إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الزوراء وما أدراك ما الزوراء

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • shahad ahmad
    عضو مميز
    • 15-11-2009
    • 1995

    الزوراء وما أدراك ما الزوراء

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال في خطبته: الزوراء وما أدراك ما الزوراء . أرض ذات أثل، يشيد فيها البنيان، وتكثر فيها السكّان، ويكون فيها مهادم وخزّان . يتّخذها ولد العبّاس موطناً، ولزخرفهم مسكناً، تكون لهم دار لهو ولعب . يكون بها الجور الجائر، والخوف المخيف، والأئمّة الفجرة، والاُمراء الفسقة، والوزراء الخونة، تخدمهم أبناء فارس والروم . لا يأتمرون بمعروف إذاعرفوه . ولا يتناهون عن منكر إذا نكروه . تكتفي الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء. فعند ذلك الغمّ العميم والبكاء الطويل والويل والعويل لأهل الزوراء من سطوات الترك، وهم قوم صغار الحدق ـ الخبر الشريف .
    في المجمع: والزوراء ـ بالفتح والمدّ ـ : بغداد، وموضع بالمدينة يقف المؤذّنون على سطحه للنداء الثالث ـ إلى أن قال: ـ وجبل بالريّ يقتل فيه ثمانون ألفاً من ولد فلان كلّهم يصلح للخلافة يقتلهم أولاد العجم . كذا مرويّ عن الصّادق (عليه السلام)وربما كان ذلك في دولة القائم (عليه السلام) والله أعلم . إنتهى .
    زول باب ما ينبغي مزاولته من الأعمال وما لا ينبغي(3).
    ________________________________________
    (1) ط كمباني ج 13/161، وجديد ج 52/226 .
    (2) الروضات ط 2 ص 740 .
    (3) ط كمباني ج 16/93، وجديد ج 76/324 .

    عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: (ويل للزوراء من الرايات الصفر ورايات المغرب وراية السفياني) (105) .
    عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال المفضل: (يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان؟ فقال: تكون محل عذاب الله و غضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في كل قريب وبعيد ، والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، وسيأتيها طوفان بالسيول فالويل لمن أتخذها مسكناً ، والله إن بغداد تعمر في بعض الأوقات حتى إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها ، ويظن أن بناتها الحور العين وأولادها أولاد الجنة ، ويظن أن لا يرزق الله إلا فيها ، و يظهر الكذب على الله ، والحكم بغير الحق وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال الحرام وسفك الدماء ، بعد ذلك يخرجها الله تعالى بالفتن ، وعلى يد هذه العساكر حتى إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد ، ثم يخرج الفتى الصبيح الحسني من نحو الديلم وقزوين فيصيح بصوت له يا آل محمد أجيبوا الملهوف فتجيبه كنوز الطالقان ، كنوز ولا كنوز من ذهب ولا فضة ، بل هي رجال كزبر الحديد لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب تتعاوى شوقاً إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب ، أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني فيهم ووجهه كدائرة القمر ، فيأتي على الظلمة فيقتلهم حتى يرد الكوفة) (106)
  • ثورة اليماني
    مشرف
    • 07-10-2009
    • 1068

    #2
    رد: الزوراء وما أدراك ما الزوراء

    بارك الله في جهودكم اختي شهد احمد جعله الله في ميزان حسناتكم
    قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

    Comment

    • حجج الله
      عضو مميز
      • 12-02-2010
      • 2119

      #3
      رد: الزوراء وما أدراك ما الزوراء

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahad ahmad مشاهدة المشاركة
      ويل للزوراء من الرايات الصفر ورايات المغرب

      أختي شهد مميزة دائما..سؤال ما هي هذه الرايات.؟

      ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

      صدقت أيها الصديق الأكبر


      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎