إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سال يهودي رسول الله ص عن الصيام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • علم الهدى أحمد
    عضو نشيط
    • 02-08-2011
    • 178

    سال يهودي رسول الله ص عن الصيام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    سال يهودي رسول الله ص عن الصيام
    (مسائل سأل عنها اليهود، منها: قال اليهودي: يا محمد، فأخبرني لأي شي ء فرض الله الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما، و فرض على الأمم أكثر من ذلك؟ قال النبي (صلى الله عليه و آله): «إن آدم (عليه السلام) لما أكل من الشجرة بقيت في بطنه ثلاثين يوما، ففرض الله على ذريته الجوع و العطش ثلاثين يوما، و الذي يأكلونه تفضل من الله عز و جل عليهم، و كذلك كان على آدم (عليه السلام)، ففرض الله عز و جل على أمتي ذلك» ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه و آله) هذه الآية: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ.
    قال اليهودي: صدقت- يا محمد- فما جزاء من صامها؟
    قال النبي (صلى الله عليه و آله): «ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا، إلا أوجب الله له سبع خصال: أولها:
    يذوب الحرام في جسده، و الثانية: يقرب من رحمة الله، و الثالثة: يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم (عليه السلام)، و الرابعة:
    يهون الله عليه سكرات الموت، و الخامسة: أمان من الجوع و العطش يوم القيامة، و السادسة: يعطيه الله براءة من النار، و السابعة: يطعمه الله من ثمرات الجنة».
    قال: صدقت، يا محمد.)
    كيف لايصدق وهو الصادق الامين
    [CENTER][B][COLOR=#800080][SIZE=4][FONT=microsoft sans serif]اِلهي كَفى بي عِزّاً اَنْ اَكُونَ لَكَ عَبْداً،

    وَكَفى بي فَخْراً اَنْ تَكُونَ لي رَبّاً،

    اَنْتَ كَما اُحِبُّ فَاجْعَلْني كَما تُحِبُّ.
    [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=4]
    [/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER]
  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: سال يهودي رسول الله ص عن الصيم

    صدق الصادق الأمين و صدق كل آل بيته الأئمة و المهديين. ذرية بعضها من بعض

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎