إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

دعاء بعد العصر من يوم الجمعة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya fatema
    مدير متابعة وتنشيط
    • 24-04-2010
    • 1738

    دعاء بعد العصر من يوم الجمعة

    ذكر دعاء بعد العصر من يوم الجمعة

    عن جابر عن أبي جعفر (ع) عن علي بن الحسين (ع) و هو:
    اللهم إنك أنهجت سبيل الدلالة عليك بأعلام الهداية بمنك على خلقك و أقمت لهم منار القصد إلى طريق أمرك بمعادن لطفك و توليت أسباب الإنابة إليك بمستوضحات من حججك قدرة منك على استخلاص أفاضل عبادك و حضا لهم على أداء مضمون شكرك و جعلت تلك الأسباب لخصائص من أهل الإحسان عندك و ذوي الحباء لديك تفضيلا لأهل المنازل منك و تعليما أن ما أمرت به من ذلك مبرأ من الحول و القوة إلا بك و شاهد في إمضاء الحجة على عدلك و قوام وجوب حكمك اللهم و قد استشفعت المعرفة بذلك إليك و وثقت بفضيلتها عندك و قدمت الثقة بك وسيلة في استنجاز موعودك و الأخذ بصالح ما ندبت إليه عبادك و انتجاعا بها محل تصديقك و الإنصات إلى فهم غباوة الفطن عن توحيدك علما مني بعواقب الخيرة في ذلك و استرشادا لبرهان آياتك و اعتمدت بك حرزا واقيا ممن دونك و استنجدت الاعتصام بك كافيا من أسباب خلقك فأرني مبشرات من إجابتك تفي بحسن الظن بك و تنفي عوارض التهم لقضائك فإنه ضمانك للمجتهدين و وفاؤك للراغبين إليك اللهم و لا أذلن على التعزز بك و لا أستقفين نهج الضلالة عنك و قد أمتك ركائب طلبتي و أنيخت نوازع الآمال مني إليك و ناجاك عزم البصائر لي فيك اللهم و لا أسلبن عوائد مننك غير متوسمات إلى غيرك اللهم و جدد لي وصلة الانقطاع إليك و اصدد قوى سببي عن سواك حتى أفر عن مصارع الهلكات إليك و أحث الرحلة إلى إيثارك باستظهار اليقين فيك فإنه لا عذر لمن جهلك بعد استعلاء الثناء عليك و لا حجة لمن اختزل عن طريق العلم بك مع إزاحة اليقين مواقع الشكوك فيك و لا يبلغ إلى فضائل القسم إلا بتأييدك و تسديدك فتولني بتأييد من عونك و كافني عليه بجزيل عطائك اللهم أثني عليك أحسن الثناء لأن بلاءك عندي أحسن البلاء أوقرتني نعما و أوقرت نفسي ذنوبا كم من نعمة أسبغتها علي لم أؤد شكرها و كم من خطيئة أحصيتها علي أستحيي من ذكرها و أخاف جزاءها أن تعف لي عنها فأهل ذلك أنت و أن تعاقبني عليها فأهل ذلك أنا اللهم فارحم ندائي إذا ناديتك و أقبل علي إذا ناجيتك فإني أعترف لك بذنوبي و أذكر لك حاجتي و أشكو إليك مسكنتي و فاقتي و قسوة قلبي و ميل نفسي فإنك قلت فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ و ها إنا ذا يا إلهي قد استجرت بك و قعدت بين يديك مستكينا متضرعا إليك راجيا لما عندك تراني و تعلم ما في نفسي و تسمع كلامي و تعرف حاجتي و مسكنتي و حالي و منقلبي و مثواي و ما أريد أن أبتدئ فيه من منطقي و الذي أرجو منك في عاقبة أمري و أنت محص لما أريد التفوه به من مقالي جرت مقاديرك بأسبابي و ما يكون مني في سريرتي و علانيتي و أنت متم لي ما أخذت عليه ميثاقي و بيدك لا بيد غيرك زيادتي و نقصاني و أحق ما أقدم إليك قبل الذكر لحاجتي و التفوه بطلبتي شهادتي بوحدانيتك و إقراري بربوبيتك التي ضلت عنها الآراء و تاهت فيها العقول و قصرت دونها الأوهام و كلت عنها الأحلام فانقطع دون كنه معرفتها منطق الخلائق و كلت الألسن عن غاية وصفها فليس لأحد أن يبلغ شيئا من وصفك و يعرف شيئا من نعتك إلا ما حددته و وصفته و وقفته عليه و بلغته إياه فأنا مقر بأني لا أبلغ ما أنت أهله من تعظيم جلالك و تقديس مجدك و تمجيدك و كرمك و الثناء عليك و المدح لك و الذكر لآلائك و الحمد لك على بلائك و الشكر لك على نعمائك و ذلك ما تكل الألسن عن صفته و تعجز الأبدان عن أداء شكره و إقراري لك بما احتطبت على نفسي من موبقات الذنوب التي قد أوبقتني و أخلقت عندك وجهي و لكبير خطيئتي و عظيم جرمي هربت إليك ربي و جلست بين يديك مولاي و تضرعت إليك سيدي لأقر لك بوحدانيتك و بوجود ربوبيتك فأثني عليك بما أثنيت على نفسك و أصفك بما يليق بك من صفاتك و أذكر ما أنعمت به علي من معرفتك و أعترف لك بذنوبي و أستغفرك لخطيئتي و أسألك التوبة منها إليك و العود منك علي بالمغفرة لها فإنك قلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً و قلت ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ إلهي إليك اعتمدت لقضاء حاجتي و بك أنزلت اليوم فقري و فاقتي التماسا مني لرحمتك و رجاء مني لعفوك فإني لرحمتك و عفوك أرجى مني لعملي و رحمتك و عفوك أوسع من ذنوبي فتول اليوم قضاء حاجتي بقدرتك على ذلك و تيسر ذلك عليك فإني لم أر خيرا قط إلا منك و لم يصرف عني سوء قط أحد غيرك فارحمني سيدي يوم يفردني الناس في حفرتي و أفضي إليك بعملي فقد قلت سيدي وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ أجل و عزتك سيدي لنعم المجيب أنت و لنعم المدعو أنت و لنعم المستعان أنت و لنعم الرب أنت و لنعم القادر أنت و لنعم الخالق أنت و لنعم المبدئ أنت و لنعم المعيد أنت و لنعم المستغاث أنت و لنعم الصريخ أنت فأسألك يا صريخ المكروبين و يا غياث المستغيثين و يا ولي المؤمنين و الفعال لما تريد يا كريم يا كريم يا كريم أن تكرمني في مقامي هذا و فيما بعده كرامة لا تهينني بعدها أبدا و أن تجعل أفضل جائزتك اليوم فكاك رقبتي من النار و الفوز بالجنة و أن تصرف عني شر كل جبار عنيد و شر كل شيطان مريد و شر كل ضعيف من خلقك أو شديد و شر كل قريب أو بعيد و شر كل من ذرأته أو برأته أو أنشأته و ابتدعته و من شر الصواعق و البرد و الريح و المطر و من شر كل ذي شر و من شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بالليل و النهار أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎