إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • روحي فداك
    المدير الفني
    • 23-09-2008
    • 96

    ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


    يقول الإمام أحمد الحسن ع بكتاب العجل الجزء الثاني


    التحريف في القران الكريم
    .

    وردت روايات كثيرة عن أهل بيت النبي (ص) دالة على التحريف ، كما وردت روايات عن صحابة النبي (ص) عن طريق السنة في كتبهم ، دالة على وقوع التحريف ، والمقصود بالتحريف إن القرآن الذي بين أيدينا غير كامل ، وان بعض كلماته تبدلت أو بدلت بقصد ، ورجح بعض علماء المسلمين وقوع التحريف كما رجح بعضهم عدم وقوع التحريف.





    ويستدل القائلين بعدم التحريف بعدة أمور هي :
    1-آية الحفظ { إِنا نَحنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }(الحجر : 9). وهذه الآية يمكن أن تفسر بحفظ القرآن من التحريف ، وبقاءه عند الأمة سالماً من الزيادة والنقص والتغيير ، ومن أن تمتد يد أهل الباطل وأئمة الضلال أليه.
    2- قال تعالى { لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}(فصّلت : 42).وهذه الآية يمكن أن تفسر بان القرآن محفوظ من ولوج الباطل بين طياته ، سواء أكان هذا الباطل بتبدل بعض الكلمات ، أو بزيادة أو نقص بعض السور والآيات.

    3- الروايات الدالة على التحريف يمكن حمل بعضها على أنها دالة على التحريف المعنوي أي التحريف في التأويل لا التنـزيل، وهذا أمر واقع يقره جميع المسلمين.

    4- إن بعض الروايات الدالة على التحريف ضعيفة السند.

    5- الروايات التي لا تقبل التأويل والدالة على التحريف اللفظي أو النقص يضرب بها عرض الجدار ، وذلك لأنها مخالفة للقرآن ، وقد ورد عن المعصومين (ع) ما معناه ما جاءكم عنا مخالف لكتاب الله فدعوه.

    6- القرآن المجموع في زمن النبي (ص) هو الذي بين أيدينا لان من غير المعقول أن رسول الله (ص) لم يهتم بكتابة وجمع القرآن في حياته. ثم جاء بعده أبو بكر وعمر وزيد ابن ثابت ليجمعوه ، وجاء بعدهم عثمان ليجمع الناس على مصحف واحد ويحرق أو يتلف البقية التي تختلف عنه بشكل أو بآخر فيكون الذي بين أيدينا هو المصحف العثماني كما يروي العامة والخاصة.

    7- القول بتحريف القرآن يلزم هدم إثبات نبوة محمد (ص) اليوم ، لأن القرآن هو المعجز الذي جاء به النبي (ص).

    8- مع القول بالتحريف لا يبقى للقرآن الذي بين أيدينا فائدة ، ولا يمكن التعويل عليه في العقائد ، فضلا عن الأحكام الشرعية وغيرها.

    أما أدلة القائلين بالتحريف فهي :
    1-الروايات الدالة على التحريف ، وهي كثيرة جدا عن طريق الشيعة والسنة ، وكمثال على ما روي عن طرق السنة إن رسول الله (ص) قال : ((من سره أن يقرأ القران غضا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)).وعلى هذا يكون ابن مسعود من خير الصحابة الذين حفظوا القران ، ثم أنهم يروون عن ابن مالك قال :
    (أمر بالمصاحف أن تغيير قال ، قال ابن مسعود من استطاع منكم أن يغل مصحفه فليغله فان من غل شيئا جاء به يوم القيامة قال ثم قال (أي ابن مسعود) قرأت من فم رسول الله (ص) سبعين سورة أفأترك ما أخذت من في رسول الله (ص) ).

    وعندهم السند صحيح كما قال احمد محمد شارح مسند احمد ورواه أبو داود وابن كثير في التفسير ، وروى معناه ابن سعد في الطبقات.

    ومعنى الحديث واضح إن ابن مسعود يرى أن القرآن الذي كتبه عثمان ناقص ، أو حدث فيه بعض التغير على الأقل ، فقوله (أ فأترك ما أخذت من في رسول الله (ص). دال على أن ما أخذه يختلف بشكل أو بآخر عما كتبه عثمان ، وابن مسعود (رحمه الله) ظل مصراً على رأيه ورفضه لما كتبه عثمان ، حتى قتله عثمان ، عندما احرق المصاحف واحرق مصحفه ، وجلده حتى مات بعدها.

    والروايات التي وردت في كتب السنة الدالة على نقص القرآن كثيرة ، وقد اختاروا اسم نسخ التلاوة للسور والآيات التي وردت عندهم بالروايات ، ولم تكتب بالمصحف الموجود اليوم.

    أما الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) فهي كثيرة ، ولكنهم (ع) أمرونا أن نقرأ كما يقرأ الناس ، حتى يقوم القائم منهم صلوات الله عليه وعليهم. وسئل الشيخ المفيد (رحمه الله) في المسائل السرورية : ما قوله أدام الله تعالى حراسته في القرآن ؟ اهو ما بين الدفتين الذي في أيدي الناس ، أم هل ضاع مما أنزل الله تعالى على نبيه منه شيء أم لا ؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين (ع) ، أم ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون.

    فأجاب : (إن الذي بين الدفتين من القرآن ، جميعه كلام الله تعالى وتنـزيله ، وليس فيه شيء من كلام البشر ، وهو جمهور المنـزّل ، والباقي مما أنزله الله تعالى قرآناً عند المستحفظ للشريعة ، المستودع للأحكام : (أي المهدي -ع-) ، لم يضْيع منه شيء ، وان كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها قصوره عن معرفة بعضه ، ومنها ما شك فيه ، ومنها ما عمد بنفسه ، ومنها ما تعمد إخراجه منه ، وقد جمع أمير المؤمنين (ع) القرآن المنـزل من أوله إلى أخره ، وألفه بحسب ما وجب تأليفه ، فقدم المكي على المدني ، والمنسوخ على الناسخ ، ووضع كل شيء منه في حقه ، فلذلك قال جعفر بن محمد الصادق (ع) ((أما والله لو قرء القران كما انزل ألفيتمونا فيه مسمين ، كما سمي من كان قبلنا)) وقال (ع) ((نزل القران أربعة أرباع ربع فينا وربع في عدونا وربع قصص وأمثال وربع قضايا وأحكام ، ولنا أهل البيت فضائل القران)).
    وقال المجلسي(رحمه الله) :

    غير أن الخبر الصحيح عن أئمتنا (ع) أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين ، وان لا نتعداها بلا زيادة فيه ولا نقصان منه ، حتى يقوم القائم (ع) فيقرا الناس القران على ما أنزله الله تعالى ، وجمعه أمير المؤمنين (ع)،).
    2- قيام عثمان بإحراق المصاحف بعد أن اختار أحدها ، مع وجود اختلاف بينها ، بل واحرق مصحف عبد الله بن مسعود وأنكر علية قراءته ، وضربه حتى مات ، مع أن رسول الله قال (ص) على ما روي عنه : ((من سره أن يقرأ القران غضا كما نزل فليقرا على قراءة ابن أم عبد)).

    3- اقتفاء سنن الماضين فاليهود حرفوا التوراة والمسيح حرفوا الإنجيل.قال تعالى : (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) (الانشقاق : 19).

    وقد ورد حديث اقتفاء سنن الماضين عن النبي (ص) وأهل بيته المعصومين (ع) ، والحديث صحيح مستفيض الرواية ، ومعنى اقتفاء سنن الماضين موجود في ارض الواقع ، وشيء حاصل بينّ لكل من تصفح التاريخ ولو إجمالا.

    4- آية الحفظ متشابهة ، تحتمل وجوه كثيرة من التفسير والتأويل ، ومنها إن القرآن محفوظ عند المعصوم (ع) ، وهذا الوجه في التفسير تدل عليه الروايات عنهم (ع) ، وكذلك الآية أخرى { لا يأتيه الباطل من………الخ} متشابهة تحتمل وجوه.

    والعجيب أن يرجَع بعضهم روايات صحيحة السند محكمة الدلالة ، وردت عن أهل بيت العصمة إلى آيات متشابهة ، وهم يدعون فقه القرآن والسنة. فليت شعري المحكم يرجع إلى المتشابه أم المتشابه إلى المحكم ؟!.

    5- لا سبيل لرد الروايات الصحيحة ، لان بعضها محكمة في دلالتها على التحريف والنقص ، والآيات السابقة متشابهة والمتشابه يرجع إلى المحكم ليفهم معناه لا العكس ، كما أن تغيير حرف أو كلمة في آية لا يعد ، وما في القراءات السبعة من الاختلاف. ومن هنا فان قبول قراءة المعصوم أولى من قبول قراءة غيره ، وعلى اقل تقدير فلتقبل قراءته كقراءة غيره ، فلا وجه لحصر القراءات بسبعة مع انه توجد قراءات مروية غيرها.

    6- القرآن الذي بين أيدينا جمع في زمن أبي بكر وعمر ، والدال عليه الروايات عن طريق السنة والشيعة ، بل إن هذه الحادثة متواترة في التاريخ ، وكانت هناك عدة مصاحف احرقها عثمان ، وجمع الناس على مصحف واحد.
    أما القران الذي جمعه النبي (ص) فهو عند علي (ع) ، وقد عرضه على القوم ولم يقبلوه وهو عند الإمام الثاني عشر (ع) اليوم ، والدال عليه روايات كثيرة وردت عن أهل البيت (ع). عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) وأنا استمع حروفا من القران ليس على ما يقرءها الناس ، فقال أبو عبد الله(ع) كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ، فإذا قام القائم (ع) قرأ كتاب الله عز وجل على حده ، واخرج المصحف الذي كتبه علي (ع).

    وقال : أخرجه علي (ع). إلى الناس حين فرغ منه وكتبه وقال لهم هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد، وقد جمعته من اللوحين ، فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القران لا حاجة لنا فيه ، فقال أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا. إنما كان عليَ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤه)) .

    وفي رواية أخرى عن النبي (ص) قبل وفاته أعطى القراطيس التي كتب فيها القران لعلي (ع) ، وأمر بجمعه وحفظه.

    أما الادعاء بان القران الذي بين أيدينا جمع في زمن النبي (ص) فهي دعوى جزافية لا دليل عليها ، بل مردود بما قدمت.

    7- إن إثبات النبوة لمحمد (ص) بأخلاقه وأمانته ، وصدقه وسيرته قبل بعثة ، ومعجزات كثيرة القرآن أحدها. وقد نقل الكثير منها بشكل متواتر ، من جيل إلى جيل ، وفي كتب التاريخ.

    ومنها ما كان في ليلة ميلاده كانشقاق إيوان كسرى ، وهدم أربعة عشر شرفة من شرفاته ، وخمود نيران فارس ولم تكن قبل ذلك تطفي بآلف عام ، وغور بحيرة ساوه ، وغيض وادي السماوة ، وتهافت النجوم على الشياطين بالرجوم ، ومنعها من السمع. ومنها المقرونة بدعوى النبوة والتحدي ، كانشقاق القمر ، وانشقاق الشجر ، وحنين الجذع ، وتسبيح الحصى بيده ، ونبع الماء من أنامله ، ونطق الجمادات والحيوانات لأجله ، وتسليم الغزال عليه ، ونطق اللحم المسموم بين يديه ، وكلام ذئب الفلا لأجله ، ودر شاة أم مُعبد ، وبرق الصخرة يوم الخندق ، واكل الخلق الكثير من الطعام القليل.

    كما أن القرآن الذي بين أيدينا عند القائلين بالتحريف هو قرآن من عند الله ، ولكنه ليس جميعه. وبهذا يبقى على أعجازه ، ويعتمد عليه في العقائد والأحكام وغيرها ، مع إن أعجاز القران مختلف فيه أصلا كونه البلاغة أو الأسلوب أم الحكم والمواعظ أو الأخبار بالمغيبات أو سلامته من التناقض. أو التشريع العادل ، وربما يقال جميع هذه الأمور هي أعجاز القرآن ، وربما قيل إن إعجازه نفسي باطني ، ويؤيده قوله تعالى (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً) (الرعد : 31). ويؤيده طمأنينة نفس المؤمن عند قراءته ، ويؤيده انه شفاء للصدور ، ويؤيده إن بعض آياته إذا قرأت لها تأثير على الموجودات الملكوتية واللطيفة كالجن ، بل المادية كجسم الإنسان ، ورد عن المعصومين (ع) ما معناه ((إن الفاتحة إذا قرأت سبعين مرة على ميت فلا تتعجبوا إذا قام حيا) ، (أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى)(الرعد : 31).

    وربما لن يظهر هذا الإعجاز بشكل واضح للجميع ، إلا في زمن ظهور القائم (ع) حيث ورد أن أصحابه يسيرون على الماء ، بل لو تدبرنا التحدي في القرآن لوجدناه شاملا للجميع لأهل العربية وغيرهم ، وللإنس والجن (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)(الإسراء :88). فلو كان الإعجاز في تركيب الألفاظ ، أي بالبلاغة أو الأسلوب أو غيرها ، لكان التحدي لغير أهل العربية لا معنى له ، مع أن الآية تشملهم ، فإذا كان الأمر كذلك أي إن إعجاز القران باطني نفسي كان بقاء آية واحدة من القرآن كاف لبقاء إعجازه ، بل جزء من آية كافي مثل {الله لا اله إلا هو الحي القيوم } أو {بسم الله الرحمن الرحيم } ، بل الباء في البسملة كافية لإثبات إعجازه. روي إن أمير المؤمنين (ع) تكلم في أسرار الباء في البسملة ليلة كاملة.

    وقال تعالى {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ } (المائدة:82-83).

    فلا تتوهم أن سبب إيمان هؤلاء العلماء الربانيين القسيسين والرهبان هو : البلاغة أو الأسلوب ، بل الحقائق التي وراء تلك الألفاظ ، والتي جعلت أعينهم تفيض من الدمع. وهؤلاء وأمثالهم هم الحجة في كشف إعجاز القرآن لبني آدم ، لا من أقتصر علمه على القشور والألفاظ فقط. قال تعالى : {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} (فاطر :22).

    فمن كشف معجزة موسى (ع) لبني آدم ؟!، إنهم السحرة عندما عرفوا أنها ليست بوهم ، بل حقيقة من رب العالمين ، فلم يستكبروا وخروا ساجدين.

    والخلاصة :
    أن القول بالتحريف لا يعدوا القول بالنقصان ، أو بتغيير بعض الكلمات اعتمادا على الروايات التي وردت عن المعصومين (ع) ، وعن بعض الصحابة. وكلاهما - أي النقصان وتغير بعض الكلمات - لا يقدح بكون الذي بين أيدينا قرآناً ، حيث أن القول بالنقصان يعني أن الذي بين أيدينا بعض القرآن ، فلا إشكال في أنه من الله سبحانه.
    أما القول بتغير بعض الكلمات مثل { أمة بأئمة } ، و { اجعلنا بإجعل لنا } و{ طلح بطلع } ، فهو شبيه بالقول بالقراءات السبعة ، أو العشر التي لاقت القبول من جميع المسلمين اليوم ، وهم لا يخّطئون من يقرأ بأي منها مع اختلاف بعض الكلمات من قراءة إلى أخرى ، سواء باللفظ أو بالمعنى هذا ، والحمد لله الذي رزقنا ذكره ، ومن علينا بكتابه الكريم وقرانه العظيم والحمد لله وحده.

    اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    أشهـــد ان لا اله الا اللـــــه
    واشهـــد ان محمـــدا رسول اللـــه
    واشهـــد ان عليا والائمة من ولده حجج اللـــه
    واشهـــد ان أحمد والمهديين من ولده حجج اللـــــه
    شهادة كتبتها على كفني بها ولدت وعليها اموت وبها ابعث حيا
  • طالب الحق
    عضو جديد
    • 08-10-2009
    • 18

    #2
    رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

    [align=center]
    أولا :انا عضو جديد في هذا المنتدى وانني ارجو ان نتناقش في هذه المواضيع الدينية بكل اريحية وانفتاح عقول وصدور رحبة بدون سباب ولا شتيمة ولا غمز ولمز في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين.

    ثانيا : انا شخصيا اقسم بالله العظيم الذي الاقيه بما أقول هنا وكذلك جميع أهل السنة والجماعة اننا نتولى ونحب ونجل ونقدر جميع أهل البيت رضي الله عنهم جميعا وكيف لا وهم أهل بيت رسولنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، لكننا في نفس الوقت لا نغلو فيهم او في غيرهم من صحابة النبي وكلهم سواسية لا فرق بينهم الا بالتقوى.

    ثالثا : لقد لفت نظري هذا الموضوع والطرح الذي فيه بخصوص التحريف في كتاب الله.

    نحن نؤمن بأن كتاب الله الذي بين أيدينا هو الكتاب الذي أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام ليس به أي تحريف ولا زيادة ولا نقصان وليس له شبيه او تكملة او ان هناك جزء او اجزاء مخفية وفقط هو الكتاب المنزل من الله وسيظل كذلك الى يوم الدين.

    قال تعالى "" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"" فمن يؤمن بالله وبرسوله وبكتابه الكريم ، يجب ان يؤمن بأن هذا القرآن هو محفوظ من اي تحريف او زيادة او نقصان ، ومن لا يؤمن بهذا ولديه اي تعليل آخر أو اعتقد بالتحريف واقعا في كتاب الله لأي سبب فقد خرج من ملة الاسلام. لأن من قال بذلك فهو يكذب الله سبحانه وتعالى ولا يقر لله بحفظ كتابه الذي أنزله للعالمين.

    كما استوقفتني بعض النقاط الغير صحيحة في الموضوع كالقول بأن من قال النقص في القرآن لا يعتبر تحريفا او القول بأن عثمان رضي الله عنه قتل ابن مسعود رضي الله عنه.
    [/align]

    Comment

    • طالب الحق
      عضو جديد
      • 08-10-2009
      • 18

      #3
      رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

      وماذا تقولون في هذا الكلام الذي يؤكد عملية التحريف في القرآن من بعض مراجعكم وعلمائكم

      والله سبحانه وتعالى يقول "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"

      والقول بالتحريف فيه عدم تصديق المولى عز وجل وفيه معارضه لكلام الله . فكيف ذلك ؟



      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #4
        رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين
        وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

        هل تعرف يا اخ طالب حق القراء ات السبع او العشر (واكثر من ذلك) المشهورة ؟؟
        هل تعلم ما هي وكيف ظهرت ؟ وهل تعترف بها كلها ؟


        بعد اجابتك على هذه الاسئلة نعلم ما هو الذكر ؟ وما معنى حفظ الذكر ؟

        لان مسألة القراء ات المشهورة للقران والتي يقول بها فقهاء السنة والشيعة ولا يخطئ من يقرئ بها سيكون فيه توضيح كبير لهذا الموضوع.

        والحمد لله وحده
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • طالب الحق
          عضو جديد
          • 08-10-2009
          • 18

          #5
          رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

          اولا / مفهوم القراءات هي انها قراءات لنفس القرآن المعروف الآن عند كل المسلمين على وجه الأرض والمسمى بالمصحف العثماني .

          فبالتالي هي قراءات لنفس القرآن بدون تبديل او نقص او زيادة.

          تعريف القراءة :
          لغة: مصدر لـ: قرأ

          واصطلاحا: مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها.
          هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل، أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

          وهي العلم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها، منسوبة لناقلها.
          القراءات : هي اختلاف كلمات الوحي في اللفظ، والأداء، واللغة، والإعراب المنقول بالتواتر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

          والقراءة الصحيحة هي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان هي:
          - أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية.
          - أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان رضي الله عنه.
          - أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً، أو بسند صحيح مشهور.


          وعلى ذلك أجمع أهل العلم على أن القرآن الكريم نُقل إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم بروايات متعددة متواترة، ووضع العلماء لذلك علماً أسموه علم "القراءات القرآنية" بينوا فيه المقصود من هذا العلم، وأقسام تلك القراءات وأنواعها، وأهم القراء الذين رووا تلك القراءات، إضافة لأهم المؤلفات التي دوَّنت في هذا المجال. وفائدته صيانة كتاب الله عن التحريف و التغيير و معرفة ما يقرأ به كل واحد من الأئمة، و تمييز ما يقرأ به و ما لا يقرأ به.


          ما هو علم القراءات؟


          هو علم يهتم بما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن، بالاختلاف الذي نزل عليه, وما وصل إلينا من القراءات الصحيحة المتواترة التي قرأها الرسول صلى الله عليه وسلم على جبريل، من العرضتين الأخيرتين في آخر رمضان من حياته e, وهو علم ممتع سلس يشعر قارئه بأنه أحيا كتاب الله، وأن الله اختاره ليحفظ به كتابه.

          كيف نشأ علم القراءات؟


          نزل القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ثم تَمَّ جمعه في عهد الصديق أبي بكر -رضي الله تعالى عنه- وكيف تم جمعه في عهد عثمان -رضي الله تعالى عنه- إن عثمان -رضي الله تعالى عنه- لما كتب المصاحف ووحدهم على حرف قريش وما يوافقه من حروف أخرى التي ثبتت في العرضة الأخيرة كتب سبعة مصاحف وأرسلها إلى الأمصار وأرسل مع كل مصحف قارئاً يعلم الناس فأخذ الناس القراءة من هؤلاء القراء ثم تتابع الناس يقرؤون القرآن ويروونه ويتلقاه جيل بعد الجيل واستمر الناس على ذلك.

          لما كثر القراء وكثر الرواة وأصبحت أعدادهم في المصر الواحد لا تكاد تحصر خشي المسلمون أن يأتي إنسان فيُدخل في هذه القراءات شيئاً ليس منها ويختلط الأمر على من يأتي بعد ذلك من هذه الأمة, فتداعى المسلمون إلى ضبط القراء المأمونين المعروفين بطول أعمارهم في أخذ القرآن واجتهادهم وتوثقهم وكونهم أخذوه من عدد من المصادر وتلقوه تلقياً متقناً مضبوطاً، فضبطوا قراءاتهم حتى يقولوا للناس: هذه هي القراءات الثابتة الواردة التي لا يصح للإنسان أن يتجاوزها أو يزيد عليها لأنه يأتي إنسان مثلاً ويقرأ مثلاً على الشامية ثم يذهب إلى الكوفيين فيقرأ عليهم ثم يذهب إلى المكيين فيقرأ عليهم ثم يقول مثلا أنا: قرأت على المكيين والكوفيين والشاميين ثم يختار من بعض حروف هؤلاء وقراءتهم ومن بعض حروف هؤلاء وقراءتهم ومن بعض حروف هؤلاء وقراءتهم وتكون له طريقة مستقلة وقد يختلط عليه الأمر أو يزيد أو ينقص ولا يعرف الناس شيئاً من ذلك فجاء العلماء فأخذوا يضبطون القراءات من خلال معرفة الإمام المضبوط المتقن للقراءة ويدونون قراءته تدويناً تاماً ويقولون للناس: هذه هي الروايات المجمع عليها المضبوطة المتواترة التي تلقتها الأمة بالقبول وكتبوا ذلك ودونوه لئلا يستطيع أحد بعد ذلك أن يزيد شيئاً أو ينقص شيئاً ثابتاً.

          Comment

          • اختياره هو
            مشرف
            • 23-06-2009
            • 5310

            #6
            رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمد لله رب العالمين
            وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

            يعني من بعد هذا كله :
            هل القراء ات المشهورة كان عددها فقط سبعة او اكثر؟
            وما هو مصدرها ؟ وما معنى الاختلافات بينها ؟
            هل هذه القراء ات جاء بها رسول الله ص ؟ ام انها متأخرة ؟


            الرجاء توضيح اعتقادك في هذا الامر بطريقة سريعة و
            لست اطلب الدليل على الاعتقاد الان... لكي نكمل بعد ذلك الحوار.

            والحمد لله وحده
            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

            Comment

            • طالب الحق
              عضو جديد
              • 08-10-2009
              • 18

              #7
              رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ya_AbA_L3abaS مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والحمد لله رب العالمين
              وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

              يعني من بعد هذا كله :
              هل القراء ات المشهورة كان عددها فقط سبعة او اكثر؟
              وما هو مصدرها ؟ وما معنى الاختلافات بينها ؟
              هل هذه القراء ات جاء بها رسول الله ص ؟ ام انها متأخرة ؟


              الرجاء توضيح اعتقادك في هذا الامر بطريقة سريعة و
              لست اطلب الدليل على الاعتقاد الان... لكي نكمل بعد ذلك الحوار.

              والحمد لله وحده

              اختلاف القراءات
              أسبابه ، وأنواعه ، وفوائده ، ودرء الشبهات عنه .

              القراءات جمع قراءة ، والقراءة فى اللغة مصدر قرأ
              وفى الاصطلاح: مذهب من مذاهب النطق فى القرآن، يذهب إليه إمام من الأئمة مخالفاً به غيره ، سواء أكانت هذه المخالفة فى نطق الحروف ، أو فى نطق هيئاتها.
              وعلم القراءات مشهور منها سبعة ولكنها تتعدى ذلك) :
              هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية ، وطريق أدائها اتفاقاً واختلافاً ، مع عزو كل وجه لناقله. فموضوع علم القراءات إذن ، كلمات القرآن الكريم من حيث أحوال النطق بها ، وكيفية أدائها.
              نشـــأة القراءات:
              الزمن الذى نشأت فيه القراءات القرآنية ، هو نفسه زمن نزول القرآن الكريم ، ضرورة أن هذه القراءات ، قرآن نزل من عند الله فلم تكن من اجتهاد أحد ، بل هى وحى أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد نقلها عنه أصحابه الكرام - رضى الله عنهم - حتى وصلت إلى الأئمة القراء ، فوضعوا أصولها ، وقعدوا قواعدها ، فى ضوء ما وصل إليهم ، منقولاً عن النبى -صلى الله عليه وسلم - وعلى ذلك ، فالمعول عليه فى القراءات ، إنما هو التلقى بطريق التواتر ، جمع عن جمع يؤمن عدم تواطؤهم على الكذب ، وصولاً إلى النبى صلى الله عليه وسلم. أو التلقى عن طريق نقل الثقة عن الثقة وصولاً كذلك إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، ويضاف إلى هذا القيد قيدان آخران سيذكران فى محلهما عند الحديث عن شروط القراءة الصحيحة ، أو ضوابط قبول القراءة.
              وانطلاقاً من ذلك وبناءً عليه ، فإن إضافة هذه القراءات إلى أفراد معينين ، هم القراء الذين قرأوا بها ، ليس لأنهم هم الذين أنشأوها أو اجتهدوا فى تأليفها ، بل هم حلقة فى سلسلة من الرجال الثقات الذين رووا هذه الروايات ونقلوها عن أسلافهم ، انتهاءً بالنبى صلى الله عليه وسلم ، الذى تلقى هذه القراءات وحياً عن ربه - جل وعلا. وإنما نسبت القراءات إلى القراء لأنهم هم الذين اعتنوا بها وضبطوها ووضعوا لها القواعد والأصول.

              ما سبب اختلاف القراءات ؟
              لقد عرفنا فيما مضى أن هذه القراءات منقولة عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ومعنى ذلك أن الوحى قد نزل بها من عند الله.
              والإجابة عن السؤال المطروح ، لمسها الصحابة وقت نزول القرآن واقعاً لا نظرية ، وذلك أن الصحابة - رضى الله عنهم - كانوا من قبائل عديدة ، وأماكن مختلفة ، وكما هو معروف أنه كما تختلف العادات والطباع باختلاف البيئات ، فهكذا اللغة أيضاً ، إذ تنفرد كل بيئة ببعض الألفاظ التى قد لا تتوارد على لهجات بيئات أخرى ، مع أن هذه البيئات جميعها تنضوى داخل إطار لغة واحدة ، وهكذا كان الأمر ، الصحابة عرب خلص بيد أن اختلاف قبائلهم ومواطنهم أدى إلى انفراد كل قبيلة ببعض الألفاظ التى قد لا تعرفها القبائل الأخرى مع أن الجميع عرب ، والقرآن الكريم جاء يخاطب الجميع ، لذلك راعى القرآن الكريم هذا الأمر ، فجاءت قراءاته المتعددة موائمة لمجموع من يتلقون القرآن ، فالتيسير على الأمة ، والتهوين عليها هو السبب فى تعدد القراءات.

              فوائد اختلاف القراءات
              مسألة اختلاف القراءات وتعددها ، كانت ولا زالت محل اهتمام العلماء ، ومن اهتمامهم بها بحثهم عن الحكم والفوائد المترتبة عليها ، وهى عديدة نذكر الآن بعضاً منها ، فأقول - وبالله التوفيق-: إن من الحكم المترتبة على اختلاف القراءات ما يلى:-

              1) التيسير على الأمة الإسلامية ، ونخص منها الأمة العربية التى شوفهت بالقرآن ، فقد نزل القرآن الكريم باللسان العربى ، والعرب يومئذٍ قبائل كثيرة ، مختلفة اللهجات ، فراعى القرآن الكريم ذلك ، فيما تختلف فيه لهجات هذه القبائل ، فأنزل فيه - أى بين قراءاته - ما يواكب هذه القبائل -على تعددها - دفعاً للمشقة عنهم ، وبذلاً لليسر والتهوين عليهم.
              2) الجمع بين حكمين مختلفين مثل قوله تعالى: ((فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن)) ( )، حيث قرئ ((يطهرن)) بتخفيف الطاء وتشديدها ، ومجوع القراءتين يفيد أن الحائض ، لا يجوز أن يقربها زوجها إلا إذا طهرت بأمرين: أ- انقطاع الدم ، ب- الاغتسال.
              3) الدلالة على حكمين شرعيين فى حالين مختلفين ، ومثال ذلك قوله تعالى: ((فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)) حيث قرئ (( وأرجلكم)) بالنصب عطفاً على ((وجوهكم)) وهى تقتضى غسل الأرجل ، لعطفها على مغسول وهى الوجوه. وقرئ ((وأرجِلكم)) بالجر عطفاً على ((رءوسكم)) وهذه القراءة تقتضى مسح الأرجل ، لعطفها على ممسوح وهو الرءوس. وفى ذلك إقرار لحكم المسح على الخفين.
              4) دفع توهم ما ليس مراداً: ومثال ذلك قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله))( ) حيث قرئ ((فامضوا إلى ذكر الله)) ، وفى ذلك دفع لتوهم وجوب السرعة فى المشى إلى صلاة الجمعة المفهوم من القراءة الأولى ، حيث بينت القراءة الثانية أن المراد مجرد الذهاب.( )
              5) إظهار كمال الإعجاز بغاية الإيجاز ، حيث إن كل قراءة مع الأخرى بمنزلة الآية مع الآية ، وذلك من دلائل الإعجاز فى القرآن الكريم ، حيث دلت كل قراءة على ما تدل عليه آية مستقلة.
              6) اتصال سند هذه القراءات علامة على اتصال الأمة بالسند الإلهى ، فإن قراءة اللفظ الواحد بقراءات مختلفة ، مع اتحاد خطه وخلوه من النقط والشكل ، إنما يتوقف على السماع والتلقى والرواية ، بل بعد نقط المصحف وشكله ؛ لأن الألفاظ إنما نقطت وشكلت فى المصحف على وجه واحد فقط ، وباقى الأوجه متوقف على السند والرواية إلى يومنا هذا. وفى ذلك منقبة عظيمة لهذه الأمة المحمدية بسبب إسنادها كتاب ربها ، واتصال هذا السند بالسند الإلهى ، فكان ذلك تخصيصاً بالفضل لهذه الأمة.
              7) فى تعدد القراءات تعظيم لأجر الأمة فى حفظها والعناية بجمعها ونقلها بأمانة إلى غيرهم ، ونقلها بضبطها مع كمال العناية بهذا الضبط إلى الحد الذى حاز الإعجاب
              درء الشبهات المثارة حول اختلاف القراءات

              لا يزال المغرضون يتحينون الفرص للغض من قدر القرآن الكريم ، بمحاولة إثبات التناقض فى القرآن من خلال بعض ما يثبته أو ينفيه ، يحاولون ذلك مع آيات القرآن الكريم بعضها مع بعض ، أو يدّعون وجود التناقض بين القرآن والسنة ، وكل ذلك مردود عليهم بفضل الله كما أشرت إلى ذلك فى مقدمة هذا الكتاب ، ولسوف ترى فيه إن شاء الله شيئاً من ذلك فى المبحث الأخير منه.
              وفى مقام اختلاف القراءات الذى نحن بصدده أو ادعى الحاقدون وتبعهم الجاهلون من اتباع هذا الدين ، وهم أخطر على هذا الدين كما قيل:
              لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يباغ الجاهل من نفسه

              ادعى هؤلاء وأولئك أن اختلاف القراءات يثبت كذب القرآن ويقرر وجود التناقض فيه.

              قلنا: وكيف وصلتم إلى هذا القرار واجترأتم على أن تقولوا هذا الكلام الذى ((تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً )) من هول ما يحمل؟

              قالوا: أليس قد جاء فى القرآن - قوله تعالى: (( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً))

              قلنا : بلى.

              قالوا: ألستم تقولون إن القراءات توقيفية نازلة من عند الله عن طريق الوحى ؟

              قلنا: بلى.

              قالوا: أليست هذه القراءات متعددة ؟
              قلنا: بلى.
              قالوا: أليس فى تعددها واختلافها ما يتعارض والآية القرآنية التى نفت الاختلاف عن القرآن ؟

              قلنا: كلا. قالوا: كيف تدفعون هذا التعارض وتثبتون نقيض الدعوى ؟ قلنا: هو سهل ميسور وتقرير الجواب كالتالى:

              إن الاختلاف الذى ينفيه القرآن هو الاختلاف فى ذات القرآن بما تحمله آياته من معان ، إذ لا اضطراب فيها ولا تعارض ولا تناقض ، وكل ما أوهم ذلك قد أجاب عنه العلماء بما لا يدع مجالاً لعرضه مرة أخرى ، وقد قلت فى مقدمة هذا الكتاب: لا يرد على ذلك الناسخ والمنسوخ ، فالتعارض بينها مدفوع بإثبات الحكم الناسخ ونفى وإلغاء الحكم المنسوخ. فتحصل من خلال ذلك أن التناقض والتدافع بين معانى القرآن الكريم غير موجود ، وهذا هو الذى تقرره الآية الكريمة.
              وأما اختلاف القراءات ، وكون القرآن الكريم قد نزل على سبعة أحرف فهو تنوع من ألفاظ القرآن وتوسعة فى النطق به وتعدد فى وجوه الأداء ، دون أن يثبت ذلك اختلافاً فى القرآن ، ليس هذا فقط بل إن لتعدد القراءات فوائد جمة ، قد ذكرت فى محلها ، هذه الفوائد لا تنفى عن القراءات فقط كونها سلبية ، بل تثبت لها جوانب إيجابية عديدة.
              يقول الشيخ الزقانى:
              إن نزول القرآن على سبعة أحرف - وتعدد وجوه قراءاته - لا يلزم منه تناقض ولا تخاذل ولا تعارض ولا تضاد ولا تدافع بين مدلولات القرآن ومعانيه ، وتعليمه ومراميه ، بعضها مع بعض ، بل القرآن كله سلسلة واحدة ، متصلة الحلقات ، محكمة السور والآيات ، متآخذة المبادئ والغايات ، مهما تعددت طرق قراءاته ، ومهما تنوعت فنون أدائه
              .
              ويتمم الجواب عن هذه الشبهة والرد عليها جواب الإمام الغزالى وقد سئل عن معنى قوله تعالى: ((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)) فأجاب بما صورته:
              الاختلاف لفظ مشترك بين معان ، وليس المراد نفى اختلاف والناس فيه ، بل نفى الاختلاف عن ذات القرآن. يقال هذا كلام مختلف فيه ، أى: لا يشبه أوله آخره فى الفصاحة ، إذ هو مختلف ، أى: بعضه يدعو إلى الدين ، وبعضه يدعو إلى الدنيا ، أو هو مختلف النظم فبعضه على وزن الشعر ، وبعضه منزحف ، وبعضه على أسلوب مخصوص فى الجزالة ، وبعضه على أسلوب يخالفه.

              وكلام الله منزه عن هذه الاختلافات ، فإنه على منهاج واحد فى النظم مناسب أوله آخره ، وعلى مرتبة واحدة فى غاية الفصاحة ، فليس يشتمل على الغث والسمين ، ومسوق لمعنى واحد ، وهو دعوة الخلق إلى الله تعالى ، وصرفهم عن الدنيا إلى الدين.
              وقريب من هذا ما نقل عن ابن مسعود رضى الله عنه :
              " لا تنازعوا فى القرآن فإنه لا يختلف ولا يتلاشى ، ولا ينفد لكثرة الرد ، وإنه شريعة الإسلام وحدوده وفرائضه ، ولو كان شئ من الحرفين -أى القراءتين - ينهى عن شئ يأمر به الآخر ، كان ذلك الاختلاف ، ولكنه جامع ذلك كله لا تختلف فيه الحدود ولا الفرائض ، ولا شئ من شرائع الإسلام.
              ولقد رأيتنا نتنازع عند رسول - صلى الله عليه وسلم - ، فيأمرنا فنقرأ فيخبرنا أن كلنا محسن….."

              وملخص هذا الجواب أن الاختلاف المنفى فى الآية هو الاختلاف بمعنى تباين النظم ، وتناقض الحقائق ، وتعارض الأخبار ، وتضارب المعانى. وأما اختلاف القراءات فهو التنوع فى الأداء والتوسع فى النطق فى إطار ما نزل من عند الله.

              فجميع القراءات نازلة من عند الله بالوحى

              يقول الشيخ الزرقانى: أن الله تعالى وسع على عباده خصوصاً فى مبدأ عهدهم بالوحى أن يقرأوا القرآن بما تلين به ألسنتهم ، وكان من جملة هذه التوسعة القراءة بمترادفات من اللفظ الواحد للمعنى الواحد مع ملاحظة أن الجميع نازل من عند الله تعالى ، ثم نسخ الله ما شاء أن ينسخ بعد ذلك وقد أجمعت الأمة على أنه لا مدخل لبشر فى نظم القرآن لا من ناحية ألفاظه ، ولا من ناحية أسلوبه ولا قانون أدائه" .

              Comment

              • اختياره هو
                مشرف
                • 23-06-2009
                • 5310

                #8
                رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد لله رب العالمين
                وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


                قلت فيما نقلت هذا الكلام :

                ((فجميع القراءات نازلة من عند الله بالوحى

                يقول الشيخ الزرقانى: أن الله تعالى وسع على عباده خصوصاً فى مبدأ عهدهم بالوحى أن يقرأوا القرآن بما تلين به ألسنتهم ، وكان من جملة هذه التوسعة القراءة بمترادفات من اللفظ الواحد للمعنى الواحد مع ملاحظة أن الجميع نازل من عند الله تعالى ، ثم نسخ الله ما شاء أن ينسخ بعد ذلك وقد أجمعت الأمة على أنه لا مدخل لبشر فى نظم القرآن لا من ناحية ألفاظه ، ولا من ناحية أسلوبه ولا قانون أدائه"
                .)))

                للاسف الشديد انت لا تفرق بين الاحرف السبعة والقراء ات السبعة !!!!

                تقولون انتم السنة ان السنة ان القرآن نزل بسبعة احرف بمعنى انه يجوز ان تقول بدل العزيز الحكيم الرؤف الرحيم وهذا ما بينته في مشاركاتك وهذا شيء نفاه الائمة وقالوا القرآن واحد نزل من عند واحد. وهذا ما نعتقده القران واحد نزل من عند الواحد.

                وتعال الان لابين لك سبب القراء ات السبعة المشهورة ولعلمك هي ليست سبعة بل اكثر

                اما
                القراء ات السبعة فسببها ان عثمان عندما جمع الناس على مصحف واحد لم يكن في هذا المصحف حركات او نقاط فقرأه الناس بصور مختلفة كثيرة جدا ربما تجاوزت العشرون حتى.... بل لا نحيط بكل القراءات التي قرئت للقران فكل قارئ ربما قرأه بصورة مختلفة ومن ثم ارادوا في العهد الاموي ان يضعوا النقط والحركات فعملوا بسبع قراأت هي التي قرأ بها القراء المعروفين عند السلطة وعامة الناس وتركوا الباقية وبهذا سمحت السلطة ان يقرأ وينسخ القرآن بالقراأت السبع.

                ولا يكفر احد من يقرأ بهذه القراء ات ... فليس هناك مانع ان تكون قراءة واردة عن ال البيت ع. فنحن نقرأ مثلا تنزل الملائكة والروح فيها بكل امر وليس من كل امر... وهكذا.

                ان شاء الله تكون فهمت الان او على الاقل ميزت الاحرف السبعة التي بتقولون نزل بها القرآن (وهذا قطعا ما ننفيه) وبين القراء ات السبعة التي بينت لك مصدرها وانها اكثر من سبعة بكثير.
                واظن ان الموضوع انتهى الان.

                والحمد لله وحده
                السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                Comment

                • طالب الحق
                  عضو جديد
                  • 08-10-2009
                  • 18

                  #9
                  رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

                  يا صاحبي

                  القراءات السبعة (وهي اكثر من سبعة) غير الأحرف السبعة.

                  وقد اقرها جميع المسلمين وهي لا تتعدى كونها لهجات او لغات تعددت حسب القبائل والبلدان ولكن ليس فيها تعديل او تبديل او تحريف.

                  والمصحف العثماني اغلبها وحدها على حرف قريش (اي على حرف قريش).

                  وبالتالي سواء القراءات السبع او الأحرف السبعة معروفة عند كل المسلمين.

                  لكن ما رأيك بمن اعتقد بتحريف القرآن او قال به او احتقره.

                  Comment

                  • abu_turab13
                    عضو جديد
                    • 04-10-2009
                    • 93

                    #10
                    رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
                    يا صاحبي

                    القراءات السبعة (وهي اكثر من سبعة) غير الأحرف السبعة.

                    وقد اقرها جميع المسلمين وهي لا تتعدى كونها لهجات او لغات تعددت حسب القبائل والبلدان ولكن ليس فيها تعديل او تبديل او تحريف.

                    والمصحف العثماني اغلبها وحدها على حرف قريش (اي على حرف قريش).

                    وبالتالي سواء القراءات السبع او الأحرف السبعة معروفة عند كل المسلمين.

                    لكن ما رأيك بمن اعتقد بتحريف القرآن او قال به او احتقره.



                    القول بالتحريف لا يعدوا
                    القول بالنقصان
                    أو
                    بتغيير بعض الكلمات اعتمادا على الروايات التي وردت
                    عن المعصومين (ع)
                    وعن بعض الصحابة.


                    وكلاهما - أي النقصان وتغير بعض الكلمات - لا يقدح بكون
                    الذي بين أيدينا قرآناً !!



                    Comment

                    • طالب الحق
                      عضو جديد
                      • 08-10-2009
                      • 18

                      #11
                      رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

                      وما هو قولكم فيما قيل في الوثيقتين أعلاه ؟

                      Comment

                      • اختياره هو
                        مشرف
                        • 23-06-2009
                        • 5310

                        #12
                        رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
                        يا صاحبي

                        القراءات السبعة (وهي اكثر من سبعة) غير الأحرف السبعة.

                        وقد اقرها جميع المسلمين وهي لا تتعدى كونها لهجات او لغات تعددت حسب القبائل والبلدان ولكن ليس فيها تعديل او تبديل او تحريف.

                        والمصحف العثماني اغلبها وحدها على حرف قريش (اي على حرف قريش).

                        وبالتالي سواء القراءات السبع او الأحرف السبعة معروفة عند كل المسلمين.

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والحمد لله رب العالمين
                        وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                        للاسف الشديد انت لا تفرق بين الاحرف السبعة والقراء ات السبعة !!!!

                        تقولون انتم السنة ان السنة ان القرآن نزل بسبعة احرف بمعنى انه يجوز ان تقول بدل العزيز الحكيم الرؤف الرحيم وهذا ما بينته في مشاركاتك وهذا شيء نفاه الائمة وقالوا القرآن واحد نزل من عند واحد. وهذا ما نعتقده :
                        القران واحد نزل من عند الواحد

                        وتعال الان لابين لك سبب القراء ات السبعة المشهورة ولعلمك هي ليست سبعة بل اكثر

                        اما
                        القراء ات السبعة فسببها ان عثمان عندما جمع الناس على مصحف واحد
                        لم يكن في هذا المصحف حركات او نقاط
                        فقرأه الناس بصور مختلفة كثيرة جدا ربما تجاوزت العشرون حتى.... بل لا نحيط بكل القراءات التي قرئت للقران فكل قارئ ربما قرأه بصورة مختلفة
                        ومن ثم ارادوا في العهد الاموي ان يضعوا النقط والحركات فعملوا بسبع قراأت هي التي قرأ بها القراء المعروفين عند السلطة وعامة الناس وتركوا الباقية وبهذا سمحت السلطة ان يقرأ وينسخ القرآن بالقراأت السبع.


                        ولا يكفر احد من يقرأ بهذه القراء ات وهي قطعا ليست كلها نزلت على رسول الله محمد ص ((
                        القران واحد نزل من عند الواحد))...
                        فليس هناك مانع ان تكون قراءة واردة عن ال البيت ع
                        . فنحن نقرأ مثلا تنزل الملائكة والروح فيها بكل امر وليس من كل امر... وهكذا.

                        واظن ان الموضوع انتهى الان.

                        والحمد لله وحده
                        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                        Comment

                        • طالب الحق
                          عضو جديد
                          • 08-10-2009
                          • 18

                          #13
                          رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

                          وما هو قولكم فيما قيل في الوثيقتين أعلاه ؟

                          Comment

                          • مشرف حوار السنة
                            عضو جديد
                            • 05-12-2009
                            • 24

                            #14
                            رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

                            طالب حق :
                            اذا كنت لا تقرأ فكيف تعرف الجواب ؟!

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu.ahmed.ali مشاهدة المشاركة


                            القول بالتحريف لا يعدوا
                            القول بالنقصان
                            أو
                            بتغيير بعض الكلمات اعتمادا على الروايات التي وردت
                            عن المعصومين (ع)
                            وعن بعض الصحابة.


                            وكلاهما - أي النقصان وتغير بعض الكلمات - لا يقدح بكون
                            الذي بين أيدينا قرآناً !!

                            Comment

                            • طالب الحق
                              عضو جديد
                              • 08-10-2009
                              • 18

                              #15
                              رد: ما جاء به الإمام أحمد ع في موضوع تحريف القرآن

                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [COLOR=green
                              مشرف منتدى حوار السنة;5366]
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [COLOR=green
                              [/COLOR]
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [COLOR=green
                              طالب حق :

                              اذا كنت لا تقرأ فكيف تعرف الجواب ؟!



                              اسألك بالله يا مشرفنا اهذا هو الجواب الصحيح عما ورد في الوثائق ؟ حتى تقول انني لا اقرأ ؟؟؟

                              انظر مرة اخرى لتلك الوثائق :

                              ففي كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب ورد:

                              وهو يتكلم عن ايات القرآن الكريم يقول :

                              " كفصاحة بعض فقراتها حد الاعجاز وسخافة بعضها الآخر"

                              وفي كتاب الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب لعلي الحائري ورد :

                              بعد ان ذكر عدد من الصحابة وقال انهم " وجمعوا هذا القرآن واسقظوا ما كان فيه من المثالب التي صدرت منهم بعد وفاة سيد المرسلين "

                              فأسألك بالله يا مشرف هذا الكلام هو مجرد القول بالنقصان او تغيير بعض الكلمات فقط.

                              كلا والله

                              فكتاب فصل الخطاب جمع فيه مؤلفه الطوسي روايات اكثر من 30 عالم من علماء الشيغة الذين اوردوا في كتبهم القول بالتحريف في كتاب الله وها هو يقول ان بعض ايات القرآن سخيفة.

                              والكتاب الآخر لعلي الحائري يريد ان يقول ان الصحابة قد الغوا ومسحوا بعض القرآن الذي كان يذكر مثالبهم بعد وفاة الرسول .

                              فأرجو الانصاف ان كنا نتحاور للبحث عن الحق او كما انتم اردتم عند فتحكم لهذا المنتدى للحوار.

                              فالمفترض ان لا تأخذنا في الحق لومة لائم

                              فمن اخطأ سنقول عنه اخطأ ومن اصاب نقول له جزاه الله خيرا كائن من كان عالم كبير او صغير ولا يجب ان نوافق احدهم اذا اخطأ كونه عالما سواء من السنة او الشيعة.

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎