إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بحوث عن الإمام المهدي وعصر الظهور – الحلقة الأولى

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    بحوث عن الإمام المهدي وعصر الظهور – الحلقة الأولى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    النهي عن ذكر الاسم والكنية :
    نهت كثير من الروايات عن ذكر أسم الإمام المهدي(ع) وهذه طائفة منها:-
    عن أبي جعفر(ع): (سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين(ع) فقال أخبرني عن المهدي ما أسمه؟ فقال (ع) أما اسمه فإن حبيبي عهد إلي أن لا أحدث به حتى يبعثه الله) بحار الأنوار ج51 ص36.
    أي ان اسمه يظهر ويجوز الحديث به بعد بعثه ولا يجوز قبل البعث والإعلان عن نفسه. اذن كيف وصل الينا اسم الامام المهدي (ع) محمد بن الحسن (ع) قبل بعثه؟
    عن أبي جعفر(ع) أنه قال: (وأشهد على رجل من ولد الحسين لا يسمى ولا يكنى حتى يظهر أمره فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً…) الشيخ ناصر مكارم ص496.
    وهذا التأكيد على انه لا يسمى ولا يكنى حتى يظهر امره يرجعنا لنفس السؤال:هل ان الامام المهدي (ع) الآن وسابقا لم يسمى ولم يكنى؟
    عن الريان بن الصلت قال سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول: (وسئل عن القائم فقال لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه) الكافي 1/ ص 29
    عن الصادق (ع) في حديث قال: (الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته) وسائل الشيعة ج 16 ص 241.
    عن أبي جعفر (ع): (الاثنا عشر إمام من آل محمد (ع) كلهم محدث من ولد رسول الله (ص) ومن ولد علي ورسول الله (ص) وعلي (ع) هما الوالدان…) الكافي ج1 ص 532
    قال أمير المؤمنين (ع): (… إن لهذه الأمة أثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها وهم مني…) الكافي ج1 ص532.
    عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: (دخلت على فاطمة (ع) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت أثنا عشر آخرهم القائم (ع) ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي) الكافي ج1 ص 532.
    عن أبي جعفر (ع) قال رسول الله (ص): (إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض، يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الأرض أن تسيخ بأهلها فإذا ذهب الأثني عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا) الكافي ج1 ص534، وهنا أيضا لا يمكن بحال اعتبار علي (ع) من ولد رسول الله (ص) فلا يدخل ضمن العد الإثني عشري هنا أيضا.
    قال رسول الله (ص): (من ولدي اثنا عشر نقيبا نجباء محدثون مفهمون، أخرهم القائم يملأها عدلا كما ملئت جورا) شرح أصول الكافي للمازندراني ج7 ص373.
    عن المفضل عن ابي عبد الله (ع): (… على أنه قد قصصنا ودللنا عليه ونسبناه وسميناه وكنيناه وقلنا سمي جده رسول الله (ص) وكنيه لئلا يقول الناس ما عرفنا له إسماً ولا كنيه ولا نسب. والله ليتحقق الإيضاح به وباسمه وكنيته على ألسنتهم حتى يسميه بعضهم لبعض كل ذلك للزوم الحجة عليهم ثم يظهره الله كما وعد به جده (ص)…) بحار الأنوار ج53 ص3
    ومن هنا كان لا بد لأهل البيت(ع) أن يذكروا هذا الشخص في الروايات على نحو الرمزية لا على نحو التصريح للحفاظ عليه وحمايته وبالتالي حماية الإمام المهدي (ع). وبنفس الوقت الاحتفاظ ببعض الرموز التي تشير أليه مثل الكوكب والنجم والقمر وغيرها بحيث لا تكشف السر ولا يضيع الاستدلال عليه واحتجاجه عليهم بحقه عن طريق تثبيت تلك الشخصية الخفية وإظهار حقيقتها المجهولة إلى العلن وما يرافق ذلك من إرهاصات. فعن مالك الجهني قال، قلت لأبي جعفر (ع): إنا نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس. فقال (ع): (لا والله لا يكون ذلك أبدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم إليه) الغيبة للنعماني ص377.
    ذكر أسم الإمام المهدي (ع) وكنيته:
    لقد ذكر اسم الإمام المهدي محمد بن الحسن عليهما السلام في كثير من المواضع ويكفي إن ذكر اسمه ورد في وصية رسول الله (ص). عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) (يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون من بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهديا فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام وساق الحديث إلى أن قال وليسلمها الحسن إلى أبنه محمد المستحفظ من آل محمد (ص)….) غيبة الطوسي ص 107.
    ويذكر أسم الإمام المهدي (ع) في بعض الأدعية والزيارات: في كتاب مفاتيح الجنان ص795 ما جعلها العلامة المجلسي رحمه الله الثامنة من الزيارات الجامعة في كتابه (تحفة الزائر) وقال هذه زيارة رواها السيد ابن طاووس في خلال أدعية عرفة عن الصادق صلوات الله عليه ويزار بها في كل ولا سيما في عرفة وهي هذه الزيارة: ((السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا نبي الله… السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين،… السلام عليك يا فاطمة البتول،… (ثم يذكر السلام على الأئمة جميعهم حتى يصل إلى.. السلام عليك يا أبا محمد الحسن بن علي السلام عليك يا مولاي يا أبا القاسم محمد بن الحسن صاحب الزمان صلى الله عليك وعلى عترتك الطاهرين الطيبين…).
    وقد ذكر الشيخ ماجد الزبيدي في كتاب (500 سؤال حول المهدي ع) ص14 معرض اجابته على سؤال عن اسمائه وألقابه وكناه (ع) فقال:-
    ((اسمائه وألقابه (ع) كثيرة فقد ذكر الشيخ المرحوم ثقة الاسلام النوري (رحمه الله)في النجم الثاقب مئة واثنين وثمانين اسما له (ع) ونذكر بعضها:ـ بقية الله، الحجة، الخلف، الخلف الصالح، الشريد، الغريم، القائم، م ح م د، المهدي، المنتظر، ماء العين،…….))
    والحقيقة ان ذكر اسم الامام المهدي (ع) صار شائعا الى درجة يستحيل معها اعتبار ان الذي يذكر اسم الامام كان مخالفا وعاصيا لأمر اهل البيت (ع) كما نصت على ذلك كثير من الروايات فلا يصح المعنى المقصود من تلك الروايات التي تحرم ذكر اسم الامام ولا يصح انها كانت تقصد الامام المهدي (ع) بل شخص آخر باستثناء بعض الروايات التي كانت تخص الامام (ع) حفاظاً عليه من خطر العباسيين منذ ولادته حتى نهاية الغيبة الصغرى تقريبا ومما يؤكد هذا المعنى ما جاء في بحار الانوار مما نقل عن بيان لرواية على بن محمد السمري عن الامام المهدي (ع) هذا نصه (فقلت يا سيدي قد روينا عن مشايخنا انه روي عن صاحب الامر انه قال لما امر بالغيبة الكبرى من رآني بعد غيبتي فقد كذب وكيف وفيكم من يراه فقال صدقت انه (ع) انما قال ذلك في ذلك الزمان لكثرة اعداءه من اهل بيته وغيرهم من فراعنة بني العباس حتى ان الشيعة يمنع بعضهم بعضا عن التحدث بذكره وفي هذا الزمان تطاولت المدة وآيس منه الاعداء وبلادنا نائية عنهم وعن ظلمهم وعنائهم وببركته (ع) لا يقدر احد من الاعداء على الوصول الينا) بحار الانوار ج52 ص 1720.
    فانحسر التحذير بعد ذلك على الادلال على موضع الامام المهدي (ع) ولا مانع من ذكر اسمه وكنيته وما الى ذلك..
    النتيجة التي نخلص إليها:
    النتيجة التي نتوصل اليها من هذا المحور فيما يخص بحثنا هو ان جانبا من الروايات نهت نهيا قاطعا من ذكر اسم الامام حتى يحين الظهور ومن جانب آخر ذكرت الروايات اسم الامام وكنيته بصورة صريحة ومباشرة منذ عهد الأئمة (ع) والمخرج من هذا التعارض هو ان المهدي المخفي هو المهدي الاول والذي يكون ممهد لظهور ابيه وهو نفسه اليماني الموعود وبهذا الحل فقط يرتفع هذا الاشكال والتعارض..
    اما الغاية من هذه الرمزية لهذه الشخصية فهو مما لابد منه لاتمام عملية الظهور كونه هو المبتدىء بالعملية كلها ومهيئ القاعدة وبهذا يكون في الخط الاول للمواجهة ويقع عليه الثقل الاكبر في بداية اعلان الظهور فكيف السبيل لحمايته غير الرمزية في الاخبار عنه لذلك استعان اهل البيت (ع) بالرموز (دابة الارض وطالع المشرق ونجمة الصبح ورجل من بني هاشم واليماني وصاحب الرايات السود وغيرها كثير) لوصفه كشخصية مستقلة عن الامام المهدي واستخدموا (المهدي والقائم) للاشارة اليه في مواقع اخرى ووضعوا لذلك قرائن تميز استخدام تلك الالقاب المشتركة مع الامام المهدي (ع) عن الممهد كما سيتضح ذلك لاحقا ان شاء الله..

    ( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 38 – السنة الثانية – بتاريخ 12-4-2011 م – 8 جمادى الأول 1432 هـ.ق)



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: بحوث عن الإمام المهدي وعصر الظهور – الحلقة الأولى

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Be Ahmad Ehtadait مشاهدة المشاركة
    عن الريان بن الصلت قال سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول: (وسئل عن القائم فقال لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه) الكافي 1/ ص 29
    عن الصادق (ع) في حديث قال: (الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته) وسائل الشيعة ج 16 ص 241.
    تطابق الروايات في الوصف. و السؤال الآن من هو الخامس ابن السابع؟
    الإجابة تأتينا من الروايات نفسها

    - عن محمد بن الحنفية، قال: قال أمير المؤمنين (ع)
    (سمعت رسول الله (ص) يقول، في حديث طويل في فضل أهل البيت (ع): وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك)) (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي / الكوراني: 162) .

    - وعن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال علي (ع)
    (كنت عند النبي (ص) في بيت أم سلمة... الى أن قال (ع): ثم التفت إلينا رسول الله (ص) فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يارسول الله، فما تكون هذه الغيبة؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...)) (نفسه: 163 – 164) .

    كلمة ولدي او ولدك هي المفتاح لفهم من هو الخامس ابن السابع. من ولد النبي وذريته يعني نستثني من الحسبة امير المؤمنين لانه ليس من ولد النبي صلوات ربي عليه فيكون السابع هو الإمام الرضا عليه السلام من ولد رسول الله وولد امير المؤمنين. و ابناء الإمام الرضا من بعده هم

    1. الإمام محمد الجواد (ع)
    2. الإمام علي الهادي (ع)
    3. الإمام الحسن العسكري (ع)
    4. الإمام محمد المهدي (ع)
    5. الخامس ابن السابع .؟ إذا اشار اهل البيت عليهم السلام عن وجود إمام لا يسمح لهم بالتحدث عنه أو ذكر اسمه و صفته. لانه اختبار لكل البشر و لانه من يحتج بهذه الاسرار على الناس كافة وها هو عليه السلام قد جاء وبين كل هذه الامور و فك الرموز المرتبطة به و بالثورة العالمية التي ستغير البشرية. و بالاطلاع على المزيد من الروايات و ربطها نصل للحقيقة التي خبأها ال محمد عليهم السلام حفاظا على صاحب الأمر و سرية حركته لانلو اعطوا الناس ما يريدون معرفته لاخذ برقبة صاحب الامر عليه السلام



    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Be Ahmad Ehtadait مشاهدة المشاركة
    اما الغاية من هذه الرمزية لهذه الشخصية فهو مما لابد منه لاتمام عملية الظهور كونه هو المبتدىء بالعملية كلها ومهيئ القاعدة وبهذا يكون في الخط الاول للمواجهة ويقع عليه الثقل الاكبر في بداية اعلان الظهور فكيف السبيل لحمايته غير الرمزية في الاخبار عنه لذلك استعان اهل البيت (ع) بالرموز (دابة الارض وطالع المشرق ونجمة الصبح ورجل من بني هاشم واليماني وصاحب الرايات السود وغيرها كثير) لوصفه كشخصية مستقلة عن الامام المهدي واستخدموا (المهدي والقائم) للاشارة اليه في مواقع اخرى ووضعوا لذلك قرائن تميز استخدام تلك الالقاب المشتركة مع الامام المهدي (ع) عن الممهد كما سيتضح ذلك لاحقا ان شاء الله..
    وقد بين الإمام الكاظم عليه السلام ان هذا أمر صعب تضيق عن فهمه العقول

    قال إن الإمام الكاظم (ع) قال لأولاده وأرحامه : ((إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لايزيلنكم عنها أحد. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به!؟ إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. قال، فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بني عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه)) (الكافي / ج1: 336).


    لقد ظهر صاحب الامر الذي فك الرموز ووضح القضية فاصبحت كالشمس في رابعة النهار...

    شكرا باحمد اهتديت موضوع قيم... موفقة لكل خير

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎