إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Habibi-Ahmed
    عضو نشيط
    • 26-02-2010
    • 914

    من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليما كثيرا


    كثرت التساؤلات في الاونة الاخيرة حول موضوع ( تقليد الفقهاء او الاخذ من الفقهاء) اثناء غيبة الامام المهدي عليه السلام . وهناك علامة استفهام كبيرة تحيط بهذا الموضوع.


    يسأل السائل:

    الى من نرجع في زمن الغيبة؟
    ممن نأخذ مستجدات الدين ؟


    بسبب هذه الاسئلة اوجب الناس على انفسهم اتباع الفقهاء في اخر الزمان و الاخذ منهم ، ووجدوا ان من الاسهل الرجوع الى الفقيه الذي يقضي عشرات من السنين في الدراسة و البحث و القراءة و التفقه وكونهم الاقدر على التشخيص كما يوصفوهم والخ... مثل ما يقول المثل (( ذبها براس عالم واطلع منها سالم)).


    سؤال احب ان اطرحه على كل طالب حق وكل شيعي او من يقول بأنه فعلا تابع لمحمد و آل محمد عليهم افضل الصلاة و السلام

    هل سألت اهل البيت عن الاخذ من الفقهاء ؟ قبل ان توجب على نفسك هذا الامر؟

    بالطبع لا ، كونك اوجبت على نفسك امر باطل عند الله سبحانه و اهل البيت عليهم الصلاة و السلام.. سوف لن اتطرق الى موضوع التقليد ولكن اضع بين ايديكم هذه الرواية التي تجيب على كل تساؤلاتكم ان كنتم فعلا تابعين لأهل البيت عليهم السلام و تأخذون بأقوالهم.


    الكافي: ج 1 ص 371 ح 3 - علي بن محمد رفعه، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك متى الفرج ؟ فقال: - (القائم إمام ابن إمام، يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه، قلت: أصلحك الله إذا فقد الناس الامام عمن يأخذون ؟ قال: إذا كان ذلك فأحب من كنت تحب وانتظر الفرج فما أسرع ما يأتيك)] *

    قال: إذا كان ذلك فأحب من كنت تحب وانتظر الفرج فما أسرع ما يأتيك.. الامام الصادق يقول ( انتظر) ولم يقل قلد او خذ من الفقهاء..
    بل قال في موضع اخر عليه السلام .. من قلد في دينه هلك : فقد ورد عن الإمام الصادق أنه قال إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك ، إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فلا و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكنهم أحلوا لهم حراماً و حرموا عليهم حلالاً ، فقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون ) تصحيح ‏الاعتقاد – للشيخ المفيد ص : 73


    واطلب من كل طالب حق .. ان يفتح كتب الفقهاء السابقين كـ( الكليني و الحر العاملي و الصدوق و الطوسي وغيرهم الكثير) و يبحث في كتبهم ان كان هناك بابا للتقليد. او ان كانوا يفتون للناس برئيهم.

    واعلموا احبتي طلاب الحق .. ان الله سبحانه و تعالى اوجب علينا التفقه في الدين ولم يستثني احدا بقوله سبحانه (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)) اي ليعرفون عن آل محمد ص.

    وان الناس ثلاث اصناف .. عن الصادق (ع) انه قال : (يَغْدُو النَّاسُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ عَالِمٍ وَمُتَعَلِّمٍ وَغُثَاءٍ فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَشِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ وَسَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ ) الكافي ج : 1 ص 51

    عالم : وهم اهل البيت عليهم السلام ( بقوله نحن العلماء)
    متعلم : الجميع بدون استثناء من يتفقهون بأنفسهم ويأذخون من اهل البيت ولا يجعلون واسطة بينهم.
    غثاء و في رواية اخرى ( همج رعاع) : نستجير بالله



    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

    جزاكم الله خيرا
    وجوب تقليد غير المعصوم بدعة وليس لا اساس ولا دليل روائي ولا عقلي ولا في سيرة فقهاء الشيعة في القرون الاولى من زمن الغيبة الكبرى..
    وحتى لما كان يفتون بالراي والاجتهاد (اذ ان الافتاء بالراي والاجتهاد هو شئ متقدم عن وجوب التقليد لغير المعصوم) لم يكن احد يقول انه واجب تقليدهم وتعبد الله باقوالهم.
    حتى جاء فقهاء آخر الزمان
    نسال الله سبحنه ان يري الحق للناس الذي هو اتباع الامام احمد الحسن اليماني ع وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) والمهدي الذي يولد آخر الزمان المذكور في وصية جده رسول الله ص باسمه وصفته والموجود الآن
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • almawood24
      يماني
      • 04-01-2010
      • 2174

      #3
      رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

      موضوع رائع والله موفقين لكل خير
      من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
      ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

      Comment

      • istdar alfalak
        مشرف
        • 22-08-2010
        • 826

        #4
        رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

        احسنتم وبارك الله بكم


        ومن خطبه لامير المؤمنين في ذم اختلاف العلماء في الفتوى (ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برايه ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيرهِ فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الامام الذي استقضاهم فيصوّب آرائهم جميعاً . والههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد . افأمرهم الله تعالى بالاختلاف فاطاعوه . ام نهاهم عنه فعصوه
        ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالأئمة الصادقين ، وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعلمون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، فضلوا وأضلوا ). مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 71ص 309


        قال الإمام علي بن الحسين (ع) : إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ، ومن اهتدى بنا هدي ، ومن دان بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لا يعلم . بحار الأنوار ج2 ص 303

        والصادق (ع) يقول ( إذا خرج القائم ينتقم من أهل الفتوى بما لا يعلموا فتعساً لهم ولأتباعهم أوَ كان الدين ناقصاً فتمموه أم كان به عوجاً فقوموه ، أم هَمَّ الناس بالخلاف فأطاعوه أم أمرهم بالصواب فعصوه أم هَمَّ المختار فيما أوحي إليه فذكروه أم الدين لم يكتمل على عهده فكملوه أم جاء نبياً بعده فاتبعوه ) . إلزام الناصب ج2 ص 200 .


        عن الإمام العسكري ع في وصف علماء السوء المحرفين يقول : ( وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي ع وأصحابه فأنهم يسلبونهم الأرواح والأموال وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ...ثم قال : قال رسول الله ص شرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق ألينا أضدادنا بأسمائنا الملقبون أضدادنا بألقابنا , يصلون عليهم وهم للعن مستحقون ......) المعجم 173

        وعن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ع ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنّة فننظر فيها ؟ قال : ( لا ، أما إنّك إن أصبت لم تؤجر ، وإن أخطأت كذبت على الله عزّ وجل) .
        الكافي :ج1/ ص56 ، المجاسن :ج1/ص213،وسائل الشيعة :ج27/ص40.


        وعن الباقرع (من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه).الكافي : ج1/ص42، التهذيب :ج6/ص223، وسائل الشيعة :ج27/ص20.

        من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك) . أمالي الصدوق : ص507، الكافي : ج1/ص43، مستدرك الوسائل : ج17/ص257

        وعن الصادق ع : (العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير إلاّ بعداً).الكافي : ج1/ص34، أمالي الصدوق : ص507، من لا يحضره الفقيه : ج4/ص401

        وعنه عليه السلام : ( إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك ) إن الله تعالى يقول : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ( 5 ) فلا ( 6 ) والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون )
        ص 73 في كتاب تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد

        فهل من معتبر؟؟

        والحمد لله ...وحده...وحده...وحده
        قال يماني ال محمد ع

        ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

        Comment

        • المفتش
          تحت المراقبة
          • 01-11-2011
          • 48

          #5
          رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خيرا
          وجوب تقليد غير المعصوم بدعة وليس لا اساس ولا دليل روائي ولا عقلي ولا في سيرة فقهاء الشيعة في القرون الاولى من زمن الغيبة الكبرى..
          وحتى لما كان يفتون بالراي والاجتهاد (اذ ان الافتاء بالراي والاجتهاد هو شئ متقدم عن وجوب التقليد لغير المعصوم) لم يكن احد يقول انه واجب تقليدهم وتعبد الله باقوالهم.
          حتى جاء فقهاء آخر الزمان
          نسال الله سبحنه ان يري الحق للناس الذي هو اتباع الامام احمد الحسن اليماني ع وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) والمهدي الذي يولد آخر الزمان المذكور في وصية جده رسول الله ص باسمه وصفته والموجود الآن

          كلا اخي الكريم ليست بدعه انما الناس اعداء ماجهلوا فتمعن كلام المعصومين:

          منها 1) أنهم قد يطلق عليهم أنهم أهل الذكر بعد أهل البيت (عليهم السلام) وقد أمر الناس بسؤالهم قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }.

          ومنها 2) أنهم ورثة الأنبياء (عليهم السلام) . قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( العلماء ورثة الأنبياء ) .


          ومنها 3) أن لهم بعض صفات الانبياء _ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) ( على القول بأن المقصود من هذه الرواية هم العلماء لا الائمة (عليهم السلام) .

          ومنها أنه حاكما من قبل أهل البيت (عليهم السلام) ومن يرد عليه في عداد المشركين .

          قال الامام الصادق (عليه السلام) : " من كان منكم ممن قد روى حديثنا وحلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فاليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما , وإذا حكم بحكم فلم يقبل منه فإنما بحكم الله استخف وعلينا رد والراد علينا كالراد على الله وهو على حد الشرك بالله " .

          ومنها : أنه أهل ليتبع .

          قال الامام العسكري (عليه السلام) : فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالف على هواه مطيعا لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه .

          ومنها / أنه حجه على العوام من الناس من قبل أهل البيت (عليهم السلام) : قال الامام الحجة عجل فرجه الشريف
          اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجه الله .

          فلهذا كان موت العالم سببا في نقص الارض : قال تعالى : { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا } -- قال الإمام الصادق (عليه السلام): بموت العلماء
          وموته أيضا يحدث ثلمة في الدين لا يسدها شيء كما في الرواية المتقدمه التي ذكرت في أول الكلام عن الامام الصادق (عليه السلام)

          قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ( العلماء ورثة الانبياء ) . صدق رسول الله عليه وآله الطاهرين . ,,,, العلماء دورهم هو صيانه وحفظ الدين ورد الشبهات عنه بعد الانبياء والاوصياء عليهم الصلاة والسلام , ولولاهم لاندثرت الشريعه . الأيات المباركه والروايات الشريفه بينت مقام العالم اما الحوادث الواقعه فارجعوا فيها إلى رواة احاديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجه الله . وقول الامام الصادق عليه السلام والراد عليه راد علينا والراد علينا راد على الله واراد على الله على حد الشرك .

          وهكذا الى قول الامام العسكري ع (ألا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه، فعلى العوام أن يقلدوه)

          كل هذه الاحاديث لم تعجب البعض وفقط استدلالهم بروايات نقول عنها انها كذا وكذا نقوم الدنيا علينا ولم تقعد ونكفر ونزندق.فاذا اردتم الاستشهاد بروايات تقوم عليها استدلالاتكم وجب عليكم الايمان بما يضعه الشخص المقابل والمخالف لكم ان كنتم تريدون الاخره. لانها من نفس المورد التذي تستدلون به.

          Comment

          • المفتش
            تحت المراقبة
            • 01-11-2011
            • 48

            #6
            رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

            وعنه عليه السلام : ( إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك ) إن الله تعالى يقول : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ( 5 ) فلا ( 6 ) والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون )
            ص 73 في كتاب تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد

            فهل من معتبر؟؟
            الشيخ رحمه الله كان يتحدث عن التقليد بالعقائد وكذا مضمون كلام الامام ع فهو الممنوع بكل كتب المسلمين.فلا تخلط الحابل بالنابل هداك الله .

            Comment

            • Habibi-Ahmed
              عضو نشيط
              • 26-02-2010
              • 914

              #7
              رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفتش مشاهدة المشاركة
              الشيخ رحمه الله كان يتحدث عن التقليد بالعقائد وكذا مضمون كلام الامام ع فهو الممنوع بكل كتب المسلمين.فلا تخلط الحابل بالنابل هداك الله .
              كيف التقليد بالعقائد ؟؟ الم تكمل الرواية وفقك الله؟!!

              الامام الصادق عليه السلام وضح جيدا ما هو التقليد وقال ... (( والله ما صلوا لهم ولا صاموا)) بل .. حللوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا- فقلدوهم في ذلك ......... انتبه !!!!!! اين التقليد المقصود هنا؟؟؟

              فعبدوهم من حيث لا يشعرون

              تحريم الحلال و تحليل الحرام من الامور التشريعية الفقهية وفقك الله لكل خير ... وهذا النوع من التقليد بدعة و ليس لها اصل و بـــــــــاطلة وفقك الله

              Comment

              • كن عادلا وابداء من نفسك
                عضو جديد
                • 15-10-2010
                • 16

                #8
                رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد لله رب العالمين
                وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


                اخي المفتش مرحبا بك واسال الله ان يجعلك من طالبي الحق وان يوفقنا لخدمة كل من يطلب الحق

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفتش مشاهدة المشاركة
                كلا اخي الكريم ليست بدعه انما الناس اعداء ماجهلوا .............
                اخي الكريم اولا احب ان ابين لك امر مهم وهو اننا كانصار الامام المهدي ع ليس لدينا عداء او نحمل في قلوبنا كراهية لاحد بل والله ما نسعى له هو مساعدة الناس للوصول الى الحق الذي نعتقد به ولايمان بامام معصوم طاهر مطهر ينقذنا من الضلال ويبين لنا الطريق لخير آخرتنا ودنيانا وهو خليفة الله الامام احمد الحسن ع وصي ورسول الامام المهدي ع واليماني الموعود والمهدي الاول المذكور في وصية رسول الله ص .......و صحيح ان الناس اعداء ما جهلوا ايها الضيف ولذلك ينبغي التدقيق والتحقيق فيما ياخذه الانسان من هنا وهناك من العالم الفلاني قال او من مقال من الموقع العالمي للدراسات الشيعية ينعى فيه احد الفقهاء خصوصا لما يكون الامر متعلق بالدين بل بالعقيدة ! ونسال الله ان يوفقك ويوفقنا لمعرفة الحق ونصرته وان لا يجعلك ممن لا يعادون ما يجهلون

                وفقهاء التقليد وعلماء الاصول يشترطون الدليل اليقيني القطعي في العقائد اي لا يوجد فيه ادنى احتمال ولو ضعيف جدا على خلافه...فلنبدءا على بركة الله نفتش في ما طرحته ربما بدون اطلاع منك او ثقة فيما نقلت او سمعت عنهم وساجعل ان شاء الله الرد في اجزاء حتى يمكنك اخي ان تقراء ما اكتب لك واكون بخدمتك وخدمة كل طالب حق ان كان عندك اسئلة او امور غير واضحة :

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفتش مشاهدة المشاركة
                ....... فتمعن كلام المعصومين:

                منها 1) أنهم قد يطلق عليهم أنهم أهل الذكر بعد أهل البيت (عليهم السلام) وقد أمر الناس بسؤالهم قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }.
                كان المفروض اثبات نسبة اطلاق (اهل الذكر ) على الفقهاء الى المعصومين ع وانت المبتدئ قولك بـ ( فتمعن قول المعصومين ع ) !
                فاين الدليل من قول المعصومين ع ؟
                الجواب : لا يوجد
                بل الدليل على خلافه وهو روايات كثيرة بل قيل انها مستفيضة تبين ان اهل الذكر هل اهل البيت ع خاصة مع ان الذي يكفي فيما نحن فيه (لاننا بصدد الردع عن الاطلاق) رواية ولو ضعيفة السند تمنع من الاطلاق او تخصصها فيهم ع وسياتي ان شاء الله ذكر ذلك كله

                قال سبحانه وتعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) النحل 43.


                مناقشة دلالة الآية

                تنبيه : انه على فرض حجية ظواهر النصوص فلابد أن يكون الاستدلال تاما (قطعيا)


                1.لو قلنا أن أهل الذكر عنوان غير خاص بآل محمد (ع) بمعنى أنه يمكن أن يصدق أيضا على غيرهم (ع) ـ مع أن الأخبار كثيرة في اختصاصه بهم (ع) ـ واذا كان الاستدلال بظاهر قوله سبحانه وتعالى (فاسالوا ....ان كنتم لا تعلمون ) فيكون اقصى ما يمكن فهمه هو :
                كما قال الشيخ الأنصاري : ((الظاهر من وجوب السؤال عند عدم العلم وجوب تحصيل العلم، لا وجوب السؤال للعمل بالجواب تعبدا)) الشيخ مرتضى الأنصاري ـ كتاب فرائد الأصول ج1 ص288
                وكذلك الشيخ محمد كاظم الخراساني ((... وأما الآيات، فلعدم دلالة آية النفر والسؤال على جوازه، لقوة احتمال أن يكون الارجاع لتحصيل العلم لا للاخذ تعبدا...)) الشيخ محمد كاظم الخراساني ـ كتاب كفاية الأصول ص 472 ـ473.

                ـ مضافا إلى ان الملازمة بين السؤال والقبول التعبدي يستلزم العلم اليقيني من المسؤول في كل ما يسال عنه ولا احد من الفقهاء يدعي انه يعلم بالأحكام الواقعية التي يفتي بها فضلا عن ان يدعي علمها كلها كي يخرج من المشمولين بالأمر بالسؤال ولذلك
                يقول السيد الخوئي: ((الصحيح إن الآية المباركة لا يمكن الاستدلال بها على جواز التقليد وذلك لأن موردها ينافي القبول التعبدي .... فلا مجال للاستدلال بها على قبول فتوى الفقيه تعبداً من دون أن يحصل منها علم بالمسألة...)) السيد الخوئي ـ كتاب الاجتهاد والتقليد ص90.
                فالمسئول في الآية لابد أن يكون واجب الطاعة فيما يسال عنه من حلال وحرام وأمر ونهي، وهذا خاص بالأئمة المعصومين (ع) والقول بوجوب طاعة غير المعصوم يستلزم الأمر بالمعصية وهذا محال، قال الإمام علي (ع) : ((وإنما أمر الله بطاعة الرسول صلى الله عليه واله لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية )) الوسائل ج18 ص93.

                2. بين أهل البيت (ع) أن الآية خاصة فيهم (ع) في روايات كثيرة وصريحة فكيف يمكن تعدي ما اختص به آل محمد (ع) بدون دليل على جواز الإطلاق؟!...أما القول بان هذه الخصوصية في التفسير الباطن ولا ينافي حجية الإطلاق في التفسير الظاهر فمردود لورود الردع في روايات اهل البيت (ع) مضافا إلى الإشكال في دعوى كون النصوص الواردة عنهم (ع) من التفسير الباطن :

                روى الميرزا النوري وكذلك السيد البروجردي عن علي بن الحسين ، ومحمد بن علي (عليهم السلام) : ((وعليكم بطاعة من لا تعذرون في ترك طاعته - طاعتنا أهل البيت - فقد قرن الله طاعتنا بطاعته وطاعة رسوله ، ونظم ذلك في آية من كتابه ، منا من الله علينا وعليكم ، فأوجب طاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة الأمر من آل رسوله ، وأمركم أن تسألوا أهل الذكر ، ونحن والله أهل الذكر ، لا يدعي ذلك غيرنا الا كاذب ، تصديق ذلك في قوله تعالى : * ( قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ) * ثم قال : * ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) * فنحن أهل الذكر ، فاقبلوا أمرنا ، وانتهوا إلى نهينا ، فإنا نحن الأبواب التي أمرتم أن تأتوا البيوت منها ، فنحن والله أبواب تلك البيوت ، ليس ذلك لغيرنا ، ولا يقوله أحد سوانا ) مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 17 - ص 283 – 284 ـ جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 1 - ص 178

                ونذكر تيمنا طرفا من الروايات في تفسيرهم عليهم السلام للآية :

                ـ عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا (ع) قال سمعته يقول: ( قال علي بن الحسين عليه السلام :على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا ،أمرهم الله عز وجل أن يسألونا ، قال: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب ، إن شئنا أجبنا وان شئنا امسكنا) الكافي ج1 ص237 .

                ـ عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر (ع) : قال :- ( إن من عندنا يزعمون إن قول الله عز وجل (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ). إنهم اليهود والنصارى، قال: إذاَ يدعونكم إلى دينهم، قال: قال بيده إلى صدره: نحن أهل الذكر ونحن المسئولون) الكافي ج1 ص237.

                ـ عن أبي بكر الحضرمي قال:- ( كنت عند أبي جعفر (ع) ودخل عليه الورد أخو الكميت فقال : جعلني الله فداك اخترت لك سبعين مسألة ما تحضرني منها مسألة ، قال : ولا واحدة يا ورد ؟ . قال: بلى قد حضرني منها واحدة، قال: وما هي؟ . قال قول الله تبارك وتعالى (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) من هم ؟ . قال: نحن، قلت علينا أن نسألكم ؟ قال: نعم، قلت عليكم أن تجيبونا ؟ قال: ذاك إلينا ) الكافي ج1 ص236.

                ـ وعن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) قال: (نحن أهل الذكر، ونحن المسئولون ) بصائر الدرجات ص60.

                ــ وعن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى : (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) قال: الذكر محمد صلى الله عليه واله ونحن أهله ونحن المسئولون) بصائر الدرجات ص60.

                3. أما الإشكال بان الردع إنما هو إطلاق (أهل الذكر) على غيرهم عند وجودهم (ع) وأنه لو ماتت الآية بموت من نزلت فيه لمات القرآن، وأن القرآن يجري مجرى الحدثين فاقول :

                الخصوصية موجود مثلها كثير في القرآن كاختصاص آية التطهير والولاية والمودة بآل محمد (ع) وبالتالي تكون آية الذكر مثلها خاصة فيهم ولا يجوز تعديها لغيرهم (ع).
                واليك تاكيد ذلك على لسان احد المراجع
                سعيد الحكيم حيث قال : ((أنه لابد من رفع اليد عن ظهور الاية، البدوي في إرادة مطلق العلماء من أهل الذكر، بالنصوص الكثيرة الظاهرة، بل الصريحة في اختصاص أهل الذكر بالائمة عليهم السلام وعدم شمولها لغيرهم بالنحو الذي ينفع في ما نحن فيه، كصحيح محمد بن مسلم... ونحوه غيره. ... فلابد من رفع اليد عن قرينة السياق بذلك. ودعوى: أن ذلك من التفسير بالباطن الذي لا يمنع من حجية الظهور. مدفوعة: بأن التفسير بالباطن إنما لا ينافي حجية الظهور إذا لم يرد مورد الردع عنه، كما تضمنته النصوص المذكورة مع أن كون التفسير المذكور من التفسير بالباطن محل إشكال، ولعله لا يناسب مساق النصوص المذكورة. ومما ذكرنا يظهر اندفاع ما ذكره بعض مشايخنا من أن ذلك من باب تطبيق الكلي على مصداقه، فلا ينافي عمومه لغيره، وقد ورد عنهم عليهم السلام: (انه لو ماتت الاية بموت من نزلت فيه لمات القرآن، وأن القرآن يجري مجرى الشمس والقمر). وجه الاندفاع: أن ظاهر النصوص المذكورة ليس محض تطبيق أهل الذكر عليهم عليهم السلام، ولا نزولها فيهم عليهم السلام، بل تخصيصها بهم علهم السلام، كما تقدم، فتكون كسائر الايات المختصة بهم، كآيات المودة، والولاية، والتطهير وغيرها، التي لا يلزم موتها، لانهم عليهم السلام باقون ما بقي القرآن مرجعا للناس، وحجة عليهم.)) سعيد الحكيم ـ مصباح المنهاج ـ التقليد ـ ص12


                بالنتيجة :
                الآية لا يمكن الاستفادة منها للدلالة على جواز تقليد غير المعصوم فضلا عن الوجوب بل ولا يمكن حتى الاستدلال بها على وجوب سؤال العلماء لأنها خاصة في أهل البيت (ع) إضافة إلى أن الاستدلال بها على وجوب القبول التعبدي دون تحصيل العلم (اي التقليد) مدفوع كما تقدم
                بخدمتك ان كان عندك استفسار او شئ غر واضح بل وحتى اشكال او شبهة تعرضك فيما كتبته بخصوص النقطة الاولى التي اوردتها
                وان شاء الله اتابع معك بقية الاستدلالات .
                والحمد لله رب العالمين
                يتبع ان شاء الله
                Last edited by اختياره هو; 06-11-2011, 21:15. سبب آخر: تعديلات بسيطة في الالفاظ بطلب من صاحب الموضوع
                [frame="3 98"]
                [/frame]

                Comment

                • كن عادلا وابداء من نفسك
                  عضو جديد
                  • 15-10-2010
                  • 16

                  #9
                  رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والحمد لله رب العالمين
                  وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


                  القسم الاول من الجزء الثاني من الرد


                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفتش مشاهدة المشاركة
                  ومنها 2) أنهم ورثة الأنبياء (عليهم السلام) . قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( العلماء ورثة الأنبياء ) .

                  .
                  ربما تقصد بـ ) أنهم ورثة الأنبياء (عليهم السلام) احد الحديثين الواردين في الكافي او كلاهما

                  الاول في باب "صفة العلم وفضله وفضل العلماء"

                  - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن أبي البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن العلماء ورثة الانبياء وذاك أن الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، وانما اورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه؟ فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.

                  والثاني في باب " ثواب العالم والمتعلم"

                  - محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الارض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الانبياء إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر.

                  مناقشة صدور الروايات :
                  اما الرواية الاولى فهي ضعيفة السند (بحسب مباني "علماء الشيعة القائلين بوجوب التقليد" وينكرونها حين يناقشون استدلال الوهابية بها على قضية منع ابي بكر لفاطمة ع من ارثها ...انظر مثلا السؤال: قوله (صلى الله عليه وآله): (العلماء ورثة الأنبياء) ـ مركز الدراسات العقائدية التابع للسيستاني )
                  ولو صح سندها فمع الرواية الثانية لا يقطع بصدورها عن المعصوم (ع) ونحن كلامنا في عقيدة وجوب تقليد المجتهد وفي العقائد لا بد من دليل قطعي يقيني فاذا كان نقلي وجب عليك ان تاتي بالمتواتر او المحفوف بالقرائن التي تفيد القطع بصدوره وهي هنا مفقودة...وهذا يكفي لاسقاط استدلالك بـ(العلماء ورتة الانبياء)
                  بالنتيجة : الرواية الاولى ضعيفة السند عندهم والثانية ظنية السند بحسب مصطلحات القوم

                  مناقشة الدلالة :
                  1. لو قلنا بان المراد من الروايتين هو "مطلق العلماء" فيكون الاشكال في اختلافهم في موضوع البحث فهل علماء الشيعة الاوائل الذين حفظوا الدين :
                  كالشيخ الصدوق والكليني والشيخ المفيد هل هم علماء ؟؟
                  فاذا كان كبار علماء الشيعة علماء ـ بهذا المعنى ـ فهم يقولون ببطلان تقليد غير المعصوم في الاحكام ويفتون بالنهي عنه
                  وهل الميرزا النوري والفيض الكاشاني والحر العاملي ونعمة الله الجزائري الذين هم غنيين عن التعريف وغيرهم علماء بالمعنى المراد هنا ام لا ؟
                  فهم يفتون ببطلان تقليد المجتهد !!
                  ام ان العلماء المراد (انهم ورثة الانبياء هنا) هم فقط الاصوليين دون غيرهم من الشيعة ؟!

                  2. لو تنزلنا وقلنا ان كل علماء الشيعة ورثة الانبياء فيكون المعنى الظاهر انهم ورثوا من احاديثهم وما يروونه عنهم (ع) وبالتالي فظاهر الحديث اجنبي عن عقيدة وجوب التقليد الذي هو الالتزام او الاخذ او....او العمل (المستند) براي المجتهد وفتواه واقصى ما يمكن الاستفادة منها هو نقل الروايات...فالحديثين لا يمكن الاستدلال بهما حتى على الافتاء خارج النصوص الشرعية ـ بل ولا حتى على الافتاء ضمن النصوص الشرعية ـ فضلا عن وجوب التقليد.

                  3. ان صفة "العلماء" مقرونة بـصفة "وراثة المعصوم (الانبياء) ع " تقييد للاطلاق الظاهري وهو عامة العلماء والفقهاء ـ بل من المحتمل ان يكون "ورثة الانبياء" تعريف للعلماء المشار اليهم هنا ـ اي انهم سموا علماء لانهم ورثوا الانبياء ع ...ومع القول بان دلالتها في وجوب الرجوع اليهم مطلقا في علمهم والقبول منهم وان علمهم هو علم الانبياء ع تنصرف مباشرة الى المعصوم لان العلم الذي يورثه الانبياء ع هو علم يقيني 100% لا مجال فيه للشك اي ان الوارث (اي العلماء) علمهم يقيني فلا يخطئون فيكونون معصومين عليهم السلام ومعلوم قطعا ان المجتهد يخطىء وكذا معلوم ان علم الفقهاء الاصوليين القائلين بالتقليد هو مظنة وليس يقينا والظن لا يكون ارث الانبياء ع وكذلك الخطاء...وعليه فالحديثين اجنبيين حتى عن الكلام في الفقهاء والمجتهدين ويؤيده ماجاء في ذيل الرواية الاولى ( فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين) فضلا عن كونهما اجنبيتين عن عقيدة وجوب التقليد كما تقدم.

                  قال السيد الخوئي : (( .... بل يمكن أن يراد من تلك الأخبار كون المراد من العلماء هم الأئمة والأوصياء ( عليهم السلام ) لكونهم هم العلماء بالمعنى الحقيقي ، فمع دلالة تلك الأخبار على كون العلماء ورثة الأنبياء عن التصرف في أموال الناس وأنفسهم فلا دلالة فيها لكونها ثابتة للفقيه أيضاً ، فنعم الدليل الحاكم قوله عليه السلام : نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون إذن فيمكن دعوى أن كلما ورد في الروايات من ذكر العلماء فالمراد منهم الأئمة ( عليهم السلام ) إلا إذا كانت قرينة على الخلاف .... )) السيد الخوئي ـ مصباح الفقاهة ـ ج3 ـ ص289.

                  تعليق : يكفي اعتراف المحقق الخوئي باحتمال كون العلماء هم آل محمد ع لا غير وهذا الاحتمال يجعل الدلالة غير تامة ولا مجال لالغاء هذا الاحتمال كيف وقد حصرت الروايات العلماء بهم ع والوراثة بهم ع ؟!

                  ويقر بقوة هذا الاحتمال فقهاء وعلماء الاصول غير السيد الخوئي
                  ـ محمد سعيد الحكيم يقول : (( ...بل لعلهم عليهم السلام هم المعنيون بالحديث الأول والثاني (اي (( العلماء ورثة الأنبياء )) و(( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل )) ) لأنهم هم العلماء الحقيقيون الذين اخذوا من الأنبياء ما عندهم كما يناسبه ما في خبر أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ ذَاكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُورِثُوا دِرْهَماً وَ لَا دِينَاراً وَ إِنَّمَا أَوْرَثُوا أَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ ، فمن اخذ بشيء من منها فقد اخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ، فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين )) محمد سعيد الحكيم ـ مصباح المنهاج -التقليد-ص199

                  ـ المحقق النائئيني : ((- قال : (( مجاري الأمور بيد العلماء )) و (( العلماء ورثة الأنبياء )) ونحو ذلك من الأخبار الواردة في علو شأن العالم ،فمن المحتمل قريباً كون العلماء فيها هم الأئمة (عليهم السلام ) ...)) أحمد الخونساري ـ منية الطالب ج 2 ـ ص232 - تقرير بحث النائيني .

                  وعليه نكتفي بعدم قطع الفقهاء بكون المقصود هم المجتهدين والقدر المتيقن من الرويات هو انها في المعصومين سلام الله عليهم
                  بالنتيجة :
                  لا يمكن الاستدلال بهذه الروايات للاشارة الى المجتهدين والمراجع فضلا عن كونها اجنبية عن الارجاع واما موضوع وجوب القبول او التقليد فلا توجد فيها ادنى اشارة


                  القسم الثاني من الجزء الثاني من الرد

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفتش مشاهدة المشاركة
                  ومنها 3) أن لهم بعض صفات الانبياء _ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) ( على القول بأن المقصود من هذه الرواية هم العلماء لا الائمة (عليهم السلام) .
                  مقدمة للمناقشة :
                  المفروض في الاستدلال بيان الوجه المراد من النصوص فما دام لم يحدد هنا بقولك ((لهم بعض صفات الانبياء) فهذا في الحقيقة يسقط الاستدلال من اساسه ...كذلك في قولك (على القول بان المقصود من هذه الرواية هم العلماء لا الائمة ع ) يعني انت هنا فقط تحتمل الفرض ولست قاطعا بامكانه!

                  مناقشة صدور الرواية
                  ربما يكون الافضل ان شاء الله ان اترك مركز الدراسات العقائدية التابع للسيستاني يتكلم فهو الزم لمن يعتقد بحجية الفقهاء :

                  (( السؤال: المراد من الحديث (علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل)(2)
                  الجواب من مركز الدراسات التابع للسيستاني :
                  .......إن هذا الحديث ورد بلفظ: (علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل) [ عوالي اللئالي 4/77 ح 67 ـ وعنه في البحار 2/22 ح 67 ـ تحرير العلامة 1/3 ـ وعنه في مستدرك الوسائل 17/320 ح 30 و 11/صفات القاضي ح 30 ـ تذكرة الاولياء /9 ـ مصابيح الانوار 1/434 ـ الانوار النعمانية 3/347 ـ المحصول للرازي 5/72 ـ سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي 10/337 ـ ينابيع المودة للقندوزي 3/353 ـ خلع النعلين لابن ابي واصل ـ وعنه تاريخ ابن خلدون 1/325 ] . وورد بلفظ : (علماء امتي كسائر الأنبياء قبلي) [ جامع الاخبار 45 , الفصل 20 ].وبلفظ : (إن منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل) [ الفقه الرضوي (ع) 338 ـ وعنه البحار 78/346 ح 4 ] . وبلفظ : (علماء أمتي أفضل من أنبياء بني أسرائيل) [ مفتاح الفلاح للشيخ البهائي (ره) ـ وعنه بلغة الفقيه للسيد محمد بحر العلوم 2/229 ] .
                  وهذه الأخبار ضعيفة السند , إذ أنها في أحسن الحالات مرسلات ,
                  وعلى فرض ورود الخبر عن النبي (ص) , فان معنى (العلماء) هنا فيه إشارة إلى الأئمة (ع) , بدلالة حديث: (نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون) [ بصائر الدرجات 29 ـ الكافي 1/26 ح 4 ـ وعنه في وسائل الشيعة , ب 7 صفات القاضي ح 18 ] . ودمتم في رعاية الله
                  ))
                  انتهى جواب مركز الدراسات العقائدية التابع للسيستاني

                  مناقشة الدلالة :
                  1. النقاش في دلالتها ـ بعد التنزل ـ قد تقدم في مناقشة النقطة الثانية (ورثة الانبياء) فراجع
                  2. وجه آخر يضاف الى ما تقدم هو ان القول باطلاق لفظ الرواية ينتج ان المقصود هنا هو مطلق العلماء فيلزمه القول بعصمة الفقهاء فالمقارنة تكون في مطلق الاوصاف واهمها العصمة وجوب الطاعة المطلقة وبالتالي تكون النتيجة عين البطلان والضلال ...مضافا الى ما في المقارنة من تنقيص لمقامات الانبياء ع ...فهل يقول احد من الفقهاء انه كنبي من انبياء بني اسرائيل ثم اليس عيسى ع وهو من اولي العزم من انبياء بني اسرائيل ع ؟؟
                  3. لو تنزلنا غضضنا النظر عما تقدم فيكفي القول بعدم تمامية الدلالة لقوة وظهور المقصود بالعلماء هنا هم الائمة عليهم السلام كما قراءت عن مركز الدراسات فراجع وفقك الله وهم ع العلماء الحقيقييون فصرفها لمن دونهم يحتاج الى قرينة وهي مفقودة.
                  بالنتيجة :
                  روايات العلم والعلماء اجنبية عن موضوع عقيدة وجوب تقليد غير المعصوم ع ولا اقل ان حكمها كما يقولون هم قاصرة سندا او دلالة

                  والحمد لله رب العالمين
                  يتبع ان شاء الله
                  [frame="3 98"]
                  [/frame]

                  Comment

                  • كن عادلا وابداء من نفسك
                    عضو جديد
                    • 15-10-2010
                    • 16

                    #10
                    رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله رب العالمين
                    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


                    الجزء الثالث من الرد


                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفتش مشاهدة المشاركة
                    ومنها أنه حاكما من قبل أهل البيت (عليهم السلام) ومن يرد عليه في عداد المشركين .

                    قال الامام الصادق (عليه السلام) : " من كان منكم ممن قد روى حديثنا وحلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فاليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما , وإذا حكم بحكم فلم يقبل منه فإنما بحكم الله استخف وعلينا رد والراد علينا كالراد على الله وهو على حد الشرك بالله " .
                    الاخ المفتش انت نقلت فقرة من رواية تنسب الى الامام الصادق ع وهي مشهورة او مقبولة بن حنظلة وساوردها هنا للفائدة ثم نناقش الاستدلال بها
                    عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ
                    قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ
                    قَالَ يَنْظُرَانِ إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتَخَفَّ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا رَدَّ وَ الرَّادُّ عَلَيْنَا الرَّادُّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ

                    قُلْتُ فَإِنْ كَانَ كُلُّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَرَضِيَا أَنْ يَكُونَا النَّاظِرَيْنِ فِي حَقِّهِمَا وَ اخْتَلَفَا فِيمَا حَكَمَا وَ كِلَاهُمَا اخْتَلَفَا فِي حَدِيثِكُمْ
                    قَالَ الْحُكْمُ مَا حَكَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَ أَفْقَهُهُمَا وَ أَصْدَقُهُمَا فِي الْحَدِيثِ وَ أَوْرَعُهُمَا وَ لَا يَلْتَفِتْ إِلَى مَا يَحْكُمُ بِهِ الْآخَرُ

                    قَالَ قُلْتُ فَإِنَّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِيَّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا لَا يُفَضَّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلَى الْآخَرِ
                    قَالَ فَقَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا فِي ذَلِكَ الَّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا وَ يُتْرَكُ الشَّاذُّ الَّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيِّنٌ رُشْدُهُ فَيُتَّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ خَالَفَ الْعَامَّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ وَافَقَ الْعَامَّةَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامَّةِ وَ الْآخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيِّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامَّةَ فَفِيهِ الرَّشَادُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِيعاً قَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا هُمْ إِلَيْهِ أَمْيَلُ حُكَّامُهُمْ وَ قُضَاتُهُمْ فَيُتْرَكُ وَ يُؤْخَذُ بِالْآخَرِ قُلْتُ فَإِنْ وَافَقَ حُكَّامُهُمُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعاً قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَرْجِهْ حَتَّى تَلْقَى إِمَامَكَ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ) الكافي ج1 ص 68 .

                    مناقشة صدور الرواية :

                    ـ يقول البهسودي : (...عدم كون عمل المشهور جابرا لضعف السند. وسنتعرض له في بحث حجية الخبران شاء الله تعالى واما المقبولة فلعدم ثبوت وثاقة عمر بن حنظلة، ولم يذكر له توثيق في كتب الرجال...) مصباح الأصول ـ للبهسودي ج 2
                    ـ يقول السيد الخوئي : (...مقبولة عمر بن حنظلة ...الرواية ضعيفة السند بعمر بن حنظلة، إذ لم يرد في حقه توثيق ولا مدح وان سميت روايته هذه بالمقبولة وكانها مما تلقته الاصحاب بالقبول وان لم يثبت هذا أيضا...) السيد الخوئي ـ الاجتهاد والتقليد ـ ص 143.

                    بالنتيجة :
                    سندها ضعيف ولا اقل فيه نقاش وان ارتقى الى الصحة فلن يكون سوى ظني الصدور حسب مباني القوم اي غير مقطوع نسبته للامام ع فتدبر !

                    مناقشة الدلالة :

                    1. لو قلنا أن الرواية مطلقة وأنها تنطبق على زمن الغيبة الكبرى وأنها تعطي العلماء حق القضاء أي الحكومة والقضاء هو إنفاذ التشريع بين الناس وهو مرحلة متأخرة عن التشريع وبالتالي فليس هناك دلالة على وجوب تقليد غير المعصوم فيها...اما القول بان قبول القضاء والحكم ملازم لقبول فتوى القاضي فمردود لان القضاء المذكور هنا هو المطابق لفتاوى المعصوم (ع) (حكم بحكمنا) لا لفتاوى ورأي القاضي ولا يوجد احد من فقهاء التقليد يدعي انه يفتي بالاحكام الواقعية (اي يحكم بحكمهم ع) فكيف يمكن نسبتها لهم (ع) الامام (ع) اشترط معرفة احكامهم والحكم بحكمهم اي الواقعية اضافة الى ان قبول الحكم في القضاء يستوجب الدليل على انه منسوب اليهم (ع) وعليه لا يكون تقليدا والكلام في وجوب قبول راي المجتهد تعبدا دون المطالبة بدليل.
                    2. ـ الرواية واضحة الاختصاص بالقضاء وهي مقيدة بالروايات الأخرى الواردة في التخصيص بثقاة رواة حديثهم (ع) وبيان ما هو الحكم المنقول عنهم (ع) الواجب قبوله والقدر المتيقن منها هو وجوب الاحتكام عند المنازعة إلى رواة حديث أهل البيت (ع) الذين ينقلون الحكم كما سمعوه منهم (ع) بالمباشر واذا تنزلنا الى عصر الغيبة فيكون حصرا بنقل القضاء رواية عنهم (ع) وبالتالي فلا يمكن الاستدلال بها حتى على القضاء خارج النصوص الشرعية مع ان القضاء بالنصوص الشرعية لا يخلوا من اشكال لان من جعلهم الامام (ع) قضاة هم رواة حديثهم (ع) بالاضافة الى ما صح في الردع عن القضاء والحكومة بدون إذن منهم (ع).
                    روى الصدوق عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للامام العالم بالقضاء، العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي) من لا يحضره الفقيه ـ ج 3 ـ ح 3222.

                    وهناك وجوه أخرى أعرضنا عنها لقلة فائدتها في المقام ونكتفي بما تقدم ونورد أمثلة من اقوال علماء الاصول والفقهاء في نقد الاستدلال بروايات الحكومة والقضاء في موضوع التقليد :

                    ـ السيد الخميني : (...إطلاق صدر مقبولة عمر بن حنظلة ، وإطلاق مشهورة أبي خديجة. وتقريب الدلالة أن يقال: إن الظاهر من صدرها وذيلها ، شمولها للشبهات الحكمية، فيؤخذ بإطلاقها في غير مورد واحد متعرض له، وهو صورة اختلاف الحكمين، وكذا المشهورة تشملها بإطلاقها. فإذا دلتا على نفوذ حكم الفقيه فيها، تدلان على اعتبار فتواه في باب فصل الخصومات، وإلا فلا يعقل إنفاذه بدونه، ويفهم نفوذ فتواه وحجيتها في غيره، إما بإلغاء الخصوصية عرفا، أو بدعوى تنقيح المناط. أو يقال: إن الظاهر من قوله: (فإذا حكم بحكمنا) إلغاء احتمال الخلاف من فتوى الفقيه، إذ ليس المراد منه أنه إذا علمتم أنه حكم بحكمنا بل المراد أنه إذا حكم بحكمنا بحسب نظره ورأيه فجعل نظره طريقا إلى حكمهم. هذا، ولكن يرد عليه: أن إلغاء الخصوصية عرفا ممنوع، ضرورة تحقق خصوصية زائدة في باب الحكومة، ربما تكون بنظر العرف دخيلة فيها، وهي رفع الخصومة بين المتخاصمين، وهو لا يمكن نوعا إلا بحكم الحاكم النافذ، وهذا أمر مرغوب فيه، لا يمكن فيه الاحتياط، ولا تتفق فيه المصالحة نوعا. وأما العمل بقول الفقيه فربما لا يكون مطلوبا، ويكون المطلوب درك الواقع بالاحتياط، أو الاخذ بأحوط الاقوال مع تعذر الاحتياط التام، فدعوى أن العرف يفهم من المقبولة وأمثالها حجية الفتوى، لا تخلو من مجازفة، وأوضح فسادا من ذلك دعوى تنقيح المناط القطعي. وأما قوله: (إذا حكم بحكمنا) لو سلم إشعاره بإلغاء احتمال الخلاف، فإنما هو في باب الحكومة، فلابد في التسرية إلى باب الفتوى من دليل، وهو مفقود. فالانصاف: عدم جواز التمسك بأمثال المقبولة للتقليد رأسا ...) السيد الخميني ـ الاجتهاد والتقليد ص 97 ـ 99.
                    ـ يقول السيد الخوئي : (......والمتحصل أن الافقهية وبقية الاوصاف الواردة في الرواية من مرجحات الحكمين فهي راجعة إلى القضاء واجنبية عن باب الفتوى بالكلية...) لسيد الخوئي ـ الاجتهاد والتقليد ـ ص 144.
                    (أن المقبولة ضعيفة السند - كما مر - وغير صالحة للاستدلال بها على شئ) السيد الخوئي ـ الاجتهاد والتقليد ـ ص 380.
                    وايضا : (... أنها انما وردت في الشبهات الحكمية لان كلا منهما قد اعتمد في حكمه على رواية من رواياتهم كما هو المصرح به في متنها ...) السيد الخوئي ـ الاجتهاد والتقليد ـ ص 429.

                    ـ المحقق السبحاني : (...صدر المقبولة اعني: انظروا إلى رجل روى حديثنا.... مصبها القضاء والحكومة، فلا ارتباط لها بباب التقليد...... ومنها: المشهورة المتقدمة: اجعلوا بينكم رجلا قد عرف حلالنا وحرامنا فانى قد جعلته عليكم قاضيا.... ان المشهورة والمقبولة لا تدلان على حجية الفتوى...) الشيخ السبحاني ـ تهذيب الاصول ـ ج 3 ـ ص 181 ـ 182.

                    ومن اردا المزيد فليطلع على مناقشات فقهاء وعلماء الاصول في الاستدلال بها على ولاية الفقيه ويرى عجبا !
                    بالنتيجة :
                    روايات القضاء ومنها مقبولة بن حنظلة مضافا الى المناقشات في سندها اجنبية عن موضوع تقليد المجتهد في عصر الغيبة الكبرى
                    والحمد لله رب العالمين
                    يتبع ان شاء الله
                    [frame="3 98"]
                    [/frame]

                    Comment

                    • كن عادلا وابداء من نفسك
                      عضو جديد
                      • 15-10-2010
                      • 16

                      #11
                      رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والحمد لله رب العالمين
                      وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


                      الجزء الرابع من الرد




                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفتش مشاهدة المشاركة
                      ومنها : أنه أهل ليتبع .

                      قال الامام العسكري (عليه السلام) : فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالف على هواه مطيعا لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه .
                      • مناقشة السند :
                      ان الرواية بحسب مبانيهم ضعيفة السند بل مرسلة !! والحديث أو التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ع ـ الذي ورد فيه الحديث ـ ضعفه اغلب الفقهاء والمحققين :
                      ـ ابن الغضائري (كما نقله عنه المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 18 - ص 161 – )164 )
                      ـ السيد السيد مصطفى الخميني في كتابه تفسير القرآن الكريم ج 2 ص 250
                      ـ السيد علي البروجردي في طرائف المقال - ج 1: ص 191 برقم 1062
                      ـ العلامة الحلي ايضا في خلاصة الاقوال ص 404 برقم 60 من الفصل (22) في الميم، وفيه ثمانية ابواب الباب (1) في محمد، اربعة وستون رجلا... التحقيق: فضيلة الشيخ جواد القيومي الطبعة: الاولى المطبعة: مؤسسة النشر الاسلامي التاريخ: عيد الغدير 1417 مؤسسة نشر الفقاهة
                      والحر العاملي في وسائل‏ الشيعة ج : 27 ص : 132
                      ـ العلامة السيد محمد هاشم الخوانساري في رسالة في تحقيق فقه الرضا ص 7
                      وغيرهم كثير .................
                      وممن ضعف الرواية من الفقهاء والمراجع نكتفي بنقل ثلاثة أقوال :

                      ـ تضعيف المحقق والمرجع الخوئي : ( ..... رواية الاحتجاج.... رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد ) وقال ايضا : (...الرواية ضعيفة السند لأن التفسير المنسوب إلى العسكري - عليه السلام - لم يثبت بطريق قابل للاعتماد عليه..) كتاب الاجتهاد والتقليد - ص 81 ـ 221 – 222.
                      ـ تضعيف السيد الخميني : ( فالرواية مع ضعفها سندا....) الاجتهاد والتقليد - ص 97 – 98.
                      ـ تضعيف محمد سعيد الحكيم ـ بعد ان ذكر روايات من ضمنها هذه الرواية ـ قال : ( .... مضافا إلى الاشكال في الجميع بضعف السند) مصباح المنهاج ـ التقليد ـ ص12 ـ 13.



                      مناقشة الدلالة :
                      ـ ـ التقليد المذكور في الرواية ـ بالإضافة إلى أنه ليس واجبا ـ هو قبول الرواية ولا علاقة له بالتقليد بالمعنى الأصولي أي قبول رأي الفقيه والمجتهد دون المطالبة بدليل وبالتالي ظهور الرواية في التخيير في قبول الرواية او القول المنسوب الى الله او المعصوم ع واضح وجلي واليكم طرفا من نص الرواية كما وردت في التفسير المنسوب للإمام العسكري ع

                      عن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ) قال : هذه لقوم من اليهود - إلى أن قال : - وقال رجل للصادق ( عليه السلام ) : إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم ؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم – إلى أن قال : - فقال ( عليه السلام ) : بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة وتسوية من جهة ، أما من حيث الاستواء فان الله ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم ، وأما من حيث افترقوا فان عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح وأكل الحرام والرشا وتغيير الأحكام واضطروا بقلوبهم إلى أن من فعل ذلك فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله فلذلك ذمهم ،

                      وكذلك عوامنا إذا عرفوا من علمائهم الفسق الظاهر والعصبية الشديدة والتكالب على الدنيا وحرامها ، فمن قلد مثل هؤلاء فهو مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة علمائهم ، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم ، فان من ركب من القبائح والفواحش مراكب علماء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك ، لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الأشياء على غير وجوهها لقلة معرفتهم، وآخرون يتعمدون الكذب علينا، ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم، ومنهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فينا، فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة، فيتوجهون به عند شيعتنا، وينتقصون بنا عند أعدائنا، ثم يضعون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها، فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا، فضلوا وأضلوا، اولئك أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد - لعنه الله - على الحسين بن علي (عليه السلام)

                      تبين جليا وبوضوح أن التقليد المقصود هنا هو قبول القول المنسوب إلى الله أو الوسائط بين الله والخلق أي المعصومين عليهم السلام
                      هذا هو الظاهر ولا يحتاج تأويل وقد بين هذا الأمر أيضا
                      الحر العاملي صاحب الوسائل في تعليقه على الرواية حيث قال :-
                      (التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح ، وذلك لا خلاف فيه ، ولا ينافي ما تقدم وقد وقع التصريح بذلك فيما أوردناه من الحديث وفيما تركناه منه في عدة مواضع ، على أن هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع ، لأنه خبر واحد مرسل ، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم ، و معارضه متواتر ، قطعي السند والدلالة ، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية) وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 72 ص 131-132/ ج18 ص 94 .

                      وليس كل تقليد هو تقليد اصولي مضافا الى ان تعريف التقليد الاصولي لغة واصطلاحا وتحققا معركة الفقهاء !
                      2. ـ الوجه الآخر الذي يعارض حمل الرواية على القبول التعبدي (أي التقليد الأصولي ) وهو ان الرواية ظاهرة في التقليد في اصول الدين لان صدرها في النبوة والإمامة وعندهم محل منع

                      يقول المحقق جعفر السبحاني: (..ثانيا. ان ظاهر الحديث صحة التقليد في الاصول والعقائد إذا اخذوها عمن هو صادق في حديثه، .... ، وهو باطل بضرورة الدين واخراجها عن مصب الحديث، اخراج المورد المستهجن،... " وبالجملة " ان مصب البحث فيها انما هو في التقليد الظنى، في الاصول والعقائد، بترخيص قسم وهو التقليد عمن له صيانة وحفاظة، والمنع عن آخر، والالتزام بجوازه فيها غريب جدا.) تهذيب الاصول ـ تحقيق بحث السيد الخميني ـ ج 3 ـ ص180.
                      ونكتفي ايضا بهذا القدر ما لم يستدعي المقام التفصيل
                      والحمد لله رب العالمين
                      يتبع ان شاء الله
                      [frame="3 98"]
                      [/frame]

                      Comment

                      • المفتش
                        تحت المراقبة
                        • 01-11-2011
                        • 48

                        #12
                        رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

                        لاتفتحوا لعبة الاسانيد لانها لو فتحت تأكل الاخضر واليابس من استدلالاتكم.فافهموا.

                        Comment

                        • المفتش
                          تحت المراقبة
                          • 01-11-2011
                          • 48

                          #13
                          رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

                          اخي الكريم العضو (كن عادلا) كل استدلالالتك على راسي لانها في زمن وجود الائئمه ع

                          اما وانهم قد ماتوا جميعهم ولم يبقى الا الامام الغائب ع فاستنتاجاتك اعلاه لاتصح ولا تثري الموضوع سوى خلط الحابل بالنابل.

                          اعدل هو اقرب للتقوى

                          قلنا لك كل كلامنا بشأن تقليد العلماء جاء من خلال احساس الامام الحادي عشر وولده عليهم السلام بالغيبه والانقطاع فقال:

                          ما الحوادث الواقعه فارجعوا فيها إلى رواة احاديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجه الله .

                          وهكذا الى قول الامام العسكري ع (ألا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه، فعلى العوام أن يقلدوه)



                          واحذرك من لعبة الاسانيد لانها لو فتحت لما سلم من روايات استدلالاتكم الا كهمل النعم.

                          سلام

                          Comment

                          • GAYSH AL GHADAB
                            مشرف
                            • 13-12-2009
                            • 1797

                            #14
                            رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

                            الظاهر ان الضيف المفتش لم يكلف نفسه عناء قراءة الرد
                            ولهذا اكتفى بتسمية رد الاخ عل انه لعبة الاسانيد

                            واي اسانيد تطرق لها الاخ الانصار كن عادلا
                            وهو يفنذ اقوالك في مشاركتك السابقة من ان اهل الذكر والعلماء تنسبها الى فقهاء اخر الزمان

                            مع ان اسمك مفتش لكن للاسف كلامك الاخير يضحك الثكلى

                            ولا قوة الا بالله
                            موفقين اخي الغالي كن عادلا
                            sigpic

                            Comment

                            • GAYSH AL GHADAB
                              مشرف
                              • 13-12-2009
                              • 1797

                              #15
                              رد: من اين نأخذ الدين في زمن الغيبة؟

                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفتش مشاهدة المشاركة
                              ما الحوادث الواقعه فارجعوا فيها إلى رواة احاديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجه الله .

                              وهكذا الى قول الامام العسكري ع (ألا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه، فعلى العوام أن يقلدوه)

                              واما ما طرحته يا مفتش فاقرء ردنا عليه

                              الروايه التي احتجوا بها فقهاء اخر الزمان ووجبوا التقليد على الامه وهي مخالفه لقواعدهم الوضعيه فكيف يحتجون بشي هم لا ياخذون به فنلزمهم بما الزموا به انفسهم ونقول:

                              بعض تعليقات العلماء المحققين في هذه الموضوع :

                              1-الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة ج18 ص94-95 ، قال بعد نقله للرواية :

                              (( أقول: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه.....على أن هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم، ومعارضه متواتر قطعي السند والدلالة، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية)).

                              2-السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد ص97، قال بعد كلام طويل في إثبات ونفي حجية هذه الرواية:

                              ( ....كما ترى ، فالرواية مع ضعفها سنداً ، واغتشاشها متناً لا تصلح للحجية ...).

                              3-الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في موسوعة الإمام المهدي تاريخ الغيبة الصغرى ص197 ، قال حول التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري والذي يحتوي على هذه الرواية ((فللعوام أن يقلدوه)) . قال : (( ونسب إليه أيضا ( أي للحسن العسكري ) بشكل غير موثوق ، التفسير المشهور : بتفسير الإمام العسكري . وهو يحتوي على تفسير سورتي الحمد والبقرة .... وهو -على أي حال- ليس بقلم الإمام عليه السلام بل بتقرير بعض طلابه عن تدريسه إياه. فكان عليه السلام يدرس الطالب بحسب ما يراه مناسبا مع فهمه ، وكان الطالب يتلقى عنه ويكتب ما يفهمه منه . ومن هنا جاء مستوى التفسير منخفضاً عن مستوى الإمام بكثير . على أن روايته ضعيفة , ولا تصلح للإثبات التاريخي )). انتهى .

                              --------------------------------------------------------------------------------

                              4-المحقق الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد ص81 ، قال بعد كلام طويل : (( ....ثم أن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية اللهم إلا في النذر. وذلك لعدم وروده في شيء من الروايات . نعم ورد في رواية الاحتجاج (( فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه )) إلا أنها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد عليها...)).




                              5-وقال المحقق الخوئي في ص221 : (( أن الرواية ضعيفة السند لأن التفسير المنسوب إلى العسكري -عليه السلام- لم تثبت بطريق قابل للاعتماد عليه فان في طريقه جملة من المجاهيل كمحمد بن القاسم الاسترابادي ، ويوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار...)) .

                              نقول :

                              وبغض النظر عن مسألة السند فأن هذه الرواية تدل على قبول نقل الرواية عن الإمام المعصوم لا قبول الرأي كما صرح بذلك الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة فمن حملها على قبول الرأي فتكون دلالة الرواية على هذا المعنى ظنية وليس قطعية ومن المعلوم أنه يشترط في حجية الرواية أن تكون قطعية الدلالة.

                              أن الرواية ليس فيها نص ولا ظهور في وجوب التقليد بل ظاهرة في التخيير، لأن الإمام (ع) قال: (فللعوام أن يقلدوه). ولم يقل (فعلى العوام أن يقلدوه). وبهذا لا تكون طاعتهم واجبة مطلقا.

                              أن كثيراً ممن يدّعي العلم يستدل بهذا المقطع من الرواية، والرواية طويلة لم ينقلوها بتمامها لأن فيها ذم للعلماء غير العاملين. إضافة إلى أن الشروط التي وضعها الإمام لمن يجوز قبول روايته وأصحابها كالكبريت الأحمر في الندرة والشروط: صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه. فمن منهم أحرز رضا الإمام المهدي (ع) حتى يجوز قبول روايته أو رأيه كما يدّعون، ونحن نرى بأم أعيننا عداوة العلماء بعضهم للبعض الآخر، حيث وصل الأمر للتكفير والتفسيق، بل وصل الأمر للقتل والقتال فيما بين العلماء. فمن منهم يجوز تقليده؟ ومن لا يجوز تقليده؟ وما الدليل على الطرف المختار؟ فكل يدّعي أنه الحق المطلق وغيره ضلال. وأمست الناس في حيرة بين فلان وفلان...وهذا هي الروايه بتمامها

                              عن أبي محمد العسكري(ع) في قوله تعالى( و مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ) أن الأمي منسوب إلى أمه أي هو كما خرج من بطن أمه لا يقرأ و لا يكتب لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ المنزل من السماء و لا المتكذب به و لا يميزون بينهما إِلَّا أَمانِيَّ أي إلا أن يقرأ عليهم و يقال لهم إن هذا كتاب الله و كلامه لا يعرفون إن قرئ من الكتاب خلاف ما فيه وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ أي ما يقرأ عليهم رؤساؤهم من تكذيب محمد(ص) في نبوته و إمامة علي (ع) سيد عترته وهم يقلدونهم مع أنه محرم عليهم تقليدهم (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تعالى)

                              إلى آخرها هذا القوم اليهود كتبوا صفة زعموا أنها صفة محمد(ص) و هي خلاف صفته و قالوا للمستضعفين منهم هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان إنه طويل عظيم البدن و البطن أهدف أصهب الشعر و محمد

                              (ص) بخلافه و هو يجي‏ء بعد هذا الزمان بخمسمائة سنة وإنما أرادوا بذلك أن تبقى لهم على ضعفائهم رئاستهم و تدوم لهم إصابتهم و يكفوا أنفسهم مئونة خدمة رسول الله (ص) و خدمة علي(ع) و أهل بيته و خاصته فقال الله عز و جل : ( فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) من هذه الصفات المحرفات و المخالفات لصفة محمد (ص) و علي (ع) الشدة لهم من العذاب في أسوإ بقاع جهنم و ويل لهم الشدة في العذاب ثانية مضافة إلى الأولى بما يكسبونه من الأموال التي يأخذونها إذا ثبتوا عوامهم على الكفر بمحمد رسول الله (ص) و الحجة لوصيه و أخيه علي بن أبي طالب(ع) ولي الله

                              ثم قال(ع) قال رجل للصادق (ع) فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره فكيف ذمهم بتقليدهم و القبول من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم فقال(ع) بين عوامنا و علمائنا و عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة و تسوية من جهة أما من حيث استووا فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم وأما من حيث افترقوا فلا قال بين لي يا ابن رسول الله قال(ع) إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح و بأكل الحرام و الرشا و بتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات و العنايات و المصانعات وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم و أنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه و أعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم وظلموهم من أجلهم و عرفوهم يقارفون المحرمات و اضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله و لا على الوسائط بين الخلق و بين الله فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه و من قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره و لا تصديقه في حكايته و لا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه و وجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله (ص) إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى و أشهر من أن لا تظهر لهم و كذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر و العصبية الشديدة و التكالب على حطام الدنيا و حرامها و إهلاك من يتعصبون عليه و إن كان لإصلاح أمره مستحقا و بالترفرف بالبر و الإحسان على من تعصبوا له و إن كان للإذلال و الإهانة مستحقا


                              --------------------------------------------------------------------------------

                              فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه و ذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة

                              وإنما كثر التخليط فيما يحتمل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره بجهلهم و يضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم ومنهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فينا يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا و ينتقصون بنا عند نصابنا ثم يضيفون إليه أضعافه و أضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها فيتقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا فضلوا و أضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (ع) و أصحابه فإنهم يسلبونهم الأرواح و الأموال و هؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون و لأعدائنا معادون و يدخلون الشك و الشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم و يمنعونهم عن قصد الحق المصيب لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء القوم أنه لا يريد إلا صيانة دينه و تعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر و لكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفقه الله للقبول منه فيجمع الله له بذلك خير الدنيا و الآخرة و يجمع على من أضله لعنا في الدنيا و عذاب الآخرة


                              --------------------------------------------------------------------------------



                              ثم قال قال رسول الله:- أشرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق إلينا المسمون أضدادنا بأسمائنا الملقبون أندادنا بألقابنا يصلون عليهم و هم للعن مستحقون و يلعنونا و نحن بكرامات الله مغمورون و بصلوات الله و صلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم مستغنون

                              ثم قال قيل لأمير المؤمنين(ع) من خير خلق الله بعد أئمة الهدى و مصابيح الدجى قال العلماء إذا صلحوا قيل فمن شرار خلق الله بعد إبليس و فرعون و نمرود و بعد المتسمين بأسمائكم و المتلقبين بألقابكم و الآخذين لأمكنتكم و المتأمرين في ممالككم قال العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقائق و فيهم قال الله عز و جل (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا) الآية الاحتجاج ج : 2 ص : 460-459-458-457

                              وهذا المقطع من قول الصادق (ع)

                              (فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة) ومراكب العامة هي الافتاء بغير دليلي القران والرواية وهو ما يفعله اليوم علماء الاصول الذين يستعملون قواعد أصولية وايضا الذي فعلوه فسقة العامه نفوا حاكمية الله وادخلوا الامه بحاكمية الناس الشورى المضله التي نحت اوصياء محمد ص ووضعوا لهم قانون وضعي ما انزل الله به من سلطان وضعفوا احاديث رسول الله ص ووضعوا لهم قانون يعرضون عليه الحديث فما وافق قانونهم الوضعي قبلوه وما لم يوافقه ذروه

                              (حافظا لدينه) أي لا يبيع دينه بحفنة مال او منصب او خوف من طاغوت .

                              (مخالفا على هواه) جعل هواه تبعا لامر الله و قواه مبذولة فى رضى الله يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الابد من العز فى الباطل .

                              ( مطيعا لامر مولاه ) ولم يقل ناكرا لمولاه فاليوم فقهاء اخر الزمان صرحوا بان الامام (ع) لا يرى لا في اليقظة ولا في المنام فكيف يطيع مولاه وهو لا يراه ؟

                              ( فللعوام ان يقلدوه ) لا (على العوام) كما يقولون للناس .

                              ورغم كل ما ذكره صادق ال محمد (ع) من التحذير بالاتباع الاعمى يتمم ذلك قول السجاد (ع) في وصف المتسربلين بلباس الدين ليخدعوا الامة بأساليبهم الشيطانية من تخضع وتمسكن واظهار علامة الزاهد
                              sigpic

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎