Tweet
مصلى الاحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
يا أهل الكتاب لم تحاجون في أبراهيم وما أنزلت التوراة والأنجيل الا من بعده افلا تعقلون ** ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لاتعلمون 65 66 الاعراف
أن من المؤسف واللافت للنضر تهتد السن المتطفلين على الدين والمذهب الى العلماء الاوائل الذين رفضوا التعامل مع الحكومات التي تحكم بدستور وضعي تسنه الدولة بحجة ان هؤلاء العلماء هم سبب تاخيرهم عن استلام السلطة وان هؤلاء العلماء جاهلين في السياسة ( أما علماء اليوم فهم أهلا للسياسة لان الدولة لايمكن أن تقوم بدون حاكم والاكيف تسير الامور والحق يقال أن الامور الدنيوية لاتسير ألا بحاكم وان كان الحاكم جائرا" فاجرا" اما الامور الدينية فلا يمكن ان تسير الا بحاكم بر . !!!
فهل يعتقدون سيسئلك هذا السؤال ؟
أن الذين وصلوا الى سدة الحكم هم بمستوى العدل ألألهي ؟
وهل إستطاع هؤلاء تحقيق الشريعة حين وصولهم الى الكرسي ؟
أن السياسة بأبسط تعريف هي فن الممكن ... بمعنى أن( من لايدرك كله لا يترك كله ) !!
فالمهم هو الوصول الى الكرسي وأن كان على حساب خراب الدين والمذهب أو بحساب المصالحات وخلط الحق بالباطل والغاية تبرر الوسيلة !!!.
أن من قدم قرابين من الشهداء بالأمس بحجة محاربة الطاغوت ومن أجل تثبيت الدين والمذهب هو اليوم يسيء للدين والمذهب بحجة مصلحة المجتمع والناس . فما هو الفرق بين حكام الامس وحكام اليوم ؟؟
مع أن بعض من حكام ألامس صعدوا الى سدة الحكم بشعار ألرضا من آل محمد (ص) أو ان المحافظة على الدين ليست بالضرورة أن تتختار حاكما" إلا أذا كنت تريد أن تكون انت الحاكم . أن من ينصب
حاكما" يتحمل تبعات حكمه إن كان فاسدا " و جائرا" . أن علماء ألامس يرفظوا حاكمية الناس وأعتمدوا حاكمية الله سبحانه وتعالى وعاشوا وماتوا على دين الله سبحانه وتعالى وهم ينتظرون الفرج بظهور الأمام المهدي (ع) لأن الامام المهدي هو الحاكم المنصب من الله سبحانه وتعالى ألذي يخلق ويختار وهو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء من عباده --- بيد أن رجال السياسة المحسوبين على الدين يحاجون فيهم تماما" كما كان بني أسرائيل يحاجون في أبراهيم (ع) ولم تنزل التوراة والانجيل في زمن أبراهيم (ع) فهم مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ( والله لتحذون حذوبني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى لو كانوا دخلوا في جحر ضيق لدخلتم فيه )
أن هؤلاء الذين يحاجون في العلماء الماضين كأن لم يسمعوا قول الله سبحانه وتعالى ..
{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } البقرة134
الحق يقال ان ليس هناك فرق بين حكام الامس وحكام اليوم ! أن حكام الامس من الطواغيت أغتصبوا حق محمد وآل محمد (ص) بحجج كثيرة أشهرها المحافضة على وحدة الامة وعدم تعطيل المصالح وكأنما رسول الله (ص) ترك ألامة بدون راعي !!
وهكذا ولدت دولة أمية ودولة بني العباس وكل طواغيت الارض من بعدها وهكذا أعطت السنن بين حاكم جائر ومؤمن مقتول وشهيد حتى جاء من كان بالامس يشكوا من الجور والتسلط ليمارس ما يمارسه أسلافه بحجة المحافضة على وحدة الامة وعدم تعطيل المصالح . ولكن من خلال الاعتماد على أعداء الله وأعداء الدين من اليهود والنصارى فهم الاصدقاء والاحباء ومن يدعو
لدين الله هو العدو
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } البقرة120
وليت شعري أن هؤلاء أتبعوا أمة اليهود والنصارى ولكنهم ولكنهم أتبعوا الديمقراطية التي سنها الغرب الكافر فهم ( سكارى حيارى لايهود ولا نصارى )
وأن أول ماقام به هؤلاء الحكام هو تعطيل كتاب الله سبحانه وتعالى ومحاربة حاكمية الله سبحانه وتعالى ووضع دستور وضعي يحكمون به فهم مشركون بالله عز وجل {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106
فقد ورد عن الصادق (ع) بعد أن سئل عن الشرك قال ( أن من أبتدع رأيا" فأحب عليه أو أبغض عليه فهو مشرك يطع الشيطان من حيث لايعلم ...
يتبع ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
يا أهل الكتاب لم تحاجون في أبراهيم وما أنزلت التوراة والأنجيل الا من بعده افلا تعقلون ** ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لاتعلمون 65 66 الاعراف
أن من المؤسف واللافت للنضر تهتد السن المتطفلين على الدين والمذهب الى العلماء الاوائل الذين رفضوا التعامل مع الحكومات التي تحكم بدستور وضعي تسنه الدولة بحجة ان هؤلاء العلماء هم سبب تاخيرهم عن استلام السلطة وان هؤلاء العلماء جاهلين في السياسة ( أما علماء اليوم فهم أهلا للسياسة لان الدولة لايمكن أن تقوم بدون حاكم والاكيف تسير الامور والحق يقال أن الامور الدنيوية لاتسير ألا بحاكم وان كان الحاكم جائرا" فاجرا" اما الامور الدينية فلا يمكن ان تسير الا بحاكم بر . !!!
فهل يعتقدون سيسئلك هذا السؤال ؟
أن الذين وصلوا الى سدة الحكم هم بمستوى العدل ألألهي ؟
وهل إستطاع هؤلاء تحقيق الشريعة حين وصولهم الى الكرسي ؟
أن السياسة بأبسط تعريف هي فن الممكن ... بمعنى أن( من لايدرك كله لا يترك كله ) !!
فالمهم هو الوصول الى الكرسي وأن كان على حساب خراب الدين والمذهب أو بحساب المصالحات وخلط الحق بالباطل والغاية تبرر الوسيلة !!!.
أن من قدم قرابين من الشهداء بالأمس بحجة محاربة الطاغوت ومن أجل تثبيت الدين والمذهب هو اليوم يسيء للدين والمذهب بحجة مصلحة المجتمع والناس . فما هو الفرق بين حكام الامس وحكام اليوم ؟؟
مع أن بعض من حكام ألامس صعدوا الى سدة الحكم بشعار ألرضا من آل محمد (ص) أو ان المحافظة على الدين ليست بالضرورة أن تتختار حاكما" إلا أذا كنت تريد أن تكون انت الحاكم . أن من ينصب
حاكما" يتحمل تبعات حكمه إن كان فاسدا " و جائرا" . أن علماء ألامس يرفظوا حاكمية الناس وأعتمدوا حاكمية الله سبحانه وتعالى وعاشوا وماتوا على دين الله سبحانه وتعالى وهم ينتظرون الفرج بظهور الأمام المهدي (ع) لأن الامام المهدي هو الحاكم المنصب من الله سبحانه وتعالى ألذي يخلق ويختار وهو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء من عباده --- بيد أن رجال السياسة المحسوبين على الدين يحاجون فيهم تماما" كما كان بني أسرائيل يحاجون في أبراهيم (ع) ولم تنزل التوراة والانجيل في زمن أبراهيم (ع) فهم مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ( والله لتحذون حذوبني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى لو كانوا دخلوا في جحر ضيق لدخلتم فيه )
أن هؤلاء الذين يحاجون في العلماء الماضين كأن لم يسمعوا قول الله سبحانه وتعالى ..
{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } البقرة134
الحق يقال ان ليس هناك فرق بين حكام الامس وحكام اليوم ! أن حكام الامس من الطواغيت أغتصبوا حق محمد وآل محمد (ص) بحجج كثيرة أشهرها المحافضة على وحدة الامة وعدم تعطيل المصالح وكأنما رسول الله (ص) ترك ألامة بدون راعي !!
وهكذا ولدت دولة أمية ودولة بني العباس وكل طواغيت الارض من بعدها وهكذا أعطت السنن بين حاكم جائر ومؤمن مقتول وشهيد حتى جاء من كان بالامس يشكوا من الجور والتسلط ليمارس ما يمارسه أسلافه بحجة المحافضة على وحدة الامة وعدم تعطيل المصالح . ولكن من خلال الاعتماد على أعداء الله وأعداء الدين من اليهود والنصارى فهم الاصدقاء والاحباء ومن يدعو
لدين الله هو العدو
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } البقرة120
وليت شعري أن هؤلاء أتبعوا أمة اليهود والنصارى ولكنهم ولكنهم أتبعوا الديمقراطية التي سنها الغرب الكافر فهم ( سكارى حيارى لايهود ولا نصارى )
وأن أول ماقام به هؤلاء الحكام هو تعطيل كتاب الله سبحانه وتعالى ومحاربة حاكمية الله سبحانه وتعالى ووضع دستور وضعي يحكمون به فهم مشركون بالله عز وجل {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106
فقد ورد عن الصادق (ع) بعد أن سئل عن الشرك قال ( أن من أبتدع رأيا" فأحب عليه أو أبغض عليه فهو مشرك يطع الشيطان من حيث لايعلم ...
يتبع ان شاء الله