إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كيف تعامل والديك إذا لم يؤمنا بدعوة الحق؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    كيف تعامل والديك إذا لم يؤمنا بدعوة الحق؟

    السؤال/ 439: سؤالي الفقهي: هل يحق لأن يتزوج الرجل من الأنصار المؤمنين بكم زواجاً منقطعاً من النساء المخالفين أو الكتابية، وهل يصح الزواج الدائم من المرأة الكتابية أم لا، حيث سمعت بعض الكلام من الفقهاء الإخوة الأنصار بأنه لا يحل الزواج من المرأة غير المعتقدة باعتقادنا بالأئمة والمهديين، ولكنني قرأت عكس ذلك في جوابكم الأخير فيه لأحد الأخوة بأنه يجوز الزواج من المسلمة لكن الأفضل أن تكون يمانية إن صح التعبير نو (كذا) مؤمنة، فنحن سيدي بحاجة لكتاب فقهي في الزواج غير الذي لم يتعاطاه كتاب شرائع الإسلام.

    وأريد أن أسألكم سيدي هل يصح الزواج بأكثر من امرأة دون أن يأخذ الرجل رضا زوجته بهذا الأمر حيث لا يوجد امرأة الآن ممكن تقبل بذلك، وهل للزوجة رأي في هذا الأمر أم يصح شرعاً للرجل أن يتزوج دون الرجوع لزوجته ؟
    وهل يعتبر الإنسان عاقاً لوالديه وقاطعاً لرحمه إن تبرأ منهم إن لم يؤمنوا بالدعوة، أم ماذا عليه أن يفعل ؟

    المرسل: أنصاري - السويد

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.

    يجوز أن يتزوج المؤمن من المسلمة المخالفة والكتابية ولكن لا يجوز من الناصبية. ويجوز أن يتزوج دون أن يُعلم زوجته الأولى بزواجه الثاني. والأولى بالمؤمن أن يُحسن لأرحامه ويحاول هدايتهم بكل ما أمكنه. أما الوالدان بالخصوص فلابد من الإحسان لهما وإن لم يؤمنا، قال تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾(سورة لقمان 15).

    وفقكم الله وسددكم لكل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أحمد الحسن
    ربيع الأول/ 1431 هـ
    الجواب المنير_الجزء الخامس ص

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎