Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
النزاع على الحاكمية
أول من نازع أولياء الله على الحكم والامامة في هذه الارض هو قابيل لعنه الله . عندما دفع ادم ع مواريث
النبوة الى هابيل بأمر من الله تعالى فاعترض قابيل على أبيه ادم ع قائلا : أنا ولدك الأكبر وأنا أحق بذالك من هابيل .
فقال له ادم ع أن الأمر بيد الله يضعة حيث يشاء.
فلم يستسلم قابيل للواقع واختيار الله وحسد أخاه هابيل وقتله منفذا أول جريمة قتل في تاريخ الانسانية
واستمر أعداء الله تعالى ينازعون انبياءه ورسله : الامامة والحكم فقتل وشرد اكثرهم الى أن وصلت الكرة
الى أبي الحسن على بن أبي طالب ع عندما عزل عن مقامه الذي عينه الله تعالى وبنص قراني وبنص
رسول الله ص في عشرات المواطن فغصب منه حق الخلافة والامامة والحكم واخرج من بيته حاسر الراس
وكسر ضلع فاطمة الزهراء ع واسقط جنينها كل ذالك من اجل اقامة حكم الله في الارض ولكن هيهات لان
الناس اتبعت الباطل وتركت علي بن ابي طالب ع وحيدا لا ناصر له ولا معين الا نفر قليل يقلون عن
العشرة واستمر التراع بعد الامام علي ع الى الامام الحسن ع حتى قضى مسموما وبعد ه الى الحسين ع
حيث قارع الظلم والجور حتى قتل وقتل أهل بيته وأصحابه وسبيت حريمه ولم يترك حتى الرضيع كل هذا
من اجل طلب الاصلاح في أمة جدة رسول الله ص والاصلاح هو اعادة الحكم مع أهله الذين عينهم الله تعالى
ومن بعده استمر العداء والمنازعة على الحكم مع أولاده من الائمة المعصومين ع حتى يومنا هذا فان التراع
قائم مع الامام المهدي مكن الله له في الارض وسوف يظهر ان شاء الله تعالى فلا يعطي العرب الا السيف
والموت تحت ظل السيف وذالك لانهم انحرفوا عن الائمة المعصومين ع وتركوا القران وراء ظهورهم ومكنوا
القوانين الوضعية أن تحكم البلاد والعباد وهي قوانين منحرفة فاسدة وضعتها عقول مظلمة قد عشش فيها ابليس وباض وافرخ
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذالك
ووالله ان ظلم محمد وال محمد هو هجر القران واهل القران وحكم القران فمن رضى او اقر بحكم غير الله في الارض فانه
من ظالمي محمد وال محمد وتلحقه لعنة الامام الباقر ع في زيارة عاشوراء ويعتبر من قتلت الأنبياء وأولاد الأنبياء
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الحمد لله وحده وحده وحده
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
النزاع على الحاكمية
أول من نازع أولياء الله على الحكم والامامة في هذه الارض هو قابيل لعنه الله . عندما دفع ادم ع مواريث
النبوة الى هابيل بأمر من الله تعالى فاعترض قابيل على أبيه ادم ع قائلا : أنا ولدك الأكبر وأنا أحق بذالك من هابيل .
فقال له ادم ع أن الأمر بيد الله يضعة حيث يشاء.
فلم يستسلم قابيل للواقع واختيار الله وحسد أخاه هابيل وقتله منفذا أول جريمة قتل في تاريخ الانسانية
واستمر أعداء الله تعالى ينازعون انبياءه ورسله : الامامة والحكم فقتل وشرد اكثرهم الى أن وصلت الكرة
الى أبي الحسن على بن أبي طالب ع عندما عزل عن مقامه الذي عينه الله تعالى وبنص قراني وبنص
رسول الله ص في عشرات المواطن فغصب منه حق الخلافة والامامة والحكم واخرج من بيته حاسر الراس
وكسر ضلع فاطمة الزهراء ع واسقط جنينها كل ذالك من اجل اقامة حكم الله في الارض ولكن هيهات لان
الناس اتبعت الباطل وتركت علي بن ابي طالب ع وحيدا لا ناصر له ولا معين الا نفر قليل يقلون عن
العشرة واستمر التراع بعد الامام علي ع الى الامام الحسن ع حتى قضى مسموما وبعد ه الى الحسين ع
حيث قارع الظلم والجور حتى قتل وقتل أهل بيته وأصحابه وسبيت حريمه ولم يترك حتى الرضيع كل هذا
من اجل طلب الاصلاح في أمة جدة رسول الله ص والاصلاح هو اعادة الحكم مع أهله الذين عينهم الله تعالى
ومن بعده استمر العداء والمنازعة على الحكم مع أولاده من الائمة المعصومين ع حتى يومنا هذا فان التراع
قائم مع الامام المهدي مكن الله له في الارض وسوف يظهر ان شاء الله تعالى فلا يعطي العرب الا السيف
والموت تحت ظل السيف وذالك لانهم انحرفوا عن الائمة المعصومين ع وتركوا القران وراء ظهورهم ومكنوا
القوانين الوضعية أن تحكم البلاد والعباد وهي قوانين منحرفة فاسدة وضعتها عقول مظلمة قد عشش فيها ابليس وباض وافرخ
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذالك
ووالله ان ظلم محمد وال محمد هو هجر القران واهل القران وحكم القران فمن رضى او اقر بحكم غير الله في الارض فانه
من ظالمي محمد وال محمد وتلحقه لعنة الامام الباقر ع في زيارة عاشوراء ويعتبر من قتلت الأنبياء وأولاد الأنبياء
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الحمد لله وحده وحده وحده