لا تعرف ؟!
                    إذن فالنجاشي قد خالف روايات أهل البيت (ع) في تبجيل ومدح وبيان علو مقام المعلى بن خنيس وقرب منزلته من أهل البيت (ع)، والمصيبة أن هذه الروايات كانت تحت يد النجاشي وليست بعيدة عنه، إذ أنه صرح بأنه عنده كتاب رجال الكشي ومطلع عليه !
                    إذن فالواجب عليك أن تعيد النظر في مداخلتي السابقة، ودونك هي:
                    [وبعد أن تبين أن حتى النجاشي خالف روايات أهل البيت (ع) الصحيحة في مدح وتبجيل أصحابهم، فضعَّف أخلص وأقرب أصحابهم معتمداً على التخرصات والآراء، فكيف تريدنا أن نطمئن الى هذه الاجتهادات ونجعلها [فلتراً] لتراث أهل البيت (ع)، بحيث لا نأخذ إلا ما خرج من هذا [الفلتر]، كيف نجعل ميزاناً أعوجاً نزن به تراث أهل البيت (ع) الذي يمثل العقيدة والفقه والأخلاق ...الخ ؟!!!
                    هي والله مصيبة كبرى وطامة عظمى !!!].
                    وقد أخبرتك سابقاً بأنك غرقت بملعقة ماء، فكيف إذا فتحنا عليك السد ؟!!!



                    قال:
                    [ثم قلت بوقاحة: [أين فقهائك من أمير المؤمنين (ع) .. فوالله فقهاؤك الآن لا يمثلون إلا النهج الأموي .. فأين من يشبع وتجوع الناس .. مِنْ مَنْ يجوع وتشبع الناس، بل فقهاؤك هم من أكل أقوات الفقراء والمساكين حتى أصبح أحدهم كأنه كرة لا تميز كرشه من إسته].
                    أقول
                    كيف تدعي نفسك انك مصلح .؟ ما أراك إلا دعي
                    ما هذه الألفاظ السوقية التي لا ينطق بها حتى من كانت الشوارع دار سكناه ؟؟
                    هل أنت مصداق للصراخ بقدر الألم ؟
                    هذا وأنت في مكان مقدس على قول لك قد سبق
                    كيف لو كنت في الشارع ما هي ألفاظك يا ترى ؟!!
                    كيف تنطق بفحش القول أمام نساء تقرأ الموضوع
                    ولكن صدق أمير المؤمنين حيث وصف أمثالك والوصف ملحوق بك
                    أناس تفكيرهم محصور بين السرة والركبة لا أظنها تتجاوز ذلك].


                    أقول:
                    مالك يا أهوج تنهال عليَّ بهذا السباب والشتم ؟!
                    هل إلى هذه الدرجة آلمك كلامي ؟!
                    فأنا لم أتكلم بفاحشة، حتى تصفني بأني ابن شوارع، فما أليق هذه الصفة بك وبأصنامك.
                    وإن كنت بنباهتك العجيبة ! فهمت أن [الإست] تعني الفاحشة، فحري بنا أن نعزيك بفقدان عقلك !
                    فـلفظ [الإست] هو العجز من كل حيوان ومقعد الإنسان، وهو مستعمل في كلام العرب وكلام المعصومين (ع)، كما في الرواية الآتية:
                    بحار الأنوار ج 57 ص 94:
                    عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : [أقبل رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أحدهما لصاحبه : اجلس على اسم الله تعالى والبركة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اجلس على استك فأقبل يضرب الأرض بعصا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تضربها فإنها أمكم وهي بكم برة].
                    نعم انتم تمتازون بالغباوة ولذلك تزجون أنفسكم في مواقف مخجلة حرجة لا تحسدون عليها، فلملم سبابك وشتمك واجعله إكليلا على رأسك لتعرف به كوسم خزي وعار.
                    نعم وألف نعم .. فقهاؤك الآن من كثرة الأكل والترف والنوم، أصبح أحدهم كالكرة يتدحرج في مشيه – إن كان يمشي – لا يتميز كرشه من إسته !!!
                    وأما إن نظرت الى أحدهم وهو جالس فتجد كرشه يداعب أنفه قد امتد الى الأمام أكثر من ذراع، يصلح كمكتبة يكتب عليها !!!


                    قال:
                    [لا ادري من منا يهرف بما لا يعرف
                    يجب علي أن أعلمك الأساسيات ؟! الله المستعان
                    ذكر الفضلي في ص 129 نوعية تقييم الراوي
                    وقال بما معناه
                    أما
                    أن يكون ذلك من نوع الشهادة
                    أو
                    من نوع الرواية
                    أو
                    أن تقيمه اجتهاد منه قائم على تطبيقه لمبادئ علم الرجال
                    أو
                    قول أهل الخبرة
                    أو
                    هو نوع من التثبت و التبين المورث للاطمئنان والوثوق الشخصي .....].


                    أقول:
                    لماذا تدندن بلا فائدة، أنت نفيت أن يكون الجرح والتعديل للشيخ الطوسي عن طريق الرواية، وقد ذكرت لك صريح كلام الشيخ الطوسي نفسه بأنه يروي ما قيل بحق الرواة، فهل نصدقك ونكذب الشيخ الطوسي نفسه ؟!!
                    والشيخ الفضلي انتهى الى نتيجة أن الجرح والتعديل في كتب المتقدمين من باب الرواية: وأعيد عليك نص كلامه:
                    [وبرجوعنا الى مقدمة الشيخ الطوسي لـ (الفهرست) رأيناه يقول: "فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلابد من أن أشير الى ما قيل فيه من التعديل والتجريح، وهل يعوّل على روايته أو لا".
                    ونصه هذا صريح في أن ما يذكره من تقييمات هي نقول عمن قبله.
                    ويقول الشيخ النجاشي في عنوان كتابه: " الجزء الأول من كتاب فهرس أسماء مصنفي الشيعة وما أدركنا من مصنفاتهم، وذكر طرف من كناهم وألقابهم ومنازلهم وأنسابهم، وما قيل في كل رجل منهم من مدح أو ذم".
                    ونصه هذا – هو الآخر – صريح في أن ما ذكره من تقييمات هي منقولات عمن قبله.
                    وإذا ضممنا الى هذا نص الشيخ الطوسي في كتاب "العدة" الذي مر في شواهد استاذنا السيد الخوئي ننتهي الى أن طريقة المشايخ في كتبهم الرجالية، هي الرواية] أصول علم الرجال ص135].
                    فتأمل في قوله: [ننتهي الى أن طريقة المشايخ في كتبهم الرجالية، هي الرواية].
                    فكلامه صريح في أن طريقة الرجاليين هي الرواية، فلا دخل لي بما يقوله الفضلي قبل هذه النتيجة، لأن العلماء يتطرقون الى ذكر كل الأقوال والوجوه المحتملة ثم يعينون ما يختارونه ويقولون به، والشيخ الفضلي هنا اعتمد على أن الجرح والتعديل عند المتقدمين هو من باب الرواية.
                    إذن نطالبكم بسند هذا الجرح والتعديل وإلا فهو مرسل لا اعتبار له أصلاً.
                    أما الأساسيات وأبجديات الحوار فما أحوجك إليها، وفاقد الشيء لا يعطيه.


                    قال:
                    [بعد هذا الجهد يقول لايهمني الأمر
                    صديقي أرشدك إلى مشاركتي السابقة وتمعن فيها جيدا وتجد بغيتك أتعبني التكرار].


                    أقول:
                    هل تظن أن جوابك هذا يصعب على حمار أثول، نعم لا يهمني الهذيان خارج الموضوع، فقد أثبتُ لك بأن النجاشي قد ضعَّف وذم من مدحه أهل البيت (ع) مدحاً جليلاً، وهذا هو المطلوب، فإن كان بك رمق حياة فاثبت العكس.
                    فرد على كلامي إن استطعت، ولا تهرب هروب الحُمر من الغضنفر، وأعيد عليك كلامي السابق:
                    [لا علاقة لي بكل هذا الكلام وما يليه، الذي لا مبرر له، أنما أردت أن أثبت لك أن النجاشي قد ضعّف من نص أهل البيت (ع) على جلالته وعظمته بروايات صحيحة باعتراف الخوئي، وللعلم أن هذه الروايات كانت تحت يد النجاشي لأنها موجودة في [رجال الكشي] وهذا الكتاب موجود عند النجاشي وعند الطوسي أيضاً.
                    وأنت اعترفت بذلك، وأيضاً اعترفت بأن [المعلى بن خنيس] ثقة.
                    أما بالنسبة الى الروايات الذامة للمعلى بن خنيس، فاسمع ما يتلى:
                    1 - قد ناقشها المحقق الخوئي وانتهى الى أنها لا دلالة فيها على ضعفه.
                    2 – إن عمدة الروايات الذامة، هي ما بينتْ أن المعلى بن خنيس قد أذاع الصعب من حديث أهل البيت (ع)، وقد قال الصادق (ع) إن من أذاع سرهم لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت بخبل، والمعلى قد نال جزاءه على الاذاعة وهو القتل وبه نال الشهادة بل نال درجة أهل البيت (ع)، كما في الرواية التي شهد الخوئي بصحتها:
                    اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 678 – 679:
                    عن أبي بصير ، قال: [سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ، وجرى ذكر المعلى بن خنيس ، فقال : يا أبا محمد أكتم علي ما أقول لك في المعلى قلت : أفعل ، فقال : أما أنه ما كان ينال درجتنا الا بما ينال منه داود بن علي ، قلت : وما الذي يصيبه من داود ؟ قال : يدعو به فيأمر به فيضرب عنقه ويصلبه ...].
                    إذن فسبب الروايات الذامة معروف وهو لا علاقة له بالضغف في النقل، بل الرجل من أعاظم أولياء الله الذين جنى عليهم علم الرجال !!!
                    3 – الروايات الذامة لم يسلم منها حتى أعاظم صحابة الأئمة الذين لا يناقش أحد في جلالتهم وعظمتهم كزرارة، وقد اتفق الجميع أن هذه الروايات صدرت تقية أو ما شابه ... ولا تعني ذمهم على الحقيقة، فلماذا لم يعاملوا [المعلى بن خنيس] كذلك ؟!
                    فهل غاب ذلك عن النجاشي في المعلى ولم يغب عنه في زرارة وأمثاله، فوثقهم رغم الروايات الذامة ؟!
                    4 – نجد النجاشي وغيره قد ترجم لمن تسالم عند الجميع انحرافهم وفسقهم وضلالهم ودواهيهم الكبرى، وجاءت بذلك الروايات في الكشي وغيره، ومع ذلك لم ينص على ضعفهم مع أنهم أعداء الله وأعداء أوليائه ... فلماذا يسارع الى تضعيف [المعلى بن خنيس] بهذه الكلمات اللاذعة والوصف الشنيع: [ضعيف جداً لا يعول عليه] ؟!!!
                    إذن ثبت لك ما أنكرته أولاً؛ وهو أن النجاشي قد ضعَّف من نص أهل البيت على جلالتهم وعظمتهم بروايات صحيحة، وعندي أمثلة أخرى لما تورط به النجاشي ربما تأتي إن شاء الله تعالى].
                    فأجب في الموضوع ولا تكرر يا شاطر أهله!


                    قال:
                    [الآن بدا لي أن صديقي لا يعي ردودي وأتوقع أنها فاقت حجمه
                    والله اخجل أن اكرر لذلك اطلب منه ان يقرأ ما مضى جيدا فقد مللت من التكرار والشرح وتفكيك العبارات].


                    أقول:
                    لا وأبيك ... ليست المسألة أنك تخجل أو مللت .. بل أعياك الرد وأفحمك جوابي، فلم تجد ما تتفوه به غير الهروب المفضوح.
                    فقد أثبت لك تهافت وخطأ مناهج علماء الرجال .. ولم تهتدِ الى ما تسد به رمقك، ولستَ من أهل الفضل حتى تعترف بالخطأ .. فدفعك العناد والتعصب للباطل الى إنكار الشمس في رائعة النهار.
                    وسأعيد ردي لكي لا تنساه أو ينساه القراء:
                    [قال ناقلاً عن الخوئي:
                    [ولا دلالة في شهادة الصادق (عليه السلام) بعد مقتله بأ نّه من أهل الجنّة ـ كما ورد في بعض الروايات المعتبرة (4) ـ على وثاقته حين روايته ، لجواز أن يكون السبب في دخوله الجنّة قتله في سبيل الحق وموالاة أهل البيت ......... وعلى الجملة : فشهادته (عليه السلام) واغتياظه على داود والدُّعاء عليه وأمره بقتل القاتل كل ذلك من أجل قتله ظلماً في سبيل أهل البيت الّذين هم سبل النجاة ، ولا دلالة على كونه من أهل الجنّة قبل قتله كي تقتضي الوثاقة حين الرواية].
                    أنظر أيها العاقل اللبيب .. هنا الخوئي يقول بأن دخول المعلى الجنة وقتله في سبيل الحق وشدة حزن وتألم الصادق لمقتله .. لا يعتبر كل ذلك موجباً لتوثيق المعلى بن خنيس !!!
                    هل وقف الأمر عند هذا الحد ؟
                    الجواب:
                    كلا .. بل نجد الخوئي يرجع في معجمه فيوثق المعلى بن خنيس بنفس الأمور التي أنكر دلالتها على التوثيق كما في أعلاه .. فيقول:
                    [هذا والذي تحصل لنا مما تقدم أن الرجل جليل القدر ومن خالصي شيعة أبي عبد الله، فإن الروايات في مدحه متضافرة ، على أن جملة منها صحاح كما مر ، وفيها التصريح بأنه كان من أهل الجنة قتله داود بن علي ، ويظهر من ذلك أنه كان خيراً في نفسه ، ومستحقا لدخول الجنة ، ولو أن داود بن علي لم يقتله . نعم ، لا مضايقه في أن تكون له درجة لا ينالها إلا بالقتل ، كما صرح به في بعض ما تقدم من الروايات ، ومقتضى ذلك أنه كان رجلاً صدوقاً ، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقاً للجنة ، ويكون مورداً لعناية الصادق عليه السلام].
                    فانظروا الى تناقض وتهافت علماء الرجال .. وكيف أن مناهجهم ومبانيهم أجتهادية ما أنزل الله بها من سلطان، فتارة يوثقون بشيء وتارة ينكرون دلالته على التوثيق، والناس تبع لهم فإن وثقوا قبلوا روايات من وثقوهم العقائدية والفقهية والتاريخية والأخلاقية، وإن ضعفوا ردوا تلك الروايات، وهكذا يكون دين الله تعالى تابعاً للأهواء والاستحسانات واجتهاد فلان وعلان قبولاً ورداً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!!
                    واعلموا أن مباني ومناهج المتقدمين في الرجال واجتهاداتهم ليس بأحسن حالاً من الخوئي وأمثاله .. ورغم ذلك يُراد من الناس أن تجعل هذا العلم المتهافت والمبني على غير أساس ميزاناً للدين الإلهي !!!].



                    قال:
                    [التمس من رد محاوري انه يقر بأخطاء إمامه النحوية ولكن على استحياء
                    أما عن الروايات التي أتيت بها فأعتقد أنها أجنبية الآن وان أردت أن نخوض فيها فلا إشكال عندي
                    ما يهمني الآن هو أخطاء إمامك النحوية وقلة فصاحته وقد ثبت ذلك].


                    أقول:
                    لا توجد أي أخطاء في كلام الإمام أحمد الحسن (ع)، ومخالفة قواعد سيبويه وأمثاله لا تعتبر خطأً، ولو قلنا بأن مخالفتها تعتبر أخطاءً وتنقض العصمة، لاستلزم ذلك أن نقول بنقض عصمة الإمام الصادق (ع) – وحاشاه – فقد مرَّ أنه نصبَ الفاعل الذي هو في قواعدكم حقه الرفع بداهة، بل للزم أن ننسب الخطأ الى الله تعالى – والعياذ بالله – لأن القرآن الكريم أيضاً خالف أوضح قواعدكم النحوية .. فإن قلتم بذلك خرجتم عن الملة والدين وأمسيتم أنجاساً تُغسل الأيدي بعد مسكم.
                    ولو كان الذي يدقق في كلام السيد أحمد الحسن (ع) كشخصك النبيه، فعلى الإسلام السلام، فأنتم لا تفرقون بين الناقة والجمل !
                    ثم لماذا لم تجبني عن الروايات التي تنص على أن الإمام الصادق (ع) خالف أوضح قواعدكم النحوية، ووصف نحوكم بـ [السهك] أي جيفة ...الخ ؟!
                    فإن زعمت أن هذا الأمر خارج موضوعنا، فلماذا بدأته أنت ؟!!
                    نعم .. ألجأك إلى الخروج عن الموضوع إفلاسك وصفعات آريوس التي خلخلت مخك .. وقد نصحتك كثيراً أن لا تخرج عن الموضوع ولكنك برعونيتك تترك الباب وتضرب رأسك بالجدار !
                    إن كنت تريد أن تفتح موضوعاً خاصاً في النحو .. فمكانه ليس هنا، ولكن بما أنك فتحته وأنا رددت عليك .. وأنت هربت كالعادة ... فيبقى جوابي السابق بلا رد، وتبقى مهزوماً لا ترفع لك راية وأينما تتوجه لا تأتي بخير .. وينبغي لأهلك أن يحرموك الزاد والشراب حتى تحسن صنعة معينة.



                    قال:
                    [أين هو وقول أمير المؤمنين أعربوا كلامنا إنا قوم فصحاء].


                    أقول:
                    قبل قليل هرب وقال بأن هذا خارج عن موضوعنا، والآن يتمتم بخجل عسى أن يحفظ ماء وجهه، ويعود بنا الى موضوع النحو !!!
                    ويا ليته يعرف معنى الإعراب والفصاحة، فالإعراب هو الإبانة والإظهار والإفصاح، والإعراب في النحو متفرع عن هذا المعنى الأصلي، وليس هو الأصل.
                    فالمراد من [اعربوا كلامنا] أي أظهروه بمعنى واضح بيِّن عندما تنقلوه للناس، بدليل أن الإمام الصادق (ع) بيَّن عكس عدم الإعراب، وهو الفصاحة فقال: [ فإنا قوم فصحاء]، والفصاحة هي البيان والوضوح.
                    ولذلك نجد الإمام الصادق (ع) يستخدم مصطلح [الإعراب] بمعنى البيان والإظهار في الرواية الآتية:
                    قال (ع): [إذا أصبت معنى حديثنا فاعرب عنه بما شئت] وسائل الشيعة (آل البيت) ج 27 ص 105.
                    أي فبيِّن وأظهر كلامنا بما شئت من الألفاظ ما دمت تصيب نفس المعنى.
                    ورواية [اعربوا كلامنا...] مروية عن الإمام الصادق (ع) وليس عن أمير المؤمنين (ع)، فانتبه لذلك يا نبيه عشيرته!


                    قال:
                    [يوجد مثل عندنا في الإحساء يقول عنزة ولو طارت والكناية ابلغ من التصريح].


                    أقول:
                    دعك من الأمثال فأنت قد صرت مثلاً في الهروب والجهل، والمتابع يلاحظ أنك لا جواب عندك على ردي السابق ولذلك تكتفي بترهات مخجلة، ومثل: [عنزة ولو طارت]، منطبق على حالك تماماً، فبعد أن أثبتُ لك وبالدليل العلمي الصارم بأن الخوئي والنجاشي قد خالفا كلام أهل البيت (ع) وضعفا من مدحوه واثنوا عليه ثناءً جليلاً .. آتيت الآن بفم فارغ لتقول عنزة ولو طارت، أي عنزة وأي غراب، وقد فضحت نفسك في دخولك الميدان العلمي بلا سلاح.
                    فقد أثبتُ لك بأن محمد بن سنان قد مدحه أهل البيت وأثنوا عليه ورغم ذلك ضعفه النجاشي والخوئي، أي إن الخوئي خالف روايات أهل البيت (ع) الصحيحة، وهذا ما أنكرته أنت، وثبت رغماً على أنفك.
                    وسأضطر أيضا لإعادة كلامي الذي ألجمك:
                    [لا علاقة لي بكثرة كلامك الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، فقد أردت أن أثبت لك بأن المحقق الخوئي قد خالف روايات أهل البيت (ع)، فضعَّف ولياً من أولياء الله معتمداً على القال والقيل من أقوال أناس غير معصومين.
                    وقد ثبت أن الخوئي اعترف بأن المتحصل من روايات أهل البيت (ع) أن [محمد بن سنان]:
                    [المتحصل من الروايات : أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو ممدوح ، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة ، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه ، ولأجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة . الغيبة : فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة].
                    ولكن ماذا بعد أيها الخوئي ؟! يقول:
                    [ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الأعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته].
                    عجيب !!!
                    هل يعقل أن ترجح كفة ابن عقدة الزيدي والجارودي وابن الغضائري الطعان وبقية علماء الرجال على كفة أهل البيت (ع) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ؟!!!!!!!!
                    هذا الولي الصالح [محمد بن سنان]، يفترسه علماء الرجال بهذه الطريقة !!
                    فهو يرتع في جنان الرحمن .. وعلماء الرجاء يأكلون لحمه ميتاً !!!
                    والله هكذا علم يقتل أولياء الله بلا رحمة أهون عند الله من جناح بعوضة.
                    أما تهمة الغلو .. فهي مزلقة زلق بها الكثير من القميين وأمثالهم .. فشنعوا باجتهادهم على من هم من أنبل وأعظم أصحاب الأئمة (ع)، والقميون كانوا يرون أن هناك منزلة محددة لأهل البيت (ع) فمن جاوزها عدوه مغالياً وشنعوا عليه ومزقوه كل ممزق ، في حين أن القميين على خطأ وهؤلاء الأصحاب المبجلون هم على الحق .. ولكن هذا هو حكم الغالب على المغلوب ! ..... الخ].
                    فيجب عليك أن ترد ولا تختفي خلف عنزة هزيلة !


                    قال:
                    [في الختام أطالب بالتالي
                    أولا
                    أطالب محاوري أن يقرأ مشاركتي السابقة قراءة جيدة فلا داعي للعجلة لأنه كما اتضح لي انه لم يفهم كثير من المطالب فوجدته يعيد الإشكال تارة ، ويشكل إشكالات في غير محلها تارة أخرى ، ويختصر كلامي إيهاما للقارئ مرة ثالثة وهكذا دواليك].


                    أقول:
                    قرأتها جيداً، وليس فيها سوى الهزيمة والكلام الفارغ المخجل، وإنما أعيد الإشكال عليك لأنك تهرب منه ولا تجيب عليه، وكلما أعيده، أعيده بصيغة أخرى وببرهان وزيادة أدلة وبيان، لكي تتم فضيحتك على رؤوس الأشهاد.
                    فأنت المطالب بأن تقرأ ردودي جيداً وأن ترد عليها لا أن تكتفي بالهروب وذيلك بين رجليك!


                    قال:
                    [ثانيا
                    أريد من محاوري أن يجيب عن جميع تساؤلاتي في المشاركة رقم 68 فلم يجب على شيء منها].


                    أقول:
                    لم أترك شيئاً في موضوعنا بلا جواب، وأنت من رفع راية الهزيمة والاستسلام بتركك الرد على الردود التي قصمت ظهرك.



                    قال:
                    [ثالثا
                    فل تكن الألفاظ السوقية بينك وبين من يعز عليك ليس هنا محلها].


                    أقول:
                    أولاً:
                    يا صاحب الفصاحة هكذا تكتب [فلتكن] وليس كما كتبتها أنت يا عبقري هكذا [فل تكن]، شر البلية ما يضحك والله !!!
                    وثانياً:
                    تبين أنك اسفنجة ناقعة في مستنقع الألفاظ الرذيلة السوقية، وأنا لم أتكلم بلفظ سوقي، ولكن عقلك البليد مملوء بالأوهام، أو أنك أدمنت شم الجيف، فلا تفرق بين السهك والمسك، بل تستبشع المسك وتنتعش بالسهك.
                    ومن يعز عليَّ طاهر ابن طاهرين، وأنت وسلالتك وفقهاؤك الغير عاملين المترفين، لا تساوون ذرة تراب يدوسها بنعليه، بل هذا عليكم كثير جداً.
                    لقد حذرتك كثيراً، ونصحتك أن تتأدب وتحترمنا في منتدانا وتحاور بأدب وعلم ولا تخرج عن الموضوع، لكي نحترمك بالمثل، فلا تكن وقحاً وتتجاوز على أسيادك.
                    فلا تكن سيء الخلق وتستغل حرية هذا المنتدى المقدس وعدالته، فتكن ممن إذا احترمتهم احتقروك ... وممن إذا أمِن العقاب أساء الأدب، ومن اللئام تقابل الإحسان بالإساءة !
                    فأنا لا أرغب بالسباب والشتائم مع أمثالك، ولكن العين بالعين والسن بالسن، عسى أن ترعوى وتلتزم الأدب.
                    فإن عدتم عدنا، والبادي أظلم، وقد أعذر من أنذر.
                    وقبل أن أختم أعيد عليك خلاصة ردي السابق الذي لم تتطرق للرد عليه:
                    ونتيجة ما تقدم:
                    1 – ثبت أنه لا يوجد عندكم كتب معتد بها في الجرح والتعديل، وإنما جل ما عندكم هو كتب طبقات وفهارس.
                    2 – لا توجد عندكم مادة رجالية تغطي عشر معشار الرواة والمحدثين، وهذا عجز فظيع، فلا يمكن أن نأتي الى مئات الآلاف من الناس بمركب لا يسع إلا خمسة آلاف ونقول لهم كل من لا يركب في هذا المركب فقد جنى على نفسه وهو قد أهلك نفسه بنفسه !!!
                    3 – ثبت أيضاً اعوجاج مناهج المتقدمين في الجرح والتعديل، وتناقضهم وخطأهم، ومخالفتهم لروايات أهل البيت (ع)، فلا يمكن الاطمئنان الى توثيقهم وتضعيفهم.
                    4 – وثبت أن رجال النجاشي ورجال الطوسي وفهرسته، مرسل ولا يوجد له سند وهو بذلك لا يعتبر به، فكما أنكم عندما ينقل لكم النجاشي أو الطوسي رواية في الصلاة أو الزكاة .. بلا سند، تقولون هذه رواية غير معتبرة، لأنها مرسلة، فكذلك الجرح والتوثيق الذي ينقلونه إن لم يكن له سند فهو غير معتبر، بل بعد السند نريد اثبات صحة رواة السند .. وهذا دون اثباته خرط القتاد.
                    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين واللعنة الدائمة على أعدائهم الى يوم الدين
                    .
                    [frame="3 98"]
                    [/frame]

                    Comment

                    • ياصاحب العصر
                      عضو جديد
                      • 16-10-2011
                      • 45

                      #85
                      رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                      بـسـم الإله وفي ثنــائه ابــتــدي والشكر يأتي بعـده وتحـمدي
                      وبخير مافيه استهل ذوو الحجى ذكر الصلاة على النبي محمد

                      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على اعداء الدين من هذه الساعة وماقبلها وقفا الى قيام يوم الدين الهي امين ..


                      عندما يبتلى العاقل بمَن لا دين يمنعه ، ولا خلق يردعه عن كل قول مشين ، أوفعلٍ غير مزين . إن جاراه في سفاهته ؛ ساواه في فعلته ، وإن أعرض عنه إكرامًا لنفسه ظن هذا السفيه أنه قد غلبه .. فهنا سيحار كل كريمٍ لا يرضى بالعار والضيم (!؟) .. إلا أنه عندما يعرض هذا الأمر ذا الخطر على كلام الربّ جلّ وتقدّس في علاه ؛ فإنه سيجد فيه الحكم الحق لا سواه : (( وأعرض عن الجاهلين )) .. وحينما يقرأ في أدب الحكماء يجد فيه الشفاء :

                      يخاطبني السفيه بكل قبحٍ ... فأكره أن أكون له مجيبا
                      يزيد سفاهة وأزيد حلمًا ... كعودٍ زاده الإحراق طيبا

                      ومن هنا ؛ فلقد أخذتُ العزم على هذا الأمر ، وهو ألا أجاري سفيهًا في سفهه ، وأنا أرى لي مخرجًا ، ولو مع خرم إبرة ..!

                      فهو سفيه قد تورّم سفهًا ، و أحمق قد اكتنز حمقًا .. فقد اجتمعت فيه كل عوامل وأسباب السفه التي قبله ومعه وبعده التي توزّعت على ألوف من سفهاء البشر الذين في التسمية هم مثله ؛ فقد جمع بين السفه وجنون العظمة ، وبين قلة العقل وانعدام الأدب ، وبين خبث الطبع ورهافة الدين ؛ فهنا عظمت به المصيبة ، وأصبحت منه في حيرة .. إن أعرضت عنه انتفخ ، وإن رميته نبح ؟!

                      واقول ماقاله الشافعي

                      اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان أكون مساببه
                      و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه
                      و لو أنني أسعى لنفعي لوجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه
                      ولكني أسعى لأنفع صاحبي و عار على الشبعان ان جاع صاحبه


                      اطلعت على شتائم اريوس اللامصلح ولم ارى منه اي شيء يذكر ( فقط سباب وشتام )

                      ولكن لابأس في ذلك

                      ولكن بقي اشكالاتي انتظره ان يجيب عليها فلن اشارك الا بعد اجابته على اشكالاتي في المشاركة مزبورة الذكر


                      وفي الختام اهدي للمحاور هذه الأبيات

                      إذا رُمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينكَ موفورٌ وعرضك صينُ
                      فلا ينطقنَ منك اللسانُ بسوأةٍ ..... فكلك سوءات وللناس ألسنُ
                      وعيناك إن أبدت إليك معائباً ..... فدعها وقل يا عينُ للناس أعينُ
                      وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسنُ

                      والحمدلله وحده

                      Comment

                      • almawood24
                        يماني
                        • 04-01-2010
                        • 2174

                        #86
                        رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                        اكلك ياصاحب الأمر وحق ضلع الزهرء مابيك كل خير انته
                        عباره عن كيس فارغ بل افرغ والله
                        وين وين اريوس المصلح عمي انته نايم هو اكو شي مابينه الك
                        اذا انته اعمى ماذا نفعل لك نأتي بعصا ونضربك على رأسك ونقول لك اتبع احمد ع
                        والحمد الله رب العالمين الحمد الله على نعمه العقل نشكرك ياالهي على هذه النعمه التي نحن فيها لاطاقه لنا على شكرك ياربي
                        من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
                        ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

                        Comment

                        • آريوس المصلح
                          عضو نشيط
                          • 12-02-2011
                          • 137

                          #87
                          رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                          قديماً قال الشاعر:


                          ومن البلية عذل من لا يرعوي *** عن جهله وخطاب من لا يفهم
                          فمحاوري لا يفهم فيما يخوض فيه، ولا يقبل كلام من يعلمه ويصحح له، وكذلك يتعدى ويشتم ويسب بدون سبب، وعندما نرده عن غيه يدعي أننا الظالمون له ويتباكى ويتمسكن !
                          ولكن المصيبة ليست هذه بالذات، إنما المصيبة أني عندما قرأت ما ذكره [نقله] عن السفاهة والسفيه، فبالرغم أن كلامه منطبق عليه تماماً وبرائتي منه كبراءة الذئب من دم يوسف (ع)، إلا أنني أعجبني بلاغة الكلام وجزالته وانسجام عباراته، فقلت في نفسي أيعقل أن هذا من تعبير محاوري ؟! فأنا قد جربته كثيراً فلم أجده يرتقي الى بلاغة الأطفال وربات الحجال، فمن أين أتته هذه البلاغة وحسن التعبير ؟!
                          هل يعقل أن محاوري كان قد خبأ بلاغته وفصاحته الى نهاية الحوار ؟!
                          فدفعني حب معرفة الحقيقة الى البحث عن ذلك، وكدت أجزم بأن محاوري قد سرق هذه الكلمات من مسكين ما وذكرها في رده على أنها من تعبيره وإنشائه.
                          فاستنجدت بـ [القوقل] فوجدت أن محاوري النبيه البليغ قد نقل كلامه عن بعض المواقع الالكترونية نصأً حرفاً بحرف، ولأن الغباء موهبة عند البعض، فلم يغير في الكلام شيئاً أبداً حتى علامة التعجب والاستفهام.
                          واليكم نص كلامه المنقول من بعض المواقع والمنتديات:
                          موقع تجمع طلاب وطالبات جامعة الحدود الشمالية، الرابط: http://nbu-dr.com/vb/showthread.php?t=5379

                          [ولكن عندما يبتلى العاقل بمَن لا دين يمنعه ، ولا خلق يردعه عن كل قول مشين ، أوفعلٍ غير مزين . إن جاراه في سفاهته ؛ ساواه في فعلته ، وإن أعرض عنه إكرامًا لنفسه ظن هذا السفيه أنه قد غلبه .. فهنا سيحار كل كريمٍ لا يرضى بالعار والضيم (!؟) .. إلا أنه عندما يعرض هذا الأمر ذا الخطر على كلام الربّ جلّ وتقدّس في علاه ؛ فإنه سيجد فيه الحكم الحق لا سواه : (( وأعرض عن الجاهلين )) .. وحينما يقرأ في أدب الحكماء يجد فيه الشفاء :

                          يخاطبني السفيه بكل قبحٍ ... فأكره أن أكون له مجيبا
                          يزيد سفاهة وأزيد حلمًا ... كعودٍ زاده الإحراق طيبا

                          ومن هنا ؛ فلقد أخذتُ العزم على هذ الأمر ، وهو ألا أجاري سفيهًا في سفهه ، وأنا أرى لي مخرجًا ، ولو مع خرم إبرة ..!
                          ..... فهو سفيه قد تورّم سفهًا ، و أحمق قد اكتنز حمقًا .. فقد اجتمعت فيه كل عوامل وأسباب السفه التي قبله ومعه وبعده التي توزّعت على ألوف من سفهاء البشر الذين في التسمية هم مثله ؛ فقد جمع بين السفه وجنون العظمة ، وبين قلة العقل وانعدام الأدب ، وبين خبث الطبع ورهافة الدين ؛ فهنا عظمت به المصيبة ، وأصبحت منه في حيرة .. إن أعرضت عنه انتفخ ، وإن رميته نبح (!؟ )] انتهى ما جاء في الموقع المذكور أعلاه.
                          وتجدوه أيضاً في منتديات محاربي الصحراء، الرابط: http://mimi28.ahlamontada.com/t5887-topic
                          وهذا اقتباس لنص كلام محاوري الذي سرقة بكل وقاحة:
                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
                          عندما يبتلى العاقل بمَن لا دين يمنعه ، ولا خلق يردعه عن كل قول مشين ، أوفعلٍ غير مزين . إن جاراه في سفاهته ؛ ساواه في فعلته ، وإن أعرض عنه إكرامًا لنفسه ظن هذا السفيه أنه قد غلبه .. فهنا سيحار كل كريمٍ لا يرضى بالعار والضيم (!؟) .. إلا أنه عندما يعرض هذا الأمر ذا الخطر على كلام الربّ جلّ وتقدّس في علاه ؛ فإنه سيجد فيه الحكم الحق لا سواه : (( وأعرض عن الجاهلين )) .. وحينما يقرأ في أدب الحكماء يجد فيه الشفاء :
                          يخاطبني السفيه بكل قبحٍ ... فأكره أن أكون له مجيبا
                          يزيد سفاهة وأزيد حلمًا ... كعودٍ زاده الإحراق طيبا
                          ومن هنا ؛ فلقد أخذتُ العزم على هذا الأمر ، وهو ألا أجاري سفيهًا في سفهه ، وأنا أرى لي مخرجًا ، ولو مع خرم إبرة ..!
                          فهو سفيه قد تورّم سفهًا ، و أحمق قد اكتنز حمقًا .. فقد اجتمعت فيه كل عوامل وأسباب السفه التي قبله ومعه وبعده التي توزّعت على ألوف من سفهاء البشر الذين في التسمية هم مثله ؛ فقد جمع بين السفه وجنون العظمة ، وبين قلة العقل وانعدام الأدب ، وبين خبث الطبع ورهافة الدين ؛ فهنا عظمت به المصيبة ، وأصبحت منه في حيرة .. إن أعرضت عنه انتفخ ، وإن رميته نبح ؟!
                          والآن بماذا تغطي وجهك عن فضيحتك هذه، أم ستدس رأسك في التراب لتواريه ؟!
                          لماذا تسرق شعراً مستعاراً بعد أن بان صلعك وانحتات شعرك ؟!!
                          وهل سرقتك للكلام البليغ ستجعلك بليغاً ؟!
                          وهل ظننت أن ذلك سيخفى عليَّ بعد أن عجنتك وخبزتك وبان لي عوارك ؟!!!
                          ما نصحت لنفسك .. ولا تأخذ النصيحة .. وجعلت من نفسك أضحوكة للعدو والصديق !!!
                          انتظر ردك على مداخلتي السابقة , ولا تتحجج بحجج واهية لتهرب بجلدك، وقد حاولت سابقاً ولم توفق للهروب فالعاقل لا يلدغ من جحر مرتين !!
                          فرد كالرجال واثبت في ساحات القتال !
                          ولا تعود الى السرقة مرة أخرى فأكويك بميسم حامٍ جداً
                          [frame="3 98"]
                          [/frame]

                          Comment

                          • وا احمداه
                            مشرف
                            • 22-09-2008
                            • 833

                            #88
                            رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                            جزاكم الله خير الجزاء اخي الفاضل اريوس و سلمت يداك...بانتظار رد صاحب الثار ارجو ان يكون منصفا لانه ما عاد يفيد العناد!

                            Comment

                            • ياصاحب العصر
                              عضو جديد
                              • 16-10-2011
                              • 45

                              #89
                              رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

                              اضحكني ماخطته اناملك ..


                              توقعت ان لا اجد منك جوابا على مشاركتي مزبورة الذكر

                              ولكني وجدت اكتشافا عجيبا بخ بخ لك من مكتشف

                              نعم ماكتبته منقول اين الإشكال اذا كان ينطبق عليك ؟

                              وهل ياترى انا نسبته لي لكي تأتي مطبلا وتكاد تطير من الفرح ؟؟


                              الأن الى متى ننتظر الرد على مشاركتنا ؟

                              هل سيطول بنا المقام ؟

                              هيَ ايها الهمام شمر عن ساعديك

                              Comment

                              • آريوس المصلح
                                عضو نشيط
                                • 12-02-2011
                                • 137

                                #90
                                رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياصاحب العصر مشاهدة المشاركة
                                توقعت ان لا اجد منك جوابا على مشاركتي مزبورة الذكر
                                ولكني وجدت اكتشافا عجيبا بخ بخ لك من مكتشف
                                نعم ماكتبته منقول اين الإشكال اذا كان ينطبق عليك ؟
                                وهل ياترى انا نسبته لي لكي تأتي مطبلا وتكاد تطير من الفرح ؟؟
                                قبح الله قلة الحياء !
                                أما تستحي من نفسك فتعتذر بعذر أقبح من فعل ؟!!
                                فمن يسطر كلاماً فهو له إلا أن يشير الى أنه منقول عن مصدر آخر، فهل نباهتك الفذة ترى أن الأصل في كلام المتكلم أنه ليس له حتى يشير الى عكسه، أم إن الأصل أن كلام المتكلم له إلا أن يشير الى العكس ؟!!!
                                فعلى عبقريتك يكون كل كلامك ليس لك حتى تشير أو تنص على أنه لك !!
                                شر البلادة ما يضحك !
                                أنصحك بأن تستر فضيحتك عن أهلك وعشيرتك وأصدقائك .. فلو اطلعوا عليها لاقاموا على عقلك العزاء، ولاستحوا من انتمائك اليهم !

                                ثم ما أوقحك عندما تطالبني بالرد، وأنت الذي هربت ولم تجب على ردي السابق .. الذي سيضل عاراً يهوي بك الى وادٍ سحيق !
                                فأنا ارد عليك برد قارب الأربعين صفحة [وورد]، وأنت الآن بكل وقاحة وسماجة تطالبني بالرد !
                                على ماذا أرد ؟!
                                لقد رددت وبينت سرقتك المخزية التي يستحي منها حتى الحمار البليد !
                                فحق لوالدتك أن تنعيك وتلبس عليك السواد، أو بالأحرى أن لا تعدك من أولادها !
                                أنا رددت وبينت جهلك وتدليسك ولم يمنعني عن الرد عدم ردك على أكثر اشكالاتي، انما بينت هروبك وعدم ردك .. فوجب عليك أن ترد بعلم وان تفضحني إن كنت لم أرد عليك.
                                هيا يا من ورث اللصوصية عن فقهائه المترفين ... رد واخرج ذيلك من بين رجليك.
                                بالانتظار
                                [frame="3 98"]
                                [/frame]

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎