إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطا خالد الوصابي وتوثيق السفراء الأربعة للامام المهدي محمد ابن ابن الحسن (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    خطا خالد الوصابي وتوثيق السفراء الأربعة للامام المهدي محمد ابن ابن الحسن (ع)

    توثيق السفراء الأربعة للامام المهدي محمد ابن ابن الحسن (ع)
    من المهندس شوقي احمد من انصار الامام المهدي اتباع الامام احمد الحسن اليماني ع الذي يناظر حاليا في قناة صفا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السفراء الأربعة أجمعت الشيعة على أنهم سفراء الإمام المهدي (ع)، وكونهم سفراء يعني أنهم مفروغ من وثاقتهم وجلالتهم وسموا مقامهم، مع ذلك سنذكر شيئا مختصرا عنهم:

    السفير الأول: عثمان بن سعيد العمري الزيات:
    • رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 389 برقم 5741، قال: (عثمان بن سعيد العمري ، يكني أبا عمرو السمان ، ويقال له : الزيات خدمه عليه السلام وله إحدي عشره سنة ، وله إليه عهد معروف).
    • رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 401 برقم 5877، قال: (عثمان بن سعيد العمري الزيات ، ويقال له : السمان ، يكنى أبا عمرو ، جليل القدر ثقة ، وكيله عليه السلام).
    • رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 447 برقم 6351، قال: (محمد بن عثمان بن سعيد العمري ، يكنى أبا جعفر ، وأبوه يكنى أبا عمرو ، جميعا وكيلان من جهة صاحب الزمان عليه السلام ، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة).
    السفير الثاني: محمد بن عثمان العمري:
    • رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 447 برقم 6351، قال: (محمد بن عثمان بن سعيد العمري ، يكنى أبا جعفر ، وأبوه يكنى أبا عمرو ، جميعا وكيلان من جهة صاحب الزمان عليه السلام ، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة).
    • وروى الشيخ الكليني بسند صحيح في الكافي ج1 ص329 – 330:
    • محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، فأولئك أشرار من خلق الله عز و جل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكني أحببت أن أزداد يقينا وإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى ، قال : أو لم تؤمن قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته وقلت : من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعمها فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك . قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل حاجتك فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده - فقلت له : فبقيت واحدة فقال لي : هات ، قلت : فالاسم ؟ قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه عليه السلام ، فإن الامر عند السلطان ، أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه وهوذا ، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك . قال الكليني رحمه الله : وحدثني شيخ من أصحابنا - ذهب عني اسمه - أن أبا عمرو سأل عن أحمد بن إسحاق عن مثل هذا فأجاب بمثل هذا .
    وقد اعترف السيد الخوئي بصحة هذه الرواية في معجم رجال الحديث ج12 ص123.
    وتوثيق رواته كالاتي:
    • محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا:
    هذه الواسطة مكونة من رجلين وتوثيق احدهما كاف، ومحمد بن يحيى هو العطار متفق على وثاقته، وثقه النجاشي في رجاله: ص353، برقم 946 قائلاً: (محمد بن يحيى أبو جعفر العطار القمي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث ...).
    • عبد الله بن جعفر الحميري:
    وثقه النجاشي في رجاله ص219 برقم 573 حيث قال: (عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي. شيخ القميين ووجههم، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين، وسمع أهلها منه، فأكثروا، وصنف كتبا كثيرة ...).
    ووثقه الشيخ الطوسي في رجاله ص400 برقم 5857 حيث قال: (عبد الله بن جعفر الحميري، قمي، ثقة).
    • أبو علي أحمد بن إسحاق:
    وثقه النجاشي في رجاله ص91 برقم 225، قال: (أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري ، أبو علي القمي ، وكان وافد القميين ، وروى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما السلام ، وكان خاصة أبي محمد عليه السلام ...).
    ووثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص70 برقم 78، قال: (أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري ، أبو علي ، كبير القدر ، وكان من خواص أبي محمد عليه السلام ، ورأى صاحب الزمان عليه السلام ، وهو شيخ القميين ووافدهم ...).
    السفير الثالث: الحسين بن روح:
    • نص الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عليه ضمن السفراء الممدوحين، راجع الغيبة للطوسي ص367.
    • السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج6 ص257 برقم 3406، قال: (الحسين بن روح : النوبختي أبو القاسم : هو أحد السفراء والنواب الخاصة ، للامام الثاني عشر ( عجل الله تعالى فرجه ) وشهرة جلالته وعظمته أغنتنا عن الإطالة في شأنه . روى الشيخ الطوسي - قدس سره - في كتاب الغيبة في بيان الممدوحين من السفراء في زمان الغيبة ، عند ذكر أبي القاسم الحسين بن روح - بسنده عن أبي نصر هبة الله بن محمد الكاتب : أن أبا القاسم ، الحسين بن روح رضي الله عنه مات في شعبان سنة 326 ...).
    • الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج3 ص128 – 129 برقم 4349، قال: (الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي أبو القاسم سلام الله عليه : أحد النواب الأربعة والثالث منهم في زمن الغيبة الصغرى ، شيخ جليل وثقة أمين نبيل عظيم القدر والمنزلة وهو أجل من أن يصفه مثلي . أقامه أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد مقامه بأمر مولانا المهدي صلوات الله عليه ...).
    السفير الرابع: علي بن محمد السمري:
    • عده في كتاب الغيبة من السفراء الممدوحين راجع كتاب غيبة الطوسي ص393.
    • مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي ج5 ص450 – 451 برقم 10390، قال: (علي بن محمد السمري : نائب الحجة المنتظر صلوات الله عليه بعد أبي القاسم الحسين بن روح رضوان الله تعالى عليهما يكنى بأبي الحسن . وثاقته وجلالته أشهر من أن يذكر وأظهر من أن يحرر وهو كالشمس في رابعة النهار ...).

    والحمد لله وحده
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: خطا خالد الوصابي وتوثيق السفراء الأربعة للامام المهدي محمد ابن ابن الحسن (ع)

    اللهم صل على وليك و أظهر دينه على الدين كله ولوكره الكافرون...

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎