إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حي المنصور

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حي المنصور

    القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حي المنصور
    Tue Mar 7, 2017 9:34pm GMT


    خريطة توضح مناطق السيطرة في الموصل حتى أول مارس آذار - رويترز.


    من إيزابيل كولز وجون دافيسون

    الموصل (العراق) (رويترز) - استعادت القوات العراقية يوم الثلاثاء المبنى الحكومي الرئيسي في المدينة وفرع البنك المركزي والمتحف الذي دمر المتشددون تماثيل وقطعا أثرية فيه قبل ثلاث سنوات.

    وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي المتحدث باسم قوة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية إن فريقا تابعا للقوة اقتحم المجمع الحكومي لمحافظة نينوى ليل الاثنين وقتل عشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

    والمباني الحكومية المدمرة في الموصل لا يستخدمها التنظيم المتشدد غير أن السيطرة عليها ما زالت تمثل نصرا رمزيا في معركة استعادة آخر معقل رئيسي للدولة الإسلامية في العراق. ويقتصر وجود المتشددين حاليا على النصف الغربي من الموصل ذي الكثافة السكانية العالية.

    وسافر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالطائرة إلى الموصل لزيارة الجنود المشاركين في العملية العسكرية.

    وقال العبادي للتلفزيون العراقي عند وصوله للموصل "لا محالة من هزيمة داعش والعراقيون سيخرجون مرفوعي الرأس من هذه المعارك."

    واستمر قناصة من الدولة الإسلامية في إطلاق النار على المبنى الحكومي الرئيسي بعدما سقط في أيدي الحكومة مما يقيد تحركات الجنود وتعرضت القوات التي تتوغل في غرب الموصل لنيران بنادق وصواريخ.

    وقال المقدادي السعيدي الذي يقود وحدة قناصة في قوة التدخل السريع إن القتال عنيف لأن معظم المسلحين أجانب وليس لديهم مكان يذهبون إليه.

    وقال البريجادير جنرال ماثيو إيسلر من القوات الجوية الأمريكية لرويترز من قاعدة غرب القيارة العسكرية جنوبي الموصل إن بعض المقاتلين الأجانب في الدولة الإسلامية يحاولون الفرار من الموصل.

    وأضاف قائلا "انتهت اللعبة. خسروا هذا القتال وما ترونه هو محاولة لكسب للوقت."

    وبدأ جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يوم الثلاثاء التوغل في النصف الغربي من المدينة وهو ساحة القتال الأخيرة والأكثر حساسية في الحملة المستمرة منذ خمسة أشهر تقريبا نظرا لكثافة السكان المدنيين الذين يعيشون في شوارعها الضيقة. وكان الجهاز قد تزعم الهجمات التي ساعدت في استرداد شرق الموصل.

    من شارع إلى شارع

    وذكر مراسل لرويترز يزور الخطوط الأمامية للقوات الخاصة أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب شقت طريقها في حي المنصور وتحاول التقدم من شارع إلى شارع وتطلق نيرانا كثيفة على مواقع قناصة الدولة الإسلامية.

    ووصلت وحدات من الشرطة الاتحادية إلى منزل كانت تتمركز فيه قوات جهاز مكافحة الإرهاب لكنها اضطرت للخروج منه واحدة تلو الأخرى إلى مبنى مجاور مع إطلاق مسلحي الدولة الإسلامية النيران على منازل قريبة.

    وقال أحد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب إنه كان يعتقد أن استعادة حي المنصور ستستغرق بضع ساعات وهو واحد من أقدم أحياء الموصل ويقع جنوب غربي المدينة القديمة ويمكن استخدامه كقاعدة للتقدم إلى الوسط الأثري للمدينة.

    كما شوهد جنود من القوات الخاصة الأمريكية يسيرون وسط المباني بالمنطقة وكان بعضهم مسلحين ببنادق مجهزة بمناظير وكواتم للصوت. وهاجمت طائرات هليكوبتر أهدافا إلى الشمال من مواقعها وتصاعد الدخان الكثيف من عدة انفجارات.

    وتقول وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن عشرات المدنيين فروا من حي المأمون باتجاه قوات جهاز مكافحة الإرهاب بينما دوت نيران الرشاشات لينضموا بذلك إلى موجات النازحين من الموصل الذين يصل عددهم حاليا إلى 211 ألفا بينهم 40 ألفا فروا الأسبوع الماضي وحده.

    وتشير تقديرات إلى أن نحو 750 ألف شخص كانوا يعيشون في غرب الموصل حين بدأ الهجوم في 19 فبراير شباط.

    ومن بين ا لمباني الرمزية التي استعادتها القوات الليلة الماضية مبنى استخدمه المتشددون كمحكمة.

    ونهب المتشددون فرع البنك المركزي عندما سيطروا على الموصل في 2014 وصوروا مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يدمرون تماثيل وقطعا أثرية.

    وكان من بين مصادر الدخل الرئيسية للتنظيم تهريب الآثار التي تزخر بها المناطق الخاضعة لسيطرتهم من تدمر في سوريا إلى نينوى بالعراق.

    وفي بداية الحملة على الموصل في 17 أكتوبر تشرين الأول قدر الجيش العراقي عدد مقاتلي الدولة الإسلامية في المدينة بنحو ستة آلاف وهو يقدر الآن ان بضعة آلاف قتلوا منذ ذلك الحين.

    ويشارك في العملية العسكرية بالموصل حوالي 100 ألف جندي عراقي ومقاتلين من قوات البشمركة الكردية وجماعات شيعية مسلحة.

    (إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

    © Thomson Reuters 2017 All rights reserved.
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: القوات العراقية تستعيد متحف الموصل وتقتحم حي المنصور

    معركة الموصل: القوات العراقية تستعيد المجمع الحكومي الرئيسي في المدينة
    7 مارس/ آذار 2017
    BBC



    استعادت القوات العراقية السيطرة على المكاتب الحكومية الرئيسية في الموصل مع استمرار الهجوم الذي يهدف إلى طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.
    وقد يمهد هذا التقدم الطريق للهجوم على المدينة القديمة المزدحمة بالسكان، حيث لا يزال المسلحون متحصنين.

    ويخرج من المدينة كل يوم آلاف من المدنيين بسبب القتال.
    والموصل هي آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وكانت القوات العراقية قد سيطرت في يناير/كانون الأول على الجزء الشرقي منها.
    وشنت القوات العراقية هجوما مباغتا ليل الاثنين لاقتحام المباني الحكومية في غرب الموصل، ويقول شهود عيان إن القصف خلال الليل كان الأقوى منذ بداية عملية استعادة السيطرة على غرب المدينة.

    وعلى الرغم من تدمير الجزء الأكبر من تلك المباني، فإن استعادة السيطرة عليها تعد فوزا استراتيجيا ورمزيا.
    وسيطرت القوات العراقية الثلاثاء على جسر الحرية الواقع على نهر دجلة.
    كما استعادت السيطرة على محيط مبنى محكمة في المنطقة، ومبنى المتحف وفرع البنك المركزي الرئيسي، وهو الفرع الذي نهبه مسلحو التنظيم عندما استولوا على المدينة في 2014.
    وكان مسلحو التنظيم يستخدمون المحكمة - بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء - في إصدار أحكامهم المتشددة، مثل الرجم، وإلقاء المحكوم عليهم من فوق أسطح المباني، وقطع الأيدي.
    وعرض تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو يصور أعضاءه وهم يحطمون تماثيل وتحفا أثرية في متحف مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرته.
    كما أظهر شريط الفيديو إلى جانب الهجوم على المتحف تحطيم تماثيل أثرية في موقع "بوابة نرغال" الأثري في الموصل.

    وبدأت القوات العراقية الأحد مواصلة الزحف إلى غرب الموصل بعد أن أدى سوء أحوال الطقس إلى إبطاء تحركها.
    وسيطرت القوات العراقية من قبل على الجسر الرابع الواقع إلى الجنوب.
    ووصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الموصل صباح الثلاثاء للإجتماع بقادة العمليات في المعركة.

    وتقدر الأمم المتحدة عدد السكان الذين لا يزالون مقيمين في الموصل بـ800000 شخص.
    ويقول مكتب المنظمة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 42000 شخص نزحوا عن مساكنهم خلال الأسبوع الماضي وحده.
    ويضيف المكتب "نظرا لضيق الشوارع وارتفاع الكثافة السكانية في غرب الموصل، فإن المدنيين عرضة لخطر الوقوع فريسة في القتال، كما أن البنية التحتية معرضة للتدمير. وهناك نقص حاد في مياه الشرب".

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎