إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

وصي الامام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • العائد
    عضو جديد
    • 15-11-2008
    • 24

    وصي الامام


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما

    اليكم الروايه الوحيده التي تتحدث عن شخصية اليماني وهي عن الامام الباقر ع :

    ) وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم(.

    وهنا يحق لنا التساؤل :
    اذا كانت هذه الرايه بهذه الاهميه فهي تدخل النار بالاعراض عنها والامرواضح بالنهوض اليه فلماذا لم يرد فيها اي تفصيل فلا نعرف لليماني اسما ولا وصفا ولا مكان ظهوره ولا اي شيء الا اننا اذا التوينا عليه ندخل النار في حين ان شخصيات عصر الضهور الاخرى توجد فيها تفاصيل كثيره مع ان الاعراض عنها لايدخل النار فها هي الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي تجد فيها روايات وشروح كثيره عن شخصيات عصر الضهور الا شخصية اليماني فهي مبهمه مع انها الاهم فلم هذا التكتم على هذه الشخصيه هل يريد الله ورسوله واهل بيته اضلالنا وحاشاهم من ذلك فلم هذا؟

    ثم تصوورا لو ان اي شخص ادعى بانه هو صاحب هذه الشخصيه فبالتاكيد سوف لن نقبل منه لانه غير قادر على اقناعنا لان الروايه الوحيده التي تتحدث عن هذه الشخصيه لاتوجد فيها اي تفاصيل فهو غير قادر على اثبات نفسه بهذه الروايه ولايوجدغيرها فما هذه الورطه هل توجد شخصيه اخرى في عصر الضهور امرونا اهل البيت باتباعها وهي التي تدلنا عليه؟
    بالحقيقه لاتوجد الا شخصية الامام المهدي ع نفسه ولكن اليماني يظهر قبل الامام المهدي عليه السلام وهو الذي يدلنا على الامام المهدي ع (يدعو الى صاحبكم) فان الامر قد صعب علينا وعلى اليماني نفسه ، بالنسبة لنا الامر سهل فهو يوافق اهواءنا ان نقول لكل من يدعي امرا كبيرا بانه كاذب ونقنع انفسنا بان حجته غير تامه ولانلزم انفسنا بنصرته ولكن على اليماني نفسه بان ياتي بامر ليقنعنا بانه اليماني:

    في كتاب الغيبه لشيخ النعماني ط بيروت سنة 1983 ص 220: عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر ع انا نصف صاحب الامر بالصفه التي ليس بها احد من الناس , فقال لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه .
    وانا اعتقد بان سبب التعتيم على هذه الشخصيه هو على الاقل ثلاثة اسباب رئيسيه وهي:
    1- حتى لايسهل ادعائها على كل مدع كاذب وبالتالي التشويش على الناس.
    2-حتى يحفض صاحبها من اعداءه الكثيرون في عصر الظهورفلو كانت سهلة التمييز لاجهزوا عليه قبل اكمال عدته ولكنهم لايأبهون به بداية لتكذيبهم اياه حتى يكون ذو قوه قادرعلى حماية نفسه.
    3-لابتلاء وتمحيص الناس لتمييزالمؤمن منهم والكافر وهذه سنة الله مع كل اصحاب الدعوات الالهيه.


    ساسرد الان بعض الروايات التي تشير الى ان هناك شخص من اهل البيت يظهر قبل الامام المهدي ع مع التعليق راجيا عدم الغفله عن رواية اليماني فهي محور البحث.

    سوف ابدأ برواية الوصيه:


    - الغيبة- الشيخ الطوسي ص 150 :
    111 - أخبرنا جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.

    فارجو الانتباه الى ان الرسول ص ذكر الائمة بشكل قصيرالا انه ذكر الامام علي ع وابن الامام المهدي ع بشكل اطول فافرد لكل منهما فقره كامله محاولة منه ص لحماية الامة حيث ان الفتنة اكبر في هاتين الشخصيتين.
    وفي شخصية ابن الامام قال عنه بداية اول المقربين ثم اعطاه ثلاثة اسامي ولكنه بالحقيقة اسم واحد وصفتين للفت الانتباه من جهة والتشويش على من يحاول الادعاء زورا من جهه اخرى فأن كلمة عبد الله هي صفة فكلنا عباد الله وحتى رسول الله قال:

    وقال رسول الله (ص) ( أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني)

    واما كلمة المهدي فاهل البيت كلهم مهديون وابن الامام المهدي هو اول اثني عشر مهديا. اذن بقي لدينا كلمة احمد وهو الاسم الفعلي لهذا الابن .

    وفي نهاية الوصية قال رسول الله (هو اول المؤمنين) فيجب ان نرتب فائدة على هذه الكلمات فكلامه صلوات الله عليه عدل القران فلا لغو او زيادة في كلامه حاشاه فمعنى هذا بدون هذه الكلمات لاتتم الوصية اي ان رسول الله اراد ان يقول لنا بأن هذا الابن موجود في عصر الظهور لانه اول من يؤمن بالامام المهدي عند ظهوره فلا معنى لكلمة اول المؤمنين الاهذا المعنى اي انه كعلي ابن ابي طالب ع اول من امن برسول الله عند صدعه بالدعوه وهو كذلك الوصي بعده وهوحامل رايته فانتبه يرحمك الله.
    وحتى نعرف من هم المؤمنين في ذلك الزمان اليك هذه الروايه:
    قال ابو بصير لأبي عبد الله :ليس على الارض يومئذ مؤمن غيرهم؟
    قال ع:بلى ولكن هذه العده التي يخرج بها القائم وهم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين يمسح بطونهم وضهورهم فلا يشتبه عليهم حكم
    (رواه هاشم البحراني في كتابه المحجه في مانزل في القائم الحجه :28 عن دلائل الامامه).
    فان اول هؤلاء المؤمنين ( الثلاث مائه وثلاثة عشر) هو ابن لامام حسب وصية الرسول ص.
    وهؤلاء هم نفسهم جيش الغضب واليك الروايه:

    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 311 :
    1 حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا حميد بن زياد الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن على بن غالب ، عن يحيى بن عليم ، عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عن جابر قال : حدثنى من رأى المسيب بن نجبة ، قال : " وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومعه رجل يقال له : ابن السوداء ، فقال له : يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال : يذكر جيش الغضب ، فقال : خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف ، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة ، أما والله إنى لاعرف أميرهم واسمه ، ومناخ ركابهم ، ثم نهض وهو يقول : باقرا باقرا باقرا ، ثم قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .
    فالسؤال هنا من يكون اميرهم اذا لم يكن اولهم وهو ابن الامام ع ؟ ثم لم يقسم امير المؤمنين ع على انه يعرف اسمه اليس يدل هذا على ان معرفة اسم هذا الأمير (القائد) هو امر يختص بالامام علي ع فقط؟ والا لكان قسمه لغوا وحاشاه فما معنى مثلا ان اقسم على معرفة شيء يعرفه الكثيرون فمثلا (اما والله اني لاعرف اسم رسول الله ص ) فل يعقل ان يصدر مثل هذا من سيد البلغاء؟ .

    واليك الروايه الاخرى التي يقسم بها لامام الصادق ع على معرفة اسمه :
    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 25 ص 269 :
    - قل : وجدت في كتاب الملاحم للبطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : الله أجل وأكرم وأعظم من أن يترك الارض بلا إمام عادل قال : قلت له : جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه ، قال : يا أبا محمد ليس يرى امة محمد فرجا أبدا مادام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم ، فإذا انقرض ملكهم ، أتاح الله لامة محمد برجل منا أهل البيت ، يشير بالتقى ، ويعمل بالهدى ولا يأخذ في حكمه الرشا . والله إني لاعرفه باسمه واسم أبيه ، ثم يأتينا الغليظ القصرة ، ذو الخال والشامتين القائد العادل ، الحافظ لما استودع ، يملاها عدلا وقسطا كما ملاها الفجار جورا وظلما.
    فمن هذا الذي يقسم اهل البيت ع على معرفة اسمه وهو يأتي قبل صاحب هذه الصفات (الامام المهدي) غير ابن الامام ع ؟ .

    وانظر الى الروايه الاتية كيف ان الامام الباقر ع يحرص على عدم اعطاء هذا الاسم للخلّص من اصحابه:
    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 288 :
    - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال : حدثنى محمد بن الحسين بن أبى الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، قال : حدثنى الضريس ، عن أبى خالد الكابلي ، قال : " لما مضى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) دخلت على محمد بن على الباقر ( عليهما السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسى به ، ووحشتي من الناس قال : صدقت يا أبا خالد فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لاخذت بيده ، قال : فتريد ما ذا يا أبا خالد ؟ قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه ، فقال : سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر [ ما كنت محدثا به أحدا ، و ] لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة "
    ارجو الانتباه الى حرص الامام الشديد على عدم اظهار اسمه (من يتوقع بعد ذلك كله ان المقصود هو الامام المهدي ع الذي يعرف اسمه القاصي والداني) فانظر كيف قسم الامام (سألتني والله) ثم وصفه بالمجهد وكذلك ماكان محدثا به احد و و و......

    وانظر الى الرواية الاتية :
    - الغيبة- الشيخ الطوسي ص 470 :
    - سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبان ( 2 ) ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ . فقال : أما إسمه فإن حبيبي شهد ( 3 ) إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله.
    فمن هذا الذي امر رسول الله الامام علي ع ان لايحدث باسمه حتى يبعثه الله وأمر رسول الله هو بأمر من الله وبما ان مشيئة الله ماضية فأن هذا الاسم لن يظهر حتى يوم بعثه او زمن الظهور .

    وفي احيان اخرى يشيرون اليه بكلمة فلان مثل :
    - وبالاسناد المذكور يرفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام في ذكر القائم عليه السلام في خبر طويل قال : فيجلس تحت شجرة سمرة ، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب ، فيقول : يا عبد الله ما يجلسك ههنا ؟ فيقول : يا عبد الله إني أنتطر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلى مكة وأكره أن أخرج في هذا الحر قال : فيضحك فإذا ضحك عرفه أنه جبرئيل قال : فيأخذ بيده ويصافحه ، ويسلم عليه ، ويقول له : قم ويجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه ثم يأتي إلى جبل رضوى ، فيأتي محمد وعلي فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس ثم يخرج إلى مكة والناس يجتمعون بها . قال : فيقوم رجل منه فينادي أيها الناس هذا طلبتكم قد جاءكم ، يدعوكم إلى ما دعاكم إليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فيقومون ، قال : فيقوم هو بنفسه ، فيقول : أيها الناس أنا فلان بن فلان أنا ابن نبي الله ، أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبي الله . فيقومون إليه ليقتلوه ، فيقوم ثلاثمائة وينيف على الثلاثمائة فيمنعونه منه خمسون من أهل الكوفة ، وسائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم بعضا اجتمعوا على غير ميعاد .

    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 216 :
    الخثعمي ، عن إسحاق بن جرير ، عن حجر بن زائدة ( 1 ) عن حمران بن أعين ، قال : " سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، فقلت له : أنت القائم ؟ فقال : قد ولدني رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وإنى المطالب بالدم ، ويفعل الله ما يشاء ، ثم أعدت عليه ، فقال : قد عرفت حيث تذهب ، صاحبك المبدح البطن ، ثم الحزاز برأسه ، ابن الارواع ، رحم الله فلانا " ( 2 ) .

    وهناك احاديث اخرى تذكره بأسم فلان .
    بينما الامام المهدي مذكور اسمه في عدة روايات واليك بعض منها :
    - الروضة في المعجزات والفضائل- أحد علماء الشيعة ص 155 :
    بالأسناد يرفعه الى على بن موسى الرضا عليه السلام قال قال لى ابى عن ابائه عن على امير المؤمنين عليه السلام قال قال لى اخى رسول الله ( ص ) من سره ان يلقى الله عزوجل وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليتول عليا ومن سره ان يلقى الله عزوجل وهو راض عنه فليتول الحسن عليه السلام ومن سره ان يلقى الله عزوجل وقد محص ذنوبه فليتولى الحسين عليه السلام ومن احب ان يلقى الله عزو جل وهو راض عنه فليتولى على بن الحسين ومن احب ان يلقى الله عزوجل وهو راض عنه قرير العين فليتول محمد بن على الباقر ومن فاحب ان يلقى الله كتابه بيمينه فليتول جعفر محمد الصادق ومن احب ان يلقى الله عزوجل طاهر مطهرا فليتول موسى بن جعفر الكاظم ومن احب ان يلقى الله عزوجل وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتول على بن موسى الرضا ومن احب محمد بن على الجواد ومن احب ان يلقى الله ويحاسب حسابا يسيرا فليتول على بن محمد الزكي ومن احب ان يلقى الله وهو من الفايزين فليتول الحسن العسكري عليه السلام و من احب ان يلقى الله وقد كمل ايمانه وحسن اسلامه فليتول الخلف الحجة محمد بن الحسن صاحب الزمان المنتظر فهؤلاء مصابيح الدجى وائمة التقى واعلام الهدى ومن احبهم وتولاهم كنت ضامنا له الفوز بالجنة.

    وهذا حديث اخر:
    - معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 5 ص 320 :
    1755 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " إن الله تعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا . . . ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله ثم قال يا سلمان . . . وذلك تأويل هذه الآية * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) *
    وهذا حديث اخر يذكر فيه اسم الامام المهدي ع :

    - وفيات الائمة- من علماء البحرين والقطيف ص 222 :
    وفي الاكمال عن حيان السراج قال : قال السيد اسماعيل بن محمد الحميري ( ره ) : كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن الحنفية رضي الله عنه ، وقد ضللت في ذلك زمانا ، فمن الله علي بالصادق ( ع ) جعفر بن محمد ( ع ) وأنقذني به من النار ، وهداني يه إلى سواء الصراط ، فسألت بعدما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله على خلقه وجميع أهل زمانه ، وأنه الامام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به ، فقلت له : يابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك في الغيبة وصحة كونها ، فأخبرني بمن تقع ؟ قال ( ع ) : ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله ( ص ) ، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) ، وآخرهم محمد بن الحسن المهدي القائم عجل الله فرجه بالحق ، وهو بقية الله في أرضه وصاحب الزمان ، والله ليبقى غيبته ما بقي نوح ( ع ) في قومه ، ولم يخرج من الدينا حتى يظهر فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

    اعتقد ان فيما سبق كفايه لاثبات الفكره.

    ولكن انظر الى الاسم الاخر كيف كانت اشارتهم ع اليه :
    في الوصيه :
    . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
    وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) كمال الدين ج2 ص 653 ب 57.
    وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة ، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم : ( أحمد أحمد ) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج ) منتخب الانوار المضيئه ص 343 .

    - مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 2 ص 108 :
    : وان منهم الغلام الاصفر الساقين اسمه احمد ، وقوله : وينادي منادي الجرحي على القتلى ودفن الرجال ، وغلبة الهند على السند ، وغلبة القفص على السعير ، وغلبة القبط على اطراف مصر ، وغلبة اندلس على اطراف افريقية ، وغلبة الحبشة على اليمن وغلبة الترك على خراسان ، وغلبة الروم على الشام ، وغلبة اهل ارمينية ، وصرخ الصارخ بالعراق : هتك الحجاب وافتضت العذراء وظهر علم اللعين الدجال ، ثم ذكر خروج القائم .

    ثم تنبه الى كيفية اشارة الامام الصادق له :
    - مختصر بصائر الدرجات- الحسن بن سليمان الحلي ص 179 :
    : المفضل يا مولاي فكيف يدري ظهور المهدي " ع " وان إليه التسليم قال " ع " يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين فيعلو ذكره ويظهر امره وينادي باسمه وكنيته ونسبه ويكثر ذلك على افواه المحقين والمبطلين والموافقين لتلزمهم الحجة بمعرفتهم به على انه قد قصصنا ودللنا عليه ونسبناه وسميناه وكنيناه وقلنا سمى جده رسول الله صلى الله عليه واله وكنيته لئلا يقول الناس ما عرفنا له اسما ولا كنية ولا نسبا والله ليتحقق الايضاح به وباسمه ونسبه وكنيته على السنتهم حتى ليسميه بعضهم لبعض كل ذلك للزوم الحجة عليهم ثم يظهره كما وعد به جده صلى الله عليه واله في قوله عزوجل هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
    ونحاول ان نشرح قليلا في الروايه اعلاه:
    فقد قال الامام يظهر في شبهة ليستبين اي انه عكس تصور غالبية الشيعة ان يكون معلوما لدى الكل عند ظهوره فهذا مخالف لصريح الرواية ومخالف ايضا لسنة الله في الذين خلومن اصحاب الدعوات الالهية السابقه حيث تبتلى بهم الناس ويبتلون هم بالناس ولهذا السبب قد طال غيابه مع ان الشيعة كثيرون وينتظرونه بفارغ الصبر ولكنه ع يعلم ان الله سوف يبتلي الشيعة بابتلاء ليس سهلا عليهم فلا تصفو منهم العدة المطلوبة لظهوره وهم 313 من الاصحاب و 10000 من الانصار فتصوروا من مايفوق مئة مليون من الشيعه الان لايصفو الا هؤلاء فلكم من خلال هذا معرفة شدة هذا الابتلاء .
    فالامام يقول يظهر في شبهه ليستبين اي لايبين بشكل سريع للناس, ثم يقول الامام فيعلو ذكره ، فأرجو الانتباه الى الفاء فهي تفيد البعديه هنا اي يعلو ذكره ويظهر امره وينادى باسمه وكنيته ونسبه ويكثر ..........لتلزمهم الحجه بمعرفتم به ، كل ذلك بعد الظهور وليس قبله فمن هذا المقصود ؟ ، ثم يقول ع على انه قد قصصنا.................لئلا يقول الناس ماعرفنا له اسما ولاكنيه ولا نسب ، فهل يعقل ان يكون المقصود هنا هو الامام المهدي ع الذي يعرف اسمه ونسبه وكنيته القاصي والداني منذ مئات السنين .
    ثم يقسم الامام الصادق ع فيقول : والله ليتحقق الايضاح به وباسمه و.......... كل ذلك للزوم الحجة عليهم ، فهل يقسم الامام على تحقيق شيء هو متحقق اصلا منذ زمن بعيد؟ ، او لعله لايعلم مالذي سوف يحدث في عصر الظهور ؟ وكل الانبياء والمرسلين والائمه كانوا يهيئون الناس لهذا اليوم ولكن الذي يقسم على تحقق الايضاح باسمه هو شخص اخر غير الامام المهدي وهو يظهر قبل الامام ع وهو الذي اشاروا ع اليه اشارات مبهمه مثل (اما الذي يخفى فأحمد ، له ثلاثة اسامي عبد الله واحمد والمهدي ، منهم الغلام... اسمه احمد، شعارهم احمد احمد ) ، وهذا الذي يقسم الامام الصاق على تحقق الايضاح باسمه هنا هو نفسه الذي يقسم عليه في الروايه ( والله اني لأعرفه بأسمه واسم ابيه) وكذلك يقسم الامام علي ع عليه عندما جاؤا برجل اليه يذكر جيش الغضب فقال ( والله اني لاعرف اميرهم باسمه .....ذاك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا ) واود ان الفت الانتباه الى انه منذ الغيبة ولحد الان لم يكن احد قادر على كشف سر الظهور الذي كشف الان مع كثرة الذين حاولوا ذلك وقد كشفه صاحبه من خلال الاحاديث (يبقر الحديث بقرا) .
    نعود الان الى قضية علاقة هذه الشخصيه بالامام المهدي علي السلام ارجوالمعذره لأني سوف اكرر بعض الروايات التي ذكرتها سابقا للأستفاده منها تحت هذا العنوان :
    في رواية الوصيه :
    . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
    وواضح هنا بان احمد هنا هو ابن للأمام المهدي .
    اليك هذه الروايه الأخرى:

    - الغيبة- الشيخ الطوسي ص 165 :
    نصر بن السندي ( 1 ) ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ( 2 ) عن مالك الجهني ( 3 ) ، عن الحارث بن المغيرة ( 4 ) ، عن الاصبغ بن نباتة . ورواه سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الاصبغ بن نباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الارض ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكرا تنكت في الارض ؟ أرغبة منك فيها ؟ . قال ( 5 ) : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط ، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . قلت : يا مولاي فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ . قال : ستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ست سنين .
    وهنا نحتاج الى شيء من الشرح:
    فالحادي عشر من ولد الامام علي عليه السلام هو الأمام المهدي عليه السلام وان الذي من ظهره هو ابنه وهو ايضا اسمه المهدي فقد قلنا سابقا بأن اهل البيت كلهم مهديون وابن الامام المهدي عليه السلام هو اول اثني عشرمهديا بعد الامام ثم انه يملأها عدلا وقسطا بأمر الأمام فهو الفاعل المباشر بينما الامام المهدي هوالآمر وهوصاحب الأمر ومثل هذا الأنتساب يستعمل كثيرا كالمثل الذي ضربه الشهيد الصدر الثاني عندما قال (فتح الأمير المدينه) انه ليس شرطا ان يكون الأمير هو الذي فتح المدينة بنفسه وانما الذي مارس هذا الفعل بشكل مباشر هو جيش الامير وقائده فلا بأس بأن ينسب هذا الفعل للأمير . كذلك في القرأن الكريم فمثلا :

    * الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون [ نحل 28 ]
    * الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون [ نحل 32 ] * هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [ نحل 33
    * قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون [ سجدة 11 ]
    * الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [ زمر 42 ]

    فمره تتوفاهم الملائكه ظالمين ومره تتوفاهم الملائكه طيبين ومره يتوفاهم ملك الموت ومرة اخرى (الله يتوفى الانفس) وفي كل هذا صاحب الأمر هو الله.
    ثم لم قال الأمام من ضهر الحادي عشر من ولدي ؟ اما كان بأمكانه القول الثاني عشر من ولدي ؟ فهل هذا سهوا من الأمام علي عليه السلام وحاشاه ولكن الآمام هنا اراد منّا الأنتباه بأنه ليس شرطا ان يكون ابن الامام المباشر فقد يكون من احفاده واليك الايه القرأنيه التي تؤكد هذا المعنى :
    *وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين [ اعراف 172 ]
    واليكم بعض التفاسير في هذه الايه:

    - خصائص الأئمة- الشريف الرضي ص 87 :
    مرفوع إلى الاصبغ بن نباته قال : أتى إبن الكواء أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان معنتا في المسائل فقال له : يا أمير المؤمنين خبرني عن الله عزوجل ، هل كلم أحدا من ولد آدم قبل موسى ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام قد كلم الله جميع خلقه برهم وفاجرهم ، وردوا عليه الجواب ، قال : فثقل ذلك على إبن الكواء ولم يعرفه فقال : وكيف كان ذلك ؟ فقال : أوما تقرأ كتاب الله تعالى إذ يقول لنبيه عليه السلام : ( وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) ( 1 ) فقد أسمعهم كلامه وردوا عليه الجواب كما تسمع في قول الله يا ابن الكواء ، قالوا بلى ، وقال لهم : ( إني أنا الله لا إله الا أنا وأنا الرحمن الرحيم ) فأقروا له بالطاعة والربوبية ، وميز الرسل والانبياء والاوصياء ، وأمر الخلق بطاعتهم فأقروا بذلك في الميثاق و أشهدهم على أنفسهم ، وأشهد الملائكة عليهم أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذه غافلين ( 2 ) .


    - تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 4 ص 390 :
    الاعراب : ( من ظهورهم ) : بدل من قوله : ( من بني آدم ) ، والمعنى : أخذ ربك من ظهور بني آدم ذريتهم ، وقد ذكرنا الذرية وما قيل في تقدير وزنها واشتقاقها فيما تقدم ، وقوله : ( أن تقولوا ) تقديره كراهة أن تقولوا ، أو لئلا تقولوا ، وقد مضى الكلام في أمثاله . المعنى : ثم ذكر سبحانه ما أخذ على الخلق من المواثيق بعقولهم ، عقيب ما ذكره من المواثيق التي في الكتب ، جمعا بين دلائل السمع والعقل ، وإبلاغا في إقامة الحجة ، فقال : ( وإذ أخذ ربك ) أي : واذكر لهم يا محمد ، إذ أخرج ربك ( من بني آدم من ظهورهم ، أي : من ظهور بني آدم (ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى): : إختلف العلماء من العام والخاص في معنى هذه الآية ، وفي هذا الإخراج والإشهاد ، على وجوه أحدها : إن الله تعالى أخرج ذرية آدم من صلبه ، كهيئة الذر ، فعرضهم على آدم ، وقال : إني آخذ على ذريتك ميثاقهم ، أن يعبدوني ، ولا يشركوا بي شيئا ، وعلي أرزاقهم ، ثم قال لهم : ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أنك ربنا . فقال للملائكة : اشهدوا . فقالوا : شهدنا . وقيل : إن الله تعالى جعلهم فهماء عقلاء ، يسمعون خطابه ويفهمونه ، ثم ردهم إلى صلب آدم .

    اي ان من الظهرتعني الذريه من الأبناء وابناء الابناء و....... وهذا ماأراد الأمام علي عليه السلام تنبيهنا اليه .
    وفي بعض الكتب جاءت رواية الاصبغ بن نباته هكذا :
    ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر(ي), الحادي عشر من ولدي.
    والبعض منها رفع حتى القوسين حول الياء .
    ولكن تعالوا لنرى لو كانت الروايه بالشكل الذي ذكر اعلاه:
    قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط ، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر(ي), الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا .
    اقول هنا لو كان الامام علي عليه السلام يقصد الامام المهدي عليه السلام نفسه وهو سيد البلغاء لكان الاجدر به ان يقول:
    (ولكني تفكرت في الحادي عشر من ولدي) فهل يتوقع احدا ان يكون هذا الذي يتحدث عنه الامام ع من غير ظهر الامام ؟ طبعا لا ، فكيف يكون من ولده ويكون من غير ظهره اذا اصبحت هذه الكلمات ( مولود يكون من ظهري ) زائده فلامعنى ولاحاجه لوجودها فتصبح لغوا وحاشى سيد البلغاء والفصحاء من اللغو ولو بحرف واحد فمالنا صرنا نتجاوز اللياقه والادب حتى مع الامام علي عليه السلام لالشيء الا بغضا وحسدا لصاحب الامر . اذن يجب ان تكون الروايه بهذا الشكل :
    قال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط ، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . قلت : يا مولاي فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ . قال : ستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ست سنين .
    ثم ان الامام المهدي ع له غيبتان وليست واحده وكل منهما تختلف عن الفتره التي حددها الامام في هذه الروايه فالمقصود هنا قطعا ليس الامام وانما ابنه ثم ان اهل البيت لايوقتون للأمام المهدي ع وقالوا كذب الوقاتون فهل يكذب الأمام علي عليه السلام نفسه (استغفر الله) وهذا يؤكد القطع بان المقصود هنا هو ابن الامام المهدي عليه السلام وليس الامام نفسه.
    واليكم هذه الروايه:

    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 29 ص 330 :
    جماعة باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي ، عن ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن سعيد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيم والصفار كلهم عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مولد وصالح بن السندي ، عن يونس بن عبد الرحمن ورواه جدي أبو جعفر الطوسى فيما يرويه عن يونس بن عبد الرحمن بعدة طرق تركت ذكرها كراهية للاطالة في هذا المكان ، يروي عن يونس بن عبد الرحمن أن الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الامر بهذا : اللهم ادفع عن وليك وخليفتك ، وحجتك على خلقك ، ولسانك المعبر عنك باذنك ، الناطق بحكمك ، وعينك الناظرة على بريتك ، و شاهدك على عبادك .......... . اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة ، ويوم حلول الطامة ، أنه لم يذنب ذنبا ولا أتى حوبا ، ولم يرتكب معصية ، ولم يضيع لك طاعة ، ولم يهتك لك حرمة ، ولم يبدل لك فريضة ، ولم يغير لك شريعة ، وإنه الهادي المهدي الطاهر التقى النقي الرضي الزكي . اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلـَدِهِ وذريته وامته وجميع رعيته ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه ، وتجمع له ملك المملكات كلها ، قريبها وبعيدها ، وعزيزها وذليلها ، حتى يجرى حكمه على كل حكم ، ويغلب بحقه كل باطل .
    وهذا الدعاء موجود في مفاتيح الجنان بعد دعاء العهد مباشرة

    اقول: من هذا الولد للامام المهدي عليه السلام الذي يفرده الامام الرضا عليه السلام من بين الاهل والذريه وطلب من الله ان يُرِي الامام المهدي بهذا الولد ماتقر به عينه تسر به نفسه ويجمع له ملك المملكات قريبها وبعيدها و........ اي ان هذا الولد موجود مع الامام قبل ان يتم له التمكين فبعد التمكين يكون قد جُمِعَ ملك المملكات كلها للامام ع وجرى حكمه على كل حكم وغلب بحقه على كل باطل . ولامعنى لهذا الدعاء قبل الظهور لأسباب :
    1- ان ذرية الامام لاتعلم بأنها ذريته قبل الظهور والا لكان الامام ظاهرا .
    2- لو كان هذا الابن الذي يقصده الامام الرضا قبل الظهور فأما ان يموت قبل الظهور وعندها لامعنى لهذه الفقره من الدعاء نهائيا ، او انه يستمر بالعيش حتى الظهور وهو المطلوب. اذاً هذا الابن موجود في عصر الظهور وتقع على عاتقه مسؤلية تساعد الامام المهدي ع على ان يجمع له ع ملك المملكات وان يجري حكمه على كل حكم وان يغلب بحقه على كل باطل وهو لهذا يستحق الدعاء من الامام الرضا عليه السلام والطلب من الله جل وعلى للأمام المهدي ع ان يريه بهذا الولد ماتقر به عينه وتسر به ....

    واليكم هذه الروايه :
    كتاب بشارة الاسلام للسيد مصطفى ال سيد حيدر الكاظمي طبعة بيروت سنة1991 م صفحة 34

    عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونهم قتالا لا يقاتله قوم ثم ذكرشابا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فإذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي.
    ومعلوم لكل مطلع على قضية الامام المهدي ان الرايات السود تظهر قبل الامام المهدي وتمهد للمهدي ع ، اذا خليفة الامام المهدي يظهر قبل المهدي ع وخليفة الامام يجب ان يكون من ذرية الامام (ذرية بعضها من بعض ) اذن هذه روايه اخرى تتحدث عن ابن الامام .
    وهناك روايات كثيره تذكره بالشكل التالي:

    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 15 ص 82 :
    عن ثوبان أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فان فيها خليفة الله المهدي .
    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 15 ص 83 :
    عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تجئ الرايات السود فيقتلونهم قتلا لم يقتله قوم ثم يجيئ خليفة الله المهدي فإذا سمعتم به فائتوه فبايعوه فانه خليفة الله المهدى .
    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 15 ص 84 :
    صفحة 84 / الثالث والثلاثون : في قوله عليه السلام إذا سمعتم بالمهدي فائتوه فبايعوه وباسناده عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تجيئ الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد فمن سمع بهم فليأتهم فبايعهم ولو حبوا على الثلج .
    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 15 ص 87 :
    في أمر النبي صلى الله عليه وآله بمبايعة المهدي عليه السلام عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فانه خليفة الله المهدي أخرجه الحافظ ابن ماجة .
    - كتاب الأربعين- الشيخ الماحوزي ص 209 :
    الحافظ أبو نعيم أيضا بسنده عن ثوبان ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان ، فآتوها ولو حبوا على الثلج ، فان فيها خليفة الله المهدي ( 4 ) .
    - معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 1 ص 390 :
    * * 251 " إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة الله المهدي " *

    - معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 1 ص 425 :
    حديث الكنز والمعركة عليه * 294 " يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ، ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال : فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي .

    فكل هذه الروايات تشير الى نفس المعنى لأن خليفة المهدي ع هو ايضا خليفة الله لعلمنا بأن الرايات السود هي الممهده للامام وتظهر قبله .
    معجم أحاديث الامام المهدي ع – الشيخ علي الكوراني العاملي ج 3 ص112 :
    صفحة 112 / [ 651 - ( لتصلن هذه بهذه وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير ، وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه ، لان مسجد الكوفة ليضيق عنهم ، وليصلين فيه اثنا عشر إماما عدلا)
    وهنا لو كان القائم ( الامام المهدي ع ) هو الذي يظهر اولا لكان هو الذي يصلي فيه اوّلاً ولقالوا يصلي فيه القائم ولا معنى بعد ذلك ان يقولوا يصلي فيه خليفة القائم.
    والروايه الانفه ايضا تدل على ان خليفة المهدي يظهر قبل الامام المهدي وقد قلنا ان خليفة المهدي هومن ذرية المهدي بالضروره .


    - الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 376 :
    الفضل بن شاذان ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : " كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات ، حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات.
    وصاحب الوصيات هو الامام المهدي وهو صاحب مواريث الانبياء فمعنى ذلك ان هذه الرايات تهدى الى ابن الامام الذي هو خليفته .


    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 35 ص 9 :
    وسيدنا القائم عليه السلام مسند ظهره إلى الكعبة ، ويقول : يا معشر الخلائق ألا ومن أراد أن ينظر إلى آدم وشيث ، فها أنا ذا آدم وشيث ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى نوح وولده سام فها أنا ذا نوح وسام ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى إبراهيم وإسماعيل فها أنا ذا إبراهيم وإسماعيل ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى موسى ويوشع ، فها أنا ذا موسى ويوشع ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى عيسى وشمعون فها أنا ذا عيسى وشمعون . ألا ومن أراد أن ينظر إلى محمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فها أنا ذا محمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام.

    من هذه الرواية نفهم ان المتحدث هو وصي الامام فلو كان الامام هو المتحدث لما ذكر مع كل صاحب دعوة لما ذكر وصيه معه ولاكتفى بذكر صاحب الدعوة فقط اي مثلا لقال : الا ومن اراد ان ينظر الى ادم فها انا ذا ادم الا ومن اراد ان ينظرالى ابراهيم فها انا ذا ابراهيم ....... وهذا يوصل المعنى الذي يريد الامام ايصاله فهو صاحب دعوه كحال الذين ذكرهم من قبله , اما ابن الامام فلا يستقيم المعنى الذي يريد ايصاله الى الناس الا بالطريقه المذكوره لانه لو قال مثلا : الا ومن اراد ان ينظر الى ادم فها انذا ادم الا ومن ارد ان ينظر الى ابراهيم فها ..... فيكون بهذه الطريقه قد الغى دور الامام المهدي وماهو الاّ ناقل عن الامام ووصيه الذي لايؤدي عن الامام الاهو.
    وهنا ايضا لامعنى للكلام بهذه الطريقة الا المعنى الذي ذكرناه وكل معنى اخر يبعد قائله عن البلاغه . ووصيه لايكون الا من ذريته كما اسلفنا.

    والى هذا الحد اضن اننا قد اثبتنا المطلب وهو ان الذي يظهر اولا وتبتلى به الناس هو وصي الامام الذي هو ابنه.

    والان نحاول ان نبحث عن مواصفات هذا الوصي:
    ففي رواية الوصيه قال عنه الروسول ص :
    أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
    فهو اول المؤمنين وهم الثلاثمائه وثلاث عشر:
    قال ابو بصير لأبي عبد الله :ليس على الارض يومئذ مؤمن غيرهم؟
    قال ع:بلى ولكن هذه العده التي يخرج بها القائم وهم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين يمسح بطونهم وضهورهم فلا يشتبه عليهم حكم
    بشارة الاسلام ص 249 ط بيروت سنة 1991 م :
    قال الامام علي ع الا وان اولهم من البصره واخرهم من الابدال.


    - دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 441 :
    قال : حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المهدي من ولدي ، وجهه كالكوكب الدري ، واللون لون عربي ، والجسم جسم إسرائيلي ، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .

    - الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 223 :
    - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، قال : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن حمران بن أعين ، قال : " قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار ، وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا ، أو تجيبني فيما أسألك عنه . فقال : يا حمران ، سل تجب ، ولا تنفقن دنانيرك . فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنت صاحب هذا الأمر والقائم به ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ، بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين ، المشرف الحاجبين ، العريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز ، وبوجهه أثر ، رحم الله موسى .
    المعروف ان المواصفات اعلاه لاتخص الامام المهدي ع فمواصفات الامام هي :

    - الغيبة- الشيخ الطوسي ص 265 :
    ، فدخلت فإذا أنا به جالس قد اتشح ببردة واتزر بأخرى ، وقد كسر بردته على عاتقه ، وهو كأقحوانة أرجوان قد تكاثف عليها الندى ، وأصابها ألم الهوى ، وإذا هو كغصن بان أو قضيب ريحان ، سمح سخي تقي نقي ، ليس بالطويل الشامخ ، ولا بالقصير اللازق ، بل مربوع القامة ، مدور الهامة ، صلت الجبين ، أزج الحاجبين ، أقنى الانف ، سهل الخدين ، على خده الايمن خال كأنه فتات مسك على رضراضة عنبر .
    اذاً كان الامام الباقر يصف ابن الامام وليس الامام نفسه.

    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 189 :
    ، ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة ، حتى ترجع عنه طائفة من الناس ، يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجورا .
    والشاب هنا هو نفسه الذي قال عنه رسول الله ص (ثم ذكر شابا فقال اذا رايتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي).
    وهناك روايات اخرى تحدد عمره بين الثلاثين والاربعين.


    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 242 :
    - حدثنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى ، عن أبى سعيد المكاري ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، قال : " قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) بأي شئ يعرف الامام ؟ قال : بالسكينة والوقار ، قلت : وبأي شئ ؟ قال : وتعرفه بالحلال والحرام ، وبحاجة الناس إليه ، ولا يحتاج إلى أحد ، ويكون عنده سلاح رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) –(القران)-، قلت : أيكون إلا وصيا ابن وصي ؟ قال : لا يكون إلا وصيا وابن وصي " .
    41 - حدثنا محمد بن همام ; ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور ، جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور ، عن أبيه ، عن سليمان بن سماعة ، عن أبى الجارود قال : " قالت لابي جعفر ( عليه السلام ) : إذا مضى الامام القائم من أهل البيت فبأي شئ يعرف من يجئ بعده ؟ قال : بالهدى والاطراق ، وإقرار آل محمد له بالفضل ، ولا يسأل عن شئ بين صدفيها إلا بيّن , وفي نسخه : الا اجاب .

    من هذا هذا يظهر لدينا ان مواصفات وصي الامام هي :
    1- اسمه احمد.
    2- من البصره.
    3- شاب بين الثلاثين والاربعين.
    4- اسمر.
    5- مشرب حمره.
    6- غائر العينين.
    7- مشرف الحاجبين.
    8- في وجهه اثر.
    9- والجسم جسم اسرائيلي اي طويل القامه خشن العظم ( رحم الله موسى),(الجسم اسرئيلي).
    10- عالم بالحديث (يبقر الحديث بقرا).
    11- الهدى والاطراق واقرار ال محمد له بالفضل (بالرؤيا فهم ليس في زمانه).
    12- لايسأل عن شيء الا بين اي انه عالم بالقران (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ). النحل - - 89 .


    لنفرض ان سكنة البصره هم 3000000 نصفهم نساء يبقى 1500000 لنقسم الرجال الى سبعة اقسام عمريه اي من عمر سنه الى عمر70 فتكون الطبقه المطلوبه حسب الروايات (يظهر بصورة شاب موفق ابن 32 سنه وروايه اخرى تقول دون الاربعين وجيع الروايات تحصر عمره بين 30 و 40 ) فيكون العدد لدينا 1500000 ÷ 7 = حوالي 230000 فما عدد الذين اسمهم احمد: لنفرض على اعلى تقدير ان كل 100 اسم يوجد بينها 10 احمد فيكون العدد لدينا 230000 ÷ 10 = 23000 . قال رسول الله المهدي من ولدي اللون لون عربي والجسم جسم اسرائيلي اي اسمر و طويل القامه خشن العظم: وبما ان اهل البصره اكثرهم من السمر فلنفرض ان شديدي السمره بينهم نسبتهم الثلث فيكون العدد لديناحوالي 8000 والجسم طويل مع خشونة العضم فالناس صغيري ومتوسطي وضخمي الجسم اذا الثلث منهم المطلوب فيكون المطلوب 8000÷3 = 2700 . المشرب حمره: لنفرض على اكثر تقدير بأن الذين يحملون هذه الصفه هم 20% من الناس فيكون الباقي 2700 ÷5 = 540 , الغائر العينين كذلك 20% فيكون : 540 ÷ 5 =108 المشرف الحاجبين كذلك 108 ÷ 5 = 22 وسوف اترك بقية المواصفات الا الاثر في الوجه فاذهبي الى اي مكان في البصره واجمع لاعلى التعيين 22 رجلا كم تتوقع من هؤلاء ان يكون بوجهه اثر (اخت كما نسميها بالعاميه او حبة بغداد) فالاحتمال ضئيل جدا ان تجدي واحد منهم يحمل هذه الصفه ويتضائل الاحتمال اكثر اذا كان على المطلوب ان يكون عالم بالحديث ويقرون ال محمد ص له بالفضل (الرؤيا) ويعرف القرأن محكمه ومتشابهه والتوراة والانجيل وطرق السماوات والارض فهل تتوقع ان تتعدد مثل هذه الشخصيه.
    ثم انه يجب ان يكون مقطوع النسب ولو لم يكن كذلك لوجب تكذيبه لان وصي الامام يجب ان يكون من ذرية الامام (ذرية بعضها من بعض) وبما ان الامام غير ظاهر فيجب ان تكون ذريته مجهولة النسب ولايعلمون انهم يرجعون الى الامام المهدي .
    والوصيه لايدعيها الا صاحبها وهو لطف من الله :
    - معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 3 ص 428 :
    - ( إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره )
    فهل تتصور ان رمية رسول الله تصيب غير الهدف وهي رمية الله فهل سمعت مثلا ان احدا ادعى النبوه وقال انه هو احمد المذكور في وصية عيسى ع او ان احدا ادعى النبوه وقال انه هو عيسى اوان احدا ادعى الامامه وقال انه هو محمد ابن الحسن العسكري .
    واذا اردت انا مثلا ان ابعث معك امانة ما الى بيت او شركه ما وقلت لك بأنك ستجد شخصا هناك اسمه احمد هو صاحب الامانه وسألت عن شخص اسمه احمد واذا بخمسة اشخاص اسمهم احمد الاتتهمني بالسفه فتقول في نفسك كان عليه ان يعطيني علامه لايشترك بها اثنان فحاشى رسول الله من السفه والا لما كان هناك داعي للوصية اذا كان كل من هب ودب بامكانه ادعائها .

    واليكم مااحتج به الامام الرضا ع على من انكر نبوة النبي محمد ص :

    عن الرضا (ع) في محاججته مع جاثليق النصارى ورأس الجالوت وهي طويلة نأخذ طرفاً منها : (( ... قال الجاثليق : صفه قال : لا أصفه إلا بما وصفه الله هو صاحب الناقة والعصا والكسـاء (( النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرّم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) يهدي إلى الطريق الأفضل والمنهاج الأعدل والصراط الأقوم سألتك يا جاثليق بحق عيسى روح الله وكلمته هل تجد هذه الصفة في الأنجيل لهذا النبي ؟ فأطرق الجاثليق ملياً وعلم إنه إن جحد الإنجيل فقد كفر فقال : نعم هذه الصفة في الإنجيل وقد ذكر عيسى في الإنجيل هذا النبي (ص) وقد صح في الإنجيل فأقررت بما فيه صفة محمد (ص) . فقال فخد عليّ في السفر الثاني فأني أوجدك ذكره وذكر وصيه وذكر إبنته فاطمة وذكر الحسن والحسين عليهم السلام .
    فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أن الرضا (ع) عالم بالتوراة والإنجيل فقالا : والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور وقد بشّر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعا ً ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا فأما إسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم .
    فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبياً إسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه (الحديث))) إثبات الهداة 1 / 194-195 .
    فهل من الممكن ان يكون جواب الامام الرضا (ع) غير مقنع وناقص ولا يقبله العقل ( وحاشاه من ذلك ) ؟؟؟ونحن نقول كقول الامام الرضا (ع): هل ادعى وصية الرسول محمد (ص) بأنه هو احمد ابن الامام المهدي (ع) احد غير السيد أحمد الحسن ؟؟؟
    الجواب قطعاً لا، ....
    فمن رد قول السيد احمد اذن هو رد قول الامام الرضا (ع) الذي افحم به اليهود والنصارى.
    إذن فالوصية لا يدعيها غير صاحبها ابدا، وإلا لزم ان لاتكون دليل للناس على صاحبها!!!!


    واليكم هاتين الروايتين:

    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 163 :
    أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن المفضل ; وسعدان بن إسحاق بن سعيد ; وأحمد بن الحسين ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم الجواليقي ، عن يزيد الكناسي قال : سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : " إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوسف ابن أمة سوداء ، يصلح الله له أمره في ليلة.

    فمن هذا الذي هو ابن امة سوداء فكلنا نعلم ان ام الامام المهدي ع هي نرجس ع وهي حفيدة قيصر الروم اي انها روميه لايمكن وصفها بأمة سوداء وهذه من اوضح الاشارات .
    ثم ان الامام المهدي كما هو معلوم من الروايات يعلم بأنه امام حين ولادته فما معنى يصلح الله امره في ليله واليكم مايؤكد هذا المعنى بالروايه الأتيه:

    - كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص 377 :
    والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة وخصنا بالامامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وإن الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة ، كما أصلح أمر كليمه موسى عليه السلام إذ ذهب ليقتبس لاهله نارا فرجع وهو رسول نبي .

    فمعلوم ان موسى ع لم يكن يعلم قبل ذلك بأنه نبي حتى ذلك الحين فمن المؤكد هنا ان المقصود ليس الامام المهدي الذي يعلم بأمامته منذ ولادته .

    اعتقد اننا الان قد اثبتنا بما لايقبل الشك بأن الذي يظهراولا وتبتلى به الناس هو ليس الامام نفسه وانما ابن الامام ووصيه واثبتنا كذلك بما لايقبل اللبس بأن المواصفات المذكوره لايمكن ان تتكرر في شخصين اي انه لايمكن الا ان تكون في صاحبها وهو مااحتج به السيد احمد على الناس فأي ظلم اكثر من هذا الظلم للرجل اذا انكرناه بعد كل هذا العلم الذي اتى به وكان خافيا على كل الناس العالم منهم والجاهل .

    اذاً الذي قال انا احمد الموجود في الوصية وفي بقية الروايات وتنطبق عليه المواصفات لايمكن الا ان يكون هو نفسه المقصود ، اذا الموجود بيننا هو ابن ووصي الامام المهدي ع .

    ولكن ماقضية اليماني التي كانت اساس البحث ؟
    اليكم رأيه المباشر في هذا الامر:

    أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني :-
    فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )
    وفيها :-
    أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ، وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
    ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
    النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
    إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة) ، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم : الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر ، ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم ، وبهم تمام النعمة ، وكمال الدين ، وختم رسالات السماء . وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام ، وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين ، لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده : (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، بل هم في دولة العدل الإلهي ، والثابت أن أول المهديين هو : (الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) ، وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه ، لتهيئة القاعدة للقيام) ، كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً .
    والمهدي الأول بيَّنت روايات أهل البيت (ع) اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل ، فاسمه احمد وكنيته عبد الله - أي إسرائيل - أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ، ورغم أنوفهم .
    وقال رسول الله (ص) ( أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني) . والمهدي الأول هو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر ، وهو : (من البصرة) و(في خده الأيمن اثر) و (في رأسه حزاز) و (جسمه كجسم موسى بن عمران) (ع) و ( في ظهره ختم النبوة) و (فيه وصية رسول الله) (ص) و (هو اعلم الخلق بعد الأئمة بالقرآن والتوراة والإنجيل) و (عند أول ظهوره يكون شاباً) قال رسول الله (ص) ( … ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ( في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ) .

    ثم يقول في مقطع اخر:

    الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي ، والمهدي الأول أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس وأول مؤمن بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وقبل قيامه ، فلا بد أن يكون أحدهما حجة على الآخر وبما أن الأئمة وان أردتَ المزيد فأقول : إن اليماني ممهد في زمن الظهور المقدس ومن والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخص واحد وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد فيصبح دور اليماني ثانوي بل مساعد للقائد وهذا غير صحيح لان اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس ، فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول ، وبهذا يكون اليماني ( اسمه احمد ومن البصرة وفي خده الأيمن اثر وفي بداية ظهوره يكون شاباً وفي رأسه حزاز واعلم الناس بالقران وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة ومقطوع النسب ويلقب بالمهدي وهو إمام مفترض الطاعة من الله ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى الإمام المهدي (ع) و …و… وكل ما ورد من أوصاف المهدي الأول في روايات محمد وال محمد (ع) فراجع الروايات في كتاب غيبة النعماني وغيبة الطوسي وإكمال الدين والبحار ، وغيرها من كتب الحديث

    فاقول الان قد عرفنا لم هذا التعتيم على شخصية اليماني و التشديد على عدم ذكر اسمه ، فهل من الممكن ان يصل الى هذه النتيجه - والتي هي اثبات ان هناك شخصية اخرى في عصر الظهور وهذه الشخصيه هي شخصية ابن الامام ووصيه ثم ومن خلال رواية اليماني التي لم ينتبه احد الى معناها الواضح بمشيئة ربانية من خلال ذلك يثبت ان الشخصيتين هما بالحقيقة شخصية واحده –هل من الممكن ان يكون غير صاحبها.
    وكذلك هل من الممكن ان يتوصل الى هذا الامر العظيم وان يكشف هذا السر الخطير الذي ضلّ خافيا طيلة اثني عشر قرنا الاصاحبه فها هو سر الظهور قد كشف واذا لم يكن الذي كشفه هو صاحبه فمن يكون صاحبه بالله عليكم واذا لم يكن صاحبه فبم يأتي صاحبه باكثر من هذا لكي نصدقه اي اذا لم يكن السيد احمد صاحبه فلا نصدق بمن يأتي غيره الا ان يجبرنا الله على ذلك وهذا عبث وحاشا لله من ذلك.
    وهذا ماأخبرنا به الامام الباقر ع :
    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 321 :
    - و [ بهذا الاسناد ] عن ابن سنان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن مالك الجهني قال : " قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : إنا نصف صاحب هذا الامر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس ، فقال : لا والله لا يكون ذلك أبدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ، ويدعو كم إليه.

    فهل يوجد ابلغ من هذا الاحتجاج ؟

    واليكم الان بعض الروايات المتعلقه بهذا الامر :

    - ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه- السيد مصطفى الخميني ص 60 :
    : ما رواه الحلبي في البحار عن بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمران ، عن محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسين ، عن أبي شعيب محمد بن نصر ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن الفضل ، عن مفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع لها والمبايع.


    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 114 :
    - وأخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري ، قال : حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسينى ، عن الحسن بن على بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن مالك بن أعين الجهني ، عن أبى جعفر الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : " كل راية ترفع قبل راية القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت " .

    وكلنا يعلم ان اليماني قبل الامام المهدي ع وقد امرونا اهل البيت ع بمبايعته اذن يجب ان يكون اليماني هو قائم ايضا والا لكان الذي امرونا اهل البيت ع بمبايعته يشمله اللعن وصفة الطاغوت (استغفر الله )واليك الروايه التاليه التي تؤكد ذلك :


    - كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 76 :
    عن ابي بكر الحضرمي عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : اي بقاع الارض افضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والاوصيأ الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والاوصيأ والصالحين.

    والمقصود هنا هو الامام المهدي وابناؤه .


    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 297 :
    صفحة 297 / المفضل بن إبراهيم ، قال : حدثني محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) من جهال الجاهلية ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، يحتج عليه به ، ثم قال : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر.

    فالقائم يؤذى من الناس اكثر مما اوذي رسول الله وهو صلوات الله عليه قال:

    - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي ج 2 ص 320 :
    عليه السلام : رحم الله أخي موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر . وقال : ما أوذي نبي مثل ما أوذيت.
    فلك ان تتصور كم هي اذية القائم !!!


    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 317 :
    عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : أخبرني من سمع أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " إذا خرج القائم ( عليه السلام ) خرج من هذا الامر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر .

    فمن هذا الذي كان يرى انه من اهله ثم يخرج منه ؟


    - الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 384 :
    روى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا.

    بضعة عشر الف نفس من الكوفه التي كل ساكنيها من الشيعه!!!!!!!!

    ثم مامعنى البتريه هنا ؟
    (إن شانئك هو الابتر) [ كوثر 3
    اي ان الناس تحارب القائم لانهم يقولون ان الامام ابتر لاذريه له ,ولهذا السبب يكذبون ابن الامام ويقاتلونه.

    - كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 316 :
    عن أبي بصير ، عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قال الله تعالى : " سنبتليكم بنهر وإن أصحاب القائم ( عليه السلام ) يبتلون بمثل ذلك "


    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 69 ص 220 :
    8 - ع : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن حنان عن الوليد ابن أبان ، عن علي بن جعفر ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : طوفوا بالبيت واستلموا الركن -(الركن اليماني)- فإنه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه. قال الصدوق - رضي الله عنه - : معنى يمين الله طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة ، ولهذا قال الصادق عليه السلام : إنه-(الركن اليماني)- بابنا الذي ندخل منه الجنة ولهذا قال عليه السلام : إن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ، وهذا هو الركن اليماني لاركن الحجر.

    واختم البحث بهذه الروايه المؤلمة جداً لنا نحن اهل هذا الزمان:
    - معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 1 ص 44 :قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
    " بعثت بين جاهليتين ، لاخراهما شر من أولاهما " *

    فتأمل ياأخي فانه بعد الظهور والتمكين سوف تكون دولة العدل الالهي فلا جاهليه بعدها .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين









Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎