إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

توسع مفاجىء في طبقة الاوزون

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    توسع مفاجىء في طبقة الاوزون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا



    ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي في التوسع المفاجئ
    ثقبي القطب الشمالي والقطب الجنوبي في حجم مماثل لأول مرة، ويقول العلماء، نظراً إلى تركيبة من أنماط الرياح والبرد الشديد

    وكالة أنباء رويترز
    guardian.co.uk،
    الاثنين 3 أكتوبر 2011 07.46 توقيت شرق الولايات المتحدة




    ويبين الرسم البياني مستويات الأوزون فوق القطب الشمالي في 19 مارس 2010 (يسار) وعام 2011 (يمين)، يظهر هذا الأخير حول انخفاضا بنسبة 50 في المائة. الصورة: الشركة/هالة/ناسا


    حفرة ضخمة ظهرت على طبقة الأوزون أعلاه على القطب الشمالي في عام 2011 وكان أكبر في نصف الكرة الشمالي، وقد كان المظهر المفاجئ للحفرة لا ترجع إلى أسباب من صنع الإنسان، قال العلماء في تقرير يوم الاثنين.

    طبقة الأوزون المرتفعة في الستراتوسفير يتصرف مثل درع عملاقة ضد (الأشعة فوق البنفسجية) الناتجة من اشعة الشمس، الذي يمكن أن يسبب سرطان الجلد واعتام عدسة العين. منذ الثمانينات، والعلماء قد رسموا حجم ثقب الأوزون كل صيف فوق القطب الجنوبي.

    لقد كانت بعض السنوات، الثقب كبير بحيث أنها تغطي القارة بأكملها، وامتدت إلى أجزاء من أمريكا الجنوبية.

    وخلال الأحداث المتطرفة، يمكن أن تدمر ما يصل إلى 70 في المائة طبقة الأوزون، قبل أن يسترد بعد أشهر. الحفرة فوق القطب الشمالي كان أصغر--حتى آذار/مارس من هذا العام، مزيجاً من أنماط الرياح القوية ودرجات حرارة باردة كثافة عالية في الجو وتبين النتائج التي توصل إليها، والتي ذكرت اليوم الاثنين في مجلة الطبيعة، أن فتح الثقب عبر شمال روسيا، وأجزاء من غرينلاند، والنرويج، والناس في هذه المناطق من المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية.

    ان المواد الكيميائية لها تاثير في تدمير الأوزون فوق القطب الشمالي في مطلع عام 2011، للمرة الأولى في سجل المراقبة، مماثلة لتلك في ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي،" يقول العلماء، برئاسة مني جلوريا من "مختبر الدفع النفاث" في باسادينا، كاليفورنيا.
    يقول العلماء ان المواد الكيميائية التي من صنع الإنسان مثل (مركبات الكربون الكلورية فلورية) تقوم بتدمير طبقة الأوزون في الستراتوسفير، واشعة الشمس تكسر المواد الكيميائية المعقدة إلى أبسط أشكالها وبالتالي تتفاعل مع الأوزون. في حين أن بعض المواد الكيميائية مشمولة بمعاهدة الأمم المتحدة التي تهدف إلى وقف استخدامها، سيكون هناك عقود قبل التوقف التدريجي الكامل عن إنتاجها. خلال شتاء عام 2010/11، نمط الرياح على ارتفاع عال يسمى الدوامة القطبية قوية غير عادي، مما يؤدي إلى ظروف باردة جداً في الستراتوسفير أيضا استمرت لعدة أشهر. وهذا خلق الظروف الصحيحة لأشكال تدمير طبقة الأوزون من الكلور خفض مستويات الأوزون على مدى فترة طويلة.


    وقال مؤلفي التقرير ان هناك خطر من توسع ثقب الاوزون في القطب الشمالي من أن يصبح حدثاً سنوياً.

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎