إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الامام المهدي (ع) وتنبؤات اداموس

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    الامام المهدي (ع) وتنبؤات اداموس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصف بعض المفكرين المعاصرين قضية الامام المهدي(ع) بانها ليست قضية تاريخية فحسب بل هي تاريخ مرتبط ارتباطا بمعرفة المستقبل ولعل من ابرز المهتمين من معرفة المستقبل من الغربيين هو ميشيل دين وستر اداموس المولود في 14/كانون الاول/1503 في فرنسا والذي ينحدر من عائلة يهودية تخلت عن عقيدتها اليهودية واعتنقت المذهب الكاثوليكي وكان اداموس شديد الاهتمام بعلم التنجيم وكان يسميه (العلم السماوي) وقد تعاظم اهتمامه بالغيبيات فوضع كتابا على شكل تنبؤات مستقبلية تحقق قسم كبير منها والذي يهمنا فيها هو اشارته وتنبؤاته التي وردت في كتابه عن الامام المهدي (ع) وكانت على شكل رباعيات فقد ذكر في الرباعية 69 ص260 :
    ( الوردة على الجزء الاوسط من العالم . يسفك الدم العام بسبب الافعال الجديدة ؟الحقيقة تقال انهم سيكممون الافواه ثم ياتي الشخص المنتظر في وقت الشدة متاخرا )
    وهذا النص واضح وصريح حول مجيئ الشخص المنتظر في اخر الزمان والذي اطلق عليه في تنبؤات اخرى برجل الشرقي ففي الرباعية 29 ص89 وقد جاء فيها
    ( سيخرج الرجل الشرقي من حاضرته وسيعبر جبال الابنين ليرى فرنسا سيعبر من خلال السماء والبحار والثلوج وسيضرب بعصاه كل الناس )
    وهذا وصفا لحركة الرجل الشرقي لفتح العالم وقد ذكرت كتب الحديث عن اهل البيت (ع) جانب من وقائع ظهوره المقدس ويبدوا ان اداموس كان على اطلاع واسع على الكتب السماوية وتراث اهل البيت (ع) وهذا يبدو جليا في تنبؤاته الاخرى بل انه يحدد مكان انطلاقت هذا الرجل الشرقي (الشخص المنتظر ) وتحديدا من العراق (بلاد النهرين ) فهو يقول في الرباعية 97 ص123 :
    ( ايها الحبر الرومي احذر من الاقتراب من مدينة يرويها نهران سوف تتقيأ الدم في ذلك المكان انت وقومك عندما تتفتح الزهور)
    وفي الرباعية 79 ص254 يطلق عليه اسم اخر بقوله (… عند قدم صاحب الشريعة العظيم سوف يرفع المتواضع ويقلق بال المتمرد , لانه يظهر مثيله على الارض مرة اخرى )
    وصاحب الشريعة العظيم والرجل الشرقي والشخص المنتظر هو المهدي (ع) لانه المحيي لشريعة جده العظيم وهو وارث كل الشرائع للانبياء والمرسلين (ع) من ادم الى يوما هذا والغريب في الامر انه يذكر تاريخا محددا قد عاصرناه نحن جميعا كموعد لظهور الامام المهدي (ع) كما وردة في الرباعية 72 ص430:
    ( في العام 1999 وسبعة اشهر , سوف ياتي من السماء ملك الرعب وسيعيد الى الحياة ملك المغول العظيم , سيحكم قبل الحرب وبعدها بسعادة )
    وبعد منتصف العام 1999 تردد خبر عن ظهور اول جندي للامام المهدي (ع) في بلاد النهرين وهو تاريخ سبق الحرب على العراق واستمر لما بعدها مبشرا بدعوة التوحيد التي ارعبت كل الطواغيت.
    وقد اشار اداموس في الرباعية 74 ص431 الى بعض علامات ظهور الامام المهدي (ع)
    بقوله : ( ينتهي العام العدد السابع الاكبر , سيظهر في زمن تكثر فيه التسلية في القتل وليس بعيدا عن فترة العصر الافي السيد العظيم عندما يخرج الموتى من قبورهم ) وقد حصل ذلك في اعقاب الاحتلال الغربي لبلاد النهرين وقد اصبح القتل هرج وعبارة خروج الموتى من قبورهم لها مصاديق عديدة ومنها كما حصل في مدينة النجف عند قتال المحتل الكافر وفي المفهوم الامامي تعني اماطة اللثام عن شرائع ونواميس كانت قد درست يظهرها الشخص المنتظر ( الامام المهدي (ع) ) فتامل ايها القارئ الكريم الغربيون يهتمون بامر الامام المهدي (ع) وحركة ظهوره وعلاماتها في حين يعرض اهل الاسلام والمحسوبين عليه عن دعوته ويعملون على تهميش قضيته ويرون ان لا نهاية لغيبته الكبرى (ع) وكان الاجدر ان يكون العكس ( يرونه بعيدا ونراه قريبا ).

    (صحيفة الصراط المستقيم ـ العدد 21 ـ الصادر بتاريخ 8 محرم 1432 هـ الموافق ل 14/12/2010م )



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: الامام المهدي (ع) وتنبؤات اداموس

    اخترت لكم تعريفا مختصرا بشأن هذه التنبؤات المنقولة عن نوسترادموس بخصوص الإمام المهدي (ع) بالتحديد اقتبسته من كتاب ( بيان الحق والسداد من الأعداد ) للسيد احمد الحسن (ع) كان جواباً له على سؤال للكاتب الأستاذ ماجد المهدي .

    قال فيه السيد احمد الحسن (ع) : ولكن قبل أن نبدأ بالحساب، لنراجع ما خطته يمينك في كتابك (بدء الحرب الأمريكية ضد الإمام المهدي )الفصل الثاني، حيث قلت فيه: (القرن السادس ، النبؤة الثالثة والثلاثون : تمتد يده أخيراً في الآلوس الدموي، سيكون عاجزاً عن حماية نفسه في البحر، سوف يخشى اليد العسكرية بين النهرين، وسيجعله الشخص الأسود الغاضب يندم على فعلته .

    ثم استطردت في كتابك قائلاً : وهذه من أغرب التنبؤات التي ذكرها نوستر اداموس حيث إنه ذكر الإمام المهدي بصورة لا تخطئه، ولقد احتار فيها المترجمون للتنبؤات في معنى الاسم الوارد في النبؤة، وذكرها أغلب المترجمين الاسم كما ورد (الوس)، بل إنّ البعض منهم قام بحذفه كما في الترجمة الإنكليزية، أمّا في الأصل الفرنسي فهي موجودة، وهنا ترجم المترجم كلمة (ALUS) المذكورة في النبؤة على إنها (الآلوس) (مضيفاً للكلمة ال التعريف العربية) ولا يعرف معناها، وتركها للتاريخ يحل لغزها حين تحدث تلك الواقعة، وأنا سأكشف عن ما قصده نوستر اداموس فيها، إنّ نوستر اداموس هنا وكعادته استخدم الجناس التصحيفي أو الترخيم، عندما يتعلق الأمر بأسماء أشخاص أو ألقابهم فلقد قام بحذف حرف (I) من نهاية الاسم؛ لأننا لو أضفنا هذا الحرف فإنّ الكلمة تصبح (ALUSI) (الوصي) ويصبح المعنى واضحاً جداً، حيث إننا نعرف أنّ لقب الأوصياء يطلق على الأئمة الاثني عشر من أهل البيت والإمام المهدي هو أحد الأوصياء إذا ممكن أن يطلق عليه (الوصي)، ويتفق نوستر أداموس هنا أيضاً مع ما يذهب إليه الشيعة.

    ويضيف السيد احمد (ع) : ونوستر أداموس يصف هنا شخصاً معيناً قد يكون قائداً عسكرياً، أو رئيس دولة يحاول أن يقتل الإمام المهدي ، أو القضاء على قواته ويكون خائفاً من القوة العسكرية (جيش الإمام المهدي) الموجودة بين النهرين (العراق) ولكن رجلاً من جنود الإمام المهدي وصفه بأنه أسود أي إنه (شيعي) ؛ لأنّ اللباس الأسود يرمز إلى الشيعة، أو قد يكون رجلاً عربياً مسلماً من أفريقيا (أسود) سيقوم بالقضاء عليه وعلى قواته وهي في البحر (ربما في أحد الأساطيل الحربية أو في أحد حاملات الطائرات ويدمرها ) .

    وأضاف عليه السلام : وقبل أن أبدأ بالحساب لدي تعليق على كلامك المتقدّم، وهو أنّ الوصي المذكور في نبوءة نوستر أداموس ليس الإمام المهدي ، بل هو وصي الإمام المهدي ، وأول المهديين الاثني عشر أوصياء الإمام المهدي ، وهو رسول الإمام المهدي ووليه الذي يلي أمره كما في الروايات , وهو يماني آل محمد الموعود الذي يدعو إلى الحق والملتوي عليه من أهل النار كما في الروايات عنه.......إلخ


    .....والذي ذكرته نبوءة نوستر أداموس اليهودي، لتكون حجة دامغة على اليهود والمسيحيين والعالم الغربي الذي يؤمن بهذه النبوءة، كونها صدقت في أحداث كثيرة مضت، وكونها جاءت على لسان يهودي فرنسي غربي منهم.

    ...... إضافة لما قررته أنت وألزمت به نفسك من نبوءة نوستر أداموس في كتابك الفصل الثاني حيث نقلت هذا النص: (القرن الثالث، النبوءة الرابعة والتسعين لمدة خمسمائة سنة أخرى سوف ينتبهون إليه فهو زينة عصره، ثم سيبعث فجأة وحي عظيم سيجعل ناس ذلك القرن مسرورين).
    فما هو الوحي العظيم إلاّ الرؤيا التي يراها عدد كبير جدّاً من الناس تبيّن الحق وصاحبه ؟.

    اقرأ بتأنٍ أيّها الأخ، واجعل طلب الحق نصب عينيك، وابحث بدقة وأنصف نفسك وأنقذها من النار، أسأل الله لك الهداية إن شئتها، وأن يريك الحق حقّاً ويرزقك اتباعه، ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه، والحمد لله وحده.
    احمد الحسن .

    رابط الكتاب :https://almahdyoon.org/arabic/documents/books-saed/Bayan-l7a9-al2a3dad-1-2.pdf
    بيان الحق والسداد من الأعداد - الجزء الاول و الثاني





    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎