إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Alqalem
    عضو جديد
    • 06-09-2011
    • 49

    #61
    رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

    أيضاً علم الرجال لايتدخل في رضا الله أو غضبه ولكن يوصلنا للحقيقة لا أكثر ولا أقل .... فنحن لسنا أغبياء لكي نأخذ ديننا من أي شخص كان ...
    [IMG]http://www.brainharmonycenter.com/images/meditation-retreats.jpg[/IMG]
    دعي قلبي يهيم بحبه الأجمل ****** ولاتلقي الملام عليه إن أهمل
    فلو تدري بهذا العشق ماسول **** ومعشوقي الاله الآخر الأول

    Comment

    • آريوس المصلح
      عضو نشيط
      • 12-02-2011
      • 137

      #62
      رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماص

      الحمد لله الذي حبانا بالحكمة وفصل الخطاب، والذي ألهمنا الحق والرشاد، ببركة محمد وآله أركان البلاد وأئمة العباد.
      أما بعد ..
      فقد تبين لكل ذي عينين انهزام محاورنا [يا صاحب العصر] ونكوصه على عقبيه، كعادة إخوانه الذين سبقوه.
      فكان الأجدر به أن يكون شجاعاً بما فيه الكفاية ليرد ويدافع عن مطلبه، أو يعترف بالحق الذي بينته له بدليل ناصح يفقهه الجاهل قبل العالم والصغير قبل الكبير.
      وأنا لم أمنعه من الإشكال في موضوعنا [اثبات علم الرجال] بل الباب مفتوح له فليشكل بما شاء ... أما أن يريد الهروب عن ما خاب فأله فيه .. ويشكل بموضوع خارج عن موضوعنا الذي تحاورنا فيه كثيراً فهذه هزيمة لا تخفى على ذي حجى.
      وتحججه بأني تركت شيئاً من إشكالاته حتى لو قلنا تنزلاً بأنه صحيح .. فكان يجب عليه أن يرد على مداخلتي وينقض كلامي وينبه القراء على أني قد غضضت النظر عن رد الاشكال الفلاني أو الدليل الفلاني .. لا أن يمتنع بالكلية عن الرد.
      فامتناعه عن الرد هو نصر يضاف الى انتصارات مدرسة أنصار الإمام المهدي (ع) على مدرسة فقهاء آخر الزمان التي خارت قواها عن الدفاع عن علومها التي تتبجح بها أمام بسطاء الناس.
      والآن ولكي لا أترك لمحاوري فرصة للهروب والتنصل اجيبه عما تحجج به، لكي تتم الفائدة ويتضح جلياً حال علم الرجال المزعوم:

      أقول:
      لقد أجبتك وأجابك الأخوة الأنصار أيضاً عن موضوعك الذي فتحته بعنوان [ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟].
      وقلنا لك وكررنا سبعين مرة .. بأننا كأنصار منهجنا هو العرض على الإمام السيد أحمد الحسن (ع)، وقلنا لك بأن هذا منهجنا ولا نريد أن نلزمكم به لأنكم أصلا تكفرون بالإمام أحمد الحسن (ع).
      نعم عندما نريد أن نلزمكم بشيء فلابد لنا أن نلزمكم بما تلتزمون به وإن كنا لا نعتقد بصحته .. وهذا من أكبر الحجج في الحوار والمناظرة.
      أما مسألة العرض على القرآن والسنة .. فهذا ليس من مختصات أنصار الإمام المهدي (ع)، بل هو منهج قديم جداً أرشد إليه أهل البيت (ع) وأكدوا عليه كثيراً، وكذلك أشار اليه العلماء المتقدمين والآخرين واعتبروا أن الموافقة للقرآن من القرئن القطعية التي توصلنا الى الجزم بنص الخبر أو مضمونه.
      ودونك كتاب أصول الحديث للشيخ عبد الهادي الفضلي ص117 - 120، فقد نقل كلام الشيخ الطوسي وأشار الى قول الحر العاملي، في اعتبار موافقة الخبر للقرآن الكريم، قرينة صحة.
      إذن فمسألة عرضة الروايات على القرآن الكريم ...الخ، ليس منهجاً خاصاً بالأنصار حتى تسألنا عنه ... ونحن الآن بفضل الله ووجود السيد اليماني بيننا أغنياء عن ذلك .. لأنه منهج أرشد اليه أهل البيت (ع) عند غيبة المعصوم أو البعد عنه.
      فاذهب يا محاوري واسأل علماءك عن كيفية العرض على القرآن الكريم .. لأنه منهجكم أيضاً ومنهجهم ولا شأنلي باختلافاتهم.
      فها أنا قد أجبتك ... فأرجو أن ترد على ردي السابق، ثم بعد ذلك إن كان عندك إشكال على ردي هذا فذيل به ردك.

      والآن اعتقد قد زالت حجتك ووجب عليك أن ترد على ردي السابق الذي يبكي على جواب.

      بانتظارك
      [frame="3 98"]
      [/frame]

      Comment

      • صوت الحق أحمد
        عضو جديد
        • 18-05-2011
        • 10

        #63
        رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الإئمة والمهديين وسلّم تسليماً كثيراً

        الاخ ياصاحب العصر أتيت بسؤال وتقدمت به وقد أجابوك الأخوة الكرام عنه وكرروه أكثر من مرة وعندما حاورك الأخ آريوس المصلح أعاد عليك الجواب أيضاً وقد قال لك ما هذا نصه (بسم الله الرحمن الرحيم
        نعم .. من يفقه إجابة الإخوة الكرام يعلم بأنهم قد أجابوك بدقة وزيادة ... فموضوعك هو (ما هو منهج أتباع الإمام أحمد الحسن في قبول الرواية) .. ونحن كاتباع للإمام احمد الحسن منهجنا الخاص هو العرض على السيد أحمد الحسن (ع) فما أقره هو الصحيح وما رفضه أو أوله فهو كذلك ... كحال من كان بقرب المعصومين (ع) .. فحتى القواعد إنما وجدت في حال غيبة المعصوم أو بعدهُ ... فهذا هو منهجنا .. والسلام.
        ثم من بعدها صرتما تتحاوران عن علم الرجال وقد أبديت استعدادك وهذا كلامك أُذكرك به لربما كتبه غيرك وانت قمت بعملية (الكوبي بيست ) فقط!!
        وهذا هو كلامك أليس كذلك ؟؟(وفي ذلك تفصيل فأن أردت الخوض فيه فمحاورك مستعد ) ونعم تحاورتما حتى وصلتما الى ما نحن الآن فيه فأرجو منك أن تكن ممن يمتلك الروح الرياضية ويتقبل الواقع كما هو وليكن همك الوصول الى الحقيقة لا الجدال والمراء الذي نهينا عنه من محمد وآله الاطهار عنه .عليه وعليهم صلوات ربي أجمعين
        ونحن نتابعكما سوية وقد أخذ حديثكما معا وتحاوركما منا الوقت الطويل وتأتي الآن وتريد ان تتنصل لا ياأخي الكريم لاترضاها بعد مضى كل هذا الوقت ؟
        ومع كل أحترامي لأهل الحويزة فقد ذكرني قولك هذا بما ذكره لي أحد أخوتي عنهم حيث يقول (نسولف من الصبح لليل وياهم على فد مسألة وننتهي منها ونريد ردهم فما نشوف الة كالولنة لابروح أبوكم أحجولنة الصدك )
        ارجو منك ومن الاخ آريوس المصلح إتمام هذا الحوار وإكماله ومن ثم إن اردت أن تفتح أي موضوع جديد بيك خير وتدلل وإذاأردت أن تهرب من سندان آريوس ومطرقته فما أضن أنك للآن قادراً مستطيعاً لأننا بأختصار نراك خائر القوى مترنحاً متهاوي أخذت منك ضرباته مأخذاً وخصوصاً بعد الكوية الأخيرة من ميسمه الذي الى الآن ما أضرمت ناره .
        أقول لك ناصحاً والله لاتكن خصماً لمن كان مستعيناً عليك بالله ولاتكونوا حجر عثرة في طريق الناس الى الهداية أن لم تهتدوا كما قال عيسى عليه السلام (العلماء غير العاملين الويل لكم انتم كحجر وقع في فم نهر لا انتم تشربون ولا تتركون الماء يخلص إلى الزرع الويل لكم انتم في باب الملكوت تقفون لا انتم تدخلون ولا تتركون الداخلين يدخلون ، الويل لكم تأكلون حقوق الأرامل واليتامى ، الويل لكم تهتمون بظاهركم وتنسون باطنكم ، تظهرون أنكم تطيلون الصلاة وتكبرون العمائم وتطيلون اللحى وتتركون أهم ما في الشريعة العدل والرحمة والصدق . والأمة التي تمخض عنها تيه أمة محمد (ص) كما تمخض تيه بني إسرائيل عن الأمة التي فتحت الأرض المقدسة مع (يوشع بن نون) (ع) .
        الأمة التي كل ما قلت هو قطرة في بحر كرمها وإحسانها وفضلها على سائر الأمم منذ أن خلق الله آدم (ع) .
        ولن تكونوا كذلك ، ولن تكونوا هذه الأمة ما لم تكونوا خير أمة أخرجت للناس ، بل وخير أئمة أخرجت للناس ، بل لن تكونوا كذلك ما لم تكونوا المصداق الأمثل والأتم والأكمل لهذه الآية (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)(الفتح).
        فليرحم كبيركم صغيركم وليوقر صغيركم كبيركم ، وقدموا علماءكم العاملين فانهم وفدكم إلى الله ، اتخذوا الشيطان عدوا كما اتخذكم أعداء ، يريد إضلالكم (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر)
        إنما شغل الشيطان فيكم فإن غيركم من الناس قد كفوه أنفسهم بخروجهم عن الصراط والولاية .)من بيان اليماني الموعودعليه السلام

        Comment

        • نجمة الجدي
          مدير متابعة وتنشيط
          • 25-09-2008
          • 5278

          #64
          رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آريوس المصلح مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
          السلام عليكم جميعا
          لقد قرأت المشاركات في هذا الموضوع، وهو موضوع جيد ومفيد إن شاء الله تعالى.
          وقد انتبهت الى أن الأخ يا صاحب العصر قد تجاهل أموراً مهمة في هذا الموضوع وقد طرحها الاخوة أو أشاروا اليها.
          فسؤالك عن حال السند، يعني أنك تسأل عن أفراده أي الرواة من حيث صفاتهم التي لها دخالة في قبول الرواية أو رفضها ... وهذا فرع اثبات الطريق المعتبر الذي تسكن اليه النفس في اثبات وثاقة أو عدالة الرواة أو ضعفهم.
          وكما تعلم أن النقاش في الفروع قبل تحرير القول في الأصول قبيح في الحوار والمناظرة.
          فإن وجد طريق معتبر لاثبات أحوال الرواة من حيث الوثاقة أو الضعف، حينئذ ننتقل الى مشروعية ذلك من عدمه، أما إن لم يوجد طريق الى ذلك، فيكون كلامنا تطويلاً بلا طائل، وكما يقال: العرش ثم النقش.
          فهل عندك طريق معتبر لاثبات أحوال الرواة التي لها دخالة في قبول الرواية ؟؟
          وانتظر اجابتك .. وكل احترامي وتقديري للاخوة الانصار ولك ايها الضيف.
          الاخ Alqalem
          اقرأ الاقتباس اعلاه لتعرف انك جئت تنقذ صاحبك بزورق مثقوب غرق وانتهى امره ولو اني اشك انك ستفهم اصلا ولكن لابأس سأفصل لك لعلك تفقه ولو قليلا
          اولا: انت عرفت الان علم الرجال بالتالي : فهو علم معرفة حقيقة الرواة والتمييز بينهم وتبيان حقيقة أمرهم ! وبالتالي الإستفادة في ذلك في مجال الروايات !!
          ثانيا: النقاش بين اريوس المصلح وصاحبك في ماذا ؟ في الطريق الى معرفة حقيقة الرواة والتمييز بينهم هل اعيد ام فهمت فإذا لم يمكنكم اثبات طريق معتبر انتهى علمكم المسمى بعلم الرجال واصبح هباءا منثورا هل توضح لك الامر الان بعد ان فصلنا كما في الصف الاول الابتدائي على طريقة دار دور داران
          وامري الى الله اعيد اقتباس ماكتبه اريوس في البداية مرة اخرى:

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آريوس المصلح مشاهدة المشاركة
          فإن وجد طريق معتبر لاثبات أحوال الرواة من حيث الوثاقة أو الضعف، حينئذ ننتقل الى مشروعية ذلك من عدمه، أما إن لم يوجد طريق الى ذلك، فيكون كلامنا تطويلاً بلا طائل، وكما يقال: العرش ثم النقش.
          فهل عندك طريق معتبر لاثبات أحوال الرواة التي لها دخالة في قبول الرواية ؟؟
          قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

          Comment

          • صوت الحق أحمد
            عضو جديد
            • 18-05-2011
            • 10

            #65
            رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

            بسم الله الرحمن الرحيم
            وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الإئمة والمهديين وسلّم تسليماً كثيرا

            أخي الكريم كليم كيف تقول علم الرجال لاعلاقة له برضا الله وغضبه وقد جعلتموه الفيصل في الأخذ والرد لروايات الطاهرين عليهم السلام.
            ألم يأمرنا النبي الاكرم بالتمسك بالثقلين كتاب الله وعترته أهل بيته صلوات ربي عليهم أجمعين ! ولكنكم صيرتموا (الصنم) الذي ماأنزل الله به من سلطان هو الذي يوصلكم للحقيقة على حد تعبيرك وقد اعترف صاحبك (ياصاحب العصر) ان صنمه قد هدم قواعده معول آريوس المصلح .
            وتقول لسنا أغبياء لكي نأخذ ديننا من أي شخص كان ؟من قال لك هذا اسأل الله أن لاتكونوا كذلك وتعودوا الى طريق الحق ونحن لكم أخوة ناصحين لأن تتركوا كل ما أصنامكم وتتمسكوا بكتاب الله وعترته أهل بيته الطيبين الطاهرين ولاتجعلوا العقبات في طريقكم الى الله وطريق الناس وأتركوا التقليد الأعمى والحكم المسبق فالدليل لاينقض إلا بالدليل
            والحمد لله وحده وحده وحده

            Comment

            • ياصاحب العصر
              عضو جديد
              • 16-10-2011
              • 45

              #66
              رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بعد ان اجاب اريوس المصلح اصلحه الله على باقي مشاركتي وجب علي الرد وابدأ ان شاء الله بتجهيز الرد هذه الليله بحول الله وقوته ثم اشكل على ماطرحه ..


              نسألكم الدعاء

              Comment

              • ياصاحب العصر
                عضو جديد
                • 16-10-2011
                • 45

                #67
                رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على البشير النذير ، السراج المنير ، الطهر الطاهر ، العلم الزاخر ، المحمود الأحمد ، النبي المسدد ، المصطفى الأمجد ، ابي القاسم محمد .. صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية السرمدية على اعداء الدين من هذه الساعة وماقبلها وقفا الى قيام يوم الدين .. الهي امين .

                بعون الله ابتدأ واقول
                قلت
                نعم فعلاً ما نقلته عن الشيخ عبد الهادي الفضلي خطأ، وشكراً لاعترافك بذلك.
                ولكن كيف تتهمني بأني أنقل مشاركاتي أو بعضها عن مصادر أخرى ولم اذكر المصدر، وها أنت تنقل عن الشيخ عبد الهادي الفضلي ولم تذكر المصدر، وعندما أنكرت عليك، علقتها برقبة الشيخ الفضلي، فلماذا لم تذكر المصدر من البداية ؟!
                أ ليس كان حرياً بك ان تنصح نفسك قبل أن تتهمني بلا دليل ؟!

                اقول
                لاداعي للشكر فالأعتراف بالخطأ واجب

                اما قولك اني نقلت عن الفضلي ولم اذكر المصدر فهذا خطأ منك وذلك لأنك تمر على ردودي مرور الكرام وبلا تأمل فتأمل
                انقل لك ماذكرته في المشراكة رقم 36

                ولو حسبناها كما نقل الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال يكون الناتج كالتالي
                1151+8900+909 + 1270 = 12230

                هل تبين لك الحال ؟ وهل انا علقتها في رقبة الفضلي ام انت تريد التعلق بقشة لكي تنجيك ؟


                قلت
                أولاً:
                كأن هذا رد محاوري على قولي في مداخلتي السابقة: [لعل ما سأقوله الآن يعد صدمة لا مثيل لها لمحاوري، وقد لا يصدق ما أقوله له، لأنه يكتفي بالأرقام فقط وينخدع بها!
                فترقيم رجال الشيخ الطوسي بلغ (6429) اسماً، والذين نص على توثيقهم أو مدحهم أو ضعفهم أو ذمهم بلعن أو غلو هم (423) اسماً، ومن اكتفى بقوله عنهم بأنه واقفي هم (56)، وبيان المذهب لا علاقة له بالجرح أو التعديل من حيث قبول الرواية أو ردها كما هو المشهور الآن.
                ولو طرحنا (423) من (6429) لنتج (6006) اسماً مجهولاً من حيث الوثاقة والمدح والضعف الذي يفيد في قبول الرواية أو ردها، وهي نتيجة مخجلة حقاً لمحاوري الذي يراهن على هذه الأصول الرجالية ...].
                فأقول له: بما أنك تحاور وتناظر في علم الرجال، فيفترض بك أن تكون على دراية بما تحتويه الأصول الرجالية بين طياتها، وأن لا تكون سطحياً تكتفي فقط بالأرقام دون الإطلاع على مضمون المرقم، فهذه الإحصائية استخرجتها من الأصول الرجالية وهي بين أيديكم فاطلعوا عليها واتعبوا أنفسكم قليلاً حتى لا تخوضوا فيما لا علم لكم به.
                فأنا تتبعت هذه الأصول الرجالية من ألفها إلى يائها، وخرجت بهذه الحصيلة، فأنت إن لم تقتنع بذلك فعليك أن تبث لي العكس بتتبعك لهذه الأصول الرجالية .. فدونك هي.
                فيبقى كتاب الشيخ الطوسي [الرجال] مجرد كتاب طبقات، إلا فيما ندر.

                اقول

                لو ثبت لنا صدق مقالك في جميع الموارد لوثقنا بك ولكن تبين لنا تدليسك وايهامك للقارئ في موارد شتى

                والعحيب في الأمر انك قلت في هذه المشاركة بأنك وصحيفة الصراط واحد وانت وهذا المنتدى واحد اي كما يقال وجهان لعملة واحدة
                والحاصل ان الواحد تثنى
                فنجد احصائيتك خالفت الصحيفة التي نقلت منها اقوال العلماء نصا حتى بالفاصلة والنقطة فدونك احصائية الصحيفة
                تحت عنوان الأصول الرجالية تحت المجهر القسم الرابع
                والان نأتي الى عدد الذين عاصروا او رووا عن المعصومين، لنرى كم هم الذين بين حالهم الشيخ الطوسي وكم هم الذين اهملهم ولم يبين حالهم من حيث الوثاقة او الضعف:
                عدد هؤلاء هو (5919 ( حسب ترقيم تسلسل الكتاب، وقد تتبعتهم بالدقة، وهم كالتالي:
                عدد الذين وثقهم 138.
                عدد الذين مدحهم 63.
                عدد الذين يستفاد ضعفهم 111.
                عدد الذين نص على انهم واقفة = 56.
                عدد الذين قال عنهم : ( اسند عنه ) = 331.
                عدد الذين ذكرهم بالاسماء او مع الكنى … فقط = 5220.
                وبالنسبة الى الذين قال عنهم: ( اسند عنه )، فقد اختلف العلماء في معنى هذه الجملة، فهل هي بصيغة المبني للمعلوم – أي بفتح الالف – ام هي بصيغة المبني للمجهول – أي بضم الالف – وهل تفيد المدح ام لا ؟ والكلام طويل تجده في مظانه منها معجم رجال الحديث للمحقق الخوئي.
                والمتحصل انها لا يمكن ان يجزم بانها تفيد المدح ، فلا فائدة منها اصلا، حسب منهج القوم.
                اذن فيبقى عندنا فقط الذين وثقهم الشيخ الطوسي او مدحهم او ضعفهم وهم فقط ( 368 ) راو، وربما اكثرهم مشهورين الوثاقة او الضعف، وقد ذكرهم النجاشي وغيره.
                ولو طرحنا ( 368 ) من مجموع الذين رووا عن المعصومين المذكورين في رجال الطوسي وهم ( 5919 ) لكان الناتج هو ( 5551 ) راو لم ينص عليهم الشيخ الطوسي لا بتوثيق ولا مدح ولا جرح !
                وعلى ما تقدم تكاد تكون فائدة هذا الكتاب معدومة، لقلة من بين حالهم الشيخ الطوسي، واكتفى بذكر اسمائهم فقط، فما اشبه كتاب رجال الشيخ الطوسي برجال البرقي الذي تقدم الكلام عنه وانه لم يتعرض للجرح والتعديل.
                واذا قسنا من بيِّن حالهم الشيخ الطوسي في رجاله وهم (368 ) الى ما احصته اخر المستدركات المتاخرة وهو ما يزيد على ( 18000 ) يكون الموقف محرجا ومخجلا جدا لمن يتشدق بحجية علم الرجال وكفايته !!!

                والأن احصائيتك يامحاوري

                فترقيم رجال الشيخ الطوسي بلغ (6429) اسماً، والذين نص على توثيقهم أو مدحهم أو ضعفهم أو ذمهم بلعن أو غلو هم (423) اسماً، ومن اكتفى بقوله عنهم بأنه واقفي هم (56)، وبيان المذهب لا علاقة له بالجرح أو التعديل من حيث قبول الرواية أو ردها كما هو المشهور الآن.
                ولو طرحنا (423) من (6429) لنتج (6006) اسماً مجهولاً من حيث الوثاقة والمدح والضعف

                وكلا يدعي الدقة فأيهما نصدق لا ادري ؟؟فنرى النفس الواحدة انفصلت .. وافيدك علما ان الأحصائية غير مهمة - وبينت ذلك سابقا فراجع - ولكن لأبين لك عدم الدقة اما منك او من روحك التي سرعان ما تجردت منك كما تتجرد الثعبان من جلد كان لها ..



                ثم قلت

                ولكي أعينك وليهون عليك الخطب في قبول هذه المفاجئات التي لم تظفر بها، أذكر لك كلام الشيخ باقر الأيرواني، حيث قال عن رجال الطوسي:
                [والطابع الغالب على الشيخ في هذا الكتاب انه حينما يذكر اسم الراوي لا يذكر كونه ثقة أو ضعيفاً وان حصل منه ذلك في مواضع قليلة.
                وعلى هذا الأساس تظهر فائدة الكتاب المذكور في التعرف على طبقة الراوي وانه يعيش في أي مرحلة زمنية ومن أصحاب أي إمام] دروس تمهيدية في القواعد الرجالية القسم الثاني الفصل الرابع ص231.
                وقال الأيرواني في كلامه عن كتاب رجال البرقي: [وقد وقع الكلام في أنه لمحمد بن خالد البرقي أو لولده أحمد أو هو لبرقي ثالث غيرهما. اختار بعض المتأخرين الاحتمال الاخير.
                إلا أن الخلاف المذكور غير مهم لأن الكتاب المذكور لا يتعرض للتوثيق أو الجرح وانما يتعرض الى بيان طبقات الرواة كرجال الشيخ الطوسي تماماً] دروس تمهيدية في القواعد الرجالية القسم الثاني الفصل الرابع ص332.
                وإن شئت ثنيت لك بالشيخ عبد الهادي الفضلي، حيث قال عن كتاب رجال النجاشي ما يلي:
                [وغرضه من تأليفه مجرد تعداد أسمائهم، وجمع شتاتهم، وتمييز طبقاتهم – كما ذكر في مقدمته – لا تمييز الممدوح من المذموم.
                وأما توثيقه لبعضهم في خلال ترجمته فهو استطرادي أو لدفع شبهة ...] أصول علم الرجال للفضلي ص100 – 101.
                والآن هل تنكر عليَّ قولي: وشهد شاهد من أهلها ؟!
                وهل برئ الذئب من دم يوسف (ع) ؟

                اقول
                اشكالاتك يكون لها محل في حال كون الشيعة لاتعتمد الا على هذه الأصول بينما الحال مخالف لهذا وانما تريد ايهام القارئ انه لافائدة من هذه الأصول ... وذكرت فوائد الكتاب في مشاركتي السابقة فراجع
                فلو قلنا انه لم يوثق الا 100 راو من اصل 6000 مثلا هل تعتقد ان ال6000 الذين لم يوثقوا ضعفاء ؟!! او عددتهم في عداد المجهولين ؟؟!!
                ماذا تريد ان تصل اليه ؟!! ام ان كون اسمه كتاب رجال يضيق به صدرك ؟.. اعلم ياصديقي ان فائدة الكتاب جمه وانت العليم
                ثم قلت
                ثانياً:
                قولك: [اعتقد أن مصدرك صحيفة الصراط المستقيم وان تغاير فيها بعض الأعداد ولكن جل باقي ردودك من الصحيفة أكلفك القص وأتعبك اللصق و انا لا أعبئ بكلامك ولا بإحصائياتك المزعومة لأن كما سنثبت انك غير دقيق في نقولاتك وربما تكون قد تعمدت ...... !].
                أضحكني هذا الكلام عجباً، وهو: [شنشنة أعرفها من أخزم] !
                فالاعتقاد هو الجزم بالشيء ... فمن أين اعتقد محاوري بأني أنقل عن صحيفة الصراط المستقيم، وما دليله على هذا الاعتقاد ؟! وعندما وجد أن ما موجود في صحيفة الصراط المستقيم يختلف في تفاصيله عن كلامي .. بادر وبلا ورع الى أن يقول أني ربما تعمدت تغيير ما في الصحيفة لكي أنسبه لي!!!
                ثم راح يؤسس على هذا الوهم فيقول: [و انا لا أعبئ بكلامك ولا بإحصائياتك المزعومة]، لماذا ؟! يجيب فيقول: [لأن كما سنثبت انك غير دقيق في نقولاتك وربما تكون قد تعمدت] !!!
                نعم .. هذا هو ورع أتباع فقهاء آخر الزمان .. وهكذا يعتقدون ويفرعون ويؤسسون على هكذا اعتقادات لا تعدو الأوهام.
                فأطالب محاوري أن يثبت ما اتهمني به بالدليل الواضح وإلا فهو يهرف بما لا يعرف، والتجأ الى ذلك لعظم ما مني به وما حل به إحباط نتيجة ما أثبته بخصوص الأصول الرجالية المزعومة.
                ثم ما شأنك أنت سواء كان ما أقوله مني أو من صحيفة الصراط المستقيم، فكلنا واحد فالصحيفة تدعو الى الدعوة اليمانية المقدسة وكذلك المنتدى والموقع والغرف الصوتية ...الخ، فعليك أن ترد على العلم المطروح وتترك التحجج والتمسك بقشة لا تغنيك شيئاً.

                اقول
                لا اشكال
                انظر ماخطه يدك او ماقصه مقصك
                بل صرح بعض العلماء بتوهين واضطراب وتشوش كتابي الطوسي في الرجال، فقد نقل أبو الهدى الكلباسي صاحب سماء المقال كلام الفاضل الخاجوئي قائلاً:
                ( ... وأما ما ذكره الفاضل الخاجوئي، في رسالته المعمولة في الكر، وكذا في أوائل أربعينه: ( من أن إخباره ( أي الشيخ الطوسي ) بأحوال الرجال، لا يفيد ظناً ولا شكاً في حال من الأحوال، تعليلاً باضطراب كلماته ، حيث أنه يقول في موضع : ( إن الرجل، ثقة ) وفي آخر يقول: ( إنه ضعيف ) كما في سالم بن مكرم الجمال وسهل بن زياد ... ) سماء المقال في علم الرجال - أبو الهدى الكلباسي - ج 1 - ص 159 / الرسائل الرجالية - أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي - ج 2 - ص 401.
                وكذلك نقل أبي المعالي الكلباسي في رسائله الرجالية كلام نجل صاحب المعالم في الطعن في العلامة الحلي والشيخ الطوسي من حيث كثرة توهمهم في الرجال:
                ( ... كما أنه قد حكم النجل المشار إليه [نجل الشيخ حسن بن زين الدين صاحب المعالم المتوفي سنة 1011 هـ] بعدم اعتبار تصحيحات العلامة ؛ تعليلا بكثرة ما وقع له من الأوهام في توثيق الرجال . قال : نعم ، يشكل الحال في توثيق الشيخ؛ لأنه كثير الأوهام أيضاً ... ) الرسائل الرجالية - أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي - ج 1 - ص 218.
                ونقل المحقق الخوئي عن الشيخ فخر الدين الطريحي – المتوفي سنة 1085 هـ - في مشتركاته انه قال: ( ان توثيقات النجاشي او الشيخ يحتمل انها مبنية على الحدس فلا يعتمد عليها ) معجم رجال الحديث للخوئي ج1 ص 42.
                وقال الشيخ جعفر السبحاني : ( وكان سيدنا المحقق البروجردي يقول : " إن كتاب الرجال للشيخ كانت مذكرات له ولم يتوفق لاكماله ، ولأجل ذلك نرى أنه يذكر عدة أسماء ولا يذكر في حقهم شيئا من الوثاقة والضعف ولا الكتاب والرواية ، بل يعدهم من أصحاب الرسول والأئمة فقط " ) كليات في علم الرجال ص 69.
                وقال الشيخ جعفر السبحاني ايضا: ( يقول المحقق التستري دام ظله : " إن مسلك الشيخ في رجاله يغاير مسلكه في الفهرس ومسلك النجاشي في فهرسه ، حيث إنه أراد في رجاله استقصاء أصحابهم ومن روى عنهم مؤمنا كان أو منافقا ، إماميا كان أو عاميا ، فعد الخلفاء ومعاوية وعمرو بن العاص ونظراءهم من أصحاب النبي ، وعد زياد بن أبيه وابنه عبيد الله بن زياد من أصحاب أمير المؤمنين ، وعد منصورا الدوانيقي من أصحاب الصادق عليه السلام بدون ذكر شئ فيهم ، فالاستناد إليه ما لم يحرز إمامية رجل غير جائز حتى في أصحاب غير النبي وأمير المؤمنين ، فكيف في أصحابهما ؟ " ) كليات في علم الرجال ص 68 – 69.



                لنرى مافي الصحيفة تحت العنوان السابق ..

                أ - صرح بعض العلماء بكثرة ما وقع في هذا الكتاب من أوهام، وانه لا يفيد حتى شكاً، فقد نقل أبو الهدى الكلباسي صاحب سماء المقال كلام الفاضل الخاجوئي قائلاً:
                (… وأما ما ذكره الفاضل الخاجوئي، في رسالته المعمولة في الكر، وكذا في أوائل أربعينه: من أن إخباره ( أي الشيخ الطوسي ( بأحوال الرجال، لا يفيد ظناً ولا شكاً في حال من الأحوال، تعليلاً باضطراب كلماته ، حيث أنه يقول في موضع : ( إن الرجل، ثقة ) وفي آخر يقول: ( إنه ضعيف ) كما في سالم بن مكرم الجمال وسهل بن زياد … ) سماء المقال في علم الرجال – أبو الهدى الكلباسي – ج 1 – ص 159 / الرسائل الرجالية – أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي – ج 2 – ص 401.
                ب – وكذلك نقل أبي المعالي الكلباسي في رسائله الرجالية كلام نجل صاحب المعالم في الطعن في العلامة الحلي والشيخ الطوسي من حيث كثرة توهمهم في الرجال:
                (… كما أنه قد حكم النجل المشار إليه بعدم اعتبار تصحيحات العلامة ؛ تعليلا بكثرة ما وقع له من الأوهام في توثيق الرجال . قال : نعم ، يشكل الحال في توثيق الشيخ؛ لأنه كثير الأوهام أيضاً … ) الرسائل الرجالية – أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي – ج 1 – ص 218.
                ج – نقل المحقق الخوئي عن الشيخ فخر الدين الطريحي – المتوفي سنة 1085 هـ – في مشتركاته انه قال: ( ان توثيقات النجاشي او الشيخ يحتمل انها مبنية على الحدس فلا يعتمد عليها ) معجم رجال الحديث للخوئي ج1 ص 42.
                د – وقال الشيخ جعفر السبحاني : ( وكان سيدنا المحقق البروجردي يقول : ” إن كتاب الرجال للشيخ كانت مذكرات له ولم يتوفق لاكماله ، ولأجل ذلك نرى أنه يذكر عدة أسماء ولا يذكر في حقهم شيئا من الوثاقة والضعف ولا الكتاب والرواية ، بل يعدهم من أصحاب الرسول والأئمة فقط ” ) كليات في علم الرجال ص 69.
                هـ – وقال الشيخ جعفر السبحاني ايضا: ( يقول المحقق التستري دام ظله : ” إن مسلك الشيخ في رجاله يغاير مسلكه في الفهرس ومسلك النجاشي في فهرسه ، حيث إنه أراد في رجاله استقصاء أصحابهم ومن روى عنهم مؤمنا كان أو منافقا ، إماميا كان أو عاميا ، فعد الخلفاء ومعاوية وعمرو بن العاص ونظراءهم من أصحاب النبي ، وعد زياد بن أبيه وابنه عبيد الله بن زياد من أصحاب أمير المؤمنين ، وعد منصورا الدوانيقي من أصحاب الصادق عليه السلام بدون ذكر شئ فيهم ، فالاستناد إليه ما لم يحرز إمامية رجل غير جائز حتى في أصحاب غير النبي وأمير المؤمنين ، فكيف في أصحابهما ؟ ” ) كليات في علم الرجال ص 68 – 69.


                عجبا لهذا التطابق !! حتى في القوس ومابعده من نقاط ؟؟ لم تحصل الا مع ابي جعفر المنصور ويبدوا اني اتيتك بصوت صفير البلبل

                والعجيب ان الصحيفة هي السابقة وانت اللاحق فهل يحق لي الأعتقاد ؟؟...
                وكأني بإجابة محاوري كيف جزمت انها من الصحيفة ربما من منتدى اخر ..





                ثم قلت
                من المؤسف حقاً أن أرى محاوري بهذا المستوى من الغفلة، فأنا لم أقل لك أن هذا كلام الكلباسي، حتى تتهمني بأني بترته، بل قلت لك أنه كلام الخاجوئي بنقل الكلباسي، فلا علاقة لي بتعليق الكلباسي عليه، إنما أردت ذكر كلام الخاجوئي فقط.
                فأنا في مقام ذكر أقوال بعض العلماء في حق رجال الشيخ الطوسي، ولا علاقة لي بمن يناقشهم في آرائهم أو يرد عليهم، فهذا مقام آخر يا محاوري .. فلا تكن في حيص بيص من أمرك !
                فأنا لم أزيف نصأً معيناً .. فلو أن الخاجوئي نفسه استدرك كلامه السابق وأنا بترته ولم اذكر الاستدراك أو أنبه عليه .. لكنت فعلاً قد دلست أو زيفت .. ولكن هذا لم يحصل أبدأً، فكلامي عن قول الخاجوئي وليس عن قول الكلباسي يا رجل !
                وبذلك يتبين لك أن مقصي الذي أزعجك وأرقك كثيراً ليس أعوجاً، بل مستقيماً ولله الحمد، ولكن قد ترى العين المستقيم مائلاً لشدة الضربات على هامة صاحبها، بل قد ترى الواحد زحاماً !
                واعلم أني في حوار علمي وفي منتدى مقدس ومحترم .. فلا تتصور أني أورط نفسي بذكر كلام أو احصائيات غير متأكد منها .. فكن على حذر، وقد أعذر من أنذر.

                اقول
                ياليت شعري اين قلت انك بترت كلام الخاجوئي انا قلت انك بترت كلام الكلباسي فقلت (أنظروا اخواني بقية الكلام: فبعد ان نقل الكلباسي ما ذكره الفاضل الخاجوئي رد عليه بقوله ... )
                واخبرناك ان من وقع في الوهم هو الخاجوئي وفي الحقيقة انا لم اعرف من هو هذا الخاجوئي لعله اخباري فأن ثبت ذلك يكون هذا ايضا تدليس من تدليساتك فهل لك ان تبين لنا نهج الخاجوئي ؟

                وايضا كلام الخاجوئي غير دقيق فها نحن طالبناك بعشرة تناقضات في رجاله
                اي بنسبة 0.1 % اتعرف ما معنى هذه النسبة اي انها شبيهة الأوهام بمعنى لايعتني بها العقلاء والعصمة لإهلها فلا تتشدق بها وتريد ان تجعلها غصبا لشيخ الطائفة الطوسي

                اما تحذيرك لي بينته لك في الأعلى مع نفسك الواحده وبينت ان الروح فرت هروبا من جسدها كحال ثعبان تخلت من جلد كان لها









                ثم قلت
                قلت لك بأن ما يهمني وما أردت ذكره هو أقوال من هاجموا رجال الشيخ الطوسي، ولست بصدد ذكر أقوال من رد عليهم، فأنت الآن تقر هذه الأقوال ولكنك تقول بأن الكلباسي قد رد عليهم، طيب الكلباسي رد برأيه وهم تكلموا برأيهم وما توصلوا اليه من خلال قرائن ملموسة، فكلا الرأيين يبقى خاضعاً للتمحيص والنقد وفي النهاية سيثبت من أصاب الواقع، وها أنا أبين لك وسأبين أكثر وأكثر بأن ما قاله الخاجوئي ونجل الشيخ حسن هو الحق البين الواضح ... فلا تستعجل على منية إمامك (علم الرجال).

                اقول
                نحن الان في التمحيص
                وها انا طالبتك بأن تأتي بتناقضات عشر للشيخ ولم تأتي اما السبب من حصري التناقضات بالرقم عشرة سأبينه لك في محله ان شاء الله



                ثم قلت
                ها أنت مرة أخرى تظلم مقصي الذي يظهر لك ربما حتى في المنام، فأنا لم أبتر شيئاً مما ذكره الخوئي عن الطريحي، ولست في مقام نقل رد الخوئي على الطريحي، بل كلامي واضح وهو نقل ما ذكره الخوئي عن الطريحي، وأيضاً أنا قلت: أن الخوئي نقل عن الطريحي هذا الكلام، ولم أقل أن الخوئي قد ارتضاه، حتى تتهمني بالتدليس ... فتورع معي قليلاً وفقك الله.
                فعندما نأتي الى نقاش كلمات من يدافع عن الأصول الرجالية سيتبين لك أن كلام الخوئي وغيره لا يقوم على قدم واحدة فضلا عن قدمين .. فانتظر ولا تستعجل .. ففي العجلة الندامة يا صاحبي.

                اقول
                في الحقيقة لايكاد ينقضي تعجبي من اولئك الذين يحاولون تشكيك المسلمين في علم الرجال تارة بالكلام عن توثيقات وتجريحات الرجاليين وتارة بأقوال من هنا وهناك يتمنون انها تخدمهم في هذه القضيه مع علمهم ان هذه اقوال شاذه وخالفت الرأي المعتبر لدى الطائفة والعجيب انهم يعلمون ان علمائنا الكرام ردوا على مثل هكذا اقوال بردود كافية وافية مع ذلك نجد القوم يتشبثون بها ؟! ايضا اقول لك ان كلام فخر الدين الطريحي رحمه الله يحتاج الى الدليل فهاته ..


                ثم قلت
                لو كنت حاضر الذهن في الحوار لما قلت ما قلت .. ولكن الظاهر قد غاب وعيك عن التركيز بسبب ما فعله مقصي بك.
                فكلام البروجردي يعني أن رجال الشيخ الطوسي عبارة عن مسودة ولم يكملها الشيخ الطوسي، والأسماء التي ذكرها الشيخ الطوسي ولم يبين أحوالهم من حيث الضعف والوثاقة، لا تعتبر علم رجال حسب الاصطلاح وغاية ما يسمى هكذا كتاب؛ كتاب طبقات وليس رجال.
                وقد بينت لك بأن ترقيم رجال الشيخ الطوسي بلغ (6429) اسماً، والذين لم يذكر في حقهم جرحاً أو تعديلاً يعول عليه في قبول الرواية أو ردها هم (6006)، فلم يبق من مجموع رجال الطوسي غير (423) اسماً ذكر أحوالهم، وهؤلاء أيضاً يشاركه بهم الكشي والنجاشي ومنهم مشهورون لا يفتقرون إلى النص على حالهم، ومنهم مكرر في نفس الكتاب.
                إذن فرجال الشيخ الطوسي هو كتاب طبقات وليس كتاب رجال على الاصطلاح .. وهو المطلوب، الذي لم يستوعبه.


                اقول
                علم الرجال هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا كما عرفه المحقق السبحاني في كلياته
                فالنتيجه ان معرفة ذات الرواي اي شخصه وطبقته يعد من علم الرجال بل اساسي ليعرف الخبر المرسل من المسند ويعرف المشترك وو ..الخ
                اذا التعرف على الراوي ومشايخه وطلابه وطبقته هذا اصل في علم الرجال ولا يخفى عليك ذلك وان قلت توثيقات الشيخ الطوسي هذا لايخرج الكتاب عن كونه كتاب رجال فقد تحقق فيه القرض المطلوب وهو التوثيق او التضعيف في موارد كثيره وان لم يوفق السيد لإكماله على القول انف الذكر
                تحقق فيه معرفة ذات الشخص
                ووصفه
                وان كان ممدوحا او مذموما
                ونرجع ونقول المدار في احصائيتك التي قصها مقصك وان صدقت احصائيتك فلا ضير فيها ..!




                ثم قلت
                ألم أقل لك بأنك شارد الذهن ؟
                هؤلاء العلماء [الخاجوئي ونجل الشيخ حسن والبرورجردي ووالمحقق التستري]، شهدوا على ركاكة رجال الشيخ، فمنهم من صرح بأنه لا يفيد حتى شكاً، فضلاً عن الظن واليقين، ومنهم اتضح من كلامه بأن رجال الشيخ لم يذكر فيه أحوال كثير من الرجال فهو كتاب طبقات وليس كتاب رجال ... فركز واجمع قواك .. وفقك الله.


                اقول

                رددنا وبينا ان هذه اقوال شاذه ولا تثبت الا بقوة البرهان
                قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
                ننتظر برهانك




                ثم قلت
                الظاهر أن مقصي أخذ منك مأخذاً كبيراً، ولذلك لا يكاد يسقط من لسانك، وكما يقال: ما فيك يظهر على فيك ... والصراخ على قدر الألم.
                فقد ذكرت ملك منشأ هذه الإحصائيات وهي الأصول الرجالية، فابحر فيها لترى الحقيقة جلية.
                وها أنت تبتر كلامي وتدلس لتحاول أن تطبخ لك حلوى في قدر مثقوب، فأنا لم أقل : [فأي قيمة تبقى لفهرست الشيخ الطوسي]، بل قلت: [فأي قيمة تبقى لفهرست الشيخ الطوسي من ناحية الجرح والتعديل ؟!!].
                فلماذا تبتر القيد المهم وهو[من ناحية الجرح والتوثيق] الذي لم أذكره عبثاً، وكنت أتوقع أنك ستقع فيه، لقلة بضاعتك في هذا المجال.
                فأنا لم أنفِ أي قيمة لكتابيّ الشيخ الطوسي، بل نفيت القيمة الرجالية [من ناحية الجرح والتوثيق]، الذي له دخالة في قبول الرواية أو ردها، والذي هو موضوع حوارنا الآن، وقد ذكرت لك أكثر من مرة بأن رجال الشيخ الطوسي هو كتاب طبقات وليس كتاب رجال، وأيضاً أشرت الى أن فهرست الطوسي والنجاشي معدان لذكر أصحاب الكتب والمؤلفين .. فلماذا هذا الالتفاف المفضوح .. والذي زاد طينك بِلّة ؟!!!
                فموضوعنا هو معرفة أحوال الرواة التي لها دخالة في قبول الرواية أو ردها، لا مجرد معرفة أسمائهم أو بلادهم أو طبقاتهم ... الخ، فهذه ليست من موضوعنا في شيء .. فلماذا كلما أجرك للموضوع جراً، تحاول أن تفك رقبتك لتغرد خارج السرب ؟!

                اقول

                اعتذر اشد العذر لبتري الكلام ولكن اقسم بالله صادقا لم يكن في مقصودي ولعله بسبب النقل عن الحفظ اكرر عذري وارجوا القبول

                ولكن اقول لو لم يوثق العلامة الا 100 فتحقق المقصود
                قد يروي 100 راو 1000 رواية فدونك زرارة مثلا
                فتكون قيمة الكتاب من ناحية الجرح والتعديل ظاهره ولاتخفى على ذوي الألباب فتنبه

                ثم قلت

                ولكي اطمئنك أيضاً حول الاحصائية التي قدمتها لك عن فهرست الطوسي، وأعينك على ما حل بك، أذكر لك كلام الشيخ باقر الأيرواني أيضاً عن فهرست الطوسي، حيث قال:
                [ ... أما هذا الكتاب فهو يتضمن ذكر من له كتاب فقط من الشيعة، ومن ليس له كتاب لا يذكره ولو كان من أصحاب المعصومين (ع) فهو على هذا فهرست لخصوص المصنفين من الشيعة.
                وقد ذكر (قد) في مقدمة الكتاب أن كل شخص يذكره فهو ملتزم بأن يذكر بعده ما قيل في حقه من تعديل أو جرح، وانه يُعتمد على رواياته أو لا، وأن اعتقاده موافق للحق أو لا.
                هكذا ذكر (قد) ولكنه لم يفِ بما وعد إلا في حق قليل. ...] دروس تمهيدية في القواعد الرجالية القسم الثاني الفصل الرابع ص327.
                وأيضاً أثني لك بالشيخ الفضلي، يحث قال عن فهرست الطوسي:
                [حاول فيه مؤلفه ذكر المؤلفين الذين اتصل اليهم إسناده، مع الإيعاز مكانتهم من الثقة والاعتماد أحياناً، والاكتفاء بذكر مؤلفاتهم اطراداً، إذ الغاية المقصودة هو سرد المؤلفات، والإسناد إليها] أصول علم الرجال للفضلي ص102.

                اقول

                يبدوا انك لم تجد احصائية في بطون الكتب لما اتيت به ؟!!
                وخالفت واحدك وتثنيت
                فأتيت بهذه الأقوال لكي تنجيك ؟..
                نحن نقول نعم كتاب الشيخ قليل فيه الجرح والتعديل اين الإشكال ؟

                ربما 100 راو رووا 1000 رواية

                نحن طالبناك بإحصائيتك ويبدوا انها جهد شخصي فيكون احدكم كذاب او غير دقيق اما انت او انت ( صحيفة الصراط ) فكيف تريدني ان اثق بك اما قولك يجب علي
                التدقيق بنفسي فهذا لا يهمني ياصديقي ؟!

                ومع ذلك سلمت لك جدلا انه لا اشكال لو لم يوثق الشيخ الا 100 من اصل 10000 مثلا فمن قال لك ان الطائفة لاتعتمد الا على الأصول في الجرح والتعديل ؟؟.. مالك تسير في طريق يكثر فيه الشوك وعجلاتك بائده واسفي على الطريق انه اعوج ..




                ثم قلت
                محاولة تمويه فاشلة للأسف الشديد !!
                فمحاوري يريد أن يرد على قولي بتعارض وتناقض الشيخ الطوسي والنجاشي، ويصفه بأنه لقلة لسان وبلا دليل، ثم يقول بأن تعارضهما قليل ويتحداني أن اثبت عشرين مورداً !!!
                وكأن كلامي لا يصح إلا إذا أثبت عشرين مورداً !!!
                وكأن التعارض لا يصدق إلا بهذا العدد !!!
                وفي الحقيقة إنه علم أني صادق فيما أقول، وأراد أن يحفظ ماء الوجه فقام بهذه المراوغة المكشوفة المفضوحة.
                فأنا كلامي عن مطلق التناقض وليس عن التناقض المطلق، ومطلق التناقض يصدق بمورد واحد كما لا يخفى، فضلاً الموارد الكثيرة .. إذن كلامي صحيح وليس لقلقة لسان أو بلا دليل.
                أما الكلام عن تحديد عدد موارد التناقض فهذا لم أتعرض له، وربما يأتي ذكر ما عثرت عليه على قلة إطلاعي.
                إذن فقد أقر لي محاوري بأن هناك تعارضاً بين الشيخين؛ الطوسي والنجاشي، وهذا التعارض يدل على عدم ووضح أحوال الرجال عندهما أو أن مسألة الجرح والتعديل خاضعة للآراء والمناهج المضطربة ...الخ، مما يبث الريب والشك في الصدور ويمنع الاطمئنان إلى الأقوال الرجالية .. فإذا كان الشيخان يتعارضا وهما كانا في عصر واحد ومتقاربين علمياً ولا أقل في مجال الرجال .. فما بالك بغيرهما ؟!
                فلا أدري هل أنت جاد في كلامك أم أنك تمزح .. فإن كانت هذه هي مزحتك .. فهي وللاسف مزحة سمجة يخجل منها الصغير قبل الكبير.
                فهل إذا ثبت أقل من عشرين مورداً في تناقض الشيخين، لا يعني هذا تناقضاً ؟!!

                اقول
                واضح ان صديقي استحى من طلبي وفر بجلده خجلا
                انا بينت في مشاركتي السابقه ان هناك بعض الأخطاء لدى الشيخ ولكنها قليلة جدا وبينت لك في هذه المشاركة ان النسبه المطلوبه هي 0.1 % اي هذه النسبه هي التي اسقطت الشيخ عن العصمه ياصديقي فالعصمة لإهلها ولم اقل ان التناقض لايحصل الا بعشرين او بعشرة ولكن كما بينت لك ياصديقي ان هذه التناقضات القليلة لاتعدوا عن كونها شبيهة الوهم ولايعتني بها عاقل بلا لايتمسك بها الا فاشل ومحاولة بائسة للاصطياد في الماء العكر مع ذلك لم تأتنا بما طلبنا








                ثم قلت
                أولاً:
                معلوم من هو الذي يتبع أئمة يدعون الى النار، أئمة انطووا تحت رداء أمريكا وأمثالها، أئمة سكتوا طويلاً ونطقوا كفراً، أئمة أدمنوا الجبن والخنوع، أئمة لا هم لهم إلا ملء أكراشهم النتنة من أموال اليتامى والفقراء والمساكين .. أئمة أمسى خزيهم كنار على علم.
                حذرتك بأن لا تُعرِّض بالسيد أحمد الحسن (ع)، وإلا ستسمع ما لا يسرك، وأنا أعلم بأن الذي ألجأك إلى ذلك هو ضعفك وانهزامك أمام الدليل .. فتأدب ولا تكن وقحاً . ولن أعطيك فرصة للهروب بجلدك. فلا تخرجنا من موضوعنا.

                اقول
                دائما متسافل الدرجات يحسد عالي فحال فقهائنا كحال امير المؤمنين عليه السلام شتم على المنابر حقبة من الزمن تربوا عن الثمانين عاما من الحساد والمبغضين فتأتي اليوم نسل امية ومن سار على نهجهم واتبع الضلال مثلهم ليعيدوا التاريخ مجددا
                وافضل ما اعبر عنه في مثل هذا الموقف

                اذا ســبني نذل تزايدت رفــعة وما العيب الا ان اكون مساببه

                و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كــل نذل تــحاربه



                ثم قلت

                أنت لم تجب على سؤالي أصلاً .. فأنا طالبتك بسند هذه التوثيقات والتضعيفات سواء كانت صادرة عن الشيخ الطوسي أو عن غيره من علماء الطائفة، فهل هي اجتهادية، أم نقلية ؟ لم تجب عن هذا! فإذا كانت نقلية فأين السند، حتى نطالبك بوثاقته بعد ذلك ؟
                فحالك كحال تلميذ طلب منه المعلم أن يرسم فيلاً، فرسم التلميذ نقطة صغيرة فقط، فقال له المعلم ما هذا ؟! فقال التلميذ: إنه فيل بعيد يا أستاذ !!!
                فأين هو الفيل الذي طلبنا منك أن تبين معالمه من أرجل ورأس وخرطوم ...الخ، فلم تذكر لنا إلا نقطة صغيرة .. وتريدنا أن نصدق أنها فيل لا نستطيع رؤيته لأنه بعيد جداً ؟!!!
                فأنا أطالبك بسند ما يذكره الطوسي نفسه .. أما ما ينسبه الطوسي الى غيره فمن باب أولى أن أطالبك بسنده، فلا تراوغ بصورة مخجلة لا تخفى على الأطفال وربات الحجال.

                اقول

                من قال لك ان ما اورده العلامة من باب الرواية ؟؟ عجبا لك
                اجبنا بأن مانقله هو اجماع الطائفة






                ثم قلت
                ورجعنا إلى ردودك المخجلة التي تنم عن إفلاسك، ودخولك الهيجاء بغير سلاح !
                ومخالفة النجاشي لروايات أهل البيت (ع) الصحيحة ثابتة، أما اشتراطك أن اثبت أن النجاشي كان عالماً بهذه الروايات وصحتها، فهو حرفة العاجز وعكازة الأعرج، فأنا ليس علام الغيوب ولم أكن كاتباً للنجاشي ولا مدرساً له حتى أعلم ذلك، بل حتى من كان ملازماً للنجاشي قد لا يعلم بذلك .. فالعب غيرها يا شاطر !
                فالنجاشي لا يخلو من حالين:
                الحال الأول:
                إما أن يكون لم يطلع على تلك الروايات ولم يحط بها خبراً .. وهذا تقصير منه .. لأن هذه الروايات موجودة في الكتب الحديثية المشهورة قبل أن يولد النجاشي .. فكيف يتصدى للطعن بالأولياء والصالحين وهو لم يطلع على أحوالهم وما روي في حقهم من مدح عن أهل البيت (ع)، ويكتفي بالقال والقيل والغمز واللمز ؟!!!
                الحال الثاني:
                وإما أن يكون النجاشي قد اطلع على هذه الروايات الصحيحة ورغم ذلك لم يكترث بها وخالفها، فهذه مصيبة أعظم !
                وكما يقال:
                فإن كان لا يدري فتلك مصيبة *** وإن كان يدري فالمصيبة أعظم

                ولك يا محاوري النبه أن تختار ما تشاء.
                أما عن إثبات أن النجاشي قد خالف أهل البيت (ع) فضعَّف وطعن من مدحوه، فإليك مثالاً:
                [المعلى بن خنيس]:
                قال النجاشي في رجاله ص 417 رقم 1114 : ( معلى بن خنيس: أبو عبد الله مولى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي ، بزاز ، ضعيف جداً ، لا يعول عليه ... ) انتهى.

                وهنا النجاشي لم يكتف بقوله : ضعيف، بل أضاف إليها: جداً، لكي تنتهي المسألة ولا يكون للقارئ أمل في وثاقة المعلى بن خنيس، وستأتي الروايات المادحة له ، واني لأعجب من رجل مثل النجاشي أن يتجاهل تلك الروايات ولا يذكر لها رائحة أصلاً !!!
                وأيضاً سأذكر ما أفاده المحقق الخوئي عن المعلى بن خنيس في معجم رجال الحديث ج 19 ص 258 - 269 برقم 12525، والروايات المادحة الصحيحة التي اعترف الخوئي بصحتها:
                [... عن إسماعيل بن جابر ، قال : ... فانصرفت إلى أبي عبد الله عليه السلام ، فلما رآني قال لي: يا إسماعيل قتل المعلى ابن خنيس ؟ فقلت : نعم ، قال : أما والله لقد دخل الجنة " .
                أقول : الرواية صحيحة .
                " عن ابن أبي نجران عن حماد الناب ، عن المسمعي ، قال : لما أخذ داود ابن علي المعلى بن خنيس حبسه ، وأراد قتله ، فقال له معلى بن خنيس : أخرجني إلى الناس، فإن لي ديناً كثيراً ومالاً ، حتى أشهد بذلك ، فأخرجه إلى السوق فلما اجتمع الناس، قال: يا أيها الناس أنا معلى بن خنيس فمن عرفني فقد عرفني اشهدوا أن ما تركت من مال ، من عين ، أو دين ، أو أمة ، أو عبد أو دار ، أو قليل ، أو كثير ، فهو لجعفر بن محمد عليه السلام ، قال : فشد عليه صاحب شرطة داود فقتله : قال: فلما بلغ ذلك أبا عبد الله عليه السلام خرج يجر ذيله حتى دخل على داود بن علي ، وإسماعيل ابنه خلفه ، فقال : يا داود قتلت مولاي وأخذت مالي.
                فقال: ما أنا قتلته ولا أخذت مالك. فقال: والله لأدعون الله على من قتل مولاي وأخذ مالي. قال: ما قتلته ولكن قتله صاحب شرطتي. فقال: بإذنك أو بغير أذنك. فقال: يا إسماعيل شأنك به. قال : فخرج إسماعيل ، والسيف معه حتى قتله في مجلسه.
                قال حماد : فأخبرني المسمعي ، عن معتب ، قال : فلم يزل أبو عبد الله عليه السلام ليله ساجداً وقائماً ، فسمعت في آخر الليل وهو ساجد ينادي : اللهم إني أسألك بقوتك القوية وبمحالك الشديد ، وبعزتك التي خلقك لها ذليل ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تأخذه الساعة . قال : فوالله ما رفع رأسه من سجوده حتى سمعنا الصايحة . فقالوا : مات داود بن علي . فقال أبو عبد الله عليه السلام : إني دعوت عليه بدعوة بعث بها الله إليه ملكاً ، فضرب رأسه بمرزبة انشقت منها مثانته " .
                " حمدويه ، قال : محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود . قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، قال : قال داود بن علي لأبي عبد الله عليه السلام : ما أنا قتلته – يعني معلى - ، قال : فمن قتله ؟ قال : السيرافي - وكان صاحب شرطته - ، قال : أقدنا منه .
                قال : قد أقدتك ، قال : فلما أخذ السيرافي وقدم ليقتل جعل يقول : يا معشر المسلمين يأمروني بقتل الناس ، فأقتلهم لهم ، ثم يقتلوني ، فقتل السيرافي " .
                أقول : هذه الرواية صحيحة .
                " محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الفضل ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : لما قدم أبو إسحاق من مكة فذكر له قتل المعلى بن خنيس ، قال : فقام مغضباً يجر ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه: يا أبت أين تذهب ؟ فقال: لو كانت نازلة لقدمت عليها ، فجاء حتى قدم على داود بن علي ، فقال له : يا داود لقد أتيت ذنباً لا يغفره الله ذلك ، قال : وما ذلك الذنب ؟ قال: قتلت رجلاً من أهل الجنة ، ثم مكث ساعة ثم قال : إن شاء الله ، فقال له داود : وأنت قد أذنبت ذنباً لا يغفره الله لك . قال : وما ذاك ؟ قال : زوجت ابنتك فلاناً الأموي . قال : إن كنت زوجت فلاناً الأموي ، فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عثمان ، ولي برسول الله أسوة . قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله ؟ قال : قتله السيرافي ، قال : فأقدنا منه . قال : فلما كان من الغد غدا إلى السيرافي فأخذه فقتله ، فجعل يصيح : يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثم يقتلوني " .
                أقول : هذه الرواية أيضا صحيحة .
                " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عبد الله بن مهران ، قال : حدثني محمد بن علي الصيرفي ، عن الحسن ، عن ، الحسين بن أبي العلاء ، وأبي المغرا ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول - جرى ذكر المعلى بن خنيس - فقال : يا أبا محمد اكتم علي ما أقول لك في المعلى ، قلت : أفعل ، فقال : أما إنه ما كان ينال درجتنا إلا بما ينال منه داود بن علي . قلت : وما الذي يصيبه من داود ؟ قال : يدعو به فيأمر به فيضرب عنقه ويصلبه . قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون . قال : ذاك قابل . قال : فلما كان قابل ، ولي المدينة فقصد المعلى فدعاه ، وسأله عن شيعة أبي عبد الله ، وأن يكتبهم له ، فقال : ما أعرف من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام أحدا ، وإنما أنا رجل اختلف في حوائجه ، ولا أعرف له صاحبا . قال : أتكتمني ، أما إنك إن كتمتني قتلتك . فقال له المعلى : بالقتل تهددني ، والله لو كانوا تحت قدمي ما رفعت قدمي عنهم ، وإن أنت قتلتني لتسعدني وأشقيك ، فكان كما قال أبو عبد الله عليه السلام لم يغادر منه قليلاً ولا كثيراً.
                أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمد بن زياد ، عن عبد الرحمان ابن الحجاج ، عن إسماعيل بن جابر قال : دخلت على أبي عليه السلام ، فقال لي : يا إسماعيل قتل المعلى ؟ قلت : نعم . قال : أما والله لقد دخل الجنة .
                أبو جعفر أحمد بن إبراهيم القرشي ، قال : أخبرني بعض أصحابنا ، قال : كان المعلى بن خنيس رحمه الله إذا كان يوم العيد خرج إلى الصحراء شعثاً مغبراً في زي ملهوف ، فإذا صعد الخطيب المنبر مد يديه نحو السماء ثم قال : اللهم هذا مقام خلفائك وأصفيائك وموضع أمنائك الذين خصصتهم بها ، انتزعوها وأنت المقدر للأشياء ، لا يغلب قضاؤك ، ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك ، كيف شئت وأنى شئت ، علمك في إرادتك كعلمك في خلقك ، حتى عاد صفوتك وخلفاؤك ، مغلوبين مقهورين مستترين ، يرون حكمك مبدلاً ، وكتابك منبوذاً ، وفرائضك محرفة عن جهات شرائعك ، وسنن نبيك صلواتك عليه متروكة ، اللهم العن أعدائهم من الأولين والآخرين . والغادين والرائحين ، والماضين والغابرين ، اللهم العن جبابرة زماننا ، وأشياعهم ، وأتباعهم ، وأحزابهم ، وأخوانهم ، إنك على كل شئ قدير " .
                وروى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن المسمعي ، قال : لما قتل داود بن علي المعلى ابن خنيس ، قال أبو عبد الله عليه السلام : لأدعون الله على من قتل مولاي ، وأخذ مالي ، فقال له داود بن علي : إنك لتهددني بدعائك ؟ قال حماد : قال المسمعي : فحدثني معتب أن أبا عبد الله عليه السلام لم يزل ليلته راكعاً وساجداً ، فلما كان في السحر سمعته يقول وهو ساجد : اللهم إني أسألك بقوتك القوية ، وبجلالك الشديد ، الذي كل خلقك له ذليل ، أن تصلي على محمد وأهل بيته ، وأن تأخذه الساعة الساعة ، فما رفع رأسه حتى سمعنا الصيحة في دار داود بن علي ، فرفع أبو عبد الله عليه السلام رأسه وقال : إني دعوت الله بدعوة بعث الله عز وجل عليه ملكاً ، فضرب رأسه بمرزبة من حديد انشقت منها مثانته فمات . الكافي : الجزء 2 ، كتاب الدعاء 2 ، باب الدعاء على العدو 33 ، الحديث 5 .
                وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ابن عثمان ، عن الوليد بن الصبيح ، قال : جاء رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام يدعي على المعلى بن خنيس ديناً عليه . فقال : ذهب بحقي ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ذهب بحقك الذي قتله ، ثم قال الوليد : قم إلى الرجل فاقضه من حقه ، فإني أريد أن أبرد عليه جلده الذي كان بارداً. الكافي : الجزء 5 ، باب الدين 19 ، الحديث 8.
                ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب مثله ، ولكنه ذكر في آخرها فإني أريد أن يبرد عليه جلده وإن كان باردا . التهذيب : الجزء 6 ، باب الديون وأحكامها ، الحديث 386 .
                وروى محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : دخلت عليه يوماً وألقى إلى ثياباً ، وقال يا وليد : ردها على مطاويها فقمت بين يديه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : رحم الله المعلى بن خنيس ، فظننت أنه شبه قيامي بين يديه ، بقيام المعلى بين يديه ، ثم قال : أف للدنيا ، أف للدنيا ، إنما الدنيا دار بلاء ، يسلط الله فيها عدوه على وليه ، وإن بعدها داراً ليست هكذا ، فقلت : جعلت فداك ، وأين تلك الدار ، فقال : ها هنا وأشار بيده إلى الأرض . الروضة : الحديث 469 .
                أقول : هذه الروايات كلها صحاح .
                روى الصفار ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه . عن محمد بن سنان ، عن حماد بن عثمان ، عن المعلى بن خنيس ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في بعض حوائجي ، قال : فقال لي : ما لي أراك كئيباً ، حزيناً ؟ قال : فقلت : ما بلغني عن العراق عن هذا الوباء ، أذكر عيالي ، قال : فاصرف وجهك ، فصرفت وجهي ، قال : ثم قال : أدخل دارك ، قال : فدخلت فإذا أنا لا أفقد من عيالي صغيرا ولا كبيرا ، إلا وهو لي في داري بما فيها ، قال : ثم خرجت ، فقال لي : أصرف وجهك فصرفته ، فنظرت فلم أر شيئاً . بصائر الدرجات : الجزء 8 ، باب في الأئمة أنهم يسيرون في الأرض من شاؤوا من أصحابهم 13 ، الحديث 8 .
                ورواه المفيد - قدس سره - مع زيادة ما في الاختصاص : في غرائب أحوال الأئمة عليهم السلام ، معجزة للصادق عليه السلام ، مع معلى بن خنيس . وروى السيد ابن طاووس ، عن الطرازي في كتابه ، قال : " فقال أبو الفرج محمد بن موسى القزويني الكاتب رحمه الله ، قال : أخبرني أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان ، عن أبيه ، عن جده محمد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام ، إذ دخل علينا معلى بن خنيس في رجب ، فتذاكروا الدعاء فيه ، فقال المعلي : يا سيدي علمني دعاء يجمع كلما أودعته الشيعة في كتبها . فقال قل : يا معلى ، اللهم إني أسألك صبر الشاكرين لك ، الدعاء . ثم قال : يا معلى والله وقد جمع لك هذا الدعاء ، ما كان من لدن إبراهيم الخليل إلى محمد صلى الله عليه وآله. الاقبال: تحت عنوان: ومن الدعوات كل يوم من رجب، ( فصل فيما نذكره من الدعوات في أول يوم من رجب ).
                الى أن يقول الخوئي:
                [هذا والذي تحصل لنا مما تقدم أن الرجل جليل القدر ومن خالصي شيعة أبي عبد الله، فإن الروايات في مدحه متضافرة ، على أن جملة منها صحاح كما مر ، وفيها التصريح بأنه كان من أهل الجنة قتله داود بن علي ، ويظهر من ذلك أنه كان خيراً في نفسه ، ومستحقا لدخول الجنة ، ولو أن داود بن علي لم يقتله . نعم ، لا مضايقه في أن تكون له درجة لا ينالها إلا بالقتل ، كما صرح به في بعض ما تقدم من الروايات ، ومقتضى ذلك أنه كان رجلاً صدوقاً ، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقاً للجنة ، ويكون مورداً لعناية الصادق عليه السلام .
                ويؤكد ذلك شهادة الشيخ بأنه كان من السفراء الممدوحين وأنه مضى على منهاج الصادق عليه السلام.
                ومع ذلك كله لا يعتنى بتضعيف النجاشي ، وإن كان هو خريت هذه الصناعة ، ولعل منشأ تضعيفه - قدس الله نفسه - هو ما اشتهر من نسبة الغلو إليه ، وقد نسب ذلك إليه الغلاة ، وعلماء العامة الذين يريدون الازدراء بأصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، والله العالم] انتهى ما أورده المحقق الخوئي.
                بملاحظة الروايات المتقدمة يتضح مدى خطأ النجاشي في تضعيف المعلى بن خنيس والمبالغة في ذلك، ومجرد شهادة الإمام الصادق (ع) له بأنه من أهل الجنة وشدة تألمه عليه وحزنه أكبر دليل على علو قدر المعلى بن خنيس وشدة وثاقته وصلاحه وتقواه .... ولكن كثير من الأولياء في علم الرجال مُتهمين ومُفسقين وعند الله في أعلى عليين !!!
                هذا ولدينا المزيد الذي لا يتسع له المجال الآن.


                اقول

                لا يخفى على صديقي ان المعلى ابن خنيس رحمه الله مختلف فيه كثيرا وان هناك روايات كثيرة تمدحه منها صحيحة وهناك روايات اخرى تذمه منها صحيحة ايضا وان اردتم التفصيل فلا بأس بالإطلاع على كتاب ( المعلى ابن خنيس ) لحسين الساعدي فقد ناقش جميع الروايات في حق ابن خنيس مناقشة مفصله جميله وانتهى الأمر الى وثاقته وكذلك هناك بحث جيد للشيخ مسلم الداوري حفظه الله .

                ولقد ضعفه النجاشي رحمه الله وضعفه ابن الغضائري والعلامة الحلي والعلامة ابن داود والعلامة السبزواري والسيد محسن الحكيم وكذلك السيد الخوئي كما في شرحه للعروة ثم تبين له ان هناك معارضة لهذا التضعيف وعدل عن رأيه ووثقه في رجاله
                المستند في شرح العروة الوثقى-الجزء الخامس-ص166-167

                وأمّا ثانياً : فلعدم توثيق معلى بن خنيس، بل قد ضعّفه النجاشي صريحاً(2) وكذا ابن الغضائري(3)، ولا دلالة في شهادة الصادق (عليه السلام) بعد مقتله بأ نّه من أهل الجنّة ـ كما ورد في بعض الروايات المعتبرة (4) ـ على وثاقته حين روايته ، لجواز أن يكون السبب في دخوله الجنّة قتله في سبيل الحق وموالاة أهل البيت ، وبذله تلك الأموال الخطيرة في حبّهم (عليهم السلام) ، فقد ورد أنّ داود بن علي لمّا عزم على قتله قال له معلى : أخرجني إلى الناس فانّ لي دَيناً كثيراً ومالاً حتّى أشهد بذلك فأخرجه إلى السوق فلمّا اجتمع الناس ، قال : أ يُّها الناس ، أنا معلى بن خنيس فمن عرفني فقد عرفني اشهدوا أنّ ما تركت من مال عين أو دين أو أمة أو عبد ، أو دار ، أو قليل أو كثير فهو لجعفر بن محمّد (عليه السلام) ، فشد عليه صاحب شرطة داود فقتله ، فلمّا بلغ ذلك أبا عبدالله (عليه السلام) خرج يجر ذيله حتّى دخل على داود فقال له : قتلت مولاي وأخذت مالي ، قال : ما أنا قتلته ولكن صاحب شرطتي ، قال باذن منك ؟ قال : لا ، فأمر ابنه إسماعيل فقتله ثمّ دعا (عليه السلام) على داود فمات في تلك الليلة (1) .

                وعلى الجملة : فشهادته (عليه السلام) واغتياظه على داود والدُّعاء عليه وأمره بقتل القاتل كل ذلك من أجل قتله ظلماً في سبيل أهل البيت الّذين هم سبل النجاة ، ولا دلالة على كونه من أهل الجنّة قبل قتله كي تقتضي الوثاقة حين الرواية .

                نعم ، ورد في بعض الأخـبار أ نّه (عليه السلام) اعترض على داود قائلاً : قتلت رجلاً من أهل الجنّة ، الكاشف عن أ نّه كان من أهلها من قبل ورود القتل عليه ، لكن الرواية ضعيفة السند . مضافاً إلى أ نّه أيضاً لا يقتضي التوثيق حال الرواية ، إذ لعل كونه من أهلها من أجل الولاء والاخلاص لهم (عليهم السلام) غير المنافي للفسق . والحاصـل : أنّ النجاشي عدل ضبط قد صرّح بالضعف ولم يثبت ما يعارضه (2) .


                ووثقه او عدله او حسنه كلا من
                الشيخ ابن الوليد و الشيخ الطوسي و العلامة ابن داود ذكره في القسم الأول أيضا و العلامة المجلسي الأول و العلامة الوحيد و العلامة المامقاني و الإمام الخميني و الشيخ ابن الوليد و العلامة الكاظمي و السيد الروحاني و السيد الخوئي و الشيخ الداوري وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين وقال الشيخ مسلم الداوري بما معناه ان الأكثر وثقه وهو الظاهر امامك

                اذا لماذا وقعت الشبهة في حال المعلى ابن خنيس ؟؟!!

                لأن هناك روايات تمدحه صحيحة و أخرى تذمه أيضا صحيحة لكن محاوري لم يتورع و يذكرها لأنها لم تطب له وبتر قول السيد الخوئي رحمه الله حيث قال
                ثم إن الكشي ذكر في ترجمة الرجل (241) روايات، بعضها مادحة وبعضها ذامة، وأما المادحة فهي كما تلي ( وهي ما ذكرها محاوري )

                ثم قال السيد الخوئي ص 266

                وأما الروايات الذامة فهي كما تلي: الكشي (241):..... ( فلماذا بترت هذا يا محاوري )

                روى الكشي في رجاله ج ٢، ص ٥١٥، رقم ٤٥٦:

                عن محمد بن الحسن البراثي وعثمان ( الثقة ) ، قالا: حدثنا محمد بن يزداد ( الثقة )، عن محمد بن الحسين ( الثقة )، عن
                الحجال ( الثقة ) ، عن أبي مالك الحضرمي ( الثقة ) ، عن أبي العباس البقباق ( الثقة ) قال:
                تذاكر ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس، فقال ابن أبي يعفور: الأوصياء علماء، أبرار، أتقياء، وقال ابن خنيس: الأوصياء أنبياء.
                قال: فدخلا على أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: فلما استقر مجلسهما قال: فبدأهما أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: يا عبد الله أبرأ ممن قال إنا أنبياء

                هذه الرواية صحيحه وصرح بذلك السيد الخوئي رحمه الله

                قال السيد الخوئي في معجمه ج 19 ص 267 ترجمة رقم 12525

                هذه الرواية صحيحة، إلا أنها لا تدل إلا على خطأ المعلى بن خنيس باعتقاده أولا، ولابد وأنه رجع عن قوله ببراءة أبي عبد الله (عليه السلام) ممن قال أنهم أنبياء .

                الرواية الثانية
                معجم رجال الحديث ج19 ص 268
                " حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، ومحمد بن مسعود، قال: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن سعد بن جناح، عن عدة من أصحابنا، وقال العبيدي: حدثني به أيضا عن ابن أبي عمير، أن ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس كانا بالنيل على عهد أبي عبد الله عليه السلام، فاختلفا في ذبايح اليهود، فأكل معلى ولم يأكل ابن أبي يعفور، فلما صارا إلى أبي عبد الله عليه السلام أخبراه، فرضى بفعل ابن أبي يعفور، وخطأ المعلى في أكله إياه ".

                أقول: هذه الرواية أيضا صحيحة

                لكنها لا تدل إلا على خطأ المعلى في رأيه، ولا بد وأنه رجع عن أمره بتخطئة أبي عبد الله إياه.
                انتهى

                اذا الظاهر ان العمدة في تضعيف المعلى ابن خنيس رحمه الله
                1. وجود روايات صحيحة في قدحه
                2. الروايات الصحيحة في مدحه دلالتها قاصرة على المدعى ( حيث ان ترحم الإمام عليه عليه السلام لا يفيد الا جلالة قدره وعظيم منزلته وهو اجنبي عن كونه ثقة بل يحتاج الى قرينة اخرى واضحة )
                3. ما ذكره السيد الخوئي وغيره من العلماء
                اشتهر من نسبة الغلو إليه ، وقد نسب ذلك إليه الغلاة ، وعلماء العامة الذين يريدون الازدراء بأصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، والله العالم


                والله العالم
                والمتحقق لدى الجمع الأكبر وهو الصحيح ان شاءالله ان المعلى ابن خنيس رحمه الله ثقة ولا شك ان النجاشي رحمه الله بالغ في تضعيفه وبعد مابينا عمدة النجاشي في تضعيفه والله العالم بها
                ننقل مشاركة لأحد الأحبة
                نعم وردت به روايات ذامة وبعضها صحيحة لكن هذا الذم لا يخرجه عن عموم دائرة العدالة ولا الضبط كما فصل بها الشيخ مسلم الداوري والعلامة المامقاني و السيد الخوئي وغيرهم


                و إن سلمنا جدلا أنها تطعن بعدالته - وهي ليست كذلك - فإن وثاقته غير مخدوشة بذاك كما لا يخفى أن باب العدالة غير باب الرواية و الضبط والوثاقة
                واشير في الختام الى نقطه جدا مهمة

                الكلام في المعلى بن خنيس يرجع الي امر مهم في علم الرجال و كثيرا ما يكون مغفولا عن البحث عن الروات مع الاسف وهو
                مبني الجرح و التعديل :
                فان للفقهاء رحم الله منهم الماضين و سدد الموجودين مبنيان في ذلك : الاول مبني الوثوق الذي تبناه اكثر الاصحاب و الثاني مبني الوثاقة و اتباعه ليسوا بقليل و توضيح المبنيين يقتضي بحثا وافياً مرة بحث في الاصول و اخري في كليات علم الرجال. فعلى هذا فالقائل بوثاقة المعلى بن خنيس لابد وان يكون ذاهباً مذهب الوثوق و القائل بعدم وثاقته لابد من ارتدائه ثوب الوثاقة .
                فظهر ان الاختلاف في المبنى والله العالم












                ثم قلت





                البلاغة التي أقصدها هي البلاغة التي امتدحها أهل البيت (ع) لا السهك والقذارة التي تلوكونها بنهم في كل حين، ومع أنك من العاشقين لهذا السهك إلا أنك لا تحسن منه شيئاً، فكلامك مملوء بمخالفة قواعدكم النحوية بصورة مخجلة لك لأنك المفروض تحترم معشوقك ولا تشبعه لكمات وصفعات في كل حين، ولو أردت أن أحصي مخالفاتك المتكررة بكثرة لنحوك لطال بي المقال، ولكن هذا لا يهمني ولذلك لم أتطرق إليه .. فعليك أن تستحي من نفسك يا محاوري.
                ولكن نبهتك إلى ركاكة بلاغتك في البيان، وهذا لا ننكره ولا نستبشعه ... فقد نبهتك الى قولك: [والعبره ليس في كثرة من روو عنهم اهل البيت عليهم السلام] ، فقد جعلت أهل البيت (ع) يروون عن الرواة، في حين الظاهر أنك تريد أن تبين: أن العبرة ليس في كثرة من رووا عن أهل البيت (ع).
                فلم تسعفك بلاغتك .. ولم يسعفك نحوك الذي تناثرت معالمه بمعول جهلك فيه وعدم احترامك له وعدم مراعاته.

                اقول
                مع كثرة اخطائي النحوية فأنا احتمل احتمالا يقارب اليقين انها لاتتجاوز اخطاء احمد اسماعيل في محاضرة واحدة (فقد احصي عليه في محاضرة واحدة اكثر من ستين خطأ نحويا ومعظمهم اخطاء سطحية كرفع مجرور او نصب مرفوع او جر مرفوع وما شاكل ذلك فتنبه ) ومع العلم انه معصوم ( محال ) وانا غير معصوم بل ازيدك ولست طالبا وانما مجالي الهندسة مع ذلك انا افصح من امامك ؟؟!!

                اما عن بلاغتي والتي صارت بالنسبة لك ممدوحة فوقعتي لا شيء امام وقعت امامك

                اتدري ان معصومك اراد ان يسلم على الامام الحسين عليه السلام واصحابه .. لكن خانته بلاغته الفذه فسلم على الشمر وعمر ابن سعد واشياعهم لا ادري هل خانه التعبير ام هو مصداق لهم ومن اشياعهم ؟!!
                ثم قلت
                فلا أنتم تحسنون الكلام بنحوكم ولا برجالكم ولا ...الخ، ورغم ذلك تتشدقون به وتتفيهقون. يعني كما يقول المثل الشعبي : (عشر صنايع والبخت ضايع)!
                وأما إمامي سلام الله عليه فهو أفصح وابلغ من كل مراجعك الذين لا يحسنون لفظ كلمة (الضالين) فيقولون (الزالين)، وعندما يريدوا أن يقولوا عن التيمم (ضربة للوجه وضربة لليدين)، يقولوا (زربة للوجه وزربة لليدين)، فهنيئاً لك ولمراجعك بالزربتين.
                والله العلي العظيم من الخزي لكم أن تعرضوا هكذا فقهاء في سوق السوم، فأحدهم كأنه مومياء نخرة، لا تتكلم ولا تسمع.
                قد حذرتك أكثر من مرة وقلت لك لا تتعرض للسيد أحمد الحسن (ع)، فقد تسمع ما لا يرضيك .. ولكن هناك أشخاص يحبون الإهانة ويستلذون بها، فخذ نصيبك غير منقوص.



                اقول

                هنا تعرض على المراجع وعيرهم لأنهم فرس وكأنه يقول ان العلم محصور في العرب
                ذكرتني بالمهلب في جيش مصعب ابن الزبير

                لا استطيع الا ان انقل قول امير المؤمنين

                لعمُركَ ما الإِنسانُ إِلا بدينــــهِ —- فلا تتركِ التقوى اتكالاً على النَّسَبْ
                فقد رفعَ الإسلامُ سلمانَ فارسٍ —- وقد وَضَعَ الشِّرْكُ الشريفَ أبا لهب









                ثم قلت

                صاحب العقل المتناقض قد تبين لكل ذي حجى، ومقصي تبين أنه مستقيم ولله الحمد ولكن الحول في عينك فما هو ذنبي ؟!
                ومسألة الرواية التي تنص على كذب أبي الجارود ومخالفة الخوئي لها، قد بينت غرضي من ذكرها، ولكنك ثقيل الفهم .. فما هو جرمي ؟!
                وأما إن كنت تريد إثبات أن الخوئي قد خالف روايات أهل البيت (ع) الصحيحة عنده، فعندي لك مياسم محماة لا تطيق لسعها، وخذ لك واحدة منها:
                [محمد بن سنان]:
                فقد ذكر الخوئي في ترجمته لمحمد بن سنان في معجم رجال الحديث ج 17 ص 160 ص 171 برقم 10938، عدة روايات مادحة لمحمد بن سنان اثنان منها اعترف الخوئي بصحة سندهما، ولكن رغم ذلك يُعرِض الخوئي عن مدح أهل البيت (ع) وتزكيتهم لـ (محمد بن سنان) ويعتمد على قول النجاشي وابن عقدة ... المبني على القيل والقال!!!

                عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره ، فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم عني خيرا ، فقد وفوا لي ، ولم يذكر سعد بن سعد ، قال : فخرجت فلقيت موفقا ، فقلت له : إن مولاي ذكر صفوان ، ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم ، وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد ، قال : فعدت إليه ، فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم ، وسعد بن سعد عني خيرا ، فقد وفوا لي ).
                وقال الخوئي عن هذه الرواية: [أقول : الرواية صحيحة].
                وعن محمد بن إسماعيل بن بزيغ ، أن أبا جعفر عليه السلام كان يخبرني بلعن صفوان ابن يحيى ، ومحمد بن سنان ، فقال : إنهما خالفا أمري ، وقال : فلما كان من قابل ، قال أبو جعفر عليه السلام لمحمد بن سهل البحراني : تول صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، فقد رضيت عنهما).
                وقال الخوئي عن هذه الرواية: [أقول : الرواية صحيحة على الأظهر].
                وهاتان الروايتان الصحيحتان باعتراف الخوئي نفسه، يثبت بهما أن محمد بن سنان من خاصة الجواد (ع) ومن المرضيين عنده، والأوفياء له، إذن فهو ولي من الأولياء وثقة مأمون حتى لو اجمع الإنس والجن على ذمه وتضعيفه، فكلام أهل البيت (ع) لا يعارضه كلام بل لا يصح أن يقارن به كلام مهما كان قائله.
                وهناك روايات أخرى بنفس مضمون الروايتين ضعفهما الخوئي ولكنهما معتبرتان لأنهما موافقتان للصحيح، فليس كل من كان سنده ضعيفاً فهو مردود المتن.
                ولكن بما أن محمد بن سنان ثبتت جلالته ومدحه بكلام أهل البيت (ع)، أذكر هذه الرواية التي ينقلها محمد بن سنان نفسه والتي تبين عظمته وجلالته ومكانته السامية:
                الكشي: حدثني حمدويه ، قال : حدثني الحسن بن موسى ، قال : حدثني محمد بن سنان ، قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام قبل أن يحمل إلى العراق بسنة ، وعلي ابنه عليه السلام بين يديه ، فقال لي : يا محمد ، قلت : لبيك ، قال : انه سيكون في هذه السنة حركة ولا تخرج منها [تجزع منها] ، ثم أطرق ونكت في الأرض بيده ، ثم رفع رأسه إلي وهو يقول : ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ، قلت : وما ذلك جعلت فداك ؟ قال : من ظلم ابني هذا حقه ، وجحد إمامته من بعدي ، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه وإمامته من بعد محمد صلى الله عليه وآله ، فعلمت أنه قد نعى إلى نفسه ودل على ابنه ، فقلت : والله لئن مد الله في عمري لأسلمن عليه حقه ولأقرن له بالإمامة ، واشهد أنه حجة الله من بعدك على خلقه ، والداعي إلى دينه ، فقال لي : يا محمد يمد الله في عمرك وتدعو إلى إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده ، فقلت : ومن ذاك جعلت فداك ؟ قال : محمد ابنه ، قلت : بالرضى والتسليم ، فقال : كذلك وقد وجدتك في صحيفة أمير المؤمنين عليه السلام ، أما إنك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء ، ثم قال : يا محمد إن المفضل أنسي ومستراحي ، وأنت أنسهما ومستراحهما ، حرام على النار أن تمسك أبدا - يعني أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام - ) اختيار معرفة الرجال ج2 ص796 - 797 برقم 982، وأيضاً عيون أخبار الرضا ج2 ص40، بسند آخر صحيح عن محمد بن سنان.
                وهنا ينص الكاظم (ع) على أن محمد بن سنان أنس ومستراح الرضا والجواد عليهما السلام، وان اسمه موجود صحيفة الشيعة التي عند أمير المؤمنين، وأنه بين الشيعة أبين من البرق في الليلة الظلماء ... الله أكبر .. أي ولي هذا سلام الله عليه.
                ولكن لنسمع الخوئي كيف يشطب على كل ذلك ويضعف محمد بن سنان بجرة قلم، معتمداً على تضعيف النجاشي وابن عقدة ...الخ !!!
                قال الخوئي:
                ( أقول : المتحصل من الروايات : أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو ممدوح ، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة ، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه ، ولأجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة . الغيبة : فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة .
                ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الأعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته ، ولأجل ذلك لا يمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه ، حيث عده ممن روى النص على الرضا عليه السلام من أبيه من خاصته وثقاته وأهل الورع ، والعلم والفقه من شيعته . الإرشاد : باب ذكر الإمام القائم بعد أبي الحسن عليه السلام من ولده ، فصل ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام ، من أبيه ، ولا على توثيق علي بن إبراهيم إياه ، فقد وقع في إسناد تفسيره . روى عن أبي خالد القماط ، وروى عنه الحسين بن سعيد . تفسير القمي : سورة الأنعام ، في تفسير قوله تعالى : ( وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ).
                أليس من حقنا أن نقيم مأتماً على هذا الولي الصالح عظيم الشأن، لما ناله من أقلام علماء الرجال من القتل والتجريح ؟!!
                ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                والآن تبين أن الخوئي قد خالف روايات أهل البيت (ع) التي اعترف نفسه بصحتها .. ولدينا مزيد.

                أقول


                الحديث في محمد بن سنان يطول وهو ذو شجون ومهما أتكلم أتوقع أني لن أتمكن من ترتيب معلوماتي فلدي الكثير ابدأ بحول الله

                أولا

                لاشك ولا ريب ان محمد بن سنان مختلف فيه اختلاف لعله يصعب وصفه وتفسيره على اية حال نسأل من الله التوفيق في البيان

                ثانيا
                سبب تضعيف السيد الخوئي له
                يجاب عليه من عدة وجوه ولكن لابد ان نبين ما تورع عن صديقي اريوس من تحقيق السيد الخوئي في محمد ابن سنان رحمه الله

                معجم السيد الخوئي ج17 ص161


                اولا
                وقد ذكر أبو عمرو في رجاله : أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري ، قال : قال أبو محمد الفضل بن شاذان : لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان


                ثانيا
                في نفس الصفحة
                ذكر أيضا أنه وجد بخط أبي عبد الله الشاذاني : إني سمعت القاضي ( العاصمي ) يقول : إن عبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان ، قال : كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمد بن سنان ، فقال صفوان : إن هذا ابن سنان ، لقد هم أن يطير غير مرة ، فقصصناه حتى ثبت معنا . وهذا يدل على اضطراب كان وزال .

                ثالثا
                نفس المصدر

                وقال الشيخ ( 620 ) : " محمد بن سنان : له كتاب ، وقد طعن عليه وضعف ، وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها ، وله كتاب النوادر وجميع ما رواه إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو .

                رابعا
                المعجم ج 17 ص 162

                وقال الكشي ( 245 ) : " قال حمدويه : كتبت أحاديث محمد بن سنان ، عن أيوب بن نوح ، وقال : لا أستحل أن أروي أحاديث محمد بن سنان " .

                خامسا
                ص 163

                1 - " ذكر حمدويه بن نصير ، أن أيوب بن نوح دفع إليه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان ، فقال لنا : إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا ، فإني كتبت عن محمد بن سنان ، ولا أروي لكم أنا عنه شيئا ، فإنه قال له محمد قبل موته : كلما أحدثكم به لم يكن لي سماعة ولا رواية ، إنما وجدته "

                سادسا
                ص164

                " محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد القمي ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، قال : كنا عند صفوان بن يحيى ، فذكر محمد بن سنان ، فقال : إن محمد ابن سنان كان من الطيارة فقصصناه " .

                سابعا
                نفس المصدر السابق

                " قال محمد بن مسعود : قال عبد الله بن حمدويه : سمعت الفضل بن شاذان يقول : لا أستحل أن أروي أحاديث محمد بن سنان ، وذكر الفضل في بعض كتبه ، أن من الكاذبين المشهورين ، ابن سنان ، وليس بعبد الله " . أقول : أحتمل بعضهم أن المراد بابن سنان في كلام الفضل ، هو محمد بن سنان بن طريف أخو عبد الله ، وهذا بعيد غايته ، بل لا يحتمل ذلك لمنافاته سياق الكلام ، كما هو ظاهر .

                ثامنا
                نفس المصدر
                " أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، قال : قال أبو محمد الفضل بن شاذان : ارووا ( ردوا ) أحاديث محمد بن سنان عني ، وقال : لا أحب ( أحل ) لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان عني ما دمت حيا ، وأذن في الرواية بعد موته " .

                تاسعا
                ص168
                قال ابن داود ( 440 ) : " وروي عنه ( محمد بن سنان ) أنه قال عند موته : لا ترووا عني مما حدثت شيئا ، فإنما هي كتب اشتريتها من السوق " . ثم قال ( ابن داود ) : " والغالب على حديثه الفساد " .

                واخيرا وليس اخرا اقول يجاب على من اشكل على تضعيف السيد الخوئي بالتالي


                الأول : أن السيد الخوئي قدس سره صرح بهذا المعنى في كثير من المواضع مؤيداً رأي الشيخ الطوسي

                وهذا ما نقله السيد الجلالي في مقدمة وجيزة العلامة المجلسي رضوان الله عليه صفحة113 تحت عنوان [ العمل بالرواية ]

                ثانياً : أنه قد يقال أن السيد الخوئي لم يقل بوثاقة محمد بن سنان من جهة تعارض أدلة التضعيف والتوثيق فرجح ضعفه . لذلك هو قال بنفسه [ ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته ، ولأجل ذلك لا يمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه ]

                فجعل مناط رد روايته هو تضعيف هؤلاء ولولا ذلك لحكم بوثاقته قطعاً وبلا تردد ، وإلا لكان من الأولى أن يقول أنه لم يصل لدرجة الوثاقة سواء هناك أقوال في ضعفه أو لا ( فهو ضعيف لعدم إحراز وثاقته من ناحية الروايات المادحة) ، ولكنه علقها بمناط تضعيف هؤلاء له .



                اذا العمدة في من ضعفه لعله يتلخص في النقاط التسع اعلاه وبالمناسبة النقاط السابقة فيها نظر

                وفصل الخطاب في القول

                ان المواقف العملية المتصورة لغالب علمائنا قدس الله أسرارهم في هذا الرجل ، هي كالآتي ..
                الأول : القول بوثاقته مطلقا ، والاحتجاج به دائما .
                وهذا لم يذهب إليه جل -وربما كلّ- علمائنا عبر التاريخ ، حتى من جزم بوثاقته منهم ؛ فكثير من فقهائنا القائلين بأنه ثقة بضرس قاطع ، لا يترددون لحظة في ترك الاحتجاج به إذا روى مضمونا شاذا ، أو إذا عارض ما يرويه البزنطي مثلا ، وهنا تجدهم يقولون : الرواية ضعيفة فيها محمد بن سنان ، مع انهم قد وثقوه في كتبهم الأخرى ، والعلامة الحلي في كتابه المختلف خير مثال .

                وهذا ليس تناقضا بل هو إجراء لقاعدة معروفة خلاصتها :

                رجحان رواية المتفق على وثاقته على رواية المختلف فيه إذا تعارضا . أو رجحان رواية المتيقن من وثاقته على مظنون الوثاقة . لان اليقين يفيد العلم والظن لا . وذاك يرجح على هذا قطعا .

                الثاني : القول بضعفه مطلقاً ، وترك الاحتجاج به نهائياً .

                وهذا أيضاً لم يذهب اليه جل وربما كلّ علمائنا حتى الذي جزم بضعفه منهم ، فالسيد الخوئي أو غيره -على سبيل المثال- من الجازمين بضعفه ، على حين أنه أو غيره احتج به غير مرة حتى مع تفرده ؛ أي من دون متابعة أحد .

                الثالث : الاحتجاج به بشرطين حتى لو تفرد .
                وهذا -على الظاهر- ما عليه عامة علمائنا عمليا ، وان كان الظاهر انهم على خلاف ذلك نظريا ، والشرطان هما :

                الشرط الاول : ان لا يعارض في روايته ما يرويه أحد الثقات المجمع على وثاقتهم ( كالحسن بن محبوب ، أو محمد بن الحسين ...) ففي مثل هذه الفرض ترمى بمرويته ولا يحتج بها ، بل قد يصرحون أنّها ضعيفة بمحمد بن سنان حتى لو كانوا ممن صرحوا بأنّه ثقة ، ولا تناقض لما بيناه من القاعدة اعلاه .


                الشرط الثاني : أن لا تكون شاذة ، أي مخالفة لما عليه المذهب في العقائد والفروع .

                وهنا ربما نسأل ما هو الدليل العلمي على هذين الشرطين؟

                الجواب
                : إنّ الدليل الصحيح قال بأن الإمام عليه السلام قد رضي عنه لانّه تاب ، وهذا دليل عدالته في آخر أمريه وأنه ثقة على الحق ، وأنه كان قد طار فقصصنا جناحيه (جناحا الغلو) فثبت معنا كما قال صفوان ، وهذا أيضا دليل عدالته وأنّه ثقة على الحق ..

                لكن هل هذا كاف للجزم بأنه حجة في كل ما يروي أولا ؟
                وهل أن كل ما هو مروي عنه اليوم قد حدث بعد أن تاب ؟


                الشرطان أعلاه كانا جواب هذين السؤالين

                وزبدة القول في محمد بن سنان بحسب الصناعة : ثقة قد ضُعّف .
                ولك أن تقول : ضعيف قد وثق .
                سؤال مهم : شراء محمد بن سنان الكتب من السوق ثم روايته لما فيها هل يعد قدحا ؟!!.
                الجواب : اختلف علماء السنة والشيعة في ذلك ، والمشهور ان هذا ليس بقدح ؛ لأنه من باب الوجادة ، والرواية بالوجادة جائزة على المشهور وصحيحة لكن بشروط ، ولتقريب ذلك للأذهان اننا نشتري اليوم كتاب البخاري من السوق ونحتج بما فيه على أهل السنة ، فهل في هذا قدح ؟

                هذا والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

                في المداخله القادمه اشكل على طرحك ان شاءالله







                Comment

                • ياصاحب العصر
                  عضو جديد
                  • 16-10-2011
                  • 45

                  #68
                  رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                  بسمه تقدست أسمائه


                  قلت

                  لقد أجبتك وأجابك الأخوة الأنصار أيضاً عن موضوعك الذي فتحته بعنوان [ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟].
                  وقلنا لك وكررنا سبعين مرة .. بأننا كأنصار منهجنا هو العرض على الإمام السيد أحمد الحسن (ع)، وقلنا لك بأن هذا منهجنا ولا نريد أن نلزمكم به لأنكم أصلا تكفرون بالإمام أحمد الحسن (ع).
                  أقول
                  نعم هذا منهجكم و أريد أن أشكل عليه وأقول يكون كلامك صحيح في حال ثبوت إمامة المدعو احمد الحسن
                  ولا شك ولا ريب أنها ثبتت بالنسبة لك
                  السؤال كيف ثبتت بالنسبة لك ؟
                  ثم قلت

                  نعم عندما نريد أن نلزمكم بشيء فلابد لنا أن نلزمكم بما تلتزمون به وإن كنا لا نعتقد بصحته .. وهذا من أكبر الحجج في الحوار والمناظرة.

                  اقول

                  لا إشكال دونك هذه الطريقة
                  تفضل

                  ثم قلت

                  أما مسألة العرض على القرآن والسنة .. فهذا ليس من مختصات أنصار الإمام المهدي (ع)، بل هو منهج قديم جداً أرشد إليه أهل البيت (ع) وأكدوا عليه كثيراً، وكذلك أشار اليه العلماء المتقدمين والآخرين واعتبروا أن الموافقة للقرآن من القرئن القطعية التي توصلنا الى الجزم بنص الخبر أو مضمونه.
                  ودونك كتاب أصول الحديث للشيخ عبد الهادي الفضلي ص117 - 120، فقد نقل كلام الشيخ الطوسي وأشار الى قول الحر العاملي، في اعتبار موافقة الخبر للقرآن الكريم، قرينة صحة.
                  إذن فمسألة عرضة الروايات على القرآن الكريم ...الخ، ليس منهجاً خاصاً بالأنصار حتى تسألنا عنه
                  اقول
                  هل تسمح ان تتكرم علينا وتبين لنا ما تفهمه من نظرية العرض

                  وهل كل الروايات يمكن عرضها على القران ونخرج بنتيجة ؟

                  ثم لو أتى كذاب وافترى رواية ووافقت الكتاب هل نأخذ بها ؟

                  والحديث يطول لكن لا عجالة نقطة نقطة

                  اكتفي بهذا و الحمدلله وحده

                  Comment

                  • آريوس المصلح
                    عضو نشيط
                    • 12-02-2011
                    • 137

                    #69
                    رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                    اطلعت الان على الرد .. وسيأتي الجواب في أقرب فرصة إن شاء الله
                    [frame="3 98"]
                    [/frame]

                    Comment

                    • آريوس المصلح
                      عضو نشيط
                      • 12-02-2011
                      • 137

                      #70
                      رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين واللعنة الدائمة على أعدائهم الله يوم الدين.


                      قال:
                      [اما قولك اني نقلت عن الفضلي ولم اذكر المصدر فهذا خطأ منك وذلك لأنك تمر على ردودي مرور الكرام وبلا تأمل فتأمل
                      انقل لك ماذكرته في المشراكة رقم 36: ولو حسبناها كما نقل الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال يكون الناتج كالتالي: 1151+8900+909 + 1270 = 12230.
                      هل تبين لك الحال ؟ وهل انا علقتها في رقبة الفضلي ام انت تريد التعلق بقشة لكي تنجيك ؟].


                      أقول:
                      لقد ذكرت أنت إحصائية رجال الكشي ولم تسندها الى الفضلي، وهذا نص كلامك:

                      [( اولا ) الأختيار: وهو اختيار معرفة الرجال ويعرف في الأوساط العلمية برجال الكشي ........... عدد التراجم: يشتمل كما في ترقيم مطبوعة اختيار معرفة الرجال على ( 1151 ) اسما].
                      وهنا قد أنهيت كلامك عن رجال الكشي، ولم تنسب الإحصائية للفضلي، ثم بعد ذلك ذكرت رجال الطوسي وفهرسته ثم فهرست النجاشي وضعفاء ابن الغضائري.
                      ثم قلتَ:

                      [الأن لو جمعنا تراجم الأصول الأربعة الأولى وقضضنا البصر عن كتاب الضعفاء لكان الناتج كالتالي:1151+ 6429 + 888 + 1269 = 9737 هذا بغض النظر عن كتاب الضعفاء].
                      وهنا أعدت إحصائية رجال الكشي عند جمعها مع احصائيات بقية الكتب، وأيضاً لم تسندها الى الشيخ الفضلي.
                      ثم قلتَ:
                      [لو حسبناها كما نقل الدكتور الفضلي في اصول علم الرجال يكون الناتج كالتالي: 1151+8900+909 + 1270 = 12230].


                      وهذا يعني أن الأحصائيات في الجمع الأول لك والتالية للفضلي، بينما الاحصائية لرجال الكشي في الجمع الأول ليست لك ولم تذكر مصدرها، وهذا تدليس.
                      وهذا الأمر ليس مهماً بالنسبة لي بعد اعترافك بالخطأ، ولكن ذكرت ذلك لأبين معنى كلامي السابق.


                      قال:
                      [لو ثبت لنا صدق مقالك في جميع الموارد لوثقنا بك ولكن تبين لنا تدليسك وايهامك للقارئ في موارد شتى
                      والعحيب في الأمر انك قلت في هذه المشاركة بأنك وصحيفة الصراط واحد وانت وهذا المنتدى واحد اي كما يقال وجهان لعملة واحدة
                      والحاصل ان الواحد تثنى].


                      أقول:
                      أولاً:
                      لم أدلس في أي مورد من كلامي ولله الحمد، وأتحداك أن تثبت مورداً واحداً قد دلستُ فيه.
                      وإن أردت أن تُكذب كلامي والأرقام التي جاءت فيه، فعليك أن ترده بالدليل، بأن تعطينا أرقاماً عكس ما ذكرته لك، وتكون أنت مسؤولاً عنها، لا أن تكتفي بالإنكار فقط، فهذا يسهل حتى على من بلغ غاية البلادة، بل طبع الجهلاء أن يكتفوا بالإنكار فقط لإفلاسهم وقصور هممهم عن البحث والتنقيب.
                      ثانياً:
                      نعم أنا قلت بأن كل وسائل الدعوة المباركة واحد، بمعنى أننا نمثل جهة واحدة، فعندما يأخذ المنتدى مثلاً من صحيفة الصراط المستقيم لا يعد مدلساً ولا يحتاج الى التنويه، اللهم إلا لفائدة الرجوع الى المصادر.
                      فالعجيب هو فهمك؛ أني أعني أن وسائل الدعوة المباركة متطابقة في كل شيء من حيث تفاصيل الاستدلال. فهناك من يختصر وهناك من يفصل، وهناك يدقق وهناك من يكتفي بالعموميات والتقريب .. وهكذا.


                      قال:
                      [فنجد احصائيتك خالفت الصحيفة التي نقلت منها اقوال العلماء نصا حتى بالفاصلة والنقطة فدونك احصائية الصحيفة].


                      أقول:
                      إن كانت إحصائيتي قد خالفت الصحيفة فهذا دليل على أني لم اعتمد على الصحيفة في احصائياتي، أم انك تنظر بالمقلوب ؟!
                      وبالنسبة للتفاوت بين إحصائيتي وإحصائية الصحيفة، فالذي يناظرك الآن أنا وليس الصحيفة، فإن شئت راسل موقع الصحيفة واسأل عن الاحصائيات، وأنا هنا في حواري معك أذكر ارقاماً وأنا مسؤول عنها، وإن كنت تريد إثبات عدم صدقها وواقعيتها، فعليك أن تقدم ارقاماً أخرى تكون أنت مسؤولاً عنها، لا أن تتحجج بالصحيفة كشماعة تعلق عليها عجزك وإفلاسك.
                      ثم حسب ما فهمت أن الأخوة في الصحيفة المباركة قد خففوا الوطأة عليكم وعلى علم رجالكم، والظاهر لأنهم أكتفوا بتتبع عام تقريبي، وأنا – وأعوذ بالله من الأنا – قد ذكرت ارقاماً نتيجة تتبع دقيق وأنا مسؤول عنه، فلا يوجد تناقض.
                      فالدقة مفهوم مشكك وليس متواطئاً، فهناك دقيق وهناك أدق، ولا تناقض في ذلك. فربما بعد فترة أذكر لك إحصائية أدق من التي قدمتها لك الآن، فربما إذا فتشت بدقة أكثر سأجد غير ما ذكرته لك الآن ... وهذا لا يعد تناقضاً .. فالظاهر أنك لا تعرف حتى معنى التناقض !
                      واعلم أني أصلاً الى الآن لم اطلع على عدد الصحيفة الذي ذكرته أنت، بسبب انشغالي، والله على ما أقول شهيد.
                      أما بالنسبة الى أقوال العلماء في توهين علم الرجال فهي مذكورة في كتب أنصار الإمام المهدي (ع) وهي بتنسيق واحد، ونحن ننسخ منها، فلذا تجد التطابق بالنقطة والفارزة ونحوهما، وهذا لا تدليس فيه، لأننا بدل أن نذهب الى المصدر الأصلي ونطبع ما نريده منه، نذهب الى كتب الأنصار وننسخ فقط النص المنقول ... والآن بان أنك تتكئ على عصا مكسورة.


                      قال:
                      [اشكالاتك يكون لها محل في حال كون الشيعة لاتعتمد الا على هذه الأصول بينما الحال مخالف لهذا وانما تريد ايهام القارئ انه لافائدة من هذه الأصول ... وذكرت فوائد الكتاب في مشاركتي السابقة فراجع].


                      أقول:
                      نحن كلامنا الآن عن الأصول الرجالية، وسيأتي إن شاء الله تعالى الكلام عن غيرها، فالآن أنت تعترف بأن اشكالاتي في محلها على الأصول الرجالية، وأنها عبارة عن كتب طبقات وفهارس للمصنفات وخصوصاً كتب الشيخ الطوسي الرجالية، وهذا هو مطلوبي الذي حاولتَ جاهداً إنكاره، والآن تسلم به .. والحمد لله.
                      أما فائدة هذه الأصول في معرفة طبقات الرواة وأعصارهم، فهذا ليس موضوعنا الذي هو معرفة أوصاف الرواة التي لها دخالة في قبول الرواية أو ردها، أي موضوعنا هو الجرح والتعديل يا محاوري.


                      قال:
                      [فلو قلنا انه لم يوثق الا 100 راو من اصل 6000 مثلا هل تعتقد ان ال6000 الذين لم يوثقوا ضعفاء ؟!! او عددتهم في عداد المجهولين ؟؟!!
                      ماذا تريد ان تصل اليه ؟!! ام ان كون اسمه كتاب رجال يضيق به صدرك ؟.. اعلم ياصديقي ان فائدة الكتاب جمه وانت العليم].


                      أقول:
                      نعم الـ [6000] الذين لم تتعرض لهم الأصول الرجالية بالمدح والقدح، هم مجاهيل الحال من حيث المدح والقدح، وعلى هذا لا يعتمد على روايتهم عندكم.
                      ولا تقل لي بأن هناك أمور متأخرة أو غير الأصول الرجالية يمكن من خلالها بيان حال هؤلاء المجاهيل.
                      فرغم أن هذه دعوى مجردة عن الدليل، ولكن الكلام عن ذلك سيأتي إن شاء الله، عندما نفرغ من الأصول الرجالية للمتقدمين، فهذه الأعداد الهائلة مجهولة الحال في الأصول الرجالية من ناحية الجرح والتعديل.
                      نعم .. أنا العليم بأن الأصول الرجالية نادرة الفائدة في الجرح والتعديل، ولها فائدة في معرفة طبقات الرواة، ولكن ليست فائدة جمة بعد أن تركت بيان حال الرواة مدحاً وقدحاً.


                      قال:
                      [لا اشكال انظر ماخطه يدك او ماقصه مقصك ......... .........
                      لنرى مافي الصحيفة تحت العنوان السابق .......... .......
                      عجبا لهذا التطابق !! حتى في القوس ومابعده من نقاط ؟؟ لم تحصل الا مع ابي جعفر المنصور ويبدوا اني اتيتك بصوت صفير البلبل].


                      أقول:
                      بل بلبلك مقطوع اللسان، ومخروم المنقار .. فلا صوت ولا صفير .. فقد بيّنت لك بأن أقوال العلماء في توهين علم الرجال موجودة في كتب الأنصار وفقهم الله، ونحن ننسخها من تلك الكتب، وهذا لا إشكال فيه، فلذا تجد التطابق بالنقطة والفارزة وغيرها التي خلتَ أنك ظفرت بالنصر من خلالها .. فمالك أينما توجهت لا تأتي بخير ؟!


                      قال:
                      [ياليت شعري اين قلت انك بترت كلام الخاجوئي انا قلت انك بترت كلام الكلباسي فقلت (أنظروا اخواني بقية الكلام: فبعد ان نقل الكلباسي ما ذكره الفاضل الخاجوئي رد عليه بقوله ... )].


                      أقول:
                      كلامك سالبة بانتفاء الموضوع – كما يعبر المناطقة – فأنا لم أذكر كلام الكلباسي حتى تتهمني بأني بترته، بل نقلت كلام الخاجوئي الذي نقله الكلباسي، وهذا هو ما أردت ذكره، ولم أقل أن الكلباسي ارتضاه، ولم اذكر تعليقاً مبتوراً للكلباسي .. فمالك لا تفقه أبجديات الحوار ؟!



                      قال: [... وفي الحقيقة انا لم اعرف من هو هذا الخاجوئي ...].


                      أقول:
                      المفروض أنك رجالي وتنافح عن علم الرجال، فكيف تجهل الذي هو من أشهر الرجال والعلماء ؟!
                      ثم إن كنت تجهل الخاجوئي، فهلا كلفت نفسك عناء البحث في كتبك الرجالية، لتعرف الرجل وقيمته ؟!
                      لا بأس نعلمكم علمكم، واليك ترجمة الخاجوئي من كتاب تتميم أمل الآمل - الشيخ عبد النبي القزويني - ص 67 – 69 برقم 19:
                      [مولانا إسماعيل المازندراني الساكن من محلات أصبهان في "خاجو" كان من العلماء الغائصين في الأغوار والمتعمقين في العلوم بالاسبار واشتهر بالفضل وعرفه كل ذكي وغبي ، وملك التحقيق الكامل حتى اعترف له كل فاضل زكي . وكان من فرسان الكلام ومن فحول أهل العلم وكثرة فضله تزري بالبحور الزاخرة عند الهيجان والتلاطم والجبال الشاهقة والأطواد الباذخة إذا قيست إلى علو فهمه كانت عنده كالنقط والدراري الثاقبة إذا نسبت إلى نفوذ ذهنه كأنها حبط . حكى عنه الثقات أنه مر على كتاب الشفاء ثلاثين مرد اما بالقراءة أو بالتدريس أو بالمطالعة . وأخبرني بعضهم أنه كان سقط من كتاب الشفاء عنده أوراق فكتبها من ظهر قبله فلما عورض بكتاب صحيح ما شذ منه الا حرفان أو حرف . وبالجملة الكتب المتداولة في الحكمة والكلام والأصول كانت عنده أسهل من نشر الجراد ، حتى يمكن الناس أن يقولوا : ان هذا لشئ عجاب ان هذا لشئ يراد . وكان رحمه الله مع ذلك ذا بسطة كثيرة في الفقه والتفسير والحديث مع كمال التحقيق فيها ، وبالجملة كان آية عظيمة من آيات الله وحجة بالغة من حجج الله . وكان ذا عبادة كثيرة وزهادة خطيرة معتزلا عن الناس مبعضا لمن كان يحصل العلم للدنيا عاملا بسنن النبي صلى الله عليه وآله وفي نهاية الاخلاص لأئمة الهدى عليهم السلام وذا شدة عظيمة في تسديد العقائد الحقة وتشديدها وذا همة جسيمة في اجراء أمور الدين مجراها وتأييدها . سمعت ( أن ) رجلا من المتزندقين كان عند سلطان العصر فذكر أمر المعاد فذكر ذلك الرجل العديم الدين ما يدل على نفي المعاد وضعف عقل من يذهب إليه وكان السلطان مائلا إليه فذكر رجل من أهل المجلس أنا نرسل إلى مولانا إسماعيل ليذكر ما جرى في هذا المجلس وما يقوله هو الحق الذي يجب أن يعتقد فذهب الرسول فذكر له رحمه الله ما جرى بينهم ، فقال "ره" : السلطان وذلك الرجل أكلا الخراء ثم أكد أمر المعاد لذلك الرجل . وله رحمة الله تآليف كثيرة وحواش على كتب العلوم والذي وصل إلينا منها رسالة في " الرد على العلامة الخوانساري في الزمان الموهوم " . توفي رحمه الله في سنة 1177].
                      وراجع أيضاً الكنى والألقاب للشيخ عباس القمي ج2 ص200.


                      قال:
                      [في الحقيقة لايكاد ينقضي تعجبي من اولئك الذين يحاولون تشكيك المسلمين في علم الرجال تارة بالكلام عن توثيقات وتجريحات الرجاليين وتارة بأقوال من هنا وهناك يتمنون انها تخدمهم في هذه القضيه مع علمهم ان هذه اقوال شاذه وخالفت الرأي المعتبر لدى الطائفة والعجيب انهم يعلمون ان علمائنا الكرام ردوا على مثل هكذا اقوال بردود كافية وافية مع ذلك نجد القوم يتشبثون بها ؟!...].


                      أقول:
                      بعد أن تبين لمحاوري أن إشكاله عليَّ بأني بترت كلام الخوئي أو دلسته، بأنه إشكال ليس في محله، وينم عن قلة تدبره، ترك هذا الموضوع وراح يتعجب ويتساءل لماذا نشكك بعلم الرجال ؟!
                      وكأن علم الرجال وحي نزل به جبرائيل، فالظاهر أنه لا يعلم أننا في ميدان علمي لا يعمل فيه التمسكن واستجداء العواطف .. بل العمل محصور بالدليل والحجة البالغة، إذن مقصي الذي تتهمه بالاعوجاج، مستقيم والاعوجاج في فهمك لا غير.


                      قال:
                      [علم الرجال هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا كما عرفه المحقق السبحاني في كلياته
                      فالنتيجه ان معرفة ذات الرواي اي شخصه وطبقته يعد من علم الرجال بل اساسي ليعرف الخبر المرسل من المسند ويعرف المشترك وو ..الخ
                      اذا التعرف على الراوي ومشايخه وطلابه وطبقته هذا اصل في علم الرجال ولا يخفى عليك ذلك ...].



                      أقول:
                      لقد ابتدأ حوارنا عن الطريق إلى معرفة أحوال الرواة التي لها دخالة في قبول الرواية أو ردها، وقد كررت لك ذلك مراراً، فما فائدة طبقة الراوي وشيوخه والرواة عنه، إن كان نفس الراوي مجهول الحال من حيث المدح والقدح، فمعرفة طبقة أو شيخ راوٍ مجهول الحال مدحاً أو قدحاً، لا يغير من قيمة ما يرويه من حيث القبول أو الرد، فسواء علمنا طبقته ... أم جهلناها .. تبقى روايته غير معتمدة عندكم.
                      إذن فمعرفة ذوات الرواة، لا تفيدنا شيئاً في قبول الرواية أو ردها إن لم نعرف أوصافهم مدحاً أو قدحاً.
                      فتبقى الكتب التي تهتم ببيان طبقات الرواة، تسمى بـ [كتب طبقات الرواة]، والكتب التي تبين المشايخ والطرق تسمى بـ [المشيخة].
                      إذن فأنت تسلم معي بأنه لا يوجد عندكم كتب معتد بها في الجرح والتعديل، وإنما جلّ ما عندكم هو عبارة عن كتب لطبقات الرجال ومشايخهم وتعداد مصنفاتهم ...الخ، فأعلنوا ذلك للناس بكل صراحة، ولا تبقوا متذبذبين ضبابيين .. مستخفين على استحياء !


                      قال:
                      [وان قلت توثيقات الشيخ الطوسي هذا لايخرج الكتاب عن كونه كتاب رجال فقد تحقق فيه القرض المطلوب وهو التوثيق او التضعيف في موارد كثيره وان لم يوفق السيد لإكماله على القول انف الذكر تحقق فيه معرفة ذات الشخص ووصفه وان كان ممدوحا او مذموما].


                      أقول:
                      لقد بينت لك بأن مجموع تراجم رجال الشيخ الطوسي هو [6429] اسماً، منها [6006] اسماً مجهول الحال من حيث المدح والقدح الذي له دخالة في اعتبار الرواية، أي انه بيَّن حال [423] اسماً فقط، وهذه الأربعمائة يشاركه فيها الكشي والنجاشي، فهل يسلم رجال الطوسي على [50] ترجمة يختص بها، أم إن مقصي ما زال يتتبعه حثيثاً ؟ هذا ما سنعرفه في مستقبل حوارنا إن شاء الله تعالى.
                      إذن فرجال الشيخ الطوسي هو كتاب طبقات الرجال، ولم يتعرض للجرح والتعديل إلا قليلاً .. كما أشار إلى ذلك الأيرواني والفضلي والسبحاني أيضاً.
                      فأين الغرض الذي تحقق به يا محاوري ؟!!


                      قال:
                      [ونرجع ونقول المدار في احصائيتك التي قصها مقصك وان صدقت احصائيتك فلا ضير فيها ..!].


                      أقول:
                      كيف لا ضير فيها وهي أثبتت أنه ليس عندكم أصول في الجرح والتعديل، وجلّ ما عندكم هو طبقات وفهارس، وهو قليل جداً جداً إن قارناه مع ما ثبت في المستدركات المعاصرة، والتي وصلت الى أكثر من (15000) ألف، بل ما كان في عصر علي بن الحسين بن بابويه [200000] ألف محدث، لا نجد لهم اسماً ولا رسماً، فأصولكم الرجالية المدعاة لا تغطي عشر معشار رواة الشيعة، فكيف تحاكمون بها الرواة بحيث من لا يوجد في الأصول الرجالية تعتبرونه مجهولاً عند المتقدمين أو الرجاليين منهم ؟!


                      قال:
                      [اعتذر اشد العذر لبتري الكلام ولكن اقسم بالله صادقا لم يكن في مقصودي ولعله بسبب النقل عن الحفظ اكرر عذري وارجوا القبول].


                      أقول:
                      لا بأس .. صدقتك وقبلت عذرك ... ولكن أرجو أن تكون في مستقبل الحوار منتبهاً الى القيود والحدود فبها تزل الأقدام.


                      قال: [ولكن اقول لو لم يوثق العلامة الا 100 فتحقق المقصود].


                      أقول:
                      حتى لو وثق أو ضعف [100] شخص، فهذا لا يفيدك في ترميم رجال الطوسي، لأن هذه المئة يشاركه فيها الكشي والنجاشي، فربما لا يسلم من المئة حتى [20] شخصاً يختص بذكرهما رجال الطوسي !
                      وهذه طامة كبرى حلت بأصول علم الرجال من حيث لا يحتسب.


                      قال:
                      [يبدوا انك لم تجد احصائية في بطون الكتب لما اتيت به ؟!! وخالفت واحدك وتثنيت
                      فأتيت بهذه الأقوال لكي تنجيك ؟.. نحن نقول نعم كتاب الشيخ قليل فيه الجرح والتعديل اين الإشكال ؟].


                      أقول:
                      وأخيراً اعترف محاوري بالحق بعد أن ضاق عليه الخناق، ولم يجد بداً من الاستسلام، فاعترف بقلة تعرض الشيخ في رجاله للجرح والتعديل، فهو كتاب طبقات لا كتاب جرح وتعديل .. وهو المطلوب.
                      ثم إني لم أقل لك بأن إحصائياتي قد أخذتها من الكتب، وهذه مشاركاتي موجودة تصفحها من أولها الى آخرها لا تجد فيها شيئاً من ذلك، إنما هي جهود خاصة، وقد تحديتك أن تثبت عكسها .. ولكن قد خارت قواك.
                      وذكري لك أقوال العلماء الذين نصوا على قلة تعرض الشيخ في رجاله للجرح والتعديل، هو ليتبين لك أن احصائياتي واقعية ومؤيدة بكلام المحققين في هذا المجال، في حين أنك استبعدتها ولم تصدقها .. وبقيت مبهوتاً لا تعرف ماذا تصنع، فخرجت كلماتك مبعثرة لا يعرف لها رأس من ذيل.
                      فأنا لم أتثنى بل عضدت كلامي بأقوال العلماء .. ولكن الظاهر أن عينك أمست ترى الواحد زحاماً .. كما قلت لك سابقاً.


                      قال:
                      [واضح ان صديقي استحى من طلبي وفر بجلده خجلا
                      انا بينت في مشاركتي السابقه ان هناك بعض الأخطاء لدى الشيخ ولكنها قليلة جدا وبينت لك في هذه المشاركة ان النسبه المطلوبه هي 0.1 % اي هذه النسبه هي التي اسقطت الشيخ عن العصمه ياصديقي فالعصمة لإهلها ولم اقل ان التناقض لايحصل الا بعشرين او بعشرة ولكن كما بينت لك ياصديقي ان هذه التناقضات القليلة لاتعدوا عن كونها شبيهة الوهم ولايعتني بها عاقل بلا لايتمسك بها الا فاشل ومحاولة بائسة للاصطياد في الماء العكر مع ذلك لم تأتنا بما طلبنا].


                      أقول:
                      وهذا ما أريد اثباته وأنت سلمت به الآن .. وهو تناقض الشيخ الطوسي وأخطاؤه في رجاله، أما عدد موارد التناقض والخطأ فأنا لم أتطرق اليه، وقد يأتي التطرق له، ولكنك لكي تخدع القراء قلت اثبت لنا أنه تناقض في عشرين مورداً !!
                      وتبين فشل محاولتك .. وأخذنا منك الاقرار والتسليم بتناقض الشيخ الطوسي مع النجاشي ومع نفسه أيضاً وهو المطلوب.
                      فالتناقض بين أشهر اثنين كتبوا في علم الرجال، يبين لنا عدم وضوح أحوال الرجال عندهما أو أن هذا العلم خاضع للآراء والاجتهاد والقيل والقال ...، وبعد أن تبين أن حتى النجاشي خالف روايات أهل البيت (ع) الصحيحة في مدح وتبجيل أصحابهم، فضعَّف أخلص وأقرب أصحابهم معتمداً على التخرصات والآراء، فكيف تريدنا أن نطمئن الى هذه الاجتهادات ونجعلها [فلتراً] لتراث أهل البيت (ع)، بحيث لا نأخذ إلا ما خرج من هذا [الفلتر]، كيف نجعل ميزاناً أعوجاً نزن به تراث أهل البيت (ع) الذي يمثل العقيدة والفقه والأخلاق ...الخ ؟!!!
                      هي والله مصيبة كبرى وطامة عظمى !!!


                      قال:
                      [دائما متسافل الدرجات يحسد عالي فحال فقهائنا كحال امير المؤمنين عليه السلام شتم على المنابر حقبة من الزمن تربوا عن الثمانين عاما من الحساد والمبغضين فتأتي اليوم نسل امية ومن سار على نهجهم واتبع الضلال مثلهم ليعيدوا التاريخ مجددا].


                      أقول:
                      أين فقهائك من أمير المؤمنين (ع) .. فوالله فقهاؤك الآن لا يمثلون إلا النهج الأموي .. فأين من يشبع وتجوع الناس .. مِنْ مَنْ يجوع وتشبع الناس، بل فقهاؤك هم من أكل أقوات الفقراء والمساكين حتى أصبح أحدهم كأنه كرة لا تميز كرشه من إسته.
                      واعلم أن قائم آل محمد (ع) أول من يحاربه هم فقهاؤك فيضع السيف فيهم .. كما بينته الروايات المستفيضة .. فهل ستقولون للقائم (ع) إنك من بقايا بني أمية .. ارجع من حيث أتيت ؟!
                      هيهات هيهات لقد جاء عدل الله تعالى وستنتهي مهزلة فقهاء السوء الذي لا هم لهم إلا محاربة كل مصلح وصلاح.
                      وأجيبك على تهجمك علينا بقول الشاعر:
                      وإنّا وما تلقي لنا إن هجوتنا *** لكالبحر مهما تُلْقِ في البحر يغرق
                      ولكن:
                      من البلية عذل من لا يرعوي *** عن غيِّه وخطاب من لا يفهم


                      قال:
                      [من قال لك ان ما اورده العلامة من باب الرواية ؟؟ عجبا لك
                      اجبنا بأن مانقله هو اجماع الطائفة].


                      أقول:
                      أنا أعلم أنك لا تملك الجواب ولن تملكه، ولذلك تكتب ما لا تفقه ولم يقل به أحد من العلماء والمتخصصون في هذا المجال.
                      فما ذكره الشيخ الطوسي، غاية ما يدل عليه أن علماء الطائفة اهتموا بتوثيق وتضعيف الرواة .. وقد ذكرت لك قلة من ترجموا له مما وصلنا .. وكلام الطوسي لا يعني به أن ما موجود في الأصول الرجالية من توثيقات وتضعيفات قد أجمعت الطائفة عليها .. فقولك لم يقل به أحد .. هذا أولاً.
                      وثانياً: الظاهر أنك لا تفقه معنى الإجماع .. فدونك كل من كتب في علم الرجال .. لا يوجد هناك إجماع سوى على [18] شخصاً، ذكرهم الكشي في رجاله، وغير هؤلاء لا يوجد عليهم إجماع مدعى، وربما يضاف إليهم إبراهيم بن هاشم القمي .. راجع كتاب كليات في علم الرجال للشيخ السبحاني ص 173 ما بعدها.
                      فأنا أطالبك بالدليل على أن ما موجود في رجال الطوسي وفهرسته وفهرست النجاشي ورجال الكشي، من أوصاف للرواة قد أجمعت عليه الطائفة ... ولن تجد.
                      فأنت تهرف بما لا تعرف .. ولم يقل بقولك أحد .. فمن أين أتيت به ؟!
                      وثالثاً:
                      تقول لي:
                      [من قال لك ان ما اورده العلامة من باب الرواية ؟؟ عجبا لك].

                      فالعجب منك يا محاوري .. فهذا الشيخ عبد الهادي الفضلي في كتابه أصول علم الرجال يقول بأن ما في الأصول الرجالية للطوسي والنجاشي، هو من باب الرواية، وتشمله حجية خبر الثقة، واليك نتيجة كلامه نصاً:
                      [وبرجوعنا الى مقدمة الشيخ الطوسي لـ (الفهرست) رأيناه يقول: "فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلابد من أن أشير الى ما قيل فيه من التعديل والتجريح، وهل يعوّل على روايته أو لا".
                      ونصه هذا صريح في أن ما يذكره من تقييمات هي نقول عمن قبله.
                      ويقول الشيخ النجاشي في عنوان كتابه: " الجزء الأول من كتاب فهرس أسماء مصنفي الشيعة وما أدركنا من مصنفاتهم، وذكر طرف من كناهم وألقابهم ومنازلهم وأنسابهم، وما قيل في كل رجل منهم من مدح أو ذم".
                      ونصه هذا – هو الآخر – صريح في أن ما ذكره من تقييمات هي منقولات عمن قبله.
                      وإذا ضممنا الى هذا نص الشيخ الطوسي في كتاب "العدة" الذي مر في شواهد استاذنا السيد الخوئي ننتهي الى أن طريقة المشايخ في كتبهم الرجالية، هي الرواية
                      ] أصول علم الرجال ص135.
                      وأيضاً بيَّن ذلك الشيخ جعفر السبحاني في كتابه كليات في علم الرجال ص159 – 167.
                      وأيضاً سبقه بذلك المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث، كما نقله الفضلي في المصدر السابق.
                      والآن هل توافق الفضلي والسبحاني والخوئي في أن أوصاف الرواة في الأصول الرجالية هي من باب الرواية أم لا ؟


                      قال:
                      [لا يخفى على صديقي ان المعلى ابن خنيس رحمه الله مختلف فيه كثيرا وان هناك روايات كثيرة تمدحه منها صحيحة وهناك روايات اخرى تذمه منها صحيحة ايضا وان اردتم التفصيل فلا بأس بالإطلاع على كتاب ( المعلى ابن خنيس ) لحسين الساعدي فقد ناقش جميع الروايات في حق ابن خنيس مناقشة مفصله جميله وانتهى الأمر الى وثاقته وكذلك هناك بحث جيد للشيخ مسلم الداوري حفظه الله .
                      ولقد ضعفه النجاشي رحمه الله وضعفه ابن الغضائري والعلامة الحلي والعلامة ابن داود والعلامة السبزواري والسيد محسن الحكيم وكذلك السيد الخوئي كما في شرحه للعروة ثم تبين له ان هناك معارضة لهذا التضعيف وعدل عن رأيه ووثقه في رجاله...].


                      أقول:
                      لا علاقة لي بكل هذا الكلام وما يليه، الذي لا مبرر له، أنما أردت أن أثبت لك أن النجاشي قد ضعّف من نص أهل البيت (ع) على جلالته وعظمته بروايات صحيحة باعتراف الخوئي، وللعلم أن هذه الروايات كانت تحت يد النجاشي لأنها موجودة في [رجال الكشي] وهذا الكتاب موجود عند النجاشي وعند الطوسي أيضاً.
                      وأنت اعترفت بذلك، وأيضاً اعترفت بأن [المعلى بن خنيس] ثقة.
                      أما بالنسبة الى الروايات الذامة للمعلى بن خنيس، فاسمع ما يتلى:
                      1 - قد ناقشها المحقق الخوئي وانتهى الى أنها لا دلالة فيها على ضعفه.
                      2 – إن عمدة الروايات الذامة، هي ما بينتْ أن المعلى بن خنيس قد أذاع الصعب من حديث أهل البيت (ع)، وقد قال الصادق (ع) إن من أذاع سرهم لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت بخبل، والمعلى قد نال جزاءه على الاذاعة وهو القتل وبه نال الشهادة بل نال درجة أهل البيت (ع)، كما في الرواية التي شهد الخوئي بصحتها:
                      اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 678 – 679:
                      عن أبي بصير ، قال: [سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ، وجرى ذكر المعلى بن خنيس ، فقال : يا أبا محمد أكتم علي ما أقول لك في المعلى قلت : أفعل ، فقال : أما أنه ما كان ينال درجتنا الا بما ينال منه داود بن علي ، قلت : وما الذي يصيبه من داود ؟ قال : يدعو به فيأمر به فيضرب عنقه ويصلبه ...].
                      إذن فسبب الروايات الذامة معروف وهو لا علاقة له بالضغف في النقل، بل الرجل من أعاظم أولياء الله الذين جنى عليهم علم الرجال !!!
                      3 – الروايات الذامة لم يسلم منها حتى أعاظم صحابة الأئمة الذين لا يناقش أحد في جلالتهم وعظمتهم كزرارة، وقد اتفق الجميع أن هذه الروايات صدرت تقية أو ما شابه ... ولا تعني ذمهم على الحقيقة، فلماذا لم يعاملوا [المعلى بن خنيس] كذلك ؟!
                      فهل غاب ذلك عن النجاشي في المعلى ولم يغب عنه في زرارة وأمثاله، فوثقهم رغم الروايات الذامة ؟!
                      4 – نجد النجاشي وغيره قد ترجم لمن تسالم عند الجميع انحرافهم وفسقهم وضلالهم ودواهيهم الكبرى، وجاءت بذلك الروايات في الكشي وغيره، ومع ذلك لم ينص على ضعفهم مع أنهم أعداء الله وأعداء أوليائه ... فلماذا يسارع الى تضعيف [المعلى بن خنيس] بهذه الكلمات اللاذعة والوصف الشنيع: [ضعيف جداً لا يعول عليه] ؟!!!
                      إذن ثبت لك ما أنكرته أولاً؛ وهو أن النجاشي قد ضعَّف من نص أهل البيت على جلالتهم وعظمتهم بروايات صحيحة، وعندي أمثلة أخرى لما تورط به النجاشي ربما تأتي إن شاء الله تعالى.


                      قال ناقلاً عن الخوئي:
                      [ولا دلالة في شهادة الصادق (عليه السلام) بعد مقتله بأ نّه من أهل الجنّة ـ كما ورد في بعض الروايات المعتبرة (4) ـ على وثاقته حين روايته ، لجواز أن يكون السبب في دخوله الجنّة قتله في سبيل الحق وموالاة أهل البيت ......... وعلى الجملة : فشهادته (عليه السلام) واغتياظه على داود والدُّعاء عليه وأمره بقتل القاتل كل ذلك من أجل قتله ظلماً في سبيل أهل البيت الّذين هم سبل النجاة ، ولا دلالة على كونه من أهل الجنّة قبل قتله كي تقتضي الوثاقة حين الرواية].


                      أقول:
                      أنظر أيها العاقل اللبيب .. هنا الخوئي يقول بأن دخول المعلى الجنة وقتله في سبيل الحق وشدة حزن وتألم الصادق لمقتله .. لا يعتبر كل ذلك موجباً لتوثيق المعلى بن خنيس !!!
                      هل وقف الأمر عند هذا الحد ؟
                      الجواب:
                      كلا .. بل نجد الخوئي يرجع في معجمه فيوثق المعلى بن خنيس بنفس الأمور التي أنكر دلالتها على التوثيق كما في أعلاه .. فيقول:

                      [هذا والذي تحصل لنا مما تقدم أن الرجل جليل القدر ومن خالصي شيعة أبي عبد الله، فإن الروايات في مدحه متضافرة ، على أن جملة منها صحاح كما مر ، وفيها التصريح بأنه كان من أهل الجنة قتله داود بن علي ، ويظهر من ذلك أنه كان خيراً في نفسه ، ومستحقا لدخول الجنة ، ولو أن داود بن علي لم يقتله . نعم ، لا مضايقه في أن تكون له درجة لا ينالها إلا بالقتل ، كما صرح به في بعض ما تقدم من الروايات ، ومقتضى ذلك أنه كان رجلاً صدوقاً ، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقاً للجنة ، ويكون مورداً لعناية الصادق عليه السلام].


                      فانظروا الى تناقض وتهافت علماء الرجال .. وكيف أن مناهجهم ومبانيهم أجتهادية ما أنزل الله بها من سلطان، فتارة يوثقون بشيء وتارة ينكرون دلالته على التوثيق، والناس تبع لهم فإن وثقوا قبلوا روايات من وثقوهم العقائدية والفقهية والتاريخية والأخلاقية، وإن ضعفوا ردوا تلك الروايات، وهكذا يكون دين الله تعالى تابعاً للأهواء والاستحسانات واجتهاد فلان وعلان قبولاً ورداً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!!
                      واعلموا أن مباني ومناهج المتقدمين في الرجال واجتهاداتهم ليس بأحسن حالاً من الخوئي وأمثاله .. ورغم ذلك يُراد من الناس أن تجعل هذا العلم المتهافت والمبني على غير أساس ميزاناً للدين الإلهي !!!


                      قال:
                      [مع كثرة اخطائي النحوية فأنا احتمل احتمالا يقارب اليقين انها لاتتجاوز اخطاء احمد اسماعيل في محاضرة واحدة (فقد احصي عليه في محاضرة واحدة اكثر من ستين خطأ نحويا ومعظمهم اخطاء سطحية كرفع مجرور او نصب مرفوع او جر مرفوع وما شاكل ذلك فتنبه ) ومع العلم انه معصوم ( محال ) وانا غير معصوم بل ازيدك ولست طالبا وانما مجالي الهندسة مع ذلك انا افصح من امامك ؟؟!!].


                      أقول:
                      أي فصاحة لك تتكلم عنها ؟! فلطالما أضحكتني عجباً من رداءة تعبيرك وإملائك .. وأطفالي الذين في الابتدائية أفصح منك كثيراً، أما النحو الذي تتشدقون به .. فمخالفاتك له حدث ولا حرج، ربما تتجاوز المئات الى الآلاف، فلا يصح أن تقول عن نفسك فصيحاً فضلاً عن الأفصح .. رحم الله امرء عرف حده فوقف عنده. هذا أولاً.
                      وثانياً: قد قلت لك بأن إمامي أفصح وأبلغ من أصنامك وسلالتهم ، وتشهد له كتبه وخطاباته التي تأخذ بمجامع القلوب وتدخل لها بلا استئذان، ولم يبق لديكم إلا أن تتبجحوا بالقواعد النحوية التي تزعمونها ولا تتقنون شيئاً منها، وهو علم أسسه النواصب ومخالفي أهل البيت (ع)، وقد وصفه الإمام الصادق (ع) بالسهك [جيفة]، فمالكم أدمنتم شمَّ الجيف وتركتم الهدى والعدل، فنحن لا نعتبر علم النحو الموجود علماً مقدساً، تابعين بذلك أهل البيت (ع).
                      وقد سبقكم بذلك الضالون أمثال جويرية، كما في الرواية الآتية:
                      اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 700:


                      عن حريز بن عبد الله ، قال : [كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء ، قال ، فتكلم أبو عبد الله عليه السلام بكلام فوقع عند جويرية أنه لحن ، قال فقال له : أنت سيد بني هاشم والمؤمل للأمور الجسام تلحن في كلامك . قال ، فقال : دعنا من تيهك هذا ، فلما خرجا ، أما حمران فمؤمن لا يرجع أبدا ، وأما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا ، فقتله هارون بعد ذلك].
                      وهذا الإمام الصادق (ع) يخالف أبده أبجديات النحو عندكم، ويصفه بالسهك أي الجيفة، فينصب الفاعل بينما حكمه الرفع بداهة في علمكم، عذراً سهككم:


                      جامع أحاديث الشيعة ج 15 ص 35:
                      عن حماد عن ربعي عن ( محمد بن مسلم ) قال: [قرأ أبو عبد الله عليه السلام "ولقد نادانا نوحاً". قلت: نوحٌ. ثم قلت: جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية فقال دعني من سهككم].
                      وحتى القرآن الكريم يخالف قواعدكم النحوية.
                      فإن شئت افتحْ موضوعاً آخر عن قواعدكم النحوية .. لترى أنها ستسحق كما سحقنا [علم الرجال] هنا.
                      فأنتم تستنشقون رائحة السهك .. وكأنها مسك .. ولا تفقهون منه شيئاً .. بل لا تحسنون حتى الإملاء .. فربما أسكركم السهك لشدة نتنة.


                      قال:
                      [اما عن بلاغتي والتي صارت بالنسبة لك ممدوحة فوقعتي لا شيء امام وقعت امامك].


                      أقول:
                      من قال لك بأنك صاحب بلاغة .. ومتى أنا مدحت بلاغتك .. إنما مدحت البلاغة التي مدحها أهل البيت (ع) والتي أنت وفقهاؤك الآن منها عراة.
                      وإمامي سلام الله عليه سليل الفصاحة والبلاغة المحمدية العلوية .. ولكنكم أعماكم الحسد والحقد فترون المستقيم مائلاً، وترون السراب ماءً، وتفترون بلا حياء أو خجل !
                      أما أشياع الشمر وابن سعد لعنهم الله، فمعروفون بتأييدهم للطواغيت وانطوائهم تحت لواء النصارى ومخالفتهم للقرآن والعترة، ومن نصت الروايات على أن القائم (ع) سيضرب أعناقهم في الكوفة، وهم أنتم وأصنامكم .. فكيف خفي عليك ذلك ؟!
                      فتأدب ولا تكن وقحاً يا هذا.


                      قال:
                      [هنا تعرض على المراجع وعيرهم لأنهم فرس وكأنه يقول ان العلم محصور في العرب
                      ذكرتني بالمهلب في جيش مصعب ابن الزبير لا استطيع الا ان انقل قول امير المؤمنين
                      لعمُركَ ما الإِنسانُ إِلا بدينــــهِ —- فلا تتركِ التقوى اتكالاً على النَّسَبْ
                      فقد رفعَ الإسلامُ سلمانَ فارسٍ —- وقد وَضَعَ الشِّرْكُ الشريفَ أبا لهب].


                      أقول:
                      لا يا صاحبي ... الظاهر أنك تقرأ من اليسار الى اليمين، أو تقرأ بالمقلوب، أنا أتشرف أن أكون خادماً لتراب أقدام العلماء العاملين الذين عاشوا وماتوا على ولاية أمير المؤمنين، وحتى العلماء الذين لم يعادوا دعوة الحق ولم يصدقوها فنحن نحترمهم ما داموا محترمين.
                      إنما كلامي عن أولئك الذين لا نعرف لهم أصلاً ولا فصلاً ... وقد عاثوا في الأرض الفساد، والذين أدمنوا الصمت ولم ينطقوا إلا بتأييد الأمريكان وأذنابهم وعملائهم، وإلا بمحاربة كل مصلح وولي.
                      فاثبت أولاً أن عندهم ديناً .. ومن ثم افتخر بهم كما تشاء!


                      قال:
                      [الحديث في محمد بن سنان يطول وهو ذو شجون ومهما أتكلم أتوقع أني لن أتمكن من ترتيب معلوماتي فلدي الكثير ابدأ بحول الله .......].


                      أقول:
                      لا علاقة لي بكثرة كلامك الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، فقد أردت أن أثبت لك بأن المحقق الخوئي قد خالف روايات أهل البيت (ع)، فضعَّف ولياً من أولياء الله معتمداً على القال والقيل من أقوال أناس غير معصومين.
                      وقد ثبت أن الخوئي اعترف بأن المتحصل من روايات أهل البيت (ع) أن [محمد بن سنان]:
                      [المتحصل من الروايات : أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو ممدوح ، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة ، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه ، ولأجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة . الغيبة : فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة].
                      ولكن ماذا بعد أيها الخوئي ؟! يقول:
                      [ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الأعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته].

                      عجيب !!!
                      هل يعقل أن ترجح كفة ابن عقدة الزيدي والجارودي وابن الغضائري الطعان وبقية علماء الرجال على كفة أهل البيت (ع) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ؟!!!!!!!!
                      هذا الولي الصالح [محمد بن سنان]، يفترسه علماء الرجال بهذه الطريقة !!
                      فهو يرتع في جنان الرحمن .. وعلماء الرجاء يأكلون لحمه ميتاً !!!
                      والله هكذا علم يقتل أولياء الله بلا رحمة أهون عند الله من جناح بعوضة.
                      أما تهمة الغلو .. فهي مزلقة زلق بها الكثير من القميين وأمثالهم .. فشنعوا باجتهادهم على من هم من أنبل وأعظم أصحاب الأئمة (ع)، والقميون كانوا يرون أن هناك منزلة محددة لأهل البيت (ع) فمن جاوزها عدوه مغالياً وشنعوا عليه ومزقوه كل ممزق ، في حين أن القميين على خطأ وهؤلاء الأصحاب المبجلون هم على الحق .. ولكن هذا هو حكم الغالب على المغلوب !
                      ولقد تنبه الى خطأ منهج القميين العلماء المعاصرون، فصرحوا بعدم الاعتناء به إلا إن كان مفسراً:
                      فقد قال البهبهاني في التعليقة ص21 – 22 : (أعلم ان الظاهر ان كثيرا من القدماء سيما القميين منهم (والغضائري) كانوا يعتقدون للأئمة (عليهم السلام) منزلة خاصة من الرفعة والجلال ومرتبة معينة من العصمة والكمال بحسب اجتهادهم ورأيهم وما كانوا يجوزون التعدي عنها، وكانوا يعدون التعدي عنها ارتفاعاً وغلواً على حسب معتقدهم، حتى أنهم جعلوا مثل نفي السهو عنهم غلواً بل ربما جعلوا مطلق التفويض إليهم أو التفويض الذي اختلف فيه كما سنذكر أو المبالغة في معجزاتهم ونقل العجائب من خوارق العادات عنهم أو الإغراق في شأنهم واجلالهم وتنزيههم عن كثير من النقائص واظهار كثير قدرة لهم، وذكر علمهم بمكنونات السماء والأرض ارتفاعاً أو مورثاً للتهمة به، سيما بجهة أن الغلاة كانوا مختفين في الشيعة مخلوطين بهم مدلسين.
                      وبالجملة الظاهر أن القدماء كانوا مختلفين في المسائل الأصولية، أيضاً فربما كان شيء عند بعضهم فاسداً أو كفراً غلواً أو تفويضاً أو جبراً أو تشبيهاً أو غير ذلك، وكان عند آخر مما يجب اعتقاده، أو لا هذا ولا ذاك وربما كان منشأ جرحهم بالأمور المذكورة وجدان الرواية الظاهرة فيها منهم كما أشرنا آنفاً أو ادعى أرباب المذاهب كونه منهم أو روايتهم عنه، وربما كان المنشأ روايتهم المناكير عنه إلى غير ذلك، فعلى هذا ربما يحصل التأمل في جرحهم بأمثال الأمور المذكورة ومما ينبه على ما ذكرنا ملاحظة ما سيذكر في تراجم كثيرة، مثل ترجمة إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد بن نوح، وأحمد بن محمد بن أبي نفر، ومحمد بن جعفر بن عون، وهشام بن الحكم، والحسين بن شاذويه، والحسين بن يزيد، وسهل بن زياد، وداود بن كثير، ومحمد بن أورمة، ونضر بن صباح، وإبراهيم بن عمرو، وداود بن القاسم، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن سنان، ومحمد بن على الصيرفي، ومفضل بن عمر، وصالح بن عقبة، ومعلى بن خنيس، وجعفر بن محمد بن مالك، وإسحاق بن محمد بن البصري، وإسحاق بن الحسن، وجعفر بن عيسى، ويونس بن عبد الرحمن، وعبد الكريم بن عمرو، وغير ذلك، وسيجئ في إبراهيم بن عمر وغيره ضعف وتضعيفات غض فلاحظ، وفي إبراهيم بن إسحاق وسهل بن زياد ضعف تضعيف أحمد بن محمد بن عيسى مضاف إلى غيرهما من التراجم فتأمل.
                      ثم اعلم إنه والغضائري ربما ينسبا الراوي إلى الكذب ووضع الحديث أيضاً بعد ما نسباه إلى الغلو وكأنه لروايته ما يدل عليه ولا يخفى ما فيه وربما كان غيرهما أيضاً كذلك فتأمل.
                      ومنها رميهم إلى التفويض، وللتفويض معان بعضها لا تأمل للشيعة في فساده، وبعضها لا تأمل لهم في صحته، وبعضها ليس من قبيلهما والفساد كفراً كان أو لا ظاهر الكفرية أو لا ونحن نشير إليها مجملاً...).
                      وأكد على ذلك السيد حسن الصدر في نهاية الدراية ص431 فقال: (ثم اعلم أن أكثر القدماء سيما القميين وابن الغضائري، يضعفون بأمور لا توجب الفسق مثل الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، واعتماد المراسيل، ويعدون ذلك ونحوه من موجبات الضعف).
                      ثم قال السيد حسن الصدر في ص433: (... غير أن أهل قم جعلوا نفي السهو عنهم عليهم السلام غلواً، وربما جعلوا نسبة مطلق التفويض إليهم أو المختلف فيه أو الاغراق في إعظامهم، ورواية المعجزات وخوارق العادات عنهم، أو المبالغة في تنزيههم عن النقائص، وإظهار سعة القدرة، وإحاطة العلم بمكنونات الغيوب في السماء والأرض ارتفاعاً موجباً للتهمة، خصوصاً والغلاة كانوا مخلوطين بهم، يتدلسون بهم، فينبغي التأمل في جرح القدماء بأمثال هذه الأمور، ومن لاحظ موقع قدحهم في كثير من المشاهير، كيونس بن عبد الرحمن ومحمد بن سنان، والمفضل بن عمر، ومعلى بن خنيس، وسهل بن زياد، ونصر بن الصباح، عرف أنهم قشريون كما ذكرنا).
                      ونقل عن الفاضل الحائري أنه قال: (رمي القميين بالغلو وإخراجهم من قم لا يدل على ضعف أصلاً، فإن أجل علمائنا وأوثقهم غال على زعمهم ولو وجدوه في قم لأخرجوه) إيضاح الاشتباه: ص 148 هامش رقم 3.
                      إذن فها هو منهج القميين قد تبين خطأه، وأيضاً منهج الغضائري، واثبتنا أيضاً خطأ منهج النجاشي، واضطراب الخوئي، فأي جرح وتعديل يبقى بعد هؤلاء .. وما بني على غير أساس كثر فيه النقض والالتباس .. كما يقول أحد العلماء.
                      إذن فمحمد بن سنان جليل القدر عظيم المنزلة بشهادة أهل البيت (ع)، وبعد ذلك لا يصغى الى أي أحد مهما كان.
                      إذن ثبت أن الخوئي قد خالف روايات أهل البيت (ع) الصحيحة، واعتمد على القيل والقال، وهذا هو المطلوب اثباته، فلا داع الى الاكثار من الكلام بلا طائل.


                      قال:
                      [وزبدة القول في محمد بن سنان بحسب الصناعة : ثقة قد ضُعّف .
                      ولك أن تقول : ضعيف قد وثق].


                      أقول:
                      بل زبدة القول هو: أن محمد بن سنان ولي من أولياء الله وجليل القدر وعظيم المنزلة، كما بين ذلك أهل البيت (ع)، وقد ضعفه وذمه علماء الرجال، وخلفوا بذلك أهل البيت (ع).
                      لماذا لا تقولون الحق ؟!!!


                      قال:
                      [هل تسمح ان تتكرم علينا وتبين لنا ما تفهمه من نظرية العرض وهل كل الروايات يمكن عرضها على القران ونخرج بنتيجة ؟ ثم لو أتى كذاب وافترى رواية ووافقت الكتاب هل نأخذ بها ؟].


                      أقول:
                      عندك علماء متخصصون بذلك وقد صرحوا بمسألة العرض على القرآن، فاسألهم أنت، إنما عليَّ أن ألزمك بما تلتزم به عندما احتج عليك، وهذا كله خارج عن موضوعنا [اثبات طريق علم الرجال].

                      ونتيجة ما تقدم:
                      1 – ثبت أنه لا يوجد عندكم كتب معتد بها في الجرح والتعديل، وإنما جل ما عندكم هو كتب طبقات وفهارس.
                      2 – لا توجد عندكم مادة رجالية تغطي عشر معشار الرواة والمحدثين، وهذا عجز فظيع، فلا يمكن أن نأتي الى مئات الآلاف من الناس بمركب لا يسع إلا خمسة آلاف ونقول لهم كل من لا يركب في هذا المركب فقد جنى على نفسه وهو قد أهلك نفسه بنفسه !!!
                      3 – ثبت أيضاً اعوجاج مناهج المتقدمين في الجرح والتعديل، وتناقضهم وخطأهم، ومخالفتهم لروايات أهل البيت (ع)، فلا يمكن الاطمئنان الى توثيقهم وتضعيفهم.
                      4 – وثبت أن رجال النجاشي ورجال الطوسي وفهرسته، مرسل ولا يوجد له سند وهو بذلك لا يعتبر به، فكما أنكم عندما ينقل لكم النجاشي أو الطوسي رواية في الصلاة أو الزكاة .. بلا سند، تقولون هذه رواية غير معتبرة، لأنها مرسلة، فكذلك الجرح والتوثيق الذي ينقلونه إن لم يكن له سند فهو غير معتبر، بل بعد السند نريد اثبات صحة رواة السند .. وهذا دون اثباته خرط القتاد.
                      والحمد لله رب العالمين.



                      ملاحظة الى الاخوة الأنصار:
                      أرجو نشر رابط هذه المناظرة على الفيس بوك والغرف الصوتية كالبالتوك، ليرى طلاب الحق، كيف تم سحق علم الرجال على صخرة أنصار الإمام المهدي (ع)، وأمسى كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.
                      [frame="3 98"]
                      [/frame]

                      Comment

                      • آريوس المصلح
                        عضو نشيط
                        • 12-02-2011
                        • 137

                        #71
                        رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                        لقد نزل هذا الرد مرتين بالخطأ ... فارجو حذف الرد الأول وابقاء الأخير
                        جزاكم الله خيرا اخوتي المشرفين
                        [frame="3 98"]
                        [/frame]

                        Comment

                        • GAYSH AL GHADAB
                          مشرف
                          • 13-12-2009
                          • 1797

                          #72
                          رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                          تم الحذف خوي

                          احسنتم في الرد نسال الله الهداية للجميع
                          sigpic

                          Comment

                          • ياصاحب العصر
                            عضو جديد
                            • 16-10-2011
                            • 45

                            #73
                            رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            لا يوجد اي رد ياكرام ؟

                            لعله هناك خلل ما ؟

                            فقط يوجد مطالبه من الاخ اريوس بحذف احدى مشاركتيه ولم اجد واحده منهم ولعله اشتباه من الإدارة حيث انهم قاموا بحذف كلتا المشاركتين والله العالم


                            نسأل من الله التوفيق لنا ولكم جميعا

                            Comment

                            • اختياره هو
                              مشرف
                              • 23-06-2009
                              • 5310

                              #74
                              رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                              الرد موجود اخ يا صاحب العصر هو في المشاركة 70
                              اضغط هنا
                              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                              Comment

                              • ياصاحب العصر
                                عضو جديد
                                • 16-10-2011
                                • 45

                                #75
                                رد: ماهو منهج اتباع الامام احمد الحسن في قبول الرواية ..؟

                                السلام عليكم

                                نعم اعتذر توقعت ان الصفحه السابعة لا تسع رد محاوري لذلك لم اطلع عليها شكرا على التنبيه ..


                                اطلعت على جزء من رد الأخ اريوس المصلح اصلحه الله ..


                                وان شاء الله ابتدأ بالرد ليلة الغد

                                والسبب انه يوم السبت لدي اختبار في تخصصي الوظيفي ويستلزم مني بعض الجهد و المطالعه


                                نسألكم الدعاء

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎