إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

صاحب مصر علامة العلامات !!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مبارك الخطي
    عضو جديد
    • 03-08-2011
    • 1

    صاحب مصر علامة العلامات !!

    صاحب مصر علامة العلامات !!
    مما جاء عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليهما السلام) أنه قال : صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها إمارات , قلبه حسن ورأسه محمد ويغير أسم الجد , أن خرج فأعلم ان المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب (الطائرات) أو أئتوه زحفاً وحبواً على الثلج) .

    وكما هو واضح أن مصداق صاحب مصر الذي وصفه أمير المؤمنين أنه علامة العلامات وآيته عجب ينطبق على الرئيس السابق (محمد حسني مبارك) ، فقلبه حسن (يعني وسط الاسم) ، ورأسه محمد (يعني أول الاسم) ، ويغير اسم الجد فجده اسمه سيد ، وهو غيّر اسم الجد إلى مبارك. والمقصود بخروجه أي : خروجه من الحكم في بلاد الكنانه مصر. انظروا إلى الدقة البالغة في الرواية الواردة عن الإمام علي (عليه السلام).

    ومما نستنتجه بقراءة سريعة للرواية ، أننا الآن جميعاً نعيش في زمن المهدي (عليه السلام) الذي سيقرع أبوابنا قريباً !! ولكن لعله يتبادر إلى الأذهان هذا السؤال : من هو المهدي (ع) المراد في الرواية ؟؟ فهل هو الإمام الحجة ابن الحسن العسكري (ع) أم غيره ؟؟ لنرى ذلك بمناقشة متأنية لمضامين هذه الرواية ...

    أولاً : بعد هذا التطبيق لهذه الرواية ، فإن خروج الرئيس السابق محمد حسني مبارك من الحكم يعني أن المهدي (ع) سيطرق أبوابنا بعد ذلك. وهذه هي وظيفة سين الاستقبال لغوياً في (سيطرق) ، وليس هنالك من تحديد مدى زمني لإطراق المهدي (ع) لأبوابنا ، فهو قد يقع في أي وقت بعد أن خرج هذا الطاغية حسني مبارك من الحكم في مصر !!

    ثانياً : الرواية تؤكد أنه قبل أن يقرع المهدي (ع) أبوابنا يتوجب علينا أن نطير إليه في قباب السحاب (أي : الطائرات) أو أن نأتيه زحفاً وحبواً على الثلج. وكما هو واضح من الرواية أن إتياننا المهدي (ع) يكون قبل إطراقه وليس بعده ، فتأمل !!

    وهنا يتكرر السؤال مجدداً عن هوية هذا المهدي (ع)، فأي مهدي تقصد هذه الرواية ؟؟

    والجواب البديهي هنا هو إن المهدي (ع) هنا ينبغي ألا يكون هو نفسه الإمام الثاني عشر المهدي محمد ابن الحسن العسكري (ع) ؛ وذلك لعلة خفاء شخصه وعدم انكشاف موضعه في زمن الغيبة الكبرى للخوّاص ناهيك عن بقية الناس ، وإلا فإن كان المقصود به (ع) في هذه الرواية فأين يتوجب على الجميع التوجه والطيران إليه. وإن قال قائل : إن الطيران وإتيان المهدي (ع) ينصرف ويأول بالتوجه إلى مكة أو المدينة أو أي موضع آخر مخصوص وذلك لغرض التهيئة والاستعداد لإجابته عليه السلام متى طرق أبوابنا.

    بالطبع لا يخفى على الجميع عدم صوابية هذا التأويل وعدم تمامية هكذا إشكال ، وذلك لأن الإمام علي ابن أبي طالب (ع) يأمر الجميع ممن يبلغه قوله في الرواية بالتوجه إلي المهدي (ع) مباشرة أياً كان المكان الذي يكون فيه المهدي (ع) ، وهذا بطبيعة الحال يستوجب معرفة الجميع بمكان الحجة ابن الحسن العسكري (ع) الأمر الذي ترده جملة من الروايات الشريفة ويبطله واقع غيبة الإمام المهدي (ع).
    عن المفضل بن عمر ، قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : (إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولدِه ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره) . فهنا الجميع محجوب عن معرفة والاطلاع على موضع الإمام المهدي (ع) في زمن الغيبة الكبرى سوى شخص واحد وهو المولى الذي يلي أمره (عليه السلام) !

    ثم أليس موضع الإمام المهدي (ع) خافي علينا كما هو معلوم وهو (عليه السلام) يعيش في حالة غيبة وخفاء بأمر الله سبحانه وتعالى منذ نهاية الغيبة الصغرى وحتى يومنا هذا ، وهكذا يخاطب الشيعة إمامهم الثاني عشر (عليه السلام) في دعاء الندبة المروي عن الإمام الصادق (ع) ليت شعري أين استقرت بك النوى ؟! بل أي أرض تقلك أو ثرى أبرضوى أم غيرها أم ذي طوى ؟؟ عزيزٌ عليَّ أن أرى الخلق ولا تُرى ، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى) . وهنا موضعه لا يعرفه الناس وشخصه بأبي هو وأمي لا يناله الجميع إلا أن يأذن الله تبارك وتعالى بإظهار شخصه وموضعه للآخرين في حالات معينة ، كما هو شائع فيمن تشرف بملاقاة الإمام المهدي (ع) وحظي بمعرفة شخصه وموضعه (ع) ، وهذا استثناء وليس الحال الطبيعي له (ع).

    وبناء لما مضى ؛ فإن المقصود بالمهدي (ع) في هذه الرواية حتماً ليس هو الإمام الثاني عشر محمد ابن الحسن العسكري (ع). فمن هو يا ترى هذا المهدي ؟؟! وهل هناك من مهدي آخر في زماننا هذا غير الإمام المهدي (ع) ؟!

    ثالثاً : لا نجد أحدٌ يطلق عليه وصف المهدي في عصر الظهور سوى شخصيتين لا ثالث لهما !! فمما جاء في وصية الرسول (ص) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (عليه السلام) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة، فأملى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي إنه سيكون بعدي أثنا عشر إمامًا ومن بعدهم إثنا عشر مهديًا، فأنت يا علي أول إلاثنا عشر إمام ... وساق الحديث إلى أن قال: وليسلمها الحسن عليه السلام إلى ابنه (م ح م د ) المستحفظ من آل محمد صلى الله عليه واله فذلك إثنا عشر إمامًا، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديًا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي: اسم كأسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي، وهو أول المؤمنين) .
    فهناك المهدي الأول الإمام محمد ابن الحسن العسكري (ع) ، وهناك المهدي الآخر أحمد ابن الإمام المهدي (ع) الذي يكون أول من يؤمن بأبيه الإمام المهدي (ع) ) في بداية ظهوره وقبل قيامه (ع)؛ الأمر الذي يعني أن المهدي الآخر يدرك زمن الغيبة الكبرى ويلحق بعصر الظهور.

    ولكن هل يوجد ما يؤيد هذا القول ويدعم هذا الطرح من روايات أهل البيت (ع) الشريفة بأن المقصود بالمهدي في رواية الإمام علي (عليه السلام) المنقولة عن كتابه الجفر هو المهدي الآخر أحمد ابن الإمام المهدي (ع) وليس الإمام المهدي (ع) نفسه ؟!
    الجواب نعم ، إن هناك جملة من الروايات الشريفة تؤكد هذا المعنى ، منها :

    1) عن مالك الجهني عن الأصبغ بن نباتة، قال: أتيت أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدته ينكت في الأرض، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكرًا تنكت في الأرض ؟ أرغبة منك فيها ؟ قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلاً وقسطًا كما ملئت ظلمًا وجورًا، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. قلت: يا مولاي فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال: ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين. فقلت: وإن هذا الأمر لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك ﺑﻬذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة، قال: قلت: ثم ما يكون بعد ذلك؟ قال: ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداآت وإرادات وغايات وﻧﻬايات( .
    وإذا كان الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين (ع) هو الإمام محمد ابن الحسن (ع) ، فمن هو المولود من ظهره ، والذي تكون له غيبة واحدة في حين أن الإمام المهدي له غيبتان ، كا أنّ غيبة هذا المولود حددها أمير المؤمنين (ع) بتحديد ليس هو فترة غيبة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري (ع) ، وإذا لم يكن المهدي في هذه الرواية هو الإمام المهدي (ع) فمن هو إذن ؟؟!
    يتحتم أن يكون هذا المولود هو ولد الإمام المهدي ووصيه (أي : المهدي الأول) الذي جاء ذكره في وصية الرسول لعلي (عليهما السلام) ليلة وفاته (ص).

    2) عن حذيفة بن اليمان ، قال سمعت رسول الله (ص) يقول ــ وذكر المهدي ــ : (إنه يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبدالله والمهدي ، فهذه اسماؤه ثلاثتها) . وبمقارنة هذا الحديث مع وصية الرسول (ص) ، نعرف بكل وضوح أن المقصود به هو وصي الإمام المهدي (ع) ، لأن هذه الأسماء قد وردت له في نص الوصية.

    3) روى سليم بن قيس عن رسول الله (ص) أنه قال ... ثم ضرب بيده على الحسين (ع) فقال : يا سلمان ، مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً من ولد هذا. إمام بن إمام ، عالم بن عالم ، وصي ابن وصي ، أبوه الذي يليه إمام وصي عالم. فقال : قلت : يا نبي الله ، المهدي أفضل أم أبوه ؟ قال : أبوه أفضل منه ، للأول مثل أجورهم كلهم ، لأن الله هداهم به) .
    (يا سلمان ، مهدي أمتي ... أبوه الذي يليه) : المقصود به المهدي الأول أحمد الحسن (ع) وليس الإمام المهدي (ع) ؛ وذلك أن الإمام لا يليه أبوه الإمام العسكري (ع) ، كما أن الإمام المهدي أفضل ممن سبقه من آبائه بإستثناء الخمسة أصحاب الكساء كما أرشدت لذلك روايات كثيرة، في حين أنّ الحديث يؤكد أن أباه الآتي بعده أفضل منه. أما كون (أحمد) يطلق عليه (مهدي) ، فهذا واضح مما سبق من روايات كالوصية ومن يأخذ البيعة من الناس وغيرها .

    4) عن حذلم بن بشير ، قال : قلت لعلي بن الحسين (ع) : صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته ، فقال ... ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني احتفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك) .
    وهذا المهدي في الرواية لا ينطبق على الإمام الحجة بن الحسن العسكري (ع) ؛ وذلك لأن هذه الرواية تفيد أن المهدي (ع) يكون موجوداً قبل ظهور السفياني ، وهذا مخالف لما جاء في نصوص أهل البيت (ع) الكثيرة والمتواترة التي تصرح بأن السفياني علامة من علامات قيام الإمام المهدي (ع) ، وأن السفياني يخرج قبل قيام الإمام المهدي (ع) ، فكيف إذاً بالإمام المهدي (ع) يكون ظاهراً قبل خروج السفياني ثم يختفي عند خروجه ثم يظهر بعد ذلك، فتأمل!

    والحقيقة التي شاء الله لها أن تظهر في هذا الزمان ناصعةً كالبياض هو أن المقصود بـــ (المهدي) في هذه الرواية وأشباهها ليس الإمام محمد بن الحسن العسكري (ع) ؛ وذلك لأنه يظهر بعد السفياني (عليه اللعنة) لا قبله ، وإنما المقصود بذلك المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي أحمد الحسن (ع).

    رابعاً : ينبغي ملاحظة أمر هام جداً وهو أن رواية الإمام علي (ع) تقول أن نأتي المهدي ونطير إليه ((زحفاً وحبوا على الثلج)) ، وهذه العبارة دائماً متكررة في أحاديث وروايات السيد اليماني (ع) الذي يسبق ظهوره قيام الإمام المهدي (ع).
    وإليك ما يؤكد هذا الأمر من روايات أهل البيت (ع) :

    فيما رواه ثوبان عن رسول الله محمد (ص) ، قال إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي) ، وخليفة الإمام المهدي (ع) الذي يقود رايات المشرق هو ابنه أحمد كما نصت المقدّسة.

    وكذلك في موضع آخر نجد إن الرسول (ص) يأمر المسلمين بمبايعة خليفة المهدي (ع) هذا بمجرد ظهوره ورؤيته، فقد روي عن الرسول (ص) أنه قال : ( ... ثم ذكر شاباً فقال : إذا رأيتموه فبايعوه فإنه خليفة المهدي) .
    وفي كتاب الملاحم والفتن فإن الإمام علي (ع) يسمي خليفة المهدي (ع) هذا الذي يأخذ البيعة من الناس بأنه هو اليماني : (قال أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون صوتًا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانًا باسمه ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) .

    وعن الباقر (عليه السلام) : (إن لله تعالى كترًا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة، اثنا عشر ألفًا بخراسان شعارهم: " أحمد أحمد "، يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء، عليه عصابة حمراء، كأني أنظر إليه عابر الفرات، فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوًا على الثلج) وأحمد هذا الذي يرفع الطالقانيون اسمه شعاراً لهم في زحفهم هو خليفة الإمام المهدي (ع) السيد أحمد ، وهو اليماني الموعود (عليه السلام).

    عن ابن الأعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : ( ويحاً للطالقان فإن لله تعالى كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ، ولكن بها رجال مؤمنون ، وعرفوا الله حق معرفته ، وهم أيضاً أنصار المهدي في آخر الزمان) . وإذا تبين أن أحمد هو من يقود الرايات السود للتمهيد فأكيد هو نفسه من يرفع الجيش اسمه شعاراً في زحفه. وفي هذه الرواية جُعِل من رجال الطالقان المؤمنين أنصاراً له وجنوداً في جيشه لأن الإمام علي (ع) أطلق على أحمد وصف المهدي هنا.

    وقد قال النبي محمد (ص) لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا ، وذلك حين يأذن الله عزوجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك ، الله الله عباد الله فأتوه ولو على الثلج ، فإنه خليفة الله عزوجل وخليفتي) .

    وهنا فالذي نأتيه ولو على الثلج هو ((خليفة الله عزوجل وخليفة رسوله (ص))) وهو ليس الإمام المهدي (ع) إنما الإمام أحمد اليماني الموعود (ع) ؛ وذلك لأن هذا الخليفة يظهر قبل قيام الإمام المهدي (ع) ، أي : الساعة ، فكما هو معروف فإن الساعة في روايات أهل البيت (ع) مؤولة بقيام القائم الإمام المهدي (ع). وقد روي في ذلك الكثير من الروايات منها :
    روي الإمام الصادق (ع) في قوله تعالى (اقتربت الساعة) قوله : (الساعة قيام القائم قريب) . وروى المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (ع) في قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيّان مرساها...) ، أنه قال : ساعة قيام القائم .

    فيلزم حينئذً أن يكون هذا الخليفة هو اليماني الموعود (ع) الذي يقود يأتي مع الرايات السود ، وهذا المهدي الذي يأخذ البيعة من الناس هو الإمام أحمد بن المهدي (ع) المذكور في وصية الرسول (ص).

    وخلاصة لما سلف ، فإن المهدي المقصود في رواية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) التالية : ((صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها إمارات , قلبه حسن ورأسه محمد ويغير أسم الجد , أن خرج فأعلم ان المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب (الطائرات) أو أئتوه زحفاً وحبواً على الثلج)). هو الإمام أحمد بن الإمام المهدي (ع) وليس هو نفسه الإمام محمد بن الحسن العسكري (ع). وهذا ينفي كل لبس أو شبهه عن صاحب الحق اليماني الموعود الإمام أحمد الحسن (ع).

    وهو بأبي وأمي قد صدح بدعوته منذ سنوات وعما قريب سيطرق أبوابكم إيذاناً بقيامه بالسيف غضباً لله تعالى وثأراً لمحمد وآل محمد (عليهم السلام).
    عن أبي الطفيل أن علياً (ع) قال له : (يا عامر إذا سمعت الرايات السود مقبلة من خراسان فكنت في صندوق مقفل عليك فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق حتى تقتل تحتها (أي : تحت الرايات السود) فإن لم تستطع فتدحرج حتى تقتل تحتها) .

    فهل يا أيها المسلمون عزمتم على كسر أقفال صندوق الظلام والولاء للطاغوت ؟؟! وهل قررتم أن تطير قلوبكم بولائها الصادق لمهديكم المنتظر (ع) أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) ، وتزحفوا بأجسادكم وأقدامكم ولو على الثلج استجابة لنداء يمانيكم الموعود (ع) متى ما طرق أبوابكم ؛ نصرةً للحق ؟؟!!

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    المنتصر باليماني مبارك الخطي

    المصادر
    كتاب ماذا قال علي (ع) عن آخر الزمان : ص 330 ، والحديث منقول عن كتاب الجفر لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع).
    الغيبة للطوسي ص 162
    دعاء الندية : مفاتيح الجنان
    الغيبة للطوسي : ص 150
    الغيبة الطوسي ص 165
    البينات على أحقية الوصي أحمد الحسن (ع) : ص 50
    غيبة الطوسي : ص 305
    كتاب سليم بن قيس الهلالي : ص 429
    البينات على أحقية الوصي أحمد الحسن (ع) : ص 49
    غيبة الطوسي : ص 294
    الملاحم والفتن لابن طاووس : ص 54
    بشارة الاسلام ص 30
    الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس الحسني : ص 2
    منتخب الأنوار المضيئة : ص 343
    كشف الغمة : ج3 ، 279 عن الفتوح
    عيون أخبار الرضا : ج2، ص 374
    القمر : 1
    ينابيع المودة : ص 514
    الأعراف : 187
    ينابيع المودة
    المهدي المنتظر الموعود : الباب 24 ، ص 77
  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: صاحب مصر علامة العلامات !!

    اللهم سهل أمره بحق باب التوحيد يا الله

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    • الرؤيا الصادقة
      عضو نشيط
      • 24-08-2010
      • 281

      #3
      رد: صاحب مصر علامة العلامات !!

      وفقكم الله لكل خير اخي المنتصر باليماني على هذه البحث
      قال يماني آل محمد الامام احمد الحسن (ع) ..أيها الأحبة تحملوا المشقة واقبلوا القليل من الحلال واقلوا العرجة على الدنيا ولا تداهنوا الطواغيت وأعوانهم فان فرج آل محمد وفرجكم قريب إن شاء الله إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا

      Comment

      • محمد الانصاري
        MyHumanity First
        • 22-11-2008
        • 5048

        #4
        رد: صاحب مصر علامة العلامات !!

        ماشاء الله...
        بانتظار المزيد...
        وفقكم الله لكل خير

        ---


        ---


        ---

        Comment

        • 3aLa SaBiL Al NaJaT
          عضو نشيط
          • 14-05-2011
          • 510

          #5
          رد: صاحب مصر علامة العلامات !!

          اللهم صلّ على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلّم تسليما وعجّل فرجهم وفرّج عنّا بهم يا عظيم
          وفقكم الله تعالى على هذا البحث القيم

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎